السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صغيرة بين يدي الحارث (كاملة جميع الفصول) بقلم نورا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

صغيرة بين يدي الحارث الاول
نهضت شمس بحماس يعني هلبس فستان ابيض ياعمتي..
العمه بدموع ايووا ياروح عمتك..
شمس ببرائه وهبقى عروسه..
العمه بغصه اجمل عروسه بالدنيا كلها..
شمس انا فرحانه اووووي واخيرا هلبس الفستان الابيض ..زي تقى بنت عميدي كانت جميله اوووي 
حضنتها عمتها بحنان هتبقى اجمل منها ياقلب عمتك انتي قمر..شمس.

شمس يضيق مالك ياعمتي پتبكي. ليه..لو مش عايزاني اتجوز مش هتجوز خلاص
مسحت عمتها دموعها لا دي دموع الفرح يابنتي متخديش ببالك..
شمس هروح اتصل بتقى واقولها اني هلبس ابيض زيها اصلها..كانت ببتريق عليا وتقولي انت لسه صغيره... انا مش ياعمه كبيره وكبيرره اوووي .. انا عندي خمس طعشر سنه مش كده..دي فرحانه بالخمس سنين اللي هي اكبر مني بيهم..
ابتسمت عمتها بحنان ومسحت وجنتيها برقه ربنا يكتبلك الفرحه يابنتي ويحنن قلب حارث العامر عليكي..
شمس بخجل هو اسمه حارث هو شكله عامل كيف اوعي يكون زي ابن عم محمود سعد ده عامل زي البهيمه
العمه بضحك اسكت هيسمعك عمك ويتعصب..
شمس لا مش هيزعل مني عمي محمود بيحبني قوووي..
العمه بغصه ايوووا بيحبك قوووي..
سالم ساخرا عيله عيله ياحارث صمت وصمت وتفطر على بت الناصر..
حارث وهو يحرك لسانه على زاوية فمه بلوؤم بعد ان تذكر شيئا ما ومالها عيلة الناصر..من كبار العوايل بالصعيد والا ايه
سالم بس دي عيله ياحارث ومش هتتحملك.
حارث وليه بقى شايفني غول وهاكلها وبعدين العيله مصيرها تكبر واهو هتكبر على يدي. 
سالم ماشي ياعم بس اشمعنى البت دي..
حارث بابتسامه النصيب سقهاليوقوم خلينا نجهز النهارده فرحيوالا نسيت...
عمة شمس بسم الله ماشاء الله كيف القمر يابنتي..
تقى كيف القمر ازاي دي القمر يغار منيها. ربنا يتمملك بخير ياحبيبتي..
نظرت شمس الى الارض بخجل .. فرحه بفستانها الابيض واهتمام جميع العائلة بها غير مدركه مالذي ينتظرها على يدي حارث ذلك الشاب الذي يكبرها بخمسه عشر عاما
تقى بنت ياشمس تسمعي كلام جوزك العند والدلع الزايد اللي اتعودتي عليه تنسيه خالص فاهمه..
شمس زمت شفتيها بضيق اني عنيده ياتقى ..على فكره اني مش اعند منك..
تقى اها شايفه ياعمتي مش عارفه هتجوزوا العيله دي ازاي..
العمه بغصه مسحت شعرها بحب مينفعش نرد الكلمه بعشره ياقلب عمتك..
شمس بجدال طب مانا الحق معايا..
العمه ببيت جوزك حتى لو الحق معاكي تسكتي لحد مايسألك وتجاوبي على قد السؤال..
شمس اي ده ياعمتو هو ده جواز والا حبس..
العمه مش انتي بتقول انك كبيره يبقى تسمعي الكلام..
شمس بجدال لا الكبار مش بيسمعوا الكلام..كل واحد يمشي برأيه..
تنهدت العمه بقلة حيله وتبادلت النظرات مع تقى ..
لتجلس تقى

امامها بصي ياحلوه ياقمر انتي شايفاني ازاي بسمع كلام جوزي واي كلمه بيقوله بقوله حاضر..
هزت راسها بهدوء 
لتكمل وانتي كمان لازم تعملي كده ماشي ياقمر .
شمس بعدم اقتناع حاضر..
تقى طب يلاا عشان تجهزي زمانهم على وصول
دخل حارث غرفتة ليجدها تجلس على السرير ابتسم وهو يمرر نظره عليها بوقاحه ترتسم ابتسامه شيطانية على وجهه لقد دفع الكثير لتكون تلك الشقيه زوجته....
بجلس بجانبها..واحتضنها يدها بين كفيه..اسمك شمس مش كده..
شعرت بقشعريرة بجسديها فور ةن امسك يدها ..وهزت راسها بهدوء وارتباك..
ولاول مره بحياتها تشعر بالخۏف ..و ضربات قلبها تتسارع..
حارث بخبث بس اني بحب القمر..اكتر..
جذبت يدها بغيز وردت عليه ونسيت ماهي عليه الان ومتجوزتش قمر ليه..
ارتسمت ابتسامه خبيثه على وجهه وهو ينزع عنها طرحة الزفاف مرددا مش يمكن اسمك شمس ووشك قمر..
رفع الطرحه عنها اول ما رأته عيناه رموشها الكثيفه رفع ذقنها لينظر الى وجهها الطفولي ويبتسم..
ضمت حاجبيها بضيق هو اني وشي في حاجه تضحك والا ايه..
حارث لا مفيهوش حاجه لكن كيف القمر
ابتسمت بسعاده على ذلك الاطراء لتنظر الى الارض بحرج..قبل جبينها مرددا الف مبروك ياعروسه..
لم يخرج صوتها ابدا من تأثير اطرائه عليها...
ابتعد عنها بضع خطوات ليخلع ثيابه ورفعت نظرها اتسعت عيناها پصدمه ..اغمضت عينيها پخوف لتردد بارتباك انت انت بتعمل ايه. 
حارث بلؤم مش الليله ډخلتنا ياقمروالا انتي مش جاهزه قال كلماته وقد القى بثيابه جانبا وبقى عاري الصدر يرتدي بنطال فقط..
ترددت على مسمعها كلمات عمتها وتوصياتها عن هذه اللليله لتتسارع ضربات قلبها مردددة پخوف اني عايزه عمتي. ..وديني عمتي وهي تنهض تريد الوصول الى الباب.
لكنه اوقفها ممسكا معصمها عمتك ده ايه مش كنا حلوين من شويه..تعالي..هنا..
شمس پخوف وصړاخ لا لا والنبي انا خاېفه ...خاېفه مش عايزه..
خاېفه من ايه احنا هنتسلي ..
دفعته پعنف عنها محاولة افلات نفسها...
لكنها ..صړخت بأعلى صوت لها بعد ان تلقت صڤعة منه وسقطت على السريرووووووو
انتفضت عمتها بين الحضور..لتمسك ذراعها جدت حارث على فين ياحجه..
عمة شمس البنت بتصرخ..هروح اشوفها
جدت حارث عروسه و لليلة دخلتها عايزاه تعمل ايه
عمة شمس بس
الجده بس ايه ده جوزها وده حقه والا ايه..
صمتت العمه وهي تشعر بالقلق على ابنة اخيها..
لتسمع صوت اطلاق الڼار وووووو
صغيرة بين يدي الحارث الثاني
كتمت شمس شهقاتها بالوساده ..ليخرج الى الشرفه حيث كان الجميع بانتظاره القى عليهم تلك القماشة البيضاء التي تظهر عليها بضع قطرات من

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات