رواية صغيرة بين يدي الحارث (كاملة جميع الفصول) بقلم نورا
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ايدك البت دي فوقي دي حياتها هنا مقابل حيات اختك يعني لو حصلها حاجه اختك ھتموت
رسلان..پصدمه انتي بتقولي ايه ايه الكلام الفاضي دا
ضحي..هي دي الحقيقه البت دي ابوها ماټ اټقتل من عشيق امها
وابوك هو إلا كان بيحب امها
رسلان .يعني ابويا هو إلا قتل ابوها
ضحي..ابوك بيقول محصلش لكن العلم عند الله البت دي أما شافت ابوها بېموت قدامها جالها صډمه وفقدت النطق بتهته علشان كده
رسلان واحنا مالنا بكل دا
ضحي ..ماهما شكوا أن ابوك الا عملها وحلفوا ينقموا بس في اختك علشان كدا ابوك جوزك البت دي علشان يحمي اختك افهم يابني
رسلان ..البت الا فوق دي مراتي حلال ولا في سلسله في رجليها ليه فهموني وبدا ېصرخ بصوت عالي ويكسر كل شي في البيت
ضحي..مراتك حلالك يابني ريح بالك وهدي راسك ياوالدي
ضحي وهي تضع رأسها علي الدولاب بحزن
محدش عارف حاجه العلم عند الله وعند البت دي لكن هي كانت عيله مش فاكره حاجه
رسلان بعصبيه
علشان كده دايما خايفين على اختي ومبتخرجهاش من الدار
وانا دائما مش بنزل البلد بسبب الحوار دا انا كده فهمت الحلقه الناقصه بس لازم افهم ابويا ليه دخل في الموضوع دا ولا لا
رسلان هتصرف وخرج من الأوضه من عند أمه زي المچنون وطلع علي فوق وفتح الاوضه علي عروسته بس اتفاجي من الا شافه
ليله الډخله بتاعتي عروستي مربوطه بسلسله حديد في رجليها هو
ايه اللي بيحصل ده انا لازم افهم ايه اللي بيحصل وكمان العروسه خرسه وما بتتكلمش
وموضوع وان انا اتجوزتها عشان خاطر احمي اختي المواضيع دي كلها ما يتسكتش عليها طبعا هو كان بيفكر في الكلام ده مع نفسه بصوت عالي وهو متجه للاوضه بتاعته اللي فيها
بس اول ما فتح الباب اتفاجئ من اللي شافه قدامه لدرجه ان هو تراجع بره الاوضه تاني
وفتح الباب شويه صغيرين عشان يشوف ايه اللي بيحصل
سيلسيلا واقفه قدام المرايه وبتلبس زي راجل جلابيه راجل وبتلف شال على راسها كانها راجل بالظبط ا
اتفاجئ من اللي بيحصل
مش مصدق عينه وبدا يراقبها من بعيد ويقول هي دي العروسه اللي بيقولوا عليها خرسه وما بتعرفش حاجه عامله في نفسها كده ليه
كان عايز يعرف هي لابسه كده وراها فين ولا ايه اللي في دماغها اصلا وايه اللي خلاها تعمل كده وايه حكايه البنت دي من الاول خالص لانها خرجت من السرايا باللبس اللي هي لابساه ده وفضل فعلا ماشي وراه ومراقبه بس هي ما كانتش حاسه بيه لحد ما وصلت للترب المقاپر يعني وهنا حيره رسلان زادت اكثر اللي جابها الترب هتعمل ايه دلوقتي وفي الوقت ده ولابسه كده ليه اصلا
بقى ماشي دور في المكان مش لاقيها كانها مش موجوده اصلا ما بقاش عارف يعمل ايه كانه كان بيحلم وانها كانت سراب قدامه بس هو متاكد ان هي حقيقه مش خيال ولا بيحصل ده ما لهوش تفسير
بعد فتره من الوقت قرر ان هو يرجع السرايا تاني
وطول الطريق بيكلم نفسه بيقول هي راحت فين وايه اللي بيحصل ده وصل السرايا وجد امه واخته قاعدين في انتظار أبوه لان ابوه اتاخر بره البيت
خديجه الله انت كنت بره يارسلان
رسلان بضيق بعصبيه ايوه كنت بجيب حاجه
ضحى وفين الحاجه يا ابني اللي انت طلعت تجيبها دلوقتي
رسلان معايا يامه في جيبي دي حاجه بسيطه يعني ابويا جه ولا لسه
ضحى ادينا قاعدين في انتظاره يا ولدي مش عارفه هو اتاخر ليه قلبي متوغوش عليه
رسلان بدا يتهته بالكلام وكان هيسال امه هي شافت سليسلا رجعت ولا لا بس سكت
لما سمع صوت تخبيط وكسر في الاوضه بتاعته
بالنسبه لامه واخته فالموضوع عادي لان هم عارفين ان سليسلا
فوق لكن بالنسبه لي في الموضوع مش عادي لانه شاف بعينه ايه اللي حصل واتجه الاعلي عشان يشوف ايه اللي بيحصل مجرد ان هو طلع فوق وفتح باب الاوضه لقا سليسلا قاعده على السرير زي ما سابها اول مره
من الصدمه سكت لثواني لكن قبل ما ينطق او يتكلم او يستفسر على الحاجه سمع صوت صړيخ امه وهي بتقول يا لهوي الحقني يا رسلان نزل زي المچنون علي تحت
وكانت المصېبه