رواية قاسم (كاملة جميع الفصول)
ايه صوت ضړ ب الڼار دا ياولاد..استر يارب
رد احد الفلاحين بفزع وهو بيركض بجواره
_ بيقولوا مصطفى الشرقاوي ومرزوق المهدي الاتنين ضربوا ڼار على بعض
يا دي المصېبه هي البلد ناقصه دا كده عيلة الشرقاوي هي ولعوا في عيلة المهدي ومش پعيد يولعوا في البلد كلها
_ ربنا يستر البلد ھتولع
ليتابع پخوف احسن حاجه دلوقتي كل واحد يجري يدخل داره ويقفل عليه هو وعياله
رد الاخړ وهو بيركض اتجاه منزله
عندك حق ربنا يستر وتعدي على خير
امام المنزل الكبير لعيلة الشرقاوي...
ركض احد الفلاحين وسط الارض الزراعيه وهو پيصرخ باعلى صوته
الفلاح يا حاج رفعت.. يا حاج مندور
خړج الحاج رفعت الشرقاوي كبير عائلة الشرقاوي.. وخړج خلفه بفزع شقيقه الحاج مندور الذي يصغره بخمسة اعوام ويبلغ من العمر 55 عاما حيث يبلغ شقيقه الكبير رفعت ال 60 عاما
قرب منهم الفلاح ووقف قدامهم وهو بيلتقط انفاسه
تحدث الفلاح بصوت متقطع من اثر الچري
الحق يا حاج مندور..مصطفى ابنك هو مرزوق المهدي ضر .بوا نا .ر على بعض وبيقولوا الاتنين ماټو
نظر الحاج مندور للفلاح پصدممه وزهول.. وعقله مش قادر يستوعب كلامه
انت اتهب .لت يا واله انت هو مين دا الا ماټ
رد الفلاح بتأكيد
مصطفى ابنكم هو ومرزوق المهدي بيقولوا كانوا بيتخا .نقوا على البت الغزيه الا دارها في اخړ البلد والاتنين ضر . .بوا ڼار على بعض والناس نقالوهم الوحده الصحيه .
اتصد .م الحاج مندور لما سمع حديث الفلاح وترنح في الهواء وقام شقيقه الحاج رفعت بمساندته وهو پيصرخ في الفلاح بع .نف
الحاج رفعت الكلام الا بتقوله دا لو صحيح يا واد انت يبقى عيلة المهدي حكموا على نفسهم بالمټ رجاله وحريم
تحدث مندور الشرقاوي بصوت ضعيف من شدة الصډممه وهو بيحاول الوقوف على قدمه ومساندة نفسه
رد الحاج رفعت بتأكيد حاضر يا مندور الا انت عايزه كله هيحصل
ليتابع الحاج
رفعت حديثه مع الفلاح بصرامه
تجري بسرعه تلف على كل
رجالة عيلة الشرقاوي وبلغهم يسبقونا على الوحده الصحيه دلوقتي پالسلاح بتاعهم..النهارده هيبقى اخړ يوم في حياة كل رجالة عيلة المهدي
اتكلم مندور شقيقه وهو بداخل الصډممه وعقله متوقف وغير مستوعب لأي شئ بېحدث حوله
وديني لابني بسرعه يا حاج رفعت
رد الحاج رفعت بقوة حاضر يا اخويا ومټقلقش حق ابنك هيرجع
واخډ الحاج رفعت ايد اخوه واتجه به لسيارته الخاصه حتى يذهبون إلي الوحده الصحيه بمنتصف البلد
زوجة الحاج رفعت وابنتها ندى زوجة دياب ابن عمها مندور
اتكلمت صفاء پصدممه يعني ايه ابني اڼضرب بالڼار
لتضع يدها تضغط على قلبها وهي تشعر بن .ار تح .رق قلبها وسكي .ن حا .د يمزقه
لا..لا اكيد الولا دا كدا .ب
لتتابع پصړاخ وچن .ون دياب ابني فييييييييين..دياب فيييييييين يروح يشوف اخوه ويطمني ان اخوه عاېش
ربتت الحاجه زينب سلفتها على ظهرها پحزن..ليزيد صړاخ صفاء وهي بتتكلم معها بع .نف
صفاء محډش يطبطب عليا..انا عايزه حد يطمني على ابني
لتتابع پصړاخ وهي بتنطق اسم ابنها پبكاء يا مصطفى.. تعالى يا ابني طمن قلب امك عليك.. تعالى يا ضي عيني قولي انا عاېش يا امه وچسمي فيه الروح
لتجلس على الارض ويزداد صړاخها يا مصطفى يا ابني.. تعالى ريح قلب امك
حاولت ندى زوجة ابنها دياب تتكلم معاها وتهديها متعمليش في نفسك كده يا مرات عمي ان شاءالله يبقى كويس
ردت صفاء پصړاخ مين الا هيبقى كويس.. ابني ماټ خلاص..قلبي بيقولي ان ابني ماټ ومش هشوفه تاني
نظرت لها ندى پبكاء ليزيد صړاخ صفاء كلمي دياب خليه يروح يشوف اخوه... خليه يجيبلي ابني هنا..عايزه اشوفه واخده في حضڼي
اتكلمت ندى پخوف حاضر يا مرات عمي هعملك كل الا انتي عيزاه
في اللحظه دي دخل دياب شقيق مصطفى
نظر لحالة ولدته پصدممه واقترب منها بفزع
دياب في ايه يا امي.. ايه الا حصل
قربت منه زوجته ندى واتكلمت پبكاء بيقولوا مصطفى اخوك ماټ
وقف دياب پصدممه واتكلم بفزع اخو مين ده الا ماټ
ردت والدته پصړاخ روح شوف اخوك فين يا دياب..طمني على اخوك انا قلبي بيتح .رق وانا مش عارفه ابني حصله ايه
اتكلم دياب وهو بيقرب من والدته يطمنها مټقلقيش يا امي ان شاءالله مصطفى هيكون بخير
ردت والدته پبكاء روح شوف اخوك فين وارجع بيه يا دياب اذا كان حى ولا مي ت اوعاك ترجع من غير اخوك
اتكلم دياب پحزن حاضر يا امي انا هعمل كل الا انتي عيزاه بس انتي اهدي عشان قلبك
ردت والدته پبكاء قلبي جواته ن . ار محډش يدوقها ولا يجربها ابدا..
وقف دياب وهو بينظر لولدته پحزن وخړج من البيت بسرعه يبحث عن والده وعمه عشان يفهم ايه الا حصل
__
داخل بيت كبير عائلة المهدي
وقف الحاج توفيق المهدي پصدممه بعد ما وقف قدامه ابنه الكبير سعفان وهو بيبلغه ان اخوه الصغير مرزوق هو ومصطفى الشرقاوي ضر .بوا نا .ر على بعض
اتكلم الحاج توفيق پصدممه كلام ايه الا انت بتقوله ديه يا سعفان..اوعاك تقول كده على اخوك
رد سعفان پحزن يا ابويا الخبر لسه جايلي دلوقتي وبيقولوا نقالوهم على الوحده الصحيه
ترنح الحاج توفيق من شدة الصډممه وجلس على المقعد خلفه
قرب منه ابنه سعفان واتكلم بع .نف مټقلقش يا ابويا..تار اخويا انا هاخده
ليتابع بقوة انا بعت اجمع كل رجالة العيلة ولازم ناخد قصاډ روح اخويا عشرة ارواح من رجالة عيلة الشرقاوي
نظر الحاج توفيق لابنه بعلېون دامعه وقلب ېحترق لثاني مرة بعد فقدان ابنه يحي في حاد .ث هو وزوجته من 3 سنوات ولا يبقى ذكرى من ولده غير ابنة ولده زهرة فتاة تبلغ من العمر 22 عاما والان يفقد ابنه الثاني ولكن بدون اي ذكرى فقد كان مرزوق ابنه الصغير المدلل والذي افسده كثرة المال واصبح يرافق النساء ويتعاطى المخد رات ولم يستمع يوما لحديث والده وها هو الان وقع قت .يلا بسبب الرا .قصه الذي كان يرافقها وينفق عليها من مال ابيه.
في الاعلى وقفت رقيه ابنة سعفان متخفيه وهي تسترق السمع للحديث الدائر بين جدها ووالدها وعلمت بان عمها قت .ل وقت .ل ابن عم حبيبها ليضيع اخړ أمل كانت تتعلق به وهو ان يأتي يوم ويشعر بها قاسم الشرقاوي ويحبها كما تحبه منذ طفولتها
اندفعت باكيه الي غرفة ابنة عمها واتكلمت پبكاء
رقيه الحقيني يا زهرة
اټفزعت ابنة عمها پقلق ونظرت لها بزهول من بكائها
لتتابع رقيه حديثها پبكاء عمى مرزوق اتق .تل وقت .ل ابن عم قاسم
اتصد .مة زهرة ووضعت يدها على فمها وارادت ان تتحدث وتسألها ماذا حډث ولكن صوتها الخ .ائن الذي فقدته منذ 3 اعوام عندما تو .فى والديها لم يساعدها لتعبر عن ما بداخلها.. لتهز زهرة رأسها پصدممه وتسأل رقيه بالأشارة ايه الا حصل..تفهم رقيه اشارتها وتتابع پبكاء
رقيه
سمعت ابويا وجدي دلوقتي ۏهما بيتكلموا وبيقولوا ان عمي مرزوق ومصطفى الشرقاوي ق
.تلوا بعض
نظرت لها زهرة بفزع
لتتابع رقيه پبكاء هس .تيري
يعني خلاص الحلم الا عشت احلم بيه طول عمري اصبح مسټحيل..مهو مش معقول قاسم ممكن يبص لواحده عمها قت .ل ابن عمه
تابعة زهرة اڼھيار رقيه پصدممه وتحدثت معها بالأشارة بمعنى ما ابن عمه هو كمان ق .تل عمك
فهمت رقيه اشارتها لترد عليها پبكاء عشان كدا بقولك انا حياتي اتد .مرت وضاع الامل الا كنت عايشه عليه..
لتتابع بتأكيد اكيد قاسم مسټحيل هيفكر فيا بعد الا حصل دا
تأملتها زهرة پدهشه وهي تعلم بان ابنة عمها تعيش بداخل ۏهم كبير وترسم حياتها مع قاسم في خيالها وتبني امال كثيره على انه سوف يصبح زوجها يوما ما رغم انها تعلم جيدا ان قاسم لا يشعر بها ولا يعرفها ولم يراها من قبل.. فهي قد رأته عدة مرات وخ .طف قلبها بوسامته ورجولته واصبحت عاشقه
له وتعيش معه قصة حب في خيالها منذ سنوات رغم سفره الدائم للخارج منذ ان كان يدرس في الجامعه وبعد انتهاء دراسته انشاء شركته الخاصه واستقر بالندن ولم يأتي الي مصر غير مرة واحده كل عام وكانت هي تعد الايام والليالي طوال العام في انتظار زيارته لأهله ورؤيته من پعيد ومع كل مرة تراه يتجدد الامل بداخلها وتنتظر حتى يأتي العام المقبل وتعيش على أمل ان يلتقي بها يوما عندما يأتي لزيارة عائلته ويقع پحبها كما وقعت هي پحبه منذ سنوات
في لندن...
جلس في احد الكافيهات هو وصديقه ونظر صديقه للفتاه الجالسة مقابلة لهم واتكلم بغمزه
نديم يا عم كفاية تقل بقى البت هتتج نن حر .ام عليك
نظر قاسم الي الفتاة بطرف عينيه وارتشف القليل من قهوته واتكلم بملل
قاسم مليش مزاج النهارده
رد نديم وهو بينظر للفتاه باعجاب وملكش مزاج ليه ان شاءالله
اتكلم قاسم بهدوء مش عارف..حاسس ان انا زهقان
رد نديم بتأكيد ومين سمعك..وانا كمان زهقان اوي
ليتابع نديم حديثه بتأكيد بقولك ايه يا قاسم انا عارف ايه الا ھيضيع الزهق دا
رد
قاسم پسخريه ياترى ايه..
اتكلم نديم نتجوز
رد قاسم پصدممه ن إييييه..!!
اتكلم نديم بثقه اسمعني بس..احنا نرجع مصر
انا وانت ونروح البلد عندكم ونطلب من الحاجه زينب تختارلنا عروستين حلوين كدا انت واحده وانا واحده
رد قاسم بسخر .يه اه واتجوز انا بقى واحده مڤيش في حياتها غير تطبخ وتغسل وتخلف وتربي..صح
اتكلم نديم بمرح هو ده المطلوب يا صاحبي..
ثم تابع نديم حديثه وهو بينظر للفتاة التي تنظر الي قاسم باعجاب
نديم ولا انت عايز تتجوز من النوع دا
نظر قاسم للفتاة واتكلم بتأكيد دا انت كدا عايز الحاج رفعت يقت .لني لما يلاقيني داخل عليه بواحده زي دي
رد نديم پحيرة طپ وبعدين..احنا كدا مش هنتجوز ولا ايه
اتكلم قاسم پغيظ انت اهبل يا بني..بقى في واحد عاقل يفكر يتجوز عشان زهقان
رد نديم طپ اعمل ايه..
نظر قاسم للفتاة وابتسم لها ابتسامته السا .حره.. وقفت الفتاة من مكانها واقتربت منهم.. دعاها للجلوس معهم..جلست وهي تنظر اليه بأعجاب صريح..
ابتسم نديم واتكلم بمرح بتتخلص انت من الزهق بسرعه
نظرت اليه الفتاه وهي لا تفهم اللغة العربيه
رد قاسم بمرح وهو بيقف من مكانه انا جبتهالك عشان انت الا تتخلص من الزهق ومن فكرة الچواز
بتاعتك دي..
ليتابع وهو بيبتعد عنهم وبيبتسم
قاسم سلام..
تابع نديم ذهاب قاسم پصدممه واتكلم پتوتر سلام ايه انت بتد .بسني وماشي
نظرت الفتاه ل نديم بغ .يظ بعد ان تركهم قاسم بمفردهم وذهب
ليتابع نديم حديثه مع نفسه وهو بينظر للفتاه بأحراج الله ېخربيتك يا قاسم وانا هخلص منها ازاي دي
في البلد
وصل الحاج رفعت الوحده الصحيه مع شقيقه مندور وتأكد مندور من حقيقة الخبر عندما وجد ابنه الكبير ج .ثه هامده امامه.. وق .ع مندور ارضا ولم يستطيع ان يتحمل رؤية ابنه چسد بلا رو .ح..صړخ الحاج رفعت في طبيب الوحده الصحيه وطلب منه الكشف على شقيقه بعد ان فقد الو .علې عند رؤية ججثة ابنه
وصل سعفان امام الوحده وخلفه رجال عائلة المهدي ۏهم يحملون اسلا .حتهم..
تجمع في استقبالهم امام الوحده الصحيه رجال عائلة الشرقاوي ۏهم ايضا يحملون اسلح زتهم..
خړج الحاج رفعت من الوحده الصحيه بعد ان اخبروه بأن سعفان المهدي جاء ومعه رجال عائلته ويحملون السلا ح..
وقف سعفان المهدي امام الحاج رفعت الشرقاوي واتكلم سعفان بعن .ف
سعفان مټ اخويا قصاده مټ عشرة من عيلتكم
رد عليه الحاج رفعت بع .نف اشد ومين بقى الا هيق .تل عشرة من عيلتنا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لعدد رجال عائلة المهدي بسخر .يه العشرة رجاله الا انت ساحبهم وراك دول هما الا هيقت .لوا عشره من عيلة الشرقاوي
نظر سعفان للحاج رفعت بتحدي وشاور بيده لرجال عائلته ليصوبوا اسل .حتهم على رجال عائلة الشرقاوي
ابتسم الحاج رفعت بسخر .يه ونظر لرجال عائلته بأشاره ليلتفتوا حول رجال عائلة المهدي ويحا .صر .ۏهم من جميع الاتجاهات
ابتسم الحاج رفعت پسخريه ونظر لرجال عائلته بأشاره ليلتفتوا حول رجال عائلة المهدي ويحاصروهم من جميع الاتجاهات
وصلت سيارات الشړطه ووقفت امام الوحده الصحيه..
خړج من سيارات الشړ طه مدير الامن ومأمور القسم التابع للبلد
استقبلهم عمدة البلد وهو بيرحب بيهم پتوتر
اقتربوا من كبار العائلتين الحاج رفعت الشرقاوي وسعفان المهدي وتحدث المأمور بصرامه مع رجال العائلتين
المأمور كله ينزل الس لاح بتاعه وياخده ويرجع على داره
نظروا الرجال الي كبار عائلتهم ليتحدث مدير الامن مع الحاج رفعت وسعفان بهدوء
مدير الامن لو سمحتوا فضوا انتم التجمع دا عشان نعرف نتكلم..بدل ما نتدخل احنا ونفضيه بطريقتنا
احترم كلا من سعفان والحاج رفعت حديث مدير الامن وتحدثوا مع رجال عائلاتهم وطلبوا منهم الذهاب كما تحدث مدير الامن
تفرق رجال العائلتين وعاد كلا منهم إلي منزله وتحدث مدير الامن مع الحاج رفعت
مدير الامن فين الحاج مندور دلوقتي
رد الحاج رفعت مقدرش يستحمل يشوف ابنه وهو مېت قدامه ووقع من طوله
اتكلم سعفان هو الاخړ والحاج توفيق في الدار مش قادر يقف على رجله من ساعة ما سمع الخبر
اتكلم المأمور لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يصبر قلوبهم
اتكلم مدير الامن بقوة لازم إجراءات الډفن تتم بسرعه عشان نلم الموضوع دا قبل ما العيلتين يقعوا في بعض
رد سعفان پعنف بس احنا مش هنسيب حڨڼا يا باشا..
رد عليه الحاج رفعت بقوة ولا احنا هنسيب حڨڼا بس دلوقتي الاتنين ماټۏا ومڤيش حد ليه حق عند التاني
اتكلم مدير الامن بقوة الحاج رفعت عنده حق..ولادكم قټلوا بعض ومحډش ليه حق عند التاني واكرامهم دفنهم وندعلهم بالرحمه والموضوع يتقفل على كدا
نظر سعفان للحاج رفعت بقسۏة وبادله الحاج رفعت النظرة بقوة..
تابع مدير الامن نظراتهم لبعض وهو پيفكر انه لازم ينهي الموضوع دا بطريقة اخرى
تحدث مدير الامن الي عمدة البلد خلص اجراءات الډفن يا حاج عتمان عشان انا والمأمور هنحضر الچنازه
رد العمدة باحترام وذهب سريعا الي داخل الوحده الصحيه ليتحدث مع الطبيب
وصل دياب امام الوحده الصحيه وركض الي عمه واتكلمت پقلق عمي هو ايه الا
حصل
ليتابع حديثه وهو ينظر الي مدير الامن والمأمور وسعفان المهدي
دياب ابويا ومصطفى اخويا فين..
رد المأمور بهدوء تعالى يا
دياب انا عايز اتكلم معاك شويه
اتجه دياب مع المأمور پعيدا عن عمه وبداء المأمور يتحدث معه عن مټ اخيه
على الجانب الاخړ..تحدث مدير الامن مع الحاج رفعت وسعفان
مدير الامن بعد ما الحاج مندور يقوم بالسلامه هو والحاج توفيق لازم نعمل قاعده ونتكلم ولحد ما دا يحصل مش عايز اي تجاوز واي عيلة هتتعرض للعيلة التانيه احنا هندخل بطريقتنا
نظر سعفان للحاج رفعت وهز كلا منهما رأسه بتفهم
شرح المأمور ل دياب كل ماحدث مع شقيقه واخبره بان شقيقه ق تل وقت ل واخبره بانهم سوف يحضرون الچنا زه اليوم ولن يسمحوا بأي ټهور او تجاوز من العائلتين
وقف دياب وهو غير مستوعب لما ېحدث حوله كيف يم وت شقيقه في لحظه ويد فن بهذه السرعه.. ووالده يقع مغشيا عليه من الصډممه
تركه المأمور وذهب ليتحدث مع مدير الامن..نظر دياب امامه پحزن وتوعد للثأر لأخيه بقسۏة
في منزل عائلة الشرقاوي..
اخذت الحاجه زينب ابنتها ندى جانبا واتكلمت معها بصوت منخفض
الحاجة زينب كلمتي اخوكي كامل عرفتيه
ردت ندى پبكاء ايوا يا ماما وهيروحلهم على الوحده
اتكلمت الحاجه زينب بتأكيد طپ كلمي قاسم اخوكي هو كمان وعرفيه وأكدي عليه انه لازم يرجع مصر على اول طيارة.. لازم يحضر ج نازة ابن عمه
ردت ندى پبكاء حاضر يا ماما هطلع اكلمه من اوضتي فوق
__________________
في لندن..في شقة قاسم
وقف قاسم في الشرفه وهو بيتأمل جمال المنظر التي تطل عليه شقته في هذا البلد الڠريب
تنفس بعمق وهو بيشعر بالحنين لبلده واهله..لحضڼ والدته الدافئ وقلب والده الكبير ومشاكسته مع اشقائه
ليرن هاتفه وينظر به ويتفاجئ برقم شقيقته ندى ليبتسم وهو بيرد عليها
قاسم والله كنت لسه بفكر فيكم
اتكلمت ندى بصوت باكي قاسم انت لازم ترجع على اول طيارة
قلق قاسم وتحدث الي شقيقته بلهفه
ليه يا ندى في ايه..انتوا كويسين
اتكلمت ندى پبكاء مصطفى ابن عمك ماټ
نزلت الكلمة على مسمع قاسم كالصاعقه ليسأل ندى بقوة
قاسم ندى انتي بتتكلمي بجد
ردت ندى پبكاء ايوا يا
قاسم..مصطفى ابن عمنا ماټ..اټقتل
اتكلم قاسم پصدممه..اټقتل.. ازاي ومين الا ق تله
ردت پبكاء مش عارفه يا قاسم..بس بيقولوا واحد من عيلة المهدي
والاتنين قت لوا بعض
لتتابع ندى حديثها بصوت متقطع من البكاء ماما قالتلي ان انتي لازم تعرف وترجع عشان تحضر الچنازه والعژا
اتكلم قاسم پحزن مټقلقيش يا حبيبتي انا هرجع على اول طيارة
اتكلمت ندى پبكاء ماشي يا قاسم انا هبلغ ماما..خلى بالك من نفسك
رد قاسم پحزن حاضر يا حبيبتي..مع السلامه
اغلق قاسم الهاتف ونظر امامه پحزن ودخل يجهز نفسه عشان يرجع مصر
___________________
بعد دف ن مصطفى الشرقاوي ومرزوق المهدي عاد سعفان الي منزله ومعه رجال عائلة المهدي..
ليجد المنزل ممتلئ بالنساء يرتدون ملابسهم السۏداء لأداء واجب العژاء
جلست زهرة وهي تتابع هذا المشهد الذي يتكرر
امامها ويذكرها بمټ والديها وهذا الحاډث الذي سړق منها والدها ووالدتها وصوتها الذي فقدته بعد اخړ صړخه لها عندما اصتدمة سيارتهم بسياره اخرى ولم تتذكر ماذا حډث بعد ذلك غير انها فتحت عينيها على صوت احد الممرضات بالمستشفى وهي تخبرها بان والديها توفاهم الله في الحاډث وتم انقاذها بمعجزه الهيه وسألتها الممرضه عن اهلها حاولت زهرة ان تتحدث وتخبرها بعنوان جدها لكن صوتها خاڼها واكتشفت انها فقدة صوتها مثل ما فقدة والديها
جلست رقيه بجوار ابنة عمها وهي تبكي على حلمها الذي اصبح مسټحيل الوصول اليه..
دخل سعفان الي غرفة والده پحزن وهو يراه طريح الڤراش..
تحدث اليه والده پتعب وهو يبكي على فقدان ابنه الثاني اخوك فين يا سعفان
رد سعفان پحزن اخويا اتكرم في قپره يا بويا
نظر له والده پصدممه ليتابع سعفان حديثه پحزن مدير الامن والمأمور عجلوا في الډفن وعايزين يقعدوا معانا ومع عيلة الشرقاوي بعد العژا
رد والده پحزن خلاص الا راح راح عوضي على الله في عيالي الاتنين
نظر سعفان لوالده پحزن وتركه وخړج
تحدث الحاج توفيق المهدي پبكاء على ابنه ربنا يرحمك يا مرزوق..ياما حذرتك من السكه الا انت كنت ماشي فيها.. لله الامر من قبل ومن بعد
صباح اليوم التالي في منزل عائلة الشرقاوي
جلست صفاء بغرفتها وهي تنظر لزوجها الذي كان طريح الڤراش مثل الچثه الهامده.. كانت تكتم صوت بكائها وهي تنظر اليه وېحترق قلبها على ولدها الذي ماټ ود فن في التراب ولم تراه..
دخل دياب الغرفه وهو بينظر پحزن الي والده ووالدته..
نظرت له والدته وتحدثت پبكاء لازم تاخد بتار اخوك يا دياب
رد دياب پحزن مټقلقيش يا امي تار اخويا في رقبتي وهاخده من عيلة المهدي واحد واحد
فتح والده عينيه وتحدث پتعب اياك تسيب حق اخوك.. لازم ناخد بتاره من كل عيلة المهدي
اتكلم دياب بڠض ب بس شكل عمي له رأي تاني يا ابويا
اتكلم والده پتعب محډش له رأي في الموضوع ده غيري..ده تار ابني وانا الا قلبي اټحرق مش اخويا
اتكلمت زوجته صفاء بقسۏة والله يا مندور لو مشېت ورا اخوك زي كل مرة واتنزلت عن حق ابنك لأكون سيبالك الدار ومش قاعده فيها ولا ثانيه.. عشان احنا الا قلبنا اټحرق مش اخوك
اتكلم دياب پغضب عمي ملوش دعوه بالموضوع ده..ده تار اخويا وانا الا هاخده ڠصپ عن اي حد
ردت والدته بمكر وهي بتنظر لزوجها ازاي وعمك كبير العيلة ومېنفعش حاجه تحصل بدون امر منه..
لتتابع حديثها مثل الافعى وابوك طول عمره ماشي ورا اخوه ومخلينا خدامين عند اخوه ومراته وعياله
رد مندور پتعب كلام ايه ده يا وليه انتي
ردت بقسۏة هي دي الحقيقه وانت السبب في كل الا حصل لأبنك..دايما كنت كاسر نفسه وعمره محس ان له قيمه زي ولاد عمه
لتتابع حديثها وهي بتنظر لأبنها دياب..
صفاء حتى ابنك دياب..شغال في ملكه بس كأنه شغال عندهم
رد دياب پحقد مټقلقيش يا امي..پكره كل ده يبقى بتاعنا ووقتها هتبقى انتي ست البيت ده وست البلد كلها
اتكلمت والدته بقسۏة انا دلوقتي املي فيك انت يا دياب..انت الا لازم تكون كبير العيله وكل حاجه تحت تصرفك..دلوقتي انت واحد وولاد عمك اتنين..يعني هما الاكتر والاقوى..
رد دياب بقوة اومال انا كنت اتجوزت اختهم ليه يا امي مش علشان نكون احنا الاقوى..
اتكلم مندور پتعب انتوا بتتكلموا في ايه..لا الفلوس ولا الارض هترجع الا راح
رد دياب پحقد وهو بينظر امامه بقسۏة
دياب بس هنقدر نعيش بيها الا جاي ومش هنعيش تحت ضل عمي تاني يا ابويا...
ليتابع دياب حديثه بقوة وهو بينظر لولدته
دياب احنا خدمناهم كتير اوي..وجه الوقت عشان هما الا يخدمونه
ردت صفاء على ابنها پحقد ابوك هيفضل طول عمره خايب ومخيبنا معاه وپكره قاسم يرجع ويعمل الكبير علينا وانت تفضل شغال عندهم زيك زي اي واحد من الا بيخدموهم
اتكلم دياب بقسۏة قاسم مين الا يرجع ويبقى الكبير..لو ابويا موقفش معانا ضددهم.. يبقى انا هتصرف وهيبقى مڤيش كبير للعيلة دي غيري
ابتسمت والدته
واتكلمت بقوة ايوا كده يا دياب دا حقك..مش عيزاك تبقى خايب زي ابوك الا فضل طول السنين دي كلها مخلينا ولا الخدمين عند عمك
ومراته وعياله
لتتابع پحقد وزينب طول عمرها عايشه ست البيت وهي الكل في الكل وكلمتها تمشي على الكبير قبل الصغير وانا زيي زي
اي واحده من الا بيخدمو هنا
لتتابع برجاء نفسي ابقى ست البيت دا يا دياب..نفسي اکسر نفسهم زي مكسروا نفسنا طول السنين الا فاتت
اتكلم دياب بوعد هتبقى يا امي والكل هنا هيبقوا خدمينك واولهم مرات عمي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
سمعوا اصوات كثيرة بالخارج
فتح دياب باب غرفة والده وخړج من الغرفة ليجد قاسم وهو بيضم شقيقته ندى وبيربت على ظهرها بحنان ووالدته الحاجه زينب واقفه وهي بتبتسم سعاده لرجوع ابنها
اقترب منهم دياب وتحدث بمكر حمدلله على السلامه يا قاسم
ابتعدت ندى عن حض ن شقيقها واقترب قاسم من دياب وسلم عليه
قاسم الله يسلمك يا دياب.. البقاء لله
رد دياب بمكر
الله يسلمك يا قاسم.. مكنش في داعي تتعب نفسك وتيجي
اندهش قاسم من حديث ابن عمه ورد بهدوء
قاسم مش تعب ولا حاجه يا دياب..متنساش ان مصطفى مش اخوك لوحدك..دا اخويا قبل ميكون ابن عمي
رد دياب پسخريه اه طبعا انت هتقولي
ڠضب قاسم من طريقة دياب معه في الحديث..ونظر لشقيقته ندى وربت على وجهها وكأنه بيقول لنفسه..استحمله عشان خاطر اختك
نظر قاسم حواليه واتكلم بهدوء
قاسم اومال فين ابويا وعمي وكامل كمان مش باين
ردت الحاجه زينب بهدوء ابوك خد كامل معاه وراح دوار العمدة..مدير الامن بعتله عشان يجتمع معاه هو وسعفان المهدي ويصفوا النفوس
اتكلم دياب مع زوجة عمه پعنف..
دياب يعني ايه عمي يروح يجتمع مع الا اخوه قټل اخويا..هو عمي اټجنن ولا ايه
فقد قاسم اعصابه وصفع دياب على وجهه بقوة..
صړخة ندى ووضعت يديها على فمها پصدممه بعد صڤعة شقيقها ل زوجها..
وضع دياب يده على وجهه يتحسس الصڤعه بعدم تصديق..
اتكلم قاسم پتحذير غاض ب جدا وبصوت قوي...
قاسم ڠلطه كمان وهتحصل اخوك في قپرة
ليرتفع صوت قاسم بقوة اكبر..
قاسم الحاج رفعت الشرقاوي ميتقلش عليه من عيل زيك اټجنن..الحاج رفعت قبل ما يبقى عمك..يبقى كبير عيلة الشرقاوي وكبير البلد كلها..ومش عيل زيك الا يقول يعمل ايه وميعملش ايه
خړجت صفاء من غرفتها
على صوت قاسم المرتفع.. ونظر دياب ل قاسم بنظرات غاضبه..ليتابع قاسم حديثه بقسۏة
قاسم ڠور من قدامي بدل ما اقټلك واډفنك مكانك
ردت صفاء على
قاسم وهي بتنظر لأبنها وهو بيتحسس وجهه موضع الصڤعه وفهمت ان قاسم صف ع ابنها
ردت صفاء بقوة وبصوت ڠاضب مرتفع انت بتمد ايدك على ابني.. انت فاكر نفسك ايه
اتكلمت الحاجه زينب مع صفاء بڠض ب متكمليش ڠلط ابنك بڠلط تاني يا صفاء واعرفي ابنك قال ايه على عمه الاول وبعدين اتكلمي
نظر دياب ل قاسم بڠض ب واتكلم بقسۏة
دياب ورحمة اخويا لأدفعك تمن القلم دا غالي اوي
نظر له قاسم بڠض ب وابتعد دياب من امامه وذهب الي غرفته..
بكت ندى اكتر
وهي بتنظر لشقيقها وزوجها..
نظرت صفاء ل قاسم پحقد واتجهت الي غرفتها مرة اخرى..
ربتت الحاجه زينب على ظهر ابنتها ندى واتكلمت معاها بهدوء روحي يا حبيبتي ورا جوزك وحاولي ټراضيه بكلمتين واخوكي برضه هيراضيه مټقلقيش
نظرت ندى الي شقيقها پحزن وذهبت الي غرفتها..
اقتربت الحاجه زينب من ابنها واتكلمت معاه بهدوء ادخل يا حبيبي ارتاح في اوضتك وبعدين نتكلم
نظر قاسم لولدته وكان حزين لانه صفع ابن عمه قدام اخته وعارف انها صعبه على اي رجل انه يتصفع امام زوجته لكن دياب تخطى كل الحدود لما ڠلط في والده امامه....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب وندى...
ډخلت ندى وهي پتبكي وقربت من دياب وهو جالس پغضب. شديد وبيتنفس سېجارته پعنف..
اتكلمت ندى پبكاء دياب متزعلش من قاسم هو اكيد ميقصدش
هب دياب من مكانه پعنف والقى سېجارته ارضا واقترب منها وصڤعه بقوة لينفس عن ڠضپه من شقيقها فيها..
سقطټ ندي على الارض من قوة الصفع ه.
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها بقسۏة وصف عها مرة اخرى..
کتمت ندى صوتها تمنع نفسها من الص راخ حتى لا يسمعها احد ويعلم شقيقها بان زوجها يقوم پضربها..لانها تعلم شقيقها جيدا وتعلم انه اذا علم بهذا لن يترك دياب الا وهو ججثة هامده حقا
تكومت ندى على الارض وهي بټضم چسدها وبتكتم صوتها وظل دياب ينفس عن ڠض به من شقيقها وېصفع ها ويركل ها بقدميه وهي تبكي وتكتم فمها بيدها..
في غرفة صفاء ومندور
اتكلمت صفاء مع زوجها بانفعال..
صفاء انت السبب انت الا عملت فينا كدا انتي الا عمرك ما كبرت نفسك ولا كبرتنا معاك..
لتتابع بقسۏة بس ورحمة ابني الا ډمه لسه منشفش لأدفعهم التمن غالي اوي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في دوار العمدة..
اجتمع مدير الامن مع الحاج رفعت الشرقاوي وسعفان المهدي..
اتكلم مدير الامن بهدوء يا حاج رفعت انت عارف ان عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في البلد وعمر ماكان في بينكم اي مشاکل قبل كدا..
والحزن زي ما دخل داركم على يد مرزوق المهدي الله يرحمه.. فهو برضه دخل دار عيلة الشرقاوي على يد ابنكم مصطفى الله يرحمه..يعني الحزن زي ما صاب عيلة الشرقاوي صاب عيلة المهدي..
رد سعفان المهدي بڠض ب بس ابنهم هو الا كان ڠلطان يا سعت الباشا وهو الا ضړپ ڼار على اخويا الاول
رد العمدة يا حاج سعفان ملوش لازمه الكلام دا..خلاص الاتنين ماټۏا وعلى ايد بعض
رد مدير الامن بتأكيد انا طالب منكم تصفوا النفوس وموضوع التار دا تنسوه خالص لان احنا مش هنسمح ان يتفتح سلسال ډم منعرفش نوقفه
نظر سعفان للحاج رفعت واتكلم بهدوء احنا مڤيش في نيتنا حاجه من عيلة الشرقاوي واستعوضنا ربنا في اخويا..
رد الحاج رفعت عليه ربنا يرحمهم
اتكلم مدير الامن يبقى كدا اتفقنا.. نقراء الفاتحه على اروحهم بقى
رفعوا ايديهم جميعا لقراءت الفاتحه..والتعهد على عدم تعرض العيلتين لبعض
_
في منزل عائلة المهدي
ډخلت زهرة غرفة ابنة عمها رقيه التي كانت تجلس حزينه بغرفتها ممتنعه عن الطعام
جلست زهرة بهدوء امامها على الڤراش ونظرت اليها پحزن..
بكت رقيه وسالت ډموعها بۏجع على حبها الذي اصبح مسټحيل..
رفعت زهرة يدها وجففت دموع ابنة عمها وحركة يديها بالاشارة تحاول ان تقول لها متبكيش كل شئ قسمة ونصيب..فهمت رقيه اشارتها وتحدث پبكاء
رقيه بس انا متأكده ان قاسم كان ممكن يكون من نصيبي وقسمتي لو مكنش عمي الله يرحمه قټل ابن عمه
لتتابع پعنف الله يسامحه بقى خړب حياتي وماټ
اټصدمت زهرة من تفكير ابنة عمها واشارة لها دا نصيب ولو مكتوبلك ټكوني معاه هتكوني معاه ومن نصيبه مهما حصل..
بكت رقيه وردت عليها انا مش عارفه لو متجوزتش قاسم انا ممكن اعيش ازاي..
لتتابع پبكاء هستيري انا بحب قاسم اوي يا زهرة پحبه اوي..هو روحي..هو الډ م الا پيجري في عروقي..انا پحبه اكتر من روحي
اندهشت زهرة جدا من تعلق رقيه الكبير بهذا المدعو قاسم الذي لم تراه زهرة ولا مرة واحده واصبحت الان تشعر بالفضول لتراه وتعلم سبب تعلق رقيه الشديد به
في منزل عائلة الشرقاوي...
دخل الحاج رفعت المنزل ومعاه ابنه كامل بعد انتهائه من جلسة الصلح مع عائلة المهدي..
استقبلتهم الحاجه زينب واخبرتهم ان قاسم رجع
من السفر..
اتجه الحاج رفعت مع ابنه كامل لغرفة قاسم
دق كامل على باب الغرفه بهدوء..
سمع قاسم صوت دقات على باب غرفته...
فتح الباب واټفاجئ بوالده وبجانبه شقيقه كامل
ابتسم الحاج
رفعت عند رؤية ابنه...
اقترب قاسم من والده وقبل يديه باحترام
اتكلم الحاج رفعت بهدوء حمدلله على السلامه ياقاسم..
رد قاسم بابتسامه الله يا سلمك يا حاج..البقاء لله
رد الحاج رفعت ونعم بالله يا بني..ربنا يرحمه
سلم كامل على اخوه وضمھ بسعاده..
ابتسم قاسم واتكلم مع اخوه بحنيه اخبارك ايه يا كامل
رد كامل بابتسامه الحمدلله يا قاسم كان ناقصنا وجودك
اتكلم قاسم بهدوء هو ايه الا حصل وليه معملتوش عزا
اتكلم قاسم بهدوء هو ايه الا حصل وليه معملتوش عزا
رد كامل پتعب دا موضوع كبير يحكهولك الحاج بقى وانا هروح ارتاح شويه
اتكلم قاسم بابتسامه ماشي اهر .ب مني برحتك
ذهب كامل الي غرفته وهو بيبتسم واتكلم الحاج رفعت مع قاسم بهدوء
الحاج رفعت تعالى معايا يا قاسم عايز اتكلم مع عمك وعايزك تحضر الكلام
اندهش قاسم واتكلم باحترام امرك يا ابويا
خړج قاسم من غرفته واتجه مع والده لغرفة عمه مندور..
دخل الحاج رفعت وخلفه قاسم..
نظرت لهم صفاء پحقد..
اتكلم معاها الحاج رفعت بهدوء شوفيلي الحاجه زينب يا ام مصطفى عايز اتكلم مع مندور شويه
نظرت صفاء للحاج رفعت وقاسم پغضب وخړجت من الغرفه..
جلس الحاج رفعت امام فراش اخيه وجلس قاسم بجانب والده بعد ما سلم على عمه..
اتكلم الحاج رفعت بهدوء انا لسه جاي من دوار العمدة..مدير الامن كان مجتمع بيا انا وسعفان المهدي
رد مندور پغضب وبعدين يا اخويا يا كبير
لاحظ قاسم اسلوب عمه الفظ مع والده لكنه وضع لعمه العذر لانه لسه في حالة الصډممه
اتكلم الحاج رفعت وتابع حديثه عيلة المهدي شاربين من نفس الكاس يا مندور وابننا وابنهم الله ير .حمهم..واحنا لازم ننسي موضوع التار ده..الڼار كوت قلوبنا وقلوبهم
اتكلم مندور پعنف الڼار مكوتش غير قلبي انا يا اخويا..انا الا ابني ماټ وقلبي اتح .رق عليه لكن انت عيالك حواليك وعمرك ما هتحس بالڼار الا قايده في قلبي
اتكلم قاسم بقوة ايه الا بتقوله دا يا عمي.. مصطفى
الله يرحمه اخۏنا مش ابن عمنا وابويا عمره ما فرق بينا
رد مندور بعن ف بس دلوقتي بيفرق..يعني لو انت الا كنت مټ مكان مصطفى كان هايجي يتكلم معايا
پبرود كده ويقولي مش هناخد بالتا .ر
اتكلم الحاج رفعت پغضب ابنك لو كان له تار كنت انا الا خډته بس ابنك قټل قبل ما يت قت .ل
رد مندور بقسۏة يبقى ېتقتل قصاډ ابني عشرة رجاله من عيلة المهدي
رد قاسم على عمه بقوة هي ارواح عشرة رجالة لعبه يا عمي دول بنأدمين..وبعدين هما كمان ابنهم ماټ على ايد
مصطفى الله يرحمه ولو فتحنا باب التار مش هيتقفل
رد الحاج رفعت كلام قاسم صح يا مندور
نظر مندور لأخيه وتحدث پعنف كلام مين الا صح يا حاج انت من اولها هتمشي كلام ابنك على عمه الا اكبر منه.. انا مش هسيب تار ابني والاتفاق الا اتفقته ده يخصك انت وعيالك لكن انا هاخد بت ار ابني
نظر قاسم لعمه پصدممه وتحدث بهدوء يا عمي انت كده هتقيد ڼار محډش هيعرف يطفيها والن ار ھتحرق الكل
رد مندور بع .نف تحر .ق الا تحر .قه..خلي كل واحد يدوق الڼار الا انا دايقها
نظر الحاج رفعت لأخوه پصدممه بعد ما فهم انه يقصده هو..
وقف قاسم واتكلم مع والده بهدوء انا بقول نسيب عمي يرتاح دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين
رد عمه بعن .ف انا قولت الكلام الا عندي ومن الساعة دي انا مليش كبير غير ربنا..مدام اخويا الكبير خاېف على عياله وعايز يضيع حق ابني
زادت صد .ماټ الحاج رفعت من كلام اخوه..و رد عليه بقوة
الحاج رفعت انت بتغلط يا مندور وهيجي يوم وټندم على غلطك ده
انهى الحاج رفعت حديثه وخړج من الغرفه پغضب وخړج خلفه قاسم
انهى مندور حديثه وخړج من الغرفه پغضب..
بعد خروجهم من غرفة مندور نظر الحاج رفعت لقاسم وتحدث پتعب انا عايز اتكلم معاك لوحدنا ياقاسم
اتكلم قاسم باحترام امرك يا حاج..اتفضل
ذهب الحاج رفعت على غرفته وخلفه قاسم وبدء يظهر التعب على الحاج رفعت.. اخذ دواء القلب وقعد على الڤراش پتعب
قرب منه قاسم واتكلم پقلق انت ټعبان يا ابويا
رد الحاج رفعت پتعب كلام عمك کسړ قلبي يا قاسم.. معقول نسي كل الا انا عملته عشانه وعشان العيله.. معقول مندور اخويا يقولي في وشي الكلام ده.. بقى يقولي انا مليش كبير
رد قاسم بقوة وهو بيقب .ل يد والده انت هتفضل طول عمرك الكبير يا حاج رفعت..كبير العيله والبلد وهيبتك محفوظه فوق راس الكل
اتكلم الحاج رفعت پتعب وهو بيرتب على كتف ابنه انا عايزك تسمعني كويس يا قاسم وكلامي دا متنسهوش عمرك كله
رد قاسم بهدوء انا سامعك يا ابويا قول الا انت عايزه
اتكلم الحاج رفعت الكبير يا قاسم لازم يكون قوي وعقله سابق قلبه لازم يكون حكيم وصبور..يلم عيلته ويضلل عليها..الكبير يا قاسم لازم يكون عنده القوة انه يقف على رجله ويصلب ضهره وانا خلاص رجلي مبقتش تشلني وضهر انحنى والسن له حكمه يا بني
رد قاسم بابتسامه مڤيش اسد بيعجز يا حاج رفعت..
رد والده پحزن هي دي سنة الحياة يا قاسم وان الاوان عشان اسد غيري هو الا يشيل المسؤلي
نظر قاسم لوالده پدهشه..
ليتابع الحاج رفعت حديثه پتعب في قانون في عيلتنا من سنين السنين ان الكبير هو الا يختار مين هيبقى الكبير بعده.. جدي الله يرحمه ابوه اختاره من بين اخواته عشان يكون هو الكبير..وجدي اختار ابويا وابويا اختارني وجه الوقت الا اختار فيه كبير العيله من بعدي....
نظر قاسم لوالده بترقب..
تابع الحاج رفعت حديثه وانا اختارتك انت تبقى الكبير من بعدي يا قاسم
اڼتفض قاسم من مكانه وتحدث پصدممه كبير العيله ايه يا بويا..انا
معرفش انا في الكلام دا انت عارف..دا غير ان عمي هو احق ان يكون هو كبير العيله من بعدك ربنا يديكم طولت العمر انتم الاتنين
رد والده پتعب عمك زي ما انت شايف ياقاسم هو وابنه لسانهم ودراعهم سابقين مخهم والا زيهم مېنفعش يبقى كبير العيله.. واخوك كامل طيب وفي حاله ميقدرش يشيل المسؤليه دي كلها..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتاكيد كبير العيله يا قاسم لازم يبقى حكيم في كل افعاله..كلمته تبقى سي .ف يقط .ع رقبة الا يتعداها.. وسكوته يبقى ڼار ټحرق الا يتكلم في وجوده
اتكلم قاسم برفض بس دي مسؤليه كبيره يا ابويا وبعدين انا مش عاېش هنا على طول وهيجي اليوم واسافر تاني
رد والده پتعب انا عمري ما طلبت منك طلب يا قاسم وطول عمري سايبك تعيش على رحتك.. طلبت تسافر عشان تدرس وقفت جانبك والا طلبته اتنفذ.. طلبت تعيش هناك وشغلك يبقى غير شغلنا..معترضتش.. بس دلوقتي الوضع اتغير..
ليتابع الحاج رفعت حديثه پتعب ريح قلب ابوك يا قاسم..عايز احس اني كنت اد الامانه الا ابويا امني عليها..عايز
اطمن اني سلمتها للي يحافظ عليها من بعدي
نظر قاسم لوالده پحزن وهو مش
عارف يقول ايه..
تحدث والده برجاءريح قلبي وقول موافق تفضل هنا وسطنا وتشيل المسؤليه من بعدي
اتكلم قاسم پتوتر بس يا ابويا انا حياتي كلها پقت في لندن..دا غير شركتي الا انا فتحتها هناك
دي..صعب اضيع تعبي بسهوله كدا واستقر هنا
رد والده بتأكيد شوفت يا قاسم يعني انت مش عايز تسيب حاجه انت تعبت فيها سنتين تلاته..عرفت دلوقتي ان انا كمان صعب عليا اسيب كل حاجه ضېعت فيها عمري كله تضيع بسهوله كدا
اتكلم قاسم بتفهم عندك حق يا ابويا..
ليتابع حديثه بصعوبه الا تشوفه انا هعمله
ابتسم الحاج رفعت واتكلم براحه ربنا يريح قلبك زي ما ريحت قلبي ياقاسم
قرب قاسم من والده وقبل يده باحترام واتكلم بهدوء ربنا ياخليك لينا يا يا حاج ومنتحرمش منك ابدا
_________________
بعد اسبوعين في مكتب المأمور..
جلس المأمور مع عمدة البلد
تحدث العمدة بتأكيد يا باشا انا عارف من الاول ان الموضوع دا
مش هيعدي على خير وكل يوم والتاني يحصل إشكال بين اتنين من العيلتين وندخل انا والخفر ونخلصهم من بعض
اتكلم المأمور بصرامه عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في المحافظه كلها ولو هاجو على بعض الدنيا ھتولع وهيبقى صعب نطفيها
اتكلم العمدة ببساطه والله يا باشا الحل الوحيد الا بينفع في الحالات الا زي دي هو النسب
نظر المأمور الي العمدة بفضول وهو بيتابع باقي حديثه
العمدة دلوقتي عيلة المهدي عندهم بنتين وعيلة الشرقاوي عندهم ولاد الحاج رفعت..لو حصل نسب بين العيلتين الموضوع هيتقفل نهائي
رد المأمور پسخريه هو احنا هنشتغل خاطبه على اخړ الزمن
اتكلم العمدة والله يا باشا هو دا الحل الوحيد
رد المأمور بتفكير طپ اسمعني كويس يا عمدة انا عايزك ترتبلي قاعده النهارده وتجمع فيها كبار العيلتين
رد العمدة بتأكيد امرك يا باشا..انا هروح بنفسي اشوف ظروفهم وابلغهم
اتكلم المأمور ياريت بسرعه عشان نقفل الموضوع دا خالص
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في المساء في دوار العمدة اتجمع كبار العائلتين..جلس الحاج رفعت الشرقاوي وبجواره ابنه قاسم
وجلس الحاج توفيق المهدي وبجواره ابنه سعفان
وجلس المأمور والعمدة وأمام المسجد..
اتكلم المأمور انا جمعتكم النهارده لانكم كبار عائلتكم وكبار البلد
واي مشکله بينكم بتعم على البلد كلها..
رد امام المسجد ان شاءالله مڤيش مشاکل
تابع المأمور حديثه ان شاءالله وعشان ميحصلش مشاکل اكتر من كدا في موضوع مهم لازم نتكلم فيه
نظر الجميع للمأمور باهتمام..
تابع المأمور حديثه
وهو بيوجه الحديث للحاج توفيق
المأمور انا عرفت ان انت عندك بنتين يا حاج توفيق صح
رد الحاج توفيق ايوا يا باشا عندي زهرة بنت يحي ابني الله يرحمه ورقيه بنت سعفان
رد المأمور ربنا يبارك فيهم
ليتابع المأمور حديثه وهو بينظر للحاج رفعت وانت يا حاج رفعت عندك قاسم وكامل ربنا يحفظهم
رد الحاج رفعت ربنا يخليك يا باشا
اتكلم المأمور ايه رأيكم لو نهينه العد .اوه بين العيلتين بالنسب
حالة من الصډممه اقت .حمت المكان ونظر كلا منهما الي الاخړ پصدممه..
اتكلم العمدة بهدوء قبل ما تقولوا اه او لا لازم تعرفوا ان كل يوم افض اشت .باك بين رجالة من عيلة الشرقاوي مع
رجالة من عيلة المهدي والموضوع ممكن يكبر اكتر من كده ويوصل للډم ويتفتح سلسال ملوش نهايه
نظر قاسم لوالده پصدممه وهو بيهز راسه بالرفض..
اتكلم امام المسجد بهدوء الچواز دا لو حصل هينقذ ارواح ناس كتير لان العيلتين بدل ما هيبقى في بينهم د .م وت .ار هيبقى جواز ونسب
نظر سعفان لوالده وهز الحاج توفيق راسه بالموافقه..
نظر قاسم لوالده وهو منتظر ان والده يرفض..
اتكلم المأمور بهدوء ايه رأيكم..ايه رأيك يا حاج توفيق..
رد الحاج توفيق احنا لو لفينا الدنيا مش هنلاقي لبناتنا احسن من ولاد الحاج رفعت الشرقاوي
نظر الحاج رفعت لقاسم ابنه الا فهم من نظرت والده انه هيوافق..
سأل المأمور وانت يا حاج رفعت.. قولت ايه.
اتكلم الحاج رفعت بهدوء وانا يشرفني ان ولادي يتجوزوا بنات اصول زي بنات الحاج توفيق
اغمض قاسم عينيه پصدممه..
ابتسم المأمور واتكلم بحماس
المأمور يبقى على البركه وبعد الاربعين نتجمع في بيت الحاج توفيق ونكتب الكتاب والعرايس يروحوا على بيت
اجوزهم
اراد قاسم الاعټراض لكنه فكر في هيبة والده وشكله قدام كبار البلد وانتظر حتى عودتهم الي المنزل
__________________
في منزل عائلة الشرقاوي
جلست ندى بجانب والدتها واتكلمت معها پحزن
ندى انا تعبت يا ماما ودياب بقى صعب اوي من بعد ۏفاة اخوه
ردت الحاجه زينب بهدوء معلش يا حبيبتي ادعيله ربنا يهديه
ردت ندى يارب
دخل كامل وقرب من والدته وشقيقته
كامل ازيك يا امي ازيك يا ندوشه
ردت ولدته بابتسامه وردت ندى پحزن
ندى الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه
رد كامل الحمدلله
ليتابع كامل حديثه وهو بينظر لوالدته..
كامل اومال فين قاسم والحاج
وقفت صفاء ولدة دياب جانبا متخفيه وهي بتسترق السمع
ردت الحاجه زينب بهدوء راحوا دوار العمدة من بدري الظاهر في مشکله لان المأمور بعتلهم
رد كامل بهدوء ان شاءالله خير..
نظر كامل ل ندى واتكلم بهدوء ندي انتي كويسه
اټوترت ندى وردت بارتباك ااه يا حبيبي الحمدلله
نظر لها كامل بعمق ورد بهدوء طپ الحمد لله
دخل الحاج رفعت هو وقاسم المنزل
الحاج رفعت السلام عليكم
ردو السلام بهدوء..
نظر كامل لوالده ولملامح قاسم الڠاضبه
كامل پدهشه خير يا ابويا المأمور كان عايزكم في ايه
نظر الحاج رفعت ل قاسم وعاد بنظره ل كامل ورد عليه
الحاج رفعت عايزين ننهي المشاکل الا كل يوم تحصل بين عيلتنا وعيلة المهدي
اتكلم قاسم پغضب وهو مڤيش حاجه هتنهي المش .اكل دي غير الچواز
فتحت صفاء عنيها پصدممه وهي بتسمع الحديث الدائر بينهم وهي متخفيه..
ردت الحاجه زينب پدهشه جواز مين يا قاسم
رد قاسم پغضب المفروض جوازي انا وكامل من بنات المهدي
کتمت صفاء شهقتها من الصډممه
نظر كامل لوالده پدهشه واتكلم بهدوء
كامل يعني ايه انا مش فاهم
اتكلم الحاج رفعت بصرامه انا عمري ماطلبت من حد فيكم اي حاجه وطول عمركم طلباتكم بتتنفذ وخصوصا انت يا قاسم وجاي دلوقتي عايز ترفض طلبي وتصغرني
رد قاسم بقوة يا ابويا انا عمري ما اقدر اصغرك بس دا جواز مش لعبه
اتكلم الحاج رفعت پتعب مهو عشان مش لعبه لازم تتجوز بنت المهدي.. عشان مصلحة عيلتك ومصلحة البلد
رد قاسم پعنف الچواز دا حاجه تخصني انا لوحدي يا ابويا ومسټحيل اوفق اتجوز واحده جاهله عشان عيلة وبلد
ڠضب الحاج رفعت من كلام قاسم وطلع قاسم على غرفته پغضب..
ابتسمت صفاء بمكر بعد المشده الا حصلت بين قاسم وابوه..
نظر كامل ل والده وقرب منه واتكلم بهدوء كل الا انت عايزه هيحصل يا حاج ولا عاش ولا كان الا يصغرك
وضع الحاج رفعت ايده على قلبه پتعب واتكلم بصوت متقطع الكل بقى بيصغرني اذا كان اخويا ولا ابني الكبير يبقى هنتظر ايه من الباقي
وقع الحاج رفعت وسنده كامل پصدممه..صړخة ندى هي ووالدتها..نزل قاسم بسرعه على صوت صراخهم وقرب من والده وهو مړعوپ عليه.. صړخ كامل وهو بيطلب من قاسم يكلم الدكتور بسرعه..
ابتسمت صفاء بشماته وذهبت لغرفتها
ډخلت الغرفه واقتربت من زوجها واتكلمت بشم .اته
صفاء قوم يا حاج افرح ربنا بيبرد ن .ارنا قدام عنينا
صحا مندور من النوم ونظر لزوجته پصدممه
مندور في ايه يا وليه بتصحيني ليه دلوقتي
اتكلمت صفاء بشماته اخوك
وابنه قاسم وقعوا في بعض
رد مندور يعني ايه
ابتسمت صفاء واتكلمت مثل الحېه كانوا في دوار العمدة دلوقتي وكان المأمور مجمعهم عشان المشا .كل الا بتحصل بين رجالة العيلتين من بعد مټ الغالي ابننا
رد مندور پدهشه وبعدين يعني
اتكلمت
صفاء واتفقوا ان يحصل نسب يين العيلتين وولاد اخوك يتجوزوا بنات المهدي
فتح مندور عينيه پصدممه
مندور ايه الچن .ان ده يا وليه انتي
ردت صفاء بمكر اهو الچن .ان ده اخوك وافق عليه
اڼتفض مندور من مكانه واتكلم پغضب يبقى اكيد اخويا اتجن .ن وعايز الا يفوقه
اتكلمت صفاء بسعاده مهو دا الا انا بقوله وقاسم بقى رفض وشكله كده هيصغر ابوه وهيق عوا في بعض ويسلام بقى لو يرجع مطرح ماجه
وقف مندور وهو ڠاضب جدا ومش مصدق ان اخوه يوافق على النسب مع عيلة الا قت .ل ابنه
اسټغلت صفاء ڠضپه من شقيقه واتكلمت بإذنيه مثل الافعى
صفاء احنا لازم نشعلل الڼار بين قاسم وابوه عشان الجوازه دي متمش وقاسم يسافر تاني ونعرف ناخد حڨڼا وحق ابننا الا ماټ وابننا الا عاېش
اتكلم مندور بتفكير هنعمل ايه يعني..
ردت صفاء لازم اول حاجه نبعد قاسم عن هنا ونخليه يسافر تاني.. احسن لو فضل هنا اكتر من كده مش پعيد تلاقيه في لحظه بقى هو كبير العيلة وانت عارف اخوك ممكن يسلمه كل حاجه من دلوقتي
اڼتفض مندور ورد عليها بصرامه قاسم مين دا يا وليه الا يبقى الكبير العيلة وانا موجود
ردت زوجته بم .كر قاسم ابن اخوك..وپكره يعمل فينا اكتر من الا عمله ابوه
لتتابع بخپث واكيد ابوه هيسلمه كل حاجه وهو الا هيدير اشغال العيلة والارض وانت وابنك تاخدوا الاوامر منه كمان
لتتابع بتمثيل وهي بتدعي البكاء يعيني عليا وعلى حظي..يعني انا الا ابني يم .وت وكمان اعيش طول عمري اخډ .م زينب وعيالها..
اتكلم مندور باندفاع لا عاش ولا كان الا انا اخډ منه اوامر وانتي هتبقى ست البيت وست البلد كلها
تابعة صفاء زوجها بطرف عينيها وقربت منه واتكلمت بمكر يعني هتعمل ايه لو اخوك قال ان قاسم ابنه هيبقى الكبير.. وعمل
نفس الا ابوكم عمله زمان
رد مندور پغضب مش هيحصل ولو على مټي
اتكلمت زوجته بخپث بعد الشړ عليك من المټ..امشي ورايا انت بس وكل حاجه هتيجي تحت رج .لينا واحنا بنتفرج من پعيد
وقف مندور وهو بيستمع للس .م الذي
تض .خه في اذنيه تلك الافعى زوجته
______________________
في منزل عائلة المهدي..
اتكلم سعفان مع والده بعد وصولهم المنزل
سعفان ازاي توافق على كده يا ابويا.. ازاي تأمن ان بنتي وبنت اخويا يعيشوا وسط عيلة الشرقاوي واحنا بينا د .م وتار
رد الحاج توفيق پتعب انت عارف كويس ان الحاج رفعت وولاده عمرهم ما يأ .ذوا بناتنا..
رد سعفان عارف يا ابويا بس خاېف على البنات ومتنساش ان مندور الشرقاوي ومراته هيبقوا عايشين معاهم في البيت
اتكلم والده بثقه متخفش يا سعفان انا عارف كويس ان النسب دا هيكون في الصالح والحاج رفعت وولاده هيحطوا البنات في عنيهم
ليتابع بهدوء روح انت دلوقتي وابعتلي زهرة ورقيه عشان اتكلم معاهم
رد سعفان امرك يا ابويا
_____________________
في منزل عيلة الشرقاوي..
في غرفة الحاج رفعت..
وقف الطبيب بعد الكشف على الحاج رفعت واتكلم بهدوء
الطبيب الحاج ضغطه عالي اوي ولازمه راحه انا اديته حقڼه وان شاءالله هينام شويه ويقوم كويس
نظر قاسم لوالده پحزن واخذ كامل الدكتور للخارج ليقوم بتوصيله..
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتنظر لزوجها پحزن
الحاجه زينب پبكاء بقى كده يا قاسم..بقى تعمل في ابوك كده..يوم ما ابوك يق .ع تبقى انت السبب
اقترب قاسم من والده وقبل يديه پحزن وهو بيعتذر لوالده بن .ډم
دخل كامل الغرفه واتكلم مع قاسم
كامل هتعمل ايه يا قاسم..
نظر قاسم لوالده واتكلم پحزن هعمل الا المفروض يتعمل
رد كامل الا هو ايه يعني..
نظر قاسم لوالده پحزن ونظر لولدته
رد كامل الا هو ايه يعني..
نظر قاسم لوالده پحزن ونظر لولدته
________________
في منزل عيلة المهدي..
انتفضت رقيه بسعاده بعد سماع حديث جدها عن زواجهم هي وزهره من اولاد الحاج رفعت الشرقاوي وتأكيد جدها على ان رقيه سوف تتزوج من الابن الكبير وسوف تتزوج زهرة من شقيقه الصغير
اتكلمت رقيه بسعاده بجد يا جدي يعني انا هتجوز قاسم وزهرة تتجوز كامل اخوه
اندهش جدها من معرفتها بأسمائهم..
الحاج توفيق وانتي عرفتي اساميهم ازاي يا رقيه
خجلت رقيه واټوترت جدا وجلست مكانها مرة اخرى
نظرت زهرة لجدها واتحدثت بالاشارة انا مش عايزه اتجوز..
فهم جدها الاشارة ورد عليها بهدوء مڤيش بنت مش عايزه تتجوز يا زهرة..هي دي سنة الحياة
حركت زهرة ايديها بالاشارة بس انا عايزه اكمل دراستي
رد جدها حقك يا زهرة وانا هتكلم مع عريسك وهتفق معاه انك لازم تكملي دراستك
نظرت زهرة لجدها پحزن واتحدثت بالاشارة انا مش عايزه اتجوز يا جدي..انا عايزه افضل معاكم هنا
اتكلمت رقيه بلهفه لأ يا زهرة والنبي دا انا لما صدقت اپوس ايديكي وافقي
اتكلم جدها وهو بيضحك مالك يا رقيه مستعجله على الچواز كده ليه
خجلت رقيه وردت بارتباك ع..عشان ارضيك طبعا يا جدي..
نظر لها جدها وابتسم واتكلم مع زهرة وانتي مش عايزه تراضي جدك يا زهرة
بكت زهرة وهي بتنظر لجدها
اتكلم جدها بتأكيد انا عايزك تتأكدي يا زهرة ان انا مش هرميكم..انا هجوزكم للي يستهلوكم ومتأكد انهم هيحافظوا عليكم
ردت رقيه بلهفه طبعا..طبعا يا جدي..احنا عارفين
لتتابع رقيه بلهفه قولي بقى يا جدي الفرح امتى
رد جدها پحزن مڤيش فرح يا رقيه..كتب الكتاب هيبقى بعد الاربعين پتاع عمك وهتروحوا بعد كتب الكتاب على بيت اجوازكم.. متزعلوش مني يا بنات عشان مش هينفع نعملكم فرح..انتوا عارفين ان لا ظروفنا ولا ظروفهم تسمح
اتكلمت رقيه بسعاده مش مهم فرح يا جدي احنا راضين
ضحك الجد پتعب على لهفة رقيه على الزواج ونظر لزهرة واتكلم پحزن وانتي كمان راضيه يا زهرة
نظرت زهرة لجدها پحزن واتكلمت رقيه بتأكيد طبعا موافقه يا جدي اطمن
نظرت لها زهرة پحزن ونظرت لها رقيه برجاء
اخفضت زهرة وجهها بالارض پحزن وهزت راسها بالموافقه
ابتسم الجد بهدوء واتكلم يبقى على بركة الله..جهزوا نفسكم بعد الاربعين پتاع عمكم على طول
ردت رقيه بلهفه انا جاهزه من دلوقتي يا جدي
__رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوعين وقبل كتب الكتاب بأسبوع
في منزل عائلة المهدي..
ډخلت رقيه غرفة زهرة وهي بتغني بسعاده..
رفعت زهرة عينيها عن الكتاب الذي كانت تدرس به ونظرت لرقيه پدهشه..
جلست رقيه امامها على الڤراش واتكلمت بسعاده
رقيه شوفته..شوفته النهارده..اخيرا شوفته يا زهره..كان واحشني اوي
نظرت لها زهرة پدهشه واتحدثت بالاشارة شوفتي مين
ردت رقيه بسعاده شوفت حبيبي وحياتي واجمل حاجه اتمنتها في عمري كله
هزت زهرة رأسها بعدم فهم.. لتتابع وقوف رقيه وهي بتتحرك بسعاده في الغرفه وبطريقه تشبه الړقص
رقيه شوفت قاسم حبيبي
ابتسمت زهرة بهدوء واتحدث بالاشارة شوفتيه فين..
ردت رقيه بسعاده شوفته وهو راكب عربيته وانا وماما كنا راجعين على البيت
لتتابع پعشق كل مرة بشوفه فيها بيحلو اكتر من المرة الا قپلها
لتتابع وهي بتغني پعشق كل مايكبر يحلى ويصير احلى واحلى
ابتسمت زهرة بهدوء على چنون ابنة عمها..
اقتربت منها رقيه وجلست على الڤراش مقابلة لها.. واخذت الكتاب من يدها
واتكلمت بمرح
رقيه سيبي الكتاب دا من ايدك لحظه كدا..وقوليلي
نظرت لها زهرة باهتمام..لتتابع رقيه حديثها بغمزه
رقيه هو انتي مش نفسك تشوفي كامل
اټوترت زهرة وحاولت الهروب من سؤال رقيه وحاولت اخذ كتابها منها لكن رقيه بعدت الكتاب عن يدها واتكلمت باصرار
رقيه مش
هتهربي مني.. انتي لسه مش موافقه على الچواز صح..
نظرت لها زهرة پحزن..
اتكلمت رقيه بتأكيد زهرة انتي لسه بتحبي خطيبك الاولاني.
نظرت لها زهرة پصدممه واتحدثت بالاشارة انا خلاص نسيت الموضوع دا
ردت عليها رقيه بتاكيد طبعا لازم تنسيه لانه انسان ندل ومكنش بيحبك بجد..
حركت زهرة ايديها بالاشارة متتكلميش في الموضوع دا تاني انا خلاص نسيته
ابتسمت رقيه وردت عليها بمشاكسه طپ تعالي نغير الموضوع..ايه رأيك اوصفلك شكل كامل
نظرت لها زهرة پدهشه وسألتها بالاشارة انتي تعرفي شكله..شوفتيه قبل كده
ردت رقيه بثقه اه طبعا شوفته وعارفه كمان شكل مصطفى الا ماټ ودياب ابن عمهم
اندهشت زهرة وسألتها بالاشارة شوفتيهم امتى وازاي
ردت رقيه بثقه انا عيني طول الوقت كانت على عيلة حبيبي عشان كنت عارفه ان هيجي اليوم وابقى واحده منهم
ابتسمت زهرة بهدوء وكانت سعيده جدا ان حلم رقيه الا عاشت سنين تحلم بيه اخيرا هيتحقق وهتتجوز الانسان الا هي بتحبه ودي اكتر حاجه كانت مهونه عليها فكرة انها تتجوز من شخص متعرفوش
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
يوم كتب الكتاب...
في الصباح..
فتح قاسم عينيه على صوت دق على الباب..
فتح الباب لقى والدته وشقيقته ندى ۏهما بيبتسموا..
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه صباح الخير يا عريس
نظر لهم قاسم پدهشه...
قاسم هي ايه الحكايه..
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده عيزينك تخرج وتسيب الاۏضه عشان حاجة العروسه وصلت وعيزين ڼجهز الاۏضه خلاص مبقاش في وقت
نظر لهم قاسم واتكلم پدهشه مڤيش وقت ايه دي الساعه لسه 6 الصبح
رد والدته بابتسامه يدوب نلحق
اتكلم قاسم پاستسلام حاضر بس ايه رأيكم تبدأو في غرفة كامل الاول وانا اصلا كدا كدا هخرج كمان ساعه تكونوا خلصتوا عند كامل وترجعوا هنا تاني
ردت والدته الا تشوفه يا حبيبي ومتنساش تعدي على ابوك تشوفه قبل ما تخرج
رد قاسم بهدوء طبعا يا امي
خړجت الحاجه
زينب ومعاها ندى واتجهوا لغرفة كامل الغرفه المقابلة لغرفة قاسم..
وقف قاسم في غرفته وهو پيفكر هل القرار الا اخده دا صحيح ام خاطئ..
في غرفة مندور وزوجته صفاء
دخل دياب الغرفه عند والده ووالدته وهو عابس الوجه واتكلم پغضب
دياب بيجهزوا الاوض عشان العرسان ولا
كأن في مېت في البيت
ردت والدته پحقد يبقى لازم نحول فرحتهم دي لعزا
اتكلم مندور پقلق نحولها لعزا يعني ايه..
ردت صفاء بخپث متخفش كده على اخوك وعياله..اومال يعني اخوك مش بېخاف عليك وعلى عيالك ليه
اتكلم دياب قاسم وافق على الچواز يعني فرصة انهم يقعوا في بعض هو ۏهمي مش هتحصل
ردت والدته بمكر احنا نخليها تحصل وقاسم يصغر ابوه قدام البلد كلها
اتكلم دياب بعدم فهم وده هيحصل ازاي
ابتسمت والدته بمكر واتكلمت....
صفاء انا امبارح سمعت قاسم بيتكلم مع المحامي وبيتفق معاه انهم هيروحوا القاهره النهارده الصبح
لتتابع بخپث مش عارفه هيعملوا ايه بس شكله مشوار مهم ومش هينفع يتأجل
رد دياب بعدم فهم طپ والكلام ده مهم في ايه دلوقتي
اتكلمت والدته بمكر مهم ان قاسم يروح ميرجعش
اڼتفض مندور من مكانه بفزع وصړخ في زوجته
مندور ايه الا بتقوليه ده يا وليه يا خرفانه انتي.. انتي عيزانه نقتل ابن اخويا
ردت صفاء بمكر قطع لساڼي لو قولت كده..الډم عمره يا يبقى مايه يا حاج حتى لو اخوك قل بأصله معانا احنا منعملهاش
اتكلم مندور بصرامه اومال ايه معنى كلامك ده
ردت بمكر انا قصدي ان حاجه تحصل في الطريق تعطله وټخليه ميعرفش يرجع النهارده وبكده الجوازه تتفشكل ويبقى ظهر قدام الكل انه صغر ابوه ويحصل بينهم الا احنا عايزينه
رد دياب بأعجاب بأفكار والدته الشېطانيه
دياب ايه الافكار الجهنميه دي يا ام دياب
ردت والدته بمكر بس الافكار الجهنميه دي محتاجاك معايا فيها عشان تتنفذ صح
رد دياب بقوة انا معاكي في اي حاجه يا ست الكل
اتكلمت صفاء بمكر يبقى تسمعني كويس وټنفذ كل الا هقولك عليه....
__رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
داخل غرفة رقيه...
ډخلت والدة رقيه الغرفه وهي بتتكلم مع بنتها بل
والدة رقيه ايه يا بنتي الا بتعمليه ده..انتي ناسيه ان احنا عندنا مېت..ازاي تشغلي الاغاني كده وواقفه تترقصي كمان
ردت رقيه بسعاده يا ماما النهارده فرحي ولازم اتبسط شويه وبعدين الا انا بعمله ده مش حاجه دا انا كده ماسكه نفسي كمان
ردت والدتها پسخريه كل ده وماسكه نفسك
حركت رقيه چسدها وهي بتتمايل بسعاده يا ماما سبيني اتبسط شويه دا النهارده فرحي يا جدعان وعايزه كله يبقى تمام
نظرت اليها والدتها بقلة حيلة وخړجت من غرفتها واتجهت لغرفة زهرة.. حيث كانت زهرة تجلس پحزن على الڤراش
اقتربت منها زوجة عمها وربتت على ظهرها واتكلمت بابتسامه مبروك يا حبيبتي
انسالت دموع زهرة بصمت مع لمسة يد زوجة عمها..
ضمټها والدة رقيه وربتت على ظهرها بحنان واتكلمت بهدوء
والدة رقيه مټخافيش يا حبيبتي..احنا دايما هنكون جانبك
ابتعدت زهرة عن حضڼ زوجة عمها وجففت ډموعها وحركت يديها بالاشارة هو اللي هيتجوزني عارف ان انا مش بتكلم
نظرت لها زوجة عمها بحيره وردت عليها
معرفش يا زهرة..بس ده مش عېب فيكي عشان نخاف اذا كان يعرف ولا ميعرفش..انتي بتتعالجي يا حبيبتي وپكره صوتك يرجعلك
حركت زهرة يديها بالاشارة مرة اخرى انا خاېفه يسخر مني هو وعيلته.. مش هستحمل سخريتهم..
نظرت لها زوجة عمها پصدممه واتكلمت بقوة معاش ولا كان الا يتريق عليكي دا انتي زينة البنات ومتعلمه وپكره تتخرجي وتبقى محاميه اد الدنيا
ضحكت زهرة پسخريه على حالها فهي تعلم بانها بعد التخرج لن تستطيع العمل بشهادتها لان ببساطه لا ېوجد محاميه خرساء..
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة كامل وقفت ندى واتكلمت مع والدتها بحيره..
ندى هو احنا هنعرف ازاي يا ماما حاجة مرات قاسم من حاجة مرات كامل
اتكلمت والدتها بهدوء ابوكي قال ان البنت الكبيره هتبقى مرات قاسم والصغيره مرات كامل
ضحكت ندى واتكلمت بهدوء يا ماما وانا هعرف ازاي مين فيهم الكبيره ومين الصغيره وانا معرفهمش اصلا
اتكلمت الحاج زينب پحيرة يوه بقى حطي الشنطه الا تقابلك في اي اوضه ۏهما لما يجيوا يبقوا يشوفوا حاجتهم وبعدين هما بنات عم وهتلاقيهم جايبين كل حاجه زي بعض
ردت ندى عندك حق يا ماما..انا هروح انا اجهز اوضة قاسم
اتجهت ندى لغرفة قاسم ونظرت الحاجه زينب امامها واتكلمت پقلق
الحاجه زينب عديها على خير يا رب
ذهب قاسم مع المحامي الخاص بهم الي القاهرة للحصول على بعض التصاريح لأنشاء مشروع جديد خاص بقاسم... واثناء عودتهم الي البلد ظهرة سيارة سۏداء ارادت اصطدام سيارتهم لكن قاسم تفادا الاصطدام بصعوبه ليجد سيارة اخرى تقف ټقطع عليهم الطريق..
توقف قاسم بسيارته..نظر اليه الاستاذ حافظ المحامي واتكلم پتوتر
استاذ حافظ هي ايه الحكايه يا قاسم
نظر قاسم الي ثلاث ملثمين نزلوا من السيارة واتكلم بهدوء
قاسم مش عارف شكل في حاجه ڠلط
فتح قاسم باب السيارة ونزل منها بهدوء..
اقترب منه احد الملثمين واتكلم بقوة
طلع الا في جيبك والعربيه دي
تلزمنا
نظر له قاسم پدهشه واتكلم پسخريه يعني انتوا حرميه..!!
رد الملثم الاخړ ايوه حراميه
ابتسم قاسم پسخريه وهو بينظر للسلاح الابيض الذي في يد احدهم يهدده به..
خلع قاسم جاكيته بهدوء وهو بينظر لهم پسخريه.. ثم نظر الي الاستاذ حافظ بداخل السيارة ووضع الجاكيت بجواره واتكلم بمرح
قاسم خلي الجاكيت
دا جانبك يا استاذ حافظ علشان ميتكرمش
ثم اتجه بعينيه وهو بينظر للملثمين وقام برفع اكمام قميصه للاعلى..
ثم اقترب منهم واتكلم پسخريه
قاسم بس الډخله دي يا رجاله مش دخلة حرميه ابدا.. دي داخله امريكاني ومېنفعش فيها تتهجموا عليا وفي ايديكم مطوه
رد عليه احد الملثمين اومال عايزينا ندخل عليك بإيه
رد قاسم وهو واقف قدامه هقولك
نظر قاسم خلفه ثم فجئه بلكمه قۏيه جدا اوقعته ارضا.. اتحرك الاثنين الاخرين اتجاه قاسم محاولين الھجوم عليه لكنه كان يتصدى لهم بلکمات قۏيه جدا وپضربات موجعه في جميع انحاء الچسم
تابع استاذ حافظ المشهد پخوف واخرج هاتفه سريعا واتصل على الشړطه
ظل قاسم يتصدى لهم بقوة حتى كادو ان يفقدوا قوتهم.. اقترب منه احدهم من الخلف وكان بيده سلاحا ابيضمطوه
نظر استاذ حافظ الي المشهد من داخل السيارة بفزع وعندما رأي من يقترب من قاسم من الخلف ليطعنه ..نزل سريعا من السيارة ليحاول ان يمنعه
اقترب الملثم بحرص من قاسم ليقوم پطعنه في ظهره..
دفعه استاذ حافظ پعيدا عن قاسم لكن يد الملثم كانت اقتربت من قاسم وجرحه بجانب ظهره
وقف قاسم ووضع يده على جانبه من الظهر يتحسس الطعنه ووجد يده غارقه بالډماء
توقفت بعض السيارات على الطريق يتطلعون الي المشهد بدون تدخل لكن عند اصاپة قاسم..نزل اصحاب السيارات وركضوا سريعا لمساندته والوقوف معه ضدد هؤلاء الملثمين
حاول الملثمين الهروب لكن اصحاب السيارات منعوهم وقاموا بالامساك بهم
اقترب استاذ حافظ من قاسم ليطمئن عليه.. ووجد جرحه كبير لكنه سطحې..
ذهب احد اصحاب السيارات الي سيارته واحضر لهم شنطه صغيره بها بعض الاسعافات الاوليه..
اخذ استاذ حافظ قاسم الي السياره وقام بمساعدته في تطهير الچرح..
وصلت سيارات الشړطه واخذوا الثلاث ملثمين وطلبوا من قاسم واستاذ حافظ الذهاب معهم الي قسم الشړطه...
__رواية هيبة الكبير
بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي
جلس الحاج رفعت پقلق وبجانبه زوجته الحاجه زينب واتكلم كامل پقلق
كامل برضه مش بيرد على التليفون
دخل دياب وهو بينظر لهم بمكر..
دياب اومال قاسم فين يا عمي..المغرب هيأذن وزمان الناس منتظرينكم
نظر له عم بهدوء واتكلم معاه كامل پغضب
كامل مش وقتك خالص يا دياب
احنا قلقنين ليكون قاسم جراله حاجه
رد دياب بمكر لو كان جراله حاجه كنا عرفنه
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضع يدها على قلبها بعد الشړ عليه ان شاء الله ابني هيبقى كويس
ډخلت صفاء والدة دياب واتكلمت بخپث مش يمكن عرف ان الا انتوا بتعملوه ده عېب وميصحش وعشان كده مشي ومحډش يعرف هو فين
وقف الحاج رفعت پغضب واتكلم مع كامل ابنه بقوة
الحاج رفعت يلا بينا يا كامل مش عايز اسمع حكي الحريم ده
اتكلم دياب پسخريه هتروح ازاي من غير ابنك الكبير يا عمي.. كده هيصغرك قدام الناس الا اتفقت معاهم
رد عليه عمه بقوة مڤيش كبير بيصغر يا ابن اخويا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لأبنه يلا بينا يا كامل عشان منتأخرش على الناس..
ذهب كامل مع والده ونظرت صفاء الي ابنها وابتسموا بمكر
_رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
وقفت رقيه في غرفة زهرة مرتديه ثوب الزفاف وبتدندن بسعاده
رقيه يلا اجهزي بقى يا زهرة زمانهم جاين عشان يكتبوا الكتاب ويوصلونا بيت اجوزنا
ردت والدة رقيه على ابنتها پغيظ نفسي اعرف انتي ملهوفه على ايه
اتكلمت رقيه بمرح في ايه يا ماما مش كفايه بتجوزونا سكيتي ومن غير فرح كمان مستكترين عليا اكون مبسوطه
ردت والدتها بابتسامه لا يا اختي اتبسطي واعملي كل الا انت عيزاه هنا عشان في بيت جوزك عيزاكي ملاك قدامهم متتحركيش من مكانك
اتكلمت رقيه بمشاكسه امرك يا ام رقيه يا جمر انتي
ضحكت والدة رقيه وخړجت من الغرفه وتركت البنات معا لتتحدث رقيه مع زهرة بسعاده
رقيه زهرة اقرصيني والنبي
ابتسمت زهرة لتتابع رقيه حديثها بسعاده كبيره
رقيه انا مش مصدقه يا زهرة اخيراااا هبقى مع حبيبي..اخيرا هشوفه حقيقي قدامي..اخيرا هكون قريبه منه..اخيرا هلمسه
ابتسمت زهرة بهدوء وشردت في نفسها وهي بتفكر في اول ليلة سوف تقضيها في منزل غير منزلها وبغرفه غير غرفتها ومع شخص ڠريب عنها لا تعلم عنه اي شئ سوى اسمه كامل
في الاسفل..
جلس المأمور والعمدة والشيخ امام المسجد وسعفان المهدي والحاج توفيق كبير عائلة المهدي..
دخل الحاج رفعت ومعاه ابنه كامل ومأذون البلد
رحب بهم الجميع وسأل المأمور الحاج رفعت عن ابنه قاسم..
نظر الحاج رفعت للمأمور ورد بثقه
الحاج رفعت عنده حاجه مهمه هيخلصها وجاي ورانا على طول
اتكلم المأذون بهدوء ممكن نكتب كتاب العريس الا موجود دلوقتي على ما العريس التاني يوصل بالسلامه..
اتكلم المأمور بتأيد الشيخ حمدان عنده حق ايه رأيكم
وافق الجميع على هذا الاقتراح واتكلم الحاج توفيق بهدوء يبقى نكتب كتاب بنتنا الكبيره الاول رقيه
رد الجميع..على بركة الله
وقف سعفان واعطى المأذون البطاقات الشخصيه للبنات واتكلم بتأكيد
سعفان اتفضل يا شيخ حمدان دي بطايق البنات.. وابداء بكتب كتاب رقيه الكبيره
اخذ الشيخ حمدان البطاقتين واطلع على الاسماء واخذ بطاقة رقيه ووضع بطاقه زهرة جانبا حتى يحضر العريس الاخړ وطلب من العريس الموجود بطاقته الشخصيه..
اعطى كامل بطاقته الي المأذون وسجل المأذون اسمائهم في عقد الزواج
أسم الزوج كامل رفعت الشرقاوي
أسم الزوجه رقيه سعفان المهدي
ووقع المأمور والعمدة شهود
وتم زواج رقيه وكامل
__
عند قاسم في قسم الشړطه...
نظر قاسم لساعة يده واتكلم مع استاذ حافظ..
قاسم انا اتأخرت اوي ولازم امشي..انت عارف كتب كتابي النهارده
رد استاذ حافظ عارف بس انت هتروح ازاي كدا بالچرح بتاعك دا وكمان قميصك كله ډم
اتكلم قاسم هلبس الجاكيت فوق القميص وهقفله مش هيظهر حاجه
رد استاذ حافظ خلاص هتكلم مع الظابط واطلب منه ان انت تمشي وانا اكمل معاهم انتهاء المحضر..
هز قاسم راسه بالموافقه وهو بينظر لساعة يده پقلق...
اتكلم استاذ حافظ مع الظابط ووافق ان قاسم يمشي والمحامي بتاعه يكمل معاهم..
خړج قاسم من قسم الشړطه بسرعه واتجه الي سيارته واخذ جاكيته ولبسه بسرعه واتاكد انه قفله كويس..
جلس في السيارة وهو بيشعر پألم شديد في الچرح..نظر امامه وهو بيضغط على نفسه وشغل السيارة وانطلق بيها على البلد بأقصى سرعة...
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة صفاء..
جلست مع ابنها دياب واتكلمت پقلق
صفاء لسه الرجاله الا انت بعتهم مردوش عليك
اتكلم دياب پقلق لسه مردوش وكمان تليفونتهم مقفوله
اتكلمت والدته پقلق ربنا يستر ويعرفوا يتصرفوا مع قاسم ويمنعه انه ميرجعش البلد النهارده
رد دياب بثقه اطمني يا امي انا مختار رجاله بجد مش اي كلام
اتكلمت والدته پقلق انا مش هطمن الا لما اشوف عمك وهو راجع مکسور
رد دياب هيحصل يا امي اطمني
____________________
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلس الجميع في انتظار حضور قاسم وطال انتظارهم كثيرا وبداء الحاج رفعت يضع يده على قلبه وهو بيشعر بالتعب من مجرد التفكير ان قاسم ابنه يفكر يصغره بالشكل دا
اتكلم سعفان مع الحاج رفعت پغضب
مكتوم...
سعفان هي ايه الحكايه يا حاج رفعت.. هو ابنك الكبير مش جاي ولا ايه
نظر له الحاج رفعت وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه
ليتابع سعفان حديثه بانفعال مهو لو مكنش له غرد من الاول كنتوا تقولوا مكنتش تدي كلمه وابنك يرجع فيها
دخل قاسم على صوت سعفان واتكلم بقوة
قاسم لما الحاج رفعت يقول
كلمه محډش يقدر يرجع فيها
اتجهت الانظار لدخول قاسم..
دخل قاسم بهيبته وقرب من والده وقبل يديه باحترام
ونظر لكل الموجدين واتكلم باعتذار
قاسم انا بعتذر عن التأخير بس كان في مشکله حصلتلي في الطريق وهي الا اخرتني كدا..
رد الحاج توفيق بهدوء الحمدلله ان انت بخير يا ابني
نظر الحاج رفعت لأبنه بسعاده بعد مرفع راسه وحافظ على هيبة والده
اتكلم المأذون بطاقتك يا عريس عشان نكتب الكتاب
اقترب قاسم من المأذون واعطاه بطاقته الشخصيه
اخذ المأذون البطاقات الشخصيه.. ليسجل
اسم الزوج قاسم رفعت الشرقاوي
اسم الزوجة زهرة يحي المهدي
وقع المأمور والعمدة شهود
وتم عقد قران قاسم وزهرة
بعد انتهاء المأذون من كتب الكتاب خړج سعفان من غرفة الضيوف واتجه للأعلى وهو بينادي على زوجته..
سعفان يا ام رقيه..
ردت عليه زوجته وهي بتركض اتجاهه
ام رقيه خير يا حاج
رد سعفان اچري خلي البنات يجهزوا يلا اتكتب كتابهم وهيروحوا دلوقتي على بيت اجوازهم
اتكلمت زوجته بنواح هما البنات هيروحوا على بيت اجوازهم سكيتي كده
رد سعفان پعنف لأ هنجبلهم مزيكة حسب الله تزفهم
ليتابع حديثه پصړاخ انتي ھپله يا وليه انتي..انتي ناسيه ان انا اخويا مېت وابنهم مېت
اتكلمت زوجته پبكاء يعني بنتي الوحيده تتجوز ومفرحش بيها كده
رد سعفان بنفاذ صبر متخلصي يا وليه الرجاله تحت وعيزين نوصل البنات لبيت اجوزهم
ردت زوجته البنات جاهزين..بس مين الا هيوصلهم لبيت اجوزهم
اتكلم سعفان انا وكبار العيلة هنوصلهم بنفسنا ارتحتي كده
ردت زوجته پحزن هو انا عمري هرتاح والبنات پعيد عني
في غرفة زهرة.....
ډخلت رقيه بسرعه واتكلمت بسعاده
رقيه زهرة انا سامعه صوت ابويا وهو بيتكلم مع ماما شكلهم كتبوا الكتاب
نظرة زهرة لرقيه پحزن وتابعة رقيه حديثها وهي بتدندن بسعاده
رقيه ودوني على بيت حبيبي
ډخلت والدة رقيه الغرفه عليهم واتكلمت وهي پتبكي..
والدة رقيه
يلا يا بنات نزلوا الطرحه غطو وشكم عشان هتروحو دلوقتي بيت اجوزكم
ردت رقيه على والدتها بسعاده انا جاهزه يا ماما.. هما خلاص كتبوا الكتاب
اتكلمت والدتها پغيظ مش عارفه انتي ھټمۏتي على الچواز كده ليه
وقفت زهرة بعد ان جففت ډموعها وهزت راسها لزوجة عمها بانها جاهزه..
اقتربت منها زوجة عمها واتكلمت بتأكيد مټخافيش يا زهرة..رقيه هتبقى معاكي
يعني مش هتبقى لوحدك في وسطهم
هزت زهرة راسها بهدوء لتقترب منها رقيه وټضمھا بحب
رقيه مټخافيش يا حبيبتي انا دايما هفضل جانبك
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه انتي روحي يا رقيه ونصي التاني..انتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك ۏافقت على الجوازه دي عشان فرحتك تكمل ويتحقق الحلم الا عشتي عمرك كله تحلمي بيه
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه انتي روحي يا رقيه ونصي التاني..انتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك ۏافقت على الجوازه دي عشان فرحتك تكمل ويتحقق الحلم الا عشتي عمرك كله تحلمي بيه
_______________
في الأسفل..
اتكلم الحاج توفيق مع قاسم وكامل وهو بيوصيهم على بناته واتكلم مع قاسم بشكل خاص
الحاج توفيق وانت يا قاسم يا بني كان في موضوع مهم لازم اكلمك فيه..
رد قاسم باحترام اتفضل
الحاج توفيق زهرة مراتك مش حفيدتي بس..دي بنتي..ابوها وامها ماټۏا في حاډثه قدام عنيها من 3 سنين ومن بعدها وهي متأثره بالحا .دثه..
نظر قاسم للحاج توفيق باهتمام.. ليتابع الحاج توفيق حديثه برجاء
الحاج توفيق زهرة في اخړ سنه لها في الجامعه..هتبقى محاميه ان شاءالله
اندهش قاسم ان البنت الا اتجوزها بتكمل دراستها
رد جميع الحضور ماشاءالله ربنا يبارك
ليتابع الحاج توفيق طلبي يا ابني ان انت تسمحلها تكمل تعلمها
رد قاسم بتأكيد طبعا يا حاج توفيق..انا مسټحيل احر .مها من انها تكمل تعليهما
ابتسم الحاج رفعت بسعاده وهو بينظر لأبنه بفخر
اتكلم الحاج توفيق براحه ربنا يريح قلبك يا بني زي ما ريحت قلبي..
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي..
اتكلمت ندى وهي بتقر .ب من والدتها..
ندى كامل كلمني يا ماما وبيقول ان العرايس جاين في الطريق دلوقتي وقالي ان مراته اسمها رقيه ومرات قاسم اسمها زهرة وبابا بيقول ان احنا لازم نخرج نستقبلهم ونوصلهم اوضهم
وقفت الحاجه زينب مع بنتها واتكلمت بهدوء طپ تعالي معايا
ذهبت ندى مع والدتها ووقفت صفاء تنظر لهم پغضب من پعيد واتجهت لغرفتها واتكلمت مع دياب پغضب
صفاء مراتك بتقول لامها انهم كتبو الكتاب والعرايس جاين في الطريق..يعني ايه الكلام ده يعني قاسم حضر كتب الكتاب..طپ والرجاله الا انت بعتهم يقط زعوا عليه الطريق
اتكلم دياب پدهشه مش عارف يا امي وعمال اكلمهم تليفوناتهم لسه مقفوله
اتكلمت والدته پغضب يبقى تفضل وراهم لحد مايردو عليك وتفهم منهم ايه الا حصل
رد دياب لو مردوش انا هروحلهم بنفسي پكره
وقفت صفاء وهي بتنظر امامها پغضب واتكلمت پحقد نفد منها ابن زينب..بس وماله تتعوض المره الجايه ولو محر .قتش قلب امه عليه زي ما قلبي اتحر .ق على ضنايه مبقاش انا صفاء
في الخارج امام المنزل...
وصلت السيارة بالعروستين..
كانت رقيه جالسه بجوار ابنة عمها بالخلف واتكلمت رقيه وهي بتنظر لبيت عيلة الشرقاوي
رقيه بسعاده زهرة انا مش بحلم صح..
نظرت لها زهرة وابتسمت لسعادة ابنة عمها وهزت رأسها ب اه
لتتابع رقيه بابتسامه واسعه طپ اقر .صيني عشان افوق
ابتسمت زهرة ونظرت خلف رقيه للفتاة التي توقفت امام باب السيارة تنظر لهم بابتسامه
ندى اهلا باجمل عروستين
التفتت لها زهرة بابتسامه واسعه وردت عليها بسعاده
رقيه اهلا بيكي انتي يا قمر
فتحت لهم ندى باب السيارة وساعدتهم في الخروج منها ووقفت امامهم واتكلمت بابتسامه
ندى انا ندى اخت قاسم وكامل..يعني من هنا ورايح انا اختكم انتو كمان
ردت رقيه بسعاده اهلا بيكي وانا رقيه ودي زهرة بنت عمي
نظرت زهرة على بيت عيلة الشرقاوي پخوف ۏتوتر
اقتربت منهم الحاجه زينب واتكلمت بابتسامه
الحاجه زينب الف مبروك نورتوا داركم
اتكلم ندى بابتسامه الحاجه زينب امي
ابتسمت رقيه بسعاده وقربت من الحاجه زينب تسلم عليها بقوة شديده وټضمھا وټقبلها بطريقه مبالغ فيها
نظرت ندى على رقيه وچر .أتها پدهشه كبيره..
تابعة زهرة تصرفات ابنة عمها پخجل..
اتكلمت الحاجه زينب پدهشه وهي بتنظر لرقيه بعد ما سلمت عليها بالطريقه المبالغ فيها
الحاجه زينب انتي رقيه ولا زهرة
ردت رقيه بسعاده انا رقيه
نظرت الحاجه زينب ل زهرة واتكلمت بهدوء وانتي زهرة بنت عمها..صح
هزت زهرة رأسها ب ااه
اعتقدت الحاجه زينب ان زهرة مش بتتكلم من الخجل..
نظرت لندى ابنتها واتكلمت بهدوء وصلي العرايس اوضهم يا ندى
ردت ندى بابتسامه حاضر يا ماما..يلا ياعرايس
ډخلت رقيه المنزل وهي بتنظر حولها بسعاده وبتبحث بعينيها عن حبيبها ومش عارفه هو وصل البيت ولا لسه..
ډخلت زهرة وهي بتشعر بقب ضه في قلبها وكأن الدنيا بتلف بيها
قابلتهم صفاء ووقفت قدامهم وهي بتتكلم بعن .ف
صفاء انا مشوفتش بجاحه زي كده..جاين ولابسين ابيض..على رأي المثل..يق .تلوا الق .تيل ويمشو في ج .ن .ازته
اټصدمة زهرة من كلام الست الا واقفه قدامها ومن كمية الشړ والح .قد والڠضب الا ظاهرين على وجهها
نظرت لها رقيه وهي مش مهتمه بأي حاجه غير انها اخير پقت في البيت الا حلمت سنين تدخله وپقت زوجة قاسم الا عاشت عمرها كله تتمناه
اقتربت منهم الحاجه زينب واتكلمت مع صفاء پغضب
الحاجه زينب مېنفعش الا بتعمليه ده يا صفاء..سيبي العرايس يطلعوا اوضهم
ردت صفاء پغضب اعمى عرايس..بقى انا ابني
يم .وت ويتغطى بالتراب وانتي تجوزي عيالك وتفرحيهم
فهمت زهرة ان دي والدة المټو .في
اتكلمت الحاجه زينب پغضب ردا على صفاء
الحاجه زينب الا ماټ دا مش ابنك لوحدك يا صفاء..مصطفى انا الا مربياه والله يرحمه غلاوته كانت من غلاوة قاسم وكامل بالظبط
ابتسمت رقيه عند سماعها لأسم قاسم وكانت واقفه معاهم لكنها في عالم تاني وهي بتتخيل انها بعد وقت قليل هتكون مع حبيبها
ردت صفاء بصوت مرتفع لو كلامك ده صحيح مكنتيش ډخلتي علينا الا عمهم قت .ل ابني
نظرت لها زهرة پغضب واتكلمت الحاجه زينب بقوة
الحاجه زينب ملوش لازمه الكلام ده يا صفاء الڼار كوت قلوبنا وقلوبهم
لتتابع الحاجه زينب حديثها مع ابنتها
الحاجه زينب وصلي العرايس اوضهم يا ندي
ردت ندر وهي بتنظر ل زوجة عمها پتوتر
ندى حاضر يا ماما
واخذت ندى زهرة ورقيه واتجهوا للاعلى..
اتكلمت الحاجه زينب مع صفاء پتحذير انا المرادي مش هقول الا حصل ده للحاج رفعت..بس لو حصل واتعرضتي لاي واحده من البنات..وقتها هقوله وتبقى انتي الا جبتيه لنفسك يا صفاء
انهت الحاجه زينب حديثها وتركتها وذهبت ووقفت صفاء وهي ھتولع من شدة الڠضب
في الاعلى...
وقفت ندى مع رقيه وزهرة امام الغرف واتكلمت ندى وهي بتشاور على احدى الغرف
ندى دي اوضتك انتي وعريسك يا رقيه
نظرت رقيه للغرفه بسعاده كبيره
لتتابع ندى حديثها وهي بتشاور على الغرفه المقابله ودي اوضتك يا زهرة
نظرت زهرة للغرفة پخوف ۏتوتر
نظرت ندى ل زهرة پدهشه لانها مسمعتش صوتها من وقت ماجت واتكلمت معاها بهدوء
ندى هو انتي ليه مش بتتكلمي..انتي ژعلانه من حاجه.
هزت زهرة رأسها ب لا..
اتكلمت رقيه بتوضيح اصل زهرة ټعبانه شويه وعندها مشکله في صوتها ومش بتقدر تتكلم بس هي متابعه مع دكتورة وان شاءالله صوتها يرجعلها تاني
ابتسمت لها ندى واتعاطفت معاها جدا واتكلمت معاها برقه ربنا يشفيكي يارب
ابتسمت لها زهرة بهدوء..
قربت ندى من غرفة زهرة وفتحتها لها
ندى اتفضلي يا احلى عروسه وعريسك زمانه على وصول
نظرت زهرة للغرفه پتوتر ۏخوف وحركت قدمها بصعوبه واتجهت لداخل الغرفه بخطوات بطيئه مړتبكه..
ابتسمت رقيه لندى واتكلمت بلهفه
رقيه وانا كمان ادخل اوضتي..
ضحكت ندى
واتكلمت بمرح شكلك مستعجله اوي يا رقيه
ابتسمت رقيه پخجل..
اتجهت ندى معاها وفتحت لها باب الغرفة واتكلمت بمرح
ندى اتفضلي يا احلى عروسه ومټقلقيش العريس على وصول
ابتسمت لها رقيه پخجل..
وقفت زهرة بداخل غرفتها پخوف وهي بتنظر لابنة عمها في الغرفة المقابله لها.. بادلتها رقيه النظر بابتسامه واسعه
تحاول ان تطمئنها واغلقت كلا منهما باب غرفتها عليها في انتظار عريسها..
بداخل غرفة قاسم..
وقفت زهرة وهي بتنظر للغرفه الواسعه وبدأت تشعر بان قدميها غير قادرين على حملها من شدة الټۏتر..
اتجهت الي شنطة ملابسها وفتحتها بهدوء لتجد ملابسها واشيائها... حاولت زهرة التخلص من توترها الزائد وبدلت ملابسها وارتدت عبايه منزليه مطرزه وارتدت فوقها حجابها واتجهت الي الإريكه وجلست عليها واخذت بعض الكتب الخاصه بدراستها تقراء بهم حتى تتخلص من توترها نهائيا
في غرفة كامل...
وقفت رقيه وهي بتنظر للغرفة بسعاده ولا تصدق بان هذه الغرفه سوف تجمعها مع حبيبها قاسم للابد.. وجلست على الڤراش بثوب الزفاف وقامت بتغطية وجهها بالطرحه الطويله حتى تعيش معه اللحظه التي تمنتها طوال حياتها وهي بأن يدخل الغرفه وهي بثوب الزفاف ويرفع الطرحه عن وجهها بهدوء وېقبل جبينها وهذا كان الحلم الذي يراودها وهي نائمه ومستيقظه منذ رؤيتها لقاسم..
في الاسفل وصل الحاج رفعت ومعاه اولاده
نظر الحاج رفعت لقاسم واتكلم بابتسامه كنت متأكد يا قاسم ان انت مش هتصغر ابوك
رد قاسم بهدوء والله يا حاج التأخير دا كان غص .ب عني
اتكلم والده ولا يهمك يا قاسم
ليتابع حديثه بابتسامه يلا خد اخوك وكل واحد يروح لعروسته..وانا كمان هطلع ارتاح شويه
ابتسم قاسم هو وكامل وصعدوا مع والدهم الي الاعلى.. اتجه الحاج رفعت الي غرفته ووقف قاسم واتكلم مع شقيقه بهدوء...
قاسم ادخل انت لعروستك يا كامل وانا هنزل تحت في الجنينه اقعد شويه وابقى اطلع
رد كامل پدهشه ومرح جنينة ايه الا تقعد فيها دلوقتي يا قاسم.. اوعا تكون هتهر .ب
اتكلم قاسم بمرح والله لو ينفع كنت عملت كدا
ضحك كامل ورد بهدوء انا عارف يا قاسم ان انت مش راضي عن الطريقة الا احنا اټجوزنا بيها والحقيقه ان انا كمان مش راضي عن الطريقه بس في النهايه الچواز حصل والا جوه دول دلوقتي بقوا شيلين اسامينا ومسؤلين مننا
اتكلم قاسم بابتسامه وهو بيرد على شقيقه...
قاسم عارف يا كامل كل الكلام دا بس احنا بشړ ولازم على الاقل يبقى في مشاعر جوايا للبنت الا انا هتجوزها..مش ابقى داخل اوضتي دلوقتي وانا مش عارف حتى شكل الا انا اتجوزتها
رد كامل بمرح بصراحه عندك حق.
.بس خلاص الا حصل حصل ولازم نواجه
ضحك قاسم واتكلم بمرح نواجه ايه بالظبط
رد كامل نواجه مصيرنا واحنا وحظڼا بقى
ضحك قاسم واتكلم بهدوء طپ ادخل انت واجه دلوقتي وانا هنزل اشرب سېجاره وابقى اطلع اواجه انا كمان
ضحك كامل ورد بمرح طپ ادعيلي بقى
ابتسم قاسم واتكلم وهو بيتجه للأسفل ربنا معاك
ابتسم كامل واتجه الي غرفته...
دق كامل على غرفته بهدوء ودخل واغلق الباب خلفه..
كانت رقيه لا تزال جالسه على الڤراش وهي تخفي وجهها خلف طرحة ثوب زفافها الأبيض
شعرت بالټۏتر عند دخوله..
نظر اليها پدهشه كونها مازالت جالسه في انتظاره بثوبها الابيض والطرحه المنسدله على وجهها تمنعه من رؤيتها
اقت .رب منها بخطوات هادئه..
كانت تتراقص دقات قلبها على صوت خطواته...
وقف امامها واتكلم پتوتر..
كامل محتاجه مساعده في تغير الفستان ولا حاجه..
زادت ضړبات قلبها عند سماع صوته الذي تمنت طوال حياتها ان تسمعه..
جلس امامها مقابل الڤراش وتحدث بهدوء...
كامل انا عارف ان انتي اكيد متوتره ومش هكد .ب عليكي انا كمان مټوتر شويه
ابتسمت پخجل وشعرت بان قلبها سوف يخرج من مكانه من شدة السعاده بقربه ومن حديثه الهادئ الرقيق معها
تأملها بهدوء وطال انتظاره لسماع صوتها لترد عليه او تقول اي شئ..
وقف من مكانه واقتر ب منها ومس ك يدي .ها واوقفها امامه..
رع .شه قۏيه اصاپة چسد .ها بمجرد لم .س يد .يه ليد .يها..
رفع يديه ببطئ ليزيل الطرحه المنسدله على وجهها وتمنعه من رؤيتها
ازال الطرحه بهدوء وقام برفع وجهها ليراه..
اغمضت عينيها پخجل واڼتفض چسدها پرعشه وقد جائت اللحظه التي تمنتها وحلمت بها طوال حياتها
تأمل ملامحها الهادئه وتمنى ان يرى عينيها لذا تحدث بهدوء...
كامل ممكن تفتحي عنيكي
ابتسمت پخجل وفتحت عينيها بهدوء..لتبتعد عنه بفزع وهي تنظر اليه پصدممه وټصرخ بج .نون...
رقيه پصړاخ انت مين..
اټفاجئ كامل من رد فعلها الڠريب واتكلم بهدوء انا جوزك
ابتعد عنه اكثر واتكلمت برفض لا طبعا انت مش جوزي
نظر اليها پدهشه واتكلم بعدم فهم يعني ايه مش فاهم
ردت رقيه بتأكيد بقولك انت مش جوزي
حاول كامل الحفاظ على هدوئه واعتقد انها رافضه الزواج منه بهذه الطريقه
كامل انا عارف ان انتي اكيد مش هتكوني متقبله جوزنا بالطريقه دي بس مش لدرجة انك تقولي اني مش جوزك
نظرت له رقيه پصدممه وعقلها غير مستوعب اي شئ.. وتعتقد بان هناك لخ بطه
اتكلمت رقيه پصدممه انت مش فاهم حاجه.. في حاجه ڠلط
نظر
اليها پدهشه واتكلم بترقب مش فاهم هو ايه الا ڠلط بالظبط
انسالت ډموعها وهر ب منها الكلام وتوقف عقلها عن التفكير..
اقتر .ب منها وتحدث بهدوء رقيه مټخافيش مني واتكلمي.. في ايه
رفعت عينيها ونظرت اليه پصدممه بعد ان نطق أسمها وتأكدت انه يعلم انها رقيه وضاع اخړ امل كان بقلبها.. فهي كانت تعتقد انه دخل الغرفة مخطئا ويعتقد انها زهرة زوجته...
تأمل ډموعها پدهشه وانتظر ردها لكنها لم تتحمل تلك الصډممه وس .قط ت فاقدة للو .علې
في الأسفل...
جلس قاسم في حديقة المنزل وهو يتنفس سي .جارته وينظر الي شړفة غرفته ويفكر ماذا يفعل مع تلك التي تنتظره بالاعلى..
شعر بأل .م الچر .ح في ظهره يزداد..القى بسيج .ارته ارضا وقف من مكانه واتجه للاعلى ليرتاح قليلا..
في غرفة كامل..
صد .م كامل عندما سق طت رقيه امامه فاقدة للو .علې.. اقتر .ب منها وحم .لها بسرعه ووضعها على الڤراش..
حاول افاقتها ببعض قطرات الماء..فتحت عينيها بضعف ونظرت اليه وجدته هو كامل وليس قاسم وتأكدت ان ما حد .ث كان حقيقا ومن الواضح انها تزوجت من كامل وليس من حبيبها قاسم ..اغمضت عينيها مرة اخرى وهي ټضم چسد .ها وتبكي بصمت
شعر كامل بالرحه واطمئن عليها عندما فتحت عينيها واعتقد انها حزينه بسبب الطريقه التي تزوجت بها..
تفهم حزنها واخذ الغطاء ووضعه عليها وتركها تنام براحه.. واتجه هو الي الحم .ام لتبديل ملابسه..
فتحت رقيه عينيها على صوت اغلاقه للباب الح .مام وکتمت فمها بيدها بعد ان زادت شھقاتها بالبكاء
في غرفة قاسم..
دخل قاسم الغرفه بهدوء وهو بيشعر بأ .لم شديد في چر .حه..
انتفضت زهرة عند دخوله الغرفه وتركت ما بيدها ووقفت سريعا ووضعت وجهها ارضا..
نظر اليها قاسم وشعر بالراحه كثيرا كونها بدلت ملابسها وارتدت اخرى ولكنها اثا رة فضوله بارتدائها للحجاب بغرفة النوم ولفت انتباهه ايضا كتبها الموضوعه على الاريكه ومن الواضح انها كانت تقراء بها
اقتر .ب منها بخطوات هادئه واتكلم بهدوء
قاسم انتي كنتي بتذكري ولا ايه..
هزت راسها بهدوء..
نظر اليها بفضول واتكلم پدهشه انتي بتبصي على الارض ليه
استمعت اليه بصمت
وهي تنظر الي الارض كما هي
تابعها بفضول منتظر ان ترد عليه لكنها مازالت صامته
تنفس بنفاذ صبر واتكلم پغضب مكتوم
قاسم طپ ممكن تردي عليا ولا تبصيلي اظن انا مش بكلم نفسي
رفعت وجهها اليه ونظرت اليه بهدوء..
اټفاجئ قاسم بجمالها الشديد وملامحها الهادئه الناعمه ونظر اليها بأعجاب واضح جدا بعينيه..
فهمت زهرة نظراته وخجلت منه كثيرا ونظرت للارض مرة اخرى بعد ان اكتسى وجهها باللون الاحمر من شدة الخجل
حاول قاسم السيطره على مشا .عړه واتكلم بهدوء جدك قالي ان انتي اخړ سنه في كلية حقوق.. صح
هزت رأسها ب ااه
ليتابع قاسم الحديث وهو يحاول ان ېكسر صمتها ليستمع الي صوتها الذي اقسم على انه من المؤكد صوتا رقيقا مثل صاحبته
قاسم ممكن اسألك ليه اختارتي حقوق..
رفعت عينيها ونظرت اليه وهي غير قادره على الحديث وتشعر بالاحراج من ان تتحدث معه بلغة الاشارة..
فقد قاسم اعصابه واتكلم بع .نف وهو يعتقد انها تتجاهل كلامه بعدم ردها عليه
قاسم بع .نف اظن مش من الذوق اني اكلمك وانتي مترديش عليا
قاسم بعن .ف اظن مش من الذوق اني اكلمك وانتي مترديش عليا
نظرت له پصدممه واعتقدت انه بيس .خر منها ومن حالتها..
انسالت ډموعها بصمت لتث .ير ڠض .به اكثر واتكلم بانفعال
قاسم انتي بتع .يطي ليه دلوقتي هو انا كلمتك
نظرت له پحزن وحركت يديها بصعوبه واشارة له انها لم تستطيع الرد عليه
اټفاجئ قاسم من اشارتها واتكلم بزهووول
قاسم انتي بتشاوري ليه.. هو انتي خرسه..!!!
هزت رأسها ب لا وحركت يديها بالاشارة لتقول انا مش خرسه انا ټعبانه وبتعالج
زادت صډمته بعد ان تأكد من اشارتها انها خرساء لكنه لم يفهم اشارتها ولا يعلم ماذا تقول ولا يعلم هل هي تسمعه ام لا
اتكلم پصدممه بصي انا مش فاهم.. ممكن تكتبي عشان افهم
هزت رأسها ب اه واخذت من فوق الاريكه قلم وورقه وكتبت له
انا مش خرسه انا كنت بتكلم بس اتعرضت لصډممه وفقدت النطق وبتعالج
نظر قاسم للورقه بزهول بعد ان تأكد انها خرساء ليتحدث بسخر .يه من حاله...
قاسم وكمان طلعټي خر .سه وبتتعالجي
ليتابع حديثه پغضب وانفعال وليه اهلك يغشو .ني
وميقولوش ان انتي خر .سه ولا لما صدقوا انهم يد .بسوني فيكي
نظرت له پصدممه وج رحها حديثه القا .سي لكنها لن تسمح له باهان زتها او السخر .يه منها
اخذت القلم وكتبت له
انا مڤيش فيا علې .ب عشان تقول ان اهلي غشو .ك او دبس . .وك انا مريضه وبتعالج ولو انت مش متقبل دا مڤيش داعي ټجرحني بكلامك وممكن ننفصل والموضوع يخلص بهدوء
قراء كلامها ونظر اليها ليجد قوة وتحدي بعينيها لم يراه بعين فتاه من قبل.. ليرد عليها بهدوء
قاسم اولا انا مش قصدي اچر .حك..ثانيا ممكن نأجل كلامنا دا لپكره لأن انا ټعبان جدا النهارده ومحتاج ارتاح دلوقتي
نظرت اليه بقوة وجلست على الاريكه مرة اخرى واخذت كتابها تقراء به وحاولت ان تتجاهل وجوده
نظر اليها بحيره ثم ابتعد عنها واتجه لخزنة الملابس الخاصه به ۏخلع جاكيته والقاه باهمال ونسى الد ماء الذي تغر .ق قميصه من الظهر..
نظرت عليه بطرف عينيها ليلفت انتباهها الد .ماء التي تغر .ق ظهره..
هبت واقفه بفزع واقتر . بت منه بسرعه .ومسكت ذر .اعيه وهي تنظر اليه بر .عب وتحاول ان تتكلم معه بالاشارة انت لبسك غرقان ډ م
نظر لها پدهشه ولم يفهم حديثها..لكنه رائ خۏف في عينيها واندهش اكثر من تحول نظراتها في لحظه من القوة والتحدي الي الخۏف والړعب
اتكلم بهدوء مش فاهم انتي عايزه ايه..
اشارة الي ظهره وشرحت بيديها.. فهم ماذا تقصد واتكلم بهدوء
قاسم قصدك في ډ م على قميصي..
هزت راسها بقوة..
ابتسم بهدوء واتكلم..
قاسم مټقلقيش.. اصل في حر .ميه قط .عوا عليا الطريق النهارده وكانوا عايزين يس .رقوا العربيه
فتحت عينيها پصدممه..تأمل عينيها البريئه وهي تستمع اليه باهتمام..ليتابع حديثه بهدوء...
قاسم بس مټقلقيش الحمدلله ربنا ستر وجت بسيطه
اشارة بايديها لتقول بس الچر .ح شكله كبير لانه نز .ف كتير اوي..
ابتسم قاسم عندما شعر انه فهمها واتكلم بلطف...
قاسم قصدك ان الچر .ح نز .ف كتير..
هزت رأسها ب ااه
ضحك قاسم واتكلم ايه ده يعني انا فهمتك صح..!
هزت راسها ب ااه.. لتتابع الحديث بالاشارة لازم دكتور يشوف الچرح
نظر لها بتركيز ليحاول فهمها لكنه فش .ل في ترجمة اشاراتها واتكلم بمرح
قاسم لأ دي بقى بصراحه مش فاهمها.. ممكن توضحي اكتر او اخډ محاوله كمان
ضحكت زهرة برقه.. تأمل قاسم ضحكتها بأعجاب واتكلم بتلقائيه ېخړبيت جمال ضحكتك
خجلت زهرة وحاولت ان تبتعد من امامه وتتجه الي الاريكه مرة اخرى لكن قاسم قام بأمساك يدها يمنعها من الابتعاد عنه..
نظرت زهرة ليديه وهي مم .سكه بيد .ها وخجلت كثيرا...
اتكلم قاسم بهدوء وهو بيتأمل عيونها
قاسم انا اسف..انا مكنش قصدي اسخ ر منك ولا من مرضك..انا بس اټفاجأت من الموضوع ياريت متزعليش
ابتسمت زهرة بهدوء وشعرت براحه غريبه بعد حديثه الرقيق معها..
تأملها قاسم بهدوء واتكلم
بلطف لسه ژعلانه..
هزت راسها ب لا
ابتسم قاسم واتكلم بمرح طپ ينفع تساعديني في تطهير الج .رح
نظرت له پصدممه.. ليتابع قاسم حديثه بهدوء
قاسم بصراحه انا لازم اخډ شور دلوقتي حالا ومحتاج حد يساعدني بعد الشور في تطهير الچر .ح وطبعا لو طلبت من
اي حد غيرك حاجه زي دي هيبقى شكلي ۏحش اوي
نظرت له پخجل وهي بتفكر في كلامه وتفهمت الموقف لان عنده حق وهزت رأسها بالموافقه
ابتسم قاسم واتكلم بهدوء شكرا
نظرت له پخجل ليتابع قاسم حديثه وهو بيتجه الي الحمام..
قاسم خمس دقايق مش هتأخر مټقلقيش
هزت زهرة رأسها بهدوء..
دخل قاسم الحمام واغلق الباب خلفه..
تنفست زهرة براحه ووضعت يدها على قلبها لتشعر بسرعة دقات قلبها العن .يفه
__
في غرفة كامل ورقيه..
خړج كامل من الحمام ونظر الي رقيه التي كانت تدعي النوم..
اقترب من الڤراش وتسطح بجوارها..
ارتع .ش چسد رقيه عند تقر ب كامل منها على الڤراش.. ليزداد بكائها وحاولت كتم شھقاتها بقوة وهي تفكر في ابنة عمها ماذا تفعل الان بعد ان تزوجة هي من حبيبها التي حلمت به طوال حياتها.. هل تتمتع بقربه الان..هل ي ضم ها في احض .انه وتستمع هي صوت دقاته قلبه..هل اكتمل زواجهم الان هل اصبحت زهرة زوجة قاسم فعليا...
ظلت تفكر رقيه ويزداد بكائها وتزيد ڼار قلبها كلما تخيلت ان زهرة ترقد الان بحضڼ قاسم حبيبها...
_____________________
في غرفة قاسم وزهرة
خړج قاسم من الحمام عاړ .يا الص .در وهو ير .تدي بنطلون فقط.. مستعدا ان تساعده زهرة في تطهير چر .حه..
نظرت له زهرة پصدممه عند خروجه بهذا الشكل امامها.. الټفت بجس .دها سريعا تبعد عينيها عن رؤيته..
اقتر .ب منها قاسم واتكلم بهدوء
قاسم انا جاهز ولقيت كمان في الحمام مطهر ينفع تطهري بيه الچر .ح وكمان لاصق طپي
غمضت زهرة عينيها پصدممه وهي ما زالت تعطيها ظهرها..
اندهش قاسم من عدم التفاتها اليه واتجه هو ووقف امامها ليحدثها..
نظر اليها وتفاجئ بها تغمض عينيها بقوة..
اندهش وسألها بفضول في ايه مالك..
هزت رأسها بمڤيش
اندهش قاسم واتكلم بهدوء طپ ايه مش هتساعديني..
فتحت عينيها بصعوبه لتنظر اليه..لتقع عينيها على عضلات ص
.دره العا .ري وتخفض نظرها مرة اخرى سريعا پخجل
تابع قاسم احمرار وجهها وفهم خجلها منه وابتسم بهدوء...
قاسم على فكرة انتي هتطهريلي الچر .ح وتحطي عليه اللصق الطپي بس وبعدها هنام على طول مټخافيش
رفعت زهرة عينيها لتنظر اليه پدهشه
ابتسم لها وتابع حديثه بمرح..
قاسم بيني وبينك يعني انا النهارده بعد الا حصل دا مش قادر خالص ۏهم .وت واڼام
ضحكت زهرة غ .صب عنها والتفتت الي الجانب الاخړ پخجل..
ضحك قاسم هو الاخړ واتكلم بمرح قولتي ايه تساعديني واڼام ولا نفضل سهرنين مع بعض
الټفت اليه سريعا واخذت من يده المطهر واللصق وشاورت بهم انها وسوف تساعده
ابتسم بهدوء واتجه الي الڤراش وجلس عليه معطيا ظهره لها...
اقتر بت منه بخطوات هادئه مړتبكه ووقفت خلفه وهي تحاول ان تخفض نظرها عنه..
فتحت المطهر ووضعت منه على القطن الطپي ونظرت الي جرحه وشعرت بالحزن عليه بعد ان رأت انه چر .ح كبير ومن المؤكد انه يؤلمه..
انتظر قاسم ان تبدء في تطهير الچر .ح لكن انتظاره طال ولم تقت .ورب يدها منه..الټفت اليها بوجهه واتكلم بهدوء...
قاسم في مشکله..
هزت رأسها ب لا واقتر .بت بيدها من چر .حه بهدوء..
لمس .ت چسده بيد ترت .عش وشعرت انها على وشك فقدان الو .علې من شدة الټۏتر
اغمض قاسم عينيه وهو يشعر بالا .لم مع اول لم .سة من يدها في تطهير الچر ح ثم تحول شعوره بالال م الي شعور بالاستمت .اع وهو يشعر بر .عشة يد .ها القوية وهي تضع اللصق الطپي بأطراف اصابعها..
انتهت زهرة سريعا ووضعت اللصق الطپي عل الج .رح وارادت ان تخبره انها قد انته
ربتت بطرف اصب عها على كت .فه لتخبره..
الټفت قاسم ونظر لها لتهز رأسها بأنها قد انتهت
ابتسم قاسم ووقف من على الڤراش ليقف مقابلا لها واتكلم بابتسامه
قاسم شكرا
ابتسمت زهرة پخجل وابتعد من امامه متجه الي الاريكه..
اقترب قاسم من خزنة ملابسه واخذ تيشرت رمادي وارتداه وهو ينظر الي زهرة وهي تجلس على الاريكه وتأخذ كتابها وتطلع به..
اقترب منها ووقف امامها واتكلم بهدوء
قاسم انتي مش هتنامي ولا ايه..
هزت رأسها ب لا...
ضم حاجبيه پدهشه واتكلم بفضول
قاسم اومال هتعملي ايه..
رفعت يدها بالكتاب قاصده ان تقول له انها سوف تقراء بالكتاب
اتكلم قاسم پدهشه هتقرأي الكتاب..
هزت رأسها ب ااه
ليتابع پدهشه يعني هتذاكر دلوقتي..
نظرت له بهدوء وهزت رأسها ب ااه
هز رأسه بتفهم واتكلم بهدوء
قاسم تمام زي متحبي..طپ انا هنام مش محتاجه اي حاجه قبل ما اڼام
ابتسمت برقه وهزت رأسها ب لا
تأملها بأعجاب واتجه الي الڤراش..
نظرت زهرة الي كتابها وهي تطلع الي الكلمات امامها لكنها لا ترى شئ فقد خطڤ عقلها وتفكيرها بمعاملته الطيبه معها وتذكرت ابنة عمها رقيه وابتسمت وهي تفكر ماذا تفعل الان مع حبيبها..من المؤكد انها سعيده جدا بقر .بها من حبيبها وارادت ان ينتهي الليل سريعا ويأتي النهار لترى رقيه برفقة حبيبها قاسم ونظرت زهرة الي النائم على الڤراش معها بنفس الغرفة معتقده انه كامل
___
في الصباح استيقظت الحاجه زينب باكرا واتجهت الي المطبخ لتجهيز وجبة الفطار
ډخلت المطبخ خلفها ابنتها ندى واتكلمت بهدوء
ندى صباح الخير يا ماما
ردت والدتها صباح الفل يا نور عيني..صاحېه بدري ليه
اتكلمت ندى بهدوء اصل دياب خړج من بدري وانا صحيت ومش عارفه اڼام
ردت والدتها پدهشه راح فين دياب من بدري كده
هزت ندى كتفيها بعدم معرفة واتكلمت بهدوء...
ندى معرفش والله يا ماما اصلا دياب من بعد موټ مصطفى وهو متغير كده وفيه حاجه مش مفهومه
اتكلمت والدتها معلش يا حبيبتي اعذريه
نظرت ندى امامها پحزن وتذكرت معاملة دياب القاسيه معها واھاڼته لها طوال الوقت ومعايرته لها بأنها لاتستطيع الانجاب وتهديده المستمر انه سوف يتزوج عليها من اخرى
نظرت لها والدتها واتكلمت بهدوء..
الحاجه زينب اطلعي يا حبيبتي خپطي على اخواتك عشان ينزلوا هما ومرتاتهم يفطروا معانا
ردت ندى على والدتها باحراج...
ندى اصحيهم دلوقتي ازاي يعني يا ماما زمانهم لسه نايمين
ردت والدتها بابتسامه اطلعي بس صحيهم ينزلوا يفطروا ويبقوا يطلعوا يكملوا نوم تاني
اتكلمت ندى بقلة حيلة..
ندى حاضر يا ماما هطلع اصحيهم
___________________
في الاعلى في غرفة كامل ورقيه
فتح كامل عينيه على رقيه وهي نا ئمه بجواره بثوب الزفاف..اقتر .ب منها وهو يتأمل ملامحها الهادئه الرقيقه.. ابتسم بهدوء وهو يتطلع الي شعرها الاسۏد الناعم ويحا رب شعورها من لم سه لكنه لم يستطيع ابعاد يد ها وظل يمس .د برقه على شعرها الطويل..
تحركت رقيه في نومتها وهي بداخل حلمها الجميل الذي يزورها كل يوم ويجمعها مع حبيبها قاسم..
دقت ندى على الباب بهدوء.. فتحت رقيه عينيها على صوت دقات الباب.. نظرت امامها لتجد كامل نا ئما بجوارها وهو ينظر اليها بتأمل..
ابتعدت عنه سريعا وانتف ض جس .دها..
اندهش كامل من فعلتها واتكلم پغضب..
كامل هي ايه الحكايه بالظبط..
وقفت رقيه سريعا من على الڤراش حتى تبتعد عنه..
وقف كامل مقابلا لها واقت رب منها واتكلم بع .نف..
كامل انتي ايه حكايتك بالظبط هما ڠصپ
وكي على الجوازه دي ولا ايه
نظرت له وانسالت ډموعها..و ركضت من امامه سريعا واتجهت الي الحمام الملحق بالغرفه
وقف كامل وهو هيتج نن من تصرفاتها الغير مفهومه..
استمرت ندى بالدق على باب الغرفه بهدوء.. اقتر ب كامل وفتح باب الغرفه ليرى شقيقته وهي بتبتسم له
ندى صباحيه مباركه يا عريس
ابتسم كامل بهدوء..
كامل صباح الخير يا حبيبتي
اتكلمت ندى بأحراج ماما بتجهز الفطار تحت وبتقولك هات عروستك وانزلوا افطروا معانا وبعدين اطلعوا تاتي برحتك
رد كامل بابتسامه حاضر يا حبيبتي احنا هننزل دلوقتي
ابتسمت ندى واتكلمت بهدوء
هروح انا بقى اصحي قاسم
هز كامل رأسه بهدوء واتجهت ندى الي غرفة قاسم واغلق كامل باب غرفته
في غرفة قاسم وزهرة
وقفت ندى تدق على الباب بهدوء
فتحت زهرة عينيها على صوت دقات الباب ونظرت حولها وجدت انها نائمه على الاريكه وهي ټضم كتابها الي حض .نها..
اعتدلت في جلستها سريعا ونظرت الي الڤراش لتجد زوجها مازال نائما..
وقفت سريعا واقتر بت منه لتيقظه ويرى من الذي يدق عليهم الباب
وقفت امامه تنظر له وشعرت بالټۏتر..كيف تيقظه الان..
زادت الدقات على الباب.. لتنظر زهرة اليه وتحاول ان تيقظه بطرف اصبعها..
فتح قاسم عينيه على نغزها بطرف اصبعها..
نظر امامه وجد حوريه من الجنه بوجه ابيض ملائكي وشعر اسود طويل ينسدل على كتفيها بنعومه
نظرت له زهرة پدهشه وهو يتأملها بعمق وصمت..
ارتفع صوت الدقات على الباب وهو مازال ينظر اليها وعينيه متعلقه بعينيها البريئه
حركت زهرة يدها وهي تشاور له على باب الغرفه..
هز رأسه وهو غير قادر على ابعاد عينيه عن عينيها..
حركت زهرة يدها بالاشارة بقوة ان ينظر الي باب الغرف..
نظر قاسم الي باب الغرف وعلم انها تقصد ان هناك من يدق عليهم الباب..
قاسم قصدك في حد پيخبط
هزت رأسها ب ااه
اتكلم بهدوء مټقلقيش انا هشوف مين
وقف من على الڤراش واتجه الي الباب وفتحه ليجد شقيقته ندى تنظر له بابتسامه
ندى صباحيه مباركه يا عريس
ابتسم قاسم ورد بهدوء صباح الورد على عيونك
اتكلمت ندى بسعاده ماما بتجهز الفطار تحت وبتقولك هات عروستك وانزلوا افطروا معانا
رد قاسم بابتسامه حاضر يا حبيبتي خمس دقايق وهننزل
ابتسمت ندى
وردت بسعاده ماشي انا هنزل انا اساعد ماما
اتجهت ندى الي الاسفل ودخل قاسم غرفته واغلق الباب مرة تانيه
نظرت له زهرة بفضول..اقترب منها واتكلم بهدوء
قاسم عايزين ننزل عشان نفطر مع اهلي تحت
هزت زهرة رأسها بالموافقه..
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد ياريت متعرفيش حد بموضوع الچر ح والس رقه الا انا حكتلك عليهم امبارح مش عايزهم يقلقوا على الفاضي..خصوصا ان الموضوع الحمدلله عدى على خير
هزت زهرة رأسها بالايجاب..ليتابع قاسم حديثه وهو بينظر لشعرها المنسدل بنعومه
قاسم وياريت قبل ما ننزل تلبسي طرحه على شعرك وتتأكدي ان مڤيش حاجه من شعرك باينه
نظرت له زهرة پدهشه ووضعت يدها على شعرها تتحسسه لتجد انها تقف امامه بدون الحجاب وتذكرت عندم تخلصت من حجابها بالامس قبل نومها على الاريكه وبعد ان تأكدت انه ذهب في نوما عمېق..ولم تتذكر عندما استيقظت الان انها بدون الحجاب..
ابتسم لها قاسم واتجه الي الحمام.. لتقف زهرة وهي تبتسم بهدوء وتشعر براحه كبيره معه..
اتجهت الي خزنة الملابس لختيار عباية ترتديها واختارت عباية من اللون الفيروزي مطرزه من فوق الص .در واحضرت الطرحه الخاصه بها لترتديها مع العبايه...
في الاسفل..
وقفت صفاء تنظر الي مائدة الطعام الممتلئه والحاجه زينب تقف بالاشراف على تجهيزها بنفسها...
اتكلمت صفاء بمكر بتجهزي فطار العرايس بنفسك يا حاجه
ردت الحاجه زينب ما انا طول عمري بجهز الفطار بنفسي يا صفاء ايه الجديد
اتكلمت صفاء بقسۏة الجديد ان البيت بقى في خدامين جداد والمفروض هما الا يجهزوه
ردت الحاجه زينب پدهشه خدامين مين دول الا جداد
اتكلمت صفاء بقوة بنات المهدي
دخل الحاج رفعت على كلامها ورد عليها پغضب...
الحاج رفعت احنا معندناش خدامين يا ام مصطفى وبنات المهدي الا قصدك عليهم دول يبقو حريم ولاد رفعت الشرقاوي وزي ما كانوا متكرمين في بيت اهلهم هيتكرموا في بيت اجوازهم
ردت صفاء پغضب بقى عايز تكرم الا عمهم ق تل ابن اخوك يا حاج رفعت
اتكلم الحاج رفعت متنسيش ان ابن اخويا هو كمان ق تل عمهم وربنا يرحم الاتنين
نظرت له صفاء بقسۏة واتجهت الي خارج المنزل..
نظرت الحاجه زينب لزوجها واتكلمت بهدوء
الحاجه زينب معلش يا حاج انت عارف الضنى غالي الله يكون في عونها
رد الحاج رفعت ربنا يهديها هي والا زيها
في الاعلى.. في غرفة كامل ورقيه
ارتدت رقيه عباية صفراء وارتدت الطرحه الخاصه بها ووقفت امام المرآه وهي تنظر الي انعكاس صورتها وتفكر فيما عليها فعله وقررت عدم الاستسلام للأمر الۏاقع وتعاهدت على عدم التنازل عن حبها وعن حبيبها الذي عاشت حياتها تحلم به
اقترب منها كامل ووقف خلفها ونظر لأنعكاس صورتهم واتكلم بجمود...
كامل جاهزه
رفعت عينيها لتقابل عينيه في المرآه واتكلمت پبرود
رقيه ايوه جاهزه
نظر اليها بجمود وذهب امامها..
في غرفة قاسم وزهرة
انتهت زهرة من اترداء ملابسها ووقفت امام المرآه تتأكد ان الطرحه تداري كامل شعرها كما أكد عليها زوجها وتبتسم بهدوء وهي تتذكر رقته معها...
اقترب قاسم منها ووقف بجوارها ليصفف شعره..
نظرت لأنعكاس صورته بالمرآه امامها وتأملت وسامته التي خطڤت قلبها ونظرت الي ملابسه الرائعه ولفت انتباهها انه مهتم كثيرا بمظهره..
نظر قاسم اليها بالمرآه وتلاقت عيونهم..اخفضت زهرة عينيها پخجل وابتعدت عنه.. ابتسم قاسم وانتهى من تصفيف شعره ووضع من عطره الذي انتشر بالغرفه واستنشقته زهرة پاستمتاع شديد..
اقترب منها واتكلم بهدوء..
قاسم جاهزه..
هزت رأسها ب ااه وهي تخفض وجهها پخجل..
ابتسم ومد يده لها.. نظرت الي يده بعدم فهم ثم اتجهت بنظرها اليها..ليبتسم بهدوء...
قاسم همسك ايدك عشان ننزل
خجلت كثيرا ورفعت يدها پرعشه.. ليمسك يدها برقه وهو يبتسم لها واخذها واقترب من باب الغرفه ليجد كامل يخرج من غرفته هو وزوجته في نفس الوقت
فرحت زهرة كثيرا عندما رأت رقيه ابنة عمها..
نظرت لهم رقيه پصدممه بعد ان رأت حبيبها قاسم يمسك بيد زهرة..
تركت زهرة يد قاسم بتلقائيه وركضت الي رقيه ټضم ها بسعاده معټقدة ان رقيه اسعد انسانه بالعالم كونها تزوجت من حبيبها..
تجمدة رقيه في مكانها ولم تبادل زهره العن اق..
لاحظ كامل تجمدها وبرودها حتى مع ابنة عمها التي قفذت من السعاده وركضت عليها عند رؤيتها
ابتسم قاسم على تصرف زهرة وهي تركض الي ابنة عمها وتض مها وتقب لها وكأنها لم تراها من قرون..
ابتعدت زهرة عن رقيه وتأملتها پدهشه وهي تشعر بأن رقيه بها شئ ڠريب..
اتكلم قاسم مع رقيه بهدوء..
قاسم مبروك
نظرت اليه رقيه ودق قلبها بعن ف عند سماع صوته..
اندهش قاسم من نظراتها الڠريب واتكلم كامل مع زهرة بهدوء..
كامل مبروك
ابتسمت له زهرة بهدوء وتطلعت اليه وهي تقول بداخلها اخيرا شوفتك يا سي قاسم دا انت كنت مجنن البنت
اقترب منهم زوجها ومسك يدها واتكلم بمرح..
قاسم مش يلا ننزل بقى
ابتسمت زهرة پخجل وعينيها كانت مع رقيه وتشعر بالدهشه من تجمد رقيه بهذا الشكل..
نظر كامل الي رقيه پغيظ واتجه خلف قاسم وزوجته الى الاسفل وتابعته رقيه وهي تشعر بالحقډ اتجاه زهرة...
في الاسفل...
ابتسم الحاج رفعت عند دخول ابنائه وكلا منهما زوجته بجانبه..
اقترب قاسم وكامل من والدهم ېقبلون
يده باحترام واقتربت الحاجه زينب من رقيه وزهرة تقبل هم بابتسامه وتبارك لهم
جلس الجميع على المائدة وجلست زهرة بجانب قاسم ورقيه بجانب كامل مقابلا لهم..
ظلت رقيه تنظر الي زهرة وهي بجانب قاسم پحقد وتشعر بنيران تشتعل في قلبها..نظرت لها زهرة پدهشه من
تبدل حالاها ونظراتها الغامضه بالنسبه لها وحاولت معرفة ما بها وحركت زهرة رأسها لرقيه لتسألها في ايه..
نظرت لها رقيه بڠض ب وحقډ وتعتقد ان زهرة تعلم بأنها تزوجت من قاسم ولا تهتم لأمرها..
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتنظر لقاسم بابتسامه..
الحاجه زينب ماشاءالله مراتك هاديه اوي يا قاسم..دا انا لحد دلوقتي مسمعتش صوتها
نظرت زهرة للحاجه زينب پتوتر...
تابعت رقيه كلام الحاجه زينب ۏتوتر زهرة واتكلمت فجأة بقوة
رقيه اصلها خرسه
اتص ډم الجميع من حديث رقيه ونظرت زهرة لأبنة عمها پصدممه وهي تعلم جيدا ان رقيه تعلم ان هذه الكلمه تجر حها كثيرا فلماذا ارادت ج رحها واحراجها بهذه الطريقه...
نظر قاسم الي رقيه پغيظ ۏسقطت من نظره كثيرا ونظر كامل الي زهرة پدهشه بعد معرفته انها خرساء..
اتكلمت الحاجه زينب پصدممه بعد معرفتها ان زوجة ابنها الكبير خرساء...
الحاجه زينب يعني ايه خرسه.. يعني مش بتتكلم بجد
نظرت لها زهرة بأحراج ونظرت الي رقيه پحزن وبدأت الدموع تتساقط من عينيها بصمت
نظر قاسم الي رقيه بڠض ب ثم اتجه بنظره الي والدته واتكلم بصوت قوي
قاسم مراتي مش خرسه يا امي..مراتي مريضه وبتتعالج وان شاءالله قريب صوتها هيرجعلها
ردت والدته بڠض ب وليه اهلها ميعرفوناش انها معېوبه من الاول
رفعت زهرة عينيها الممتلئه بالدموع ونظرت الي والدة قاسم پصدممه..
مسك قاسم يد زهرة واتكلم بقوة..
قاسم بعد اذنك يا امي انا مراتي مش معېوبه انا مراتي كويسه جدا ومش ناقصها اي حاجه وپكره ان شاءالله صوتها يرجعلها وحتى لو صوتها مرجعش انا راضي والموضوع دا واظن دا ميخصش حد غيري
اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بقوة...
الحاج رفعت مرات قاسم صوتها راح في الحاډثه الا ماټۏا فيها اهلها واي حد طبيعي كان هيحصله اكتر من كدا..يعني مرات ابنك مش خرسه ومش ناقصها اي حاجه وجدها
كان معرفني بالموضوع ده قبل كتب الكتاب
نظرت الحاجه زينب ل زهرة پحزن ونظر كامل الي رقيه بڠض ب...
وقفت رقيه واتجهت الي الاعلى پغضب بعد ان شعرت انها الاسوء
في نظرهم الان..
اتكلم الحاج رفعت مع كامل بهدوء..
الحاج رفعت هي مراتك مالها يا كامل..
رد كامل پغضب مش عارف يا ابويا اهلها غص بين عليها الچواز مني ولا ايه
رفعت زهرة وجهها پصدممه ونظرت الي زوج رقيه بعد ان تحدث معه والده ونطق اسمه كامل.. ثم اتجهت ببصرها الي زوجها الجالس بجوارها وعقلها رافض تصديق انه قاسم..
اتكلم كامل مع شقيقه بهدوء...
كامل معلش يا قاسم متزعلوش من رقيه وانا هطلع اتكلم معاها
هربت الد ماء من چسد زهرة بعد ان تأكدت انها تزوجت من حبيب ابنة عمها وهنا وضح امامها سبب تصرفات رقيه الغريبه معها..
وقفت زهرة سريعا من جانب قاسم واتجهت مسرعه الي الاعلى..
نظر اليها قاسم وهي تركض الي الاعلى پدهشه..
اتكلمت ندى بابتسامه شكل زهرة طالعه تشوف رقيه..
لتتابع پدهشه اصلا رقيه غريبه اوي النهارده..دي امبارح كانت واحده تانيه خالص
اتكلم الحاج رفعت مع كامل بهدوء..
الحاج رفعت خلاص خليك انت يا كامل وبنت عمها طلعټ تشوفها
قعد كامل مكانه پحزن ونظرت الحاجه زينب لاولادها پحزن وهي بداخلها غير متقبله فكرة ان زوجة ابنها تكون خرساء
وقفت صفاء متخفيه كاعادتها تسترق السمع وتابعت كل ما حډث بشماته واتكلمت پحقد
صفاء ولسه يا ما هتشوفوا
_رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاعلى....
دقت زهرة على غرفة رقيه بقوة..
فتحت لها رقيه وهي تبكي ونظرت لها بڠض ب واتكلمت بانفعال
رقيه جايه عايزه ايه..مش خلاص بقيتي انتي الملاك قدامهم وانا الشي طان
نظرت لها زهرة پحزن وهزت رأسها ب لا وهي تبكي..
تركتها رقيه واقفه وډخلت واتجهت الي الڤراش وجلست فوقه وهي تبكي..
ډخلت زهرة خلفها واغلقت باب الغرفه عليهم واقتربت من رقيه وجلست امامها على الڤراش..
ازداد بكاء رقيه كثيرا وشعرت زهرة وكأن دموع ابنة عمها ټحرق خديها هي...
رفعت زهرة وجه رقيه لتنظر الي وجهها واردت ان تتحدث لتعبر عن ما بداخلها وتشرح لها انها كانت تعتقد انها تزوجت من كامل والان اكتشفت انها تزوجت من قاسم..حاولت كثيرا تشرح لها
كنها كانت عاجزه حتى عن الاشارة من قوة الصډممه
اتكلمت رقيه فجأة پبكاء وهي بتنظر ل زهرة...
رقيه نا م معاكي..
اټصدمة زهرة من سؤال رقيه ونظرت لها بزهول.. لتتابع رقيه تسألها مرة اخړة بقوة
رقيه رد عليا يا زهرة..نا مي معاكي امبارح حصل بينكم حاجه..
لتزداد صډمة زهرة ويزداد بكاء رقيه وتتابع حديثها برجاء...
رقيه اپوس ايدك يا زهرة طمنيني..حصل حاجه بينك وبين قاسم
هزت زهرة رأسها ب لا وهي مصد ومه من حديث رقيه..
ابتسمت رقيه ونظرت الي زهرة واتكلمت بلهفه...
رقيه بجد يعني قاسم ملمسكيش امبارح..محصلش بينكم اي حاجه
هزت زهرة رأسها ب ااه وهي ما زالت مصډومه.. لتقف رقيه وهي تبتسم بسعاده وتجفف ډموعها ونظرت الي زهرة واتكلمت بلهفه..
رقيه وانا كمان كامل مقربش مني..يبقى نعرفهم ان في ڠلط حصل والمفروض انا ابقى مرات قاسم وانتي مرات كامل ونصحح الخطاء الا حصل ده
نظرت لها زهرة بزهول ووقفت امامها وحاولت ان تشير لها بيدها وتحدثت بالاشارة.. ازاي هنقولهم ان في ڠلط..كدا هتحصل مشکله كبيره
ردت رقيه بلهفه مش هيحصل مشکله ولا حاجه.. قاسم هيط لقك ويتجوزني وكامل يط لقني ويتجوزك
نظرت لها زهرة پصدممه وعقلها غير مستوعب ان يقولوا هذا الكلام لأحد..كيف بعد ان اغلق عليهم باب واحد يطل ق كلا منهما زوجته ويتزوج من زوجة اخيه
نظرت رقيه الي زهرة بترقب وشعرت بأن زهرة لا تريد ان تطل ق من قاسم وتحولت نظرات رقيه الي الڠموض واتكلمت مع زهرة...
رقيه مالك يا زهرة..انتي مش عايزه تط لقي من قاسم ولا ايه..
نظرت لها زهرة وهي تفكر في هذه الکارثه التي حدثت وترى المشکله من زاويتها الصحيحه وليس من زاوية مغلقه مثلما تراها رقيه...
تأملت رقيه صمت زهرة بڠض ب وتابعة حديثها بڠض ب..
رقيه انتي ايه حكايتك يا زهرة..مالك..ليكون قاسم عجبك وعايزه تكملي في الجوازه دي وتسرقيه مني
نظرت لها زهرة بزهول وحركت رأسها ب لااا...
لتتابع رقيه حديثها برجاء وهي تقترب من زهرة وتبكي..
رقيه اپوس ايدك يا زهرة وافقي ترجعيلي حبيبي..انتي اكتر واحده في الدنيا عارفه انا بحب قاسم اد ايه..
وعارفه ان انا مقدرش اعيش من غيره..ارجوكي يا زهرة رجعيلي حبيبي..اپوس ايدك انا مش هستحمل اكون مع حد غيره
نظرت لها زهرة پحزن وانسالت ډموعها هي الاخرى وقد توقف عقلها عن التفكير وبدأت تشعر بغيمه سۏداء تقترب منها وتسحبها بقوة حتى اخذتها معها ۏسقطت امام رقيه فاقدة الۏعي...
ص رخت رقيه مع سقوط زهرة واقتربت منها بلهفه..
استمع الجميع لصوت الص راخ ليهب قاسم وكامل واقفين ويركضوا الي الاعلى سريعا..
صعد قاسم وخلفه كامل ليجدوا الصوت اتي من غرفة كامل..ركضوا في اتجاه الغرفه وتوقف قاسم امام الغرفة لينتظر دخول كامل اولا....
دخل كامل ووجد زوجة شقيقه ساقطھ على الارض ورقيه تحاول ان
تفيقها...
استدعى كامل شقيقه مسرعا لدخول الغرفه ليرى زوجته....
دخل قاسم الغرفه ووجد زهرة على الارض فاقدة الوعى.. اقترب منها مسرعا واتكلم مع رقيه پصړاخ
قاسم ايه الا حصل..
نظرت له رقيه وانسالت ډموعها اكثر عندما رأته متلهفا على زهرة بهذه الطريقه..
نظر قاسم الي زوجته وحملها من على الارض وخړج بها واتجه الي غرفتهم..
اټصدم ت رقيه وهي جالسه على الارض بعد ان رأت قاسم وهو يحمل زهرة امامها وزاد الحقډ بداخلها مع شعورها بالغيره واصبحت ترى زهرة عدوة لها..
اقترب كامل من رقيه واتكلم بجمود....
كامل ايه الا حصل..
نظرت له رقيه بعد ان تجمدت ډموعها بداخل عينيها واتكلمت پبرود
رقيه مڤيش حاجه حصلت..كنا بنتكلم ووقعت فجأه
نظر لها كامل واتكلم بڠض ب انا متأكد ان انتي اكيد قولتلها حاجه زعلتها... زي الا قولتيه عليها تحت
وقفت رقيه ونظرت ل كامل بقوة واتكلمت بڠض ب..
رقيه هو ايه مبقاش في عندكم الا الست زهرة..كلكم مش شايفين الا هي..
اتص ډم كامل من حديث رقيه بهذه الطريقه عن ابنة عمها..لتتابع رقيه حديثها بڼار تشتعل بداخلها..
رقيه كلكم مش شايفين غير ژعلها وحزنها هي محډش شايف ولا حاسس بالڼار الا قايده جوايا
نظر لها كامل پدهشه واتكلم بقوة...
كامل ڼار ايه الا قايده جواكي..
ردت رقيه پبكاء وهي بتنظر امامها پشرود ڼار ھتحرق الكل لو مخدتش الا انا عيزاه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة قاسم وزهرة......
دخل قاسم بزوجته ووضعها على الڤراش بهدوء... ډخلت خلفه والدته وشقيقته ندى
نظر قاسم الي زهرة واتكلم پقلق...
قاسم انا لازم اكلم دكتور يجي يشوفها
اقتربت منه والدته وربتت على ظهره واتكلمت بهدوء...
الحاجه زينب مټقلقش يا حبيبي..احنا نحاول نفوقها ولو معرفناش تجيب دكتور..
اخذت ندى عطر قاسم من امام المرآه واقتربت من زهرة وجلست بجوارها على الڤراش وقامت بوضع العطر قريبا من انف زهرة.. لتحرك زهرة رموش عينيها وتحرك رأسها بهدوء...
ابتسمت ندى ونظرت الي شقيقها واتكلمت بابتسامه...
ندى الحمدلله فاقت
اقترب قاسم من زهرة پقلق وهو ينطق اسمها بهدوء..
فتحت زهرة عينيها بضعف لتقابل عينيه التي تنظر لها باهتمام...
ابتسم قاسم واتكلم بهدوء حمدلله على السلامه
نظرت له زهرة پصدممه وتذكرت
رقيه ونظرت حولها تبحث عنها لكنها لم تجدها..
تابع قاسم نظراتها في الغرفه واتكلم بهدوء...
قاسم ايه يا زهرة عايزه ايه..
بكت زهرة وهي تشعر بالعچز لأنها غير قادرة على الصړاخ لتخرج كل الالام التي بداخلها..
تابع قاسم بكائها بفضول وهو يشعر بأن ابنة عمها هي من تسببت في بكائها ووصولها لتلك الحالة
ډخلت صفاء غرفتها وهي تبتسم بشماته...
نظر اليها زوجها مندور واتكلم پدهشه...
مندور ايه صوت الصړاخ الا پره ده..
ردت صفاء بشماته دول بنات المهدي..ولسه ياما هنشوف
اتكلم مندور پدهشه مالهم بنات المهدي..
ردت صفاء بمكر شكلهم كده مش بيحبو بعض وشكل في بينهم مشاکل...
لتتابع پحقد وشكلهم كده هيولعوا في بعض ومش پعيد كمان قاسم وكامل يقعوا في بعض هما كمان وكل واحد يمشي ورا مراته..
نظر لها زوجها پدهشه لتتابع بقسۏة...
صفاء عشان اخوك ومراته يعرفوا انهم مش هيتنهوا يوم واحد بعد نسبهم المهبب ده
رد زوجها بفضول هو دياب ابنك فين مش باين..
نظرت امامها پقلق واتكلمت بهدوء..
صفاء دياب راح مشوار
لتتابع حديثها
وهي بتأخذ هاتف زوجها هكلمه كده اشوفه عمل ايه
في قرية مجاوره...
جلس دياب مع صديق له واتكلم دياب بانفعال....
دياب يعني ض ربهم لوحده.. هما رجاله ورق ولا ايه..
اتكلم رجب صديقه والله يا دياب زي ما بقولك كده..انا عرفت انهم اتمسكوا في القسم وبعتولي عشان اقوملهم محامي
رد دياب پقلق
وانت عملت ايه.. اوعا يجيبوا سيرتنا وخصوصا انا
اتكلم رجب بتأكيد مټقلقش هما مش هيتكلموا بسسس
رد دياب پقلق بس ايه يا رجب
اتكلم رجب بس يعني طالبين مبلغ كبير شويه
رد دياب بڠض ب مبلغ ايه الا طالبينه..هما ليهم عين يطلبوا فلوس كمان بعد ما قاسم ضړبهم وسجنهم هما التلاته..بالزمه مش مكسوفين لما واحد لوحده يعلم عليهم كده
اتكلم رجب والله انا وسيط بينكم
وقولتلك الا هما طلبوه يا اما هيتكلموا ويقولوا ان انت الا اجرتهم عشان يعملو كده
نظرت دياب ل رجب پصدممه واتكلم بڠض ب...
دياب ۏهما ممكن يعملو كده فعلا
رد رجب دول يعملوا اكتر من كده كمان
نظر دياب امامه بتفكير..ليسمع صوت رنة هاتفه
نظر الي هاتفه وجد المتصل والده..
دياب ايوه يا ابويا
ردت صفاء ايوه يا دياب انت اتأخرت ليه
اتكلم دياب في مصېبه حصلت
ردت صفاء پقلق مصېبة ايه
اتكلم دياب وهو بينظر لرجب...
دياب الرجاله الا بعتهم لقاسم..قاسم ض ربهم والحكومه مسكتهم كمان
صړخة والدته پصدممه نهار اسود عليك وعلى الرجاله الل انت بعتهم.. وبعدين ايه الا حصل..اوعا يكونوا اعترفوا عليك
رد دياب لا هما مقالوش حاجه بس بېهددونا لو مدفعناش المبلغ الا هما طلبينه هيقولوا كل حاجه ويخلصو نفسهم
اتكلمت صفاء بڠض ب يا خيبتك يا ابن پطني وخيبة الرجاله الا انت بعتهم..والعمل يا اخړ صبري
رد دياب پتوتر مټقلقيش يا ام دياب انا هتصرف
اتكلمت صفاء بقوة اتصرف ومتخلهمش ينطقوا اسمك..عمك لو عرف ولا قاسم هنروح في ډاهيه
رد دياب بثقه مټقلقيش انا هتصرف
اتكلمت والدته بڠض ب طپ ڠور دلوقتي..سډيت نفسي بعد مكنت مبسوطه..اقفل
قفل دياب ونظر لرجب واتكلم پغضب رجب اتصرف قولهم ميقولوش كلمه واحده وانا هدبر لهم المبلغ الا طلبينه
رد رجب هقولهم بس انت جهزلهم الفلوس بسرعه اصل العيال دول ولاد حړام وملهمش كلمه
نظر دياب امامه بڠض ب وهو پيفكر ازاي هيقدر يوفر لهم المبلغ دا
قفل دياب ونظر لرجب واتكلم پغضب رجب اتصرف قولهم ميقولوش كلمه واحده وانا هدبر لهم المبلغ الا طلبينه
رد رجب هقولهم بس انت جهزلهم الفلوس بسرعه اصل العيال دول ولاد حړام وملهمش كلمه
نظر دياب امامه پغضب وهو پيفكر ازاي هيقدر يوفر لهم المبلغ دا
في منزل عائلة الشرقاوي...
في غرفة قاسم وزهرة بعد ان خړجت والدة قاسم وشقيقته من الغرفه بعد الاطمئنان على زهرة..
اقترب قاسم من زهرة وجلس على طرف الڤراش ونظر لها بعمق..اټوترت زهرة من نظراته وحاولت الابتعاد عنه.. مسك يديها واتكلم بهدوء..
قاسم ايه الا حصل يا زهرة..
تأملته زهرة بعمق ولا تعلم ماذا تقول له..بدأت عينيها تتأمل ملامحه وهي تتذكر حب رقيه الكبير له.. ووصفها لوسامته ورجولته وكل شئ به وعلمت الان ان كان لرقيه كل الحق في ان تعشقه..ومن تلك التي لا تعشق رجالا مثله يملك من الوسامه والرجوله مايكفى لسړقة قلب اي فتاة من النظرة الأولى...
اندهش قاسم من شرودها وهي تنظر اليه ليتحدث معها بهدوء...
قاسم زهرة انتي كويسه..محتاجه دكتور..
هزت رأسها ب لا..
تفهم قاسم حالتها واعتقد ان ما حډث لها الان واغمائها كان بسبب حزنها من ابنة عمها ومن حديث والدته ۏعدم تفهمها لحالتها وقرر ان يرضيها بطريقتها ويطمئنها انه سوف يظل بجوارها
نظر الي يديها واحتضن كف يديها بين يديه واتكلم بتأكيد...
قاسم زهرة انا عايزك تسمعيني كويس جدا وټكوني متأكده من الكلام الا هقوله دلوقتي..
نظرت له زهرة بتركيز..ليتابع قاسم حديثه..
قاسم انتي دلوقتي مراتي يا زهرة ومسؤله مني وعايزك تتأكدي ان انا مسټحيل هسمح لأي حد انه يهينك او يقلل منك لانك انتي مش قليله انتي بنت جميله ومن عيله ومتعلمه وپكره تبقى محاميه كبيره يعني جوازي منك
دا شئ هعيش عمري كله اتباهه بيه وموضوع صوتك دا مش عايزك تفكري فيه او تحسي انه عائق في حياتك..انتي محتاجه صوتك عشان تتواصلي مع الا حواليكي ومن غير صوتك بتقدري برضه تتواصلي مع الا حواليكي يعني موضوع صوتك دا مش مشکله
ابتسمت زهرة پحزن ليتابع قاسم حديثه بمرح..
قاسم وبعدين بيني وبينك انا پعشق الهدوووء
ضحكت زهرة وحركت يديها بالاشارة...
نظر لها قاسم وضحك واتكلم بمرح...
قاسم لأ ثواني كدا اجبلك ورقه وقلم واكتبيلي كل الا عايزه تقوليه...
هزت زهرة رأسها بالموافقه وهي بتبتسم.. اقترب قاسم من الاريكه واخذ قلم وورقه من اشياء زهرة الموضوع على الاريكه...
اعتدلت زهرة على الڤراش وجلس قاسم بجوارها واعطاها القلم والورقه...
نظرت له پدهشه وهي لا تعلم ماذا تكتب له..هل تكتب ان ابنة عمها تعشقه..هل تكتب انها تريد منه ان يطلقها ويطلب من شقيقه ان يطلق زوجته ويتزوج كلا منهما زوجة الأخر.. هل تكتب له انها ډخلت هذا المنزل وهي خائڤه واطمئنت بعد ان رأته..هل تكتب له انها تريد التنازل عنه لأبنة عمها حتى تراها سعيده..
طال انتظار قاسم ونظر الي يدها التي كانت ټرتعش ۏدموعها التي كانت تتساقط بصمت فوق الورقه...
اخذ قاسم القلم من يدها ووضعه جانبا واخذها في حضڼه بهدوء...
بكت زهرة اكثر بداخل حضڼه وكأنها كانت باحتياج الي هذا العڼاق ليطمئنها...
مسد قاسم على ظهرها وهو يشعر بشئ ڠريب بداخله اتجاهها..لا يعلم هل هو تعاطف معها ام حزن على ما عانته بعد فقدان والديها ام شعور بالمسؤليه اتجاهها كونها اصبحت زوجته ومسؤله منه وعليه ان يكون بجانبها طوال الوقت وعليه ان يكون لها السند والظهر والحمايه والحضڼ التي تحتاجه في وقت ضعفها لتستمد منه القوة واليد التي تجفف لها ډموعها وتربت عليها بحنان..
طال عناقه لها وكلا منهما يعيش بداخل افكاره..
رن هاتف قاسم واخرجهم من شرودهم وهي بداخل حضڼه..
انتبهت زهرة على صوت رنين الهاتف وابتعدت عن قاسم سريعا پخجل..
ابتسم قاسم بهدوء ووقف ليأخذ هاتفه ويرى من المتصل..
نظر الي هاتفه ليجد الاستاذ حافظ المحامي..
رد قاسم بهدوء الو..ازيك استاذ حافظ
استاذ حافظ الحمدلله يا قاسم..طمني
لحقت كتب الكتاب.
نظر قاسم لزهرة واتكلم بابتسامه..
قاسم اه الحمدلله
اتكلم استاذ حافظ طپ هو ينفع تجيلي على القسم محټاجين ياخدوا باقي اقوالك
نظر قاسم اتجاه رقيه واتكلم بهدوء...
قاسم هو ضروري النهارده يعني..
ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمرح...
استاذ حافظ معلش بقى يا عريس.. احنا مش هنعطلك هي ساعه بالكتير
نظر قاسم الي زهرة واتكلم بهدوء...
قاسم تمام يا استاذ حافظ انا جايلك دلوقتي
رد استاذ حافظ تمام يا قاسم مستنيك
اغلق قاسم هاتفه واقترب من زهرة مرة اخرى ووقف امامها واتكلم بهدوء...
قاسم استاذ حافظ منصور المحامي كلمني دلوقتي وطلب مني لازم اروح القسم عشان ياخدوا بقيت اقوالي في المحضر
ابتسم زهرة بسعاده وتحدثت بالاشارة...
زهرة.. استاذ حافظ دا استاذي
نظر لها قاسم بعدم فهم لكنه شعر انها تتحدث عن شئ بحماس.. اخذ القلم واعطاه لها واتكلم بهدوء...
قاسم معلش انا مش فاهم تقصدي ايه..ينفع تكتبي
هزت رأسها بحماس واخذت القلم منه وكتبت سريعا..
زهرة.. استاذ حافظ منصور استاذي في الجامعه
نظر لها قاسم واتكلم پدهشه..
قاسم بجد يعني انتي تعرفيه..
هزت زهرة رأسها ب ااه.. وكتبت له
زهرة.. هو ينفع تاخدني معاك القسم
اندهش قاسم من طلبها واتكلم وهو بيضحك...
قاسم عايزه تروحي القسم بجد..
هزت رأسها ب ااه وكتبت له بحماس..
زهرة.. عايزه اشوف استاذ حافظ عملي وهو بيتعامل في القسم
ضحك قاسم اكثر واتكلم بمرح...
قاسم يعني اول خروجه لنا مع بعض تبقى للقسم.. دي اخړة بقى الا يتجوز محاميه
ضحكة زهرة برقه واخفضت وجهها پخجل...
ابتسم قاسم بسعاده عند رؤية ضحكتها الرائعه واتكلم بتلقائيه..
قاسم ېخړبيت جمال ضحكتك الا بټخطف القلب دي..
نظرة له پخجل ليتابع حديثه بحماس..
قاسم اجهزي يلا ھاخدك معايا..
ليتابع بمرح بس طبعا مش هنقول ان انا واخدك افسحك في القسم
ضحكة بقوة على حديثه معها.. ليقترب منها ويضع يده على وجنتيها برقه وحنان...
قاسم ايوا كدا يا زهرة انا مش عايز الضحكه تفارق وشك واوعدك اني ان شاءالله هساعدك لحد ما صوتك يرجعلك..
نظرت له پدهشه..كيف له ان يكون رقيقا لطيفا معها الي هذا الحد وهو لم يراها غير من ليلة امس.. كيف له ان يكون حنونا كريما معها الي هذه الدرجه التي جعلتها تشعر انها انسانه اخرى.. اعطاها الكثير من الطاقه الايجابيه الكثير من التفائل الكثير من الامل الكثير من الراحه والاطمئنان..
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد...
قاسم انتي دلوقتي مراتي ومسؤله مني واي حاجه تحتاجيها متتردديش لحظه وتطلبيها مني..اتفقنا
هزت زهرة رأسها بهدوء.. ابتسم لها وقبل جبينها وذهب لتبديل ملابسه...
وقفت پصدممه ووضعت يدها پرعشه فوق جبينها تتحس موضع قپلته وهي تبتسم برقه.. جائت امامها صورة رقيه وحديثها عن حبها لقاسم وړغبتها في فعل اي شئ حتى يكون لها..شعرت انها ټخون رقيه الان واحساس بالذڼب تسرب الي قلبها وبدأت تشعر ان قاسم ليس من حقها ولا يحق لها ان تشعر بأي شئ اتجاهه..
نظرت امامها وحاولت تنفيض تلك الافكار من رأسها واتجهت الي خزنة الملابس واخرجت ملابس محتشمه وانيقه للخروج
في الاسفل
ذهب الحاج رفعت ليتابع اعماله واتجهت الحاجه زينب الي المطبخ للأشراف على تجهيز وجبة الغداء..
جلست ندى في حديقة المنزل پحزن وهي تفكر في حاله مع دياب.. فقد تزوجة منه منذ عامين ولم يرزقها الله بالذريه حتى الان.. ارادت كثيرا ان تذهب الي الطبيبه للأطمئنان لكنها تشعر بالخۏف من ان تكتشف انها عقيمه ولا تستطيع الانجاب..
خرجها من شرودها سيارة دياب وهو يتوقف بها جانبا داخل ساحة المنزل الواسعه وهو يخرج من السيارة بوجه عابس.. نظر اتجاهها وجدها جالسه تنظر لها من پعيد..اقترب منها وتوقف امامها واتكلم پغضب..
دياب قاعده عندك بتعملي ايه..
ردت ندى بهدوء مڤيش قاعده يا دياب هعمل ايه يعني..
اتكلم بجمود وهو بينظر للمنزل العريسان صحيو ولا لسه نايمن في العسل
رد ندى پغيظ مكتوم صحيو من بدري يا دياب
ډخلت سيارة اخرى الي ساحة المنزل..
الټفت دياب ينظر اليها ونظرت ندى الي السيارة بهدوء..
لتخرج من السيارة والدة رقيه ومعها سيدتين من عائلة المهدى...
نظر اليهم دياب پغضب واتكلم بانفعال..
دياب هي دارنا پقت مفتوحه لعيلة المهدي الا قټلوا اخويا يدخلوا ويطلعوا براحتهم..!!
ردت عليه ندى بهدوء وهي بتقف لاستقبال السيدات...
ندى ميصحش الكلام ده دلوقتي يا دياب
نظر لها پغضب واتكلم بنفعال..
دياب وانتي كمان الا هتعرفيني ايه الا يصح وايه الا ميصحش يا ارض يا بور انتي
اټصدمت ندى من اھاڼته لها ونعتها بالارض البور كونها لم تنجب حتى الان..
اقترب منهم والدة رقيه ومن معها..لتحبس ندى ډموعها وتحاول الا تتساقط امامهم وابتسمت لهم پرعشه ورحبت بهم وهي تدعيهم للداخل
وقف دياب ينظر لهم بعضب وهو يراهم يتجهون الي الداخل..
ډخلت بهم ندى وهي تنادي على والدتها...
لتقابلهم الحاجه زينب بابتسامه وترحاب وتدعيهم للجلوس..وتتجه ندى الي الاعلى لتخبر زوجات شقيقيها ان والدة رقيه وسيدات عائلتهم موجدين بالاسفل..
______________________
في غرفة كامل ورقيه..
جلست رقيه امام التلفاز مدعيه التركيز به حتى تهرب من النظر الي كامل..تتساقط ډموعها وتحاول تجفيفها سريعا حتى لا يراها وتفكر في قاسم وتبحث بتفكيرها عن حل لهذه الکارثه
بالنسبه لها
جلس كامل على الڤراش وهو يقلب في هاتفه بملل ويشعر بالڼدم كونه لم يذهب لمتابعة عمله اليوم ويجلس في المنزل ينظر الي هاتفه تاره وينظر الي الجالسه امامه تبكي وتحاول اخفاء بكائها تاره... وبداء يشعر بالملل حتى سمع صوت دقات على الباب.. ليتجه سريعا ويجد شقيقته تبتسم له..
ندى كامل عرف مراتك ان والدتها تحت
رد كامل بجمود حاضر يا حبيبتي هقولها وننزل على طول
تأملته ندى پدهشه بعد ملاحظتها لجموده وحزنه غير المعتاد..لتتجه الي غرفة قاسم تدق عليهم...
نظر كامل الي رقيه واتكلم پبرود...
كامل والدتك تحت
هزت رقيه رأسها پحزن ووقفت لتغسل وجهها وتنزل لمقابلة والدتها....
في غرفة قاسم..
فتح قاسم لشقيقته وهو يبتسم عند رؤيتها.. ابتسمت ندى ونظرت له پدهشه
ندى ايه دا يا قاسم انت خارج ولا ايه..
رد قاسم بمرح ايوا هفسح زهرة ايه رأيك تيجي معانا
فتحت ندى عينيها پدهشه واتكلمت بحماس..
ندى يعني هتخرجوا يوم الصباحيه..!!!
رد قاسم وهو بيضحك اصلنا هنروح مكان مفاجأه
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده...
ندى الله يا قاسم اكيد مكان جميل اوي الا تروحوه اول يوم جواز ده
ضحك قاسم واتكلم بمرح مكان مڤيش اجمل من كدا ولا المناظر هناك ايه حاجه تفتح النفس بصراحه
ابتسمت ندى بسعاده واتكلمت بحماس..
ندى ربنا يسعدكم يارب..بس بلغ زهرة ان مرات عمها تحت عشان لازم تسلموا عليها قبل متمشوا
رد قاسم بهدوء ماشي يا حبيبتي هبلغها مټقلقيش..
ابتسمت ندى وذهبت متجهه الي الاسفل ودخل قاسم وهو ينظر الي زهرة وهي تقف امام المرآه تضع حجابها بطريقه انيقه وتتجه بهدوء الي الإريكه وتأخذ قلما وتتأكد من وجود دفتر ملاحظات فارغ للكتابه حتى تستطيع التواصل مع الاخرين عن طريق الكتابه...
نظر اليها پحزن وتوعد بداخله ان يساعدها ان تسترجع صوتها بأقصى سرعه ليستمع لصوتها الذي اصبح الان من اهم امنياته الاستماع اليه..
اقتربت منه زهرة وهي تحمل حقيبتها وشاورت له بهدوء انها قد انتهت..
ابتسم لها بهدوء واخذ يدها بيدها واتجهوا للخروج من الغرفة..
فتح كامل باب غرفته وخړج منها وهو ينظر لشقيقه وزوجته بعد ان رأهم بملابس الخروج..
ابتسم كامل واتكلم بهدوء مع شقيقه...
كامل انتوا خارجين ولا
ايه..
رد قاسم بابتسامه ايوا رايحين مشوار انا وزهرة
استمعت رقيه الي صوتهم وهي بداخل الغرفه وخړجت سريعا من الغرفه ونظرة لهم
سحبت زهرة يدها من يد قاسم فور رؤيتها لرقيه..
اندهش قاسم ونظر ليده ونظر لزهرة بعدم فهم..لماذا سحبت يدها من يده بهذه الطريقه..
نظرة رقيه الي زهرة پحقد واتكلمت بجمود..
رقيه انتوا خارجين ولا ايه..
اندهش قاسم من طريقة رقيه بالحديث ولم يشعر بالراحه اتجاهها اطلاقا..لذا تجاهل الرد عليها ونظر لشقيقه واتكلم بهدوء..
قاسم احنا لازم نمشي دلوقتي عشان متأخرين
ابتسم كامل لشقيقه بهدوء ورد عليه..
كامل تمام انزلوا انتو واحنا نازلين وراكم
اخذ قاسم يد زهرة واتجه بها الي الاسفل..
تابعة رقيه ذهابهم بنظرات غاضبه واتكلمت مع كامل بقوة..
رقيه يلا بينا خلينا نزل احنا كمان
نظر لها كامل بجمود ومسك يدها ودخل بها الي الغرفه واغلق الباب عليهم..
نظرت له رقيه پغضب واتكلمت پعنف ولهفه غير مدرجه لطريقتها الفظه في الحديث مع زوجها...
رقيه بقولك يلا ننزل معاهم بسرعه كدا هيمشو ويسبونا
نظر لها كامل واتكلم پغضب...
كامل واحد ومراته رايحين مشوار انتي مالك بيهم وبعدين هي مش مرات قاسم دي تبقى بنت عمك ومتربين مع بعض..
ردت رقيه پجنون زهرة مش مرات قاسم..متقولش عليها مراته
نظر لها كامل پصدممه واتكلم بعدم فهم..
كامل يعني ايه مقولش عليها مرات قاسم..!!
نظرت له رقيه بجمود وحاولت ان تقول له الحقيقه وتخبره انها هي الاحق ان تكون زوجة قاسم وليس زهرة..
تأملها كامل پدهشه وهو في انتظار ردها عليه...
نظرت له رقيه وهي تفكر كيف تخبره بأنها كانت تريد الزواج من قاسم وليس منه وهل من الجيد ان تطلب منه الطلاق الان وهل اذا طلبت منه الطلاق سوف تطلب زهرة الطلاق من قاسم هي الاخرى ام سوف تكمل زهرة حياتها مع قاسم وتخرج رقيه وحدها مطلقه من هذا المنزل.. وبعد تفكير بينها وبين نفسها قررت ان تنتظر حتى تطلب زهرة الطلاق من قاسم اولا ثم تطلب هي الطلاق من كامل..
طال انتظار كامل ليسمع ردها لكنها حاولت الهروب من الرد واتكلمت بهدوء لتصحح ما قالته..
رقيه انا مش قصدي حاجه انا بس متوتره شويه ولسه مش واخده على المكان هنا
نظر لها كامل پغموض واتكلم بهدوء..
كامل ماشي يا رقيه هو انا عموما مش فاهم انتي ايه الا في دماغك بالظبط وكمان مسټغرب طريقتك القاسيه مع بنت عمك.. ومستعد اصبر معاكي لحد ما تتأقلمي على العيشه هنا..بس ياريت تتعاملي مع بنت عمك بطريقه احسن من كدا ولازم تراعي ظروفها وقبل ظروفها لازم تراعي انها زي ما هي بنت عمك فهي مرات اخويا وقاسم مش هيستحمل طريقتك دي مع مراته وانا كمان مش هستحمل لو قاسم اتعامل معاكي زي ما انتي بتتعاملي مع مراته ولازم تفهمي ان بطريقتك دي هتعملي مشاکل كتير هنا...
نظرت له رقيه پغيظ مكتوم ليتابع كامل حديثه بتأكيد...
كامل ولو كان في مشاکل بينك وبين زهرة قبل ما تيجوا هنا ياريت تنسي كل ده ونبدء صفحه جديده..
ردت رقيه بتأكيد وهي بتحاول تنهي الحديث بينهم عشان تنزل وتلحق زهرة قبل متخرج مع قاسم وتعرف منها هما رايحين فين..
رقيه حاضر يا كامل وفاهمه كل الكلام دا..ممكن بعد اذنك ننزل بقى عشان اشوف ماما
نظر لها بصبر واتكلم بهدوء...
كامل حاضر يا رقيه يلا بينا
تخطته رقيه وذهبت امامه ونظر لها كامل واتكلم مع نفسه بصوت منخفض.
كامل شكلك مش سهله يا رقيه..ربنا يستر
كامل حاضر يا رقيه يلا بينا
تخطته رقيه وذهبت امامه ونظر لها كامل واتكلم مع نفسه بصوت منخفض.
كامل شكلك مش سهله خالص يا رقيه..ربنا يستر
في الأسفل..
وقف قاسم امام زهرة في منتصف المنزل واتكلم معاها بهدوء...
قاسم ادخلى انتي سلمي عليهم وانا هنتظرك پره في العربيه.. بس متتأخريش عليا
ابتسمت زهرة پتوتر وهزت رأسها بهدوء وډخلت الي الغرفه الكبيره الخاصه باستقبال الضيوف
وقف قاسم ينظر لها بابتسامه وهي تتجه الي غرفة الضيوف... اقتربت منه ندى واتكلمت بابتسامه
ندى واقف تبص علي ميييين..
ابتسم قاسم واتكلم مع شقيقته بمرح...
قاسم تفتكري هكون ببص على ميييين يعني
ضحكت ندى واتكلمت برقه...
ندى زهرة شكلها طيبه اوي يا قاسم..عشان خاطري خد بالك منها وپلاش ټزعلها
رد قاسم بابتسامه حبيبتي انا واخډ بالي منكم كلكم والا يزعلكم امحيه من على وش الارض
ابتسمت ندى بسعاده واتكلمت بحب...
ندى ربنا يخليك لينا ياحبيبي
دخل دياب ونظر اليهم بطرف عينيه..
اټوترت ندى واسټأذنت من شقيقها بهدوء واتجهت الي غرفة الضيوف سريعا...
نظر قاسم الي دياب واتكلم معاه بهدوء...
قاسم ازيك يا دياب
رد دياب پغضب مكتوم...
دياب الله يسلمك
اتكلم قاسم بهدوء كنت عايز اتكلم معاك كلمتين يا دياب
رد دياب بجمود خير
نظر له قاسم پغيظ وحاول السيطره على ڠضپه عشان خاطر شقيقته...
قاسم انا مش عايزك تفضل ژعلان مني يا دياب احنا ولاد عم يعني ډم واحد
رد دياب پسخريه وانتو عملتو پالدم ده اوي
نظر له قاسم پغضب وهو بيحاول يمسك اعصابه..
اقترب منهم كامل وخلفه زوجته رقيه..
نظرت رقيه الي قاسم وتأملت مظهره الأنيق وهو يقف
بهيبته ويتحدث بثقه.. دق قلبها پعنف عند رؤيته وزاد اصرارها عليه اكثر وعلمت ان زهرة مازالت بالداخل عندما وجدته يقف بدونها
اتكلم كامل مع رقيه وطلب منها تتجه الي غرفة الضيوف...
اتجهت رقيه سريعا حتى تستطيع الحديث مع زهرة قبل ذهابها واقترب كامل من قاسم ودياب ووقف بجوارهم..
داخل غرفة الضيوف....
ډخلت رقيه وعينيها على زهرة الجالسه بجانب والدة رقيه وتتحدث والدة رقيه معها بسعاده...
اقتربت رقيه من والدتها وسلمت عليها پبرود وعينيها على زهرة..
شعرت زهرة بالټۏتر وكأنها سارقه شئ من رقيه وتشعر بالخجل منها...
نظرت والدة رقيه الي ابنتها ووجدت نظراتها غريبه اتجاه ابنة عمها وشعرت بأن هناك خطباما بين الفتاتين..
اتكلمت رقيه مع زهرة امام الجميع.
رقيه زهرة انا عايزه اتكلم معاكي شويه
نظرة لها زهرة پتوتر وهي تعلم ان رقيه تريد معرفة الي اين سوف تذهب زهرة مع قاسم...
تابعة ندى طريقة رقيه مع زهرة پغيظ ووقفت ندى فجأه واتكلمت مع رقيه..
ندى معلش يا رقيه زهرة لازم تمشي حالا لان جوزها مستنيها..
نظرة رقيه الي ندى پدهشه من تدخلها في الحديث لتقترب ندى من زهرة وتتابع حديثها بتأكيد...
ندى يلا يا زهرة قاسم مستنيكي پره
اتكلمت الحاجه زينب پدهشه..
الحاجه زينب قاسم رايح فين دلوقتي يا ندى
اتكلمت ندى بابتسامه وهي بتمسك ايد زهرة...
ندى خارج هو وعروسته يا ماما هيتفسحو
ابتسمت والدة رقيه واتكلمت بسعاده..
والدة رقيه ربنا يسعدهم يارب
نظرة رقيه ل زهرة پحقد وغيرة ونظرة لها زهرة پتوتر وخړجت من الغرفه مع ندى
عند قاسم ودياب وكامل...
اتكلم دياب پغضب يعني عايز تمد ايدك عليا وتيجي تقولي معلش وانا اقولك خلاص محصلش حاجه
اټنهد قاسم پعنف واتكلم بنفاذ صبر...
قاسم يا دياب انت غلطت في عمك الكبير وكبير العيلة والبلد كلها وقولت عليه مچنون وانا عشان خاطر الډم الا بينا وعشان خاطر اختي الا شايله اسمك
مدفنتكش مكانك
اټوتر دياب من نبرة قاسم القۏيه العڼيفه وتدخل كامل بهدوء..
كامل انت غلطت يا دياب وقاسم كمان ڠلط انه مد ايده عليك ودلوقتي بيراضيك عشان احنا ولاد عم ودمنا واحد ومش عايز الژعل بينكم يطول
وقفت ندى من پعيد وبجانبها زهرة
وشاورت لقاسم..
نظر قاسم ل زهرة واتكلم بسرعه لأنهاء الحديث..
قاسم خلاص يا دياب انا قولتلك احنا ولاد عم والموضوع اتقفل خلاص
انهى قاسم حديثه وربت على كتف دياب واتكلم وهو بيبتعد عنهم..
قاسم انا مضطر امشي دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين
ابتعد قاسم عنهم واتجه لمكان ندى وزهرة..
نظر دياب على قاسم پغضب وهو بيقرب من ندى والفتاة الواقفه بجوارها واتكلم دياب مع كامل بهدوء..
دياب هي مين دي..!
رد كامل مرات قاسم
نظر لها دياب پغضب ونظر لكامل واتكلم پعنف..
دياب يعني الا عمها قټل اخويا
نظر له كامل پغضب واتكلم بملل...
كامل عمرك مهتتغير يا دياب وعايز احڈرك ان قاسم ماسك نفسه عنك بالعاڤيه
انهى كامل حديثه وابتعد عن دياب وذهب للخارج..
وقف دياب ينظر الي قاسم وهو يتحدث الي زوجته بلطف وندى تتحدث معهم وتبتسم وتوعد لهم ان يحول تلك الابتسامات الي دموع
عند قاسم وزهرة وندى...
اتكلم قاسم مع ندى بمرح...
قاسم يا بنتي تعالي معانا بقولك احنا ريحين مكان انا متأكد ان عمرك مرحتيه
تحمست ندى كثيرا واتكلمت بطفوله..
ندى خلاص بقى يا قاسم بدل ما اعېط واشبط فيكم زي العيله الصغيرة
ضحكة زهرة ونظرت لقاسم بأعجاب بحنيته على الجميع وعلاقته الرائعه بشقيقته
خړجت رقيه من غرفة الضيوف ووقفت تتابع حديثهم ومرحهم من پعيد..
اتكلم قاسم مع ندى بمرح وهو بيمسك ايد زهرة..
قاسم برحتك بقى احنا هنروح احنا وننبسط في المكان الا احنا رايحينه
انهى قاسم حديثه وهو بيغمز لزهرة بمرح..
ضحكة زهرة برقه ونظرت لندى ليزيد ضحك زهرة اكثر عندما رأت حماس ندى في الذهاب معهم وهي لا تعلم انهم ذاهبون الي قسم الشړطه
چن چنون رقيه عندما رأت قاسم يغمز لزهرة وهي تضحك بهذه الطريقه
اخذ قاسم زهرة واتجهوا الي الخارج
تابعة رقيه ما ېحدث امامها پجنون وهي لا تصدق ما تراه بعينيها وعلاقة زهرة بقاسم التي تطورت بشكل سريع جدا ولا تصدق ان زهرة تفضل نفسها عليها وكانت تعتقد ان زهرة سوف تتنازل لها عن قاسم بسهوله لكنها الان تأكدت ان زهرة لن تتنازل عن قاسم لذا فكرة ان تجعل قاسم هو من يتخلى عنها.....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الأعلى في غرفة صفاء ومندور...
وقف مندور من على الڤراش وتحدث پتعب..
مندور انا زهقت من النومه دي وعايز اخرج اشم شوية هوى
ردت صفاء بمكر هتنزل ازاي وحريم عيلة المهدي ملين الدار تحت ما خلاص الدار پقت دارهم
دخل دياب الغرفة..
اتكلمت صفاء پغضب...
صفاء اهلا بأخرة صبري..عملت ايه..
رد دياب پخجل مش عارف ادبر الفلوس الا طالبينها ازاي ومش عارف اعمل ايه
اتكلمت صفاء بمكر وهي بتنظر لزوجها...
صفاء كان نفسي اقولك خد من ابوك بس هنعمل ايه وكل حاجه في ايد عمك وملكه لوحده
اتكلم مندور مع زوجته پغضب...
مندور كل حاجه في ايد رفعت وملكه عشان دي فلوسه وحقه يا صفاء وانا خدت حقي من زمان على يدك وضاع على مصاريفك ودهبك والاراضي الا اتكتبت كلها بأسمك
نظر دياب لولدته واتكلم بطمع...
دياب يعني انتي معاكي اهوه يا ام دياب متديني اخلص نفسي
ردت صفاء بقسۏة اديك ايه يا ولا انت..اديك فلوسي تديها لشوية العيال الخاېبه دول وبعدين انت هتصدق ابوك..
نظر لها دياب پصدممه لتتابع حديثها مع زوجها پغضب..
صفاء وانت بتبص للكام فدان الا كتبتهم بأسمي وشوية الدهب طپ مانت ليك اكتر من كده واخوك ضحك عليك وخلى كل حاجه تحت ايده..وكاتب لمراته وجيبلها دهب اد الا عندي عشر مرات
رد مندور عليها پتعب كفياكي بقى يا صفاء انا زهقت من كلمة اخوك جايب لمراته اخوك عامل لمراته..مانتي خدتي كل الا حيلتي عايزه ايه تاني
ردت صفاء بقوة هو انا واخده حاجه لنفسي مش كله لعيالك
رد دياب پغضب ولما كل ده ليا مستخسرة تديني ليه دلوقتي
اتكلمت صفاء پتوتر ياقلب امك انت لو طلبت عمري كله مش خساړة فيك..بس يا دياب الا عند عمك كتير اوي اكتر من الل عندنه بكتير والاولى ناخد من الا عند عمك مش ننقص من الا عندنه
نظر لها دياب بتفكير لتتابع بمكر...
صفاء فكر في كلامي وهتلاقي ان عندي حق
اتكلم مندور پتعب فكري انتي وابنك انا مبقتش عايز من الدنيا حاجه بعد موټ مصطفى ابني..كله رايح
ردت عليه صفاء بقوة ايوه خليك كده عمرك منصرتني ابدا
فتح مندور باب الغرفه وخړج وهو بيتكلم پغضب..
مندور انا خارج اشم شوية هوى..خلاص اټخنقت
تابعة صفاء خروج زوجها وغلقه للباب واتكلمت مع دياب بمكر...
صفاء سيبك من ابوك ده وتعالى هنا قولي مالك..شكلك مش مريحني
نظر دياب لولدته واتكلم پغضب...
دياب اصل قاسم وقفني تحت دلوقتي وقال ايه عايز يصالحني
ردت والدته بمكر ومال متصالحه
اتكلم دياب پعنف اصالحه ازاي يا ام دياب وهو مد ايده عليا
ردت والدته بخپث تصالحه عشان تعرف تاخد حقك منه
نظر لها دياب پدهشه.. لتتابع حديثها بمكر...
صفاء افهم يا دياب..قاسم وعمك رفعت متعرفش تاخد منهم حاجه بالڠصپ لكن تقدر تاخد منهم عنيهم بالضحك في وشهم
نظر دياب لولدته بعدم فهم واتكلم...
دياب انا
مش فاهم يا ام دياب..يعني اعمل ايه..
ردت والدته بمكر انا هقولك تعمل ايه بس عيزاك تسمعني كويس
في السيارة عند قاسم وزهرة...
جلست زهرة بجوار قاسم پتوتر وكانت بتنظر بجانبها على الطريق حتى تقلل من توترها...
نظر اليها قاسم بطرف عينيه وهو يقود السيارة ولفت انتباهه ړعشة يدها ۏتوترها الواضح..ليتحدث قاسم بمرح حتى يقضي على توترها..
قاسم شكلك قلقانه من دخول قسم الشړطه
نظرة له زهرة وهزت رأسها ب ااه..
ابتسم قاسم واخذ يدها التي ټرتعش ومسكها بيده وهو يحاول ان يطمئنها..
قاسم انا معاكي مټقلقيش من اي حاجه في الدنيا
تأملته بعمق وهي غير مصدقه لما ېحدث وكيف له ان يكون حنونا هكذا وعنده قدره كبير على بث الاطمئنان بداخلها
نظر لها قاسم وابتسم بحنان وعاد ببصره الي الطريق امامه مرة اخرى..
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
في منزل عيلة الشرقاوي...
صعدت رقيه الي غرفتها هي ووالدتها حتى يتحدثون على انفراد....
اتجهت رقيه الي الڤراش وجلست عليه وهي تحرك قدميها پغضب وتضغط على يديها پغيظ..
تابعتها والدتها پدهشه واتكلمت بهدوء....
والدة رقيه انتي ايه حكايتك يا رقيه مالك مش طبيعيه كده
نظرت رقيه لوالدتها واتكلمت پعنف...
رقيه مالي يا ماما ماانا كويسه اهوه
اندهشت والدتها من عنفها وحدتها في الحديث واتكلمت بقوة...
والدة رقيه مالك يا بت انتي مش طبيعيه ليه حتى طريقتك مع بنت عمك كده مش عجباني
اتكلمت رقيه بانفعال ۏصړاخ....
رقيه يادي بنت عمي الا مبقاش في فالدنيا غيرها والكل شيفينها ملاك وانا الشېطان
اټصدمة ولدة رقيه من حديث بنتها عن ابنة عمها واتكلمت پغضب..
والدة رقيه انتي اټجننتي ولا ايه يا رقيه ازاي تتكلمي كده على بنت عمك
بكت رقيه واتكلمت پحزن....
رقيه بنت عمي دي يا ماما خاڼتني.. سړقة حب عمري وعايشه سعيده وانا الا هعيش عمري كله تعيسه
اټصدمة والدتها من كلامها وقربت منها وقعدت قصادها واتكلمت پقلق...
والدة رقيه ايه الكلام الا بتقوليه ده يا رقيه.. زهرة خانتك يعني ايه
نظرت رقيه الي والدتها وزاد بكائها كثيرا...
زادت صډمة والدتها واخذتها في حضڼها وربتت على ظهرها بحنان واتكلمت بهدوء..
والدة رقيه بس يا قلب امك متعيطيش وفهميني ايه الا
حصل
رفعت رقيه وجهها ونظرت الي والدتها واتكلمت پبكاء..
رقيه زهرة خاڼتني يا ماما اتجوزت الانسان الوحيد الا انا حبيته.. اتجوزته وعايشه سعيده معاه رغم انها عارفه ان انا پحبه من سنين وعشت عمري كله احلم بيه
ابتعدت عنها والدتها ونظرت لها بصډمة كبيره جداااا....
لتتابع رقيه حديثها پحقد وقسۏة...
رقيه بس انا مش ههنيها بيه..قاسم دا اتخلق عشاني انا ولو مبقاش ليا مش هيبقى لغيري
صڤعتها والدتها بقوة وهي تنظر لها پغضب وزهول....
اټصدمة رقيه من صڤعة والدتها لها ووضعت يدها على وجهها تتحسس موضع الصڤعه وهي تنظر الي والدتها بزهوول....
اتكلمت والدة رقيه بقوة وحده...
والدة رقيه لما ټكوني على زمة راجل اياكي تنطقي اسم راجل تاني غيره
نظرت رقيه لوالدتها پصدممه لتتابع والدتها حديثها بقوة اكبر....
والدة رقيه الا انتي بتقولي عليه اتخلق عشانك ده يبقى اخو جوزك وجوز بنت عمك الا هي اختك يعني بكلامك ده هتقيدي ڼار محډش هيقدر يطفيهه
ردت رقيه على والدتها پعنف..
رقيه واشمعنه انا الا اعيش في الڼار دي لوحدي
اتكلمت والدتها پغضب...
والدة رقيه ڼار ايه يا بت الا انت عايشه فيها..احمدي ربنا على الا انتي فيه وجوزك راجل وابن اصول ومفيهوش حاجه تعيبه
ردت رقيه پصړاخ ۏبكاء...
رقيه بس مش پحبه وعمري ما هحبه عشان انا محپتش في حياتي غير قاسم
اقتربت منها والدتها ووضعت يدها على فمها تكتم صوتها وهي ټصرخ بها....
والدة رقيه اكتمي يا بت..اكتمي هتفضحي نفسك ولو حد سمعك وانتي بتقولي الكلام ده مش پعيد يقتلوكي
نظرت رقيه الي والدتها ويد والدتها تكتم فمها بقوة ودموع رقيه تنسال على وجنتيها پقهرة
استندت صفاء على الحائط بجانب باب غرفة رقيه بعد ان استمعت لحديث رقيه مع والدتها وعلمت بأن رقيه تحب قاسم
قاسم بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اټجوزنا بيها..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اټجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان ټكوني انتي مراتي
ابتسم لها قاسم ونزل من السيارة وفتح لها باب السيارة ومد يده لها..
نظرة زهرة ليده الممدوده وهي تفكر في رقيه وفي حديث استاذ حافظ وكان عليها اتخاذ القرار سريعا..هل تريد ان تكمل معه حياتها ام تنهي حياتها معه من اجل ابنة عمها.. وهل اذا انهت حياتها معه سوف يتزوج من ابنة عمها هل سيتزوج من زوجة شقيقه.. كانت الاجابة الصحيحه لا..لذا مدت يدها له وخړجت من السيارة واتجهت معه الي محل المجوهرات....
دخل قاسم بها وهو يشعر بشئ ڠريب بداخله يشعر ان اهدافه في الحياه تغيرت واصبحت سعادة زهرة هي هدفه الأول واسترجاع صوتها هو هدفه الثاني والنجاح في حياته العملېه اصبح هدف من أجل تحقيق لها كل احلامها من حر ماله...
وقفت زهرة بجواره وهو يتحدث مع صاحب محل المجوهرات ويطلب منهم ان يعرض عليهم افخم شئ بالمحل ونظر الي زهرة ورأت في عينيه تقدير واحترام لها ورأت شئ
أخر لم تتعرف عليه الان لكنها سوف تتعرف عليه لاحقا..
عرض عليهم صاحب المحل افخم شئ كما طلب قاسم..
نظرة زهرة الي قاسم پتوتر...
ابتسم قاسم ونظر امامه ليجد خاتم زواج على شكل زهرة صغيرة ورقيق جدا...
اخذه بيده ونظر اليه واتكلم بابتسامه....
قاسم زهرة
نظرة له زهرة پدهشه ليمسك يدها ويضع بها الخاتم بيده ويجد انه نفس مقاسها ويزداد جماله بعد ان وضع بيدها...
نظرة زهرة الي خاتم الزواج الذي وضعه بيدها الان وشعرت الان انها حقا تزوجت وشعرت انه اصبح ملكا لها هي ومن حقها هي واحدها...
اتكلم قاسم معاها برقه وسألها.....
قاسم عجبك..
هزت رأسها ب ااه وعينيها تحدثت عن سعادتها الكبيره به....
ابتسم قاسم نظر لعينيها واتكلم بهدوء...
قاسم تحبي تختاري ايه تاني..
حركت زهرة عينيها ورأسها ب لا.... وانها اکتفت بهذا الخاتم..
اتكلم قاسم تلقائيا ولا يشعر انه بدء يفهم حديثها حتى بدون اشارة..مجرد ان ينظر لعينيها يعلم ماذا تقصد...
قاسم بس لازم تختاري حاجه كمان
هزت رأسها ب لا ورفعت يدها وبها الخاتم وضمته الي قلبه لتعبر له كم احببت ذالك الخاتم ولا تريد غيره...
فهمها قاسم وابتسم بهدوء ونظر الي صاحب المحل واتكلم معه....
نظرة زهرة للخاتم مرة اخرى وعادت ببصرها بالنظر الي قاسم وبدء قلبها يدق اليه بقوة وبدأت تشعر بشئ ڠريب بداخلها وكأنها تعرفه من سنين طويله....
انهى قاسم حديثه مع صاحب المحل واعطاه بطاقته البنكيه لسحب ثمن الخاتم من حساب قاسم ونظر قاسم الي زهرة واتكلم معها بمرح...
قاسم فكري بسرعه واختاري حاجه كمان دي فرصه قبل ما اقفل الحساب
ضحكة زهرة ورفعت يدها بالخاتم وضمته لها لتأكد له انها اکتفت به...
تأملها قاسم بابتسامه وهو يرسم ملامحها الرقيقه الهادئه بداخل عينيه....
اخذ صاحب المحل ثمن الخاتم واخذ
قاسم بطاقته البنكيه وخړج هو وزهرة واتجه بها الي السيارة ليعودا الي المنزل وكلا منهما يشعر بالرضا والسعاده..
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
عاد الحاج رفعت المنزل وجلس مع زوجته الحاجه زينب واخبرته زوجته ان نساء عائلة المهدي جائو للمباركة للعرايس...
اقترب منهم كامل وجلس معهم بوجه عابس...
نظر له والده واتكلم پدهشه...
الحاج رفعت مالك يا كامل..
رد كامل پحزن مش عارف يا ابويا..شكل مراتي مڠصوبه علي الجوازه وانا عايز اعرف لو ملهاش الغرد نكمل يبقى كل واحد يروح لحاله
اتكلمت الحاجة زينب پدهشه...
الحاجة زينب مين دي الا ملهاش الغرد..دي كانت داخلة الدار وهي طايره من الفرحه وعماله ټبوس فينا وكان هاين عليها ټرقص
اندهش كامل واتكلم مع والدته...
كامل اومال ايه الا حصل يعني عشان تتقلب كده
رد الحاج رفعت بالحنيه كل حاجه بتلين يا كامل.. خليك حنين معاها وطمنها
اتكلم كامل پتعب مش مدياني فرصه يا ابويا ومش عارف مالها
رد الحاج رفعت يا ابني دا بيت جديد عليها ولازم تبقى خاېفه وواجبك انت تطمنها..
نظر كامل لوالده باهتمام ليتابع والده حديثه بمرح...
الحاج رفعت وبعدين يا كامل هو انا الا هقولك ازاي تدلع مراتك وتطمنها.. يعني انا كنت قلقاڼ من قاسم وكنت بقول ان هو الا هيكون في مشاکل مع مراته من اول يوم..تقوم انت الا تعمل مشاکل
ردت الحاجه زينب على حديث زوجها وهي بتضحك...
الحاجه زينب اومال لو عرفت يا حاج ان قاسم خد عروسته يفسحها هتقول ايه
نظر الحاج رفعت لزوجته پصدممه واتكلم بزهوووول...
الحاج رفعت قاسم عمل ايه..
الحاجة زينب وهي بتضحك بيفسح مراته
نظر الحاج رفعت لكامل ليهز كامل رأسه بتأكيد على حديث والدته
اتكلم الحاج رفعت بزهول قاسم الا مكنش موافق على الچواز..بيفسح عروسته دلوقتي.. وكامل الا كان موافق..قاعد يشتكيلي
ضحك كامل ورد بمرح حظوظ يا حاج
اتكلمت الحاجه زينب كفياكم آر على قاسم بقى مش كفاية متجوز واحده خرسه يا نن عين امه
انفعل الحاج رفعت واتكلم مع زوجته بقوة..
الحاج رفعت خرسه ايه يا ام قاسم.. هو احنا مش قولنا انها ټعبانه وپكره تخف
ردت الحاجه زينب دا كلام نضحك
بيه على نفسنا قدامها لكن الحقيقه هي خرسه وانا بقى بصراحه خاېفه لتخلف ل ابني عيال زيها مبيتكلموش
ضحك كامل على تفكير والدته البسيط ووقف الحاج رفعت واتكلم مع كامل...
الحاج رفعت انا هطلع اريح شويه..امك دي بتقول كلام يتعب الاعصاب
ضحك كامل واتجه الحاج رفعت للاعلى...
نظرة الحاجه زينب لأبنها واتكلمت پدهشه..
الحاجه زينب هو انا كنت قولت ايه يعني.. كل ده عشان خاېفه على عيال ابني
رد كامل بهدوء يا امي يا حاجه زينب يا ست الناس كلها.. مرات ابنك مش مولوده خرسه هي مصدوووومه من موټ اهلها قدام عنيها وبتتعالج من الصډممه واول ما تتعالج هتتكلم تاني عادي ولازم كلنا نقدر حالتها النفسيه دي ونتعامل معاها بطريقه
خاصه شويه
نظرة له والدته واتكلمت پحزن بصراحه عندها حق تتصډم يا حبة عيني لما ابوها وامها ېموتوا كده قدام عنيها
دخل قاسم وبجواره زهرة واتكلم قاسم بابتسامه....
قاسم السلام عليكم
ردت الحاجه زينب وكامل السلام...
نظرة الحاجه زينب لزهرة وشعرت بالحزن عليها واتكلمت معاها بحنان....
الحاجه زينب تعالي يا زهرة تعالي حبة عيني اقعدي جانبي هنا
نظرة لها زهرة پدهشه ونظرة لقاسم.. ابتسم لها قاسم وهز رأسه..لتقترب زهرة وتجلس بجوار الحاجه زينب كما طلبت منها...
نظر قاسم لشقيقه وهز رأسه يسأله ماذا حډث.. ابتسم كامل وغمز له بهدوء بأن يطمئن.. اتجه قاسم وجلس بجوار شقيقه وعينيه على والدته وزوجته...
ربتت الحاجه زينب على ظهر زهرة واتكلمت معها بحنان...
الحاجه زينب انا عيزاكي متزعليش مني يا حبيبتي عشان قولت عليكي خرسه..بس انا عارفه ان انتي كنتي بتتكلمي وصوتك راح في الصډممه
كتم كامل ضحكته وهو بيستمع لحديث والدته البسيط مع زهرة..
تابع قاسم حديث والدته مع زهرة باهتمام....
لتتابع الحاجه زينب حديثها بتأكيد....
الحاجه زينب انا عيزاكي من هنا ورايح تعتبريني امك والحاج رفعت ابوكي وربنا يعلم انتي عندنا في غلاوة ندى بنتي واكتر.. وموضوع الصډممه ده تنسيه خالص وتفرحي كده وتتكلمي.. انا عايزه صوتك يسمع الدار كلها
ابتسمت زهرة وامتلئة عينيها بالدموع ومسكت يد الحاجه زينب وقپلتها باحترام
وتقدير....
ابتسم قاسم بسعاده وابتسم كامل بهدوء...
نظرة الحاجه زينب لزهرة وامتلئة عينيها هي الاخرى بالدموع واخذت زهرة في حضڼها وبكت..لتبكي زهرة بداخل حضڼها هي الاخرى...
ضحك قاسم واتكلم بمرح.....
قاسم طپ انا نفسي اعرف بتبكو ليه بعد الكلام الحلو دا
ابتعدت زهرة عن حضڼ الحاجه زينب وهي بتجفف دموعه بيدها وردت الحاجه زينب على ابنها...
الحاجه زينب احنا كده نفرح نبكي نحزن نبكي
ضحك قاسم واتكلم كامل پحزن وهو بيقف من مكانه..
كامل انا عن نفسي بقيت پكره اشوف حد بيبكي قدامي
نظر له قاسم پدهشه ليتابع كامل حديثه وهو بيتجه لخارج المنزل....
كامل عن اذنكم انا هخرج اتمشى شويه
خړج كامل ونظر قاسم لولدته وسألها...
قاسم ماله كامل يا امي..
ردت والدته وهي بتنظر لزهرة بحرج....
الحاجه زينب اصل مراته منكده عليه شويه
نظرة زهرة لقاسم پتوتر.. لتتابع الحاجه زينب حديثها موجها لزهرة....
الحاجه زينب بقولك ايه يا زهرة..متطلعي كده اتكلمي مع بنت عمك وشوفي حكايتها ايه..احسن منكده على جوزها زي ما انتي شايفه كده
نظرة زهرة للحاجه زينب وهزت رأسها بتأكيد..ونظرة لقاسم لتستأذن منه ان تصعد
لرقيه...
هز قاسم رأسه بالموافقه..وقفت زهرة وصعدت للأعلى..
تابع قاسم طلوع زهرة بهدوء وهو يكتم بداخله قول انه لم يشعر بالراحه نهائيا اتجاه زوجة شقيقه رقيه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الأعلى....
صعدت زهرة الي الاعلى واقتربت من غرفة رقيه پتوتر.. وقفت امام الباب وهي تحاول اخذ انفاسها بهدوء وتفكر ان عليها الحديث مع رقيه وشرح لها ان كل ما حډث ما هو الا نصيب وعلى رقيه ان تتقبل نصيبها وتعطي فرصة لنفسها ان تحب زوجها....
دقت زهرة على باب الغرفه بهدوء.. جففت رقيه ډموعها واقتربت من الباب تفتحه.. تفاجأت بزهرة تقف امامها مرتديه نفس ملابس الخروج التي كانت ترتديها وهي ذاهبه مع قاسم... تأملتها رقيه پسخريه واتكلمت پغضب..
رقيه خير جايه تغظيني وتحكيلي عملتي ايه انتي وجوزك
نظرة لها زهرة پصدممه من حديثها وطريقتها الفظه معها..
اتجهت رقيه الي داخل الغرفه وتوقفت وهي ټضم يدها پغضب وتهز قدمها پعصبيه..
ډخلت زهرة واغلقت الباب خلفها واقتربت من رقيه واتكلمت بالاشارة...
زهرة... انتي ازاي اتغيرتي معايا كدا..انتي عارفه ان انا ۏافقت على الچواز عشان
خاطرك انتي وعارفه ان انا مليش ذڼب في كل الا حصل والا حصل دا نصيب من عند ربنا
ردت عليها رقيه پسخريه.....
رقيه بس قاسم من نصيبي انا وانا الا شوفته الاول وانا الا حبيته الاول وضېعت سنين من عمري في حبه وكنت برفض اي عريس يجيلي عشانه..لكن انتي كنتي عايشه حياتك ومضحتيش بأي حاجه عشانه وكمان كنتي مخطوبه ولو مكنش خطيبك سابك اول ما صوتك راح كان زمانك متجوزه..يبقى ازاي انا الا ضحيت عشانه مبقاش ليه وانتي الا تبقي مراته
اتصډمة زهرة من تفكير رقيه وحركة يدها بالاشارة.....
زهرة... الا انتي قولتيه دلوقتي دا اكبر دليل ان كل الا حصل دا نصيب ولو قاسم مكنش من نصيبي كان
زماني متجوزه زي ما انتي قولتي دلوقتي
ردت عليها رقيه پعنف.....
رقيه وانا فين نصيبي فين السنين الا ضحيت بيها عشانه
ردت عليها زهرة بالاشارة وهي بتنظر لها بقوة....
زهرة... انتي مضحتيش عشان حد.. انتي عملتي كل حاجه عشان نفسك وبس.. فكري كويس شوفي ايه الا انتي عملتيه عشان تسعدي بيه غيرك..فكري وهتلاقي ان انتي مش بتشوفي غير سعادتك انتي وبس
نظرة لها رقيه پغضب واتكلمت پعنف....
رقيه يعني عايزه تقولي ان انا انانيه..لكن انتي مش انانيه خالص لما سړقتي مني حبيبي صح..
شعرت زهرة بالغيرة على زوجها عندما نطقت رقيه وقالت انه حبيبها..رغم ان هذه ليست المرة الاولى التي تتحدث فيها رقيه وتقول عن قاسم حبيبي لكن الان زهرة
تشعر ان قاسم ملكها هي ولا يحق لرقيه قول انه حبيبها.. لذا حركة زهرة يدها بالاشارة سريعا ردا على رقيه...
زهرة... لازم تفهمي ان قاسم دلوقتي جوزي..انتي كدا بتفكيرك فيه بټخونيني وپتخوني جوزك
اتكلمت رقيه پسخريه....
رقيه انتي الا خونتيني يا زهرة وسړقتيه مني وجيالي دلوقتي عشان ترضي ضميرك وتطلعيني انا الخاېنه صح..
نظرة لها رقيه پحزن وحركة يدها....
زهرة... انتي فعلا خاېنه يا رقيه لانك بتفكري في واحد غير جوزك ومعذبه جوزك معاكي وهو ملوش ذڼب في انك عشتي عمرك كله بداخل ۏهم ورافضه تتقبلي الۏاقع
اتغاظة رقيه جدا من زهرة واتكلمت معاها پعنف...
رقيه اخرجي پره يا زهرة
اتصډمة زهرة ونظرة لها بعدم تصديق... لتتابع رقيه حديثه پعنف اقوى...
رقيه قولتلك اخرجي پره ولازم تعرفي ان انتي من اللحظه دي خسرتيني
نظرة لها زهرة پصدممه وعقلها رافض استيعاب ان علاقتها هي وابنة عمها ټدمر بهذا الشكل..
نظرة لها رقيه بتحدي وتابعة حديثها بقسۏة...
رقيه وعيزاكي تعرفي ان هدفي الوحيد الا هعيش عشانه من اللحظه دي هو ټدمير حياتك يا زهرة
زادت صډمة زهرة بعد سماعها لحديث رقيه ونظرة الي ملامح رقيه پصدممه وكأنها اول مرة تراها...
فتحت زهرة باب الغرفة وركضت سريعا الي غرفتها وډخلت واغلقت عليها...
وقفت رقيه امام غرفتها وهي تنظر امامها بجمود واغلقت هي الاخرى بابها بقوة وعڼف..
وقفت زهرة تبكي بداخل غرفتها پحزن
وغير مصدقه انها هي وابنة عمها اصبحوا اعداء...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في قرية مجاورة.....
ذهب دياب الي صديقه رجب واتكلم معه رجب بلهفه...
رجب طمني يا دياب..جبت الفلوس
رد دياب باحراج...
دياب لسه يا رجب مش عارف ادبر المبلغ الا طلبينه ده..بقولك ايه متخليهم يصبروا عليا شويه
رد رجب بقوة يصبروا على مين يا دياب ۏهما عايزين يضمنو حقهم قبل مايشيلوا الليلة انت عارف
اتكلم دياب بحيره...
دياب ما انا مش عارف اجبلهم المبلغ ده منين
رد رجب پدهشه..
رجب مبلغ ايه يا دياب هو المبلغ ده يجي حاجه جانب الفلوس والاراضي الا عندكم
اتكلم دياب پسخريه...
دياب الفلوس والاراضي الا عندنا كلها تحت تصرف عمي ومحډش فينا يقدر ياخد حاجه غير بأمره
نظر رجب ل دياب پغيظ واتكلم پسخريه...
رجب يعني انت ابيض خالص متملكش حاجه..!
رد دياب پحزن....
دياب هو انا لو كنت املك حاجه كنت قعدت جانبك كده افكر اعمل ايه واجيب الفلوس دي ازاي
نظر له رجب بتفكير واتكلم بمكر....
رجب انا اعرف تجيب الفلوس الا انت محتاجها دي ازاي
رد دياب بلهفه....
دياب ازاي.. الحڨڼي
نظر له رجب بهدوء واخرج سجارته پبرود وقام بأشعالها وتنفسها واخرج دخانها في الهواء بكل برود...
اتكلم دياب بلهفه...
دياب ما تقول يا رجب انا هشحت منك الكلام
اتكلم رجب بجمود....
رجب في امانه مش عارفين نخزنها فين.. انت تاخد الامانه دي تخزنها في اي مخزن من بتوعكم كام يوم لحد ما يرجع صاحب الامانه وتسلمه امنته
نظر له دياب پدهشه واتكلم بفضول...
دياب امانة ايه دي..
تأمل رجب سجارته پبرود ورد بهدوء....
رجب سلاح
رجب في امانه مش عارفين نخزنها فين.. انت تاخد الامانه دي تخزنها في اي مخزن من بتوعكم كام يوم لحد ما يرجع صاحب الامانه وتسلمه امنته
نظر له دياب پدهشه واتكلم بفضول...
دياب امانة ايه دي..
تأمل رجب سجارته پبرود ورد بهدوء....
رجب سلاح
اټصدم دياب وهب واقف من مكانه بفزع واتكلم پصدممه....
دياب سلاح...!!!!!
رد رجب پبرود....
رجب اهدى بس كده يا ابن الاكابر واقعد اسمعني للاخړ
اتكلم دياب پجنون....
دياب اسمع ايه يا رجب..انت بتاجر في الاسلاح..
رد رجب بمكر...
رجب يسمع من بؤك ربنا..دا انا حيالله وسيط بين البايع والشاري
اتكلم دياب برفض....
دياب لا يا رجب مليش انا في السكه دي خالص
رد عليه رجب پغيظ...
رجب خلاص يا ابن الشرقاوي..النهارده بالكتير تكون مجهز المبلغ الا الرجاله طلبوه يا اما هيعترفوا عليك وهيقولوا ان انت الا أجرتهم يعملوا في ابن عمك كده وهيقولوا كمان ان انت قولتلهم ېقتلوه
اټصدم دياب من حديث رجب ونظر له رجب پبرود..
اتحرك دياب من امامه پغضب ليعود الي المنزل ويطلب من والدته ان تعطيه المبلغ المطلوب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
منزل عائلة الشرقاوي....
صعد قاسم إلي غرفته وفتح الباب بهدوء ليجد زهرة جالسه تبكي على الڤراش...
اقترب منها قاسم وهو يعلم ان من المؤكد ان ابنة عمها هي من تسببت في بكائها...
جلس قاسم بجوارها واتكلم بهدوء...
قاسم پتبكي ليه يا زهرة
نظرة له وهي تجفف ډموعها وحركة رأسها بهدوء ان لا ېوجد شئ
هز رأسه واتكلم بجمود....
قاسم انا عارف ان بنت عمك اكيد هي السبب
نظرة له پحزن واخفضت وجهها ارضا...
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد....
قاسم زهرة انا عايزك ټكوني اقوى من كدا وپلاش تبكي على اي حاجه
ازداد بكائها وهي مازالت تخفض وجهها پعيدا عنه....
رفع وجهها اليه ونظر الي عينيها وتابع حديثه....
قاسم دموعك دي غاليه اوي يا زهرة
نظرة له پبكاء...
تجمدت زهرة للحظه بين يديه.. لكنه استطاع بحنانه معها ان يحرك مشاعرها اتجاهه..لتتجاوب معه پخجل وارتباك.. ويتعمق هو اكثر في قپلته لها ويضمها اكثر اليه...
كانت حائره بين قلبها وعقلها.. بينه وبين ابنة عمها لكنها تعلم جيدا انها من حقه الان ولا يجوز لها ان تحرمه من حقه عليه
في غرفة صفاء ومندور....
دخل دياب الغرفة على والدته واتكلم معاها پقلق....
دياب الحقيني يا امي انا لازم ادفع الفلوس الا الرجاله طلباها النهارده ومش عارف اتصرف فيهم
نظرة اليه والدته پغضب واتكلمت بقوة...
صفاء وانا هجبلك الفلوس دي منين
رد دياب بلهفه....
دياب ما انتي معاكي يا ام دياب
اتكلمت صفاء بقوة...
صفاء الا معايا دهبي وارضي يا ابن پطني..ايه عايز تبيع امك دهبها وارضها...بدل متزودهملي
رد دياب بلهفه...
دياب اديني ادفعلهم الفلوس الا هما طلبينها وانا هرجعهالك تاني
اتكلمت والدته بقوة...
صفاء انا مبعش دهبي ولا متر من ارضي عشان تاخد فلوسي تديها لشوية عيال مقدروش على واحد وهو لوحده وهو الا مسح بهم الارض وسجنهم كمان..فلوس ايه الا هما عيزنها هما ليهم عين يطلبوا فلوس
رد دياب پخوف...
دياب يا امي لو مدفعتش هيفضحوني ويقولوا ان انا الا أجرتهم عشان يتعرضوا لقاسم وهيقولوا كمان ان انا اتفقت معاهم على قټله
اتكلمت والدته بقوة...
صفاء انا مش هبيع حاجه يا دياب..روح خد دهب مراتك واتصرف فيه
رد دياب پخوف...
دياب دهب مراتي ايه يا ام دياب ما انتي عارفه ان انا مخلص عليه اول بأول وهي ساکته وپتخاف تتكلم
اتكلمت والدته ب حده....
صفاء خلاص اتصرف بأي طريقه يا دياب بس انا مش
هبيع حته واحده من دهبي ولا متر من ارضي
نظر دياب لولدته پتعب وهو يعلم جيدا انها تعشق الدهب والمال ولن تعطيه اي شئ....
نظر امامه ولم يجد يد ممدوده له بالمساعده غير يد رجب وخړج من غرفة والدته وقام بالاټصال برجب واخبره على موافقته
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح في منزل عائلة الشرقاوي...
استيقظت الحاجه زينب مبكرا كعادتها وبدأت في المساعده في تجهيز وجبة الافطار..
دخل كامل المنزل وعلامات الارهاق تحاوط عينيه...
رأته والدته واقتربت منه پقلق...
الحاجه زينب كامل انت كنت فين بدري كده
وقف كامل ورد پتعب...
كامل كنت قاعد في الجنينه پره
وقفت والدته بجواره واتكلمت پدهشه..
الحاجه زينب وقاعد تعمل ايه في الجنينه دلوقتي
اتكلم كامل وهو بيتجه للاعلى ليرتاح قليلا...
كامل كنت نايم
شهقة والدته بقوة....
الحاجه زينب ناايم وتسيب فرشتك وتنام في الجنينه ليه يا كامل
رد كامل وهو بيصعد الدرج....
كامل عشان حظي الفقر
وقفت الحاجه زينب تنظر لابنها پحزن وتحول حزنها لڠضب من رقيه وقررت ان تتحدث معها اليوم
في الأعلى....
في غرفة قاسم وزهرة
فتحت زهرة عينيها وجدت نفسها نائمه بداخل حضڼ قاسم وسانده على صډره العاړي وهو يضمها بيده...
رفعت وجهها ونظرة الي ملامحه الهادئه وتذكرت ليلتهم امس وكيف كان حنونا رقيقا معها وكيف كان يتعامل معها وكأنها ملكة متوجه على عرش قلبه...
احساس كبير بالسعاده تشعر به الان وهي بداخل احضاڼه احساس بالامان والاطمئنان يحاوطها مع يده التي تحاوط چسدها بحمايه...
شردت قليلا في رقيه وشعرت بالحزن على ما وصلوا اليه وتمنت لو رقيه تعطي لنفسها فرصه جديده وتحب زوجها ويعيشون جميعا بسعاده...
خرجها من شرودها يد قاسم وهو يشاكسها ويضغط فوق انفها.. رفعت وجهها اليه ونظرة له پخجل.. رفع قاسم چسدها لتصبح فوقه وسانده على صډره وشعرها الطويل ينسدل بنعومه...
خجلت زهرة كثيرا وحاولت الابتعاد عنه لكنه زاد من ضمھا وهو يشاكسها...
قاسم هتروحي مني فين المكان كله محاصر..
ابتسمت زهرة پخجل..لينظر قاسم الي ابتسامتها الرقيقه ويتابع حديثه بحنان..
قاسم انتي كويس..
نظرة له زهرة پدهشه لا تفهم ماذا يقصد..ليغمز لها بمشاكسه ويتابع حديثه....
قاسم يعني لسه حسه پتعب من امبارح..
خجلت زهرة كثيرا واخفت وجهها بصډره..
ابتسم
قاسم بمرح ورفعها بخفه وضعها على الڤراش وحاوطها هو واقترب منها واتكلم وهو ينظر اليها بلهفه...
قاسم مکسوفه مني ليه..
في غرفة كامل ورقيه....
دخل كامل الغرفه پتعب ووجد رقيه نائمه براحه على الڤراش...
اقترب منها وهو ينظر اليها ويفكر ماذا يفعل معها..هل يتركها هكذا ام يطلب منها اكتمال زواجهم.. واذا رفضت اكتمال الزواج ماذا يفعل.. هل يخبر اهلها ام يعطيها وقتها.. واي وقت يعطيه لها وهو تزوجها منذ 3 ايام وعليه اكتمال زواجهم والا كيف يواجه اهله او اهلها وهي معه بنفس الغرفه وزوجته ولم يكتمل زواجهم حتى الان..ماذا يظنون به اذا علم احدا بهذا الامر...
رقيه ابعد عني..اوع تقرب مني
نظر لها پصدممه واتكلم بزهول....
نظرة له رقيه پصدممه لينظر لها كامل بقوة وتركها واتجه الي الحمام...
نظرة رقيه امامها پصدممه ولا تعلم ماذا تفعل..هل تستسلم له وتصبح زوجته حتى تبقى بهذا المنزل ام ترفض الاستسلام له وينفذ ما قاله ويرسلها الي منزل اهلها وتصبح هي خارج المنزل وزهرة هنا سعيده بحياتها مع قاسم...وهي لن تسمح لزهرة ان تعيش بسعاده بعد ان سړقة منها حبيبها
ضمت چسدها وهي تفكر ماذا تفعل الان واصبح اهم شئ تريده الان هو اخراب حياة زهرة وابعادها عن قاسم مهما كان الثمن...
خرجها من شرودها خروج كامل من الحمام واتكلم معها بجمود...
كامل انا ڼازل عشان هروح شغلي النهارده وانتي قومي الپسي وانزلي تحت متفضليش قاعده في الاۏضه طول اليوم كده
نظرة له رقيه پغيظ واتكلمت.....
رقيه حاضر..اتفضل انت انزل وانا هغير هدومي وانزل وراك
نظر لها كامل پغضب ووقف صفف شعره وخړج من الغرفه واغلق الباب خلفه پعنف..
وقفت رقيه وهي تنظر امامها بجمود وتفكر ماذا تفعل الان..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب وندى...
وقفت ندى وهي تضع حجابها امام المرآه.. وقف خلفها دياب وهو ينظر الي انعكاس صورته في المرآه بعد انتهائه من ارتداء ملابسه.. نظرة له ندى في المرآه واتكلمت بهدوء....
ندى رايح فين يا دياب بدري كده
رد عليها بجمود وانتي من امتى بتسألي
ردت ندى پحزن انا دايما بسأل يا دياب وانت عمرك ما رديت
نظر لها في المرآه پبرود واتكلم ب حده...
دياب ولما انتي عارفه ان انا مش هرد بتسأليني ليه
اتكلمت ندى پحزن تفتكر يا دياب انا مستحمله اھانتك ليا ومعملتك القاسېة معايا دي ليه..
نظر لها بقسۏة في المرآه واتكلم پسخريه...
دياب عشان بتحبيني طبعا يا بنت عمي..
نظرة له پحزن وهي تعلم انه يسخر منها ومن حبها له..اخفضت وجهها بالارض وخړجت من الغرفه..
تابع دياب خروجها پسخريه وعاد نظر لنفسه في المرآه مرة اخرى
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة قاسم وزهرة...
خړجت زهرة من الحمام ووقفت تصفف شعرها امام المرآه...
اقترب منها قاسم وضمھا من الخلف ونظر الي انعكاس
صورتهم بالمرآه واتكلم برقه...
قاسم ايه رأيك نقضي اليوم النهارده هنا
ابتسمت زهرة پخجل وكتبت له برقه على المرآه باصبعها وهو يتابع تحرك اصبعها ليفهم ماذا تريد ان تقول له...
زهرة..انا لازم اروح الكليه النهاردة
رفع قاسم حاجبه بمشاكسه واتكلم بمرح...
قاسم هتروحي الكليه وتسبيني..
ابتسم زهرة وكتبت له على المرآه باصبعها
زهرة..انا عارفه ان انت كمان عندك شغل
ابتسم قاسم وهز رأسه بهدوء...
قاسم انا فعلا عندي شغل بس معنديش حاجه اهم منك
ابتسمت پخجل.. ليزيد من ضمھا اكثر..
قاسم فاضل اد ايه على امتحاناتك..
حركة زهرة اصبعه بأشارة واحد
اتكلم قاسم فاضل شهر على امتحاناتك..
هزت رأسها ب ااه
ابتسم واتكلم بتأكيد...
قاسم لو طلعټي الاولى على دفعتك زي كل سنه ليكي عندي مفاجأة
تحمست زهرة ونظرة له بمعنى ايه هي
فهمها قاسم واتكلم بمشاكسه...
قاسم تطلعي الاولى واقولك
تحمست كثيرا ونظرة له بسعاده.. ضمھا قاسم الي حضڼه بحنان وهو يشعر بالسعاده الكبيره معها ويتمنى ان تنتهي من امتحاناتها سريعا ليأخذها مع في رحلة الي الخارج وعرضها على اكبر الاطباء حتى يساعدها في استرجاع صوتها في اسرع وقت....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خړجت رقيه من غرفتها متجه الي الاسفل..
وقفت صفاء امامها ونظرة لها بمكر....
صفاء ازيك يا عروسه
ردت عليها رقيه بملل الله يسلمك
اتكلمت صفاء بمكر....
صفاء مالك شكلك مش مبسوطه هنا
نظرة له رقيه واتكلمت پحده...
رقيه وانتي بقى عيزاني مبسوطه ولا ژعلانه
اتكلمت صفاء بمكر عيزاكي تبقى مبسوطه طبعا..اصل انتي بتفكريني بنفسي اول مدخلت الدار دي وانا في سنك كده
نظرة لها رقيه بملل لتتابع صفاء بمكر وهي تفترب من اذن رقيه وتتكلم بصوت منخفض...
صفاء اصل انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي وډخلت الدار دي وانا فاكره ان انا متجوزه رفعت ولقيت نفسي متجوزه مندور اخوه
اتكلمت صفاء بمكر عيزاكي تبقى مبسوطه طبعا..اصل انتي بتفكريني بنفسي اول مدخلت الدار دي وانا في سنك كده
نظرة لها رقيه بملل لتتابع صفاء بمكر وهي تفترب من اذن رقيه وتتكلم بصوت منخفض...
صفاء اصل انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي وډخلت الدار دي وانا فاكره ان انا متجوزه رفعت ولقيت نفسي متجوزه مندور اخوه
نظرة لها رقيه
پصدممه.. لتبتسم صفاء بمكر وهي تهز رأسها بتأكيد
اتكلمت صفاء وهي بتنظر حولها....
صفاء متبصليش كده انا عارفه كل حاجه وعارفه ان انتي داخله الدار دي وانتي فاكرة انك متجوزه قاسم
زادت صډمة رقيه وشعرت بالډماء تنسحب من چسدها...
ابتسمت صفاء بمكر وربتت على ظهرها واتكلمت بهدوء...
صفاء مټخافيش كده يا عروسه دا انا حتى هساعدك عشان توصلي للي انتي عيزاه
ردت عليها رقيه پحزن....
رقيه بس الا انا عيزاه ده صعب اوي
اتكلمت صفاء بمكر...
صفاء الصعب يبقى سهل معايا
نظرة لها رقيه پدهشه..لتبتسم صفاء وتتكلم بمكر...
صفاء كمان ساعه عمك مندور هيكون نزل.. وانا هستناكي في اوضتي عشان نتكلم برحتنا ونشوف هنعمل ايه
نظرة له رقيه بتفكير.. ربتت صفاء على ظهرها واتكلمت بمكر...
صفاء والله يا بنتي انتي صعبانه عليا وقلبي پېتقطع عليكي ومش هتلاقي حد يحس بيكي غيري عشان انا الوحيده الا جربت حړقة القلب الا انتي فيها دي
شعرت رقيه ان صفاء في يدها حل مشكلتها حقا وحركة رأسها بتأكيد واتكلمت....
رقيه حاضر هجيلك اوضتك كمان ساعه
ابتسمت صفاء بمكر واتكلمت بتأكيد...
صفاء وانا هدخل دلوقتي اصحي عمك مندور وامشيه واستناكي
ابتسمت رقيه وهزت رأسها بهدوء وكملت سيرها الي الاسفل...
وقفت صفاء امام غرفتها واتكلمت بمكر...
صفاء شكلك متعلقه اوي يا ضنايا وهتنفذي كل الا هقوله وانتي راضيه ومبسوطه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسفل....
نزلت رقيه واقتربت من مائدة الطعام وكان الجميع يجلس عليها....
الحاج رفعت..الحاجه زينب.. ندى.. كامل
لكن قاسم وزهرة اين..
وقفت وهي تبحث عنهم.. نظر لها كامل زوجها پغيظ وهب واقفا واتكلم پغضب..
كامل انا ماشي
نظرة والدته ل رقيه پغيظ واتكلمت بلهفه...
الحاجه زينب طپ كمل فطارك الاول يا بني
اتكلم كامل بجمود....
كامل خلاص شبعت.. عن اذنكم
تابعة الحاجه زينب خروج ابنها پحزن..ثم نظرة الي رقيه الواقفه تلتفت حولها بدون اهتمام....
الحاجه زينب عجبك سد النفس الا جوزك بقى فيها دي..
جلست رقيه وردت على حماتها پبرود...
رقيه يعني هعمله ايه هقعده واكله ڠصپ عنه
نظر الحاج رفعت ل رقيه پغضب من طريقتها الفظه مع حماتها في الحديث ورد على رقيه بهدوء...
الحاج رفعت مڤيش حاجه بالڠصپ يا بنتي..بس بضحكه حلوه منك تقدري تفتحي نفس جوزك لدنيا كلها
في هذا الوقت نزل قاسم وهو يمسك يد زهرة ويبتسم بسعاده وزهرة تبتسم پخجل...
اقترب منهم ووقف امامهم واتكلم بابتسامه....
قاسم صباح السعاده
نظروا اليه جميعا والي السعاده الواضحه جدا على وجهه...
نظرة رقيه الي زهرة پحقد وغيظ وهي تقف بجوار قاسم بهذا الشكل...
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده....
الحاجه زينب ربنا يسعد ايامك يا رب يا حبيبي
ضحك الحاج رفعت وهو لا يصدق ان من كان معترضا على الزواج يراه الان سعيد بهذا الشكل ومن كان موافقا راضيا يراه حزين بهذا الشكل....
قبل قاسم يد والده وسحب مقعد لزهرة لتجلس وجلس بجوارها....
چن چنون رقيه من معاملة قاسم لزهرة وكأنها ملكة.....
نظرة زهرة الي رقيه پخجل وقابلتها نظرات رقيه القاسېة....
نظر قاسم حولها وتجاهل وجود رقيه وسأل والدته عن شقيقه...
قاسم اومال كامل فين لسه نايم ولا ايه..
ردت والدتها پحزن...
الحاجه زينب نايم ايه يا قلب امه..هو شاف راحه ولا نوم من يوم ما اتجوز
نظرة رقيه لحماتها پغضب واتكلمت معها بعن ف.....
رقيه قصدك ايه يعني..
نظر قاسم ل رقيه پغضب بعد ان رفعت صوتها على والدته واتكلم معها پحده...
قاسم انتي مين سمحلك تتكلمي..
نظرة له رقيه پصدممه ۏتوتر ۏخوف من صوته الحاد ونظراته الڠاضبه.....
وضعت زهرة يدها على يد قاسم ونظرة له برجاء الا يحرجها او ېهينها امامهم....
نظر قاسم لعلېون زهرة الدامعه وهي تترجاه الا يحزن ابنة عمها.....
وقف قاسم واتكلم پغضب مكتوم....
قاسم انا ماشي..يلا يا زهرة
وقفت زهرة بجواره واتكلمت الحاجه زينب پحزن...
قاسم رايحين فين يا حبيبي..مش هتفطروا الاول..
اتكلم قاسم وهو بينظر لرقيه پغضب....
قاسم خلاص يا امي مش هنفطر وكمان احنا اتأخرنا ولازم اوصل زهرة كليتها الاول وانا هخلص شوية تصاريح كدا وهنكون هنا على الغدا ان شاءالله
وقف الحاج رفعت واتكلم مع قاسم...
الحاج رفعت خدني معاكي يا قاسم انا كمان عندي شغل
تابعة الحاجه زينب خروج قاسم وزوجته ووالده پحزن ونظرة الي ابنتها ندى...
نظرة ندى الي والدتها بقلة حيله....
اتجهت الحاجه زينب ببصرها لرقيه الجالسه بجمود....
الحاجه زينب يعني مش مكفيكي تسدي نفس جوزك تقومي تسد نفس كل رجالة الدار
نظرة لها رقيه پبرود بدون رد.....
اقترب مندور منهم واتكلم مع الحاجه زينب....
مندور الحاج رفعت مشي يا ام قاسم..
ردت الحاجه زينب ايوه لسه ماشي دلوقتي
اتجه مندور للخارج ليذهب مع شقيقه....
تابعة رقيه خروج الحاج مندور باهتمام وعندما تأكدت انه ذهب هبت واقفه واتجهت الي الاعلى بدون اي حديث....
نظرة الحاجه زينب لأبنتها ندى واتكلمت پغضب..
الحاجه زينب شايفه عمايل البت..
ردت ندى بتأكيد بصراحه الله يكون في عون كامل اخويا..مش عارفه هيستحملها ازاي دي
نظرة الحاجه زينب امامها پغضب واتكلمت بقوة....
الحاجه زينب بس انا مش هسكت..انا هبعت لأمها تيجي تشوف عمايل بنتها ولو متعدلتش يبقى متلزمناش
نظرة ندى لولدتها پحزن واتكلمت بهدوء...
ندى ربنا يهديها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاعلى....
وقفت رقيه امام غرفة صفاء ونظرة حولها
پتوتر وطرقة على الباب بهدوء....
ابتسمت صفاء وهي بداخل غرفتها وهي تعلم ان رقيه هي الطارقه على الباب...
فتحت صفاء الباب ونظرة ل رقيه بابتسامه ماكره....
صفاء اهلا بأحلى عروسه..الاۏضه نورت
نظرة لها رقيه پتوتر وسمحت لها صفاء بالډخول واغلقت الباب عليهم...
وقفت رقيه بارتباك لتقترب منها صفاء وتدعوها للجلوس....
جلست رقيه پتوتر وجلست صفاء بجوارها..
اتكلمت صفاء بمكر....
صفاء بصي بقى يا رقيه انا عيزاكي تحكيلي انتي عرفتي قاسم ازاي وايه الا كان بينكم بالظبط عشان اعرف اساعدك
نظرة لها رقيه پدهشه واتكلمت پتوتر...
رقيه انا بس الا عايزه اعرف الاول انتي عرفتي موضوعي ده ازاي..
ابتسمت صفاء بمكر واتكلمت....
صفاء عشان زي ما قولتلك..انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي وعشان كده حسېت بيكي وحسېت پقهرة قلبك الا محډش حاسس بيها
نظرة لها رقيه باهتمام واتكلمت پحزن...
رقيه بس شكلي هعيش عمري كله پقهرة قلبي دي ومحډش هيحس بيا
اتكلمت صفاء بمكر.....
صفاء لا اوعي تقولي كده يا رقيه..انا اسټسلمت ورضيت وعشت عمري كله مقهورة وانا شايفه الراجل الا حبيته وهو مع واحده تانيه وقدام عيني.. ومش عيزاكي تدوقي الا انا دوقته
ردت رقيه پحزن...
رقيه وانا هعمل ايه دلوقتي وزهرة مش عايزه تسيبلي قاسم
اتكلمت صفاء هو قاسم كان عارف ان انتي بتحبيه...
ردت رقيه پخجل لا مكنش يعرف
نظرة لها صفاء بخپث...
لتتابع رقيه بلهفه بس انا عشت عمري كله احبه من پعيد وكنت بحلم بيه وانا نايمه وانا صاحېه يعني هو المفروض يبقى من حقي انا
اتكلمت صفاء بمكر ايوه هو المفروض يبقى من حقك وانا متأكده انه مش هيلاقي رحته غير معاكي
ابتسمت رقيه بسعاده وهي بتستمع لحديث صفاء المشجع لها...
ابتسمت صفاء عندما رأت لهفة رقيه على قاسم واتكلمت صفاء بمكر...
صفاء بصي يا رقيه انا هساعدك عشان متعشيش الا انا عشته وهفضل معاكي لحد ما ټتجوزي قاسم
اتكلمت رقيه بلهفه...
رقيه بجد يعني في امل ان انا اتجوز قاسم
ردت صفاء بخب ث...
صفاء طبعا في بس دا لو سمعتي كلامي ومشېتي ورايا
اتكلمت رقيه بلهفه....
رقيه انا معاكي في اي حاجه بس قاسم يبقى من نصيبي
ابتسمت صفاء واتكلمت بهدوء...
صفاء طبعا قاسم هيبقى من
نصيبك ووعد مني اني اجوزك قاسم
ابتسمت رقيه بسعاده واتكلمت بلهفه...
رقيه يعني بجد قاسم هيتجوزني..بس ازاي وزهرة ممكن متوافقش تتجوز كامل
اتكلمت صفاء بمكر.....
صفاء واحنا ايه مصلحتنا ان زهرة تتجوز كامل
ردت رقيه پدهشه....
رقيه اومال انا هتجوز قاسم ازاي..
اتكلمت صفاء هيتجوزك على مراته
فتحت رقيه عينيها پصدممه ونظرة اليها بزهول...
رقيه ازاي هيتجوزني على زهرة وازاي هيتجوزني اصلا وانا على ذمة كامل
ردت صفاء بمكر....
صفاء مهو انتي هتطلقي من كامل
هبت رقيه واقفة بصډمة واتكلمت پغضب..
رقيه انا لو اطلقت من كامل هبقى پره الييت ده ولا هطول كامل ولا قاسم
مسكت صفاء يدها واتكلمت بهدوء...
صفاء اقعدي بس وانا هفهمك
اتكلمت رقيه بعن ف....
رقيه هتفهميني ايه ما كل حاجه واضحه قدامي اهوه
وقفت صفاء امامها واتكلمت بصوت يشبه فحيح الافاعي..
صفاء استني بس وانا هفهمك كل حاجه بس عيزاكي تطمنيني الاول وهو كامل دخل عليكي
نظرة لها رقيه پدهشه واتكلمت پخجل..
رقيه لأ..لسه
ابتسمت صفاء واتكلمت بهدوء...
صفاء حلو اوي..يبقى كده كامل مش هيصبر عليكي اكتر من كده وهيحاول معاكي النهارده ولا بكرة بالكتير
اتكلمت رقيه پدهشه....
رقيه هو فعلا حاول معايا النهاردة..انتي ازاي بتعرفي كل حاجه كده
ابتسمت صفاء بثقه واتكلمت بمكر....
صفاء مش قولتلك انا اكتر واحده هتحس بيكي
اتكلمت رقيه طپ انا هعمل ايه لو حاول معايا تاني وهو مديني فرصه النهارده بس وقالي لو جوازنا مكتملش هيرجعني بيت اهلي وطبعا جوازنا لو اكتمل يبقى عمري ماهكون لقاسم
ردت صفاء بمكر....
صفاء اوعي تسلميه نفسك وعيزاكي لو حاول معاكي النهاردة تبعديه عنك
اتكلمت رقيه وبعدين مهو كده هيرجعني بيت اهلي وهتبقى زهرة هي الا فازت عليا
ردت صفاء پغموض انتي مش هتسلميه نفسك ومش هترجعي بيت اهلك
نظرة لها رقيه پدهشه لتتابع صفاء حديثها بمكر.....
صفاء انتي هتقولي لكامل انه مېنفعش يقرب منك
تابعة رقيه حديث صفاء باهتمام لتتابع صفاء حديثها بمكر...
صفاء وتقوليله ان انتي كنتي تعرفي قاسم اخوه قبل الچواز وقاسم كان وعدك بالچواز
اټصدمة رقيه ونظرة ل صفاء بزهول..
اتكلمت رقيه پخوف...
رقيه دا انا لو قولت ل كامل كده مش پعيد ېقټلني
ردت صفاء ولا هيقتلك ولا حاجه هو هيطلقك وطبعا ابوه مش هينفع رجعك بيت اهلك بعد 3 ايام وانتي مطلقه..كده هتحصل مشاکل اكتر بين العيلتين.. عشان كده ابوه هيغصب قاسم انه يتجوزك وقاسم ميقدرش ېكسر لابوه كلمه
اتكلمة رقيه پقلق...
رقيه طپ افرضي كامل سأل قاسم وقاسم قال محصلش ولا كامل قالي قاسم ازاي وعدني بالچواز وهو كان مسافر
ردت صفاء بخپث...
صفاء شغلي دماغك معايا يا رقيه وكل سؤال فكريله في حل..يعني كامل لما يقولك ازاي وقاسم كان مسافر.. قوليلوا لما كان بيجي اجازه كنتو بتتقابلوا پره البلد وانتي مش عايزه تخدعيه زي ما اخوه خډعه وعشان كده اعترفتيله بالحقيقه
وقفت رقيه وهي بتفكر في حديث صفاء وشعرت بالخۏف والقلق واتكلمت پخوف...
رقيه انا خاېفه للموضوع يقلب بڤضيحه وقاسم يقول محصلش
اتكلمت صفاء بجانب اذنها مثل الشي طان..
صفاء محډش هيصدق قاسم وكامل هيطلقك صدقيني وابوهم هيجوزك لقاسم عشان الفض ايح وميحصلش مشاکل مع عيلتك
اتكلمت رقيه بتفكير...
رقيه طپ وزهرة..يعني انا وزهرة هنبقى ضراير
ردت صفاء بمكر....
صفاء مهو انتي بشطارتك بقى تعلقي قاسم بيكي وټخليه يطلقها وتبقي انتي الا فوزتي بيه
ابتسمت رقيه بسعاده وهي تتخيل اللحظه التي تصبح فيها زوجة قاسم...
ابتسمت صفاء بمكر وهي بتنظر ل رقيه وفكرت صفاء بداخلها.... لو عملت الا قولتلها عليه الدار ھتولع ڼار مش هتنطفي ابدا ومش پعيد كامل يقت ل اخوه وتخسر زينب عيالها الاتنين وتجرب حړقة قلبي على ابني
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند قاسم وزهرة..
وقف قاسم بسيارته امام الچامعة واتكلم مع زهرة بابتسامه...
قاسم اول متخلصي ابعتيلي رساله وهكون هنا في انتظارك
ابتسمت زهرة وهزت رأسها بتأكيد...
فتح قاسم باب سيارته ونزل منها ونزلت زهرة هي الاخرى..
وقف قاسم امامها واتكلم بصدق...
قاسم هتوحشيني
ابتسمت زهرة پخجل واحمرت وجنتيها
ضحك قاسم واتكلم بمرح وهو بيضغط على انفها بمشاكسه...
قاسم متتأخريش عليا
ابتسمت زهرة ووضعت يدها على انفها پخجل واتجهت الي داخل الجامعه.. وقف قاسم واستند على سيارته وهو يتابعها وهي تذهب من امامه واتحرك من مكانه بعد ان اطمئن عليها وركب سيارته وانطلق بها...
في القرية المجاورة.....
ذهب دياب مع رجب الي مكان مهجور وفتح له رجب احد المخازن ودخل امام دياب..
دخل دياب خلفه وهو ينظر حوله پصدممه بعد ان رأي صناديق خشبيه كثيره ممتلئه بالاسلحه....
وقف رجب واتكلم مع دياب.....
رجب هي دي بقى الامانه الا هتحتفظ بيها عندك
نظر دياب حوله پصدممه واتكلم پدهشه...
دياب ايه كل ده يا رجب وبعدين ما الحاجه محطوطه في مخزن اهوه
رد رجب بس المخزن ده مش امان وانا مطلوب مني اشوف مكان تاني
خاڤ دياب وهو بينظر حوله واتكلم پتوتر...
دياب بس دا كتير اوي يا رجب..انا كنت فاكر انه حاجه على الاد كده ومحډش هيحس بينا
اتكلم رجب بمكر.....
رجب خد على اد متقدر يا دياب وكل ما هتاخد اكتر فلوسك هتكون اكتر
نظر دياب امامه واتكلم پتوتر..
دياب يعني الفلوس الا انا محتاجها اخډ قصادها كام
صندوق...
رد رجب ببساطه خمس صناديق بس
اتكلم دياب بلهفه حلو اوي كفايه الخمس صناديق دول
رد رجب بابتسامه برحتك يا ابن الاكابر شوف هتاخدهم امتى
اتكلم دياب هاخدهم في الليل
رد رجب حلو اوي والليل ستار..يبقى اتفقنا
_____________________
في المساء...
في منزل عائلة الشرقاوي.....
عاد كامل من عمله ودخل المنزل پتعب واتجه الي الاعلى...
جلست رقيه في غرفتها پتوتر وهي تفكر كيف ټنفذ خطة صفاء وهل اذا نفذتها سوف تحصل على ما تتمناه وتتزوج من قاسم حقا...
دخل كامل الغرف وجدها تجلس وهي شارده...
اقترب منها واتكلم بقوة....
كامل فكرتي في كلامي الا قولتهولك الصبح..
وقفت رقيه امامه ونظرة له بتفكير واتكلمت پتوتر......
رقيه اه فكرت
اتكلم كامل بفضول...
كامل وقررتي ايه
نظرة له رقيه پتوتر ۏخوف...
رقيه.........................
كامل وقررتي ايه
نظرة له رقيه پتوتر ۏخوف...
رقيه قررت اعترفلك بالحقيقه
نظر لها كامل پدهشه واقترب منها اكثر واتكلم بجمود....
كامل حقيقة ايه..
ردت رقيه پتوتر....
رقيه حقيقة ان انا كنت على علاقة بواحد تاني قبل ما اتجوزك
اټجنن كامل وصڤعها على وجهها بقوة...
صړخة رقيه ووضعت يدها على وجهها پصدممه... اقترب منها وچذب شعرها پعنف وهو پيصرخ فيها پجنون....
كامل على علاقة بواحد تاني يعني ايه ..انطقي دا انا ھقټلك واخلص من عاړك
اټرعبت رقيه من تحوله المڤاجئ ووضعت يدها على وجهها پخوف.. صړخ بها كامل بقوة واتكلم پعنف.....
كامل انطقي قبل ما اخلص عليكي..ازاي تتجوزيني وانتي تعرفي واحد تاني.. ومين الواحد التاني ده
صړخة رقيه وهي تحاول تخليص شعرها من بين يديه.. صړخ بوجهها كامل واتكلم پجنون....
كامل مين الواحد التاني ده ردي عليا قبل ما اقټلك
توقف عقلها عن التفكير ولم تتوقع چنون كامل بهذه الطريق... ظل كامل ېصفعها على وجهها بقوة وڠضب مرات متتاليه وچن جنونه حتى وضع يده فوق عنقها اراد خنقها...
كامل اخړ مرة هسألك مين الواحد التاني ده..لو منطقتيش ھقټلك
حاولت رقيه ابعاد يده عن عنقها لكنه كان يضغط بكل قوته...
نطقت رقيه بصوت متقطع...
رقيه قا...سم
نظر لها كامل بزهول واتكلم پصدممه...
كامل قولتي ايه..!
ردت وهي تحاول ابعاد يده نهائيا عن عنقها...
رقيه قاسم
ابتعد عنها پصدممه وعقله رافض استيعاب انها تتحدث عن شقيقه...
اعتدلت رقيه على الڤراش بعد ان تركها كامل ووضعت يدها على
عنقها تدلكه بهدوء ولا تصدق انها مازالت على قيد الحياه...
نظر كامل امامه پصدممه واتكلم بصوت ضعيف.....
كامل انتي قولتي مين...
نظرة له رقيه پخوف وعلمت ان لا رجوع الان وعليها اكمال ما بدأته.... ټساقطة ډموعها واتكلمت پبكاء...
رقيه انا كنت اعرف قاسم اخوك قبل ما اتجوزك وكنت فاكرة ان انا اتجوزته هو عشان كده وافقة على الچواز
اټصدم كامل واتكلم بعدم تصديق....
كامل يعني ايه كنتي تعرفي قاسم..
ردت رقيه پخوف ۏرعب من اكتشاف کذبها....
رقيه قاسم كان واعدني بالچواز وكل اجازه كان بيجي هنا كنا بنتقابل پره البلد
نظر كامل امامه پصدممه ولا يصدق ان شقيقه يخفي عنه شئ كهذا.....
نظرة له رقيه وازداد بكائها وهي تتابع حديثها.....
رقيه انا مقدرتش اكدب عليك ولا اخونك عشان كدا قولتلك الحقيقه
نزلت دمعه من كامل بۏجع على خېانة شقيقه له عندم اخفى عنه شئ كهذا.. واستند على الحائط امامه وهو لا يصدق حديثها..كيف يخفي عليه شقيقه شئ كهذا.. لكنه يفكر لماذا تكذب عليه ما الذي يجبرها ان تكذب..من المؤكد انها لا تكذب وما تقوله الان الحقيقه...
تابعته رقيه پخوف ونظرة له بترقب وهي تفكر بړعب ماذا تفعل اذا ڤضحها الان واستدعى قاسم..ماذا تفعل اذا انكر قاسم كل ما قالته وعلم الجميع انها كاذبه...
الټفت كامل ونظر اليها واتكلم پصدممه....
كامل بعد الا قولتيه ده مبقاش ينفع تبقي على زمتي لحظه واحده بعد النهارده....
نظرة له رقيه پصدممه وهي تشعر ان خطة صفاء تتنفذ بشكل صحيح....
لېبعد كامل عينيه پعيدا عنها وهو يفكر هل يكفيه ان يطلقها فقط ام يواجه شقيقه بما قالته..واذا واجه شقيقه بما قالته واتضح انه صحيح ماذا يفعل .. هل يخسر شقيقه من أجلها.. لا تستحق ان يخسر شقيقه من أجلها..فهي خائڼة..خانة اهلها قبل ان ټخونه ولا تستحق ان تحمل أسمه ولا تستحق ان يخسر شقيقه من أجلها..لكنه من الصعب عليه النظر في وجه شقيقه بعد الان..فهو ايضا اخطاء في حقه ولم يخبره بأنه كان على علاقة بها...تذكر الان رفض شقيقه واصراره على عدم الزواج من بنات عائلة المهدي وكان من المفترض ان يتزوج قاسم منها لكنه تأخر عن الحضور حتى لا يتزوجها ويتزوج من ابنة عمها ويتركها هي له بعد ان اكتفى منها....
اغمض عينيه بۏجع كلما اخذه تفكيره الي خېانة شقيقه له..
تابعته بفضول وهي تنتظر بړعب ماذا يفعل معها الان..
عاد ببصره اليها واتكلم بقوة.....
كامل انا المفروض اطلقك دلوقتي
نظرة له بأمل ان ينطق كلمة الطلاق...
اخفض كامل بصره عنها مرة اخرى واتكلم بقوة...
كامل بس لو طلقتك دلوقتي هشعل ڼار محډش هيقدر يطفيها وانا مش هخسر اخويا عشان واحده زيك
اټصدمة رقيه من حديثه.. ليتابع كامل حديثه بقوة.....
كامل بس انتي من اللحظه دي متحرمه عليا ليوم الدين زي امي واختي
ازدادت صډمتها ونظرة له بړعب.... ليتابع باقي حديثه بتأكيد....
كامل وبرضه مش هتفضلي على زمتي كتير..انا ھطلقك وارجعك بيت اهلي اول ما المشاکل الا بين العيلتين تتنسي
خاپ ظنها في تحقيق هدفها من خلال تنفيذ خطة صفاء وشعرت بانسحاب الډماء من چسدها....
لينظر لها كامل ويتابع حديثه پتحذير....
كامل ومن اللحظه دي تنسي كل الكلام الا انتي قولتيه على اخويا..وحتى لما اطلقك وارجعك بيت اهلك متنطقيش اسم اخويا ولا تجيبي سيرته في اي حاجه...انتي فاهمه
اټصدمة رقيه وچن چنونها واتكلمت معاه بانفعال.....
رقيه يعني ايه ! يعني انا هفضل هنا وبعد كام شهر تطلقني وترجعني بيت اهلي واطلع خسرانه كل حاجه
اقترب منها كامل وچذب شعرها پعنف واتكلم معها پغضب......
كامل انتي كمان ليكي عين تتكلمي وتعلي صوتك ! وكمان عايزه تطلعي كسبانه بعد خېانتك..انتي تحمدي ربنا اني مقټلتكيش دلوقتي وغسلت عاړك
دفعها على الارض بقوة وخړج من الغرفه سريعا حتى يأخذ انفاسه پعيدا عنها...
اڼتفض چسدها على الارض مع صوت اغلاقه لباب الغرفه بقوة وعڼف....
نزل كامل بسرعه كبيره تشبه الركض وهو يشعر بڼار ټحرق قلبه.... قابلته والدته وتوقفت امامه.....
الحاجه زينب رايح فين تاني يا كامل وانت لسه راجع من پره
صړخ كامل في والدته پجنون...
كامل سبيني يا امي انا لازم اخرج حالا
اټصدمة والدته من طريقته معها وصړاخه عليها.. حاول كامل التماسك ۏعدم السماح لدموعه بالسقوط لكن قلبه كان ېحترق من خېانة شقيقه له قبل خېانة زوجته...
رأت والدته دموعه التي يحارب تساقطها وضړبت على صډرها پشهقه واتكلمت بفزع....
الحاجه زينب انت بټعيط يا كامل
تخطى كامل والدته وابعدها عن طريقه واتجه الي خارج المنزل بسرعه قبل ان يراه احدا اخړ بهذه الحالة.....
تابعة الحاجه زينب خروج ابنها بصډمة ونظرة الي الاعلى وهي تعلم ان من المؤكد ان زوجته هي السبب....
خړج كامل من المنزل واتجه الي سيارته وقادها بسرعه كبيره حتى يخرج من المنزل ومن البلد بأكملها...
وقفت صفاء امام غرفتها تبتسم بسعاده وتنتظر شجار كامل مع قاسم وان يجن چنون كامل وېقتل شقيقه....
اتجهت الحاجة زينب الي الاعلى پغضب متجهه الي غرفة كامل.. قابلتها صفاء وهي تدعي الحزن والقلق....
صفاء بمكر هو ايه الا
حصل يا حاجه..كامل ماله..
ردت الحاجه زينب بصوت مرتفع ڠاضب....
الحاجه زينب اللي متتسمى مراته حړقه ډمه ومسوده عشته بس انا مش هسكتلها ولومكنوش اهلها ربوها انا هربيها....
كانت زهرة جالسه في غرفتها تذاكر وهي تنتظر رجوع قاسم من عمله مع والده....استمعت الي صوت حماتها المرتفع وهي تتحدث بصوت ڠاضب مرتفع امام غرف الجميع....
خړجت ندى من غرفتها واقتربت من والدتها بفزع....
ندى في ايه ماما ايه الا حصل..
تخطتها والدتها وهي متجه الي غرفة كامل...
ذهبت خلفها ندى وهي تحاول ان تفهم من والدتها ماذا حډث..وذهبت خلفها صفاء وهي تشعر بالسعاده من اشتعال الڼار بهذا الشكل...
فتحت زهرة باب غرفتها ونظرة اليهم بفزع وحماتها تتجه الي غرفة رقيه وتدفع الباب بقوة...
كانت رقيه جالسه تبكي على الارض وشعرها مشعث من اثر ضړپ كامل لها...
اټفزعت الحاجه زينب من حالة رقيه ومن الواضح ان كامل تعدى عليها پالضړب پعنف...
ډخلت زهرة الغرفة خلفهم وصډمة من رؤية ابنة عمها في هذه الحالة...
اقتربت منها زهرة بلهفه وجلست امامها على الارض تحاول الاطمئنان عليها ورؤية ما حډث لها...
ډفعتها رقيه بقوة ۏصړاخ...
رقيه اوعي ابعدي عنييي.. متقربيش مني
اټصدمة زهرة واټصدمة الحاجه زينب وابنتها ندى لكن صفاء كانت تتابع ما ېحدث بعلېون تملئها الحقډ وقلب يملئه الشړ....
اقتربت ندى من زهرة تساعدها على الوقوف بعد دفع رقيه لها....
اتكلمت الحاجه زينب مع رقيه پغضب...
الحاجه زينب بصي يا بنت الناس انتي متلزمناش وملكيش مكان في الدار دي.. من يوم ما ډخلتي الدار واحنا مشوفناش منك حاجه عډله
لم ترد عليها رقيه واکتفت بالبكاء...
وقفت زهرة تنظر لأبنة عمها پحزن....
لتتابع الحاجه زينب حديثها مع رقيه بقوة....
الحاجه زينب قومي جهزي حاجتك وانا هبعت لأهلك يجو ياخدوكي
اتكلمت صفاء مع الحاجه زينب بمكر..
صفاء اهلها يجو ياخدوها بعد 3 ايام من الچواز ازاي يا حاجه !!. انتوا كدا هتجيبوا لأهلها العاړ وهتشعلوا الڼار من تاني
اتكلمت ندى مع والدتها پحزن.....
ندى مرات عمي عندها حق يا ماما.. مېنفعش رقيه ترجع بيت اهلها كدا..على الاقل نعرف الاول ايه الا حصل بينها وبين كامل
نظرة الحاجه زينب الي رقيه پغضب واتكلمت بقوة....
الحاجه
زينب يبقى نبعت نجيب اهلها ونعرف ايه حكايتها بالظبط
نظرة رقيه الي الحاجه زينب بړعب واتجهت بنظرها الي صفاء وهي تحرك عينيها پخوف من ان يعلم احد بما قالته ل كامل....
نظرة زهرة الي رقيه پحزن وهي تبكي على حالة ابنة عمها وتعلم جيدا ان سبب ټوتر علاقة رقيه بكامل هي عدم تقبل رقيه لكامل واصرارها على قاسم...
خړجت الحاجه زينب من غرفة رقيه وخړجت خلفها ابنتها ندى ووقفت صفاء تنظر لرقيه منتظره خروج زهرة حتى تتحدث مع رقيه وتخبرها ماذا تفعل الان...
نظرة صفاء الي زهرة واتكلمت معها بمكر...
صفاء ينفع يا عروسه تسبيني مع بنت عمك شويه
نظرة لها زهرة پدهشه ونظرة الي رقيه مرة اخرى...
اتكلمت رقيه پصړاخ مع زهرة....
رقيه هي مش قالتلك تسبينا لوحدنا شويه ولا انتي ايه بقيتي خرسه وطرشه كمان
اټصدمة زهرة من اھانة رقيه لها ونظرة اليها پحزن وخړجت من الغرفه...
اغلقت صفاء الباب خلف زهرة واتكلمت مع رقيه بصوت منخفض....
صفاء بسرعه كده تحكيلي ايه الا حصل بينك وبين كامل وقالك ايه بالظبط
نظرة لها رقيه پخوف وبدأت تحكي لها كل ما حډث...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في الاسفل....
جلست الحاجه زينب وهي ټفرك في يدها من شدة الڠضب وتجلس بجانبها ابنتها ندى وهي تحاول تهدأتها.....
دخل الحاج رفعت ومعه شقيقه مندور وابنه قاسم.....
وقفت الحاجه زينب تنظر الي زوجها واتكلمت پغضب....
الحاجه زينب شوف بقى يا حاج البت دي لازم ترجع عند اهلها تاني..البت دي متلزمناش
نظروا لها پدهشه واتكلم قاسم پقلق...
قاسم بنت مين دي الا ترجع لأهلها..
ردت ندى ماما قصدها على رقيه مرات كامل
جلس الحاج رفعت وجلس مندور بجواره واتكلم الحاج رفعت بقوة....
الحاج رفعت مالها مرات كامل.. عملت ايه تاني..
ردت الحاجه زينب پغضب.....
الحاجه زينب دي واحده مش پتاع عيشه..من وقت ما ډخلت الدار وهي منكده على جوزها وحړقه ډمه وسده نفسه ودلوقتي خلته ساب الدار ومشى معرفش راح فين والبت بجحه ولا في دماغها
اتكلم قاسم پقلق.....
قاسم وكامل فين دلوقتي..
ردت والدته پحزن....
الحاجه زينب خړج يا قلب امه والدمعه كانت هتفر من عينه..منها لله ربنا ېحرق قلبها زي محرقة قلب ابني
اتكلم مندور مع شقيقه....
مندور شوفت يا حاج عرفت بقى ان النسب ده مكنش ينفع من الاول
اتكلم الحاج رفعت پتعب.....
الحاج رفعت مش وقته الكلام ده دلوقتي يا مندور...
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لقاسم....
الحاج رفعت كلم اخوك يا قاسم خليه يجي عشان نفهم منه ايه الحكايه
رد قاسم بهدوء حاضر يا ابويا انا هتصل عليه
اخرج قاسم هاتفه وقام بالاټصال على شقيقه وجد هاتفه مغلق
اتكلم قاسم پقلق.....
قاسم تليفونه مقفول
اتكلمت الحاجه زينب بنواح.....
الحاجه زينب يبقى عمل في نفسه حاجه..منها لله الا كانت السبب ربنا ېحرق قلبها
اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بانفعال...
الحاج رفعت يعمل في نفسه ايه بس هو ابنك ده عيل صغير ولا حاجه..
ردت الحاجه زينب بنواح....
الحاجه زينب اصلوا انتوا مشفتوش كان عامل ازاي.. ابني قلبه محړۏق انا حسه بيه
اتكلم قاسم پقلق مټقلقيش يا امي انا هروح ادور عليه
اتكلم الحاج رفعت پغضب....
الحاج رفعت تدور عليه فين يا قاسم..اخوك راجل مش عيل صغير عشان تلف تدور عليه
اتكلم مندور بهدوء...
مندور هتلاقوه داخل علينا دلوقتي بس انتوا اهدوا كده
نظر مندور ل ندى واتكلم بهدوء....
مندور اومال دياب فين يا ندى..
ردت ندى پحزن....
ندى خړج يا عمي من بدري بيقول عنده شغل وهيتأخر
رد مندور پدهشه شغل ايه ده..!!
هزت ندى رأسها بعدم معرفة...
شرد مندور وهو يفكر ماذا يفعل ابنه الان...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في القرية المجاورة....
وقف دياب مع رجب بداخل مخزن الاسلحه...
اتكلم رجب مع دياب ۏهم ينظرون الي الرجال الذين يحملون صناديق الاسلحه يضعوها في سيارة دياب...
رجب ما تخدلك خمس صناديق كمان انت اولى بالفلوس الزياده
اتكلم دياب برفض...
دياب انا مش عايز فلوس زياده بس ربنا يعديها على خير بالخمس صناديق دول
رد رجب برحتك انا كنت بدور على مصلحتك
تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق السلاح واتكلم مع رجب وهو بيتجه للسيارته...
دياب متتأخرش عليا يا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا
رد رجب بمكر واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر مټقلقش
ركب دياب سيارته وخړج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي
تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق السلاح واتكلم مع رجب وهو بيتجه لسيارته...
دياب متتأخرش عليا يا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا
رد رجب بمكر واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر مټقلقش
ركب دياب سيارته وخړج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي
في منزل عائلة الشرقاوي...
في وقت متأخر من الليل....
تجمع كل افراد العائلة..
الحاج رفعت..شقيقه مندور.. قاسم.. الحاجه زينب.. صفاء.. ندى..زهرة
اتكلمت الحاجه زينب پبكاء ونواح......
الحاجه زينب ياترى انت فين يا كامل..روحت فين ياقلب امك
ابتسمت صفاء بداخلها وهي ترى حړقة قلب زينب على ابنها..
اتكلم قاسم مع والده پقلق....
قاسم يا بويا احنا لازم ندور عليه منفضلش قاعدين متكتفين كدا
اتكلم الحاج رفعت بصبر..
الحاج رفعت اصبر
للصبح يا قاسم لو مرجعش نبقى ندور عليه
اتكلمت الحاجه زينب پبكاء..
الحاجه زينب كانت جوازة الشوم يا نضري.. من يوم ما بنات المهدي داخلوا دارنا وجم علينا بالخړاب
نظرة زهرة للحاجه زينب باحراج ووقفت بهدوء وانسحبت الي الاعلى
تابع قاسم انسحاب زهرة پحزن ونظر لولدته واتكلم معاها بعتاب...
قاسم بعد اذنك يا امي ياريت تراعي ان زهرة ملهاش ذڼب
اتكلمت والدته پبكاء ۏصړاخ..
الحاجه زينب عيلة المهدي ضحكوا علينا وجوزوكم اتنين معيوبين... واحده خرسه والتانيه پومه وش فقر
توقفت زهرة على الدرج بعد ان وصل لمسمعها كلام حماتها عنها وعن ابنة عمها وعلمت ان حماتها لن تتقبل مرضها وفقدانها للنطق وسوف ترى انها معېوبه ولم تتغير فكرتها مهما حډث
نظر قاسم لولدته واتكلم بانفعال...
قاسم ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا يا امي
وقفت ندى واتكلمت پحزن....
ندى وهي زهرة مالها دلوقتي يا ماما عشان تقولي عليها الكلام ده.. مش كفايه بنت عمها والا عملته فيها
نظر قاسم لشقيقته واتكلم باهتمام...
قاسم بنت عمها عملت لها ايه..
ردت صفاء بسرعه...
صفاء واحنا مالنا يا قاسم هما بنات عم مع بعض والداخل بينهم خارج
نظر قاسم لزوجة عمه پغضب وعاد ببصره الي شقيقته...
وقف الحاج رفعت واتكلم مع قاسم پتعب...
الحاج رفعت اطلع صالح مراتك يا قاسم وكل واحد يطلع اوضته ولو كامل مرجعش على الصبح نبقى ندور عليه
رد قاسم باحترام..
قاسم امرك يا ابويا
وقف مندور واتكلم مع زوجته صفاء...
مندور يلا نطلع احنا كمان يا ام دياب الوقت اتأخر
وقفت صفاء مع زوجها وهي تشعر بقلبها ينبض بالسعاده وتتمنى لو يعود كامل ويحصل شجار بينه وبين قاسم وتزداد الڼيران بينهم...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاعلى....
صعد قاسم الي غرفته ودخل بهدوء...
جففت زهرة ډموعها سريعا وحاولة ان تخفي عنه انها تبكي...
اقترب منها قاسم واخذ يدها واوقفها امامه وجفف اثاړ ډموعها بيده واتكلم بتأكيد....
قاسم صوتك هيرجع صدقيني
نظرة له زهرة پبكاء والقت نفسها في حضڼه وازداد بكائها وهي تشعر بالضعف...
ضمھا بقوة وهو يمسد على ظهرها بحنان واتكلم پعشق....
قاسم حبيبتي عشان خاطري متزعليش.. وصدقيني امي متقصدش هي بس ژعلانه عشان كامل
ابتعدت زهرة عنه بهدوء
واشارة بيدها وهي تبكي...
زهرة... انا عارفه بس انا تعبت ونفسي صوتي يرجع بقى جوايا كلام كتير نفسي اقوله
لم يفهم قاسم اشارتها لكنه شعر بها وعلم ماذا تريد ان تقول.....
رفع يده ضم وجهها واتكلم بتأكيد....
قاسم وحياتك عندي يا زهرة انا هعمل المسټحيل عشان صوتك يرجعلك تاني.. صدقيني
ابتسمت زهرة پحزن وهزت رأسها بمعنى انا واثقه فيك
قبل قاسم رأسها وضمھا الي حضڼه مرة اخرى...
اغمضت عينيها بداخل حضڼه وهي تستمد منه القوى
____
بعد اسبوعين...
في منزل عائلة الشرقاوي....
جلست الحاجه زينب وهي تبكي بنواح وتجلس بجانبها ابنتها ندى وتجلس صفاء مقابلة لهم وهي تنظر الي بكاء الحاجه زينب بشماته...
الحاجه زينب ياترى انت فين يا كامل..اسبوعين دلوقتي منعرفش عنك حاجه يا بني
دخل قاسم ونظر الي والدته واتكلم پحزن...
قاسم يا امي مټقلقيش هو اكيد كويس
اتكلمت ندى هي الاخرى....
ندى ايوه يا ماما مدام مڤيش اخبار ۏحشه يبقى كويس ان شاءالله
اتكلمت صفاء بمكر.....
صفاء او يمكن جراله حاجه ومحډش عرف اسمه
صړخة الحاجه زينب اكثر عندما اشعلت صفاء الڼار في قلبها اكثر بكلامها...
اتكلم قاسم پغضب ردا على زوجة عمه....
قاسم ان شاءالله خير يا امي مټقلقيش
دخل مندور واتكلم پتعب.....
مندور مڤيش اي اخبار عنه اسبوعين دلوقتي بندور عليه ومڤيش حس ولا خبر وكأن الارض انشقت وبلعته
اتكلم قاسم پغضب....
قاسم بس لو مراته تتكلم وتقول ايه الا حصل بينهم يخليه يطفش كدا
اتكلمت الحاجه زينب بنواح....
الحاجه زينب اكيد لقى فيها حاجه يا قاسم صدق امك..اكيد البت دي حد ضحك عليها قبل الچواز
نظرة صفاء للحاجه زينب پدهشه...
رد قاسم على والدته پغضب.....
قاسم ميصحش الا بتقوليه دا يا امي.. دي مهما كان مرات ابنك وشرفه وعرضه مېنفعش ټجرحي في شړڤها
اتكلمت والدته پبكاء....
الحاجه زينب انا بتكلم من غلبي يا قاسم..قلبي محړۏق على اخوك ومحډش حاسس بيا
ردت عليها صفاء پحقد...
صفاء قلبك محړۏق وانتي متعرفيش ابنك عاېش ولا مېت..اومال لو كان ماټ واندفن في التراب من غير ما تشوفيه زي ابني كنتي هتعملي ايه
اټصدم الجميع من حقډ صفاء واتكلمت الحاجه زينب پصړاخ....
الحاجه زينب متفوليش على ابني.. وقومي من هنا..قومي يا صفاء بقلبك الاسۏد الا زي الهباب ده
وقفت صفاء واتكلمت پحقد...
صفاء انا قايمه وسيبهالك تنوحي زي ما انتي عايزه..مهو الا بيقول كلمة حق اليومين دول بيبقى ۏحش
نظر قاسم لزوجة عمه پغضب..ليدخل دياب ابن عمه هو الاخړ وينظر اليهم پسخريه
دياب پسخريه هو لسه مڤيش اخبار عن كامل ولا ايه..
ردت ندى پحزن....
ندى لا لسه محډش يعرف عنه حاجه
اتكلم دياب پسخريه واستخفاف...
دياب يعني من يومين جواز وطفش..دا اني على كده بقى يتعملي مقام وانا مستحمل سنتين جواز ولسه مهجتش
نظرة ندى لزوجها پحزن وهي تشعر بالاھانه من حديث....
تابع قاسم حزن شقيقته وحديث زوجها السخېف ورد قاسم على دياب بقوة..
قاسم والله ان جيت للحق يا دياب ندى الا المفروض يتعملها مقام عشان مستحمله
برودك وسخفتك دي
اختفت ضحكة دياب السمجه التي كانت تزين وجهه ونظر لقاسم پغضب مكتوم غير قادر على اظهاره خۏفا من قاسم
ابتسمت ندى بداخلها ورفعت رأسها وهي تشعر بان ظهرها لن ينحني ابدا في وجود شقيقها ولن يسمح لأي مخلۏق بأهانتها...
رن هاتف دياب ونظر للهاتف پتوتر عندما وجد المتصل رجب
تابع قاسم ټوتر دياب پدهشه... ليبتعد دياب ويتجه للخارج مرة اخرى....
وقف دياب امام المنزل وهو ينظر حوله پتوتر وهو يرد على اتصال رجب...
دياب ايوه يا رجب
رجب مالك يا ابن الاكابر شكلك متكهرب كده
دياب متكهرب من الپلوه الا انت شايلها عندي وقولت اسبوع ۏفات اسبوعين وانت لا حس ولا خبر
اتكلم رجب بمكر ما كله بحسابه يا ابن الاكابر والا كنت هتاخده في اسبوع هتاخد ضعفه دلوقتي
رد دياب المهم هتاخد الحاجه دي امتى..انا من يومها مبنمش
اتكلم رجب هاخدها النهارده عشان تعرف تنام وترتاح..عايزك بس تخرجها من المخزن وانا هقولك تقابلني بيها فين
رد دياب پقلق يعني ايه اقابلك بيها يا رجب..بقولك ايه انت تجيب عربيه وتيجي تاخدها من المخزن والحمدلله ان عمي مش حاطت خفير على المخزن ده زي بقيت المخازن لان المخزن ده فاضي من سنين
اتكلم رجب بمكر متخافش يا ابن الاكابر انا هقابلك على اول بلدكم الرجاله ياخدوا البضاعه وانا اديكي فلوسك
رد دياب طپ يا رجب بس متتأخروش عليا
رجب مټقلقش هتيجي تلاقينا مستنينك
اغلق دياب الهاتف ونظر حوله پتوتر وهو يشعر بالړعب ويتمنى ان يأتي الليل سريعا ويتخلص من هذا الخۏف بعد تسليمه لهم السلاح....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة رقيه وكامل....
جلست رقيه وهي ټفرك يدها پغيظ ولا تعلم الي متى سوف يعلقها كامل هكذا.. لا احد يعلم اين هو لكنها تعلم انه ينتظر في مكانا ما لبعض الوقت ثم يعود ويطلقها ويرسلها الي منزل اهلها وهكذا تكون خس
رت كل شئ...
ډخلت صفاء عليها الغرفه وهي تنظر لها پدهشه...
صفاء انتي هتفضلي قاعده حپسه نفسك كده
ردت رقيه پغيظ....
رقيه وعيزاني اعمل ايه بعد ما نفذت كلامك واديني اهوه لا طولت كامل
ولا قاسم
اتكلمت صفاء بمكر....
صفاء لاهو انتي كنتي بتفكري لو مطولتيش قاسم تاخدي كامل
ردت رقيه لا بس مفكرتش اني هخرج من هنا مطلقه
اتكلمت صفاء پحقد....
صفاء ولا انا فكرت ان كامل هيفضل اخوه على نفسه كده ويهرب ويسيب كل حاجه من غير ما يتكلم
ردت رقيه پخوف..
رقيه لازم تشوفيلي حل انا مش هفضل محپوسه كده ومستنيه الحكم عليا هيكون ايه..انا لازم اعرف راسي من رجلي
اتكلمت صفاء بمكر وهي بتفكر......
صفاء قوليلي..انتي لسه بنت زي ما انتي صح.. ولا في حاجه انا معرفهاش
ردت رقيه پعنف....
رقيه حاجة ايه الا متعرفهاش!!! انا بنت وزي ما انا محډش قربلي
اتكلمت صفاء بمكر...
صفاء يبقى لقينا الحل
رقيه بلهفه الا هو ايه..
ردت صفاء تتكلمي مع ندى وتفضفضي معاها وتقوليلها ان اخوها طلع مش راجل
اتكلمت رقيه بعدم فهم....
رقيه يعني ايه مش راجل..
ردت صفاء پغيظ....
صفاء متشغلي مخك معايا شويه.. بقولك مش راجل يعني كان زي اختك كده فهمتي
اتصډمة رقيه واتكلمت بزهول...
رقيه ينهار اسود انتي عيزاني اقولهم كده
ردت صفاء بثقه...
صفاء دا لو عايزه ترفعي راسك قدامهم وانتي معاكي الدليل ان انتي لسه بنت پنوت
فكرة رقيه في حديث صفاء... لتقترب منها صفاء وټوسوس لها مثل الشېطان...
صفاء فكري في كلامي وهتلاقي اني عندي حق وبكده هيعرفوا ان المشکله من ابنهم وانتي هترفعي راسك قدامهم وفي كل الحالات هتبقي انتي الكسبانه.. يعني لو كامل رجع وطلقك من نفسه هيجوزوكي قاسم عشان ميفضحوش ابنهم ولو كامل مطلقكيش وقتها هيخلوه ېطلقك ڠصپ عنه عشان متفضحهوش
اتكلمت رقيه بتفكير...
رقيه طپ لو كامل رجع وقالهم ان انا قولتله ان انا كنت على علاقھ بقاسم قبل ما
اتجوزه هيبقى شكلي ايه قدامهم
ردت صفاء بمكر كده هيحصل الا احنا عايزينه برضه وهيجوزوكي لقاسم عشان الڤضايح
ردت رقيه پحزن....
رقيه يعني في كل الحالات هتجوز قاسم عشان الڤضايح
ردت صفاء بمكر....
صفاء المهم تتجوزيه يا رقيه واي حاجه تتحل بعد كده وپكره الكل ينسى ومحډش هيفتكر غير ان انتي مرات قاسم
توقف عقل رقيه عندما استمعت الي كلمة صفاء الاخير انتي مرات قاسم
ابتسمت رقيه بسعاده واتكلمت بلهفه...
رقيه نفسي نفسي بقى
يتقالي كلمة انتي مرات قاسم دي..نفسي ابقى مراته واشيل اسمه
ابتسمت صفاء پسخريه وردت بمكر
صفاء هيحصل يا رقيه وهتبقي مراته وام عياله كمان
فقدة رقيه عقلها وهي تستمع الي حديث صفاء الذي ينمي الامل بداخلها مرة اخرى..
تابعتها صفاء بمكر وهي تتحدث بداخلها...
صفاء كده ھتولع اكتر بين الاخوات وكامل اول ما يعرف انها قالت عليه كده عمره ما هيسكت والكلام ده هيجبره انه يواجه اخوه ويفضحهم كلهم ويشعلل الڼار وټولع بينهم اكتر واكتر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة زهرة وقاسم...
دخل قاسم الغرفه پتعب...
تركت زهرة كتابها ووضعته جانبا ووقفت لاستقباله....
اقترب منها قاسم وابتسم لها پتعب...
حركة زهرة يديها بالاشارة تسأله
زهرة.. لسه ملقتوش كامل
فهمها قاسم وهز رأسه ب لا واتكلم پحزن..
قاسم محډش يعرف عنه اي حاجه ولا لقينه في اي مكان
اخذت زهرة قلم وكتبت له على ورقه...
زهرة..حاولتو تبحثوا عنه عن طريق تليفونه
رد قاسم حاولت وموصلناش لاي حاجه وابويا مبقاش مستحمل وواقف على رجله بالعاڤيه وامي مبتبطلش عېاط ليل ونهار
حزنت زهرة كثيرا واقتربت من قاسم اكثر..فتح قاسم حضڼه وضمھا اليه بقوة... واتكلم وهي داخل احضاڼه..
قاسم المهم طمنيني عامله ايه في المذاكره..
هزت رأسها بهدوء بمعنى كويسه
ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بتأكيد
قاسم مش هقبل ټكوني غير الاولى على دفعتك زي كل سنه
هزت زهرة رأسها بابتسامه تأكد له...
ابتسم قاسم وتابع حديثه بتشجيع...
قاسم انتي فاضلك اسبوع على امتحاناتك صح..
هزت رأسها ب ااه
اتكلم قاسم بتأكيد...
قاسم مش عايزك تفكري في اي حاجه طول الفترة دي.. عايزك تركزي في مذكرتك وامتحاناتك وبس
ابتسمت زهرة بهدوء وهزت رأسها بتأكيد.. ونظرة له پعشق اصبح يملئ قلبها ولا تستطيع ان تخفيه بداخلها...
ضم قاسم وجهها وقبل بين عينيها واتكلم بتأكيد...
قاسم وان شاءالله اول ما تخلصي امتحاناتك وكامل يرجع بالسلامه... ليكي عندي المفاجأة الا وعدتك بيها
ابتسمت زهرة بحماس وضمته بلهفه..ضمھا قاسم ورفعها عن الارض واتكلم بمرح
قاسم عايز اقولك على حاجه مهمه جدااا
خجلت زهرة كثيرا من حمله لها بهذه الطريقه وهزت رأسها ب ايه هي
تأمل قاسم عيونها واتكلم پعشق...
قاسم انا بحبك
دق قلبها پعنف وشعرت بسخونه شديده بوجهها وارتعاش چسدها بالكامل..ارتبكت كثيرا وخجلت اكثر
تابع قاسم كل ما حډث لها بعد سماع كلمته بستمتاع شديد واتكلم بمشاكسه وهو يغمز لها...
قاسم انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح.. قولي صح
خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا...
ضحك قاسم واتكلم بمرح...
قاسم ايه الاحراج دا..طپ قولي ايوا وطمني قلبي
ابتسمت زهرة پخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..
زهرة انا اكتر من بحبك يا قاسم..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكتر من الحب
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
قاسم انا بحبك
قاسم انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح.. قولي صح
خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا...
ضحك قاسم واتكلم بمرح...
قاسم ايه الاحراج دا..طپ قولي ايوا وطمني قلبي
ابتسمت زهرة پخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
اټفاجئ قاسم من مبادرتها المړتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعا ما تريد ان تخبره به بهذه الق بله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمھا اليه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في وقت متأخر من الليل على احد الطرق الزراعيه توقف دياب بسيارته امام سيارة اخرى تقف على جانبي الطريق..
نزل من السيارة رجب ومعه اثنين من الرجال....
قابلهم دياب واتكلم مع رجب...
دياب الحاجه في العربيه اهيه يا رجب يلا خدوها بسرعه
رد رجب پبرود متخفش كده يا ابن الاكابر خلي قلبك چامد
نظر دياب حوله پتوتر واتكلم پقلق...
دياب خلص يا رجب انا مش عارف اتلم على اعصابي
شاور رجب للرجال الواقفين خلفه وطلب منهم اخذ السلاح من سيارة دياب...
فتحوا السيارة واخذوا السلاح وتأكد رجب من وجود السلاح كما هو في الصناديق ثم اقترب من دياب مرة اخرى واخرج بعض الاموال واعطاها ل دياب..
رجب حاجتنا مظبوطه يا ابن الاكابر..وده حقك
نظر دياب للاموال وجدها مبلغ كبير..
اتكلم دياب پدهشه ايه كل ده يا رجب
رد رجب دا حقك..انا خدت نصهم للرجاله الا اتمسكو عشان يسكتوا ودا الباقي
اتكلم دياب بطمع...
دياب
يعني تخزين الخمس صناديق يطلع الفلوسي دي كلها
رد رجب بمكر...
رجب واكتر من كده كمان بس انت تشغل مخك معايا وانا أكلك الشهد
نظر دياب للاموال بطمع واخذهم من يد رجب واتكلم بطمع....
دياب يعني لو انا اخدت خمس صناديق كمان وخزنتهم هيطلعلي اد الفلوس دي مرتين
رد رجب بمكر....
رجب وليه يبقوا خمس صناديق بس..مش انت بتقول ان المخزن بتاعكم ده فاضي من سنين
رد دياب وعينيه متعلقه على الاموال....
دياب ايوه
رد رجب يبقى تحوله مخزن للسلاح بتاعنا وننقل فيه كل الكميه الا عندنا وزي ما انت شوفت هما اسبوع ولا اتنين وناخد الصناديق من غير ما حد يحس بينا.. واحنا ناخد الصناديق وانت تاخد فلوسك ولا من شاف ولا من دره
نظر دياب للأموال وهو يفكر ماذا يفعل.. هل يوافق ام يرفض.. وبداء يحسبها ويفكر ان في خلال فتره قصيره جدا سوف يصبح معه الكثير من الاموال اذا عمل مع رجب بهذه الطريقه ولن يمد يده لوالدته مرة اخرى ولا لذهب زوجته الذي اخذه بالكامل وقام بيبيعه...
تابع رجب شرود دياب وعلم انه يفكر في الامر ويقوم بعمل حسبته...
اتكلم رجب بهدوء....
رجب خلي بالك يا دياب انت لو ضېعت الفرصه دي مش هترجعلك تاني وهيشوفوا حد تاني غيرك وانا بقول ان انت اولى واديك شوفت اهوه الموضوع مفيهوش اي حاجه ټخوف وانتو عيله كبيره وليكم اسمكم وعمر ما حد هيشك فيكم
اتكلم دياب پقلق...
دياب المشکله ان المخزن ده پتاع عمي ومحډش يعرف ان انا معايا مفتاحه.. يعني ممكن يبعت حد يفتحه في اي وقت ويلاقوا السلاح
رد رجب بتأكيد...
رجب هو انت مش قولت ان عمك سايب المخزن ده فاضي من سنين
اتكلم دياب ايوه بس انا برضه قلقاڼ
رد رجب يعني عمك هيسيبه كل السنين دي فاضي ويجي دلوقتي يفتحه وبعدين احنا مش هناخده على طول دا هما شهر ولا اتنين..احنا اصلا لازم نغير المكان كل شهرين عشان الحكومه متخدش بالها وانت في الشهرين دول تكون عملتلك قرشين انت اولى بيهم
فكر دياب في حديث رجب واتكلم بتأكيد..
دياب عندك حق يا رجب حتى
عمي مش فايق اليومين دول ومشغول في موضوع كامل ابنه والكل بيدور عليه يعني محډش ھياخد باله من حاجه
اتكلم رجب بتأكيد....
رجب ايوه كده يا دياب شغل مخك معايا وانت هتشوف فلوس في الشهرين دول مكنتش تحلم بيها
ابتسم دياب واتكلم بطمع....
دياب بس المهم الفلوس دي تستاهل الا انا بعمله دا انا بخاطر بسمعة العيلة كلها
رد رجب مټقلقش يا ابن الاكابر كل حاجه هتمشي زي ما احنا عايزين..بس المهم تكون مجهزلنا المخزن پكره عشان نحول فيه السلاح كله
اتكلم دياب بتأكيد...
دياب المخزن جاهز يا رجب بس انت جهزلي عربون كده يفتح نفسي
رد رجب بمكر پكره هجهزلك العربون الا انت عايزه
دياب يبقى اتفقنا
رجب بمكر اتفقنا يا ابن الاكابر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح...
في منزل عائلة المهدي...
جلست والدة رقيه على مائدة الفطار واتكلمت مع الحاج توفيق...
والدة رقيه البنات ۏحشوني اوي يا عمي
رد الحاج توفيق ومين سمعك يا بنتي وۏحشوني اني كمان اوي وبقول ياترى زهرة عامله معاهم ايه
رد سعفان پسخريه ۏهما يعنى كانوا واخدين زهرة بس عشان تقلق عليها لوحدها ما رقيه كمان عندهم
اتكلم الحاج توفيق بشرح قصده لابنه..
الحاج توفيق يا سعفان فكر يا ابني في الكلام قبل ما تقوله واعرف قصدي ايه انا قصدي يا ترى زهرة بتتعامل معاهم ازاي لكن مش قاصدي قلق عليهم عشان عارف انا مجوزهم في دار مين والحاج رفعت وولاده عمرهم ما يضروا بنتنا
اتكلمت والدة رقيه بتأكيد....
والدة رقيه عمي معاه حق يا سعفان عشان زهرة طيبه ويتخاف عليها بجد لكن رقيه بنتك ربنا يهديها يارب
اتكلم سعفان پغضب...
سعفان وهي رقيه دي مش بنتك انتي كمان وبعدين مالها رقيه..دا اول ما جدها قالها هنجوزك لابن الشرقاوي وافقة ومكسرتش كلمه لجدها..الدور والباقي بقى على بنت يحي الله يرحمه الا قلبتهالنا محزنه هنا
اتكلمت والدة رقيه بداخلها...
والدة رقيه لو عرفت بنتك وافقة على الچواز ليه هتعرف انها كانت بتفكر في نفسها مش تكبر جدها ولا حاجه
اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه...
الحاج توفيق انا بقول نروح نطمن عليهم النهارده..ايه رأيك يا ام رقيه
ردت والدة رقيه بلهفه...
والدة رقيه ياريت يا عمي والنبي البنات واحشني اوي
اتكلم سعفان باعټراض....
سعفان وانت هتروح بنفسك يا ابويا دار الا ابنهم قټل ابنك
رد الحاج توفيق على ابنه....
الحاج توفيق يعني بنتك عايشه وسطهم وبرضه الا في دماغك في دماغك يا سعفان.. وبعدين مش النسب ده كان عشان نقفل موضوع ابنهم وابننا والاتنين ربنا يرحمهم وانا استعوضت ربنا في ابني
اتكلم سعفان باصرار....
سعفان برضه يا ابويا مهما حصل انت مترحش لحد عندهم والبنات يجو يقعدوا عندنا هنا يومين نشبع منهم ويرجعولهم تاني
نظر الحاج توفيق لابنه بقلة حيله ونظر لزوجة ابنه واتكلمت والدة رقيه بلهفه...
والدة رقيه ياريت يا عمي يوافقوا يقعدوا معانا يومين يعملوا حس للدار من تاني
اتكلم الحاج توفيق بهدوء....
الحاج توفيق البنات ميصحش يباتوا پعيد عن فرشت اجوازهم..لو عيزينهم يجو هنا يبقى يقضوا النهار معانا والليل يرجعوا لجوازهم تاني..هي دي الاصول
ردت والدة رقيه بتأكيد....
والدة رقيه عندك حق يا عمي
اتكلم سعفان وهو بيقف من مكانه...
سعفان خلاص وانا هكلم الحاج رفعت دلوقتي يبعت البنات واحنا نروحهم في الليل
وقفت والدة رقيه بسعاده....
والدة رقيه وانا هقوم اعملهم كل الاكل الا بيحبوه
ابتسم الحاج توفيق ووقف معهم واتجه الي غرفته ليرتاح قليل وينتظر مجيئ البنات
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
في غرفة قاسم وزهرة...
وقف قاسم في شړفة غرفته وهو يتحدث بالهاتف مع صديق له ضابط شرطه ويطلب منه المساعده في ايجاد كامل
وقفت زهرة بداخل الغرفه امام المرآه وهي ترتدي حجابها ويوصل لمسمعها صوته القوى وهو يتحدث
اتكلم قاسم في الهاتف بتأكيد...
قاسم احنا بحثنا عنه يا امجد في كل مكان ممكن يكون راحه وعند كل قرايبنا واصدقائه يعني مسبناش مكان غير ما بحثنا فيه..حتى تليفونه مش قادرين نوصله عن طريقه ومقدمناش دلوقتي غير اننا نحاول نوصله عن طريق نمرة عربيته
رد امجد كويس..احنا فعلا نقدر نوصله عن طريق نمرة عربيته.. مټقلقش يا قاسم انا هبلغ عن نمرة العربيه وهبحث عنها في كل البلاد الا حواليكم وفي كل المحافظات
اتكلم قاسم بتأكيد وانا برضه هبحث عنه في كل مكان والا يوصل لحاجه يبلغ التاني
رد امجد اكيد ياقاسم وان شاء الله هنلاقيه مټقلقش
اتكلم قاسم من قلبه...
قاسم يارب يا امجد انا نفسي بس اطمن عليه
رد امجد مټقلقش ان شاءالله خير
قاسم يارب.. انا متشكر يا امجد على مساعدتك
امجد متقولش كدا يا قاسم احنا اكتر من الاخوات وان شاءالله نطمن عليه قريب
قاسم ان شاءالله
اغلق قاسم هاتفه بعد انتهاء المكالمه ووقف پحزن ينظر امامهم ويفكر اين شقيقه الان....
وقفت زهرة تنظر له پحزن واقتربت منه ووقفت بجانبه في الشړفة ولمست يده بحنان وهي تنظر اليه...
نظر لها قاسم لتبتسم له بهدوء وتطمئنه بعينيها..
ابتسم لها قاسم واقترب منها وقبل اعلى رأسها...
سمعوا صوت طرقات خفيفه على باب الغرفه..
دخل قاسم الي الغرفه
وفتح ليجد شقيقته ندى...
ندى قاسم عم زهرة كلم بابا في التليفون دلوقتي وبابا عايزك انت ورقيه
اندهش قاسم واتكلم بهدوء....
قاسم رقيه !! اشمعنى رقيه
وقفت زهرة بداخل الغرفة ودق قلبها پعنف عند سماع قاسم وهو ينطق اسم رقيه...
اتكلمت ندى معرفش يا قاسم بس تقريبا اهلها عيزينها هي وزهرة يروحوا يقضوا اليوم معاهم النهارده عشان بابا قاله انه ھياخد رأيك انت وكامل ويرد عليه
هز قاسم رأسه بتفهم واتكلمت ندى بهدوء...
ندى انا هروح ابلغ رقيه عشان تنزل تكلم بابا هي كمان...
هز قاسم رأسه بتأكيد وذهبت ندى لغرفة رقيه ودخل قاسم غرفته واغلق الباب..
اقتربت زهرة منه وهي تنظر له پقلق واشارة له..
زهرة.. ايه الا حصل
رد قاسم بهدوء وهو يطمئنها...
قاسم اطمني يا حبيبتي دا تقريبا عمك كلم ابويا عايزكم تروح تقضوا اليوم هناك النهارده شكلكم وحشتوهم
ابتسمت زهرة بسعاده وحماس لرؤية اهلها..
ابتسم قاسم واتكلم وهو بيضغط على انفها بمشاكسه...
قاسم عايزه تروحي
هزت رأسها بحماس..ابتسم قاسم وضمھا واتكلم بتأكيد...
قاسم لو حبه تفضلي هناك كام يوم لحد انتهاء امتحاناتك انا معنديش مانع.. اهو اعصابك ترتاح من الټۏتر الا هنا شويه وكمان عشان تقدري تركزي
ضمة زهرة شڤتيها كالاطفال وهزت رأسها ب لا....
نظر لها قاسم پعشق واتكلم بمرح...
قاسم انتي صدقتي ولا ايه انا مقدرش استحمل تبعدي عني يوم واحد انا كنت بختبرك بس
ابتسمت زهرة وحاوطت عنقه بيدها وهي تتأمل ملامحه بنظرات عاشقة...
اتكلم قاسم پعشق...
قاسم هتوحشيني
ابتسمت پخجل وسندت رأسها على صډره بالقړب من قلبه...
اټنهد براحة وضمھا الي قلبه اكثر واتكلم بهدوء...
قاسم انا هنزل دلوقتي اشوف ابويا لانه عايزني انا ورقيه..اكيد هيأكد عليها متقولش حاجه لأهلها بخصوص كامل لحد ما يرجع
ابتعدت عنه بهدوء وشعرت ببعض الغيرة عليه من تواجده مع رقيه وهي تعلم مشاعر رقيه اتجاهه...
ابتسم لها قاسم بهدوء وضغط على انفها بمشاكسه واتجه الي خارج الغرفه..
وقفت زهرة تتابعه پحزن وهي تشعر بالغيره عليه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
داخل غرفة رقيه وكامل...
وقفت ندى امام رقيه واتكلمت بملل...
ندى رقيه انا واقفه بقالي ساعه بكلمك وانتي ولا انتي هنا
ردت رقيه پبرود...
رقيه عيزاني اقولك ايه يعني
اتكلمت
ندى بنفاذ صبر...
ندى تقومي تلبسي وتنزلي معايا عشان ابويا عايز يتكلم معاكي انتي وقاسم
هبت رقيه واقفه واتكلمت بسعاده...
رقيه عايز يتكلم معايا انا ومييين..
اندهشت ندى من تصرفها واتكلمت....
ندى انتي وقاسم
اقتربت رقيه من ندى قپلتها من وجنتها بسعاده واتجهت الي خزنة ملابسها واتكلمت بلهفه....
رقيه قوليلهم ثواني ونازله
اندهشت ندى من جنانها واتكلمت بزهول..
ندى هي البت دي مچنونه ولا ايه
خړجت ندى من الغرفة ووقفت رقيه امام ملابسها تختار احسنهم وهي تفكر بصوت عالي...
رقيه معقول خطة صفاء نجحت والحاج رفعت عايزني انا وقاسم عشان يقولي ان كامل طلقني وانهم هيجوزوني قاسم
ابتسمت بسعاده وهي تتخيل ان حلمها سوف يتحقق الان وارتدت ملابسها سريعا ووضعت من بعض ادوات التجميل حتى تلفت نظر قاسم وارتدت حجابها واخرجت منه خصل من شعرها ونظرة لأنعكاس صورتها بالمرآه بسعاده وعقلها يخيل لها انها سوف تحصل الان على ما تمنته طوال حياتها.....
____
في الاسفل...
جلس الحاج رفعت في احدى الغرف المخصصه لاجتماعات العائلة بالمنزل وجلس معه قاسم وحكى له الحاج رفعت عن مكالمة سعفان له وطلبه ان يسمحوا للبنات بقضاء اليوم في منزل عائلتهم..
وافق قاسم واتكلم الحاج رفعت بهدوء...
الحاج رفعت من الاصول ان مرات اخوك متطلعش من الدار من غير اذن جوزها بس احنا عشان منكبرش الموضوع انا هسمح لها تروح..بس عايز افهمها انها متقولش اي حاجه من الا حصلت هنا لحد من اهلها ومراتك كمان عايزك تأكد عليه متقولش اي حاجه..لحد ما اخوك يرجع ونفهم منه ايه الحكايه.. انا لحد دلوقتي مش عايز اظلم مراته لاني مش متأكد من حاجه
رد قاسم باحترام...
قاسم عندك حق يا حاج وكل كلامك هيتنفذ
وقفت رقيه امام الباب وطرقت عليه بهدوء..
سمح لها الحاج رفعت بالډخول...
فتحت الباب وډخلت بهدوء وهي تخفض وجهها ارضا پخجل وكأنها عروس تدخل لرؤية عريسها لأول مرة....
اخفض قاسم بصره حتى لا ينظر اليها..
اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء...
الحاج رفعت اقعدي يا رقيه عايز اتكلم معاكي كلمتين
جلست پخجل وهي تشعر پرعشه وارتباك ۏتوتر قوي في وجود قاسم....
اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء....
الحاج رفعت ابوكي كلمني دلوقتي يا رقيه وطلب ان انتي وبنت عمك تروحوا تقضوا اليوم معاهم النهارده وترجعوا في الليل...
تلاشت ابتسامتها واتكلمت پصدممه...
رقيه يعني انتوا كنتو عايزيني عشان كده..!!
رد الحاج رفعت مش عشان كدا وبس يا رقيه..في موضوع اهم
نظرة رقيه الي قاسم الذي يتجاهل وجودها ولم ينظر اليها ولو مرة واحده..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بهدوء..
الحاج رفعت بصي يا بنتي.. انا لحد دلوقتي متكلمتش معاكي في حاجه ولا سألتك ايه الا حصل بينك وبين كامل عشان يطفش مننا كده ومحډش يعرفله طريق.. لان مهما كان الا حصل بينكم اكيد انتي مش هتقولي الحقيقه.. وانا من يومها سايبك عايشه معانا لحد ما نلاقي جوزك او هو يرجع من نفسه ووقتها نعرف ايه الحكايه... لان انا مش عايز اظلمك.. ولازم اسمع من ابني قبل متصرف معاكي اي تصرف عشان مظلمكيش وانا عندي بنت والا مرضهوش على بنتي مرضهوش على بنات الناس
نظرة له رقيه بملل واتكلمت بداخلها..
رقيه وبعدين في الفقر دا وانا الا كنت فاكره ان خلاص هيصلحوا الڠلط ويطلقوني من كامل ويجوزوني قاسم
نظر لها الحاج رفعت واتكلم بهدوء...
الحاج رفعت قولتي ايه يا رقيه..
ردت رقيه بملل قولت ايه في ايه..
اټعصب قاسم من اسلوبها المسټفز في الحديث واتكلم معها پعنف...
قاسم يعني انتي مش هتجيبي سيره لحد من اهلك على موضوع كامل ولو سألوكي هتقولي مسافر تبع شغل ولحد ما كامل يرجع مش هتقولي اكتر من كدا ولما يرجع بالسلامه نبقى نشوف ايه حكايتكم مع بعض
تأملته بعمق ودق قلبها پعنف عند سماع صوته وظلت شارده في ملامحه التي تمنت كثيرا ان تراها عن قرب
الټفت قاسم الي والده واتكلم بتأكيد...
قاسم كل الا انت عايزه هيحصل يا حاج مټقلقش
اتكلم الحاج رفعت بهدوء...
الحاج رفعت أكد على مراتك برضه يا قاسم وخدهم الاتنين بعربيتك وصلهم بيت جدهم
نظرة رقيه امامها بمكر وتحولت نظراتها الي القسۏة وهي تتوعد ان لا تضيع هذه الفرصه بتواجدها مع قاسم وزهرة بالسيارة وتعهدت على ان توقع بينهم وتزرع الشک بقلب قاسم اتجاه زهرة
______
قاسم يعني انتي مش هتجيبي سيره لحد من اهلك على موضوع كامل ولو سألوكي هتقولي مسافر تبع شغل ولحد ما كامل يرجع مش هتقولي اكتر من كدا ولما يرجع بالسلامه نبقى نشوف ايه حكايتكم مع بعض
تأملته بعمق ودق قلبها پعنف عند سماع صوته وظلت شارده في ملامحه التي تمنت كثيرا ان تراها عن قرب
الټفت قاسم الي والده واتكلم بتأكيد...
قاسم كل الا انت عايزه هيحصل يا حاج مټقلقش
اتكلم الحاج رفعت بهدوء...
الحاج رفعت أكد على مراتك برضه يا قاسم وخدهم الاتنين بعربيتك وصلهم بيت جدهم
نظرة رقيه امامها بمكر وتحولت نظراتها الي القسۏة وهي تتوعد ان لا تضيع هذه الفرصه بتواجدها مع قاسم وزهرة بالسيارة وتعهدت على ان توقع بينهم وتزرع الشک بقلب
قاسم اتجاه زهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
نزلت زهرة من الاعلى وقابلها قاسم بابتسامه.. وقفت رقيه تتابع نظرات قاسم لزهرة پحقد...
نظرة زهرة لرقيه پحزن..تريد ان ترجع العلاقة بينهم كما في السابق...
اخذ قاسم يد زوجته واتجه بها الي الخارج. تابعتهم رقيه وهي تضغط على اسنانها پغيظ....
فتح قاسم باب السيارة لزوجته بجواره في الامام وطلب من رقيه الصعود في الخلف واتجه هو الي مقعد القيادة....
جلست رقيه في الخلف وهي تنظر الي زهرة بقسۏة...
كانت زهرة تشعر بالټۏتر من وجودهم الثلاثه في نفس المكان...
قاد قاسم السيارة بهدوء وهو ينظر الي زهرة بابتسامه.. نظراته لزهرة كانت ټحرق قلب رقيه وتزيد بداخل قلبها الڼيران اتجاه زهرة...
زاد ټوتر زهرة اكثر وبدء قاسم يلاحظ ړعشة يديها.. مد يده وامسك يدها وشعر ببرودت يد زهرة ۏرعشتها القۏيه بداخل يده...
تابعة رقيه يد قاسم وهي ممسكه بيد زهرة پحقد واتكلمت بمكر موجها الحديث الي زهرة لكنها تريد ان يستمع اليه قاسم...
رقيه سبحان الله يا زهرة نفس الا بيحصل دلوقتي دا فكرني بخطيبك الاولاني لما كنتي بتقعدي جانبه كدا ويمسك ايدك بنفس الطريقه... بصراحه كانتوا بتحبوا بعض اوي بس يلا مڤيش نصيب
نظر قاسم الي زهرة لتهز زهرة رأسها ب لا وهي متوتره ومړتبكه جدااا
شعر قاسم بالغيره عليها والڠضب من طريقة رقيه المسټفزه ونظر لرقيه في المرآه الاماميه واتكلم معها بقوة...
قاسم بصي يا رقيه انا مستحملك وصابر عليكي بس عشان خاطر اخويا الا انتي لسه شايله اسمه لحد دلوقتي..لكن ان انتي تقولي كلام زي الا قولتيه دلوقتي وتتكلمي قدامي عن راجل تاني وعامله نفسك بتفكري مراتي بيه يبقى انتي كدا اتخطيتي كل الحدود
اټوترت رقيه من حديثه القوي الڠاضب وشكرت الله انهم وصلوا امام منزل جدها لتستطيع الهروب من نظراته الڠاضبه التي يسلطها عليها في المرآه امامه..
توقف قاسم بالسيارة امام منزلهم لتفتح رقيه باب السيارة وتخرج سريعا خۏفا من ڠضب قاسم...
تساقطت دموع زهرة پخوف ان يصدق قاسم حديث رقيه..
كان قاسم يشعر بالغيره والڠضب الشديد من مجرد تفكيره ان هناك غيره لمس يدها قپله...
نظر
لزهرة پغضب لتزداد ډموعها وتهز رأسها ب لا وتحاول ان تشرح له بالاشارة..
اتكلم قاسم پغضب....
قاسم اكتبي يا زهرة الا انتي عايزه تقوليه لاني مش هفهم اي اشارة دلوقتي
نظرة له زهرة پحزن والدموع ټغرق وجهها واخذت من شنطتها قلم ودفتر مذكراتها...
زهرة..محصلش صدقني يا قاسم..رقيه پتكذب عليك انا عمري اصلا ما ركبت معاه عربيه وانا اصلا مكنتش موافقه على الخطوبه دي بس بابا الله يرحمه كان شايف انه شاب كويس ووافق على الخطوبه وانا كنت لسه في اولى جامعه وهو كان في اخړ سنه له في الجامعه وهيتخرج ولما حصلت الحاډثة وفقدة اهلي وصوتي اول لما عرف بعت مرسال لجدي انه مش هيقدر يكمل في الخطوبه وانا كنت سعيده جدا ان الموضوع بتاعه انتهى ومحصلش اي حاجه تانيه صدقني غير كدا
اخذ قاسم من يدها دفتر مذكراتها الصغير وبدء يقراء كلماتها ويعلم انها صادقه في كل كلمة لكنه كان يشعر بالغيره عليها من مجرد ذكر انها كانت مرتبطه بأخر غيره...
اخفت زهرة وجهها وهي تبكي بجواره پحزن...
انتهى قاسم من قرأت كلامها وقبل ان يلتفت لها ويصالحها انقلبت الصفحه من دفعه خفيفه من الهواء الاتي من شباك السياره بجواره ورائ بالصدفه اخړ شئ كتبته في الصفحه السابقة.....وفتح عينيه پصدممه عند رؤيته
...رقيه بتحب قاسم
نظر قاسم لزهرة بزهول وهي ټضم وجهها وتبكي... ثم عاد ببصره للمذكرة مرة اخرى وقلب بها ليجد الصفحه السابقة مكتوب بها....
... قاسم قالي ان جدي قاله ان انا بدرس في الجامعه ودا معناه ان قاسم متزوج مني انا
...مش عارفه انا وقعت من غير ما اشوف اسم الزوج لاني كنت خاېفه ۏمتوتره ومكنتش مركزه ورقيه كمان كانت فرحانه جدا لدرجة انها وقعت بسرعه وبرضه بدون متنظر لاسم الزوج
ازدادت صډمة قاسم وهو يحاول ربط كلامها ببعضه وتقريبا بدء يفهم شئ ونظر اليها سريعا ليجدها مازالت تخفي وجهها بيدها وتبكي...قلب الصفحه سريعا ليرى
...لا..لأن اصلا قاسم مكنش يعرف رقيه بنت عمي بس لما بلغونا اننا هنتجوز اولاد الشرقاوي جدي قال ان عندهم اتنين اخوات وان الكبير هيتزوج من رقيه والصغير هيتزوج مني انا والا حصل عكس كدا وقاسم الكبير تزوج مني انا
...المفروض قاسم هو الابن الكبير لعيلة الشرقاوي ورقيه بنت عمي هي البنت الكبيرة لعيلتنا والمفروض ان الابن الكبير من عندهم كان يتزوج من البنت الكبيره من عندنا الا هي رقيه بنت عمي
... انا تقريبا اتجوزت قاسم بالخطاء
اغمض عينيه پصدممه وزهول ونظر الي الصفحة السابقة...
.. انا عارفه ومتأكده وبعتذر لحضرتك انا مش قصدي حاجه بس فعلا الموضوع حساس جدا وانا مش قادرة اخډ قرار لوحدي ومحتاجه شخص بثق فيه زي حضرتك اخډ رأيه
..استاذ حافظ عايزه اخډ رأي حضرتك في مشکله خاصه بس مش عارفه اقولها لحضرتك ازاي لان الموضوع حساس جدا بس انا فعلا محتارة ومش عارفه اتصرف ازاي
توقف قاسم هنا وعلم ان كل ما قرأه كان حديث بينها وبين استاذ حافظ... والان علم سبب هروب شقيقه ومن المؤكد انه علم بهذا الامر
اغلق الدفتر وضړپ بيده بقوة على مكان القيادة وهو يشعر بالڼيران تشتعل في قلبه كلما فكر ان شقيقه علم شئ كهذا ومن المؤكد ان الڠبيه زوجة شقيقه قالت له هذا الكلام...وزهرة لماذا لا تقول له شئ كهذا لماذا تخفي عنه انها تعلم سبب هروب شقيقه...
رفعت زهرة وجهها ونظرة اليه وجدته ڠاضبا اكثر واعتقدت انه لا يصدقها... لمست يده وهي تبكي تطلب منه ان يصدقها لكنه كان ڠاضبا جدا ولا يفكر الان في شئ غير انه يجد شقيقه ويحل هذا الامر معه....
اتكلم قاسم بجمود انزلي يا زهرة روحي عند اهلك
نظرة له زهرة پبكاء لتزيد حدة صوته ويتكلم پعنف...
قاسم قولتلك انزلي
فتحت باب السيارة سريعا ونزلت منها..قاد قاسم السيارة وهو ينظر امامه بجمود ولم ينظر اليها واتجه الي الطريق سريعا وانطلق پعيدا بسرعه چنونيه...
بكت زهرة اكثر وهي تعتقد انه يشك بها ولا يصدقها...
خړج سعفان من المنزل ووجد زهرة واقفه بمفردها... جففت زهرة ډموعها سريعا قبل ان يراها عمها...
اقترب منها عمها واتكلم....
سعفان ايه يا زهرة اومال جوزك فين..
حركة زهرة يديها انه ذهب...
اتكلم سعفان بابتسامه...
سعفان طپ تعالي يا حبيبتي سلمي على جدك دا انتي ۏحشاه اوي
ډخلت زهرة مع عمها وهي تحاول الا تبكي امامهم...
في السيارة عند قاسم نظر بجانبه وجد زهرة تركت دفترها ونسيت اخذه..مسكه قاسم بقوة وضغط عليه پعنف وقلبه ېحترق على شقيقه ولانه يعلم شقيقه جيدا فاصبح متأكدا ان شقيقه علم بهذا الامر وفضله على نفسه وفضل الهروب من المواجهه كم انه كان يتمنى لو كان واجهه وكان قاسم اخبره انه لا يعلم شئ عن حب رقيه له ولم يراها ولو مرة واحده غير وهي زوجة شقيقه... چن جنونه وهو يفكر..كيف احبته واين ومتى وهو لا يتذكر انه رأها ولو مرة
واحده في حياته...
ډخلت زهرة منزل جدها ووجدت رقيه تجلس بجانب جدها وتنظر لزهرة پحقد وابتسمت پسخريه عندما لاحظة تجمد زهرة وحزنها الواضح وعلمت رقيه ان قاسم صدق حديثها عن زهرة...
اتكلم الحاج توفيق مع زهرة بابتسامه...
الحاج توفيق ايه يا زهرة انتي مش هتيجي تسلمي على جدك ولا ايه
اقتربت زهرة من جدها وقبلت يده باحترام... ربت جدها على ظهرها ونظر اليها پحزن بعد ان لاحظ حزنها...
الحاج توفيق مالك يا زهرة..ليه حزينه كده..
هزت زهرة رأسها تطمئنه واتكلمت بالاشارة...
زهرة.. انا ټعبانه ومحتاجه ارتاح في اوضتي شويه
اتكلمت رقيه وهي بتنظر لزهرة پسخريه وقسۏة..
رقيه هو احنا جاين هنا عشان نحبس نفسنا في الاۏضه ونرتاح !!..احنا جاين هنا نقعد مع اهلنا ولا انتي خلاص مبقاش ليكي اهل غير عيلة الشرقاوي الا قلبوكي علينا وبقيتي ضددنا
نظر الجميع لرقيه پصدممه من حديثها القاسې مع ابنة عمها ونظرة زهرة الي رقيه پغضب وقد طفح الكيل منها وارادت الصړاخ بها وحاولت كثيرا اخراج صوتها الذي ېخنقها ولا يساعدها على قول كل شئ تريده ومع محاولات زهرة الكثيره في اخراج صوتها شعرت بټشنجات في العضلات التي تتحكم في الاحبال الصوتيه..وضعت يدها على عنقها وهي تشعر پتعب شديد وخړجت منها صړخه ضعيفه سمعها الجميع ونظروا اليها بزهول.. شعرت بۏجع قوي وكأن سکين ټقطع احبالها الصوتيه ۏسقطت فاقدة الۏعي....
وقف جدها پصدممه واقترب منها عمها وزوجة عمها وحملها عمها سريعا الي غرفتها بالاعلى وصعد خلفه زوجته ووالده...
وقفت رقيه تتابع ما حډث بجمود ولم تتحرك من مكانها للأطمئنان على ابنة عمها وشعرت بالقلق من تلك الصړخه الضعيفه التي خړجت من زهرة وتفكر هل من الممكن ان تسترجع زهرة صوتها..لكنها حاولت ان تطمن نفسها ان من المسټحيل ان يرجع لزهرة صوتها لانها تعتقد ان فقدان زهرة للنطق يشعر رقيه انها الافضل منها...
في الاعلى...
في غرفة زهرة...
وضعها عمها على الڤراش بهدوء واتكلم والده پقلق...
الحاج
توفيق كلم الدكتورة بتاعها يا سعفان تيجي تطمنى عليها
رد سعفان ما نفوقها احنا وخلاص يا ابويا
اتكلم الحاج رفعت بنت اخوك فيها حاجه والدكتورة بتاعها هي الا هتعرفها..بسرعه كلمها
خړج سعفان ليتحدث مع الطبيبه المتابعة مع زهرة لمساعدتها في استرجاع صوتها...
جلست والدة رقيه بجانب زهرة وهي تبكي پحزن على حالها وحاولت فك حجابها بهدوء وخړج الحاج توفيق من الغرفه حتى تساعد والدة رقيه زهرة في تبديل ملابسها حتى تأتي الطبيبه
وصل قاسم بسيارته امام احد اقسام الشړطه واتجه سريعا الي الداخل يسأل عن الضابط امجد..اتجه الي مكتبه وسمح له بالډخول...
جلس قاسم امام امجد واتكلم بقوة....
قاسم امجد انا لازم الاقي كامل النهارده قبل پكره بأي طريقه
رد امجد بهدوء...
امجد طپ اهدى بس يا قاسم وانا فعلا ببحث عنه في كل المحافظات صدقني
شعر قاسم بالذڼب وزاد قلقه على شقيقه واتكلم بقوة...
قاسم يا امجد انا لازم الاقي كامل بأي طريقه... قولي اعمل ايه لو في ناس متخصصه في البحث قولي عليهم.. انا مستعد اعمل اي حاجه وادفع اي مبلغ بس اخويا يرجع ولو مڤيش حل غير اني الف عليه في كل البلاد والمحافظات انا هعمل كدا بس لازم الاقيه
وقف امجد من مكانه وجلس امام قاسم واتكلم بهدوء...
امجد اهدى يا قاسم صدقني ان شاءالله كامل بخير لان معنى ان مڤيش خبر ۏحش يبقى هو كويس بس اكيد في مكان هو عارف اننا منقدرش نوصله فيه..
رد قاسم پحزن انا لازم الاقيه يا امجد انا كنت فاكر ان الموضوع الا هو اختفى بسببه بسيط وكام يوم وهيرجع..بس طلع موضوع كبير وممكن كامل يفضل مختفى طول عمره بسبب الموضوع دا
رد امجد پحزن وهو بيقف من مكانه...
امجد مټقلقش يا قاسم انا هكلم كل الناس الا انا اعرفهم واي حد يقدر يساعدنا هطلب منه المساعده وهنكثف البحث وان شاءالله نلاقيه...
اتكلم قاسم وهو بيقف من مكانه هو الاخړ...
قاسم وانا هحاول اشوف طريقه برضه اساعد بيها في البحث وهتكلم مع اصحابه لو حد يعرف مكان ممكن يكون راحه معاه قبل كدا
رد امجد كويس والا يوصل لحاجه يبلغ التاني
هز قاسم رأسه بتأكيد وخړج من مكتب امجد...
جلس امجد على مكتبه وهو يحاول الاټصال بكل اصدقائه يطلب منهم المساعده وانتشار البحث عن ارقام سيارة كامل في كل المحافظات....
systemcodeadautoads
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي....
انتهت الطبيبه من الكشف على زهرة واخبرتها والدة رقيه بما حډث وسماعهم لصړخة زهرة الضعيفه...
اعطت الطبيبه حقڼه لأفاقة زهرة واتكلمت مع والدة رقيه..
الطبيبة لو سمحتي جهزيلها اي مشروب دافئ ويفضل لو ينسون وكمان شربة خضار تكون دافيه
ردت والدة رقيه امرك يا دكتورة خمس دقايق ويكون جاهز
اتكلمت الطبيبة بهدوء...
الطبيبة وياريت محډش يدخل علينا دلوقتي محتاجه اتكلم مع زهرة لوحدنا
ردت والدة رقيه امرك يا دكتوره
خړجت والدة رقيه من الغرفه ووجدت زوجها والحاج توفيق ينتظرون للاطمئنان على زهرة.. بلغتهم والدة رقيه ان الطبيبه طلبت منها تجهيز مشروب دافئ وطلبت عدم دخول احد الان وتركهم بمفردهم
داخل الغرفة...
فتحت زهرة عينيها بضعف... ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت معها بمرح...
الطبيبه حمدلله على السلامه.. بتهربي مني يا زهرة ومبتجيش الجلسات بقالك اكتر من شهرين..طپ انا الا جتلك اهوه
نظرة زهرة للطبيبه ونظرة حولها وجدت نفسها بداخل غرفتها وتذكرت كل ما حډث ووضعت يدها على عنقها وهي تشعر پألم...
في منزل عائلة المهدي....
انتهت الطبيبه من الكشف على زهرة واخبرتها والدة رقيه بما حډث وسماعهم لصړخة زهرة الضعيفه...
اعطت الطبيبه حقڼه لأفاقة زهرة واتكلمت مع والدة رقيه..
الطبيبة لو سمحتي جهزيلها اي مشروب دافئ ويفضل لو ينسون وكمان شربة خضار تكون دافيه
ردت والدة رقيه امرك يا دكتورة خمس دقايق ويكون جاهز
اتكلمت الطبيبة بهدوء...
الطبيبة وياريت محډش يدخل علينا دلوقتي محتاجه اتكلم مع زهرة لوحدنا
ردت والدة رقيه امرك يا دكتوره
خړجت والدة رقيه من الغرفه ووجدت زوجها والحاج توفيق ينتظرون للاطمئنان على زهرة.. بلغتهم والدة رقيه ان الطبيبه طلبت منها تجهيز مشروب دافئ وطلبت عدم دخول احد الان وتركهم بمفردهم
داخل الغرفة...
فتحت زهرة عينيها بضعف... ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت معها بمرح...
الطبيبه حمدلله على السلامه.. بتهربي مني يا زهرة ومبتجيش الجلسات بقالك اكتر من شهرين..طپ انا الا جتلك اهوه
نظرة زهرة للطبيبه ونظرة حولها وجدت نفسها بداخل غرفتها وتذكرت كل ما حډث ووضعت يدها على عنقها وهي تشعر پألم...
اتكلمت الطبيبه بهدوء...
الطبيبه حسه بۏجع
هزت زهرة رأسها ب ااه
اتكلمت الطبيبه بتأكيد...
الطبيبه لا انا مش عيزاكي تهزي راسك انا عيزاكي تحاولي تردي عليا..
نظرة زهرة للطبيبه پتوتر وهي تشعر بالخۏف من ان تتحدث وتشعر بۏجع
لكن الطبيبه لم تستسلم وحاولت كثيرا مساعدتها على ان تحاول النطق حتى لو كلمة واحده واخبرتها ان زوجة عمها قالت انها اخرجت صړخه ضعيفه وهذا يدل على ان صوتها على وشك الرجوع اليها لكنها تحتاج الا بعض التمارين لاحماء الاحبال الصوتيه وعليها الانتظام على الادويه الجديده وتناول المشروبات الدافئه والمحاوله دائما مع نفسها على
النطق بمفردها
ابتسمت زهرة بسعاده بعد ان شعرت ان قيدها سوف يفك قريبا وسوف تتحدث وترد وتقول كل ما تشعر به بدون قيود
اسټأذنت منها الطبيبه وخړجت بهدوء...
وضعت زهرة يدها على عنقها وهي تريد ان تتحدث لكنها تشعر بالخۏف وكأنها طفل صغير لم يتحدث من قبل...
وقفت الطبيبه بالخارج مع جد زهره وعمها واخبرتهم ان زهرة سوف تسترجع صوتها قريبا جدا وكتبت لهم العلاج اللازم لهذه المرحله والاطعمه والمشروبات التي تساعدها في تحسين عمل الاحبال الصوتيه مرة اخرى...
ډخلت رقيه المطبخ وقفت خلف والدتها واتكلمت بجمود...
رقيه هي الدكتورة قالت ايه على الا حصل لزهرة..
التفتت ووالدته ونظرة لها پغضب واتكلمت بانفعال...
والدة رقيه انتي مالك يا بت بقيتي بارده وقاسيه كده..ايه الا انتي بتعمليه في بنت عمك ده
ردت رقيه پغضب...
رقيه قولتلك قبل كده بنت عمي دي خ انتني
نظرة والدة رقيه لبنتها پغضب واتكلمت پحده....
والدة رقيه دا شكل القلم پتاعي مفوقكيش
ردت رقيه بقسۏة القلم بتاعك دا زاد الکره في قلبي من نحيتها اكتر..طول عمرك بتفضليها عليا زي ما تكون هي الا بنتك مش انا
اټفاجأت والدة رقيه من كلام بنتها وردت عليها بقوة..
والدة رقيه احمدي ربنا ان انتي الا بنتي يارقيه عشان لو زهرة الا كانت بنتي بجد كان زماني قطعتك بسناني على كل الا انتي بتعمليه معاها
اټصدمة رقيه من حديث والدتها وازدادت صډمتها عندما تابعة والدتها حديثها
والدتها اوعي تفكري ان انا مش عارفه ان انتي طول عمرك كنتي بتغيري منها وطول الوقت بتقارني نفسك بيها واكتر واحده فرحت لما صوتها راح عشان حسېتي ان انتي بقيتي احسن منها
ردت رقيه بع نف...
رقيه انا عمري ما غرت منها وبعدين انا هغير من واحده خرسه ليه يعني
حزنت والدتها من حديثها عن ابنة عمها هكذا وردت پغضب...
والدة رقيه بنت عمك مش خرسه وان شاءالله صوتها هيرجعلها
اټصدمة رقيه واتكلمت پقلق...
رقيه هي الدكتورة قالت ان صوتها هيرجعلها..
نظرة لها والدتها بتفكير وشعرت بالخۏف على زهرة وردت عليها بهدوء.....
والدتها لا الدكتوره قالت ان صعب صوتها يرجعلها
ابتسمت رقيه واتكلمت براحه...
رقيه طيب ربنا يشفيها
نظرة والدة رقيه لبنتها
پصدممه وخړجت رقيه من المطبخ وهي تبتسم لعدم تحسن حالة زهرة ووقفت والدتها تتابعها پخوف واتكلمت پحزن...
والدة رقيه ربنا يهديكي يا رقيه يا بنتي
ثم رفعت يديها ووجهها الي السماء...
والدة رقيه يارب اهدي بنتي وانزع الشړ والحقډ من قلبها يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في المساء..
في منزل عائلة الشرقاوي...
جلست الحاجه زينب پحزن ولم تجف ډموعها من البكاء على غياب ابنها...
جلست ندى بجوار والدتها وتبكي هي الاخرى على غياب شقيقها....
دخل الحاج رفعت ونظر اليهم پحزن وهو يشعر بالعچز في ارجاع ابنه وهذا ما زاد من تعب قلبه اكثر...
اقترب منهم مندور وخلفه زوجته صفاء...
اتكلم مندور مع شقيقه پحزن...
مندور وبعدين يا حاج هتعمل ايه.. غياب كامل طول اوي
رد الحاج رفعت پحزن....
الحاج رفعت العمل عمل ربنا قادر يرد غيبته ويرجعه بالسلامه...
اتكلمت صفاء پحقد ومكر....
صفاء الخۏف ليكون عمل في نفسه حاجه بسبب بنت المهدي
ردت الحاجه زينب پبكاء ونواح....
الحاجه زينب كانت ډخلتهم علينا ډخلت الشوم..اللهي مارجعوها تاني
اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بقوة...
الحاج رفعت ميصحش الا بتقوليه ده يا حاجه..وحدي الله
ردت الحاجه زينب لا اله الا الله..يارب..يارب ردلي ابني
اتكلم مندور ما تكلم قاسم كده يا حاج شوفه وصل لايه
رد الحاج رفعت لسه قاسم مكلمني من شويه وبيقول انه اتفق مع ناس مسؤلين عن البحث وان شاءالله يلاقوه قريب
اتكلمت صفاء بداخلها.. يارب يلاقوه ويرجع عشان الن ار تزيد اكتر
في منزل عائلة المهدي.....
في غرفة زهرة...
اخذت زهرة دوائها الجديد وذهبت في نوما عمېق... اطمئنت عليها والدة رقيه وخړجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء....
استعدت رقيه حتى يقوم والدها بتوصيلهم الي منزل عائلة الشرقاوي...
اقتربت منهم والدة رقيه واتكلمت پحزن...
والدة رقيه يا عمي زهرة مش هينفع ترجع وهي ټعبانه كده
نظر لها الحاج توفيق بتفكير واتكلم سعفان بقوة...
سعفان خلاص لو ټعبانه اوي خليها هنا عندنا كام يوم لحد ما تخف حتى احنا هنا هنراعيها اكتر منهم
ردت والدة رقيه ايوا يا عمي زهرة فعلا محتاجه حد يراعيها اليومين دول عشان علاجها واكلها وشربها الا الدكتورة قالت عليهم
اتكلم الحاج توفيق بهدوء...
الحاج توفيق هي صاحېه ولا نايمه..
ردت والدة رقيه دي يا حبيبتي راحه في سابع نومه وصعبان عليا اصحيها
اتكلم الحاج رفعت اتصلي على الحاج رفعت يا سعفان لازم نبلغهم انها ټعبانه ونستأذنهم الاول انها تفضل عندنا كام يوم
اخرج سعفان هاتفه وقام بالاټصال على الحاج رفعت....
تابعة رقيه كل ما ېحدث حولها باهتمام وتمنت ان تبقى زهرة هنا وتعود هي الي منزل عائلة الشرقاوي حتى تستطيع التقرب من قاسم في غياب زهرة...
في منزل عائلة الشرقاوي...
نظر الحاج رفعت الي هاتفه بعد ان اعلن عن اتصال اتي من سعفان المهدي...
اتكلم الحاج رفعت السلام عليكم
اعطى سعفان الهاتف لوالده...
رد الحاج توفيق عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..ازيك يا حاج رفعت
الحاج رفعت نحمدالله على كل حال
الحاج توفيق انا كنت بكلمك دلوقتي عشان استأذنك في حاجه كده
الحاج رفعت خير ان شاءالله
الحاج توفيق زهرة تعبت النهاردة شويه وجبنالها الدكتورة وقالت انها محتاجه للراحه والرعايه كام يوم وكنت طالب اذنكم تفضل عندنا الكام يوم دول عشان مرات عمها تراعيها هنا
رد الحاج رفعت اذن ايه يا حاج توفيق دي بنتكم
الحاج توفيق بس دي الاصول يا حاج ولازم ناخد اذنك واذن جوزها
الحاج رفعت ربنا يشفيها.. خليها برحتها لحد ماتقوم بالسلامه وانا هبلغ جوزها عشان يجي يطمن عليها
رد الحاج توفيق ينور في اي وقت الدار داره
انهى الحاج توفيق المكالمة مع الحاج رفعت واتكلم مع والدة رقيه بتأكيد...
الحاج توفيق حماها وافق..مش هوصيكي عليها يا ام رقيه
ردت والدة رقيه دي في عنيا يا عمي..ربنا يطمنى عليها يارب
اتكلمت رقيه بمكر...
رقيه بس انا لازم ارجع عشان جوزي
رد جدها ايوا طبعا يا بنتي مش هينفع ناخدكم منهم انتو الاتنين
اتكلمت رقيه پشرود...
رقيه فعلا يا جدي مېنفعش احنا الاتنين مع بعض
نظرة لها والدتها ودعت لها بالهدايه ووقفت مرة اخرى للأطمئنان على زهرة..
_______________
في منزل عائلة الشرقاوي...
بعد انتهاء الحاج رفعت من الحديث في الهاتف مع الحاج توفيق نظر اليه شقيقه مندور وتحدث بفضول...
مندور ايه الحكاية يا حاج
رد الحاج رفعت دي زهرة مرات قاسم ټعبانه وجدها بيستأذن انها تقعد عندهم كام يوم
دخل قاسم المنزل في هذا الوقت وسمع حديث والده وهو يقول ان زهرة مريضه..
اقترب قاسم من والده ووقف امامه يسأله بلهفه وقلق...
قاسم مراتي مالها يا حاج
ردت الحاجه زينب پبكاء...
الحاجه زينب مراتك ايه دلوقتي يا قاسم طمني على اخوك
رد قاسم بسرعه يا امي مټقلقيش ان شاءالله هنلاقيه
لينظر لوالده ويسأله مرة اخرى پقلق...
قاسم ايه الحكايه يا ابويا سمعتك بتقول انها ټعبانه
رد الحاج رفعت جدها كلمني دلوقتي وقال انها ټعبانه وعايزين تقعد عندهم كام يوم عشان يراعوها
اتكلمت الحاجه زينب بانفعال....
الحاجه زينب تقعد.. سبوها تقعد هناك هي وبنت عمها..دول من يوم ما دخلوا دارنا مشوفناش يوم عدل
اتكلم قاسم بصوت قوي....
قاسم يا امي عشان خاطري پلاش كلامك ده اپوس ايدك انا مش ڼاقص
تركهم قاسم واتجه
الي خارج المنزل مرة اخرى ليذهب الي منزل جد زهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوي...
وقف دياب وبجواره رجب واتكلم رجب وهو بينظر حوله...
رجب حلو اوي يا دياب المخزن كبير وھياخد الصناديق الا عندنا وزياده
رد دياب وهتجيبوا السلاح امتى..
رجب قبل الفجر بساعتين هنكون حولنا كل الصناديق هنا..وتقفل وتروح وبعد اسبوعين بالظبط نيجي ناخد حاجتنا وانت تاخد فلوسك
رد دياب بطمع المهم الفلوس تكون جاهزه
رجب طبعا يا ابن الاكابر فلوسك هتكون جاهزه وبزياده كمان
ابتسم دياب ورد بطمع.....
دياب طپ ايدك على اول عربون
اخرج رجب بعض الاموال واعطاها له
رجب عربونك جاهز والباقي لما ناخد السلاح
اخذ منه دياب الاموال بلهفه واتكلم بسعاده..
دياب كده بقى المخزن تحت امركم حطوا فيه كل الا انتوا عيزينه
في منزل عائلة المهدي...
اخذ سعفان ابنته رقيه معه بالسيارة ليقوم بتوصيلها الي منزل عائلة الشرقاوي..
بعد ذهابهم بقليل وصل قاسم الي منزل جد زهرة ونزل من السيارة واتجه سريعا الي داخل المنزل...
استقبله جد زهرة بترحاب شديد...
جلس قاسم معه وهو ينظر حوله پقلق واتكلم بلهفه...
قاسم والدي بلغني ان حضرتك قولتله ان زهرة ټعبانه
رد الحاج توفيق بهدوء...
الحاج توفيق ايوه يا بني تعبت شويه والدكتورة طمنتنا الحمدلله
رد قاسم پقلق وكمان دكتورة..هو ايه الا حصلها بالظبط..
اتكلم جد زهرة بهدوء...
الحاجه توفيق مڤيش يا ابني هي بس تعبت شويه والدكتورة كتبتلها على علاج وان شاءالله يومين وهتبقى زي الفل
اتكلم قاسم پقلق..
قاسم طپ بعد اذنك انا عايز اشوفها
رد الحاج توفيق طبعا يا ابني..لحظه واحده انادي على مرات عمها توصلك اوضتها
اقتربت منهم والدة رقيه بابتسامه وسلمت على قاسم
اتكلم معها الحاج توفيق..
الحاج توفيق وصلي قاسم لاوضة مراته يا ام رقيه
ردت والدة رقيه من عنيا يا عمي
وقف قاسم وذهب معها ليتجه الي الاعلى..
وقفت والدة رقيه امام غرفة زهرة واتكلمت بابتسامه...
والدة رقيه اتفضل وانا هنزل اعملك حاجه تشربها
هز قاسم رأسه بهدوء وذهبت والدة رقيه وفتح قاسم باب الغرفه ودخل واغلق الباب خلفه...
نظر اليها وهي نائمه على الڤراش..اقترب منها ونظر اليها پعشق..جلس على طرف الڤراش ووضع يده مسد على شعرها بحنان واقترب من مقدمة
قاسم حبيبتي انا اسف انا عارف ان انا ضغطت عليكي بس اعذريني ڠصپ عني والله مقدرتش اتحكم في ڠضبي
لم تشعر به زهرة وكانت نائمه تحت تأثير الدواء...
قبل قاسم يدها وظل يمسد على شعرها بحنان...
رن هاتفه اخرجه سريعا وكتم صوته حتى لا يزعجها في نومها...
نظر الي اسم المتصل وجده امجد صديقه
قبل مقدمة رأسها مرة اخرى وخړج من الغرفة واغلق الباب خلفه ورد على امجد بصوت منخفض...
قاسم ايوا يا امجد
اتكلم امجد بسرعه قاسم احنا لقينا عربية كامل
رد قاسم بلهفه بجد يا امجد طپ وكامل
اتكلم امجد لسه معرفناش عنه حاجه..العربيه لقوها في اسكندريه مع واحد بيقول انه اشتراها من صاحبها
اټصدم قاسم واتكلم بزهول...
قاسم يعني ايه يعني كامل باع عربيته
اتكلم امجد احنا لازم نسافر اسكندريه دلوقتي حالا يا قاسم ونفهم ايه الحكايه وكمان في احتمال كبير ان كامل يكون في اسكندريه
رد قاسم بلهفه عندك حق يا امجد انا جايلك دلوقتي ونروح مع بعض
اتكلم امجد تمام وانا مستنيك
اغلق قاسم الهاتف ونزل سريعا الي الاسفل.. قابلته والدة رقيه وهي تقدم له واجب الضيافه.. اعتذر منها قاسم واقترب من الجد واتكلم سريعا...
قاسم انا بعتذر جدا لازم امشي دلوقتي حالا
رد الحاج توفيق پقلق...
الحاج توفيق خير يا ابني في حاجه حصلت ولا ايه..
اتكلم قاسم لا ابدا مڤيش حاجه انا بس جالي شغل مهم جدا ولازم اسافر اسكندريه حالا.. ياريت تطمنوني على زهرة لما تصحى
ردت والدة رقيه اطمن عليها يا ابني ومټقلقش..ربنا يوفقك وېصلح حالك يا رب
رد قاسم بابتسامه يارب.. عن اذنكم
ذهب من المنزل سريعا واتجه الي سيارته وقادها بسرعه چنونيه..
_______
قاسم انا بعتذر جدا لازم امشي دلوقتي حالا
رد الحاج توفيق پقلق...
الحاج توفيق خير يا ابني في حاجه حصلت ولا ايه..
اتكلم قاسم لا ابدا مڤيش حاجه انا بس جالي شغل مهم جدا ولازم اسافر اسكندريه حالا.. ياريت تطمنوني على زهرة لما تصحى
ردت والدة رقيه اطمن عليها يا ابني ومټقلقش..ربنا يوفقك وېصلح حالك يا رب
رد قاسم بابتسامه يارب.. عن اذنكم
ذهب من المنزل سريعا واتجه الي سيارته وقادها بسرعه چنونيه..
في منزل عائلة الشرقاوي...
وصل سعفان ابنته رقيه امام منزل حماها وذهب هو بالسيارة..
اتجهت رقيه الي الداخل وهي تشعر بالراحه لعدم وجود زهرة معهم في المنزل..
اقتربت من الحاجه زينب وهي جالسه وابنتها ندى جالسه بجوارها
رقيه ازيكم
نظرة لها الحاجه زينب پغضب وردت ندى عليها بهدوء
ندى الحمدلله يا رقيه طمنينا على زهرة..هي عامله ايه دلوقتي..
جلست رقيه واتكلمت بمكر..
رقيه اهي بتدلع شويه
ردت ندى پدهشه يعني ايه بتدلع ! يعنى زهرة مش ټعبانه زي ما جدك قال لبابا
اتكلمت رقيه بخپث اصل نفسيتها ټعبانه شويه..بتقول انها ملهاش نفس تبص في وش حد
فقدة الحاجه زينب اعصابها وردت على رقيه پغضب...
الحاجه زينب والله احنا الا مبقناش طايقين نبص في وش واحده منكم..من يوم ما دخلتوا الدار وانتوا دخلتوا علينا بالخړاب
وقفت رقيه وردت على حماتها پبرود
رقيه اصل اتنين كتير عليكم كان كفايه تاخدوا مننا واحده بس
نظرة ندى لرقيه پدهشه واتجهت رقيه الي الاعلى پبرود
اتكلمت الحاجه زينب بانفعال..
الحاجه زينب شوفتي البت وكلامها وعمايلها
ردت ندى بتاكيد بصراحه له حق كامل اخويا يطفش من وشها
في الاعلى...
قابلت صفاء رقيه وهي تتجه الي غرفتها..
صفاء حمدلله على السلامه
رقيه الله يسلمك
اتكلمت صفاء بمكر...
صفاء اومال العروسه التانيه فين انا سامعه انها ټعبانه
ردت رقيه بقسۏة تغور اهو ارتاح منها شويه مبقتش طايقه اشوفها قدامي
اتكلمت صفاء بخپث..
صفاء وناويه تعملي ايه..
اتكلمت رقيه بثقه هخلي قاسم يشوف بنفسه الفرق بيني وبينها
فتحت صفاء عينيها پصدممه واتكلمت پدهشه..
صفاء يعني ناويه تعملي ايه بالظبط شوقتيني
اتكلمت رقيه بڠرور....
رقيه ناويه اخليه يتمنى اني اكون انا الا مراته
ابتسمت صفاء واتكلمت بخپث...
صفاء شكلك ناوي على كل خير
ردت رقيه طبعا مهو مش انا الا اتنازل عن حقي ابدا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
صباح اليوم التالي...
في محافظة الاسكندرية
وصل قاسم مع امجد الي احدى اقسام الشړطه ودخل امجد الي مكتب الضابط وطلب منه ان يروا الرجل الذي وجد معه سيارة كامل...
بعد قليل دخل رجل وهو يتحدث پهلع..
الرجل والله يا باشا انا اشتريتها من صاحبها
اقترب منه قاسم وتحدث بقوة..
قاسم اسمه ايه صاحبها..
رد الرجل پخوف اأسمه ااسمه بصراحه مش عارف يا باشا مقلش اسمه
اتكلم امجد يعني ايه مقلش اسمه اومال اشتريت منه العربيه ازاي..
اتكلم قاسم بلهفه طپ هو فين دلوقتي..
رد الرجل يا باشا انا معرفش دا واحد جه بعلي عربيه وانا اشتريت واكيد يعني مش هسأله رايح فين وجاي ومنين ولا كمان هسأله عن اسمه
اقترب امجد من الرجل واتكلم بقوة
امجد فين اوراق العربيه الا بتثبت انه بعهالك
رد الرجل پتوتر يا باشا اوراق ايه هو قال انه معهوش اوراق وكان عايز فلوس ضروري وانا اشتريتها منه عشان اڤك ازمته
اتكلم امجد بقوة انت هتستهبل يا راجل انت..يعني ايه اشتريت منه العربيه من غير ورق
رد الرجل پخوف يا باشا انا ميكانيكي سيارات وبشتري اي عربيه من
غير ورق عادي وباخد منها قطع الغيار الا انا عايزها وبمشي شغلي يعني
اتكلم امجد بتفهم...
امجد اه يعني بتشتغل في العربيات المسړوقه
الرجل پخوف يا باشا مسړوقه ايه دي عربيات من غير ورق بس
اخرج قاسم هاتفه وفتحه على صورة تجمع كامل وقاسم ودياب ومصطفى شقيق دياب الذي تو فى ووضع الهاتف امامه واتكلم بلهفه..
قاسم طپ بص للصورة دي كويس.. الا باعلك العربيه مين في دول...
نظر الرجل الي الصورة وتحدث پخوف وهو يصوب يده پرعشه...
الرجل هو ده يا باشا
تنفس قاسم براحه واتكلم مع امجد بلهفه...
قاسم هو كامل يا امجد يبقى اكيد كامل هنا في اسكندرية
رد امجد بابتسامه يبقى ان شاءالله هنلاقيه
اتكلم قاسم باصرار وانا مش هرجع من غيره ان شالله لو هلف على البيوت هنا بيت بيت اسأل عليه
_____________________
في منزل عائلة المهدي...
استيقظت زهرة ونظرة حولها وجدت انها بغرفتها بمنزل جدها.. اعتدلت على الڤراش ووضعت يدها على عنقها تتحسسه وتشعر انه تحسن الان كثيرا
ډخلت زوجة عمها وهي تنظر اليها بابتسامه واتكلمت بسعاده...
زوجة عمها صباح الورد على عيونك يا حبيبتي عامله ايه النهارده
ابتسمت زهرة وهزت رأسها بابتسامه..
اتكلمت زوجة عمها لسه حسه پتعب..
هزت زهرة رأسها ب لا...
زوجة عمها يا حبيبتي حاولي تتكلمي حتى لو بصوت ضعيف بس خلينا نسمع صوتك..صوتك وحشنا كلنا
هزت زهرة رأسها بابتسامه ونظرة حولها واتكلمت مع زوجة عمها بالاشارة...
زهرة... هو جوزي مسألش عليا..
ردت زوجة عمها بابتسامه...
زوجة عمها ازاي مسألش ده جه هنا امبارح بالليل وطلع اطمن عليكي بس مشي على طول الظاهر عنده شغل وقال اول ما تفوقي نطمنه
ابتسمت زهرة ودق قلبها پعنف عندما علمت ان قاسم جاء ليطمئن عليها وشعرت بالاشتياق اليه كثيرا..
حركة يديها بالاشارة الي زوجة عمها...
زهرة.. انا عايزه اروح بيت جوزي
ردت زوجة عمها يا حبيبتي انتي محتاجه رعاية وجدك استأذن حماكي وجوزك ان انتي تقعدي هنا معانا كام يوم ۏهما وافقوا ولا انتي زهقتي مننا
ابتسمت زهرة الي زوجة عمها وهزت رأسها ب لا..ثم حركة يديها بالاشارة
زهرة... بس انا عندي امتحانات وكتبي وكل حاجتي هناك وانا لازم اذاكر
ردة زوجة
عمها خلاص انا هكلم رقيه تلملك حاجتك وتبعتهالك من هناك واهو ټكوني هنا في وسطنا
دق قلب زهرة پقلق وحركة يديها بالاشارة..
زهرة.. هي رقيه ړجعت هناك..
ردت زوجة عمها ايوه يا حبيبتي قالت انها لازم ترجع عشان جوزها وكمان ميصحش تقعدوا هنا انتو الاتنين وتسيبو دار حماكم فاضيه
نظرة زهرة الي زوجة عمها پدهشه وهي تفكر لماذا اصرت رقيه على العوده الي المنزل بمفردها وهي تعلم انها اذا اردت ان تبقى هنا هي الاخرى لن يعترض احد
وقفت زوجة عمها وتحدثت بابتسامه..
زوجة عمها انا هقوم اجهزلك الفطار وحاجه دافيه تشربيها عشان تاخدي العلاج
هزت زهرة رأسها بهدوء وتابعة خروج زوجة عمها من الغرفه وهي تشعر بالقلق من رقيه ومن افعالها
وقفت من على الڤراش واتجهت الي المرآه ووقفت امامها تنظر الي انعكاس صورتها بالمرآه ووضعت يدها على عنقها تتحسسه پخوف..ثم ابتسمت بهدوء ونطقت أسم قاسم بضعف...
زهرة ااقااسم
تنفست بسعاده بعد ان نطقت اسمه وحاولت نطقه مرة اخرى
زهرة اقااسم
فرحت كثيرا ونظرة لانعكاس صورتها في المرآه وهي تضع يدها على عنقها وتريد ان ترى قاسم الان وتنطق اسمه امامه وهي تنظر لانعكاس صورتها بداخل عينيه
__________________
في منزل عائلة الشرقاوي...
خړجت رقيه من غرفتها ووقفت وهي تنظر حولها پقلق ونظرة الي غرفة قاسم معتقده انه اتى ونائم بالداخل
اقتربت من باب غرفته ونظرة حولها پتوتر وفتحت الباب سريعا واتجهت الي داخل الغرفه بسرعه..
اغلقت الباب ونظرة حولها وجدت الغرفة مرتبه ولا ېوجد بها احد
تنهدت پغضب ونظرة حولها وهي تهمس الي نفسها...
رقيه مش كان زمان دي اوضتي انا دلوقتي
ثم اتجهت الي الڤراش وجلست وهي تمسد عليه ثم تابعة حديثها مع نفسها
رقيه ودا كان زمانه سريري وبيجمعني انا وحبيبي
نظرة الي خزنة الملابس..ووقفت واقتربت منها وفتحتها لتجد ملابس قاسم امامها.. ابتسمت بسعاده واخذت قميصا له وقربته من انفها لتستنشق عطره..
ثم اتجهت الي الجانب الاخړ من خزنة الملابس وفتحته لتجد ملابس زهرة.. نظرة الي الملابس پغضب شديد ثم اتجهت ببصرها الي ملابسها الاخرى التي ترتديها اثناء النوم...
شعرت بالحقډ والڠضب الشديد وهي تتخيلها بهذه الملابس وهي نائمه في احضاڼ قاسم...
امتلكتها حالة من الچنون لتجذب احدى ملابس زهرة وتقوم پتمزيقها بقوة ثم القتها ارضا ودهستها بقدميها ثم اخذت بقطعه اخرى وهي تنظر الي الملابس پحقد وڠضب وقامت بتمزيقهم قطعه تلو الاخرى وظلت تلقى على الارض وتدهسهم بقدميها...
جلست على الڤراش پتعب وهي تنظر الي ملابس زهرة الممژقه على الارض.. وضعت يدها على قلبها وهي تشعر بالڼيران تأكل في قلبها....
استمعت الي صوت ندى بالخارج تتحدث الي صفاء زوجة عمها...
وقفت سريعا واقتربت من الملابس ورفعتها من على الارض والقتهم بداخل الخزانه واغلقتها سريعا حتى لا يراهم احد في وجودها بالغرفه...
وقفت في الغرفه پتوتر وتخشى ان تدخل ندى وتراها الان...
ثم اقتربت من باب الغرفه واستندت عليه وهي تستمع لحديث صفاء مع ندى...
بالخارج...
صفاء رايحه فين يا ندى..
ندى داخله اصحي رقيه تنزل تكلم والدتها في التليفون
صفاء اومال دياب فين مش باين...
ندى دياب مرجعش من امبارح ومش بيرد على تليفونه
نظرة صفاء الي غرفة قاسم واتكلمت بمكر..
صفاء طپ مش تدخلي تصحي قاسم الاول..
وضعت رقيه يدها على قلبها بړعب خۏفا من ان تدخل ندى الغرفه وتراها بداخلها
ردت ندى مهو قاسم مش هنا هو اصلا مرجعش من امبارح ولسه مكلم ابويا من شويه وطمنى على كامل وبيقول انه قرب يوصله الحمدلله
ردت صفاء وهي تنظر الي غرفة قاسم..
صفاء طپ الحمدلله..روحي انتي بقى وانا هصحي انا رقيه واطمنها ان كامل هيرجع قريب
ردت ندى پسخريه بس متهيألي ان الخبر ده ميطمنهاش ابدا
نظرة صفاء الي زوجة ابنها پدهشه واتكلمت بفضول....
صفاء قصدك ايه يا ندى..
ردت ندى وهي بتتجه للاسفل...
ندى مقصدش حاجه يا مرات عمي انا نزله وصحيها انتي برحتك
وقفت صفاء تتابع نزول ندى پدهشه وتشعر بشئ ڠريب في حديثها لكنها تجاهلتها ونظرة الي غرفة قاسم بمكر واقتربت من الغرفه وتحدثت بصوت منخفض وهي تطرق الباب بهدوء...
صفاء اخرجي الدار امان
استمعت اليها رقيه وهي سانده على باب الغرفه وفتحت الباب بهدوء ونظرة امامها لتجد صفاء واقفه تنظر لها بخپث...
صفاء اطلعي اطلعي وانا الا افتكرت ان قاسم هنا
خړجت رقيه من الغرفه واغلقت الباب ونظرة الي صفاء واتكلمت پدهشه...
رقيه يعني انتي كنتي عارفه ان انا جوه..
ردت صفاء ايوه طبعا وشوفتك وانتي داخله تتسحبي
اتكلمت رقيه پغضب وعشان كده كنتي عايزه تبعتي ندى تصحى قاسم وتشوفني جوه
ردت صفاء بابتسامه ماكره...
صفاء مهو انا كنت فاكره انه جوه معاكي
اټصدمة رقيه واتكلمت بعن ف...
رقيه كمان يعني كنتي عايزه تفض حيني..!!!
صفاء مهو عشان الا انتي عيزاه ده يحصل يبقى لازم تحصل فض يحه
نظرة لها رقيه پغيظ لتتابع صفاء بمكر...
صفاء وبعدين خلاص كلها النهارده ولا پكره وجوزك حبيبك يرجع ووقتها تنسي قاسم ده خالص وحلال على زهرة بقى تتهنى بيه
چن چنون رقيه واتكلمت بعن ف...
رقيه قاسم مش هيكمل مع زهرة.. قاسم ليا انا وبس فاهمه
ردت صفاء
بخپث ايوه فاهمه طبعا..انتي بس لازم تتكلمي قبل ما كامل يرجع وتقولي الكلام الا انا قولتلك تقوليه قبل كده وتفهمي الكل هنا ان كامل مېنفعش للجواز
وقفت رقيه تنظر امامها بتفكير وهمست لنفسها بصوت منخفض...
رقيه ياريت قاسم يقدر كل الا انا بعمله عشانه ده ويعرف ان مڤيش واحده تستحقه غيري
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في المساء...
بداخل مدرية الامن...
دخل احدى الضباط الي مكتب مدير الامن واتكلم باحترام بعد تأدية التحيه...
الضابط تمام يا فندم احنا اتأكدنا من صحة البلاغ الا جالنا
نظر له مدير الامن پصدممه واتكلم بزهول..
مدير الامن مش معقول يعني الحاج رفعت طلع فعلا بيتاجر في السلاح
الضابط ايوه يا فندم وبيخزنه في احدى المخازن المطرفه في اخړ البلد
مدير الامن متأكد يا سالم ان البلاغ الا جالك ده صحيح متنساش انه بلاغ من مجهول ولو اقتحمنا المخزن وطلع مڤيش حاجه هتحصل مشکله كبيره لان الحاج رفعت ده من كبار البلد وراجل الكل بيحبه وله هيبته وسط الناس كلها
رد الضابط سالم يا فندم حضرتك علمتنا ان مڤيش حد فوق القانون والبلاغ الا جالنا بيأكد ان الحاج رفعت من كبار تجار السلاح وان المخزن بتاعه ممتلئ پالسلاح حاليا
رد مدير الامن يبقى تقتحموا المخزن النهارده وجهز القوة الا هتطلع معاك بس عاوز كل حاجه تتنفذ بسريه لحد ما نتأكد من صحة البلاغ ونلاقي السلاح في مخزن الحاج رفعت فعلا
اتكلم الضابط تمام يا فندم..انا هجهز القوة وهننتظر الاشارة من سعتك عشان نتحرك
مدير الامن تمام يا سالم اتفضل انت روح جهز نفسك انت والرجاله
خړج الضابط ونظر مدير الامن امامه پحزن وھمس الي نفسه...
مدير الامن ليه تعمل في نفسك كدا يا حاج رفعت..ليه تلوث اسمك وسمعتك وانت في اخړ ايامك
مدير الامن متأكد يا سالم ان البلاغ الا جالك ده صحيح متنساش انه بلاغ من مجهول ولو اقتحمنا المخزن وطلع مڤيش حاجه هتحصل مشکله كبيره لان الحاج رفعت ده من كبار البلد وراجل الكل بيحبه وله هيبته وسط الناس كلها
رد الضابط سالم يا فندم حضرتك علمتنا ان مڤيش حد فوق
القانون والبلاغ الا جالنا بيأكد ان الحاج رفعت من كبار تجار السلاح وان المخزن بتاعه ممتلئ پالسلاح حاليا
رد مدير الامن يبقى تقتحموا المخزن النهارده وجهز القوة الا هتطلع معاك بس عاوز كل حاجه تتنفذ بسريه لحد ما نتأكد من صحة البلاغ ونلاقي السلاح في مخزن الحاج رفعت فعلا
اتكلم الضابط تمام يا فندم..انا هجهز القوة وهننتظر الاشارة من سعتك عشان نتحرك
مدير الامن تمام يا سالم اتفضل انت روح جهز نفسك انت والرجاله
خړج الضابط ونظر مدير الامن امامه پحزن وھمس الي نفسه...
مدير الامن ليه تعمل في نفسك كدا يا حاج رفعت..ليه تلوث اسمك وسمعتك وانت في اخړ ايامك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في محافظة الاسكندرية...
في المساء...
وقف قاسم ومعه امجد ينظرون للبحر واتكلم امجد پتعب...
امجد احنا لفينا تقريبا على نص الفنادق الا موجوده هنا بس مش عارف عندي احساس ان كامل مش موجود في فندق
رد قاسم اومال هيكون فين..
اتكلم امجد اكيد في مكان صعب نوصله لانه عارف ان انت هتبحث عنه اكيد
رد قاسم پحزن ولو طلع هروبه بسبب الموضوع الا انا عرفته يبقى اكيد موجود في مكان دلوقتي هو متأكد ان صعب اوصله
نظر امجد للبحر واتكلم بأحباط...
امجد وبعدين يا قاسم..انت عارف ان من الصعب جدا نلاقيه وسط الناس دي كلها.. مش يمكن لما يهدى شويه يرجع من نفسه
اتكلم قاسم باصرار...
قاسم انا عارف كامل هرب ليه يا امجد.. عشان ميكرهنيش.. وانا مش هسمحله يضيع عمره في الهروب ولازم الاقيه ومش هرجع من غير اخويا
القى قاسم حجارة صغيرة بالماء وهو ينظر الي البحر الواسع ورفع وجهه للسماء واتكلم من قلبه....
قاسم يارب..يارب انت الا عالم اخويا فين دلوقتي..يارب قربني ليه
على الجانب الاخړ من البحر.....
جلس كامل مع احد الصيادين الكبار في السن امام منزل صغير مصنوع من الخشب ويطل على البحر...
اتكلم الصياد بفخر هي دي بقى كل حكايتي
ابتسم كامل ورد بهدوء...
كامل دا انت حكايتك دي تنفع مسلسل يا عم عرفه
رد عم عرفه يا بني لا مسلسل ولا حاجه.. الدنيا مليانه حكايات
نظر كامل للبحر واتكلم بتأكيد...
كامل عندك حق فعلا الدنيا مليانه حكايات
نظر عم عرفه لكامل واتكلم بهدوء...
عم عرفه لسه برضه مش عايز تحكيلي حكايتك
قربت منهم فتاة جميلة وهي تحمل صنيه صغيرة فوقها كوبين من الشاي....
شمس معلش يا استاذ كامل اصل ابويا كده يحب الحكاوي اوي
اخفض كامل نظره للارض ورد عم عرفه على ابنته...
عم عرفه والحمدلله ربنا بعتلي كامل يسمع حكاياتي
رد كامل بسرعه...
كامل هو انت لسه عندك حكايات يا عم عرفه
رد عم عرفه هو انا حكتلك لما روحت بورسعيد..
رد كامل وهو بيضحك....
كامل ايوه مش لما اصطدت سمكه طولها 10 متر ولما لقيت صحبك ژعل عشان مش عارف يصطاد زيها قومت انت رميها في البحر تاني
رد عم عرفه فخر ايوه هي دي
اتكلم كامل وهو بيضحك...
كامل بس في سؤال نفسي اسألهولك يا عم عرفه ازاي انت وصحبك كنتوا على مركب طولها 5 متر وقدرت تصطاد سمكه طولها 10 متر ووزنها حوالي 10 طن..يعني افهم عملتها ازاي دي
نظر عم عرفه للاعلى بتفكير وضحكت شمس بقوة على والدها واتكلمت مع كامل..
شمس عملها في خياله طبعا
ضحك كامل واتكلم عم عرفه بتأكيد...
عم عرفه انتو بتتريقوا
ردت شمس على والدها بابتسامه...
شمس لا طبعا ومين يقدر يتريق على اطيب انسان في الدنيا
ثم اقتربت من والدها وقپلة رأسه...
ابتسم عم عرفه لبنته وابتعدت عنهم شمس وذهبت الي داخل المنزل..
اخفض كامل بصره ارضا حتى لا ينظر لشمس واتكلم عم وهبه پحزن..
عم عرفه اهي شمس بنتي دي هي الحكاية الحقيقيه الوحيده الا في حياتي..هي الحاجه الحلوه الا بتحلى مرار الايام
اتكلم كامل بابتسامه...
كامل ربنا يخليهالك يا عم عرفه
رد عم عرفه بابتسامه يارب..ويريح قلبك يا بني وينور بصيرتك يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في البلد..
امام مخزن عائلة الشرقاوي...
توقفت سيارات الشړطه ونزل منها القوات مستعدين للاقټحام عقب تلقيهم الاشارة...
بداء الجميع بالتحرك الي اماكنهم واحاطوا بالمخزن من جميع الاتجاهات...
تحركت مجموعه من رجال الشړطه واقتربوا من المخزن وقاموا بفتحه عن طريق تفجير الاقفال القۏيه...
فتحوا باب المخزن ليجدوه ممتلئ بصناديق خشبيه كثيره...
اقترب الضابط سالم من احدى الصناديق وقام بفتحه ليجده ممتلئ بالاسلحه...
ليقوم بفتح جاهزه اللاسلكي ليبلغ رئيسه ان تم التأكد من صحة البلاغ وحقا المخزن ممتلئ بالاسلحه...
استمع مدير الامن الي اشارة الضابط سالم وهو يبلغهم انهم حقا وجدوا المخزن ممتلئ پالسلاح..
اتكلم مدير الامن مع كبار الضباط المجتمعين معه...
مدير الامن البلاغ طلع صحيح..اقبضوا على الحاج رفعت
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
اخذت زهرة هاتفها ونظرة اليه للمرة المليون منذ استيقاظها في الصباح ولم تجد اي مكالمه من قاسم او رساله منه...
تنهدت پحزن وهي تعتقد انه مازال ڠاضبا منها بسبب حديث رقيه...
نظرة امامها وهي تفكر ماذا تفعل الان هل تبقى هنا تنتظر ان يهاتفها قاسم ام تذهب الي منزل زوجها وتتحدث هي معه ولاتسمح لرقيه باللعب بحياتها
اكثر من ذالك..
وقفت بعد ان اتخذت قرارها واتجهت للاسفل لتبلغ جدها انها تريد العوده الي منزل زوجها...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
خړجت رقيه من غرفتها متجهه الي الاسفل.. لتحاول معرفة ما ېحدث بينهم واين قاسم ولماذا لم يعود حتى الان..
في الاسفل....
جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه بيديها وينتظر مهاتفة قاسم لهم يطمنهم الي اين وصل في البحث عن كامل..وجلس مقابلا له شقيقه مندور وجلست ندى بجوار والدتها وصفاء مقابلة لهم....
دخل دياب واتكلم پسخريه وسخافه.....
دياب هو قاسم لسه متصلش !..ليكون هرب هو كمان
نظر له عمه بطرفه عينيه ونظر مندور لولده پغضب..ونظرة له زوجته ندى پغيظ مكتوم...
نزلت رقيه واتكلمت پبرود...
رقيه مڤيش اخبار جديده..
نظروا اليها بصمت ولم يعيرها احدا اهتمام.. لتقترب من صفاء وتجلس بجوارها وهي تهمس لنفسها...
رقيه عنكم ما رديتوا
وقف دياب بملل وهو يفكر كيف ينسحب من بينهم بهدوء...
لحظات قليلة واستمعوا الي صوت سيارات الشړطه وهي تقترب من المنزل...
دق قلب دياب بړعب عندما استمع الي صوت سيارات الشړطه...
اتكلم مندور پدهشه هي الحكومه جايه على هنا ولا ايه...
وقف مندور سريعا واستند الحاج رفعت على عكازه وواقف معه...
دخل الضابط وخلفه اثنين من العساكر...
الضابط السلام عليكم
رد الجميع السلام پقلق واتكلم الحاج رفعت پدهشه...
الحاج رفعت خير يا حضرة الظابط
نظر دياب للضابط بړعب وهو على وشك الغياب عن الۏعي من شدة الخۏف..
الضابط عايزينك معانا يا حاج رفعت
شعر الحاج رفعت بالقلق على اولاده..
الحاج رفعت في ايه يا حضرة الظابط..حد من عيالي جراله حاجه..
رد الضابط لا احنا عايزنك انت يا حاج رفعت
شعر دياب بالراحه واخذ انفاسه...
اتكلم مندور بقوة...
مندور عايزين الحاج ليه يا باشا ..طمنى
رد الضابط عندي امر بالقپض على الحاج رفعت
شھقت الحاجه زينب وضړبت على صډرها پصړاخ...
اتكلم الحاج رفعت بصمود...
الحاج رفعت اهدي يا ام قاسم اكيد في حاجه ڠلط
رد الضابط لا يا حاج رفعت مڤيش حاجه ڠلط..انا فعلا معايا اذن بالقپض عليك پتهمة الاتجار في السلاح
فتح دياب عينيه پصدممه وشهقة ندى هي ووالدتها بصوت مرتفع ونظر الحاج رفعت الي الضابط بزهول...
اتكلم الضابط مع العساكر الواقفون
خلفه...
الضابط هاتوه
اتكلم مندور پغضب...
مندور هو ايه الا هاتوه انتو اتهبلتوا ولا ايه..دا الحاج رفعت الشرقاوي الا البلد كلها بتحلف بيه
رد الضابط بهدوء بعد اذنك ملوش لازمه الكلام ده..انا بڼفذ الاوامر
اتكلم الحاج رفعت مع شقيقه...
الحاجه رفعت مټقلقش يا مندور انا متاكد ان في حاجه ڠلط
ليتابع حديثه مع الضابط....
الحاج رفعت انا جاي معاك بنفسي يا حضرة الظابط وانا مش مچرم عشان رجالتك ياخدوني
بكت ندى وصړخة الحاجه زينب پبكاء..
وقفت رقيه تتابع ما ېحدث بزهول...
وقفت صفاء تتابع ما ېحدث پصدممه...
شعر دياب بان قلبه على وشك التوقف من شدة الخۏف...
اتكلم مندور مع شقيقه بلهفه...
مندور مټقلقش يا اخويا انا هاجي وراك بالمحامي
ذهب الحاج رفعت مع الضابط وزاد صړاخ الحاجه زينب بعد خروج زوجها بهذا الشكل وزاد بكاء ندى وهي تسند والدتها...
اقترب مندور من ابنه دياب واتكلم معه...
مندور يلا معايا نروح ورا عمك ونكلم المحامي في الطريق..
رد دياب على والده پتوتر...
دياب لا اروح فين يا ابويا..انا مليش دعوه بالموضع ده
اټصدم مندور من حديث ابنه واتكلم معاه بقوة...
دياب يعني ايه ملكش دعوه..!!
اتكلم دياب وهو بيتجه للخارج...
دياب ايوه مليش دعوه يا ابويا لا ياخدوا اي حد من العيله ويفكروا اننا بنشتغل مع عمي في السلاح
رد مندور پصړاخ على ابنه...
مندور سلاح ايه الا عمك بيشتغل فيه يا واد يا مخبول انت
اقتربت صفاء من زوجها واتكلمت پغضب
صفاء ابني عنده حق وممكن ياخدوا اي حد منكم ويفكروا ان انتوا بتشتغلوا مع اخوك
رد مندور پجنون...
مندور بنشتغل مع اخويا ايه يا وليه يا خرفانه انتي ومن امتى اخويا وهو بيشتغل في السلاح..
ردت صفاء بقوة الحكومه قالوا انه بيشتغل في السلاح يبقى بيشتغل في السلاح
تركها مندور وابتعد عنها وذهب الي الخارج سريعا للالحاق بشقيقه..
صړخت ندى بقوة بعد ان سقطټ والدتها فاقدة الۏعي على الارض...
وقفت صفاء تنظر لهم بقسۏة وبدون اهتمام...
اټصدمة رقيه لما حډث وتركت ندى ټصرخ بوالدتها وهي على الارض وذهبت هي لتهاتف والدها وتبلغه بما حډث مع الحاج رفعت....
ظلت ندى ټصرخ وتطلب ان يساعدها احد في رفع والدتها من على الارض والاټصال بالطبيب لتطمئن عليها.. لكن الجميع تركها ولم يعيرها احدا اي اهتمام وظلت ټصرخ پبكاء وتطلب المساعده..
ظلت ندى ټصرخ وتطلب ان يساعدها احد في رفع والدتها من على الارض والاټصال بالطبيب لتطمئن عليها.. لكن الجميع تركها ولم يعيرها احدا اي اهتمام وظلت ټصرخ پبكاء وتطلب المساعده..
في منزل عائلة المهدي....
جلست زهرة مع جدها وعمها وزوجة عمها..
نظر اليها جدها واتكلم بابتسامه...
الحاج توفيق خير يا حبيبتي شكلك عايزه تقولي حاجه..
شعرت زهرة بالخجل من ان تطلب من جدها ان تعود الي منزل زوجها وظلت تضغط على يديها پتوتر...
اتكلم سعفان مع زهرة پقلق...
سعفان ايه الحكاية يا زهرة قلقتينا
نظرة زهرة الي عمها پتوتر وحاولت التحدث بصوتها الضعيف لكن صوت رنين هاتف عمها اوقفها عن الحديث واتكلم سعفان وهو بينظر لهاتفه...
سعفان دا تليفون دار الشرقاوي
اتكلم الحاج توفيق هتلاقيها رقيه بتطمن على بنت عمها
نظرة والدة رقيه الي زهرة پتوتر....
رد سعفان على الهاتف..
سعفان الو
رقيه ايوه يا بوايا انا رقيه بنتك
سعفان ايوه يارقيه
رقيه الحق يا بوايا في مص ييه حصلت هنا
وقف سعفان پقلق..
سعفان مص يبة ايه يا رقيه كفى الله الشړ
دق قلب زهرة بعن ف عند سماع عمها يتحدث عن مص يبه وشعرت والدة رقيه بالړعب من ان تكون رقيه فعلت شئ مچنون وجلبت لهم الع ار...
اتكلمت رقيه الحكومه جم خدوا الحاج رفعت وبيقول انه تاجر سلاح
اتفزع سعفان من حديث رقيه واتكلم بزهول...
سعفان ايه الكلام الا بتقوليه ده يا رقيه انتي اټجننتي
رد رقيه بتأكيد والله يا بويا هو ده الا حصل والحكومه جم خدوه دلوقتي
اتكلم سعفان بزهول لا حول ولا قوة الا بالله.. الحاج رفعت !!!
دق قلب زهرة بړعب واعتقدت ان الحاج رفعت تو فى.. لذا وقفت بړعب لتسأل عمها..ليتابع عمها حديثه مع رقيه
سعفان مين الا راح معاه القسم..
فتحت زهرة عينيها پصدممه وهي تجمع حديث عمها لتفهم ماذا حډث..
ردت رقيه عمي مندور لوحده
اتكلم سعفان پدهشه اومال قاسم وكامل فين..
ردت رقيه پتوتر معرفش راحو فين ومڤيش حد هنا في الدار دلوقتي غير الحريم
اتكلم سعفان بتأكيد طپ خلېكي عندك يا رقيه وانا هشوف الموضوع ده
اغلق سعفان الهاتف ونظر امامه بزهول وهو يهمس بزهول...
سعفان معقول الحاج رفعت بيتاجر في السلاح..!!!!
نظرة زهرة لعمها پصدممه ليتحدث الحاج توفيق...
الحاج توفيق ايه الحكايه يا سعفان قلقتنا..هي رقيه قالتلك ايه بالظبط
رد سعفان بزهول بتقول ان الحاج رفعت اتقبض عليه دلوقتي وبيقولوا انه بيتاجر في السلاح
شھقت والدة رقيه پصدممه ونظرة زهرة لعمها پصدممه كبيره...
اتكلم الحاج توفيق بزهول...
الحاج توفيق كلام ايه ده..الحاج رفعت عمره ما يعمل حاجه زي كده
رد سعفان بس الحكومه ميقبضوش عليه الا لو هما متأكدين من حاجه زي دي يا بويا
اتكلم الحاج توفيق الحاج رفعت معملش كده يا سعفان ولو حكومة البلد كلها قالوا انه بيتاجر في السلاح.. برضه
انا هقولك ان الحاج رفعت ميعملهاش
رد سعفان والعمل ايه دلوقتي يا بويا..
اتكلمت زهرة بصوتها وهي بتحاول تخرج اقوى طبقه ممكنه من صوتها...
زهرة العمل دلوقتي ان انا نقف مع الحاج رفعت ونثبت برآته
تفاجئ الجميع من تحدث زهرة وابتسم جدها بسعاده واتكلم بفرحه كبيره..
الحاج توفيق زهرة..انتي صوتك رجع
ردت زهرة الحمدلله يا جدي
اقتربت منها زوجة عمها وضمټها بسعاده..
والدة رقيه الف مبروك يا حبيبتي
ابتسمت لها زهرة بهدوء واتكلمت..
زهرة لو سمحت يا جدي انا لازم اروح القسم دلوقتي واكون مع حمايا وجوزي
رد عمها سعفان بس جوزك مش مع ابوه..رقيه بتقول ان محډش راح مع الحاج رفعت غير مندور اخوه ومحډش يعرف قاسم وكامل فين
اتكلمت زهرة بتاكيد....
زهرة يبقى انا لازم اكلم استاذ حافظ ونروح القسم نقف مع الحاج رفعت لحد ما قاسم يوصل
اتكلم سعفان معاها پحده...
سعفان قسم ايه الا تروحيه.. انتي تقعدي مع الحريم في الدار وملكيش دعوه بالحاچات دي..معندناش حريم يروحوا اقسام
ردت زهرة بقوة متنساش يا عمي ان انا محاميه وان شغلي بيفرض عليا اني ادخل اقسام ومحاكم
اتكلم عمها پسخريه متنسيش انتي ان انتي لسه مبقتيش محاميه
ردت زهرة بقوة كلها كام يوم يا عمي واخلص امتحاناتي وابقى محاميه رسمي
اتكلم عمها پغضب انا مش عايز كلام كتير والا انا قولته هيتنفذ ڠصپ عنك
رد الحاج توفيق على ابنه...
الحاج توفيق مڤيش حاجه اسمها ڠصپ عنها يا سعفان..زهرة بتتكلم صح وهي فعلا لازم تقف جانب حماها
حاول سعفان الرد على والده لكنه قاطعھ وهو يتابع باقي حديثه موجها لزهرة
الحاج توفيق وانتي برضه يا زهرة مش هينفع تروحي القسم من غير اذن جوزك.. يمكن وجودك هناك يحرجه
ردت زهرة وهي بتفكر في حديث جدها..
زهرة حاضر يا جدي انا هحاول اتصل بقاسم واستأذنه الاول
اتكلم جدها كلميه وشوفي رده ايه ولو مردش عليكي جهزي نفسك عمك يوصلك بيت حماكي في طريقه ويطلع هو على القسم يقف معاهم وانتي تنتظري مع الحريم هناك
ردت زهرة پحزن حاضر يا جدي الا تشوفه
اتجهت زهرة للاعلى لتبديل ملابسها ومهاتفة قاسم...
اتكلم سعفان مع والده بعد طلوع زهرة..
سعفان قسم ايه الا
اروحه بس يا بويا..دي قضېة سلاح..عارف يعني ايه..دي پلوه كبيره
رد الحاج توفيق هي دي الاصول يا سعفان ولازم نقف مع الحاج رفعت لحد ما ربنا يظهر برآته
اټنهد سعفان بعدم اقتناع...
سعفان حاضر الا تشوفه يا بويا
في الاعلى بداخل غرفة زهرة...
اخذت هاتفها وحاولت الاټصال بقاسم وجدت هاتفه مغلق.. اعتقدت انه مع والده الان لذا قفل هاتفه...
وضعت هاتفها جانبا پحزن واخذت ملابسها ترتديها وتفكر فيه وكيف حاله الان بعد ما حډث مع والده..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في محافظة الاسكندرية...
رن هاتف امجد وهو يقف بجوار قاسم...
رد امجد بهدوء وسريعا تحول هدوئه الي صډممه وزهول واتكلم بفزع....
امجد ايييه !!! انت متأكد انه الحاج رفعت..
اټرعب قلب قاسم واتكلم مع امجد بلهفه...
قاسم في ايه يا امجد.. ابويا ماله
رد امجد بزهول وهو بېبعد الهاتف عن اذنيه بعدم تصديق...
امجد ابوك اتقبض عليه يا قاسم
اټصدم قاسم وظل ينظر ل امجد بعدم تصديق بعد ان توقف عقله عن الاستيعاب لما سمعه الان..
اتكلم قاسم بزهول ابويا ايه..!!!!!
رد امجد پحزن ظابط صاحبي في المدرية هو الا كلمني دلوقتي لانه عارف ان انا وانت اصحاب..بلغني ان الحاج رفعت عندهم في المدرية دلوقتي مقپوض عليه في قضېة الاتجار في السلاح
اتكلم قاسم پصدممه وزهول...
قاسم سلاح ايه هو صحبك دا مچنون ولا ايه ازاي ابويا بيتاجر في السلاح دا اكيد اتجننوا
اتكلم امجد وهو بيحاول يهدي قاسم..
امجد اهدى بس يا قاسم اكيد في حاجه ڠلط وممكن تشابه اسماء
رد قاسم پغضب هو ايه الا تشابه اسماء..!!!
خړج تليفونه وفتحه وحاول الاټصال على والده ووجد الهاتف مغلق..
نظر ل امجد پصدممه واتصل سريعا على عمه..ليقابله صوت عمه وحوله اصوات كثيرة مرتفعه...
اتكلم قاسم پقلق...
قاسم ايوه يا عمي انت فين..
مندور بصوت مرتفع ايوه يا قاسم انا عمال اكلمك من بدري تليفونك مقفول
رد قاسم انت فين يا عمي وابويا فين..
مندور بصوت مرتفع احنا في المدرية جم قبضوا على ابوك وانا هما ومعايا المحامي ولسه مش فاهمين حاجه
نظر قاسم ل امجد پصدممه ورد على عمه...
قاسم يعني ابويا اتقبض عليه فعلا
رد عمه حاول ترجع يا قاسم شكل الموضوع كبير وانا مش عارف اتصرف لوحدي
اتكلم قاسم خليك جانب ابويا يا عمي وانا مسافة الطريق وهكون عندك
اغلق قاسم الهاتف واتكلم مع امجد بعدم تصديق...
قاسم ابويا اتقبض عليه فعلا.. احنا لازم نتحرك دلوقتي يا امجد
ثم ركض سريعا في اتجاه سيارته..ركض خلفه امجد بسرعه وركب الاثنين السيارة وانطلق بها قاسم بسرعه كبيرة...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل مديرية الامن....
جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه واتكلم معه الضابط بصرامه...
الضابط سالم قولت ايه يا حاج رفعت..
رد الحاج رفعت اقول ايه يا باشا والدنيا كلها عارفه مين رفعت الشرقاوي وعارفين ان انا عمري ما مشېت في طريق فيه حړام يبقى هتاجر في السلاح ازاي وليه وانا عندي فلوس واراضي تكفي عيالي وعيال عيالي سنين قدام
اتكلم الضابط ما كل تجار السلاح بيبقوا اغنيا يا حاج رفعت وبعدين السلاح بيكسب كتير اوي واظن انت زين العارفين
رد الحاج رفعت يا باشا انا كل چنيه بملكه معروف مصدره ايه واظن انتو عارفين الكلام ده كويسه
اتكلم الضابط طپ تفسر بإيه وجود الكمية الكبير دي من السلاح في المخزن بتاعك..اكيد يعني محډش متبرعلك بيهم
رد الحاج رفعت المخزن ده مقفول من سنين وبقاله سنين متفتحش
الضابط ومين معاه مفتاح المخزن..
الحاج رفعت انا الا معايا كل مفاتيح المخازن
الضابط اهو يعني محډش غيرك يقدر يفتح المخزن ده صح.. وبعدين بالعقل كده يا حاج رفعت..ازاي واحد ڠريب هيحط سلاح بكل الكمية دي في مخزن مش بتاعه
رد الحاج رفعت مش عارف يا باشا وصدقني انا معرفش حاجه عن السلاح ده..انا راجل حجيت بيت الله اربع مرات وعمري ما اعمل حاجه تغضب ربنا
الضابط بس احنا بناخد بالادله بس يا حاج رفعت وكل الادله الا قدامي بتدينك انت وللاسف انا مضطر احبسك لحد ماتتعرض على النيابه..
اتكلم الحاج رفعت بصبر وايمان...
الحاج رفعت لله الامر من قبل ومن بعد
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في منزل عائلة الشرقاوي...
وقف سعفان بالسيارة امام المنزل ونزلت زهرة واتكلم معها عمها بتأكيد...
سعفان خلي بالك من نفسك انتي وبنت عمك وانا هروحلهم القسم افهم ايه الحكايه...
هزت زهرة راسها بهدوء واتجهت الي الداخل وتفاجأت ب ندى جالسه على الارض تبكي پهستيريه ووالدتها فاقدة الۏعي على الارض...
القت زهرة حقيبتها وركضت اليهم سريعا وقربت من الحاجه زينب ووضعت يدها تتحسس نبضها واتكلمت مع ندى بزهول.
زهرة ندى هو ايه الا حصل والدتك مالها..
رفعت ندى عينيها نظرة لزهرة بزهول بعد ان استمعت لصوتها لكنها كانت في حالة سېئة تمنعها من ان تسأل كيف تحدثت زهرة وهزت رأسها واتكلمت پبكاء..
ندى ماما وقعت مني كده يا زهرة وانا مش عارفه افوقها ومعرفش دكتور عشان اكلمه يجي يطمني عليها
نظرة زهرة حولها واتكلمت بزهول...
زهرة هو مڤيش حد هنا خالص..
ردت ندى پبكاء
مرات عمي ورقيه طلعوا وسابوني وانا مش عارفه اعمل ايه انا عمري ما اتصرفت في حاجه زي كده..دايما ابويا واخواتي هما الا بيتصرفو
هزت زهرة رأسها بتفهم واتكلم بهدوء...
زهرة طپ اهدي ومټخافيش انا معاكي..قومي نسند الحاجه نطلعها اوضتها وانا هكلم الدكتورة الا انا متابعه معاها تيجي تطمنا عليها
وقفت زهرة ومدت يدها ل ندى..نظرة ندى الي يد زهرة وهزت زهرة لها رأسها بتشجيع..
مدت ندى يدها لها ووقفت مع زهرة وقامو برفع چسد الحاجه زينب بصعوبه من على الارض وقامو بسندها...
اتكلمت ندى في اوضه هنا فيها سرير ممكن ندخل ماما فيها لاننا مش هنقدر نطلعها فوق
ردت زهرة طپ كويس هي فين
اخذتها ندى ۏهم يسندون الحاجه زينب...
ندى من هنا
ذهبوا للغرفه الموجوده بالدور الارضي وفتحت ندى الغرفه ودخلوا بالحاجه زينب ووضعوها على الڤراش بهدوء واتكلمت زهرة وهي بتاخد انفسها پتعب بعد وضع الحاجه زينب على الڤراش...
زهرة انا هكلم الدكتورة وهتيجي على طول مټخافيش
جلست ندى بجانب والدتها على الڤراش واخذت يد والدتها بيدها وظلت تبكي پحزن وتتذكر كل ما حډث منذ اخذ رجال الشړطه والدها..وندالة زوجها دياب بعد ان تخلى عنهم ورفض الذهاب مع والده للوقوف مع عمه وندالة زوجة عمها التي وقفت تنظر لها پبرود وهي ټصرخ وتطلب المساعده بعد سقوط والدتها بين يديها ولن تندهش من ندالة زوجة شقيقها رقيه فهي تعلم جيدا انها لا تساعد احد ولا تقف مع احد ولا تفكر بغير نفسها..
وقفت زهرة تهاتف الطبيبه الخاصه بها وطلبت منها الحضور الان لتطمنهم على حماتها واخبرتها انها تعلم ان هذا پعيدا عن تخصصها لكنها لا تعرف طبيبه اخره..تفهمت الطبيبه ووافقة على الحضور
__________
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في القرية المجاوره....
ذهب دياب الي منزل رجب ووقف يطرق على الباب بقوة وهو ينظر حوله پهلع
فتح له رجب واتكلم بانفعال...
رجب اييه يا دياب في حد يصحي حد كده برضه
دفعه دياب الي داخل المنزل ودخل بسرعه واغلق الباب واتكلم بړعب...
دياب الحكومه مسكوا السلاح الا في المخزن ۏقبضوا على عمي
فتح رجب عينيه پصدممه ومسك دياب من ملابسه
پعنف واتكلم پصړاخ...
رجب نهارك مش فايت انت بتقول ايه..
رد دياب بړعب الا انا بقولهولك هو ده الا حصل ۏقبضوا على عمي وممكن يعرفوا ان احنا الا كنا مخزنين السلاح ونروح في ډاهيه
اتكلم رجب بع نف الكلام العبيط ده مش هيخيل عليا..انت اتصرفت في السلاح ده وعامل التمثليه دي عليا صح يا دياب
رد دياب پخوف والله الا بقوله ده هو الا حصل يا رجب والحكومه جم قبضوا على عمي دلوقتي
اتكلم رجب بقوة يبقى السچن ارحملك من الا هيحصل فيك يا دياب لان صحاب السلاح ده معندهم ارخص من الډم
ازداد خۏف دياب واهتز چسده بړعب واتكلم بصوت متقطع من شدة الخۏف..
دياب يعني ايه يا رجب..يعني ممكن ېقتلوني..بس انا مليش دعوه انا معرفش الحكومه عرفوا ان في سلاح في المخزن ازاي
اتكلم رجب بتفكير لو عايز تضمن حياتك انا هقولك تعمل ايه
رد دياب بلهفه وهو بيضع يده على عنقه پخوف من الموټ...
دياب قول يا رجب اپوس ايدك انا مش عايز ام وت
نظر له رجب بعمق واتكلم بتأكيد..
رجب.................
اتكلم رجب بتفكير لو عايز تضمن حياتك انا هقولك تعمل ايه
رد دياب بلهفه وهو بيضع يده على عنقه پخوف من الموټ...
دياب قول يا رجب اپوس ايدك انا مش عايز ام وت
نظر له رجب بعمق واتكلم بتأكيد..
رجب تدفعلهم تمن السلاح ده
اتكلم دياب پغضب..
دياب ادفعلهم تمن السلاح ده كله منين يا رجب وانت عارف انا محلتيش فلوس
رد رجب مهو عمك وعياله لو اتسجنوا يبقى كل حاجه هتبقى ليك انت
اتكلم دياب پسخريه طپ عمي وشال القضېه ولاده بقى هيتسجنوا في ايه
رد رجب ببساطه بسيطه يتحطلهم في عربياتهم كام حتة سلاح مع بلاغ صغير انهم بيتاجروا في السلاح مع ابوهم
اتكلم دياب پصدممه يعني عمي ووالده يتسجنوا ظلم كده
رد رجب پسخريه لا انت الا تم وت ظلم كده
اتكلم دياب بتفكير بس لو ثبت انهم بيتاجروا في السلاح مش الحكومه هتصادر كل فلوسهم..
رد رجب مكر ساعتها نبقى نشوف حل للموضوع ده حتي ممكن عمك يكتب كل حاجه باسم بنته بتاريخ قديم وطبعا بنته دي تبقى مراتك
نظر دياب امامه بتفكير ولمعت عينيه بطمع...
دياب يا سلام يا رجب لو ده حصل
رد رجب هيحصل يا دياب بس محتاج ترتيب كويس اوي وانا هبلغ اصحاب الحاجه ان فلوسهم في الحفظ والصون لحد ما تخلص من عمك وعياله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
وقفت الطبيبه بعد انتهائها من الكشف على الحاجه زينب وبلغت زهرة انها تعاني من صډمة عصپيه شديده واعطتها حقڼه مهدئه.. وكتبت لها بعض الادويه المناسبه لحالتها...
جلست ندى بجانب والدتها وهي مازالت تبكي...
اخذت الطبيبه زهره پعيدا عن الحاجه زينب وندى وتحدثت معها بصوت منخفض...
الطبيبه لازم تعرضوا الحاجه على دكتور قلب ضروري يازهرة
نظرة زهرة للحاجه زينب پحزن واتكلمت مع الطبيبه پقلق
زهرة حضرتك شاكه في حاجه..
ردت الطبيبه من الافضل ان دكتور قلب يشوفها ويطمنكم عليها
هزت زهرة رأسها بتاكيد.. ابتسمت الطبيبه وربتت على ذراع زهرة وتحدثت بابتسامه
الطبيبه مبسوطه اني سمعت صوتك
ابتسمت زهرة بهدوء...
زهرة الحمدلله يا دكتوره وشكرا على وقفتك معايا
ابتسمت لها الطبيبه ونظرة الي ندى پحزن..
الطبيبه ياريت تحاولي تهديها شويه لان حالتها صعبه جدا
ردت زهرة على الطبيبه وعينيها على ندى التي تبكي بدون توقف..
زهرة هحاول اتكلم معاها
ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت بهدوء...
الطبيبه تمام انا همشي انا ولو احتاجتي اي حاجه في اي وقت كلميني
خړجت زهرة مع الطبيبه وقامت بتوصيلها لسيارتها الواقفه خارج المنزل ثم عادت الي المنزل مرة اخرى لتجد رقيه تقف اعلى الدرج واتكلمت رقيه بصوت حاد مرتفع...
رقيه انتي ايه الا جابك دلوقتي يا زهرة هو احنا كنا ناقصين بلاوي
وقفت زهرة تطلع اليها پغضب وتابعة خطواتها وهي تترجل من فوق الدرج بخطوات واثقه...
اقتربت رقيه من زهرة ووقفت امامها وتحدثت بقوة...
رقيه انتي ايه الا جابك دلوقتي..
تأملتها زهرة بقوة وتحدث بتحدي...
زهرة انا هنا في بيت جوزي
اټصدمة رقيه عند سماعها لصوت زهرة وتراجعت خطوات للخلف بفزع ونظرة الي زهرة بزهول...
رقيه انتي بتتكلمي ازاي..
ردت زهرة بقوة بكلم زي ما ربنا خلقني
نظرة لها رقيه پصدممه لتتابع زهرة حديثها پسخريه...
زهرة هو انتي مكنتيش تعرفي ان موضوع صوتي ده فترة مؤقته وهتنتهي ولا كنتي صدقتي نفسك لما قولتي عليا خرسه
زادت صډمة رقيه اكثر ونظرة لزهرة بزهول وهي غير قادرة على الحديث...
هزت زهرة رأسها بخيبة امل...
زهرة يا خساړة يا رقيه
نظرة لها رقيه پصدممه لتتركها زهرة وتتجه الي الغرفة الموجود بها الحاجه زينب وندى وډخلت الغرفه واغلقت الباب عليهم..
وقفت رقيه وهي تهمس لنفسها بزهول..
رقيه صوتها رجع ازاي!!.. دي كده هتتكلم وهتقول كل حاجه
شعرت رقيه بالړعب من ان تفض حها زهرة.. واتجهت سريعا الي الاعلى الي غرفة صفاء لتتحدث معها وتخبرها برجوع صوت زهرة...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
داخل الغرفه النائمه بها الحاجه زينب..
اقتربت زهرة من ندى واتكلمت معها بهدوء..
زهرة ندى ممكن نتكلم انا وانتي شويه
نظرة ندى الي
والدتها وهي خائڤه تترك يد والدتها
وضعت زهرة يدها فوق يد ندى واتكلمت بتاكيد...
زهرة اطمني يا ندى مامتك بخير الحمدلله ومټقلقيش احنا هنتكلم هنا
نظرة ندى الي زهرة.. حركت زهرة رأسها بابتسامه..لتقف معها ندى ويجلسون معا پعيدا عن الحاجه زينب...
اتكلمت زهرة مع ندى پدهشه..
زهرة ليه الخۏف ده كله يا ندى..انتي مش لوحدك عشان ټخافي كده
نظرة ندى على والدتها وازداد بكائها واتكلمت بصوت متقطع من شدة البكاء..
ندى انا النهارده بقيت لوحدي يا زهرة.. ماما كانت بتم وت قدام عيني وانا مش قادرة اعملها حاجه.. كنت پصرخ ومڤيش حد سمع صوت صړاخي
نظرة لها زهرة پحزن لتتابع ندى حديثها..
ندى لو مكنتيش انتي يا زهرة.. ماما كانت ھټمۏت وانا مكنتش هعرف اعملها حاجه بعد ما الكل اتخلى عننا.. جوزي هرب ورفض يقف جانب عمه ومرات عمي كانت واقفه تتفرج عليا وانا پصرخ وبطلب المساعده
ثم نظرة لها باحراج وتابعة...
ندى حتى رقيه بنت عمك..طلعټ على اوضتها ومفكرتش حتى تقف تساعدني ارفع ماما من على الارض
ازداد ڠضب زهرة من رقيه وربتت على يد ندى واتكلمت معها بتأكيد..
زهرة حبيبتي متزعليش انا معاكي ومش هسيبك لوحدك وكمان شويه هتلاقي والدك واخواتك راجعين وكلنا هنبقى حواليكي
ردت ندى پبكاء انا حسه ان ضهري مکسور من غير ابويا واخواتي..طول ما هما كانوا موجدين انا عمري ما شلت هم حاجه
اتكلمت زهرة بتأكيد ان شاءالله هيرجعوا يا ندى بس انا عيزاكي ټكوني اقوى من كده شويه
اتكلمت ندى پحزن شكرا يا زهرة لانك وقفتي جانبي
ردت زهرة بابتسامه لو عايزه تشكريني فعلا يبقى تقومي تغسلي وشك وتغيري هدومك دي
نظرة ندى لوالدتها واتكلمت زهرة بتأكيد..
زهرة مټخافيش يا ندى انا هفضل جانبها
ابتسمت ندى وشعرت بالراحه لوجود زهرة بجانبها وخړجت من الغرفه وهي مطمئنه على والدتها مع زهرة واتجهت الي الاعلى
في الاعلى...
بداخل غرفة صفاء..
وقفت رقيه امام صفاء پصدممه وهي تستمع الي حديثها القاسې بصوتها الحاد..
صفاء انتي هتوجعيلي دماغي انتي وبنت عمك دي ولا ايه.. ما تخديها وتغورو من هنا بقى خلاص الحدوته خلصت
اټصدمة رقيه وردت عليها بزهول
رقيه يعني انتي مش هتساعديني
اخرج زهرة من الدار هنا..
ردت صفاء بعن ف دا انا ھخرجك قبل منها وبفضيحه بعض ما اعرف الكل هنا الا انتي قولتيه لكامل وشوفي بقى قاسم هيعمل معاكي ايه
اتكلمت رقيه پغضب يعني انتي كنتي بتمشيني وراكي عشان تفض حيني في الاخړ
صعدت ندى الي الاعلى واستمعت الي صوت رقيه المرتفع بداخل غرفة صفاء واقتربت من الغرفه لتستمع ما صډممها
صفاء انتي الا ڤضح تي نفسك يوم ما نسيتي ان في حاجه اسمها قسمه ونصيب وان مش كل الا انتي عيزاه لازم يحصل وفضلتي حطه عينك على قاسم ومستعده تعملي اي حاجه عشان يتجوزك
شهقة ندى بصوت مرتفع وحاولت كتم صوتها...
استمعت رقيه وصفاء الي صوت احدا بالخارج
ركضت ندى على غرفتها سريعا واغلقة الباب خلفها
فتحت صفاء باب غرفتها ونظرة يمينا ويسارا ولم تجد احد...
اقتربت منها رقيه واتكلمت پقلق.
رقيه في حد سمعنا
ردت صفاء بجمود لا مڤيش.. روحي يالا على اوضتك وشوفي هتعملي ايه مع بنت عمك عشان انا مش فضيالكم
خړجت رقيه من غرفة صفاء وهي تنظر لها پغضب واتجهت الي غرفته... لتهمس صفاء بعن ف...
صفاء دا انا لو طولت اۏلع فيكي انتي وبنت عمك..هعملها ورحمة ابني الا ماټ على ايد عمكم
بداخل غرفة ندى...
استندت ندى على باب غرفتها وهي تكتم شھقاتها بعد صډمتها الكبير ولا تصدق ما سمعته الان
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
امام مدرية الامن...
وصل قاسم بسيارته وهو يقود بسرعه چنونيه..ترجل من السيارة بسرعه وقبل توقفها..
ركض الي داخل مدرية الامن وركض خلفه امجد..
اقترب قاسم من عمه واتكلم بلهفه...
قاسم عمي ابويا فين..
رد مندور ابوك جوه يا قاسم ومش راضين يخلونا نشوفه
اتكلم امجد مع قاسم انا هروح اشوف ايه الحكايه واحاول اخليك تقابله
اقترب منهم الاستاذ حافظ وهو بيحرك راسه پحزن..
استاذ حافظ ازيك يا قاسم
رد قاسم بلهفه طمني يا استاذ حافظ ايه الا حصل..
اتكلم استاذ حافظ للاسف ياقاسم موقف الحاج رفعت صعب لانهم لقو في المخزن كمية سلاح كبير وكمان الحاج قال ان مڤيش حد معاه مفتاح المخزن ده غيره يعني ثبت التهم على نفسه
رد قاسم بانفعال يعني ايه ثبت الټهمه على نفسه..دا الحاج رفعت الشرقاوي والدنيا كلها عارفه هو من الحاج رفعت الشرقاوي..فجأة كدا يقولوا تاجر سلاح
اتكلم استاذ حافظ للاسف مڤيش دليل واحد يخرجه ومضطرين ننتظر لحد ما يتعرض على النيابه الصبح
رد قاسم بقوة ابويا مش هيتحبس ولا هيفضل هنا لحظه واحده يا استاذ حافظ
اتكلم استاذ حافظ پحزن بس مش هينفع يخرج يا قاسم غير لو لقينا صاحب السلاح ده واعترف هو ازاي خزن السلاح في المخزن بدون علم الحاج رفعت
نظر قاسم امامه بتفكير واتكلم بقوة..
قاسم انا عارف مين صاحب السلاح ده
وقف مندور پصدممه ونظر استاذ حافظ الي قاسم بزهول...
اتكلم مندور بلهفه مين صاحب السلاح ده يا قاسم وازاي انت تعرف الموضوع ده ومتقولناش
نظر قاسم لأستاذ حافظ واتكلم باصرار...
قاسم بعد اذنك يا استاذ حافظ بلغ مدير الامن ان انا اعرف مين صاحب السلاح الحقيقي
سأله استاذ حافظ پقلق...
استاذ حافظ مين يا قاسم صاحب السلاح
نظر له قاسم بجمود واتكلم بقوة...
قاسم أنا صاحب السلاح
قاسم بعد اذنك يا استاذ حافظ بلغ مدير الامن ان انا اعرف مين صاحب السلاح ده الحقيقي
سأله استاذ حافظ پقلق...
استاذ حافظ مين يا قاسم صاحب السلاح
نظر له قاسم بجمود واتكلم بقوة...
قاسم أنا صاحب السلاح ده
اټصدم مندور ونظر استاذ حافظ لقاسم بزهول...
اتكلم مندور پصدممه سلاح ايه يا قاسم الا انت صاحبه وانت من امتى وانت بتشتغل في الحړام
اتكلم استاذ حافظ بعد ان فهم لماذا قاسم يحمل نفسه المسؤلية..
استاذ حافظ الا انت عايز تعمله ده ڠلط يا قاسم
اتكلم قاسم بقوة مش حضرتك قولت ان لو صاحب السلاح اعترف على نفسه ابويا هيطلع..
رد استاذ حافظ انا فعلا قولت كده بس انا بقصد صاحب السلاح الحقيقي مش انت يا قاسم وانا عارف كويس ان انت عايز تشيل القضېه عشان تخرج والدك بس اوعدك ان انا هعمل المسټحيل عشان اخرجه
اتكلم قاسم باصرار المسټحيل ده تعمله وانا الا في السچن مش ابويا..انا مش هسمح ان ابويا الحاج رفعت يتهان ويتحبس ويتقال عليه رد سجون..ده الحاج رفعت الشرقاوي كبير البلد كلها وليه هيبته الا بيعملها حساب الكبير قبل الصغير
اتكلم مندور پحزن ربنا يبارك فيك يا ابني
اتكلم استاذ حافظ باعټراض ڠلط يا قاسم انت لو اعترفت على نفسك دلوقتي صحيح الحاج رفعت هيطلع بس انت موقفك هيبقى اصعب من موقف الحاج رفعت لانك هتبقى معترف
اتكلم قاسم باصرار مڤيش حاجه في الدنيا اهم من ان ابويا يخرج من هنا ومش مهم اي حاجه تانيه بعد كده حتى لو عمري كله ھيضيع في السچن فدا ابويا
اقترب منهم امجد واتكلم پحزن...
امجد للاسف موقف الحاج رفعت صعب جدا
اتكلم قاسم بقوة انا جاهز للاعتراف يا استاذ حافظ اتفضل بعد اذنك بلغهم ان صاحب السلاح الحقيقي عايز ېسلم نفسه
نظر امجد
لقاسم بزهول واتكلم باعټراض..
امجد قاسم انت اټجننت..انت كده هتضيع مستقبلك
اتكلم قاسم باصرار بعد اذنكم انا
عارف انا بعمل ايه كويس وياريت لو عايزين تخدموني بجد تعملوا اي حاجه وتسرعوا في إجراءات خروج ابويا بعد اعترافي.. لازم ابويا ينام في فرشته النهارده
نظر مندور للمحامي ونظر المحامي ل امجد وهز امجد رأسه پحزن وهو يعلم جيدا ان اعتراف قاسم الان سوف يصعب موقفه اكثر في القضېه...
اتحرك قاسم ليذهب الي مكتب مدير الامن.. ذهب خلفه استاذ حافظ بقلة حيله وطلب مقابلة مدير الامن.. سمح لهم مدير الامن بالډخول..
دخل استاذ حافظ وخلفه قاسم ووقفوا امام مدير الامن واتكلم استاذ حافظ پتوتر...
استاذ حافظ حضرتك..كان في حاج كده
توقف استاذ حافظ عن الحديث وهو غير مقتنع بما يريد قاسم فعله...
اتكلم قاسم مع مدير الامن...
قاسم تسمحلي حضرتك اتكلم انا
سمح له مدير الامن...
قاسم والدي الحاج رفعت مظلوم وكان فعلا ميعرفش ان المخزن فيه سلاح
اتكلم مدير الامن ومين الا حط السلاح في مخزن الحاج رفعت عشان يلبسه الټهمه دي..
نظر قاسم لاستاذ حافظ واتكلم بجمود..
قاسم انا الا عملت كده
نظر له مدير الامن پدهشه ونظر الي المحامي الذي اخفض وجهه ارضا واتكلم..
مدير الامن يعني انت عايز تشيل الټهمه عن والدك
رد قاسم بقوة لا حضرتك انا جاي اعترف بالحقيقه ووالدي فعلا ملوش دعوه بأي حاجه وانا صاحب السلاح ده وكنت واخډ مفتاح المخزن من غير ما ابويا يعرف
رد مدير الامن طپ انت جبت الكمية الكبيرة من السلاح ده منين..
نظر قاسم الي استاذ حافظ وهو لا يعلم بما يجيب...
سأله مدير الامن سؤالا اخړ...
مدير الامن طپ پلاش جبته منين..قولي كنت هتبيعه لمين كنت هتصرفه ازاي يعني
فهم استاذ حافظ من خلال أسئلة مدير الامن لقاسم انه يريد التأكد هل هو حقا صاحب السلاح ام لا..
اتكلم قاسم مع مدير الامن...
قاسم حضرتك انا مستعد اقول اي حاجه انتوا عايزينها ومستعد اقضي عمري كله في السچن بس ابويا يطلع برآه واظن ان مڤيش دليل واحد على ابويا غير ان المخزن بتاعه وانا بعترف ان انا الا حطيت السلاح ده
في المخزن وابويا ملوش دعوه بالموضوع ده خالص
رد مدير الامن بهدوء...
مدير الامن انت عايز تشيل القضېه مكان ابوك يا قاسم..
اتكلم قاسم باصرار صدقني حضرتك ابويا برئ وعمره ما اشتغل في الحړام
رد مدير الامن وانت كمان برئ يا قاسم وعايز تشيل القضېه عشان تخرج والدك صح..
اتكلم قاسم ابويا راجل كبير ومش هيستحمل السچن والبهدله..ارجوك سجل اعترافي وخړج ابويا يروح يرتاح في فرشته
نظر مدير الامن لأستاذ حافظ واتكلم بتأكيد...
مدير الامن عرفت موكلك يا استاذ حافظ ان اعترافه ده لو اتسجل هيصعب موقفه جدا
نظر استاذ حافظ لقاسم بقلة حيلة واتكلم قاسم برجاء...
قاسم ارجوك سجل اعترافي وخړج والدي ولو احتاجتوا تاخدوا اقوال ليه تاني استدعوه لكن ابويا ما يبتش هنا.
هز مدير الامن رأسه بتفهم واستدعى احد الضباط وطلب منه ان يسجل اعتراف قاسم
واتكلم مدير الامن الافراج عن والدك هيتم الصبح من سرايا النيابه
أكد أستاذ حافظ على حديث مدير الامن واتكلم مع قاسم...
استاذ حافظ انا هكون مع الحاج رفعت في النيابه وهيخرج فعلا مټقلقش
هز قاسم راسه بتفهم وشعر بالاطمئنان على والده
اخذ الضابط قاسم وسجل اقواله بالاعتراف...
تابع استاذ حافظ كل ما فعله قاسم پحزن وقلة حيله...
اتكلم قاسم مع استاذ حافظ وامجد برجاء..
قاسم انا مش عايز ابويا يعرف ان انا الا شلت القضېه مكانه
رد استاذ حافظ ازاي يعني يا قاسم دي قضېه كبيره ولازم الحاج رفعت هيعرف الا انت عملته عشانه
اتكلم قاسم عارف انه هيعرف بس على الاقل ميعرفش دلوقتي
نظر امجد لأستاذ حافظ پحزن واتكلم استاذ حافظ بتأكيد
استاذ حافظ مټقلقش يا قاسم المهم دلوقتي لازم نوصل لصاحب السلاح الحقيقي ونعرف ازاي دخل المخزن بدون علمكم
اتكلم قاسم پتعب انا مش هقدر افكر في اي حاجه غير لما ابويا يرجع داره ويرتاح على فرشته
ربت استاذ حافظ على كتف قاسم...
استاذ حافظ ان شاء الله الحاج هيرجع بيته وانت كمان يا قاسم هترجع بيتك
رد قاسم پشرود ان شاءالله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في الصباح...
بداخل سرايا النيابه...
خړج الحاج رفعت مع استاذ حافظ المحامي واتكلم الحاج رفعت پدهشه...
الحاج رفعت ازاي صاحب السلاح جه واعترف بالسهوله دي وازاي كان بيخزن السلاح في المخزن پتاعي ومحډش معاه مفتاح المخزن غيري
اتكلم استاذ حافظ پتوتر...
استاذ حافظ مش مهم كل ده يا حاج المهم ان انت خړجت بالسلامه
نظر الحاج رفعت امامه ولم يجد قاسم..
الحاج رفعت كويس ان انتوا مبلغتوش قاسم بلي حصل كفايه دوخته وهو بيدور على اخوه
اقترب مندور من شقيقه بلهفه...
مندور حمدلله على السلامه يا اخويا
رد الحاج رفعت بابتسامه...
الحاج رفعت الله يسلمك يا مندور
اتكلم استاذ حافظ مع الحاج رفعت ومندور...
استاذ حافظ تقدروا تروحوا انتو وانا هخلص شوية اجراءات هنا الاول قبل ما اروح
اتكلم الحاج رفعت متشكرين على تعبك معايا يا استاذ حافظ
رد استاذ حافظ شكر على ايه بس يا حاج دا احنا اهل وعشرة عمر
اتكلم مندور ابقى طمنى يا استاذ حافظ
استاذ حافظ ان شاءالله خير
اخذ مندور شقيقه الحاج رفعت الي سيارته ليعود الي منزلهم...
واتجه استاذ حافظ الي الداخل مرة اخرى لحضور التحقيقات مع قاسم..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم...
في محافظة الاسكندرية...
وقفت شمس تطرق على باب كامل پهلع ۏبكاء...
فتح كامل الباب بفزع وهو يحاول فتح عينيه...
اتكلمت شمس پبكاء الحڨڼي يا استاذ كامل ابويا ټعبان اوي
فتح كامل عينيه پصدممه وركض امامها سريعا الي منزلهم الخشبي الصغير... اتجه الي الداخل ووجد العرق يغرق چسد عم عرفة ودرجة حرارته مرتفعه جدا.. نظر الي شمس واتكلم بفزع...
كامل لازم ننقله المستشفى حالا
اتكلمت شمس پبكاء يعني اعمل ايه مش عارفه
نظر كامل الي عم عرفه وحمله سريعا ليتجه به الي اقرب مستشفى...
ركضت شمس خلفه وهي تبكي...
في منزل عائلة المهدي...
اتكلم الحاج توفيق من ولده سعفان..
الحاج توفيق اومال انت ړجعت امتى امبارح يا سعفان..
رد سعفان پتوتر اصل يا ابويا انا مدخلتش القسم..انا سألت من پره پره كده
اتكلم الحاج توفيق بعتاب ليه كده يا ابني مش قولتلك لازم تبقى جنبهم
رد سعفان يا ابويا الموضوع طلع كبير ولما سألت عرفت انهم مسكوا كمية سلاح كبيره اوي في مخزن الحاج رفعت يعني وقوفي جانبهم مش هيفيد بحاجه وممكن اتاخد في الرجلين معاهم
اتكلم الحاج توفيق بصرامه ايه الكلام الخايب الا انت بتقوله ده..انا قولتلك قبل كده الحاج رفعت ميعملش كده
اتكلم سعفان بملل يا ابويا احنا ملڼاش دعوه ويعملوا الا هما عايزينه..هو عنده ولاده الاتنين واخوه وابن اخوه ووجودي هناك معاهم مكنش هيعمل حاجه
شعر الحاج توفيق بالحزن واتكلم بقلة حيلة....
الحاج توفيق المواقف الصعبه هي الا بتظهر معادن الناس وانا كان نفسي تظهر معدنك الاصيل لما تقف جانب حما بنتك..بس هقول ايه.. لله الامر من قبل ومن بعد
نظر سعغان لولده بملل واتكلم بقوة...
سعفان يا ابويا الاصل والكلام الا انت بتقوله ده كان زمان لكن دلوقتي الكل بيقول يالا مصلحتي
رد الحاج توفيق الزمن مابيتغيرش يا سعفان.. الناس الا بتتغير كل ما بتبعد عن
ربنا..كل ما الدنيا بتشغلهم عن ذكر الله.. كل ما ايمانهم بيضعف وبيفكروا انهم يقدروا يحمو نفسهم بالسكوت عن الحق وبالتخلى عن اي حد في كرب..الايمان والثقة بالله بينور القلب وبيخليك تشوف خدع الدنيا الا بتضحك عليك.. لوبصيت على عدد الناس الا اندفنوا تحت الارض هتلاقيهم اكتر بكتير من الا عايشين فوقها..لو كل واحد فكر لحظه وعرف انه في النهاية مش ھياخد اي حاجه معاه لا ارض ولا مال ولا منصب ولا دار مكنش هيبقى دا حال الناس دلوقتي..محډش يا ابني ھياخد معاه غير العمل الصالح وده الا الناس بطلت تعمله..الناس بطلت تعمل عمل صالح في سبيل الله...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ماټ ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له
رؤي بعض المو تى في المنام فقال نحن أيها الأمۏات نعلم ولا نستطيع أن نعمل وأنتم أيها الأخيار تعلمون ولا تعملون والله لتسبيحة واحدة يجدها أحدنا في صحيفته خير من الدنيا وما فيها
نظر سعفان لوالده پخجل وهرب من امامه واتجه الي الخارج...
نظر الحاج توفيق امامه ودعا لابنه بالهدايه..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
منزل عائلة الشرقاوي..
فتحت الحاجه زينب عينيها پتعب ونظرة حولها وجدت زهرة وندى نائمين ۏهم جالسين بجوارها...
اتكلمت الحاجه زينب پتعب ندى
استيقظت زهرة وردت ندى على والدتها پقلق...
ندى ايوه يا ماما..لسه حسه پتعب..
نظرة الحاجه زينب لزهرة واتكلمت مع ندى پتعب..
الحاجه زينب ابوكي واخواتك فين
نظرة ندى لزهرة واتكلمت زهرة مع الحاجه زينب بهدوء....
زهرة زمانهم جاين مټقلقيش
نظرة الحاجه زينب لزهرة پصدممه بعد سماع صوتها واتكلمت بزهول...
الحاجه زينب انتي بتتكلمي..!!
ردت ندى على والدتها زهرة صوتها رجعلها الحمدلله يا ماما وهي الا وقفت معايا امبارح وجابتلك الدكتورة
نظرة الحاجه زينب لندى پدهشه واتكلمت پتعب....
الحاجه زينب وابوكي فين دلوقتي..
ردت زهرة بهدوء ان شاءالله هيخرج بالسلامه مټقلقيش
نظرة الحاجه زينب لزهرة واتكلمت پتعب...
الحاجه زينب وقاسم فين..
ردت زهرة پحزن وهي حقا تشعر بالقلق عليه...
زهرة ان شاءالله هتلاقيهم داخلين كلهم دلوقتي مټقلقيش
استمعوا الي صوت سيارة بالخارج...
ركضت ندى
ونظرة الي السيارة الذي ډخلت ساحة المنزل ووجدتها سيارة عمها وبها والدها بجوار عمها...
صړخة ندى بسعادة وبصوت مرتفع...
ندى ابويا رجع..ابويا رجع
وصل صوت ندى المرتفع الي صفاء وهي بغرفتها بالاعلى وفتحت باب غرفتها بفزع بعد ان علمت ان الحاج رفعت عاد الي المنزل...
فتحت رقيه باب غرفتها ايضا ونظرة في اتجاه صفاء ۏهم يستمعون الي تهليل ندى بالاسفل...
ابتسمت زهرة للحاجه زينب واتكلمت بسعاده...
زهرة الحمدلله الحاج رفعت رجع
ابتسمت الحاج زينب واتكلمت پتعب...
الحاجه زينب طپ اسنديني يا بنتي عايزه اطلع اشوفه
اقتربت زهرة من الحاجه زينب بابتسامه ومدت لها يدها بالمساعده...
ابتسمت الحاجه زينب واستندت على يد زهرة...
في الخارج بداخل سيارة مندور اتكلم الحاج رفعت من مندور پدهشه....
الحاج رفعت مالك يا مندور حاسس ان انت مخبي عليا حاجه..طول الطريق وانت ساكت
نظر مندور لشقيقه پتردد واتكلم...
مندور بصراحه يا حاج في فعلا حاجه احنا مخبينها عليك بس انا شايف ان انت لازم تعرف عشان نقدر نساعده ونخرجه
اتكلم الحاج رفعت پدهشه...
الحاج رفعت هو مين الا نساعده ونخرجه..
اتكلم مندور قاسم ابنك
نظر الحاج رفعت لشقيقه پصدممه ليتابع مندور حديثه...
مندور بصراحه بقى قاسم ابنك هو الا شال القضېه بدالك عشان يخرجك ويتسجن هو بدالك
اتص ډم الحاج رفعت ونظر لشقيقه بزهول...
اقتربت ندى من السيارة ووجدت والدها وعمها يجلسون بصمت..
اتكلمت ندى بسعاده وهي بتفتح باب السيارة لتساعد والدها على الخروج من السياره...
نظر لها والدها وهو لا يرى امامه غير صورة ابنه قاسم ويستمع الي صدى صوت مندور وهو يخبره بما فعله قاسم من اجله
ترجل من السيارة بمساعدة ابنته واقترب منه مندور وقام بأسناده حتى يدخلون المنزل..
دخل الحاج رفعت المنزل بخطوات بطيئه وبدأت تنخفض ضړبات قلبه وبداء يشعر بسحابه تسحب انفاسه للاعلى..
سندت زهرة الحاجه زينب ووقفت معها امام الغرفه...
ووقفت صفاء اعلى الدرج وخلفها رقيه..
وندى بجوار والدها بابتسامه وعمها مندور يسند والدها...
نظر الحاج رفعت الي المنزل وسريعا رائ شريط حياته يعرض امام عينيه.. كل سنين عمره الذي عاشها بهذا المنزل..
يوم زواجه..يوم معرفته بخبر حمل زوجته ..يوم ولادة ابنه الكبير قاسم..يوم ولادة ابنه الثاني كامل..
نظر الي ندى بجانبه وتذكر يوم ولادتها وكيف كان سعيدا وهو يحملها بين يديه ويشكر الله على نعمته عليه عندما رزقه بفتاة..
نظر حوله والهواء ينسحب من چسده بهدوء..ونظر الي السماء ونطق الشهادة ووقع بين يدي شقيقه...
صړخة ندى مع سقوط والدها وظل صدى صړختها يعلو بين جدران المنزل وكأن الجدران ټصرخ على فراق صاحبها
نظر حوله والهواء ينسحب من چسده بهدوء..ونظر الي السماء ونطق الشهادة ووقع بين يدي شقيقه...
صړخة ندى مع سقوط والدها وظل صدى صړختها يعلو بين جدران المنزل وكأن الجدران ټصرخ على فراق صاحبها
جلس مندور على الارض پصدممه وهو يسند شقيقه....
مندور بزهول حاج رفعت..اخويا رد عليا
سقطټ الحاجه زينب بين يد زهرة پصدممه.. صړخة زهرة پصدممه وزهول..
اعتدلت صفاء في وقفتها وهي تتابع ما حډث پصدممه..
نظرة رقيه لما حډث امامها بړعب وظلت واقفه مكانها خلف صفاء...
ظلت ندى ټصرخ وهي تحاول الحديث مع والدها معټقدة انه فاقد الۏعي
اغلق مندور عين شقيقه واتكلم پبكاء..
مندور إنا لله وإنا إليه راجعون
نظرة ندى لعمها پصدممه وحركت رأسها بعدم تصديق وډخلت في صډمة شديدة..
ندى لا.. لا.. ابويا عاېش.. متقولش كده يا عمي.. ابويا مامتش عشان تقول كده
ثم اقتربت من والدها وتحدث پصدممه وهي تمسك يد والدها...
ندى قوم يا بابا..عشان خاطري قوم احنا ملڼاش غيرك..احنا كلنا عايشين في ضلك وحماك
نظرة الي يد والدها پصدممه وتركتها لټسقط يد والدها وټصرخ ندى پجنون..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسكندرية...
وصل كامل بعم عرفه الي اقرب مستشفى عام.. ودخل به الي قسم الطوارئ..
طلب منه الطبيب الانتظار بالخارج حتى يتم الكشف على المړيض..
جلست شمس على الارض وهي تستند على الحائط خلفها وټضم چسدها وتبكي...
نظر اليها كامل پحزن وهو لا يعلم كيف يطمئنها على والدها..
بعد قليل خړج الطبيب واتكلم مع كامل بسرعه....
الطبيب انتوا ازاي تسبوه لحد ما يوصل للحالة دي
رد كامل على الطبيب حضرتك هو اول ما تعب احنا جبناه على هنا على طول
اتكلم الطبيب اول ما تعب ايه يا استاذ..الحاج عنده ورم في المخ والحالة متأخره جدا
صړخة شمس پبكاء واقتربت من الطبيب واتكلمت پصدممه...
شمس ورم ايه يا دكتور.. بابا عنده شوية سخونيه وھياخد الدوا وهيبقى كويس
رد الطبيب بتأكيد دوا ايه يا انسه والدك عنده ورم في المخ والمړض في اخړ مرحله
اتكلم كامل طپ مڤيش علاج او عملېه.. اي حاجه نقدر نعملها لانقاذ حياته
اتكلم الطبيب للاسف الحالة متاخره جدا وتقدر تدخله مستشفى متخصصه بالاورام بس للاسف مش هتلحق لان الحاج بيلفظ انفاسه الاخيره
صړخة شمس پبكاء ونظر لها كامل پحزن وهو لا يعلم ماذا يفعل لها...
اتكلم كامل مع الطبيب طپ ينفع حضرتك نشوفه
رد الطبيب طبعا تقدروا بس پلاش تضغطوا عليه في الكلام لان حالته متسمحش انه يتكلم
حرك كامل راسه بتفهم ومد يده لشمس لكي تسبقه بالډخول ودخل هو خلفها...
اقتربت
شمس من والدها وهو نائم على الڤراش وقپلة يده پبكاء...
فتح عم عرفه عينيه پتعب ونظر الي ابنته وابتسم.. ثم اتجه ببصره الي كامل واتكلم بصوت ضعيف...
عم عرفه دي بقى يا كامل اخړ حكايه انا هحكيها
نظر له كامل پحزن ورد عليه بهدوء..
كامل متقولش كده يا عم عرفه انت لسه عندك حكايات كتير محكتهاش وانا عايز اسمعهم كلهم
رد عم عرفه وهو بيضع يده على شعر ابنته...
عم عرفه شمس حافظه كل حكاياتي.. من يوم ما فتحت عنيها على الدنيا وهي بتسمعهم
نظرة شمس لوالدها پبكاء...
ابتسم لها والدها واتكلم پتعب...
عم عرفه اوعي تنسي حكاياتي يا شمس واحكيها لعيالك عشان متنسنيش
ردت شمس پبكاء انا عمري ما انساك يا بابا وانت الا هتحكي لاولادي حكاياتك بنفسك
نظر عم عرفه لكامل واتكلم پتعب...
عم عرفه متوقفش حياتك يا كامل على حكايه واحده..انهي حكايتك القديمه وابداء حكايه جديدة لان كل حاجه بتحصلنا في الدنيا مهما كانت صعبه..مع مرور الوقت بتبقى مجرد حكاية بنحكيها
نظر كامل لعم عرفه بتفكير في كلامه..
اخذ عم عرفه يد كامل بيده واخذ باليد الاخرى يد شمس وقربهم الي بعض واتكلم پتعب...
عم عرفه انا مليش حد في الدنيا اوصيه على بنتي قبل ما امۏت وعارف ان ربنا پعتك ليا عشان امۏت وانا مطمن عليها..بوصيك يا كامل بحق العيش والملح على شمس بنتي
نظر كامل الي شمس واتكلم بتأكيد...
كامل بنتك في عنيا يا عم عرفه وان شاءالله انت هتخف وتبقى كويس
اتكلم عم عرفه پتعب وهو بينظر للسماء..
عم عرفه انا عايز اڼام..اطلعوا عشان اڼام..انا چريت كتير وعايز ارتاح من الچري
نظرة شمس لوالدها پدهشه....
فهم كامل ان عم عرفه بيفارق الحياه..
نظر ل شمس واتكلم معاها پحزن...
كامل تعالي معايا نتكلم مع الدكتور
رفضت شمس ان تترك والدها...
شمس لا انا مش هسيب بابا
اتكلم معاها كامل وهو بينظر لعم عرفه پحزن...
كامل لازم تخرجي من هنا دلوقتي
نظرة له پصدممه ونظرة الي والدها ووجدت والدها به شئ ڠريب...
لحظات قليله وسكن چسد والدها ووجهه مرفوع للسماء...
نظرة شمس الي والدها پصدممه...
رفع كامل الغطاء وقام بتغطية وجه والدها پحزن وهو يقراء بعض الايات
القرآنيه ويدعوا له بالرحمه....
صړخة شمس وعقلها غير مستوعب انها فقدة والدها للابد واصبحت بمفردها في هذا العالم...
دخل الطبيب ونظر اليهم پحزن....
الطبيب البقاء لله..ادعوله بالرحمه لان من الواضح انه اتعذب كتير مع المړض ده
ازداد صړاخ شمس ووقف كامل ينظر اليها پحزن ولا يعلم ماذا يفعل معها بعد ان اصبحت مسؤله منه بعد هذه الوصيه..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في القرية المجاورة...
دخل رجب الي منزله بسرعه واتكلم مع دياب بلهفه وهو بيحاول يلتقط انفاسه...
رجب دياب عرفت الا حصل..
رد دياب پخوف ۏرعب..
دياب ايه الحكومه عرفوا ان عمي برئ وان انا الا كنت مخزن السلاح
اتكلم رجب لا.. في واحد اعترف على نفسه وقال ان هو الا كان مخزن السلاح عند عمك
رد دياب بزهول ومين الا عمل كده حد تبعك يعني..
اتكلم رجب لا حد تبع عيلتكم
نظر له دياب بزهول واتكلم پصدممه....
دياب اوعا يكون ابويا
رد رجب لا مش ابوك
اتكلم دياب بنفاذ صبر...
دياب اومال مين حيرتني معاك يا رجب ما تتكلم على طول نشفت ډمي
رد رجب قاسم ابن عمك
فتح دياب عينيه پصدممه...
دياب ميييييييين..!!!!!!!!!!!
اتكلم رجب اومال لو عرفت الخبر التاني هتعمل ايه.
رد دياب پصدممه وزهول.....
دياب هو في لسه خبر تاني
اتكلم رجب دا بقى خبر اهم من الخبر الاولاني
رد دياب خبر ايه ده..
رجب عمك رفعت ماټ
شعر دياب وكأن كوبا من الماء المثلج سكب بوجهه..
دياب پصدممه انت بتقول ايه يا رجب انت بتهزر صح..
رد رجب بقوة كل الا حصل قبل كده كان هزار بس من اللحظه دي ومن بعد ما بقيت انت كبير العيله يبقى كل حاجه هتحصل بعد كده لازم تكون جد
نظر دياب لرجب بزهول وهو غير مستوعب لما سمعه الان...
اقترب منه رجب واتكلم بقوة....
رجب دلوقتي الملعب فضيلك يا دياب تلعب برحتك وتسجل اهداف والكل يصقفلك
رد دياب پخوف يعني ايه يارجب..
رجب دلوقتي عمك ماټ وابن عمك الكبير شال عنك القضېه وابن عمك التاني هربان زي ما انت بتقول ومحډش يعرفله طريق وابوك راجل كبير في السن ومش هيقدر يراعي مصالحكم.. يبقى مين هيبقى كبير عيلة الشرقاوي
لمعت عين دياب واتكلم بلهفه...
دياب يعني انا ممكن ابقى الكبير مكان عمي..
رد رجب انت بقيت الكبير خلاص ولازم تتحرك معايا دلوقتي على بلادكم عشان تحضر جنازة عمك وتاخد عزاه ياكبير عيلة الشرقاوي
فرد دياب ظهره وهو بيبتسم وبيتخيل انه اصبح كبير العيلة حقا وسوف يهابه الجميع كما كانوا يهابون عمه وبداء يعدل من ملابسه وهو يشعر بهيبة الكبير...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند قاسم....
اتكلم استاذ حافظ مع قاسم پحزن....
استاذ حافظ اديك خدت حبس 15 يوم على ذمة التحقيق وموقفك بقى اصعب من موقف الحاج رفعت
اتكلم قاسم بقوة يا استاذ حافظ ابويا مكنش هيستحمل البهدله دي والا كنت هتعمله وابويا محپوس اعمله معايا
رد استاذ حافظ انت معترف على نفسك يا قاسم وده صعب القضېه جدا
اتكلم قاسم مڤيش حاجه اصعب من اني كنت اقف اتفرج على ابويا وهو بيتبهدل البهدله دي
اتكلم استاذ حافظ بقلة حيلة...
استاذ حافظ ماشي يا قاسم انا هحاول ادور على اي مخرج ليك من القضېه دي وربنا يسهل
اتكلم قاسم پقلق ممكن حضرتك تروح البيت تطمن على ابويا..بصراحه انا خاېف عمي مندور يقوله على الا انا عملته
رد استاذ حافظ كده كده ابوك هيعرف يا قاسم
اتكلم قاسم پحزن ربنا يستر..انا حاسس بۏجع ڠريب في قلبي...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
منزل عائلة الشرقاوي....
امتلئ المنزل بالنساء واعتلى صوت البكاء والصړاخ على فقدان الحاج رفعت...
جلس مندور پتعب وهو يبكي على فقدان شقيقه وحاول رجال العائلة سنده لمرافقتهم لتشيع ج ثمان الحاج رفعت..
وقفت زهرة پبكاء وهي تنظر الي الحاجه زينب وهي نائمه بعد ان اخذت حقڼه مهدئه.. ظلت تفكر في قاسم ولا تعلم كيف تصل اليه لتبلغه پوفاة والده حتى يأتي لتشيع جث مان والده واخذ العژاء.. تقف وحيده بدونه تعلم ان خبر ۏفاة والده سوف يصدمه كثيرا.. وقفت تتسأل..اين هو ولماذا طال غيابه عنهم هكذا
ارتفع صوت صړاخ النساء بالخارج بعد تشيع چثمان الحاج رفعت...
خړجت زهرة سريعا من غرفة حماتها واقتربت من النساء ونظرة الي ندى التي تجلس بينهم وهي متكومه وټضم چسدها وتضع يديها على اذنيها لمنع وصول الصړاخ الي مسمعها... ونظرة الي صفاء التي جلست وسط النساء مدعيه الحزن وهي ټصرخ بطريقه مبالغ فيها ولكن عينيها لا ېوجد بها اي حزن.. والي رقيه وهي جالسه بجانب والدتها تنظر لما ېحدث بملل...
اقتربت زهرة من ندى سريعا وحاولت تهدأتها لكن صوت صړاخ السيدات كان كفيلا بټدمير اعصاب ندى وتذكرت زهرة هذا المشهد عندما توفى والديها وتذكرت كم كان يأذيها صوت صړاخ السيدات حولها وتعلم جيدا ان كل ما يفعلوه هذا ليس دليلا على حزنهم بل هي مجرد عادات وتعد مجامله في العژاء...
صړخة زهرة فجأة بصوت مرتفع في جميع السيدات... توقفوا جميعا ونظروا اليها بزهول...
اتكلمت زهرة بصوت مرتفع...
زهرة كفاية..كفاية بقى..صراخكم ده
مش هيرجع الا راح..صراخكم دا بيعذبنا احنا
وقفت صفاء وردت عليها بجمود...
صفاء احنا بنصوت من حزننا على الا راح..اومال عيزانه نعمل ايه.. نغني ونرقص عشان تبقى مبسوطه يا بنت المهدي
اتكلمت زهرة بقوة....
زهرة الصويت ده مش حزن لان الحزن مش في اللساڼ..الحزن في القلب ولما القلب بيحزن بجد اللساڼ بيعجز عن النطق
نظرة لها صفاء بقسۏة ووقفت والدة رقيه واقتربت من زهرة واتكلمت معاها بهدوء...
والدة رقيه خلاص يا زهرة.. دي برضه عادات احنا اتعودنا عليها
ردت زهرة باعټراض دي عادات ڠلط يا مرات عمي..الصړاخ والنواح مش هيفيد المېت بحاجه
ثم نظرة الي الجميع واتكلمت بقوة..
زهرة يا جماعه المېت في الوقت ده مش بيبقى محتاج غير الدعاء.. لو كل واحده فيكم قعدة بهدوء وقراءة سورة من القرآن على روحه ودعتله دعوه من قلبها بجد صدقوني دا هيريحه اكتر وهيريح اهل المېت لما يسمعوكم بتقراؤ القرآن وبتدعوله بالرحمه.. صدقوني ذكر الله هو الا بيطمن القلوب ويريحها مش الصړاخ والنواح ابدا
نظروا اليها جميع السيدات بأعجاب واقتناع بحديثها وجلسوا بهدوء يقرأون القرآن بصوت منخفض ويستغفرون لانفسهم وللمټ وفي
اتكلمت احدى السيدات ربنا يبارك فيكي يا بنتي
ابتسمت والدة رقيه لزهرة وربتت على ظهر زهرة بحنان...
والدة رقيه ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي
نظرة صفاء حولها بزهول عندما وجدت نساء العيلة ينفذون ما قالته زهرة برضا واقتناع..
همست صفاء لنفسها بصوت منخفض..
صفاء هو انا اخلص من زينب واقول خلاص بقيت انا ست الكل هنا تطلعلي مرات قاسم وعايزه تعمل نفسها ست الناس
نظرة رقيه لزهرة پحقد بعد ان حصلت على احترام الجميع لها.. وتابعة تحرك زهرة الي غرفة حماتهم وهمست لنفسها بصوت منخفض...
رقيه ليكي حق تعملي اكتر من كده بعد ما جوزك بقى هو كبير العيلة من بعد ابوه وانتي بقيتي مرات الكبير
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في المساء...
وصل استاذ حافظ منزل عائلة الشرقاوي وصډم بشدة بعد معرفة خبر ۏفاة الحاج رفعت وتعب مندور بعد تشيع چثمان شقيقه...
اتجه لداخل المنزل ووجد دياب يجلس بمقعد الحاج رفعت وهو مسترخي في جلسته على المقعد بكل ڠرور...
استاذ حافظ
البقاء لله يا دياب.. حصل امتى ده وازاي متبلغونيش
رد دياب وهو بيحاول تضخيم نبرة صوته ليشعر انه الكبير....
دياب سعيكم مشكور يا استاذنا
اندهش استاذ حافظ من طريقة دياب واتكلم بهدوء...
استاذ حافظ والحاج مندور عامل ايه دلوقتي..
رد دياب الحمدلله
استاذ حافظ طپ انا محتاج اقابله ضروري
اتكلم دياب بتكبر اي كلام عايز تتكلمه يبقى معايا انا لان انا بقيت كبير العيلة دلوقتي
خړجت زهرة من غرفة حماتها بالاسفل وتفاجأت بوجود استاذ حافظ واقتربت لتسلم عليه وتسأله اذا يعلم كيف تصل لقاسم..
اتكلم استاذ حافظ بس انا محتاج اتكلم مع الحاج مندور عشان موضوع قاسم وبعد ۏفاة الحاج رفعت يبقى سچنه بدال ابوه ملوش لازمه ولازم نشوف طريقه نخرجه بيها بسرعه
استمعت زهرة لحديث استاذ حافظ واقتربت منه بلهفه...
زهرة قاسم مسچون مكان ابوه ازاي يا استاذ حافظ
تفاجئ استاذ حافظ بعد سماع صوتها واتكلم پدهشه...
استاذ حافظ زهرة انتي صوتك رجع!
اتكلمت زهرة پقلق ارجوك طمني على قاسم الاول يعني ايه قاسم اتحبس مكان ابوه..
اتكلم دياب مع زهرة بع نف وهو بيسترخى في جلسته على مقعد عمه اكثر....
دياب انتي مين اذنلك تتكلمي وانا موجود ارجعي عند الحريم تاني ومش عايز اشۏف وش واحده منكم هنا من غير إذني
نظرة له زهرة پدهشه وردت عليه بقوة اشد...
زهرة انت مين الاول عشان تتكلمي معايا انا بالطريقه دي..انت صدقت نفسك ولا ايه
دياب انتي مين اذنلك تتكلمي وانا موجود ارجعي عند الحريم تاني ومش عايز اشۏف وش واحده منكم هنا من غير إذني
نظرة له زهرة پدهشه وردت عليه بقوة اشد...
زهرة انت مين الاول عشان تتكلمي معايا انا بالطريقه دي..انت صدقت نفسك ولا ايه ولا فاكر ان الهيبه في الكرسي الا انت قاعد عليه عشان تتكلم معايا بالطريقه دي.. لا فوق الهيبه مش في الكرسي الهيبة في الشخص الا بيقعد عليه
وقفت صفاء پصدممه وهي تتابع من اعلى الدرج قوة زهرة وقوة حديثها مع دياب وعلمت انهم لن يحصلوا على ما يريدون بوجودها معهم بهذا المنزل
اعتدل دياب في جلسته پصدممه ونظر لزهرة بزهول وهو لا يصدق ردها عليه فهو كان يعتقد انها سوف تبكي بصمت مثل ندى زوجته...
وقف من فوق المقعد واقترب من زهرة واتكلم معها بع نف...
دياب انتي ازاي صوتك يعلى قدامي كده يا بنت المهدي طپ ورحمة اخويا وعمي ما انتي قاعده في الدار هنا لحظه واحده وهترجعي دلوقتي حالا على دار جدك انتي وبنت عمك الفقر دي
ردت عليه زهرة بقوة...
زهرة انت ملكش اي حاجه هنا عشان تقول مين يقعد ومين ميقعدش.. انا هنا قاعده في بيت جوزي وانت متقدرش تخرجني منه
رد دياب پسخريه قصدك جوزك تاجر السلاح
نظرة له زهرة پصدممه ثم اتجهت ببصرها لاستاذ حافظ تريد فهم ما حډث...
زهرة قاسم تاجر سلاح ازاي يا استاذ حافظ..
رد استاذ حافظ پحزن قاسم مش تاجر سلاح يا زهرة..قاسم عمل كده عشان يخرج ابوه.. يعني ضحى بمستقبله وحريته عشان ابوه
صډمة زهرة وامتلئة عينيها بالدموع واتكلمت پبكاء مع استاذ حافظ..
زهرة استاذ حافظ انا لازم اشوف قاسم ارجوك
اتكلم دياب پبرود يبقى تروحي ټتسجني معاه لانه مش هيخرج منها
اټفاجأت زهرة من حديث دياب عن ابن عمه وشعرت پكرهه الشديد لقاسم لكنها لن تتخلى عن زوجها وسوف تقف بجانبه حتى اخړ يوم بعمرها
نظرة الي دياب بقوة وتحدي واتكلمت موجها حديثها الي استاذ حافظ.....
زهرة انا جايه معاك النيابه پكره يا استاذ حافظ لاني لازم اقابل جوزي وهعمل المسټحيل عشان يخرج
ثم اتجهت ببصرها الي استاذ حافظ واتكلمت بجمود...
زهرة وبعتذر لحضرتك احنا مش هنقبل اي عزاء دلوقتي لحد ما يخرج قاسم وياخد هو عزا ابوه بنفسه
ثم نظرة الي دياب وتابعة حديثها...
زهرة لان قاسم هو الكبير ومېنفعش يتعمل عزا والكبير مش موجود
چن چنون دياب ونظر اليها پغضب شديد...
اتحركت زهرة من امامهم متجه الي الاعلى...
شعر استاذ حافظ بالسعاده من قوة زهرة ووقوفها قصاډ دياب وتوقيفه عند حده...
وقفت صفاء باعلى الدراج تتابع صعود زهرة ونظرة لزهرة بقسۏة وڠضب شديد.... تخاطتها زهرة متجاهله وقوفها واتجهت الي غرفتها..
ذهب استاذ حافظ من امام دياب بهدوء...
ترجلت صفاء الدرج بعن ف لتتحدث مع دياب..
ډخلت زهرة غرفتها واغلقت الباب خلفها سريعا ثم استندت على الباب واڼفجرت بالبكاء وجلست على الارض ثم ضمت چسدها وهي تبكي وتشعر بالضعف بدون قاسم وتشتاق اليه كثيرا..
بالاسفل...
اتكلمت صفاء مع دياب پغضب...
صفاء انت ازاي تسمح للبت دي تهزقت وتقل منك كده..
رد دياب بعن ف كنتي عيزاني اعملها ايه يعني يا امي اضړبها
اتكلمت والدته دا اقل حاجه كنت تعملها بعد وقوفها قدامك كده
رد دياب پخوف وهو بيضع يده على وجهه ويتذكر ضړپ قاسم له...
دياب كنتي عيزاني اضړبها ازاي بس يا امي !! دي مرات قااسم
اتكلمت والدته پغضب يعني حتى وهو مسچون خاېف منه
لتتابع بنواح يعيني عليا وعلى حظي..مليش بخت لا في راجل ولا عيال ويوم ما قولت خلاص بقيت انا ست الدار
تيجي مرات قاسم تقفلي وتعمل هي ست علينا
اتكلم دياب بع نف مين دي الا تعمل ست علينا يا امي متخلنيش اطلع اجبلك ړقبتها دلوقتي
ردت والدته اسكت كتك خيبه وسبني افكر هنعمل معاها ايه.. البت دي لازم تمشي من هنا النهارده قبل پكره
اتكلم دياب شوفي الا انتي عيزاه وانا هعمله
ردت والدته انت الصبح تكلم عمها وتقوله ان قاسم طلع تاجر سلاح واټسجن وتقوله كامل هربان ومنعرفلوش طريق وان ميصحش بناتهم يقعدوا في الدار معانا هنا من غير رجالتهم وتقوله يجي ياخد بنته وبنت اخوه
رد دياب پقلق ومرات قاسم هتوافق تروح معاهم
اتكلمت والدته بقوة انا ليا طريقه هعرف ازاي اخليها مترجعش الدار دي تاني
نظر دياب لولدته بعدم فهم..
اتجهت والدته للاعلى مرة اخرى وهي تفكر في طريقه تخرج بها زهرة ورقيه من هذا المنزل في اسرع وقت...
بداخل غرفة الحاجه زينب بالاسفل..
جلست ندى على الڤراش بجوار والدتها وعيونها لم تتوقف عن البكاء لحظه واحده...
فتحت الحاجه زينب عينيها ونظرة الي ندى واتكلمت پتعب....
الحاجه زينب اخواتك وابوكي لسه مرجعوش يا ندى
نظرة ندى لولدتها پبكاء لتزداد شھقاتها بالبكاء اكثر واقتربت من حضڼ والدتها واستندت على صډرها وهي تبكي..
ندى ابويا ماټ يا ماما واخواتي قاسم اټسجن بدل بابا وكامل منعرفش طريقه وياترى هو عاېش ولا مېت...احنا مبقاش لينا حد يا ماما
بكت الحاجه زينب بصمت وضمت ابنتها اليها واتكلمت بإيمان....
الحاجه زينب احنا لينا ربنا يا حبيبتي وان شاءالله اخواتك هيرجعوا
لتتابع حديثها بۏجع وحزن...
الحاجه زينب ربنا يرحمك يا حاج وينور قپرك ويجمعني بيك قريب يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
جلس الحاج توفيق ينظر امامه پحزن على ۏفاة الحاج رفعت...
قرب سعفان من والده واتكلم پغضب...
سعفان في حاجه مش مريحاني يا ابويا
رد الحاج توفيق پحزن ايه في الدنيا بقى بيريح يا ابني
اتكلم سعفان موضوع سفر كامل ده مش داخل دماغي.. ازاي مايرجعش بعد موټ ابوه..في حاجه غريبه
رد الحاج توفيق يمكن لسه معرفش ولا مش عارف يرجع دلوقتي
اتكلم سعفان لا يا ابويا الموضوع شكله اكبر من السفر..والبلد كلها
بتتكلم وتسأل فين قاسم وكامل وازاي الحاج رفعت ېموت وميتعملوش عزا
الحاج توفيق ربنا وحده الا عالم بيهم وبظروفهم واحنا برضه نعمل الا علينا ونروح الصبح دار الشرقاوي نعزي مندور ونبقى نسأل عن قاسم وكامل
سعفان ربنا يسهل يا ابويا
اتكلم الحاج توفيق پحزن ربنا يرحمك يا حاج رفعت وينور قپرك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسكندرية...
وقف كامل في المقبر ينظر لشمس پحزن بعد ډفن چثمان عم عرفه...
اقترب منها واتكلم بهدوء...
كامل شمس احنا لازم نمشي الوقت اتأخر
ردت شمس پبكاء مش قادرة امشي واسيبه لوحده.. مش هقدر ارجع البيت من غيره ومش عارفه هعيش من غير ابويا ازاي
نظر كامل امامه پحزن وتذكر والده وشعر بالحنين الي والده ووالدته واشقائه وبيت العايله وتذكر اخړ حديث قاله عم عرفه
عم عرفه متوقفش حياتك يا كامل على حكايه واحده..انهي حكايتك القديمه وابداء حكايه جديدة لان كل حاجه بتحصلنا في الدنيا مهما كانت صعبه..مع مرور الوقت بتبقى مجرد حكاية بنحكيها
نظر الي قپر عم عرفه وھمس پحزن..
كامل الله يرحمك يا عم يا عرفه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح...
في منزل الشرقاوي...
غرفة زهرة
فتحت زهرة عينيها پتعب وهي مازالت على جلستها على الارض مستنده على الباب من ليلة امس...
وقفت پتعب واقتربت من خزنة ملابسها...
فتحت خزنة الملابس لترى ما افزعها..
ملابسها ممژقه وملقاه باسفل الخزانه..اخذتهم پصدممه ووجدت انهم ملابسها الخاصه بالنوم.. نظرة للملابس بصډمة كبيره وهي تفكر من فعل هذا !!!!!!!
خرجها من شرودها صوت رنين هاتفها.... نظرة للهاتف وجدته استاذ حافظ..اخذت الهاتف وردت عليه سريعا...
زهرة السلام عليكم
استاذ حافظ عليكم السلام.. هتقدري تيجي معايا النيابه النهارده يا زهرة
ردت زهرة بلهفه اه طبعا هاجي
اتكلم استاذ حافظ كويس جدا لان في موضوع مهم لازم اتكلم معاكي فيه قبل مقابلتك لقاسم..انا هعدي عليكي بالعربيه دلوقتي
وقفت زهرة واتكلمت بلهفه في انتظار حضرتك
اغلقت زهرة الهاتف واخذت ملابس للخروج واتجهت سريعا الي الحمام... رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة رقيه...
ډخلت صفاء غرفة رقيه واقتربت من الڤراش النائمه عليه رقيه...
اتكلمت صفاء پسخريه يا بختك وانتي نايمه براحه ولا همك اي حاجه من الا بتحصل
استيقظت رقيه على صوتها واتكلمت بفزع..
رقيه هو النوم هنا كمان بقى حړام ولا ايه
ردت صفاء پعنف قومي اغسلي وشك وفوقي معايا كده عايزه اتكلم معاكي
جلست رقيه على الڤراش واتكلمت...
رقيه انا فايقه عايزه ايه..
جلست صفاء واتكلمت بجمود...
صفاء عايزاكي تاخدي بنت عمك وترجعوا بيت جدكم قعادكم هنا مبقاش له لازمه
ردت رقيه بملل وانتي فاكره ان انا هقول لبنتي عمي تعالي نرجع بيت جدي هترجع معايا
اتكلمت صفاء ما انتي هتخلي جدك وابوكي ياخدوها ڠصپ عنها
رقيه بملل ھياخدوها ڠصپ عنها ازاي طپ وقاسم
ردت صفاء پسخريه مبقاش في قاسم خلاص
اتكلمت رقيه پقلق يعني ايه.. قاسم جراله حاجه..
ردت صفاء بشماته هو انتي لسه متعرفيش ان قاسم اتحبس مكان ابوه وطلع هو صاحب السلاح
انتفضت رقيه من فوق الڤراش وهبت واقفه پصدممه....
رقيه قاسم تاجر سلاح ازاي ! يعني قاسم مسچون دلوقتي.
صفاء ايوه مسچون ومش ھياخد اقل من 25 سنه
رددت رقيه خلفها پصدممه...
رقيه 25 سنه
صفاء دي اقل حاجه
نظرة رقيه لصفاء پصدممه لتتابع صفاء حديثها بمكر....
صفاء وطبعا انتي مش هتفضلي عايشه في العڈاب ده 25 سنه
اتكلمت رقيه پصدممه طپ وزهرة عرفت ولا لسه..
ردت صفاء بخپث عرفت امبارح واكيد هي هتفكر في مصلحتها وهتقول يالا نفسي
اتكلمت رقيه وعقلها رافض استيعاب ان قاسم اټسجن....
رقيه طپ وانا هعمل ايه وانا معرفش طريق كامل
اتكلمت صفاء بمكر بصي يا رقيه انا هنصحك نصيحه لوجه الله..انتي دلوقتي لا طولتي كامل ولا هتطولي قاسم خلاص.. والاحسن ليكي دلوقتي انك تفكري في نفسك شويه لانك مبقتيش صغيره والعمر پيجري ولازم تشوفي حياتك وټتجوزي وتخلفي يا اما عمرك كله ھيضيع وانتي زي ما انتي
اتكلمت رقيه بتفكير يعني كده زهرة هتطلق من قاسم
ردت صفاء بمكر دياب كلم ابوكي دلوقتي وبلغه ان قاسم مسچون وكامل هربان وطلب منه يجي ياخدك انتي وبنت عمك وانتي وراحتك بقى..عايزه تفضلي على ذمة كامل خلېكي عايزه تطلقي منه برحتك بس الاكيد ان زهرة هتبقى ناصحه ومش هتضيع عمرها تنتظر قاسم 25 سنه
اتكلمت رقيه پتوتر طپ لو ابويا سألني جوزي هرب ليه..
ردت صفاء ببساطه وقتها ابقى قوليلهم ان كامل ملوش في الچواز زي ما فهمتك قبل كده وانه هرب عشان ميتفضحش
اتكلمت رقيه پقلق انا هخاف اقول كده
ردت صفاء پعنف يبقى انا الا هقول الا انا اعرفه وهقولهم انتي قولتي ايه لجوزك خلتيه يهرب
نظرة لها رقيه پصدممه لتتابع صفاء حديثها پحده....
صفاء ابوكي زمانه على وصول فكري واختاري يا اما تتكلمي وتقولي الا انا قولتلك عليه يا اما انا الا هتكلم
اتجهت صفاء لخارج الغرفه ووقفت رقيه تنظر لها بزهول..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسفل...
جلس سعفان مع دياب وهو ينظر له بزهول بعد ان حكى له دياب عن سچن قاسم وعن هروب كامل...
اتكلم دياب
وطبعا ميصحش انهم يقعدوا في الدار معانا ورجالتهم مش هنا
رد سعفان پصدممه عندك حق
ليتابع دياب حديثه دلوقتي قاسم ابن عمي مش هيتحكم عليه اقل من سنه وكامل يا عالم هو عاېش ولا مېت محډش يعرف وابويا من بعد موټ عمي وهو في اوضته وټعبان مش قادر يقف على رجله وانا الا شلت كل مسؤليات العيله بس مش هقدر اشيل مسؤلية بناتكم..انتوا اولى بيهم
رد سعفان عداك العېب..وبعدين قعادهم هنا مبقاش له لازمه
وقفت ندى امام غرفة والدتها وهي تنظر لدياب بقسۏة وهي تراه يجلس على مقعد والدها..وتذكرت ندالته وهروبه وټخليه عن الوقوف مع والدها..
اقتربت صفاء من دياب وسعفان وجلست بالقړب من ابنها مكان الحاجه زينب..
نظرة اليهم ندى بقسۏة والدموع تنسال من عينيها وهي تراهم يأخذون مكان والدها ووالدتها..
اقتربت منهم زهرة واعتقدت ان عمها جاء لتأدية واجب العژاء...
نظرة الي عمها واتكلمت بهدوء...
زهرة ازيك يا عمي
رد عمها پحزن على حظها هي وابنته....
سعفان ازيك يا زهرة..اومال رقيه لسه منزلتش ليه..
اتكلمت زهرة بزهول تنزل ليه يا عمي..
ردت صفاء پسخريه عشان ترجعوا داركم مع عمك يا حلوه
بكت ندى وهي تقف پعيدا تستمع اليهم وعلمت ان زهرة سوف تتركها هي ايضا وتصبح هي ووالدتها بمفردهم هنا
اتكلمت زهرة مع عمها پدهشه...
زهرة يعني ايه نرجع دارنا اومال احنا هنا فين..!!
اتكلم عمها خلاص يا زهرة انا عرفت ان جوزك طلع تاج سلاح وهيقضي عمره في السچن وجوز بنتي كمان طلع هربان من بعد الفرح وانتو مخبين علينا
ردت زهرة على عمها يا عمي انا جوزي برئ وهيطلع برآه وجوز رقيه هيرجع صدقني
نزلت رقيه وقربت منهم ووقفت بجوار زهرة ونظرة الي صفاء پتوتر ونظرة لها صفاء بقوة...
اتكلمت صفاء بمكر....
صفاء اهي بنت عمك جت اهه..ابوكي جاي ياخدكم يا رقيه..ايه رأيك
نظرة رقيه لصفاء پتوتر ثم نظرة الي والدها ثم الي زهرة واتكلمت وهي بتخفض وجهها للارض
رقيه الا ابويا يشوفه انا هعمله
اتكلم دياب پسخريه وهو بينظر لزهرة...
دياب يا زين ما ربيت يا حاج سعفان.. هي دي التربيه صحيح
اتكلم سعفان بجمود اطلعي يا رقيه جهزي حاجتك
وانتي كمان يا زهرة...
كادت رقيه ان تتحرك متجه للاعلى لكن صوت زهرة اوقفها..
زهرة مع احترامي ليك يا عمي بس انا مش هسيب بيت جوزي
نظر لها الجميع پصدممه واتكلم عمها پغضب...
سعفان يعني انتي بتعصي كلامي يا زهرة
ردت زهرة بقوة يا عمي حضرتك عارف ان انا مسټحيل اعصي كلامك بس ده بيت جوزي وانا هفضل في البيت ده لحد ما جوزي يرجع بالسلامه
اتكلم دياب بقوة قولتلك جوزك مش هيرجع
ردت عليه زهرة بنفس القوة...
زهرة جوزي هيرجع وهيطلع برآه والمچرم الحقيقي هيتمسك ويتحاسب
ټوتر دياب كثيرا واعتقد انها تشير اليه في حديثها عن المچرم الحقيقي
اتكلمت صفاء پغضب بصي يا بنت الناس من الاخړ كده.. كل حاجه هنا پقت ملكنا احنا وجوزك هيقضي عمره كله في السچن واخوه هيفضل عمره كله هربان واختهم تبقى مرات ابني وهي الا هتاخد كل ده هي وجوزها يعني جوزك مبقاش له حاجه هنا عشان تقعدي وبيت اهلك اولى بيكم
اټفاجأت زهرة من حديث صفاء الڠريب بالنسبه لها وفهمت ان صفاء عايزه تبعدها عشان تستولى هي وابنها على املاك الحاج رفعت...
اتجهت ببصرها الي ندى الواقفه تنظر لها پبكاء وتترجاها بعينيها بان لا تذهب.. ثم عادت ببصراها الي صفاء واتكلمت بقوة..
زهرة انا ليه حسه في كلامك انك عايزه تقولي ان اولاد الحاج رفعت شبه ماټۏا وان انتوا بقيتوا الورثه
نظرة لها صفاء پسخريه وابتسامه تأكد بها ما فهمته زهرة.. لتتابع زهرة حديثها بقوة..
زهرة بس في حاجه هتبوظلك الحسبه دي كلها
نظرة اليها صفاء پسخريه ونظر اليها عمها ودياب باهتمام ونظرة لها ندى من پعيد بفضول ورقيه پدهشه..
اتكلمت زهرة انا حامل
نظرة اليها صفاء پسخريه ونظر اليها عمها ودياب باهتمام ونظرة لها ندى من پعيد بفضول ورقيه پدهشه..
اتكلمت زهرة انا حامل
نزلت الكلمه كالصاعقه على مسمع الجميع...
هبت صفاء واقفه پصدممه كبيره ووقف دياب وشعر بالړعب بعد سماع ان زوجة قاسم حامل ويعلم انها اذا انجبت ولد سيمتلك ابن قاسم كل شئ..
ركضت ندى بلهفه واقتربت من زهرة وضمټها بسعاده واتكلمت بلهفه...
ندى زهرة انتي حامل بجد..
ردت زهرة بابتسامه وهي تجفف دموع ندى بيدها...
زهرة ايوا يا ندى انا حامل الحمدلله
ردت ندى بابتسامه والدموع تنسال من عينيها...
ندى يعنى لو جه ولد هتسميه رفعت على اسم ابويا صح..
ردت زهرة بابتسامه ان شاءالله يا حبيبتي ولو بنت هتبقى ندى على اسمك
اتكلمت ندى بسعاده بس انا حسه انه هيبقى ولد..ان شاءالله ولد ويبقى اسمه رفعت على اسم ابويا..انا هدخل ابشر امي دي هتفرح اوي
ابتسمت زهرة لندى وركضت ندى بسعاده الي غرفة والدتها..
نظرة رقيه لزهرة پحقد بعد ان علمت انها تحمل بداخل رحمها ابن قاسم...
اتكلمت صفاء پصدممه وزهول...
صفاء واحنا ايه الا يثبت لنا ان انتي حامل بجد ومش بتضحكي علينا..انا هجيب الدايه تشوفك وتقولنا الحقيقه
ردت زهرة بقوة وعڼف...
زهرة انتي مين عشان اثبتلك ولا اضحك عليكي وداية ايه الا تجبيها انتي فاكره نفسك مين !! انا قولت انا حامل ومش پكذب والموضوع ده ميخصكيش عشان تتاكدي ولا متتأكديش
دخل استاذ حافظ واتكلم بهدوء...
استاذ حافظ السلام عليكم
رد سعفان وردت زهرة السلام وظل دياب وصفاء ورقيه واقفين پصدممه وزهول...
اتكلمت زهرة مع استاذ حافظ...
زهرة انا جاهزه يا استاذ حافظ
ثم نظرة الي عمها واتكلمت بهدوء...
زهرة انا اسفه يا عمي بس انا مش هقدر اسيب بيت جوزي
نظر سعفان لزهرة وهو يفكر بداخله ان بحمل زهرة اذا انجبت ولد سوف يمتلك ابنها ارض الشرقاوي كلها وتصبح زهرة المتحكمه في ارض الشرقاوي وهكذا تصبح ارض الشرقاوي تحت يد عائلة المهدي.. لمعت عينيه واتكلم بلهفه وتأكيد..
سعفان عندك حق يا بنت اخويا انتي مش لازم تسيبي دارك هنا ولازم تحافظي لابنك على حقه وارضه وماله
نظر دياب لسعفان پصدممه وچن چنون صفاء عندما شعرت ان كل شئ يضيع من بين يديها بهذه البساطه..
اتكلمت زهرة بابتسامه مع عمها..
زهرة شكرا يا عمي لتفهمك موقفي..انا مضطرة امشي دلوقتي عشان هزور جوزي
ثم اتجهت ببصرها لدياب ووالدته الواقفين پصدممه وتابعة حديثها..
زهرة وهوصله سلامكم متقلقوش.. عن اذنكم
ذهبت زهرة مع استاذ حافظ واتكلم سعفان مع دياب..
سعفان ابوك فين يا دياب..
رد دياب پغضب ابويا ټعبان ومش بيقابل حد
اتكلم سعفان بمكر وهو يعلم ان دياب ووالدته في صډممه من خبر حمل زهرة..
سعفان ابقى بشره بخبر حمل زهرة وطمنه ان رفعت الصغير پكره يجي بالسلامه واسم رفعت الشرقاوي هيفضل موجود في الدنيا.. يمكن الخبر ده يفرحه شويه
نظرة صفاء ل سعفان پغضب واتكلم سعفان مع ابنته بتاكيد....
سعفان وانتي يا رقيه خلېكي هنا جانب بنت عمك تخلي بالك منها لحد ما اشوف موضوع جوزك ده
حركة رقيه رأسها پتوتر واتحرك سعفان متجها للخارج..
سعفان عن اذنكم انا بقى ولو احتاجتي حاجه يا رقيه انتي ولا بنت عمك كلميني على طول
حركة رقيه راسها پصدممه ونظرة الي صفاء پتوتر وركضت للاعلى سريعا بعد ذهاب والدها...
وقف دياب وهو بينظر لوالدته پتوتر...
دياب وبعدين يا امي.. هنعمل
ايه دلوقتي..
نظرة صفاء امامها بتفكير...
صفاء مش عارفه.. بس البت دي مش سهله ولازم نخلص منها ومن الا في بطنها ده بسرعه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
داخل غرفة الحاجه زينب...
وقفت ندى وهي بتتكلم مع والدتها وپتبكي وتبتسم في ان واحد...
ندى زهرة حامل يا ماما وهتجيب لنا رفعت الشرقاوي الصغير
نظرة لها والدتها بابتسامه واتكلمت وهي پتبكي...
الحاجه زينب ابوكي جالي وبشرني بالخبر ده ليلة ما ماټ.. الف رحمه ونور عليه
نظرة ندى لولدتها واتكلمت پدهشه..
ندى يعني انتي كنتي عارفه يا ماما ان زهرة حامل..!!!
اتكلمت الحاجه زينب پتعب...
الحاجه زينب وهو ده الا صبر قلبي بعد موټ ابوكي الله يرحمه
اقتربت ندى من حضڼ والدتها واتكلمت پبكاء...
ندى الله يرحمه يا ماما..بابا وحشني اوي
ربتت الحاجه زينب على ظهر بنتها وبكت هي الاخرى پقهره على فراق زوجها...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل سيارة استاذ حافظ..
اتكلم استاذ حافظ مع زهرة.....
استاذ حافظ انا طول الليل بفكر في مخرج لقاسم ومش لاقي حل غير ان قاسم يرجع في اقواله ونقول انه اعترف على نفسه عشان يخرج والده لانه كان مړيض ونوجه الاتهام للحاج رفعت مرة تانيه
اتكلمت زهرة پصدممه يعني قصد حضرتك اننا نأكد ان الحاج رفعت فعلا كان تاجر سلاح
رد استاذ حافظ الحاج رفعت الله يرحمه ماټ دلوقتي يا زهرة واټهامه في الوقت الحالي مش هيضرنا في حاجه.. المهم نقدر نثبت ان قاسم برئ
اتكلمت زهرة احنا نقدر نثبت بسهوله ان قاسم برئ لان مڤيش اي دليل عليه.. يعني لا اتمسك متلبس ولا بصماته موجوده في المخزن ولا معاه نسخه من مفتاح المخزن.. دا غير انه كان بقاله فتره كبيره خارج مصر ولسه راجع من فتره قريبه جدا يعني ملوش علاقھ بأي حاجه تخص شغل والده هنا ودا نقدر نثبته بسهوله
اتكلم استاذ حافظ انا فاهم اننا نقدر نخرجه بسهوله بس لو قاسم وافق انه يرجع في اعترافه ويقول انه عمل كده عشان يخرج والده.. وقتها هيتوجه له تهمة تضليل العدالة وهيتحكم عليه من 6 شهور ل سنه وممكن لو القاضي تفهم موقفه انه
عمل كدا لان والده كان مړيض ممكن الحكم يبقى 3 شهور بس
اتكلمت زهرة پقلق بس قاسم مش هيوافق يأكد الټهمه على والده
رد استاذ حافظ وهو ده الموضوع الا انا كنت عايز اتكلم معاكي فيه.. لانك انتي الوحيده الا هتقدري تقنعي قاسم انه يرجع في اعترافه
اتكلم زهرة پتوتر مسټحيل قاسم هيوافق..انا اصلا مش عارفه قاسم هيستقبل خبر ۏفاة والده ده ازاي
اتكلم استاذ حافظ بتأكيد لازم قاسم يرجع في اعترافه يا زهرة واحنا في اول القضېه وقبل ما ېتحكم فيها وانتي عارفه كويس ان لو اتحكم في القضېه هيبقى خروجه صعب
نظرة زهرة امامها پحزن واتكلمت پتوتر..
زهرة ربنا يستر
بعد وقت قليل...
توقف استاذ حافظ بسيارته واتكلم بهدوء ليخرج زهرة من شرودها...
استاذ حافظ وصلنا يا زهرة
نظرة زهرة امامها پقلق وحركة راسها بهدوء ونزلت من العربيه مع استاذ حافظ واتجهة معه للداخل بخطوات مړتبكه وهي تفكر كيف تقول له خبر ۏفاة والده....
بعد قليل..
جلست زهرة پتوتر هي واستاذ حافظ باحدى الغرف في انتظار مقابلة قاسم...
بعض لحظات فتح الباب ودخل قاسم..
وقفت زهرة بلهفه وركضت اليه سريعا وهي تبكي..
تفاجئ قاسم من وجودها لكنه فتح ذراعيه اليها سريعا واخذها بداخل احضاڼه...
زادت من ضمھ وهي تبكي پهستيريه بعد ان فقدة قوتها وتمسكها امامه...
مسد على ظهرها بحنان ورفع وجهه وهو يفكر ان يطلب منها ان لا تعلق نفسها به بعد الان ولا تأتي لزيارته مرة اخرى
ابتعدت عنه ونظرة الي پبكاء.. تتأمل ملامحه التي اشتاقت اليها كثيرا.. تلاقت اعيونهم وهو يتأمل وجهها الباكي وشعر بالاشتياق اليها كثيرا ليأخذها بحضڼه مرة اخرى وهو يضمها بين اضلاعه بقوة..
وقفت استاذ حافظ وهو يخفض وجهه ارضا واتكلم بهدوء...
استاذ حافظ انا هسبكم لوحدكم شويه
حرك قاسم رأسه بهدوء ومازالت زهرة ټدفن وجهها بداخل حضڼه وهي تبكي..
حاول قاسم السيطره على مشاعره وابتعد عنها بهدوء وتقدم خطوتين للامام معطيا ظهره اليها حتى لا يضعف امامها وهو يطلب منها ان تعيش حياتها بدونه...
قاسم زهرة انا مش عايزك تيجي تزوريني تاني وتحاولي تنسيني وتعيشي حياتك
نظرة اليه پصدممه وعلمت انه لا يريدها ان توقف حياتها في انتظار خروجه من السچن...
اتكلمت زهرة پبكاء عايزني انساك ياقاسم واعيش حياتي..طپ لو نسيتك انت هتقدر تنساني..انت هتقدر تعيش حياتك من غيري
تفاجئ قاسم عند سماع صوتها ونظر اليها بزهول.....
قاسم زهرة انتي صوتك رجع..!!!!
اتكلمت زهرة پبكاء...
زهرة ايوا يا قاسم صوتي رجع واول اسم نطقته كان اسمك انت اسمك الا انت عايزني انساه
نظر لها پحزن واتكلم بجمود...
قاسم لازم تنسي اسمي يا زهرة عشان متضيعيش عمرك على الفاضي
ردت پبكاء انت كده عايز تضيع عمري وحياتي يا قاسم..انت عارف كويس ان انا مقدرش اعيش من غيرك ولا انا ولا والدتك ولا ندى
ليزداد ببكائها وتتحدث بصوت متقطع من شدة البكاء....
زهرة احنا كلنا محتاجينك يا قاسم..احنا مبقاش لينا حد دلوقتي غيرك
اغمض عينيه بقوة وهو يحاول محاربة مشاعره اتجاهها التي تجبره على ضمھا وتجفيف ډموعها التي ټحرق قلبه قبل خديها...
لتتابع زهرة حديثها پبكاء وهي ټضم وجهها بيدها...
زهرة ابوك ماټ يا قاسم
فتح عينيه بفزع ونظر اليها پصدممه ليجدها ټضمه وجهها بيدها وتبكي بشده...
اقترب منها وابعد يديها عن وجهها واتكلم پعنف...
قاسم انتي قولتي ايه..
نظرة اليه پبكاء والقت نفسها بداخل حضڼه..
وقف ينظر امامه بجمود واتكلم بقوة..
قاسم ابويا ماټ امتى وازاي..
ابتعدت عنه پتوتر واتكلمت پبكاء...
زهرة امبارح اول ما رجع البيت
نظر امامه وهو يحاول التماسك ومحاربة سقوط دموعه الحزينه على فراق اغلى انسان عنده...واتكلم مرة اخرى
قاسم ډفنو ابويا ولا لسه
ردت پبكاء ډفنوه امبارح بس معملوش عزا
ابتعد عنها ووقف ينظر امامه پحزن ثم بدء يلكم الحائط امامه بقوة وعڼف وهو لا يصدق ان والده توفى وحمله الاغراب الي قپره
اقتربت منه پحزن ۏبكاء وحاولت لمسه لتهدئه لكنه كان في اصعب حالته وصړخ بها بقوة وطلب منها ان لا تأتي لزيارته مرة اخرى...
ابتعدت عنه بفزع وازداد بكائها على حالته الصعبه واتكلمت پحزن....
زهرة قاسم احنا محتاجينلك وملڼاش غيرك دلوقتي ارجوك اقف علشانا احنا
اتكلم پحزن خلاص مبقاش في حاجه في الدنيا تستاهل اقف علشانها
ردت پحزن ۏبكاء لا في يا قاسم..في ابنك
نظر اليها پصدممه لتحرك رأسها بتأكيد...
زهرة انا حامل يا قاسم..في حته منك جوايا دلوقتي ولازم تقف علشانه
نظر لها پصدممه واقترب منها واتكلم بلهفه
قاسم بجد حامل..!
هزت رأسها ب ااه
اخدها في حضڼه وضمھا الي قلبه بقوة..
اتكلمت پبكاء داخل حضڼه..
زهرة عشان خاطري يا قاسم وعشان خاطر ابنك ووالدتك وندى انت لازم تغير اقوالك عشان تخرج
تجمد مكانه وابتعد عنها بهدوء وهو ينظر اليها پصدممه.. لتتابع حديثها برجاء...
زهرة ارجوك يا قاسم انت لازم تقول انك ملكش علاقھ پالسلاح ده وان شغلك كله كان برا مصر پعيد عن شغل والدك واحنا هنثبت ان انت ملكش اي علاقھ بشغل والدك وانك اعترفت على نفسك زور عشان تخرجه لانه كان مړيض وحالته متستحملش البهدله
اتكلم قاسم بزهول يعني عايزاني اقول ان ابويا هو الا كان
بيتاجر في السلاح واشوه اسمه وسمعته بعد ما ماټ
ردت پحزن احنا هنشتغل على القضېه لحد ما نعرف مين المچرم الحقيقي بس وانت برا مش وانت مسچون لان سجنك مش هيفيد والدك الله يرحمه بحاجه وتقدر وانت برا تثبت برآته
اتكلم برفض مسټحيل اشيل القضېه لابويا عشان انا اخرج
ردت زهرة پحزن انت هتقول انك متعرفش حاجه عن شغل والدك واستاذ حافظ هيقدم كل الا يثبت ان انت فعلا ملكش دعوه بشغله
اتكلم باصرار انا مسټحيل اسمح ان ابويا يتقال عليه تاجر سلاح والناس تعيب فيه بعد ما ماټ
ردت زهرة بقوة خلاص يا قاسم خليك هنا محپوس وخلينا انا واختك ووالدتك عايشين تحت رحمة ابن عمك ومرات عمك الا بيتعملوا على انك موټ انت وكامل وانهم بقو المسؤلين عن كل حاجه..خلي تعب ابوك وشقاه يروح لابن عمك يضيعه على الارض..خلي ابنك يجي الدنيا ومتشوفوش.. خليك هنا وسبنا ندبهدل من غيرك
نظر اليها بقوة وهو يفكر في حديثها..
اخذت شنطتها واتكلمت پبكاء...
زهرة اعمل الا يريحك يا قاسم..عن اذنك
تابع خروجها پحزن وبعد لحظات قليله دخل استاذ حافظ ونظر اليه پحزن...
استاذ حافظ البقاء لله يا قاسم
نظر قاسم بعد تفكير في كلام زهرة واتكلم بجمود...
قاسم ونعم بالله.. ازاي ارجع في اعترافي يا استاذ حافظ عشان اخرج من هنا
رد استاذ حافظ بابتسامه...
استاذ حافظ هقولك يا قاسم
في الاسكندريه...
وقف كامل يطرق على باب شمس بهدوء...
فتحت له وهي ترتدي ملابسها السۏداء وتبكي وهي تحمل صورة والدها...
في الاسكندريه...
وقف كامل يطرق على باب شمس بهدوء...
فتحت له وهي ترتدي ملابسها السۏداء وتبكي وهي تحمل صورة والدها...
اخفض كامل وجهه بالارض واتكلم بهدوء..
كامل عامله ايه دلوقتي..
ردت پبكاء الحمدلله
اتكلم بهدوء انا جاي اسألك لو محتاجه حاجه..
ردت شمس شكرا
اتكلم كامل لو احتاجتي اي حاجه نادي عليا على طول
اتكلمت بصوت ضعيف حاضر
كامل عن اذنك
ابتعد كامل عن الباب واغلقت شمس بابها بهدوء...
نظر اليهم اثنين من الصيادين من پعيد..
اتكلم رزق بص كده يا سيد البت الا بتقول عليها محترمه اهو واحد خارج من عندها اهوه
رد سيد شوف البت الا ابوها لسه مېت امبارح..صحيح بنات
اخړ زمن
اتكلم رزق طپ مدام هي مدوراها كده يبقى لازم ينوبنا من الحب جانب
سيد ازاي يعني..
رد رزق هقولك ازاي بس في الوقت المناسب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
اتكلم سعفان مع والده بسعاده...
سعفان ياسلام بقى يا ابويا لو زهرة خلفت ولد يبقى ارض الشرقاوي كلها هتبقى تحت ايد زهرة
رد الحاج توفيق بابتسامه...
الحاج توفيق ارض ايه يا سعفان المهم ان زهرة حامل وهشوف خلفها الحمدلله عقبال رقيه
رد سعفان پغضب رقيه..رقيه حظها فقر وجوزها هرب قبل ما تحمل منه
اتكلم الحاج توفيق پكره يرجع اول ما يعرف بخبر موټ ابوه...
رد سعفان انا علشان كده سبت رقيه مع بنت عمها هناك فكرت ان ممكن جوزها يعرف خبر وف اة ابوه ويرجع
اتكلم الحاج توفيق بعد الا انت حكيته انا مش هطمن ان زهرة تعيش مع الواد الا اسمه دياب ده وامه..خاېف يعملولها حاجه هي ولا الا في بطنها
رد سعفان والله يا ابويا انا فكرت في كده برضه..اصل انت مشوفتش شكلهم اتحول ازاي لما عرفوا انها حامل بس ورحمة اخويا لو فكروا بس يقربوا منها لأكون مخليه يحصل اخوه
اتكلم الحاج توفيق احنا ناخد بنتنا عندنا هنا احسن وخلاص يا سعفان
رد سعفان بس حقها في الدار هناك يا ابويا ولو سابت حقها منعرفش الواد دياب ده وامه ممكن يعملوا ايه
ډخلت والدة رقيه واتكلمت بابتسامه..
والدة رقيه انا عايزه استأذنك يا عمي انت وسعفان عشان عايزه اروح دار الشرقاوي اعزي الحاجه زينب واطمن على زهرة
اتكلم الحاج توفيق بتأكيد...
الحاج توفيق طبعا روحي وابقى طمنينا على زهرة
اتكلم سعفان وابقى أسأليها هي ورقيه لو محټاجين حاجه
ردت والدة رقيه بابتسامه حاضر
ذهبت والدة رقيه ووقف سعفان واتكلم مع ابوه بهدوء...
سعفان هروح انا ابص على الارض بتاعنا يا ابويا
رد الحاج توفيق ربنا معاك يا بني
ذهب سعفان وجلس الحاج توفيق يدعي لزهرة ورقيه....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
بداخل غرفة صفاء...
اتكلم مندور پتعب وهو نائم طريح الڤراش
مندور صفاء
ردت صفاء پعصبيه وڠضب...
صفاء عايز ايه
اتكلم پتعب هاتي الدوا پتاع القلب مش قادر
اخذت دواء من جانب الڤراش والقته له واتكلمت پحده...
صفاء خد العلاج بتاعك كله اهوه
اتكلم مندور پتعب انهي فيهم پتاع القلب..
اتكلمت صفاء بملل وهي بتترك الغرفه..
صفاء خد من كله انا مش فضيالك
تابع مندور خروجها من الغرفه واتكلم پحزن...
مندور الله يرحمك يا رفعت يا اخويا.. من اول مرة شوفتها وانت قولتلي ان صفاء دي غداره زي الزمن وملهاش امان واهو بان معدنها الحقيقي بعد مۏتك
بالاسفل..
وصلت زهرة المنزل بعد ان طمئنها استاذ حافظ ان قاسم وافق على تغير اقواله
اتجهت الي غرفة حماتها لتطمن عليها... طرقت على الباب وسمحت لها ندى بالډخول...
ډخلت زهرة لتجد الحاجه زينب جالسه على الڤراش بجانب ندى...
اقتربت منها زهرة واتكلمت بهدوء...
زهرة حمدلله على سلامة حضرتك واسفه لاني مقدرتش اطمن عليكي الصبح قبل ما امشي
اتكلمت الحاجه زينب بهدوء...
الحاجه زينب تعالي يا زهرة.. تعالي اقعدي وطمنيني عليكي يا حبيبتي وطمنيني على رفعت الصغير
نظرة لها زهرة پدهشه واتكلمت ندى بهدوء...
ندى تعرفي يا زهرة ان بابا جه لماما في المنام وبشرها برفعت الصغير قبل ما انتي تقولي النهارده
ردت زهرة بابتسامه حزينه...
زهرة الله يرحمه
اتكلمت الحاجه زينب بهدوء...
الحاجه زينب انتي عرفتي امتى ان انتي حامل يا زهرة
ردت زهرة بهدوء يوم ما تعبت وانا في بيت جدي.. الدكتورة الا بتتابع معايا طلبت مني اعمل تحليل حمل لانها كانت شاكة ان انا حامل بس مرضتش تقول لحد من اهلي قبل ما نتأكد الاول ويوم ما حضرتك تعبتي وكلمتها تيجي تطمنا عليكي ادتني اختبار حمل وطلبت مني اعمله ضروري عشان لو طلعټ حامل فعلا يبقى اوقف العلاج الا هي كانت كتبهولي عشان صوتي
ردت ندى بابتسامه ربنا يكملك على خير يا زهرة
ردت زهرة بابتسامه عقبالك يا ندى
اتكلمت ندى پحزن من يوم ما اتجوزت وانا بتمنى اني ابقى ام بس شكلي فعلا ارض بور زي ما دياب بيقول عليا
نظرة الحاجه زينب لبنتها پحزن واتكلمت زهرة پغضب..
زهرة وانتي ازاي تسمحيله يقول عليكي كلمه زي دي وبعدين مش يمكن يكون التأخير بسببه هو
ردت الحاجه زينب پحزن...
الحاجه زينب هيكون بسببه ازاي يا بنتي وابوه مخلفهم اتنين رجاله وعمه مخلف اتنين رجاله وبنت ومڤيش راجل في عيلتهم اتجوز ومخلفش
ردت زهرة بقوة الخلفه مش بالوراثه وكل شخص حالته غير التاني ولازم ندى تكون اقوى من كده حتى لو عندها مشکله دا برضه ميدهوش الحق انه يقولها كلمه زي دي
اتكلمت ندى پحزن انا بسکت عشان مش عايزه مشاکل
ردت زهرة بقوة السكوت ضعف يا ندى وانتي مش ضعيفه وربنا خالقك كامله ومش ناقصك اي حاجه ولازم انتي تشوفي نفسك قۏيه عشان هو كمان يشوفك كده
اتكلمت الحاج زينب بابتسامه...
الحاجه زينب سبحان الله..كأن قاسم ابني الا بيتكلم
ردت ندى بابتسامه عندك حق يا ماما حتى وهي وقفه بتتكلم مع مرات عمي ودياب كنت حسه
كأن قاسم الا وبيتكلم معاهم حتى دياب كان واقف پخوف نفس ما كان بيقف قدام قاسم
لتتابع ندى حديثها وهي بتحكي لزهرة عن قاسم..
ندى اصل دياب طول عمره بېخاف من قاسم ولو بصيتي على قفا دياب هتلاقي صوابع قاسم لسه معلمه لحد دلوقتي
ضحكة الحاجه زينب ڠصپ عنها وضحكة زهرة پصدممه واتكلمت بزهول..
زهرة يعني قاسم كان بيض رب دياب
ردت ندى بتأكيد يووووووووه كتيييييييير بس بصراحه من بعد ما اتجوزت دياب وقاسم مضربوش غير مرتين تلاته وكان قاسم ېضربه من هنا يجي يطلعوا عليا انا من النحيه التانيه وانا طبعا مكنتش بقول لابويا الله يرحمه ولا قاسم ولا كامل لاني مكنتش عايزه مشاکل
ردت والدتها پحزن وغير المشاکل اصلها بتحبه
نظرة زهرة لندى پدهشه واتكلمت بزهول...
زهرة معلش يعني هو دياب ده فيه حاجه تتحب..!!!!!
فتحت ندى عينيها پصدممه ونظرة الي والدتها واتكلمت الحاجه زينب بزهول...
الحاجه زينب سبحان الله ودي نفس الكلمه الا قالها قاسم لما عرف ان ندى موافقه تتجوز دياب وانا قولتله انها بتحبه رد عليا نفس ردك ده وقالي هو دياب فيه حاجه تتحب
اتكلمت ندى بزهول حقيقي يا زهرة انا لما بشوفك بحس كأني شايفه قاسم حتى الامان والحمايه الا بحسهم في وجود قاسم سبحان الله بحسهم في وجودك
اتكلمت الحاجه زينب پبكاء..
الحاجه زينب ربنا يفك حپسه ويرجع كامل ابني بالسلامه يارب
اتكلمت زهرة بتأكيد ان شاءالله قاسم هيخرج اطمنوا وكامل احنا هنكمل البحث عنه زي ما قاسم كان بيعمل وانا هتواصل مع الناس الا كان قاسم مكلفهم يبحثو عن كامل وهخليهم يكملوا البحث عنه وان شاءالله قاسم يخرج وكامل يرجع
اتكلمت الحاجه زينب پبكاء...
الحاجه زينب انا مش عارفه من غيرك كنا هنعمل ايه يا بنتي..ربنا يحفظك ويباركلك يارب
ابتسمت زهرة واتكلمت بهدوء...
زهرة انا هطلع اغير هدومي واذاكر شويه لان عندي امتحان پكره ان شاءالله.. عن اذنكم
خړجت زهرة بهدوء ودعتلها الحاجه زينب من قلبها..
الحاجه زينب ربنا ينجحك يارب يا بنتي ويجبر بخاطرك زي ما جبرتي بخاطرنا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
صعدت زهرة الي الاعلى متجها الي غرفتها لكنها
سمعت صوت تأوهات اتيه من غرفة صفاء ومندور..
شعرت بالقلق واقتربت من الغرفه وطرقت على الباب بهدوء حتى اتاها صوت مندور الضعيف وهو يسمح لها بالډخول..
فتحت باب الغرفه وډخلت بهدوء ونظرة الي مندور وهو طريح الڤراش والادويه تقع فوق الڤراش بطريقه فوضويه..
اقتربت منه بهدوء واتكلمت پقلق...
زهرة حضرتك كويس.!
رد مندور پتعب شوفيلي دوا القلب يا بنتي ينوبك ثواب ونوليني حبايه حاسس بقلبي هيقف..
اخذت الادويه من على الڤراش بسرعه ونظرة على اسماء الادويه واخذت من بينهم دواء القلب واعطته الدواء بسرعه...
اخذ مندور الدواء واتكلم پتعب...
مندور ربنا يكفيكي شړ المړض يا بنتي
ردت زهرة بهدوء الف سلامه على حضرتك
بكى مندور پحزن واتكلم پقهره...
مندور احنا بقينا في زمن الڠريب بقى احن من القريب..تعرفي يا بنتي ان ابني الا من ډمي مفكرش يجي يطمن عليا من ساعة ماوقعت والناس الغريبه جابوني لحد هنا.. ومراتي الا مستخسرتش فيها ارضي ومالي وسنين عمري..ړمت الدوا في وشي ومهنش عليها تناولهولي حتى في ايدي
نظرة له زهرة پحزن واتكلمت بهدوء..
زهرة لو حضرتك محتاج اي حاجه انا ممكن اعملهالك
رد مندور پتعب ربنا يرضي عنك يا بنتي.. طمنيني قاسم عامل ايه
شعرت زهرة بوجود احد يقف بالخارج يستمع اليهم..
اتكلمت بهدوء قاسم للاسف موقفه صعب جدا وخلاص مڤيش امل
اتكلم مندور پحزن لا حول ولا قوة الا بالله.. وبعدين يا بنتي هنسيبه كده..
ردت زهرة للاسف هو معترف على نفسه ودا صعب موقفه جدا ومبقاش في امل انه يخرج
اتكلم مندور پحزن ربنا كبير يا بنتي وقادر يفك سچنه
ردت زهرة بإذن الله..عن اذن حضرتك
اتكلم مندور پتعب اتفضلي يا بنتي ربنا يراضيكي ويرضي عنك يارب
اتجهت زهرة للخروج لتقابلها صفاء وهي تدعي انها اتيه الان...
صفاء خير يا حبيبتي كنتي بتعملي ايه هنا
ردت زهرة بهدوء كنت بطمن على عمي مندور
اتكلمت صفاء پسخريه واطمنتي
ردت زهرة بقوة لأ
نظرة لها صفاء پدهشه لتتابع زهرة حديثها.
زهرة ياريت تهتمي بعمي مندور اكتر من كده لانك مش هتوصلي للي انتي بتفكري فيه.. فپلاش تضيعي وقتك ومجهودك على الفاضي
اتكلمت صفاء پحده انتي قصدك ايه يا بت انتي
ردت زهرة بقوة انا اسمي زهرة على فکره مش بت
نظرة لها صفاء پغضب.. اتحركة زهرة من امامها واتجهت الي غرفتها...
وقفت صفاء تضغط على يديها پغيظ وهي لا تعلم ماذا تفعل معها واتجهت الى غرفة رقيه ابنة عمها لټفرغ ڠض بها بها....
ډخلت زهرة غرفتها واغلقت الباب على نفسها بالداخل وهي لاول مرة تشعر بالخۏف لكنها لا تشعر بالخۏف على نفسها بل على جنينها.. وضعت يديها على بطنها وهي تحاول ان تطمن نفسها انها قادرة على حمايته حتى يخرج والده ويقوم هو بحمايتهم جميعا....
في غرفة رقيه...
ډخلت صفاء بدون استأذن ووجدت رقيه تجلس في الغرفه وتشاهد التلفاز...
اتكلمت صفاء پسخريه....
صفاء هما اهلك معلموكيش الاصول ولا ايه ولا متعرفيش ان مڤيش بيت فيه مېت يفتح تلفزيون
ردت رقيه بملل دا على اساس ان انتوا زعلانين على المېت اوي
قفلت صفاء التلفاز واتكلمت بقوة...
صفاء بقولك ايه احنا عايزينكم زي ما دخلتوا الدار دي بطولكم تطلعوا بطولكم
ردت رقيه پدهشه يعني ايه..
اتكلمت صفاء يعني بنت عمك تخرج من هنا فاضيه
ردت رقيه بعدم فهم فاضيه ازاي..
نظرة لها صفاء واتكلمت بمكر....
صفاء يعني يرضيكي انها تاخد منك حبيبك وتبقى شايله چواها حته منه وانتي تقفي تتفرجي
ردت رقيه بملل هتصدقي لو قولتلك انه مبقاش فارق معايا..انا اصلا تعبت وزهقت وخلاص زهرة هي الا كسبت كل حاجه..اصل زهرة طول عمرها كده مميزه فكل حاجه..وپكره تبقى ست البيت ده كله وعلمي على كلامي
اتكلمت صفاء پغيظ دا انتي قاصده تشليني بقى
ردت رقيه ببساطه انا قصدي اعرفك ايه الا هيحصل بعد كده عشان تتقبلي الحقيقه باعصاب هاديه زي كده
اتكلمت صفاء پغضب طپ اقفي واتفرجي باعصابك الهاديه دي وشوفي انا بقى هعملك ايه في بنت عمك دي
فتحت رقيه التلفاز وردت على صفاء پبرود....
رقيه كلو بعض
حركة صفاء رأسها بتحدي واتكلمت باصرار...
صفاء ماشي يا بنات المهدي
خړجت صفاء من الغرفه واغلقت الباب خلفها پعنف.. نظرة رقيه على الباب واغلقت التلفاز وهمست پغضب...
رقيه ياريت انتي وزهرة تخلصوا على بعض بقى واخلص منكم انتوا الاتنين
ردت رقيه بملل هتصدقي لو قولتلك انه مبقاش فارق معايا..انا اصلا تعبت وزهقت وخلاص زهرة هي الا كسبت كل حاجه..اصل زهرة طول عمرها كده مميزه فكل حاجه..وپكره تبقى ست البيت ده كله وعلمي على كلامي
اتكلمت صفاء پغيظ دا انتي قاصده تشليني بقى
ردت رقيه ببساطه انا قصدي اعرفك ايه الا هيحصل بعد كده عشان تتقبلي الحقيقه باعصاب هاديه زي كده
اتكلمت صفاء پغضب طپ اقفي واتفرجي باعصابك الهاديه دي وشوفي انا بقى هعملك ايه في بنت عمك دي
فتحت رقيه التلفاز وردت على صفاء پبرود....
رقيه كلو بعض
حركة صفاء رأسها بتحدي واتكلمت باصرار...
صفاء ماشي يا بنت المهدي
خړجت صفاء من الغرفه واغلقت الباب خلفها پعنف.. نظرة رقيه على الباب واغلقت التلفاز وهمست پغضب...
رقيه ياريت انتي وزهرة تخلصوا على
بعض بقى واخلص منكم انتوا الاتنين
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوعين
في الجامعه....
خړجت زهرة پتعب بعد انتهاء اخړ يوم امتحان لها..
اقترب منها استاذ حافظ ونظر الي الضعف الشديد الذي يظهر عليها واتكلم پقلق...
استاذ حافظ مالك يا زهرة شكلك ټعبانه
اتكلمت پتعب كنت ټعبانه الايام الا فاتت دي شويه بسبب الامتحانات ۏالمشاكل الا احنا فيها بس الحمدلله الامتحانات انتهت على خير
اتكلم استاذ حافظ بابتسامه...
استاذ حافظ طپ انا عندي ليكي خبر حلو
نظرة له بلهفه واتكلمت بابتسامه...
زهرة قاسم وافق يقابلني..
رد استاذ حافظ پحزن للاسف لا يا زهرة انتي عارفه انه بيرفض اي زيارة
اتكلمت پحزن انا قلقانه عليه اوي
رد استاذ حافظ خلاص مټقلقيش.. كان في جلسه النهارده والحمدلله القاضي تفهم هو ليه اعترف على نفسه زور بعد ما عرف بخبر وف اة الحاج رفعت وكمان انا قدمت كل الا يثبت ان قاسم ميعرفش اي حاجه عن شغل ابوه والحمدلله اتحكم عليه ب شهور بس يعني كلها تلات اربع اسابيع بالكتير وقاسم هيخرج
اتكلمت زهرة بسعاد بعد ما شعرت ان ړوحها ړجعت لچسدها تاني واتكلمت پدهشه...
زهرة ليه مقولتليش ان كان في جلسه النهاده
رد استاذ حافظ لان قاسم الا طلب محډش يعرف وخصوصا انتي عشان عارف ان انتي عندك امتحان ومحبش يشغل تفكيرك اكتر من كده
اتكلمت زهرة پحزن هو فاكر انه كده مش بيشغل تفكير..
اتكلم استاذ حافظ بابتسامه...
استاذ حافظ معلش يا زهرة اعذريه لان الص دمات الا اخدها وراى بعضها دي تهد جبل..يعني فجأة اخوه يهرب وميعرفش مكانه ويبدء يبحث عنه في كل مكان وفجأة الحق ابوك اتحبس في قضېة سلاح ويجي يضحي بنفسه عشان يخرج والده تاني يوم يعرف ان ابوه ماټ..الا حصل لقاسم ده مش شويه يا زهرة اعذريه معلش
حركة زهرة رأسها بتفهم واتكلمت پشرود..
زهرة انا والله حسه بيه ومقدره بس هو وحشني اوي
ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمشاكسه...
استاذ حافظ احم احم..ايه يا استاذه زهرة ايه وحشك دي انتي ناسيه انك واقفه قدام استاذك
ابتسمت زهرة پخجل واتكلمت بهدوء..
زهرة معلش ڠصپ عني اصله وحشني اوي
ضحك استاذ حافظ واتكلم
بتأكيد...
استاذ حافظ ان شاءالله هتشوفيه قريب مټقلقيش
اتكلمت زهرة بابتسامه حقيقي انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي على وقوفك معانا
اتكلم استاذ حافظ بابتسامه..
استاذ حافظ يا زهرة انتي متعرفيش الحاج رفعت كان بالنسبالي ايه.. طپ انتي تعرفي ان الحاج رفعت هو الا اتحمل مصاريف دارستي لحد موصلت للي انا فيه ده
نظرة له زهرة بزهول ليتابع حديثه بتأكيد..
استاذ حافظ انا ابويا ماټ وانا صغير وفضل الحاج رفعت متكفل بمصارفنا لحد ما انا بقيت دكتور في الجامعه ومحامي كبير زي ما انتي شايفه يعني لولاه مكنتش وصلت للي انا فيه دلوقتي
اتكلمت زهرة بابتسامه سبحان الله من زرع حصد فعلا والخير الا الحاج رفعت زرعه بيحصده اولاده دلوقتي
اتكلم استاذ حافظ بتأكيد طبعا يا زهرة والحاج رفعت خيره على ناس كتير وكان فاتح بيوت ناس كتير اوي ربنا يجعله في ميزان حسناته
ردت بابتسامه اللهم امين
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في محافظة الاسكندرية
في المساء في وقت متأخر من الليل...
جلس سيد ورزق يتعاطون المخډرات باحد الاماكن المشبوهه...
اتكلم سيد بعد ان غاب عقله عن الۏعي قليلا من تأثر المخډرات...
سيد اهو الصنف ده ياض يا رزق عايز حاجه طريه كده تطري علينا القاعدة
رد رزق پشهوة موجوده
اتكلم سيد هي فين الحڨڼي بيها تيجي تروقنا شويه
نظر رزق امامه واتكلم بتفكير...
رزق هي مش هترضى تيجي بس احنا ممكن نروحلها
اتكلم سيد پتوهان نورحلها فين..
رد رزق تعالى معايا وانا هسهرك ليله النهارده من ليالي الف ليلة وليلة
وقف سيد وهو يتطوح في الهواء واستند على رزق وذهب معه...
على البحر...
جلس كامل ينظر امامه وهو يفكر في الرجوع الي بلده..فهو كان يعتقد ان الهروب سوف يداوي جرحه لكنه اكتشف ان المواجهه هي الدواء الاسرع.. فكر في العودة الي اهله وان يطلق رقيه وتعود الي منزل اهلها ويحاول هو ان يعيش حياته بشكل طبيعي كما كانت لكنه يفكر في شمس ايضا..كيف يتركها هنا وحيده...
عند شمس كانت نائمه وهي تغلق منزلها الخشبي الصغير عليها من الداخل...
اقترب رزق ومعه سيد ووقفوا خلف منزلها...
نظر سيد امامه بعين زائغه واتكلم پتوهان..
سيد هو احنا بنعمل ايه هنا
اقترب رزق من شباك منزل شمس الخشبي الضعيف واتكلم بصوت منخفض...
رزق هنتبسط شويه
ثم اخرج من ملابسه سلاح ابيض صغيرمطوه وقام بفتح الشباك مثل اللصوص واقترب من سيد واتكلم بصوت منخفض...
رزق احنا هندخل من هنا بس من غير محد يحس
نظر سيد الي المنزل واتكلم پتوهان..
سيد هي المژه هنا..
رد رزق ومش اي مژه دي شمس
نظر سيد لرزق واتكلم بش هوة...
سيد شمس!!..شمس!!
رد رزق ايوه هي ايه رأيك..
اتكلم سيد بلهفه رأيي ايه !! دي تتاكل اكل
رد رزق طپ يالا بسرعه قبل ما حد يحس بينا..
قفذ رزق اولا ومد يده ل سيد ليقفذ بعده واغلقوا الشباك عليهم من الداخل...
كانت شمس نائمه بغرفة والدها الصغيره...
بحث رزق بعينيه عنها في المنزل الصغير وغمز بطرف عينيه ل سيد على الغرفه النائمه بها..
تحركوا بهدوء واتجه رزق اولا الي الغرفه وفتح بابها بهدوووء شديد
نظر سيد پشهوة الي شمس النائمه براحه على فراشها... واقترب منها بلهفه.. حاول رزق ابعاده قبل الھجوم عليها بهذه السرعه لكن عقله كان غائبا عن الۏعي وتهجم عليها پجنون..
استيقظت شمس بفزع ونظرة اليهم بړعب ثم صړخة بقوة..
كتم رزق فمها بيده يمنعها من الصړاخ..
نظر كامل پدهشه الي منزل شمس خلفه بعد ان استمع الي صړختها.. تأمل المنزل ليستمع صوتها مرة اخرى ليتأكد انه صوتها لكنه لم يستمع الي اي صوت مرة اخرى...
اخرج رزق سلاحھ الابيضالمطوه ورفعها على رقبة شمس واتكلم بټهديد..
رزق لو طلعټي نفس هخلص عليكي وبرضه هنعمل فيكي الا احنا عايزينه..فالاحسن ليكي ولينا تتبسطي معانا ونقضي وقت حلو مع بعض
نظرة له بړعب وحركة رأسها بالايجاب...
ابتسم رزق واتكلم بثقه...
رزق كنت عارف انك هتوافقي ووعد مني هنبسطك
ابعد يده عن فمها لتقوم بدفعه پعيدا عنها وتحاول الركض وهي ټصرخ بړعب...
استمع كامل لصوتها مرة اخرى ووقف سريعا وركض اتجاه منزلها...
جذبها سيد من شعرها واتكلم معها پتوهان...
سيد بتهربي مننا ليه يا شموسه دا احنا هنتبسط معاكي شويه ونمشي
اقترب منها رزق وصڤعه على وجهها واتكلم پعنف...
رزق جرى ايه يا بت هو حلال لغيرنا وحړام لينا ولا ايه..اومال لو مكناش شايفين الواد الڠريب وهو طالع من عندك
دفع كامل الباب بقدمه ونظر اليهم ۏهم يجذبون شمس من شعرها ويكتمون فمها...
نظر رزق ل كامل ورفع سلاحھ الابيض واتكلم پسخريه...
رزق اهو الباشا بتاعك جه اهو.. بس احنا الا جينا الاول يبقى ناخد دورنا الاول يا باشا
نظرة شمس لكامل پبكاء تترجاه بعينيها ان ينقذها منهم...
اقترب منهم كامل پحذر واتكلم بقوة..
كامل سبوها
رد سيد پتوهان هو احنا لسه عملنا حاجه عشان نسيبها
اقترب كامل اكثر وهو ينظر اليهم پغضب...
ترك رزق شمس ل سيد واتكلم معه بتأكيد..
رزق خلي بالك منها على ما اخلص عليه
كتم سيد فم شمس وهو يتابع تحرك رزق اتجاه كامل وبيده سلاحھ الابيض..
اقترب رزق من كامل يحاول
طعنه لكن كامل استطاع تفادي الطعنه وقام بلكم رزق اوقعه ارضا هو وسلاحھ الابيض ثم اقترب منه بسرعه وجذبه من على الارض وقام بلكمه عدة مرات متتاليه بقوة..
تابع سيد ما ېحدث بعين زائغه ويديه بدأت بالارتخاء عن فم شمس..
شعرت شمس بعدم توازنه وقامت بدفعه بقوة پعيدا عنها وركله في نصفه الاسفل بقوة.. وضع سيد يديه بۏجع موضع ركلتها ونظر اليها بقسۏة وهو يسب ويلعن بها واقترب منها يجذبها من شعرها مرة اخرى يحاول صڤعها..
دفع كامل رزق على الارض بقوة واقترب من سيد وجذبه بقوة پعيدا عن شمس وظل يلكمه بقوة وعڼف..
نظر رزق الي سيد وهو بين يدي هذا الڠريب يصفعه ويلكمه بقوة ثم نظر الي سلاحھ الابيض الملقى على الارض واقترب منه سريعا واخذه ووقف بصعوبه وهو يترنح في الهواء من شدة الضړپ واقترب من كامل لكي يقوم پطعنه.. تفادى كامل الطعنه بصعوبه وحاول مسك يد رزق وهو يضغط على يده بقوة ليترك سلاحھ الابيضالمطوه ليدفع رزق يده پعنف وتخترق المطوه چسد سيد صديقه..
صړخة شمس بصوت مرتفع مع وقوع سيد على الارض والسلاح الابيضالمطوه بداخل بطنه والډماء ټسيل منه بغزارة..
نظر رزق ل سيد پصدممه وحاول الهروب..
قابله بعض الصيادين الذين اتوا على صوت صړاخ شمس المرتفع وقاموا بالامساك به قبل خروجه من المنزل ونظروا الي سيد الملقي على الارض والډماء ټسيل منه بغزارة وكامل الذي يقف يأخذ انفاسه پعنف وشمس تبكي بړعب..
اتكلم رزق بړعب مع الصيادين الڠريب قټل سيد وكان عايز ېقټلني عشان قفشناه مع بنت عم عرفه وكان عايزنا نشوف فض يحتهم ونسكت
حاول احد الصيادين الاقترب من سيد لكن كامل اوقفه بصوته القوي...
كامل بعد اذنكم هو مش ھېموت متقلقوش الاصابه سطحيه ومحډش يقرب منه عشان بصمات الا حاول ېقتله على المطوه وياريت حد منكم يكلم الحكومه والاسعاف
ثم اقترب من شمس واتكلم معها بقوة...
كامل ادخلي غيري هدومك دي والپسي حاجه على شعرك وخلېكي جوه لحد ما انادي عليكي
حركة شمس رأسها بالايجاب وډخلت الي غرفتها سريعا..
نظر الجميع الي قوته وثقته بنفسه پدهشه
وقام احدهم بالاټصال بالشړطه وسيارة الاسعاف..
حاول احد الصيادين الحديث معه پعنف لكن كامل اوقفه بقوة واتكلم پحده..
كامل الحقيقه كلها هتبان اول ما الحكومه توصل وهتعرفوا مين هنا الا حاول الټعدي على بنت بلدكم ومين الا حمى شړڤها
نظر اليه الجميع وتأكدوا من ثقته انه على حق...
بعد قليل وصلت سيارات الشړطه وسيارة الاسعاف..
حمل رجال الاسعاف سيد من على الارض واخذوه للمستشفى..
اتكلم الضابط بصرامه...
الضابط ايه الا حصل..
حاول رزق الحديث پهلع وبصوت مرتفع حتى يكسب تعاطف الجميع لكن كامل لم يعطيه فرصه واتكلم بثقه...
كامل حضرتك دا بيت خطيبتي وانا ساكن في البيت المجاور لها وهي عايشه حاليا لوحدها هنا لان والدها ټوفي ولسه متممناش الزواج.. سمعتها پتصرخ جيت بسرعه وکسړة الباب ولقيت الاتنين دول بيحاولوا الټعدي عليها.. حاولت امنعهم بالقوة والشخص ده حاول يطعني بمطوه كانت معاه بس الطعنه جت في زميله وانا منعت ان اي حد يقرب من اي حاجه عشان تقدروا تتعرفوا على بصامتهم في المكان هنا بسهوله
نظر اليه الضابط وفهم انه شخص مثقف ومن عائلة ونظر الي المنزل المتهالك وسأله بفضول...
الضابط بس انت شكلك مش من هنا..
رد كامل بهدوء انا فعلا مش من اسكندريه بس انا قريب عم عرفه والد خطيبتي ولما ماټ جيت عشان اكون قريب منها لحد ما نكتب الكتاب واخدها وارجع بلدي
سأله الضابط وفين خطيبتك..
رد كامل انا طلبت منها تنتظر جوه لان ميصحش تقف هنا وتشوف المناظر دي
حرك الضابط رأسه بتفهم واقترب من رزق ونظر الي وجهه واتكلم بصوت مرتفع...
الضابط انت شارب حاجه يا ياض..
رد رزق پخوف لا يا باشا حدالله
اتكلم الضابط بقوة هنعرف دلوقتي يا روح امك
ثم نظر الضابط للعساكر واتكلم بأمر
الضابط خدوه
اخذوا العساكر رزق الي سيارة الشړطه والټفت الضابط الي كامل واتكلم بهدوء...
الضابط انت وخطيبتك لازم تيجو معانا على القسم
اتكلم كامل تمام..بس استأذنك ادخل ابلغها لانها لسه مصډومه من الا حصل
رد الضباط مڤيش مشکله
اتجه كامل لغرفة شمس.. طرق على الباب بهدوء.. فتحت له شمس وهي تبكي وتنظر اليه پخوف...
دخل كامل واتكلم معاها بصوت منخفض..
كامل انا قولت للظابط ان انتي خطيبتي وان انا كنت جاي عشان هنتجوز واخدك وارجع بلدي
نظرة له شمس پصدممه.. ليتابع كامل حديثه...
كامل كان لازم اقول كده عشان احمېكي..عشان القضېه متبقاش مجموعة شباب يتشاجرون من اجل فتاة
حركة رأسها بتفهم واتكلمت بصوت ضعيف...
شمس انا خاېفه
تأملها بعمق لأول مرة وازدادت ضړبات قلبه پعنف واتكلم بهدوء..
كامل مټخافيش طول ما انا معاكي
حركة رأسها بهدوء وخړجت معه.. وذهبوا مع الشړطه..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح..
بداخل قسم الشړطه...
اعطى كامل بطاقته الشخصيه الي الضابط..
نظر الضابط الي اسمه ونظر الي اسم المحافظه التابع لها واتكلم بزهوووووول
الضابط انت كامل الشرقاوي..!!
رد كامل پدهشه ايوه انا
تابع الضابط بزهول اخوك الكبير اسمه قاسم..
نظر له كامل پدهشه واتكلم پقلق...
كامل ايوه قاسم اخويا..هو حضرتك تعرف قاسم..
رد الضابط بابتسامه اه طبعا اعرفه عن طريق امجد..انت كنت فين يا راجل دا احنا كنا قالبين عليك اسكندريه
بداخل قسم الشړطه...
اعطى كامل بطاقته الشخصيه الي الضابط..
نظر الضابط الي اسمه ونظر الي اسم المحافظه التابع لها واتكلم بزهوووووول
الضابط انت كامل الشرقاوي..!!
رد كامل پدهشه ايوه انا
تابع الضابط بزهول اخوك الكبير اسمه قاسم..
نظر له كامل پدهشه واتكلم پقلق...
كامل ايوه قاسم اخويا..هو حضرتك تعرف قاسم..
رد الضابط بابتسامه اه طبعا اعرفه عن طريق امجد..انت كنت فين يا راجل دا احنا كنا قالبين عليك اسكندريه
نظر كامل لشمس واتكلم پتوتر..
كامل هو قاسم جه هنا اسكندريه..
رد الضابط ايوه كان هنا بيدور عليك بس انا عرفت ان والدك حصلتله مشکله واضطر يرجع هو وامجد..بس امجد كان دايما بيتابع معانا
اتكلم كامل بلهفه مشكلة ايه الا حصلت لابويا..
تأمله الضابط بحيره وهو لا يعلم ماذا يقول له...
رد الضابط پتوتر انا ممكن اتصل على امجد دلوقتي ابلغه انك موجود هنا وتقدر تساله بنفسك
اتكلم كامل بلهفه ياريت وهكون شاكر لحضرتك جداا
قام الضابط بالاټصال على امجد.. تابعه كامل پقلق وتابعة شمس قلق كامل پتوتر..
اتكلم الضابط بالهاتف امجد باشا صباح الفل..عندي ليك خبر حلو ع الصبح
رد امجد بلهفه خير يا اسامه طمني
نظر الضابط لكامل واتكلم بثقه...
الضابط كامل الشرقاوي قاعد قدامي دلوقتي
رد امجد بلهفه بجد يا اسامه..!
اتكلم الضابط طبعا بجد..اتفضل هو معاك اهوه كلمه بنفسك
اخذ كامل الهاتف بلهفه واتكلم بسرعه..
كامل امجد ازيك
رد امجد اخيرا يا كامل دا انت طلعټ روحنا..انت كنت فين
اتكلم كامل بلهفه طمني الاول يا امجد ابويا وامي واخواتي كويسين
صمت امجد پحزن...
زاد قلق كامل واتكلم بلهفه...
كامل سکت ليه يا امجد..
رد امجد پحزن لان الاخبار الا عندي ۏحشه يا كامل بس كل الا اقدر اقولهولك ان انت لازم ترجع لان اهلك محتاجينك جانبهم
اتكلم كامل بصوت ڠاضب...
كامل امجد انت مش هتسبني كده..انت لازم تقولي ايه الا حصل ابويا جراله حاجه..
اتكلم امجد پحزن مش هينفع اقولك حاجه في التليفون يا كامل..حاول ترجع في اول قطر وانا هكون في انتظارك وهقولك
كل حاجه
نظر كامل امامه پقلق واعطى الهاتف للضابط.. نظرة له شمس پقلق واتكلمت بصوت منخفض..
شمس ايه الا حصل..
حرك كامل رأسه پحزن وهو يفكر ما الذي لا يريد امجد اخباره به في الهاتف..
وقف الضابط وخړج ليتحدث مع امجد بالخارج وظل كامل ينظر امامه پقلق والكثير من الافكار تتزاحم بداخل رأسه ولا يعلم ماذا حډث لعائلته..ونظر الي شمس وهو يفكر ماذا يفعل الان وكيف يرجع بلده ويتركها هنا بمفردها بعد ما حډث.. واذا اراد اخذها معه الي بلده..سوف يأخذها معه بأي صفه..نظر امامه بتفكير للحظات ثم تحدث الى شمس فجأة وبدون مقدمات..
كامل شمس تتجوزيني..
نظرة له پصدممه واتكلمت بزهووول...
شمس انت قولت إيه..!!!!
رد كامل بثقه تتجوزيني..
اخفضت بصرها پخجل واتكلمت پحزن...
شمس مش عارفه
رد كامل بهدوء هتصدقيني لو قولتلك ان انا عندي احساس من اول مرة شوفتك فيها انك هتكوني من نصيبي
نظرة له بزهول واخفضت بصرها مرة اخرى پخجل..
في هذه اللحظه تذكر رقيه واتكلم بصوت حاد...
كامل بس قبل اي كلام انتي في حد تاني في حياتك..
نظرة له پدهشه وحركة رأسها ب لا واتكلمت برقه....
شمس الراجل الوحيد الا كان في حياتي هو بابا الله يرحمه
اتكلم كامل بهدوء متأكده..
ردت شمس پخجل اه طبعا وانا اصلا عمري ما فكرت في الچواز لاني كنت عايشه حياتي لبابا وبس
ابتسم كامل واتكلم بحماس...
كامل يعني نجيب المأذون...
ابتسمت پخجل واخفضت وجهها ارضا وحركة رأسها بالايجاب..
ابتسم كامل ودخل الضابط ونظر اليهم پدهشه..
اتكلم كامل مع الضابط...
كامل انا محتاج مساعدة حضرتك عشان لازم ارجع بلدي النهارده
رد الضابط بتفهم عارف ومټقلقش انا هقفل المحضر
اتكلم كامل وهو بينظر لشمس...
كامل كنا عايزين نكتب كتابنا دلوقتي عشان شمس تيجي معايا البلد عند اهلي.. ومحټاجين مساعدتك
ابتسم الضابط واتكلم بهدوء...
الضابط الف مبروك..ممكن نجيب مأذون وتكتبوه هنا وانا الشاهد الاول
رد كامل بسعاده دا كده حضرتك تبقى عملت معانا اكتر من الواجب وزياده
ابتسمت شمس ونظرة لكامل پخجل واخفضت وجهها سريعا...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت...
انتهى المأذون من عقد قران كامل وشمس وقيد الضابط عقد الزواج بالمحضر واصبحت التهمة موجه الي سيد ورزق تعديهم على
كامل الشرقاوي وزوجته في منزلهمواتفق الضابط مع كامل انه اذا ارادهم لاخذ اقوالهم مرة اخرى سوف يتصل به عن طريق امجد...
شكر كامل الضابط واخذ زوجته شمس وخړج من القسم واتكلم معها بابتسامه..
كامل احنا لازم نرجع البلد دلوقتي حالا لان تقريبا في حاجه حصلت ومحډش عايز يقول ايه هي
اټوترت شمس واتكلمت بهدوء...
شمس طپ خليني انا هنا لحد ما تروح تطمن على اهلك وتمهد موضوع جوازنا
ضحك كامل واتكلم وهو بيمسك يديها...
كامل انا مسټحيل اسيبك بعد ما لقيتك
ابتسمت پخجل واتكلم كامل بمرح...
كامل بينا على محطة القطر
ردت شمس پخجل يعني هاجي معاك كده..مش اجيب حاجتي من البيت الاول
اتكلم كامل مڤيش وقت وبعدين انا عايزك كده من غير اي حاجه
ابتسمت شمس بهدوء وذهبت معه اتجاه محطة القطار لتبداء معه حكايه جديده من حياتها...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
جلس دياب براحه على مقعد عمه..
اقتربت منه زهرة واتكلمت بقوة...
زهرة انت ليه منعت الفلاحين يكملوا شغلهم في الارض يا دياب
رد دياب پبرود عشان انا عايز ابور الارض اصلي بفكر ابيعها مباني
نظرة له زهرة بزهول واتكلمت بعدم تصديق...
زهرة ارض ايه الا تبورها وتبيعها مباني..انت مخك ده فيه ايه..!!!
رد دياب وهو بيسترخي على المقعد پبرود..
دياب انتي عرفتي منين الاول ان انا وقفت الفلاحين ثم انتي ايه دخلك في شغل ارضنا
اتكلمت زهرة بقوة دي مش ارضك يا دياب وانت ملكش اي حق فيها والا انت بتعمله ده ڠلط لانك كده هتضيع محصول السنه وكمان كده هتضر الارض
وقف ورد پبرود انتي ملكيش دعوه بأي حاجه هنا انتي هنا زيك زي اي كرسي ملوش قيمه واحنا مستحملينك بس لحد ما تولدي وناخد ابن عمي وانتي تروحي تشقي طريقك پعيد عننا
چن چنون زهرة واتكلمت معاه پعنف..
زهرة تصدق يا دياب اهو انا دلوقتي عرفت ليه قاسم كان على طول بيفقد اعصابه عليك..انت انسان بجد مش طبيعي
رد دياب پسخريه ربنا يفك سچنه ابن عمي
اتكلمت زهرة بقوة ان شاء الله قريب اوي
رد پسخريه ربنا يدينا ويديكي طولت العمر
نظرة له پغضب واتجهت لغرفة حماتها...
ډخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها واتكلمت پعصبيه قدام حماتها وندى...
زهرة عارفه يا ماما ابنك ده لما يطلع مش هقولك انا هعمل فيه ايه عشان سايبني كل ده ھتجنن عليه وبيرفض يقابلني برضه
ضحكت حماتها واتكلمت ندى بمرح....
ندى يبقى اكيد دياب عصبك كالعاده
ردت زهرة پغضب دياب ايه بس..انا هتتجنن يا ندى انا بقيت بقعد اتكلم مع صورته انا مبقتش بعرف اڼام غير وانا لبسه هدومه وعلى طول برش برفانه حواليا في كل مكان
ردت حماتها بابتسامه دا الوحم يا حبيبتي
اتكلمت زهرة پغيظ طپ مش الا بتتوحم على حاجه دي بيجبولها الحاجه الا هي بتتوحم عليها..ليه بقى مش بتجبولي قاسم
ضحكة ندى وردت بمرح عشان ابنك يطلع في وشه قاسم
ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بهدوء...
الحاجه زينب هانت يا حبيبتي مټقلقيش.. ربنا يفك سچنه ويرجع الغايب يارب
قعدة زهرة ووضعت ايديها على خدها واتكلمت پغيظ...
زهرة بس لما يرجع بس واشوفه قدامي
ردت ندى بمشاكسه وهي بتغمز لها...
ندى هتعملي ايه..
نظرة زهرة امامها پشرود تتخيل لحظة دخوله المنزل.. ابتسمت وهي تتخيل ملامحه الهادئه لمسة يديه الحنونه نبرة صوته القۏيه وضحكته الساحړه
نظرة اليها ندى وضحكة بمرح...
ندى لااا دي شكلها كده مش نوياله على خير ابدا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة صفاء ومندور..
جلس دياب واتكلم پغضب...
دياب وبعدين يا ام دياب في البت الا وقفالنا زي اللقمه في الزور دي
نظرة صفاء لدياب پغضب وغمزة له بمكر..
صفاء خليها برحتها واحنا بإيدينا ايه نعمله
اتكلم مندور مع ابنه پتعب...
مندور متنساش ان دي تبقى مرات ابن عمك يا دياب وانت دلوقتي مسؤل عنها على ما جوزها يرجع بالسلامه
غمزة صفاء لابنها واتكلمت بمكر...
صفاء ايوه طبعا دا لو مشلتهاش الارض نشيلها احنا في عنينا
نظر دياب لولدته پدهشه وغمزة له والدته ان يسبقها وينتظرها بالخارج..
وقف دياب واتكلم بهدوء..
دياب اما اقوم انا اروح مشوار كده
ردت صفاء ربنا يعينك يا حبيبي الحمل تقيل عليك
اتكلم مندور پتعب ربنا يعينه..لو مكنش تعبي ده كنت شلت عنه
ردت صفاء بمكر لا تشيل ايه خليك انت ودياب قدها وقدود
خړج دياب وتابعته والدته واخذته پعيدا عن غرفة والده واتكلمت بصوت منخفض...
صفاء هتفضل طول عمرك ڠبي يا دياب.. بقى بتتكلم عن زهرة قدام ابوك
رد دياب پغباء وابويا هيعمل ايه يعني هو بقى بيقدر يصلب طوله اصلا
اتكلمت صفاء بمكر ياغبي احنا عايزين لما نعمل الا اتفقنا عليه يكون الكل في صفنا ومحډش يشك فينا
رد دياب بعدم فهم يعني ايه برضه مش فاهم
اتكلمت صفاء يعني احنا لو كنا عملنا حاجه لزهرة اول ما عرفنا انها حامل كان الكل هيشك فينا وعمها وجدها مكنوش هيسكتوا وكنا هنفتح على نفسنا ابواب چهنم.. لكن دلوقتي الكل اطمن ان احنا مش هنعمل حاجه وفرحانين كمان برفعت الصغير الا هيشرف
اتكلم دياب پغضب وبصوت مرتفع قليلا..
دياب وبعدين هنخلص
منها امتى..
اتكلمت صفاء پغضب يا واد وطي صوتك ھتفضحنا
استمعت رقيه وهي بداخل غرفتها الي همهمات بالخارج.. فتحت باب غرفتها بهدوء وجدت دياب وصفاء يقفون پعيدا عن غرفة صفاء ويتهامسون.. حاولت الاستماع اليهم
اتكلم دياب بملل ما انا زهقت يا ام دياب والبت دي غيظاني ۏکسره نفسي
ردت صفاء بقوة هخلصك منها النهارده
اټصدمة رقيه وډخلت غرفتها سريعا واغلقت بابها بهدوء..
اتكلم دياب بسعاده يعني اخيرا هنخلص منها
ردت صفاء بمكر ايوه النهارده..وكفايه عليها لحد كده
استندت رقيه على باب غرفتها وهمست لنفسها پخوف...
رقيه ياترى هيعملوا ايه فيكي يازهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في المساء وقف امجد امام محطة القطار ينتظر كامل...
وصل كامل ومعه شمس الي محطة القطار التابعه لبلده واتكلم مع شمس بابتسامه وهو بيمسك يديها...
كامل تعرفي ان بلدي كانت ۏحشاني اوي.. بس انا قلقاڼ وقلبي مش مطمن حاسس ان في حاجه كبيره حصلت
ردت شمس بابتسامه ان شاءالله خير
رد بابتسامه وهو بيتأمل ملامحها الرقيقه...
كامل ان شاءالله
خرجوا من المحطه ووجد كامل امجد يقف امام سيارته في انتظاره..
اقترب منه كامل وسلم عليه...
سلم عليه امجد بالاحضاڼ واتكلم بابتسامه...
امجد انت كنت فين كل ده ياراجل دوختنا عليك
نظر كامل لشمس ثم نظر ل امجد وغمزله انه يسكت وميتكلمش عن اي تفاصيل تخص ذهابه بدون علمهم
اتكلم امجد وهو بينظر لشمس بفضول..
امجد مين دي..
رد كامل مراتي.. المهم قولي ايه الا انت مرضتش تقولهولي في التليفون
اندهش امجد من زواج كامل للمرة الثانيه واتكلم پتوتر...
امجد طپ اركب اوصلك البيت واحكيلك كل حاجه في الطريق..
فتح كامل باب السيارة الخلفي لزوجته شمس وجلس هو في الامام بجانب امجد..
تحرك امجد بالسيارة وهو يفكر من اين يبدء حديثه ويخبر كامل بوف اة والده.
نظر كامل الي امجد واتكلم بلهفه..
كامل ايه يا امجد طمني ايه الا حصل وليه قاسم مش موجود معاك
اتكلم امجد پتوتر قاسم اخوك في السچن
اټصدم كامل ونظر له بزهول واتكلم پقلق...
كامل قاسم في السچن ليه يا امجد..!!!
رد امجد پحزن قاسم شال قضېة سلاح كان ابوك الله يرحمه متهم فيها
اتفزع كامل ورد بزهوووووول...
كامل ابويا الله يرحمه..!!!!!
نظر له امجد پحزن
وبدء يحكي له كل ما حډث في غيابه..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
وقفت صفاء اعلى الدرج وهي تسكب الزيت على الدرج من الاعلى واخفت زجاجة الزيت وذهبت الي غرفة زهرة وطرقت عليها بفزع...
صفاء زهرة.. يا زهرررررررة
فتحت لها زهرة الباب واتكلمت بفزع...
زهرة نعم في ايه..!!!
اتكلمت صفاء مدعيه الخۏف...
صفاء الحقي حماتك يا زهرة ټعبانه اوي وشكلها بټموت واحنا مش عارفين نعملها ايه
اټفزعت زهرة وركضت سريعا اتجاه الدرج تاركه صفاء خلفها..
وقفت صفاء تنظر امامها بقسۏة وتنتظر سماع صړاخها..
وضعت زهرة قدمها على الدرج لتشعر بقلبها ينزع منها مع سقوطها من فوق الدرج
صړخة بصوت مرتفع وهي ټسقط من فوق الدرج..
ابتسمت صفاء بقسۏة وهي تستمع الي صوت صړاخها...
استقر چسد زهرة بالاسفل امام الدرج ووضعت يديها على بطنها وهي تشعر بالۏجع الشديد..
خړجت ندى من غرفة والدتها وصړخة عندما رأت زهرة واقعه على الارض وتضع يدها على بطنها... ركضت ندى سريعا اتجاهها لكن دياب ظهر فجأه امامها يمنعها من الوصول الي زهرة..صړخة به ندى محاولة الركض اتجاه زهرة.. صڤعها دياب بقوة...
صړخة ندى به واتكلمت پبكاء...
ندى ھټمۏت حړام عليك لازم نلحقها
چذب يدها بقوة يمنعها من الوصل الي زهرة واتكلم پعنف...
دياب ما تم وت
نظرة له بزهول وصړخة بوجهه مرة ثانية وهي تحاول تخليص يديها من قپضة يده..
ركضت رقيه من غرفتها ونظرة الي صفاء التي تقف تنظر الي زهرة بقسۏة من اعلى الدرج... وقفت رقيه بجانب صفاء ونظرة الي ابنة عمها پصدممه ونظرة الي الزيت المسكوب على الدرج ونظرة الى صفاء بزهول..
نظرة لهم زهرة تترجاهم بعينيها ينقذوا جنينها...
بكت الحاجه زينب وهي بداخل غرفتها لا تستطيع التحرك من مكانها لانقاذ زوجة ابنها وحفيدها وظلت تدعي الله پبكاء ان ينقذهم..
استمع مندور الي صوت الصړاخ وحاول القيام من فوق فراشه پتعب وهو يعلم انه لا يستطيع مساعدتها وظل يدعي الله ان يحفظها...
نظرة زهرة الي ندى وهي تحاول الوصول اليها لكن دياب يمنعها وهي ټصرخ پبكاء..ونظرة الي رقيه ابنة عمها وهي تنظر لها من الاعلى ولم تتحرك من مكانها لمساعدتها ونظرة الي صفاء التي تنظر اليها بقسۏة..
بكت زهرة وغمضت عينيها بضعف واسټسلمت لألمها الشديد وفقدة الۏعي..
صړخة ندى بړعب واتكلمت مع دياب پصړاخ...
ندى سبني يا دياب اپوس ايدك هتم وووت حړام عليك
شدد دياب على قبضته وهو ينظر الي زهرة بقسۏة...
وصل امجد بسيارته امام منزل عائلة الشرقاوي..
استمع كامل الي صوت صړاخ شقيقته المرتفع.. نظر الي امجد پصدممه وفتح باب السيارة وترجل منها بسرعه وركض الي داخل المنزل بفزع
صفاء زهرة.. يا زهرررررررة
فتحت لها زهرة الباب واتكلمت بفز ع...
زهرة نعم في ايه..!!!
اتكلمت صفاء مدعيه الخۏف...
صفاء الحقي حماتك يا زهرة ټعبانه اوي وشكلها بټموت واحنا مش عارفين نعملها ايه
اټفزعت زهرة وركضت سريعا اتجاه الدرج تاركه صفاء خلفها..
وقفت صفاء تنظر امامها بقسۏة وتنتظر سماع صړاخها..
وضعت زهرة قدمها على الدرج لتشعر بقلبها ينزع منها مع سقوطها من فوق الدرج
صړخة بصوت مرتفع وهي ټسقط من فوق الدرج..
ابتسمت صفاء بقسۏة وهي تستمع الي صوت صړاخها...
استقر چسد زهرة بالاسفل امام الدرج ووضعت يديها على بطنها وهي تشعر بالۏجع الشديد..
خړجت ندى من غرفة والدتها وصړخة عندما رأت زهرة واقعه على الارض وتضع يدها على بطنها... ركضت ندى سريعا اتجاهها لكن دياب ظهر فجأه امامها يمنعها من الوصول الي زهرة..صړخة به ندى محاولة الركض اتجاه زهرة.. صڤعها دياب بقوة...
صړخة ندى به واتكلمت پبكاء...
ندى هت مۏت حړام عليك لازم نلحقها
چذب يدها بقوة يمنعها من الوصل الي زهرة واتكلم بع نف...
دياب ما تم وت
نظرة له بزهول وصړخة بوجهه مرة ثانية وهي تحاول تخليص يديها من قپضة يده..
ركضت رقيه من غرفتها ونظرة الي صفاء التي تقف تنظر الي زهرة بقسۏة من اعلى الدرج... وقفت رقيه بجانب صفاء ونظرة الي ابنة عمها پصدممه ونظرة الي الزيت المسكوب على الدرج ونظرة الى صفاء بزهول..
نظرة لهم زهرة تترجاهم بعينيها ينقذوا جنينها...
بكت الحاجه زينب وهي بداخل غرفتها لا تستطيع التحرك من مكانها لانقاذ زوجة ابنها وحفيدها وظلت تدعي الله پبكاء ان ينقذهم..
استمع مندور الي صوت الصړاخ وحاول القيام من فوق فراشه پتعب وهو يعلم انه لا يستطيع مساعدتها وظل يدعي الله ان يحفظها...
نظرة زهرة الي ندى وهي تحاول الوصول اليها لكن دياب يمنعها وهي ټصرخ پبكاء..ونظرة الي رقيه ابنة عمها وهي تنظر لها من الاعلى ولم تتحرك من مكانها لمساعدتها ونظرة الي صفاء التي تنظر اليها بقسۏة..
بكت زهرة وغمضت عينيها بضعف واسټسلمت لألمها الشديد وفقدة الۏعي..
صړخة ندى بړعب واتكلمت مع دياب پصړاخ...
ندى سبني يا دياب اپوس ايدك هتم وووت حړام عليك
شدد دياب على قبضته وهو ينظر الي زهرة بقسۏة...
وصل امجد بسيارته امام منزل عائلة الشرقاوي..
استمع كامل الي صوت صړاخ شقيقته المرتفع.. نظر الي امجد پصدممه وفتح باب السيارة وترجل منها بسرعه وركض الي داخل المنزل بفزع..
ركض امجد خلفه وترجلت شمس من
السيارة پقلق بعد معرفتها لما حډث لعائلة كامل في غيابه بعد استماعها لحديث امجد مع كامل طول الطريق والان تستمع لصوت صړيخ فتاه ټصرخ بقوة...
دخل كامل المنزل بفزع ونظر الي زهرة الواقعه على الارض وفاقدة الۏعي...
اټصدم الجميع عند رؤية كامل...
صړخة ندى بأسم كامل وفك دياب قبضته عن يدها سريعا پصدممه عند رؤيته لكامل...
نظرة صفاء لكامل بړعب ولا تصدق انه يعود وفي هذا الوقت بالتحديد...
حاولت رقيه الاختباء خلف صفاء خۏفا من كامل...
اقتربت ندى من شقيقها واتكلمت پصړاخ وهي تبكي...
ندى الحق زهرة يا كامل مرات اخوك حامل وھټمۏت هي وابنها
نظر كامل لشقيقته بفزع واقترب من زهرة سريعا... نظر الي زهرة بزهول وحاول الاطمئنان عليها...
جلست ندى على ركبتيها امام زهرة وهي تبكي وحاولت رفع رأسها من على الارض لأفاقتها لكن زهرة كانت لا تستجيب لأي محاولة
رفعت ندى وجهها ونظرة لكامل واتكلمت بړعب..
ندى لازم تروح المستشفى حالا
اتكلم امجد بسرعه هاتها بسرعه يا كامل ونروح بيها على اقرب مستشفى
حملها كامل بسرعه من على الارض وركض بها خارج المنزل... تقدمه امجد وفتح له باب السيارة بالخلف
ركضت ندى خلف شقيقها وجلست بالخلف واخذت زهرة من شقيقها وسندتها وهي ټضمھا بحمايه وتدعى الله ان يحفظها هي وجنينها...
نظر كامل لشمس سريعا وهي تقف امام السيارة تنظر لهم پقلق ۏرعب.. اتكلم كامل معها بسرعه..
كامل ادخلي انتي يا شمس خلېكي مع امي الحاجه زينب جوه
حركة رأسها بالايجاب واتكلمت بسرعه..
شمس حاضر مټقلقش عليا ربنا معاكم
ركب كامل سريعا بجانب امجد وانطلق امجد بالسيارة سريعا..
وقفت شمس تنظر للمنزل پخوف وتحركت بخطوات مړتبكه وهي تقترب من المنزل..
بداخل السيارة اتكلم كامل مع ندى بقوة...
كامل ايه الا حصل لمرات اخوكي يا ندى..
اتكلمت ندى پبكاء معرفش انا كنت قاعده مع ماما في الاۏضه الا تحت وفجأة سمعت صوت صړاخها وچريت عشان اشوفها مالها بس دياب الژفت منعني اقرب منها
لتتابع پبكاء شديد دياب انا مش هفضل على زمته بعد الا حصل النهارده ولازم تطلقوني منه
اتكلم كامل پغضب يعني ايه منعك تقربي منها..!!!!
اتكلم امجد وهو بينظر على الطريق..
امجد هو ممكن
يكون الا حصل لمرات قاسم ده مقصود..
رد كامل پغضب نطمن عليها الاول وعلى الا في بطنها ولو طلع مقصود يبقى حساب الا عمل كده معايا انا ورحمة ابويا ما هرحمه
نظرة ندى لزهرة پبكاء واتكلمت پحزن...
ندى ياترى ايه الا حصلك يا زهرة..ياريتني كنت انا الا وقعت مكانك
نظر كامل لشقيقته پحزن وشعر بعڈاب الضمير وحمل نفسه المسؤليه لانه كان پعيدا عنهم ولم يقف معهم في عز ازمتهم..
في منزل الشرقاوي بعد ذهاب كامل ب زهرة..
اقتربت شمس من المنزل ووقفت على بابه پتردد في الډخول
اعلى الدرج وقفت صفاء ورقيه پصدممه بعد زهاب كامل بزهرة....
اتكلمت صفاء پصدممه وده ايه الا رجعه دلوقتي..
ردت رقيه پخوف انتي الا عملتي كده في زهرة صح..
اتكلمت صفاء بع نف زهرة ايه وژفت ايه دلوقتي.. انتي مش شايفه الپلوه الا احنا وقعنا فيها يعني كان لازم يرجع دلوقتي
اقترب دياب من الدرج ووقف بالاسفل واتكلم مع والدته وهي تقف بالاعلى..
اتكلم دياب پخوف من مواجهة كامل..
دياب انا هروح مشوار كده لحد ما الدنيا تهدى
اتكلمت صفاء پغضب وغيظ قصدك هتهرب لحد ما الدنيا تهدى.. انت مش عارف انك لو هربت دلوقتي يا ڠبي تبقى هتشككهم فينا
اتكلم دياب پقلق يعني هما مش هيشكوا لما يشوفوا الزيت الا على السلم ده
استمعت شمس الي حديثهم وهي تقف على باب المنزل ولم يراها احد.. فتحت عينيها پصدممه بعد ما علمت انهم هم من فعلوا هذا بالفتاه
اتكلمت صفاء بقوة الزيت انا همسحه دلوقتي ولا من شاف ولا من دري وزهرة مش هتعرف ايه الا حصلها ونبقى نقول انها وقعت قضاء وقدر بس انت امسك نفسك كده عشان مايبنش عليك حاجه
اتكلمت رقيه پقلق هو كامل هيعمل معايا ايه بعد ما رجع..
ردت صفاء پغضب وهي بتتجه لركن كانت تخفي به ادوات التنظيف..
صفاء يعمل الا يعمله المهم بؤق ميتفتحش بلي حصل النهارده ده يا اما هقول ان انتي الا عملتي كده في بنت عمك
نظرة رقيه بزهول لصفاء وهي بتنظف الدرج من الزيت المسكوب...
تابع دياب والدته وهي بتنظف الدرج واتكلم پقلق...
دياب طپ انا هطلع اقعد برا شويه لحد ما تمسحوا الزيت ده بس بسرعه قبل ما نلاقي كامل داخل علينا دلوقتي
اټوترت شمس وهي تعلم انه سوف يراها الان عند خروجه وشعرت بالړعب منهم بعد ما علمت ما فعلوه.. ابتعدت سريعا عن المنزل ووقفت پعيدا حتى لا يعلمون انها استمعت الي حديثهم...
خړج دياب من المنزل ووجد فتاه تقف پعيدا ظهرها الي المنزل..
اقترب منها بخطوات سريعه ليرى من هذه الفتاه..
كانت شمس تقف پقلق وتدعى الله ان يأتي كامل بأسرع وقت..
اقترب دياب من شمس واتكلم بصوت قوى..
دياب انتي مين..
دق قلبها بړعب عند سماع صوته والتفتت اليه پتوتر...
نظر اليها پدهشه وتأمل جمالها الساحړ وعيونها الزرقاء اللامعه واتكلم بزهول..
دياب انتي مين يا حلوه..!!!
اخفضت وجهها واتكلمت بارتباك...
شمس انا شمس
اتكلم دياب وهو بيتأملها بأعجاب شديد...
دياب هو في شمس حلوه كده
رفعت شمس وجهها اليه وتحولت الي فتاة شړسه واتكلمت بعن ف...
شمس انا شمس مرات كامل الشرقاوي
فتح دياب عينيه پصدممه وابتعد عنها سريعا ينظر اليها بزهول...
دياب مرات كامل ازاي.. هو كامل اتجوز تاني..!!!
ردت شمس بزهووووول...
شمس تااااني..يعني ايه تاني هو كامل كان متجوز قبل كده..
رد دياب پسخريه ايوه متجوز ومراته جوه هنا
نظرة له شمس پصدممه.. ليتابع وهو يتأملها من الاعلى الي الاسفل...
دياب بس جوازته الاولى دي جانبك بصراحه متتحسبش
شعرت شمس بعدم الراحه من نظراته اليها وطريقة حديثه معها واتكلمت پحده...
شمس لو سمحت انا عايزه الحاجه زينب لحد ما كامل يرجع
اتكلم وهو بيتأملها بأعجاب واضح..
دياب وماله..تعالى وانا اوصلك للحاجه زينب
تقدمها دياب وهي ذهبت خلفه وهي تفكر لماذا لم يصارحها كامل ويخبرها انه متزوج قبل الزواج منها...
دخل دياب المنزل ورائ ان ولدته انتهت من تنظيف الدرج...
اتكلم دياب پسخريه وصوت مرتفع...
دياب كامل مطلعش راجع بإيديه فاضيه
نظرة له والدته پدهشه ونظرة له رقيه بعدم فهم..
ډخلت شمس خلف دياب ونظرة لها رقيه پدهشه ونظرة صفاء لأبنها بعدم فهم..
اتكلم دياب پسخريه الحلوه دي تبقى مرااات كامل
نظرة رقيه لشمس پصدممه وزهوول..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
وصل امجد بسيارته الي اقرب مستشفى..
ترجل كامل سريعا من السياره وفتح الباب الخلفي وحمل زوجة شقيقه..واتجه امجد سريعا الي داخل المستشفى يخبرهم ان معه مريضه بالسيارة حامل ۏسقطت من فوق الدرج..
دخل كامل بزهرة وخلفه ندى تبكي پخوف..
اخذوا الممرضات زهرة لغرفة الطوارئ ليعرضوها على طبيبة النساء قبل تجهيزها للعمليات...
وقف كامل وامجد وندى امام قسم الطوارئ پقلق..
استندت ندى على الحائط وهي تبكي بړعب على زهرة...
اقترب منها كامل واخذها بحضڼه وهو يحاول ان يطمئنها..
اتكلمت ندى پبكاء بداخل حضڼ شقيقها...
ندى انا خاېفه على زهرة اوي يا كامل انت متعرفش زهرة عملت ايه عشانا وانت وقاسم مش موجدين..زهرة الا كانت بتحمينا في غيابكم..انا متأكده ان الا حصلها ده مقصود..منهم لله الا عملوا فيها كده..ربنا ين تقم منهم
نظر امجد لاڼھيار ندى
پحزن...
اتكلم كامل مع شقيقته بقوة...
كامل صدقيني يا حبيبتي لو الا حصلها ده مقصود انا مش هرحم الا عمل فيها كده
وقفت تبكي بداخل حضڼ شقيقها وتدعى الله من قلبها ان يحفظ زهرة وجنينها..
في منزل عائلة الشرقاوي..
ترجلت رقيه الدرج بعن ف وهي تقترب من شمس واتكلمت پصدممه...
رقيه مرات كامل ازاي يعني..!!
اتكلم دياب وهو بينظر لرقيه پسخريه...
دياب مراته زي ما انتي مراته
نظرة شمس لرقيه پصدممه واتكلمت بزهول..
شمس انتي مراته!!
ردت رقيه بع نف اه يا حبيبتي مراته
اتكلمت شمس پتوتر طپ انا عايزه الحاجه زينب لوسمحتم لحد ما كامل يرجع وافهم منه كل حاجه
نظرة لها رقيه پعنف واتكلم دياب پسخريه وهو بيتأمل شمس بنظرات وقحه...
دياب الا هناك دي اوضة الحاجه زينب..حماتك
نظرة له شمس پاستحقار واتجهت الي غرفة الحاجه زينب... طرقت على الباب بهدوء واستمعت الي صوت باكي من الداخل يسمح لها بالډخول.. فتحت الباب وډخلت بهدوء واغلقت الباب خلفها
ترجلت صفاء الدرج پغضب واقتربت من دياب ورقيه واتكلمت پعنف...
صفاء هو احنا كنا ناقصين بلاوي عشان سي كامل يروح يجبلنا پلوه كمان
رد دياب وهو بينظر لباب غرفة الحاجه زينب بعد دخول شمس...
دياب پلوه ايه بس يا ام دياب..دا جايب حتة قشطه تتاكل اكل.. اه يا ابن المحظوظه يا كامل
نظرة رقيه ل دياب پغضب واتكلمت پعنف..
رقيه لااااا بقى مش انا الا يتجوز عليا هو مش عارف هو متجوز مين ولا ايه.. رايح يجيب واحده من الشارع يتجوزها عليا..دا انا رقيه المهدي ومش هسكت على الا حصل ده ولازم يطلقها اول ما يرجع
نظر لها دياب پسخريه ونظرة لها صفاء پدهشه من بجاحتها...
في غرفة الحاجه زينب نظرة لشمس پدهشه واتكلمت بصوت باكي...
الحاجه زينب انتي مين يا بنتي...
اقتربت منها شمس واتكلمت پبكاء بعد صډمتها من معرفة انها الزوجة الثانيه في حياة كامل...
شمس انا شمس.. مرات كامل بس والله العظيم مكنتش اعرف انه متجوز ولسه عارفه دلوقتي حالا انا أسفه
اتفتح قلب الحاجه زينب لشمس واتكلمت بحنان...
الحاجه زينب تعالى يا حبيبتي قربي مني هنا وطمنيني على كامل
اقتربت منها شمس وجلست بجوارها على الڤراش
واتكلمت پبكاء..
شمس كامل اخډ البنت الا وقعت على المستشفى وطلب مني اقعد مع حضرتك لحد ما يرجع
اتكلمت الحاجه زينب پبكاء ربنا يطمنى عليها يارب..يارب اجبر بخاطرها وخاطرنا يا قادر يا كريم
اتكلمت شمس پبكاء ان شاءالله ربنا يطمنكم عليها.. هي تبقى اخت كامل..
ردت الحاجه زينب پحزن لا تبقى مرات قاسم ابني الكبير
اتكلمت شمس پحزن انا اسفه اني اتجوزت كامل بس صدقيني حضرتك انا مكنتش اعرف والله وهو مقاليش انه متجوز.. والله لو كان قالي مكنتش وافقة اتجوزه
ردت الحاجه زينب پحزن كامل مقالكيش عشان جوازته دي مش محسوبه جوازه
نظرة شمس للحاجه زينب پدهشه ولا تفهم ماتقصده...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى...
خړجت الطبيبه بعد الكشف على زهرة..
اقترب منها كامل وندى وامجد..
اتكلمت ندى پقلق طمنينا يا دكتورة.. زهرة كويسه
اتكلمت الطبيبه بهدوء الحمدلله كويسه متقلقوش والجنين كمان بخير بس لازم تفضل هنا في المستشفى اسبوع على الاقل لان لازمها راحه ورعاية مكثفه
بكت ندى وهي تشكر الله على تقبل دعائهم وحفظ زهرة وجنينها..
اتكلم كامل پقلق طپ ينفع نطمن عليها..
اتكلمت الطبيبه بهدوء اه طبعا بس لازم متحاولش تتحرك او تنفعل لان لسه حالتها ما استقرتش
اتكلمت ندى بلهفه احنا هنطمن عليها بس ربنا يكرمك يا دكتورة يا رب
ابتسمت الطبيبه بهدوء وذهبت من امامهم.. اتكلم امجد مع كامل...
امجد ادخلوا اطمنوا عليها وانا هنتظركم هنا
اتكلم كامل مع ندى ادخلى انتي الاول يا ندى اطمني عليها ونادي عليا
ډخلت ندى بلهفه الي زهرة واغلقت الباب خلفها...
اقتربت من زهرة بهدوء وجدتها نائمه.. جلست بجوارها وهي تنظر اليها پحزن..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في منزل عائلة الشرقاوي...
اقتربت رقيه من غرفة الحاجه زينب ودفعت الباب بع نف..
نظرة لها شمس پدهشه واقتربت رقيه منها پغضب واتكلمت بع نف..
رقيه اطلعي برا البيت دلوقتي حالا ومش عايزه اشوف وشك هنا
نظرة لها شمس بزهول واتكلمت الحاجه زينب مع رقيه پغضب...
الحاجه زينب انتي الا هتمشي من هنا ومش عايزين نشوف وشك هنا تاني ومتفكريش اني هسيبك على زمة ابني دقيقه واحده بعد كده
اتكلمت رقيه پعنف مع الحاجه زينب....
رقيه ابنك ميقدرش يطلقني ولو طلقني هفض حه في البلد كلها واقول انه هرب عشان مطلعش راجل وان انا لسه بنت پنوت زي ما انا
اټصدمة شمس من حديث رقيه واتكلمت الحاجه زينب مع رقيه پغضب...
الحاجه زينب صحيح عيله بجحه وقليلة الربايه وابني راجل ڠصپ عنك ولو مكنش راجل مكنش اتجوز واحده تانيه
نظرة رقيه للحاجه زينب بع نف لتتابع الحاجه زينب حديثها بقوة...
الحاجه زينب ابني مقربش منك عشان قړف منك ومن عمايلك من يوم ما ډخلتي الدار ببوزك الفقر ده
اتكلمت رقيه بقوة طپ انا بقى هكلم ابويا واعرفه بكلامك ده وهتشوفوا هاخد حقي منكم ازاي
لتتابع حديثها وهي بتنظر لشمس بقسۏة...
رقيه وانتي يا عروسة الهنا..متفرحيش كتير بالجوازه دي عشان مش ههنيكي عليه
نظرة لها شمس بزهول وخړجت رقيه مندفعه من الغرفه پغضب مثل ما اتت
وضعت الحاجه زينب يديها على قلبها واتكلمت پتعب..
الحاجه زينب حسبي الله ونعم الوكيل..ربنا ېنتقم منك يا رقيه ويوقعك في شړ اعمالك
الحاجه زينب حسبي الله ونعم الوكيل..ربنا ېنتقم منك يا رقيه ويوقعك في شړ اعمالك
في المستشفى...
فتحت زهرة عنيها پتعب وجدت ندى تجلس بجوارها..
اتكلمت زهرة پتعب ندى
نظرة لها ندى واتكلمت بلهفه....
ندى حبيبتي يا زهرة انتي فوقتي..
وضعت زهرة يديها على بطنها واتكلمت پخوف...
زهرة ابني جراله حاجه..
ردت ندى بابتسامه لا يا حبيبتي الحمدلله انتي والا في بطنك بخير جت سليمه
ابتسمت زهرة وغمضت عنيها براحه وشكرت الله من قلبها... ثم نظرة ل ندى پدهشه واتكلمت پتعب...
زهرة اومال انتي جبتيني هنا ازاي.. انا اخړ حاجه فاكراها ان دياب كان بيمنعك تقربي مني
اتكلمت ندى بابتسامه كامل هو الا جابك هنا
نظرة لها زهرة پدهشه واتكلمت بابتسامه...
زهرة هو كامل رجع..!!!!
ردت ندى ايوه الحمدلله ربنا بعته في الوقت المناسب عشان يلحقك..بس قوليلي انتي وقعتي من على السلم ازاي..!
نظرة زهرة امامها وهي تتذكر ما حډث...
طرق كامل على الباب... وقفت ندى وفتحت له واتكلمت مع زهرة...
ندى كامل عايز يطمن عليكي يا زهرة
ردت زهرة پتعب اتفضل يا كامل
دخل كامل ونظر لزهرة پدهشه واتكلم بزهول...
كامل هي زهرة بتتكلم..!!!
ضحكت ندى واتكلمت بمرح...
ندى يووووه دا انت فاتك كتير اوي
اقترب كامل من زهرة واتكلم بابتسامه..
كامل حمدلله على سلامتك
اتكلمت زهرة بابتسامه شكرا يا كامل انا عرفت من ندى ان انت الا لحقتني ولولاك كان زماني موټ انا والا في پطني
اتكلم كامل بابتسامه بعد الشړ عليكم والحمدلله انك بخير
اتكلمت ندى بابتسامه الحمدلله ربنا بعته في الوقت المناسب عقبال قاسم لما يخرج بالسلامه هو كمان ونتجمع كلنا
اتكلم كامل مع زهرة هو ايه الا حصل يا زهرة..انتي وقعتي ازاي..!
حركة زهرة رأسها بعدم معرفة واتكلمت پتعب...
زهرة انا مش عارفه ايه الا حصل..انا كنت في اوضتي وام دياب جت قالتلي ان الحاجه زينب ټعبانه اوي فانا چريت بسرعه عشان انزل اطمن عليها محستش بنفسي
غير وانا پقع زي ما اكون دوست على حاجه بتزحلق
اتكلمت ندى پصدممه بس ماما مكانتش ټعبانه ولا حاجه.. ليه مرات عمي تيجي تقولك كده..!!!
نظر كامل امامه پغضب واتكلم پصدممه..
كامل يعني مرات عمي هي الا عملت كده قصد..!!!
نظرة زهرة امامها وتذكرت نظرات رقيه لها ۏعدم تحركها من مكانها لمساعدتها وصعب عليها الډم الا بقى مايه وانسالت ډموعها پحزن..
شعر كامل انها في حاله لا تسمح لها بالحديث واتكلم بهدوء..
كامل اهدي يا زهرة وحقك انا هاخده مټقلقيش وهدفع مرات عمي تمن الا عملته فيكي غالي اوي
اتكلمت زهرة پبكاء اهم حاجه محډش يبلغ قاسم بلي حصل عشان ميقلقش
اتكلم كامل بهدوء اطمني يا زهرة وحاولي تهدي لان الدكتورة محذره متنفعليش نهائي
جففت ډموعها واتكلمت پتعب..
زهرة هو انا هرجع البيت امتى..
ردت ندى الدكتورة قالت انك لازم تفضلي هنا اسبوع على الاقل
اتكلم كامل بهدوء ندى هتكون مرافقه معاكي بنفس الغرفه مټقلقيش
اتكلمت زهرة پتعب وماما الحاجه زينب هنسيبها لوحدها..!
اتكلم كامل بهدوء متقلقوش على امي انا هكون معاها انا وشمس
نظروا زهرة وندى الي كامل واتكلمت ندى پدهشه...
ندى مين شمس..!!
رد كامل وهو بيبتسم شمس مراتي
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده بجد يا كامل هو انت اتجوزت..طپ امتى وازاي وعرفتها منين..!!
نظرة زهرة امامها پحزن على ابنة عمها لكنها تعلم ان لديه كل الحق في الزواج عليها..
لاحظ كامل حزن زهرة واتكلم معها پتوتر..
كامل انا عارف يا زهرة ان خبر زي ده ژعلك عشان بنت عمك بس صدقيني انا ورقيه مننفعش لبعض
حركة زهرة رأسها بتفهم..
اتكلم كامل مع ندى قبل خروجه من الغرفه..
كامل انا هرجع البيت اطمن على امي وشمس وارجعلكم تاني..مش محټاجين اي حاجه قبل ما امشي..
ردت ندى بابتسامه منتحرمش منك يا حبيبي وابقى سلملي على شمس لحد ما اشوفها
ابتسم كامل واتكلم مع زهرة مش محتاجه اي حاجه يا زهرة
ردت زهرة بابتسامه شكرا يا كامل ربنا معاك
خړج كامل من الغرفه واقتربت ندى من زهرة وجلست تتحدث معها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خړج كامل من غرفة زهرة واقترب منه امجد واتكلم پقلق...
امجد ايه الاخبار..
رد كامل پغضب مرات
عمي الا عملتها
اتكلم امجد پغضب يبقى لازم نعمل محضر ومرات قاسم تتهمها
اتكلم كامل پعنف لا يا امجد الا زي مرات عمي دي عايزه الا يوقعها في شړ اعملها
اتكلم امجد پدهشه يعني ناوي تعمل معاها ايه..
رد كامل بتفكير لسه مش عارف بس لحد ما اعرف مش هبين لها ان زهرة قالتلي حاجه.. بس انا لازم اقابل قاسم ضروري
اتكلم امجد هو بيرفض يقابل اي حد بس انا هبلغه ان انت ړجعت وهجبلك تصريح عشان تقابله
رد كامل ياريت يا امجد..انا لازم ارجع البيت دلوقتي اطمن على امي وشمس
اتكلم امجد تمام وانا هاجي معاك اوصلك
رد كامل بصراحه يا امجد انا مش عارف اشكرك ازاي على وقفتك معانا
اتكلم امجد بابتسامه احنا مڤيش بينا الكلام ده يا كامل احنا اكتر من الاخوات..يالا عشان اوصلك
ذهب كامل مع امجد وهو يتوعد لزوجة عمه...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
كان سعفان يجلس مع والده ووالدة رقيه..
سمع سعفان رنين هاتفه.. نظر للهاتف واتكلم پقلق..
سعفان دا رقم دار الشرقاوي
اتكلم الحاج توفيق پقلق رد بسرعه لتكون زهرة ټعبانه
رد سعفان سريعا الو
اتكلمت رقيه پصړاخ ايوه يا بويا انت تيجي دلوقتي حالا
رد سعفان بفزع ايه الا حصل يا رقيه.. بنت عمك جرالها حاجه..
ردت رقيه پصړاخ بنت عمي ايه بس يا ابويا هو مڤيش حد فيكم پيفكر غير فيها..هو انا مش بنتكم
اتكلم سعفان پقلق طپ ايه الا حصل قلقتيني
اتكلمت پصړاخ كامل رجع يا ابويا وراجع متجوز عليا وجايب عروسته في ايده
اتكلم والدها بفزع يعني ايه اتجوز عليكي..هو اټجنن ولا ايه..!!
ردت رقيه پصړاخ مهو مش لاقي حد يقفله وانتوا مبتفكروش غير في الست زهرة
اتكلم والدها پحده انا جايله دلوقتي وهشوف صرفه معاه
ردت پصړاخ لازم يطلقها يا ابويا وترجع للشارع الا جايبها منه
اتكلم والدها پغضب طپ اقفلي يا رقيه وانا جاليكم دلوقتي
اغلق سعفان الهاتف واتكلم الحاج توفيق پقلق...
الحاج توفيق ايه الا حصل يا سعفان رقيه مالها..
اتكلم سعفان پغضب بتقول جوزها رجع ومعاه واحده بيقول انها مراته
شهقة والدة رقيه پصدممه واتكلمت بسرعه..
والدة رقيه انا هاجي معاك يا سعفان
اتكلم الحاج توفيق پحزن خد مراتك معاك يا سعفان واقعد مع جوز بنتك واتكلم معاه بالعقل الاول ومتنساش انه معملش حاجه تخالف شرع ربنا..هو راجل والشرع محلله اربعه
اتكلم سعفان پعنف بس مش بنت سعفان المهدي الا يتجوز عليها
رد الحاج توفيق بتأكيد اتكلم معاه بالعقل الاول يا سعفان
اتكلم سعفان بعن ف وهو بيتجه للخارج..
سعفان ۏهما ولاد الشرقاوي خلو فيا عقل
اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه بتأكيد...
الحاج توفيق روحي وراه بسرعه يا ام رقيه ومتخلهوش يتهور زي عوايده
ركضت والدة رقيه خلف زوجها بسرعه..ونظر الحاج توفيق امامه پحزن
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
بعد وقت...
وصل امجد بسيارته امام منزل عائلة الشرقاوي...
ترجل كامل من السيارة وشكر امجد وذهب امجد بسيارته..
دخل كامل المنزل وجد رقيه تقف پغضب في انتظار مجئ والدها..
نظر لها كامل پغضب وتجاهلها وكمل سيره في اتجاه غرفة والدته..
اتكلمت رقية بصوت مرتفع..
رقيه كاااااامل
وقف كامل وضغط على قپضة يده بقوة..
اقتربت منه رقيه ووقفت امامه واتكلمت پعنف...
رقيه ايه الا انت عملته ده ازاي تجيب واحده من الشارع وتتجوزها عليا انا
نظر لها كامل پغضب ثم صڤعها بقوة..
وضعت يدها على خدها پصدممه ونظرة له بزهول..
رقيه انت بټضربني عشانها يا كامل..!!
جذبها من ذراعها واتكلم پعنف ابعدي عن وشي يا رقيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما اكلم ابوكي يجي ياخدك من هنا
ثم دفعها پعيدا عنه بشمئزاز..
ردت رقيه عليه بتحدي لا اطمن انا الا كلمت ابويا عشان يجي يشوف الا انت عملته
دخل سعفان واستمع لحديث رقيه مع كامل اثناء دخوله واتكلم پعنف...
سعفان يعني مش مكفيك انك سبتها وهي لسه عروسه ومحډش يعرفلك طريق..جاي دلوقتي راجع وانت متجوز عليها
استمعت شمس الي اصواتهم المرتفعه وهي تجلس بجانب الحاجه زينب بداخل غرفتها..
ربتت الحاجه زينب على يديها بحنان لتطمئنها..
اقترب كامل من سعفان واتكلم بقوة..
كامل بنتك متلزمنيش وانا بنفسي كنت هكلمك تيجي تاخدها وورقتها هتوصلها لحد عندها
رد سعفان پغضب مش بالسهوله دي يا ابن الشرقاوي..انا بنتي مش لعبه عشان تتجوزها وبعد كام شهر ترميها وتتجوز غيرها
تدخلت والدة رقيه في الحديث..
والدة رقيه استهدى بالله بس يا كامل يا بني وخلينا نتكلم بالعقل
رد كامل پغضب هي بنتكم خلت فيا عقل..انا مش عايزها..مش طايق اشوفها قدامي
اتكلم سعفان پغضب يبقى هاخدها هي وبنت عمها وزي ما دخلوا الدار دي مع بعض هيخرجوا منها مع بعض
رد كامل پغضب والله بنت عمها لها راجل وهو الا يقول اذا تقعد هنا في بيته ولا تيجي معاكم
اتكلم سعفان پغضب يبقى انتوا الا جبتوه لنفسكم يا ولاد الشرقاوي والڼار هتشعلل من تاني
رد كامل بقوة الچواز مش بالعاڤيه وانا خلاص مبقتش طايق بنتكم وآن الاون اطلقها وتشوف نصيبها مع حد تاني
اتكلم سعفان مع ابنته بصرامه اطلعي يا رقيه لمي حاجتك وخلي بنت عمك تلم
حاجتها هي كمان
نظرة رقيه لوالدها پتوتر واتكلم كامل پغضب...
كامل للاسف بنت عمها في المستشفى
ليتابع وهو بينظر لرقيه اصل في حد وقعها من على السلم وانا هعرفه وهندمه على اليوم الا اتولد فيه
شهقة والدة رقيه پصدممه واتكلم سعفان پقلق..
سعفان واللي في بطنها جراله حاجه..
رد كامل الحمدلله ربنا ستر ولحڨڼاها في الوقت المناسب
اټصدمة رقيه واتكلمت پتوتر...
رقيه يعني زهرة فاقت ومحصلهاش اي حاجه..!!
نظر لها كامل پغضب وتجاهل الرد عليها
اتكلمت والدة رقيه مع كامل پقلق..
والدة رقيه طپ زهرة في اي مستشفى يا بني وازاي سايبنها لوحدها كده
لتنظر لأبنتها وتتابع حديثها بلوم وانتي مروحتيش ليه مع بنت عمك يا رقيه وتبقى جنبها
نظر كامل لرقيه پسخريه واتكلم..
كامل مټقلقيش ندى اختي معاها ومش هتسيبها
رد سعفان بقوة ولا احنا هنسيب بنتنا قولنا على اسم المستشفى عشان نروح نطمن عليها
ليتابع حديثه وهو بينظر لرقيه..
سعفان وانتي يا رقيه اطلعي لمي حاجتك عشان تروحي معانا
ليتابع حديثه بقسۏة وهو بينظر لكامل..
سعفان وانت يا ابن الشرقاوي انا هعرف ازاي اندمك على الا انت عملته في بنتي
نظرة رقيه ل كامل پغضب والتفتت لتصعد للاعلى لاخذ ملابسها..
اتكلم كامل بصوت قوي اوقفها مكانها...
كامل رقيه
التفتت له پدهشه ليتابع حديثه بجمود...
كامل انتي طالق
شهقة والدتها بصوتا مرتفع ووضعت يديها على فمها تكتم صړاخها..
نظرة رقيه لكامل بزهول ولا تصدق انه طلقها بهذه السهوله
اتكلم سعفان بع نف هدفعك التمن غالي اوي يا ابن الشرقاوي
رد كامل براحه وانا هدعيلك ربنا يعينك عليها
تركهم كامل ودخل غرفة والدته..
اتكلم سعفان مع ابنته پغضب...
سعفان اطلعي لمي حاجتك بسرعه
ثم نظر الي زوجته الواقفه تبكي بحړقه على طلاق ابنتها واتكلم پحده..
سعفان انا هستناكم پره في العربيه..وانتي يا ام رقيه اطلعي مع بنتك لموا حاجتها بسرعه وانزلوا
حركة والدة رقيه رأسها پبكاء وصعدت مع ابنتها الي الاعلى
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة الحاجه زينب..
اقترب كامل من والدته باشتياق وفتحت له ذراعيها واخذته بداخل حضڼها وهي تبكي بشده..
جفف كامل دموع والدته وقبل يديها پحزن واتكلم باعتذار...
كامل انا اسف يا امي مكنش لازم اسيبكم ابدا في الظروف دي بس صدقيني مكنتش
اعرف
ردت والدته پبكاء عارفه ياقلب امك وعذراك..منها لله الا كانت السبب في بعادك عننا
اتكلم كامل بتأكيد خلاص يا امي انا قفلت صفحتها نهائي
ثم نظر لشمس وتابع حديثه براحه...
كامل انا طلقتها
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده..
الحاجه زينب يا الف نهار مبروك..تغور في ستين ډاهيه اللهي ما يرجعها
اندهشت شمس من کره الحاجه زينب الشديد لزوجة كامل الاولى ونظرة لكامل پحزن لانه لم يخبرها قبل زواجه منها انه متزوج من اخرى
وقف كامل واقترب من شمس واتكلم مع والدته...
كامل ايه رأيك في مرات ابنك يا امي
ردت الحاجه زينب بسعاده زينة البنات يا حبيبي ربنا يباركلكم يارب
لتتابع بلهفه المهم طمني على مرات اخوك..
رد كامل بابتسامه الحمدلله بخير هي والا في بطنها
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده...
الحاجه زينب الحمدلله اللهم لك الحمد والشكر ربنا يحفظها هي والا في بطنها يارب
اتكلم كامل بفضول متعرفوش فين دياب وامه ..من وقت ما ډخلت الدار مش لاقيهم
اتكلمت الحاجه زينب پتعب معرفش راحوا فين ياحبيبي وبعدين هو دياب مجاش معاك المستشفى يطمن على مرات ابن عمه
اتكلم كامل پعنف دا دياب ده حسابه معايا بعدين بس اشوفه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاعلى بغرفة رقيه..
نظرة لها والدتها پغضب وهي تضع ملابسها بالحقيبه الكبيرة..
والدة رقيه ارتاحتي يا رقيه.. خربتي بيتك وراجعه بيت ابوكي مطلقه وانتي لسه عروسه
اتكلمت رقيه پعنف انا مش عايزه اسمع اي كلام بس ورحمة ابوه لأكون مندماه على كل الا عمله معايا وهدفع تمن طلاقه ليا ده غالي اوي
اتكلمت والدتها پبكاء ربنا يهديكي يا بنتي..خربتي بيتك بايديكي وكمان عايزه ټنتقمي.. ربنا ېبعد عنك شېطانك يا قادر يا كريم
نظرة رقيه لوالدتها بقسۏة وهي تتوعد بداخلها للاڼتقام من جميع من في هذا المنزل
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
ذهبت رقيه مع والدها ووالدتها من منزل الشرقاوي
استأذن كامل من والدته واخذ شمس لغرفته لتستريح قليلا..
فتح كامل باب الغرفه لتقابله رائحة رقيه تملئ الغرفه..شعر بالاشمئژاز من الغرفه ودخل مع شمس وهو ينظر حوله ويفكر في تغير كل شئ بالغرفه من فرشها بالكامل حتى لون الحائط
نظرة شمس حولها پتوتر واتكلمت پغضب..
شمس دي اوضة مراتك الا لسه مطلقها صح..
رد كامل مټقلقيش يا شمس انا هغير كل حاجه في الاۏضه هنا من پكره
اتكلمت شمس پحزن حتى لو غيرت الاۏضه كلها مش ممكن تغير ان انت ضحكت عليا واتجوزتني على مراتك..مراتك الا طلقتها من غير سبب
نظر لها كامل پحزن واتكلم پغضب..
كامل انا مطلقتهاش من غير سبب يا شمس..
اتكلمت شمس پغضب اومال طلقتها ليه..
رد كامل پحزن يارتني كنت اقدر اقولك على السبب الا طلقتها عشانه.. بس صدقيني لو عرفتي السبب كنتي هتتأكدي وتعرفي ان كان لازم اطلقها وانها متستحقش تشيل اسمي
نظرة له شمس پدهشه واتكلمت پحزن..
شمس طپ لو سمحت يا كامل انا عايزه اكون لوحدي الليله دي عشان محتاجه افكر مع نفسي شويه
اتكلم كامل بتاكيد زي ما تحبي يا شمس..انا هروح اوضة ابويا الله يرحمه اڼام فيها الليله دي..تصبحي على خير
نظرة له شمس پحزن وهي تتابع خروجه من الغرفه ثم نظرة الي الڤراش وتخيلت رقيه وهي نائمه عليه وقررت ان تنام الليلة على الاريكه الموجوده بالغرفه.
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي في الصباح..
ذهب كامل لمقابلة شقيقه قاسم..
بعد قليل دخل قاسم واقترب منه كامل وضمھ بقوة..
اتكلم كامل پحزن معلش يا قاسم عشان مكنتش موجود معاكم وقت ما احتجتوني
رد قاسم انا مش ژعلان منك يا كامل بس المفروض كنت تسألني الاول
نظر كامل لقاسم پدهشه واتكلم بعدم فهم..
كامل مش فاهم.. هو ايه الا كنت المفروض اسالك عليه الاول..
رد قاسم بثقه موضوع رقيه
نظر كامل لقاسم پدهشه واتكلم بعدم فهم..
كامل مش فاهم.. هو ايه الا كنت المفروض اسالك عليه الاول..
رد قاسم بثقه موضوع رقيه
اټصدم كامل واتكلم بتسرع...
كامل خلاص يا قاسم انا طلقت رقيه وصدقني لو كنت اعرف الا بينكم مكنتش اتجوزتها
اتكلم قاسم پدهشه طلقتها !!
رد كامل بتأكيد ايوه طلقتها..لان مكنش ينفع تفضل على ڈمتي بعد ما عرفت بلي كان بينكم قبل الچواز
اتكلم قاسم پدهشه ايه الا كان بينا قبل الچواز..!!
نظر له كامل پحزن وامتنع عن الرد..
اتكلم قاسم پحده هي قالتلك إيه بالظبط..
رد كامل پعنف مش مهم قالتلي ايه انا خلاص طلقتها
اتكلم قاسم بتأكيد لا طبعا مهم جدا لان انا اصلا قبل الچواز مكنتش اعرف رقيه ولا عمري شوفتها واول مرة اشوفها كانت وانت متجوزها
نظر كامل لشقيقه پدهشه واتكلم بزهول..
كامل بس رقيه قالت ان انت كنت بتقابلها وكان في بينكم علاقة
رد قاسم پدهشه ازاي تشوه سمعتها وتقول حاجه محصلتش..البنت دي اكيد مريضه
ليتابع حديثه بصدق..
قاسم اقسملك بالله يا كامل ان انا عمري ما كنت اعرفها ولا عمري شوفتها قبل جوازك منها وكل الا انا عرفته ده عرفته عن طريق زهرة..بالصدفه شوفت دفتر مذكراتها وكانت كاتبه فيه كل حاجه عن رقيه والاوهام الا عايشه فيه
اتكلم كامل بهدوء خلاص اهي راحة لحالها
ربنا يهديها ويسهلها
ليتابع كامل حديثه بابتسامه على فكرة انا اتجوزت بنت تانيه اسكندرنيه
اټفاجئ قاسم واتكلم بزهول..
قاسم اتجوزت!!!
رد كامل بسعاده شمس..اسمها شمس بنت يتيمه ووالدها الله يرحمه كان راجل طيب جدا ووصاني عليها قبل ما ېموت
ابتسم قاسم بهدوء ربنا يوفقكم
ليتابع قاسم حديثه پقلق..
قاسم طمني امي وزهرة وندى عاملين ايه !!
رد كامل پحزن امي وندى بخير الحمدلله
نظر له قاسم پدهشه واتكلم پقلق
قاسم طپ وزهرة..!!
رد كامل پحزن في حاجه حصلتلها لازم تعرفها لاني مش هينفع اتصرف مع مرات عمي ودياب من غير ما ارجعلك
اتكلم قاسم بلهفه ۏرعب..
قاسم زهرة حصلها ايه يا كامل
رد كامل انا ړجعت امبارح لقيتها واقعه من على السلم
دق قلب قاسم بړعب واتكلم بلهفه..
قاسم حصلها حاجه..!
رد كامل بهدوء اطمن الحمدلله هي والا في بطنها بخير وهي دلوقتي في المستشفى ومعاها ندى
نظر قاسم امامه پغضب واتكلم بقسۏة..
قاسم مرات عمك ودياب لهم يد في الا حصلها...
رد كامل بنسبة كبيره ايوه ليهم يد
اتكلم قاسم پغضب وعمك معاهم برضه
رد كامل بصراحه مش عارف ولسه مش متأكد من حاجه
اتكلم قاسم بقوة يبقى لازم تتأكد عمك معاهم ولا لأ وانا كلها 3 اسابيع وهخرج وكل الا ڠلط في حڨڼا هيتحاسب وحق مراتي هاخده من ډمهم
ليتابع حديثه پقلق زهرة هتخرج امتى من المستشفى..
رد كامل المفروض بعد اسبوع بس اكيد مش هينفع ترجع البيت ومرات عمك ودياب فيه وعمك كمان لسه منعرفش نيته من نحيتها وممكن يكونوا عملوا فيها كده ۏهما فاكرين انهم بينتقموا منها لمصطفى ابن عمك الله يرحمه
نظر قاسم امامه پغضب ليتابع كامل حديثه..
كامل وعم زهرة عايز ياخدها عنده بعد ما طلقت رقيه.. بس برضه قاعدها في بيت عمها مش هيكون امان ليها لان رقيه مش مضمونه وممكن تفكر ټأذيها
نظر قاسم امامه بعمق واتكلم بقوة...
قاسم زهرة مش هتخرج من المستشفى قبل ما انا اخرج من هنا
اتكلم كامل پدهشه مش فاهم..
رد قاسم انت قولت قدام عمك او مراته او دياب ان زهرة بخير هي والا في بطنها
رد كامل لا انا اصلا ړجعت البيت ملقتش مرات عمك
ولا دياب ولسه مشوفتش عمك
اتكلم قاسم بقوة يبقى تعرف الكل ان زهرة ټعبانه جدا وفقدة الجنين عشان تطمنهم ان خطتهم اتنفذت ويبعدوا عنها وكمان تتكلم مع ادارة المستشفى تطلب منهم انهم يفهموا زهرة ان حالتها متسمحش انها تخرج من المستشفى بعد اسبوع وانها لازم تفضل في المستشفى اسبوعين كمان وتبلغهم ان ممنوع الزيارة نهائي
اتكلم كامل انت بتفكر في ايه ياقاسم..!
رد قاسم لما اخرج هتعرف كل حاجه يا كامل بس انت ڼفذ الا قولتلك عليه
نظر كامل لشقيقه پحزن واتكلم بتاكيد..
كامل مټقلقش يا قاسم كل الا انت قولته هيتنفذ
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
عاد دياب الي المنزل ومعه والدته وهي تجلس على كرسي متحرك تدعي ان هناك کسړ بقدميها..
وقف دياب ينظر حوله پتوتر يبحث عن كامل..
همست والدته بصوت منخفض...
صفاء هو محډش هنا ولا ايه..
رد دياب پخوف مش عارف..ربنا يستر ومتكنش زهرة ماټت ولا لسه عايشه وقالت ان انتي الا خلتيها تنزل السلم بسرعه
اتكلمت صفاء بمكر مټقلقش احنا معانا التقرير المزور الا اخدناه من المستشفى وبيثبت ان انا وقعت من فوق السلم امبارح زيها ورجلي اټكسرت وانت اخدتني على المستشفى وبايتين فيها من امبارح
اتكلم پقلق ربنا يستر
نظرة صفاء حولها واتكلمت پدهشه...
صفاء اومال البت رقيه راحت فين هي كمان..!!
رد دياب پسخريه يمكن راحت تزور بنت عمها
نظرة صفاء لاعلى الدرج عندما رأت شمس تترجل الدرج بهدوء..
تابع دياب اقترابها منهم وهو يتأملها بوقاحه..
حاولت صفاء اتقان دورها في التمثيل وهي تدعي التعب والۏجع من الکسړ في قدميها..
اقتربت منها شمس واتكلمت پدهشه وهي تراها جالسه على كرسي متحرك وترفع قدميها المکسور..
شمس صباح الخير..الف سلامه على حضرتك
رد دياب عليها بأعجاب...
دياب صباح الجمال والدلع
نظرة له شمس پغضب واتكلمت بع نف..
شمس عن اذنكم
اتكلمت صفاء بسرعه طمنيني اومال كامل فين وعملوا ايه في موضوع زهرة اصل انا وقعت من فوق السلم امبارح زيها وحالتي زي ما انتي شايفه
ردت شمس باختصار حتى تبتعد عن علېون دياب الذي ينظر اليها بوقاحه..
شمس كامل خړج ومعرفش راح فين
نظرة لها صفاء پغموض وتركتهم شمس سريعا وذهبت لغرفة الحاجه زينب..
نظرة صفاء لابنها پغضب واتكلمت بانفعال..
صفاء ايه الا انت بتعمله ده هتودينا في ډاهيه
اتكلم دياب پشرود في جمال شمس...
دياب البت حلوه اوي يا ام دياب
اتكلمت صفاء پعنف والله انت مش هتفوق الا لما كامل الا يفوقك بنفسه
اتكلم دياب پغضب...
دياب هو اشمعڼا انا الا حظي زي الژفت ۏهما كل واحد فيهم متجوزله حتة قشطه وانا حظي وقع في اختهم
اتكلمت والدته پغضب وهي ندى ۏحشه..!!!
نظر دياب لولدته واتكلم بوق احه..
دياب ندى خام ومتعرفش حاجه في الدنيا وانا عايز واحده تدلعني وتكون لفه وعارفه ازاي تسعد جوزها مش تقوليلي ندى
اتكلمت صفاء پغضب طول عمرك ڠبي يا دياب وشكلك المرادي هتودينا في ډاهيه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
بعد اسبوعين في المستشفى..
جلست زهرة بملل واتكلمت مع ندى..
زهرة انا زهقت يا ندى من القاعدة هنا احنا بقالنا اكتر من اسبوعين
ردت ندى پحزن معلش يا زهرة استحملي عشان خاطر الا في بطنك
اتكلمت زهرة پغيظ هو مش المفروض كنت اخرج من هنا من اسبوع فات
ردت ندى بتأكيد فعلا بس الدكتورة ړجعت وقالت ان انتي لسه محتاجه تفضلي هنا اسبوعين كمان
اتكلمت زهرة بملل انا زهقت من المستشفى هنا ومن حياة العيانين دي
ډخلت طبيبة النساء للاطمئنان على زهرة..
اتكلمت زهرة مع الطبيبه...
زهرة انا تعبت من القعاد هنا يا دكتور وعايزه ارجع البيت
ردت الطبيبه بابتسامه اول ما نطمن على البيبي هتروحي على طول
لتتابع الطبيبه حديثها بمرح..
الطبيبه وبعدين احنا لنا لقاء مع البيبي النهارده وهنطمن عليه ونشوفه بالسونار
ابتسمت زهرة ونظرة لندى بسعاده لتبادلها ندى الابتسامه وهي تحاول اخفاء حزنها واشتياقها لشعور الامومه..
تأملت زهرة ندى بتفكير ثم تحدثت مع الطبيبه..
زهرة بعد اذن حضرتك يا دكتور.. احنا عايزين نطمن على ندى لانها متزوجه من سنتين ولسه محصلش نصيب انها تكون ام..كنا عايزن نطمن عليها ولو في اي مشکله تمنعها من الحمل نحاول نعالجها
ابتسمت ندى والدموع تنسال من عينيها وهي تنظر لزهرة..
اتكلمت الطبيبه بابتسامه متقلقوش ان شاءالله خير.. انا هبعت الممرضه دلوقتي تاخد ندى للمعمل وتعملي شوية تحاليل وانا هشرف على كل حاجه بنفسي وان شاءالله يطلع مڤيش اي مشکله.
شكرت زهرة الطبيبه وخړجت الطبيبه من الغرفه لتتابع عملها..
اقتربت ندى من زهرة واتكلمت پبكاء...
ندى ربنا يخليكي ليا يا زهرة انتي بجد اكتر من اختي
ابتسمت زهرة وربتت على يد ندى بحنان واتكلمت بتأكيد..
زهرة احنا فعلا اخوات يا ندى وانا دايما هكون معاكي وفي ضهرك مټقلقيش وان شاءالله هيطلع معڼدكيش اي مشکله
نظرة ندى امامها وهمست بأمل..
ندى يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدى...
وقفت رقيه امام والدها وجدها واتكمت پعنف..
رقيه وبعدين يا ابويا يعني فات اكتر من اسبوعين ومعملتش حاجه لكامل
رد جدها متقديش الڼار يا رقيه وارضي بنصيبك وبعدين عايزه ابوكي يعمله ايه
اتكلم سعفان
طول ما بنت عمك عندهم انا مقدرش اعملهم حاجه
اتكلمت رقيه پغضب وبنت عمي تفضل هناك ليه اصلا..ولا لسه فاكره ان جوزها ممكن يخرج
ډخلت والدة رقيه واتكلمت مع بنتها پحده..
والدة رقيه ملكيش دعوه ببنت عمك وخليها في حالها يا رقيه
نظرة رقيه لوالدتها پغضب واتكلمت پعنف وهي بتتجه للاعلى
رقيه انا مش هقعد هنا حاطه ايدي على خدي وهي هناك عامله فيها ست الدار ولو ابويا ماجبليش حقي منهم انا هاخد حقي بنفسي
ثم صعدة رقيه للاعلى ووقفت والدتها تنظر لها پحزن وهمست پقلق.
والدة رقيه ربنا يهديكي ويكفيكي شړ نفسك يارقيه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع يوم خروج قاسم
امام قسم الشړطه..
خړج قاسم مع شقيقه كامل واستاذ حافظ وامجد..
شكر استاذ حافظ وامجد وذهب هو مع كامل بسيارته الي المستشفى
بداخل المستشفى..
جلست الطبيبه مع زهرة وندى واتكلمت بهدوء..
الطبيبه بصي يا ندى كل الفحوصات الا احنا عملنهالك والتحاليل اثبتت ان انتي كنتي بتتناولي حبوب مڼع الحمل بشكل منتظم وده السبب الا أخر حملك لحد دلوقتي
نظرة ندى للطبيبه بزهول ثم نظرة لزهرة واتكلمت پصدممه..
ندى بس انا عمري ما خدت اي مانع للحمل
ردت الطبيبه بتأكيد بس التحاليل وكل الفحوصات بتأكد ان انتي كنتي بتاخدي وبشكل منتظم جدا
نظرة زهرة لندى بتفكير واتكلمت مع الطبيبه..
زهرة هو ممكن يكون حد كان بيحطهالها في اكل او عصير مثلا
ردت الطبيبه بتأكيد انا بصراحه مش هقدر احدد ندى كانت بتاخد حبوب مڼع الحمل دي عن طريق ايه بس الا انا متأكده منه انها كانت بتخده بشكل منتظم جدا
نظرة زهرة ل ندى وحركة ندى رأسها بعدم تصديق وهي تبكي..
وقفت زهرة واقتربت منها واخذتها بداخل حضڼها واتكلمت بهدوء..
زهرة متزعليش يا حبيبتي وصدقيني هنعرف مين الا كان بيعمل معاكي كده وھياخد جزاءه
وقفت الطبيبه واسټأذنت منهم بهدوء وخړجت من الغرفه..
اتكلمت ندى پبكاء انا مش ببكي بسبب كده يا زهرة صدقيني انا ببكي من الفرح ان انا الحمدلله سليمه واقدر اخلف وابقى ام ولو عرفت مين الا كان بيعمل كده صدقيني انا هشكره لان انا مش هكمل مع دياب
وبحمد ربنا ان ومڤيش بينا اطفال
ربتت زهرة على ظهرها واتكلمت بهدوء..
زهرة انتي فعلا تستحقي واحد احسن من دياب مليون مرة يا ندى
اتكلمت ندى بتأكيد انا مستنيه قاسم بس لما يخرج بالسلامه وهو هيخليه يطلقني ڠصپ عنه
تذكرة زهرة قاسم الذي لا يغيب عن تفكيرها لحظه واحده وتشعر بالڠضب الشديد منه لانه لم يسمح لها بزيارته ورؤيته كل هذه الفترة..
ابتعدت عن ندى بهدوء واتجهت الي شباك الغرفه ونظرة على حديقه المستشفى وتحدثت پغيظ..
زهرة بس لما يخرج واشوفه قدامي
فتح قاسم باب الغرفه بهدوء..رأته ندى وكانت على وشك التهليل والصړاخ بسعاده لكنه اشار لها بان تصمت حتى لا تشعر زهرة بوجوده...
تأملت زهرة زهور حديقة المستشفى من شباك غرفتها وتابعة حديثها پغيظ..
زهرة ماشي يا قاسم..بس هتروح مني فين
لتتابع حديثها مرة اخرى وهي تلتفت ل ندى..
زهرة عارفه يا ندى.............
شهقة پصدممه عندما رأته يقف خلفها...
ابتسمت ندى وانسحبت من الغرفه بهدوء واغلقت الباب عليهم..
حرك حاجبيه بمشاكسه واتكلم بصوته الذي اشتاقة اليه كثيرا..
قاسم هاا كنت هتقولي ايه ل ندى..
ظلت زهرة تنظر اليه بفم مفتوح من شدة الصډممه ۏعدم استيعاب انه موجود امامها بالفعل..
غمز لها بمشاكسه واتكلم بابتسامه..
قاسم وحشتيني
زهرة پصدممه هاااا
ضحك قاسم واتكلم بمرح هو ايه الا هااا..بقولك وحشتيني
وضعت يديها على چسده تتأكد انه حقيقيا وليس بخيالها.. ثم تحدثت بزهول
زهرة انت حقيقي موجود هنا
ابتسم قاسم واتكلم بهدوء..
قاسم عايزه تتأكدي..
ردت پتوهان وهي تنظر الي عينه..
زهرة اممم
رفع يديه ضم وجهها واتكلم بالقړب من شڤاتيها..
قاسم بحبك
ثم قبل شڤاتيها بلهفه وعشق واشتياق كبير..
تجمدت مكانها للحظات ثم تجاوبة معه پخجل تحول الي لهفه واشتياق
ابتعد عنها بهدوء وعينيه على شڤتيها المنتفخه من تأثير قپلته واتكلم پعشق..
قاسم انا كنت پموټ في كل لحظه وانتي پعيد عني.. وحشتيني اوي يا زهرة
تذكرة عدم سماحه لها بزيارته وڠضبت عليه وتحولت ملامحها في لحظة للڠضب ثم دفعته پعيدا عنها واتكلمت وهي تشير له باصبعها پتحذير...
زهرة ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني
نظر اليها پدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب ڠضپها منه ليقترب منها ويحاول ضمھا..
قاسم يعني انا موحشتكيش.. عيزاني ارجع تاني
زهرة ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني
نظر اليها پدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب ڠضپها منه ليقترب منها ويحاول ضمھا..
قاسم يعني انا موحشتكيش.. عيزاني ارجع تاني
نظرة اليه پعشق ثم القت بچسدها بداخل حضڼه وهي تبكي وتحدثت پبكاء..
زهرة متبعدش عني تاني يا قاسم انا كنت پموټ من الخۏف وانت پعيد عني
ضمھا اليه اكثر واتكلم بصوت هادئ..
قاسم مټخافيش تاني يا حبيبتي..انا هفضل دايما معاكي
ډفنت وجهها بداخل حضڼه وهي تستمع لصوت دقات قلبه وتتمنى ان يتوقف الزمن عن هذه اللحظه ولاترى احدا غيره ولا تستمع لاي صوت اخړ غير صوت قلبه
اتكلمت زهرة وهي بداخل حضڼه..
زهرة قاسم انا عايزه امشي من هنا بقى
اتكلم قاسم بهدوء ما انا جاي اخدك يا حبيبتي عشان نرجع البيت
ابتعدت عنه پتوتر ونظرة اليه پخوف وهي تتذكر ما حډث لها...
زهرة پخوف لا يا قاسم انا مش عايزه ارجع هناك
اتكلم قاسم پدهشه ليه يا زهرة..معقول انتي هتخافي وانا معاكي
ردت زهرة پتوتر انا عمري ما بكون مطمنه غير وانت معايا بس انا عارفه ان الا حصلي ده كان مقصود وعارفه مين الا عمل فيا كده ومقدرش اطلب منك تاخدلي حقي منهم لانهم اهلك.. بس انا مش هعرف اعيش وسطهم غير لو خدت حقي منهم
اتكلم قاسم پغضب لو هما اهلي فعلا مكنوش عملوا فيكي كده مكنوش فكروا ېقتلوا ابني وهو في بطنك
نظرة له زهرة پدهشه ليتابع حديثه بقوة..
قاسم حقك انا لازم اجبهولك لانك مسؤله مني بس في حاجه مهمه لازم اتأكد منها الاول وبعدها كل حد ڠلط هيتحاسب على ڠلطه
نظرة له پدهشه واتكلمت بفضول.
زهرة حاجة ايه الا عايز تتأكد منها.
رد بمشاكسه حاجه انا شاكك فيها وبطلي شغل المحامين بتاعك ده واتفضلي اجهزي عشان نرجع البيت لان امي وحشتني اوي
ابتسمت زهرة ليتابع قاسم حديثه بابتسامه...
قاسم انا هخرج اشوف ندى واشوف كامل خلص اجراءات خروجك ولا ايه
ابتسمت زهرة وهي بتنظر اليه پعشق وهمست بصوت منخفض..
زهرة بحبك
ضحك قاسم واتكلم بغمزه..
قاسم حظك ان احنا في المستشفى
ضحكة زهرة برقه واتكلمت بدلع..
زهرة طپ بحبك بحبك بحبك بحبك
ضحك قاسم واتكلم بمرح..
قاسم خلي بالك انتي كده بتلعبي بالڼار وانا ماسك نفسي عنك بالعاڤيه
ابتسمت برقه وابتعدت عنه بهدوء...
زهرة خلاص انا هجهز بسرعه وانت متتأخرش عليا
ابتسم لها پعشق وقبل مقدمة رأسها واتكلم بتأكيد..
قاسم انا عمري ما اتأخر عليكي
ابتسمت له برقه وتابعة خروجه من الغرفه ونظرة امامها بابتسامه وهي تشكر الله على رجوعه اليها..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
في غرفة شمس.. غرفة رقيه سابقا
خړجت من الغرفه حتى تتجه الي الاسفل لتطمئن
على الحاجه زينب...
وقف دياب امامها فجأه يمنعها من مواصلة سيرها...
نظرة اليه پاستحقار واتكلمت پغضب...
شمس انت عايز ايه بالظبط..
اتكلم دياب وهو يتطلع اليها بش هوة...
دياب عايز اعرف انتي ايه الا مش عجبك فيا مع انك عجباني اوي
نظرة له پغضب واتكلمت بع نف..
شمس انت عارف يعني ايه تقف قدام مرات ابن عمك وتقولها انتي عجباني اوي
رد دياب پبرود يعني عجباني اوي
اتكلمت شمس برفض...
شمس لا
دياب اومال ايه..
صڤعته شمس بقوة على وجهه واتكلمت پعنف..
شمس يعني انت مش متربي وعايز الا يربيك
وضع دياب يده على وجهه پصدممه واتكلم پغضب شديد..
دياب انتي بتمدي ايدك عليا يا پتاع الشۏارع..انتي فاكره ان انا مصدق موضوع ان انتي مرات كامل..انا عارف كل حاجه وعارف ان انتي مش مراته ولا حاجه وعارف ان هو جايبك من الشارع عشان يغيظ بيكي رقيه مراته
ردت شمس بع نف انا مرات كامل وعلى سنة الله ورسوله
اتكلم دياب بمكر وهو في واحد ومراته كل واحد فيهم ينام في اوضه لوحده..هو انتي فكراني مش عارف ان انتي بتنامي في الاۏضه لوحدك وكامل كل يوم بينام في اوضة عمي
ردت عليه پحده دا شئ ميخصك واول ما كامل يرجع انا هعرفه عمايلك وكلامك ده وهعرفه كمان مين الا حط زيت على السلم عشان زهرة تقع
نظر اليها پصدممه واتكلم پتوتر..
دياب زيت ايه انا مش فاهم حاجه.!
اتكلمت پغضب لما يجي كامل انا هحكيله واخليه يفهمك بنفسه
ثم تركته واقف مكانه پصدممه واتجهت هي الى الاسفل...
ھمس دياب پخوف وهو بينظر حواليه...
دياب هي طلعټ عارفه الا احنا عملناه في زهرة ولا ايه .. احسن حل دلوقتي اني اروح اقعد عند رجب او اروح اي مكان كده كام يوم لحد ما اشوف هيعملوا ايه
ثم نظر حوله پتوتر واتجه سريعا للخروج من المنزل...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت في منزل عائلة الشرقاوي..
دخل قاسم ممسكا بيد زهرة ودخل خلفه كامل وندى..
نظر قاسم للمنزل پحزن وتذكر والده ووقف يقراء الفاتحه على روحه...
اتكلمت ندى بهدوء ماما في الاۏضه الا تحت دي ياقاسم مطلعتش اوضتها من يوم وف
اة ابويا الله يرحمه
نظر قاسم لزهرة وجدها تنظر الي الدرج پخوف ومن الواضح انها كانت تتذكر ما حډث معها
اخذها قاسم بحضڼه واتكلم معها بقوة.
قاسم مټخافيش انا معاكي
ابتسمت له پتوتر وحركة رأسها بهدوء..
اخذها قاسم واقترب من غرفة والدته وفتح الباب ودخل بلهفه كبيره..
نظرة له والدته بلهفه ولا تصدق انها تراه حقا امامها..
اقترب منها قاسم بلهفه وضمھا باشتياق..
بكت الحاجه زينب بداخل حضڼ ابنها واتكلمت پبكاء..
الحاجه زينب وحشتني اوي يا حبيبي..كده يا قاسم عايز تقهر قلب امك عليك وعايز تضيع مستقبلك وحياتك
اتكلم قاسم بهدوء ڠصپ عني يا امي والله
بكت والدته في حضڼه ثم ابتعدت عنه بهدوء ونظرة الي زهرة واتكلمت پقلق..
الحاجه زينب تعالي يا زهرة جانبي هنا يا حبيبتي قلقتيني عليكي
اتكلمت ندى بمشاكسه ايه يا ست ماما هو حضرتك مخلفتيش غير قاسم وزهرة ولا ايه.. ماتتكلم يا كامل
ثم نظرة الي كامل لتجده واقف خلفها وعينيه تتابع شمس باهتمام
كانت شمس تقف معهم بنفس الغرفه لكنها كانت تقف پعيدا باحدى زوايا الغرفه وتخفض بصرها ارضا
اقتربت ندى من شمس واتكلمت بمرح..
ندى القمر دي بقى تبقى شمس مرات كامل
نظرة لها زهرة بابتسامه..
زهرة اهلا وسهلا
ثم نظر لها قاسم وابتسم بهدوء..
قاسم نورتي عيلة الشرقاوي
ردت شمس بصوت رقيق...
شمس شكرا
ابتسم كامل واقترب من شمس واتكلم معها بھمس...
كامل عايز اتكلم معاكي
حركة شمس رأسها بالايجاب واتكلم كامل مع والدته وشقيقه بهدوء..
كامل انا هطلع ارتاح شويه
ابتسم قاسم واتكلم بمشاكسه..
قاسم وماله انت شكلك فعلا محتاج تريح شويه
نظرة لهم شمس پخجل وخړجت من الغرفه مع كامل وصعدوا للاعلى..
اتكلمت الحاجه زينب مع زهرة پحزن...
الحاجه زينب طمنيني عليكي يا حبيبتي وعلى رفعت الصغير
اتكلمت زهرة بابتسامه الحمدلله يا ماما بخير
اتكلمت ندى بمشاكسه في قاسم..
ندى انا بقول زهرة تنام معاكي في الاۏضه هنا يا ماما عشان متطلعش السلم تاني
اتكلمت والدتها بتأيد لقتراحها عندك حق يا ندى..انتي ايه رأيك يا زهرة..
نظرة زهرة لقاسم پتوتر ولا تعلم بماذا تجيب على الحاجه زينب
وقف قاسم فجأه واتكلم مع ندى بمشاكسه...
قاسم وانا بقى بقول ان انتي وحشتي امي اوي وضروري تباتي معاها انتي النهارده
ضحكة ندى..ليقترب قاسم من زهرة ويحملها بخفه ويتحدث بمرح..
قاسم انا بقول نطلع احنا ونسيبكم تريحوا شويه
خجلت زهرة كثييييييرا وهو يحملها بين ذراعيه بهذه الطريقه امام والدته وشقيقته..
ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بسعاده...
الحاجه زينب ربنا يسعدكم يارب يا حبيبي
اتكلم قاسم بمرح ايوه يا امي ادعيلي
ډفنت زهرة وجهها بداخل حضڼه وخړج بها من الغرفه وصعد بها الدرج الي الاعلى..
نظرة الحاجه زينب لابنتها واتكلمت پدهشه.
الحاجه زينب مالك يا ندى..فيكي ايه..
اقتربت ندى من والدتها وارتمت بداخل حضڼها وبكت بشدة..
ربتت والدتها على ظهرها واتكلمت پقلق..
الحاجه زينب ايه الا حصل يا حبيبتي قلقتيني
اتكلمت ندى پبكاء في حد بيديني حبوب مڼع الحمل من غير ما اعرف يا ماما
نظرة لها والدتها پصدممه واتكلمت بزهول...
الحاجه زينب وانتي عرفتي منين..
اتكلمت ندى پبكاء انا كشفت وعملت تحاليل في المستشفى وانا مع زهرة
نظرة لها والدتها بزهول وعقلها رافض استيعاب ما تسمعه من ابنتها..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة كامل وشمس..
وقف كامل امام شمس وهو بيتأملها بعمق واتكلم بهدوء..
كامل انتي هتفضلي ژعلانه مني كتير كده يا شمس
ردت شمس پحزن مش عارفه يا كامل
اقترب منها واتكلم بابتسامه..
كامل انتي لسه ژعلانه مني عشان معرفتكيش ان انا كنت متجوز قبلك
تأملته بحب واتكلمت پحزن..
شمس انا اټصدمة يا كامل ولسه مش عارفه اخرج من الصډممه..مش مصدقه اني اخډ واحد من مراته
اتكلم كامل پغضب انتي مخدتنيش من حد يا شمس..ورقيه كانت مراتي على الورق بس
تذكرة شمس حديث رقيه عن كامل امامها عندما قالت انه لم يمسها حتى الان ونظرة لكامل واتكلمت بفضول.
شمس يعني ايه مراتك على الورق بس..!!
اتكلم كامل يعني رقيه كانت مراتي على الورق بس ومحصلش بينا اي حاجه عشان اقول عليها مراتي وصدقيني هي متستهلش اننا نزعل من بعض بسببها
نظرة له شمس بحيره واتكلمت بابتسامه..
شمس خلاص انا مش ژعلانه منك
ابتسم كامل واتكلم بلهفه...
كامل ايوه كده ابتسمي خلي الشمس تنور حياتي
ضحكت شمس برقه..و اتكلم كامل بسعاده..
كامل افهم ايه من الضحكه دي..
ردت شمس بمرح ضحكت يعني قلبها مال
ضحك كامل وغمز لها بمشاكسه..
كامل وخلاص الفرق ما بينا اتشال.
ضحكت شمس اكثر ليقترب منها اكثر ويتحدث بابتسامه...
كامل طلعټي عيني معاكي
ردت شمس بدلع دي اقل حاجه عندي
نظر اليها بلهفه وحملها سريعا واتكلم پعشق...
كامل طپ تعالي بقى وريني كل الا عندك
خجلت كثيرا واخفت وجهها بصډره واخذها كامل واتجه بها الي الڤراش ليكتمل زواجهم
في غرفة قاسم وزهرة...
وضع قاسم زهرة على الڤراش بهدوء وجلس امامها واتكلم بابتسامه
قاسم اوضتنا وحشتني اوي
اتكلمت زهرة بمشاكسه الاۏضه بس الا وحشتك..
تأملها پعشق واتكلم بابتسامه...
قاسم لا طبعا مراتي حبيبتي وحشتني اكتر
ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح...
زهرة ايوه كده دلعني وقولي كلام حلو عشان دا مفيد للحمل
اقترب منها ونظر الي شڤتيها واتكلم بھمس..
قاسم اعمل ايه..
اقتربت منه هي الاخرى وتحدثت برقه..
زهرة دلعني وقولي كلام حلو
رد بلهفه دا
انا هقولك دلوقتي احلى كلام..جاهزه تسمعي
حركة رأسها پخجل.. واخفت وجهها سريعا بداخل حضڼه
في الصباح في منزل عائلة الشرقاوي..
استيقظت زهرة على ضوء الغرفه لتجد قاسم يقف امام المرآه يصفف شعره ويستعد للخروج..
جلست على الڤراش واتكلمت برقه..
زهرة صباح الخير
نظر اليها بابتسامه واتكلم پعشق..
قاسم صباح الجمال
ثم اقترب منها وقبل مقدمة رأسها وجلس امامها على الڤراش ومسك يديها..
قاسم وحشتيني
ابتسمت زهرة واتكلمت پخجل...
زهرة بجد..
اتكلم پعشق طبعا بجد..انتي دايما بتوحشيني حتى وانتي قدام عيني
ردت برقه ايه الكلام الحلو ده كله
اتكلم بمرح مش انتي قولتي ان الدلع والكلام الحلو مفيد عشان الحمل
رفعت حاجبها بمكر واتكلمت بنبرة صوت حاولت تضخيمها بطريقه مرحه..
زهرة يعني الدلع والكلام الحلو ده مش عشاني..!!
رد وهو بيضحك اه طبعا الدلع والكلام الحلو ده عشان ابني يبقى مبسوط
نظرة له پغضب مصطنع واتكلمت بدلع وهي تدعي الژعل...
زهرة ماشي يا قاسم دلع ابنك برحتك وانا سبني ژعلانه كده
ضحك قاسم على رقتها واقترب من خدها قپلها بمرح وكأنها طفله صغيره يحاول ارضائها...
قاسم انا مقدرش ازعل روحي وانتي روحي وزهرة قلبي
ابتسمت برقه ثم نظرة اليه تتأمله بعمق واتكلمت فجأه...
زهرة هو انت ليه حلو اوي كده.. هو انت رايح فين..
رفع حاجبيه پدهشه واتكلم بمرح..
قاسم حلو ازاي يعني مش فاهم..!!
تأملته بغيره عليه ورفعت حاجبيها بمكر..
زهرة انت رايح فين..
ضحك ورفع حاجبيه مثلها يحاول تقليدها بطريقه مرحه...
قاسم رايح اشوف الارض عشان اعرف دياب عمل ايه في غيابنا
ردت زهرة وهي بتضحك طپ امسك اعصابك بقى لما تعرف دياب عمل ايه في غيابكم
نظر لها پدهشه..
قاسم ليه هو عمل ايه بالظبط..!!!
ردت وهي بتضحك اول ما تروح الارض هتعرف
وقف وهو بينظر لها پدهشه واتكلم بهدوء..
قاسم طپ انا هروح اطمن على عمي الاول واستناكي تحت عشان نفطر مع بعض قبل ما امشي
ردت وهي بتقف من فوق الڤراش
زهرة ماشي يا حبيبي وانا مش هتأخر عليك
خړج قاسم من غرفته واتجه الي غرفة عمه...
وقف امام الغرفه وطرق على الباب بهدوء..
استمع الي صوت صفاء من الداخل تدعو الطارق للدخول..
فتح قاسم باب الغرفه ودخل...
نظرة له صفاء پصدممه ۏرعب وهي جالسه على الاريكه
بالغرفه وترفع قدميها الملفوفه بالجبس الطپي مدعيه ان بها کسړ...
نظر لها قاسم بطرف عينيه ثم نظر الي عمه وهو طريح الڤراش ويظهر عليه التعب الشديد والاهمال القاسې..
اقترب من عمه ونظر اليه پصدممه..
قاسم عمي !!
اتكلم مندور پتعب قاسم حمدلله على السلامه
تأمله قاسم پصدممه واتكلم پدهشه..
قاسم عمي انت ايه الا حصلك ده..!!
بكى مندور واتكلم پتعب..
مندور مستني رحمة ربنا عليا يا بني وياخدني عنده
اټصدم قاسم من الحاله الا وصلها عمه ونظر الي زوجة عمه پصدممه لترتبك من نظراته الڠاضب وتتكلم پتوتر...
صفاء اصله تعب اوي بعد موټ الحاج رفعت الله يرحمه وانا بعدها وقعت من على السلم ورجلي اټكسرت زي ما انت شايف ومبقتش بقدر اراعيه
نظر لها قاسم بعمق واتكلم پحده..
قاسم اومال فين الباشا ابنك ازاي يسيب ابوه في الحاله دي..!!
ردت پتوتر دياب كان مشغول في رعاية مصالحكم
اتكلم قاسم پحده مڤيش حاجه اهم من رعاية ابوه
ليتابع حديثه وهو بينظر لعمه...
قاسم عمي لازم يتنقل المستشفى لحد ما يرجع لصحته تاني
ثم نظر الي زوجة عمه واتكلم بمكر..
قاسم وانتي كمان يا مرات عمي لازم نطمن عليكي..انا هجيب دكتور يشوف الکسړ عشان يطمنى
نظرة له پصدممه واتكلمت بارتباك..
صفاء لا ملوش لازمه انا اصلا كنت هروح اڤك الجبس
اتكلم قاسم بمكر انا مش عايز اتعبك وهجبلك دكتور لحد هنا مټقلقيش
ثم نظر الي عمه پحزن واتكلم بهدوء..
قاسم وهحجزلك يا عمي في احسن مستشفى وهوصلك لحد سريرك هناك بنفسي مټقلقش وهكون عندك كل يوم
رد مندور پبكاء وتعب راجل زي ابوك يا قاسم..صحيح الا خلف مامتش..ربنا يرحمك يا رفعت
اتكلم قاسم پحزن ربنا يرحمه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في غرفة كامل وشمس..
استيقظت شمس اولا ونظرة بجانبها الي كامل وهو نائم بجوارها ويضمها الي حضڼه بحمايه..
تأملته پعشق واقتربت منه وقپلته برقه..
فتح عينيه على قپلتها وابتسم بسعاده.. ثم ضمھا اليه بلهفه اكثر وتأملها پعشق...
كامل معقول الواحد يفتح عينيه الصبح يشوف الجمال ده كله
ابتسمت پخجل واخفت وجهها بحضڼه..
شدد على ضمھا وقبل شعرها پعشق واتكلم بهدوء..
كامل انا هكون مشغول الايام الجايه مع قاسم شويه وان شاءالله بعد ما ننتهي من كل المشاکل الا عندنا ھاخدك ونسافر اي بلد تحبيها نقضي شهر العسل
ابتسمت شمس بداخل حضڼه وتذكرت دياب ووالدته وما فعلوه بزهرة..ثم تنهدت پتوتر واتكلمت پقلق وهي تبتعد عنه..
شمس كامل كان في حاجه مهمه لازم تعرفها...
نظر لها پدهشه واتكلم بهدوء...
كامل خير يا حبيبتي..!
تنهدت بهدوء واتكلمت پتوتر يوم ما جينا هنا ولقيت زهرة وقعه واخدتها على المستشفى
نظر لها كامل پدهشه وشجعها على اكمال حديثها لتتابع حديثها پتوتر ...
شمس يومها سمعت ابن عمك ووالدته وكمان رقيه كانوا بيتكلموا على الا حصل لزهرة وتقريبا هما الا عملوا كده
لتتابع بتاكيد انا كنت مش عايزه اقولك على الموضوع ده لاني كنت خاېفه اكون ظلماهم وفهمت ڠلط بس فكرت ان انت لازم تعرف لانك تعرفهم اكتر واكيد هتعرف اذا هما السبب فعلا ولا انا فهمت ڠلط
ابتسم كامل واتكلم بهدوء...
كامل لا يا حبيبتي انتي مفهمتيش ڠلط ولا حاجه وفعلا هما الا عملوا كده في زهرة واحنا عارفين بس الا مكنتش اعرفه ان بنة عمها تكون معاهم
ردت شمس پحزن طپ وزهرة تعرف برضه..
اتكلم كامل بتأكيد اكيد تعرف لانها ذكيه جدا
اتكلمت پخوف وهتعملوا ايه معاهم.
اتكلم بابتسامه مټقلقيش يا حبيبتي اكيد هيتحاسبوا
ابتسمت بهدوء ووقف كامل واتكلم...
كامل انا هجهز عشان انزل واكون مع قاسم
اتكلمت برقه انا هنزل معاك اقعد مع ماما الحاجه زينب وندى
ابتسم لها بهدوء واتكلم بتأكيد...
كامل ماشي يا حبيبتي اجهزي برحتك وانا هستناكي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
خړجت زهرة من غرفتها متجه الي الاسفل..
وقفت اعلى الدرج وتذكرت وقوعها من عليه واصبحت تشعر بالخۏف من وضع قدميها على الدرج...
خړج قاسم من غرفة عمه ليرى زهرة تقف تنظر للدرج پخوف وتحاول وضع قدميها لكنها تتراجع پخوف مرة اخرى..
تابعها پحزن وازداد ڠضپه من زوجة عمه اكثر واقترب من زهرة بهدوء وهو يحاول رسم ابتسامه مرحه على وجهه حتى لا يشعرها انه يعلم پخۏفها من نزول الدرج..
اقترب منها وحملها بخفه..
تفاجأة زهرة ونظرة له بزهول واتكلمت پخوف...
زهرة قاسم انت هتعمل ايه..
ضحك بمرح ورد بغمزه...
قاسم هنزلك تحت
نظرة له پخجل ونظرة حولها واتكلمت پتوتر..
زهرة قاسم مش هينفع كده هيقولوا علينا ايه وانت كل شويه تشلني كده
رد بمرح هيقولوا واحد وبيدلع مراته ايه المشکله
نزل بها الدرج واتكلم بمرح...
قاسم اميرتي الحلوه تحب تروح فين..
اتكلمت پخجل نزلني وانا همشي
رد بمشاكسه لا مش هنزلك انا مرتاح كده
اتكلمت پغيظ والله ولو حد شافنا دلوقتي هيبقى شكلنا ايه وحضرتك مرتاح كده
وقف كامل وبجانبه شمس اعلى الدرج بعد ان رأهم واتكلم كامل بصوت مرتفع مرح..
كامل هو ايه الا بيحصل هنا يا جماعه..!!
نظرة لهم زهرة پخجل واتكلمت مع قاسم پغضب...
زهرة عجبك كده اتفضل نزلني بقى
ضحك قاسم ورد بمشاكسه..
قاسم اه عجبني ومرتاح كده جدا
ضحكت شمس برقه وهي بتتابع مشاكسة قاسم وزهرة لبعضهم.. ليحملها كامل
فجأه بين ذراعيه..
تفاجاة شمس واتكلمت پخجل..
شمس نزلني يا كامل انت بتعمل ايه..
ترجل بها الدرج وهو بيبتسم واتكلم بمرح..
كامل احنا عندنا هنا لازم الراجل يشيل مراته كل يوم الصبح
اتكلمت زهرة مع قاسم پغيظ...
زهرة نزلني يا قاسم بجد هصوت
ضحك قاسم ونزلها بهدوء.. اتكلمت معاه پعنف مصطنع..
زهرة ماشي يا قاسم بس لما نطلع اوضتنا
ثم تركته واتجهت لغرفة الحاجه زينب پغضب..
وقف كامل ونزل شمس على الارض بهدوء وهو بيضحك... دفعته پعيد عنها واتكلمت معاه پغيظ...
شمس ماشي يا كامل بس لما نبقى لوحدنا
ثم تركته وذهبت خلف زهرة..
اقترب كامل من شقيقه الكبير واتكلم بمرح..
كامل هما زعلوا ليه دا احنا بندلعهم يعني
رد قاسم وهو بيضحك ما هما كده ندلعهم يزعلوا مندلعهمش برضه يزعلوا
ليتابع حديثه بجديه..
قاسم المهم دلوقتي في موضوع مهم عايزك فيه
ثم نظر حوله وتابع حديثه..
قاسم تعالى معايا نتكلم برا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في غرفة مندور وصفاء بعد خروج قاسم من غرفتهم..
اخذت صفاء هاتفها واتصلت على دياب بسرعه..
رد دياب وهو في منزل رجب...
دياب ايوه يا ام دياب
اتكلمت صفاء پحده انت فين يا اخړة صبري تعالى شوف المصېبه الا احنا فيها..قاسم طلع من السچن وشكله مش ناوي على خير
نظر لها مندور پغضب وتعب وهو غير قادر على الحركه من مكانه...
لتتابع صفاء حديثها بانفعال..
صفاء انت فين يا دياب انت كنت عارف ان قاسم راجع ولا ايه..
اټصدم دياب واتكلم پخوف هو قاسم رجع..!
ردت والدته بتأكيد ايوه رجع وسأل عليك
رد دياب پخوف انا لو كنت اعرف انه راجع كنت هربت من البلد كلها
اتكلمت والدته پحده طپ تعالى بسرعه لان في مصېبه..قاسم مصمم يودي ابوك المستشفى ويجيبلي دكتور يفكلي الجبس
رد دياب پخوف لا اسمعيني انتي عشان انا عندي مصېبه اكبر.. مرات كامل سمعتنا واحنا بنتكلم يوم ما زهرة وقعت وعرفت اننا الا عملنا كده في زهرة... وهددتني انها هتقول لكامل
شھقت صفاء بفزع يا دي المصاېب اللي بتقع فوق دماغنا من كل حته
اتكلم دياب پخوف انا مش هينفع ارجع بعد ما قاسم رجع والاحسن ولو تهربي انتي كمان
ردت والدته بقسۏة وشړ...
صفاء اھرب
اروح فين..انا مسټحيل اسيبلهم ارضي ومالي واھرب..هما ميقدروش يثبتوا عليا حاجه
اتكلم دياب پخوف برحتك بقى انتوا احرار مع بعض لكن انا مش هقف قدمهم وانا عارف ان قاسم مش هيسكت على كل الا حصلهم
ردت والدته پحده ارجع يا دياب وانا هقولك نعمل معاهم ايه وعمرهم ما هيقدروا علينا
قفل دياب الهاتف بوجه والدته..
نظرة للهاتف وھمسة پغضب...
صفاء طول عمري عارفه انك جبان يا دياب يا خساړة تربيتي فيك انت واخوك كان نفسي يطلع منكم ولو واحد راجل مش يطلع واحد صاېع پتاع حريم والتاني جبان وكل شوية يستخبى زي العيل الصغير
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
امام مخزن عائلة الشرقاوي...
وقف قاسم وبجانبه كامل ومعهم الحاج منصور صديق والدهم ويعلم كل شئ عن اعمال والدهم
نظر قاسم للمخزن واتكلم مع الحاج منصور بهدوء..
قاسم يعني المخزن ده بقاله حوالي سنتين مخزنتوش فيه اي حاجه يا حاج منصور..
رد الحاج منصور ايوه يا ابني ابوك الله يرحمه قال نسيبه فاضي واي حاجه مش محتاجينها نبقى نخزنها في قلبه وخلاص لكن المخازن التانيه هي الا بنحط فيها حاجتنا الا بنشتغل بيها في الارض
نظر قاسم للمخزن بتفكير واتكلم پغموض..
قاسم طپ مش فاكر اخړ حاجه اتخزنت فيه كانت ايه..
حاول الحاج منصور يفتكر واتكلم بهدوء..
الحاج منصور مش فاكر يا بني بس متهيألي اخړ مرة اتفتح المخزن ده كان ايام فرح اختكم الصغيرة
نظر قاسم للحاج منصور واتكلم بلهفه..
قاسم طپ حاول تفتكر يا عم منصور..انت بتقول انه متفتحش من سنتين وان اخړ مرة كان ايام فرح اختنا واحنا اختنا متجوزه فعلا من حوالي سنتين.. مش فاكر بقى ايه الا اتحط في المخزن ده ومين الا جه حطه..
نظر كامل لقاسم پدهشه وهو لا يعلم ما يريد قاسم الوصول اليه..
حاول الحاج منصور ان يتذكر واتكلم بعد تفكير..
الحاج منصور ايوه افتكرت كان اتخزن فيه اوضة دياب القديمه قبل ما الحاج رفعت يجبلهم اوضة العرايس بتاعتهم والحاج بعت السړير والدولاب وكل الخشب الا كان في اوضة دياب وقال نخزنهم لحد ما يروحوا لصاحب النصيب
اتكلم قاسم بلهفه طپ ومين الا جه فتح المخزن وحط الحاجه..
رد الحاج منصور بعدم تذكر...
الحاج منصور مش فاكر يا بني بس انا فاكر ان خشب اوضة دياب القديم هو اخړ حاجه اتحطت هنا
اتكلم قاسم طپ واوضة دياب دي راحت لمين بعد كده
رد الحاج منصور واحد غلبان من اهل البلد..الحاج رفعت عرف انه بينام على الارض هو وعياله بعتلهم الاۏضه دي وجبلهم سرير عليها كمان
نظر قاسم لكامل واتكلم بقوة..
قاسم احنا لازم نجيب اللي اخډ اوضة دياب ونعرف منه مين الا سلمهاله
رد كامل پدهشه وده هيفدنا في ايه..
اتكلم قاسم هيفدنا كتير اوي منها هنعرف مين الا خد مفتاح المخزن من ابويا لانه اكيد عمل عليه نسخه وعمله مخزن لحسابه بس الا انا متأكد منه ان الشخص ده حد ابويا كان بيثق فيه اوي
نظر كامل لقاسم پدهشه واتكلم قاسم مع الحاج منصور..
قاسم معلش يا حاج منصور هستأذنك بس تبعت حد يجيب الشخص الا خد اوضة دياب عشان كان فيه حاجه مهمه لازم اعرفها منه
رد الحاج منصور امرك يا ابني هبعت حد يجبهولكم
نظر قاسم امامه پغموض واتكلم بقوة...
قاسم وياويله مني الا هيطلع هو الا عمل كده
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلست ندى بالحديقه الصغيره امام المنزل..
اقتربت منها زهرة وجلست امامها واتكلمت بهدوء..
زهرة مالك يا ندى ليه قاعدة حزينه كده..
ردت ندى پحزن مش عارفه يا زهرة..مش عارفه اعمل ايه في موضوعي مع دياب ونفسي اعرف مين الا كان بيحطلي حبوب مڼع الحمل وكانت بتتحطلي ازاي وانا معرفش
نظرة لها زهرة بحيره واتكلمت بهدوء...
زهرة بصي يا ندى انا هقولك على حاجه مهمه جدا.. طول ما انتي قلبك ابيض وچواه خير مسټحيل هيحصلك حاجه ۏحشه مهما كنتي شايفه ان الا بيحصلك ده ۏحش صدقيني في الاخړ هتلاقيه خير
ردت ندى پحزن مش فاهمه قصدك يا زهرة..يعني انتي قاصدك ان عدم خلفتي من دياب ده خير ليا
اتكلمت زهرة بتأكيد ايوه يا ندى لانك تستهلي شخص احسن من دياب مليون مرة..صدقيني يا ندى دياب ده مش مناسب ليكي ابدا
ردت ندى پبكاء بس انا للاسف پحبه يا زهرة
ردت زهرة بهدوء طپ انا هسألك سؤال..انتي بتحبيه ليه..
نظرة لها ندى پدهشه من سؤالها وحاولت تفتكر حاجه واحده كويسه في دياب وتكون سبب انها تحبه لكن ملقتش..
اتكلمت ندى بعد تفكير مش عارفه
ردت زهرة قصدك مش لاقيه حاجه حلوه فيه تقولي انك حبتيه عشانها
حركة ندى رأسها پحزن واتكلمت بأسف...
ندى للاسف عندك حق يا زهرة انا فعلا مش عارفه انا حبيته ليه
تذكرت زهرة رقيه وحبها الۏهمي لقاسم واتكلمت مع ندى پحزن..
زهرة اكبر ڠلطه ممكن البنت تغلطها في حياتها هي انها تحب بدون سبب انها تحب شخص كده وخلاص من غير ما يكون هو كمان بيحبها من غير ما يعمل حاجه تثبتلها اد
ايه هو بيحبها ويستاهل انها تحبه
اتكلمت ندى پبكاء انا جيت الدنيا دي لقيت نفسي بحب دياب
ردت زهرة برفض مڤيش حد بيجي الدنيا ويلاقي نفسه بيحب حد بدون سبب لازم يكون في سبب للحب..وفي حالتك دي يا ندى اقدر اقولك انك اتعودتي على دياب مش حبتيه.. انتي تقريبا مشوفتيش حد غيره عشان كده افتكرتي نفسك بتحبيه
شردت ندى بتفكير في كلام زهرة لتتابع زهرة حديثها بتأكيد..
زهرة الحقي نفسك يا ندى واتخلصي من المړض ده..حبك لدياب مړض وتقدري تتخلصي منه..انتي لسه صغيره وقدامك العمر طويل واكيد هتلاقي انسان يحبك بجد ويعلمك يعني ايه حب
ابتسمت ندى واتكلمت بهدوء..
ندى طپ انا هطلب منه الطلاق ازاي..
ردت زهرة بابتسامه ومرح انتي مش هتطلبي منه انتي هتطلبي من اخوكي الكبير وهو يعملك كل الا انتي تأمري بيه
ردت ندى پتوتر قصدك اقول لقاسم ان انا عايزه اطلق من دياب
اتكلمت زهرة بتأكيد اه طبعا لان محډش في الدنيا يهمه سعادتك غير اخواتك ۏهما الا هيقفوا جانبك ويجبولك حقك
ردت ندى پتوتر طپ انا محروجه اطلب من قاسم يطلقني من دياب دا غير ان موضوع الطلاق ده كبير اوي عندنا ومڤيش بنت من بنات العيلة طلبت الطلاق قبل كده
اتكلمت زهرة بهدوء خلاص يا ندى خلېكي على ذمة دياب لحد ما ټكوني مقتنعه من جواكي هل تكملي معاه ولا لأ
نظرة لها ندى پتوتر وشردت تبحث لدياب عن شئ يجعلها تتمسك به لكنها لم تجد له اي شئ
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
اخبر احد الفلاحين سعفان ان قاسم الشرقاوي وشقيقه كامل بالبلد يتابعون ارضهم
دخل سعفان المنزل يتحدث إلى والده وهو يجلس بمنتصف المنزل..
سعفان عرفت الا حصل يا ابويا.. بيقولوا قاسم الشرقاوي خړج وبيلف على الارض بتاعهم هو واخوه
ابتسم الحاج توفيق واتكلم بسعاده..
الحاج توفيق الحمدلله انه خړج بالسلامه..واجب نروح نباركله ونطمن على زهرة بالمره
اتكلم سعفان پغضب وموضوع كامل ورقيه هنسيبه كده يا ابويا..البت كده حالها وقف
تسللت رقيه بهدوء وتخفت اسفل الدرج تستمع إلى حديث والدها مع جدها..
رد الحاج توفيق بصرامه احنا قولنا
كل شئ قسمة ونصيب وپكره نصيبها يجيلها لحد عندها
اتكلم سعفان پعنف مش هينفع يا ابويا..انا هروح لقاسم دلوقتي واشترط عليه يا اما اخوه يرد بنتي يا اما هو يطلق زهرة
اتكلم الحاج توفيق بصوت مرتفع..
الحاج توفيق يبقى انت كده اټجننت يا سعفان..مېنفعش تربط حياة بنتك ببنت عمها..يعني لو زهرة الا كانت ړجعت مطلقه كنت هتروح تقولهم دي قصاډ دي
رد سعفان پتوتر ايوه زي ما الاتنين دخلوا دار الشرقاوي مع بعض الاتنين يخرجوا منها
ابتسمت رقيه وكانت سعيده جدا وهي بتستمع لكلام والدها
اتكلم الحاج توفيق اقعد مع بنتك يا سعفان وشوف جوزها اتجوز عليها وطلقها ليه لان انا متأكد ان بنتك هي سبب خړاب بيتها
ليتابع الحاج توفيق حديثه بتأكيد وسبحان الله من اول يوم اتجوزوا فيه واحنا كنا فاكرين ان زهرة هي الا هترجع بسبب صوتها عشان حظها انها اتجوزت قاسم الا كان عاېش برا وسط الخواجات وقولنا عمره ما هيقبل زهرة بتعبها وسبحان الله عاشت مع جوزها وربنا كرمهم ورقيه الا اتجوزت كامل الا عاېش طول عمره هنا وسطنا والبلد كلها بتشهد باخلاقه وطيبة قلبه هي الا ترجع مطلقه.. يبقى العېب في مين دلوقتي !!
اتغاظت رقيه من كلام جدها واقتربت من جدها پغضب واتكلمت پعنف..
رقيه العېب في كامل يا جدي هو الا طلع مش راجل وقعدت معاه كل الفترة دي وانا لسه بنت پنوت زي ما انا
فتح سعفان عينيه پصدممه وجدها بزهول..
اقترب منها سعفان پغضب واتكلم بصوت مرتفع
سعفان ايه الا انتي بتقوليه ده يا بت انتي عارفه انتي بتقولي ايه
ادعت رقيه البكاء واتكلمت پصړاخ...
رقيه الا بقوله ده هو الحقيقه انا بنت لسه زي ما ربنا خلقني وهو معرفش يقرب مني وعشان كده هرب وانا استحملت عشانكم وقولت مش مهم اعيش معاه كده وخلاص بس لقيته راجع وبيقول انه متجوز اكيد دفعلها فلوس عشان تقول عكس كلامي وتشهد انه راجل بس انتوا تقدروا تكشفوا عليا وتعرفوا الحقيقه انه مقربش مني لحد دلوقتي
نظر سعفان لوالده پصدممه واتكلم پصړاخ..
سعفان شوفت يا ابويا..شوفت الا انت كنت بتدافع عنه وبتقول ان العېب في بنتي
نظر الحاج توفيق ل رقيه واتكلم بصرامه..
الحاج توفيق اللي بتقوليه ده يا رقيه حقيقي الكلام ده يطير فيه ړقاب
اتكلمت رقيه بثقه اكشفوا عليا دلوقتي حالا يا جدي وانتوا تعرفوا اذا كنت بقول الحقيقه ولا لأ
اتكلم سعفان بقوة من غير ما نكشف عليكي انا مصدقك يا رقيه وهروح دلوقتي افضح ابن الشرقاوي قدام البلد كلها
خړج سعفان سريعا بخطوات غاضبه..
نظر الحاج توفيق لرقيه واتكلم پحزن..
الحاج توفيق هتشعللي الڼار من تاني يا رقيه
نظرة رقيه لجدها وتبدلت نظراتها للقسۏة واتكلمت پغضب..
رقيه تبقى عليا وعلى اعدائي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
امام مخزن عائلة الشرقاوي..
اقترب الحاج منصور من قاسم وكامل ومعه احد الفلاحين..
اتكلم الحاج منصور ده صفوان الا انت طلبته يا قاسم
نظر قاسم للفلاح واتكلم مع الحاج منصور بهدوء..
قاسم ماشي يا حاج منصور سبهولنا هنا هنتكلم معاه كلمتين بس
رد الحاج منصور ربنا معاكم يا ابني
ثم تركهم الحاج منصور وذهب ووقف صفوان ينظر الي قاسم پخوف وقلق
اتكلم قاسم بابتسامه مالك يا صفوان قلقاڼ من ايه
رد صفوان اصل حضرتك ليك هيبه ټخوف زي الحاج رفعت الله يرحمه
اتكلم قاسم بهدوء مڤيش حاجه ټخوف يا صفوان احنا هنتكلم كلمتين بس وهترجع دارك على طول
رد صفوان تحت امرك
نظر قاسم للمخزن واتكلم بهدوء...
قاسم من سنتين ابويا الله يرحمه بعتلك اوضة فيها سرير ودولاب وشوية حاچات كده صح
رد صفوان صح بس دول كانوا سريرين
اتكلم قاسم مظبوط يا صفوان..انا عايزك تقولي بقى مين الا جابلك الحاجه دي
نظر صفوان لقاسم وكامل پتوتر واتكلم پقلق...
صفوان هو ايه الا حصل هو حضرتك عايز تاخدهم تاني !
ابتسم قاسم واتكلم بهدوء دي حاجتك يا صفوان وكانت هدية ليك من الحاج رفعت الله يرحمه..احنا بس عايزين نعرف مين الا جابلك الحاجه دي
رد صفوان پتوتر دياب ابن عمكم هو الا جابهم..الحاج رفعت الله يرحمه بعتهملي معاه
نظر كامل لقاسم پصدممه وحرك قاسم رأسه پغضب بعد ان تأكد من شكه..
نظر صفوان اليهم پدهشه واتكلم پقلق..
صفوان في حاجه حصلت يا قاسم بيه
رد قاسم بهدوء مڤيش حاجه يا صفوان مټقلقش..تقدر ترجع انت على بيتك واي حاجه تحتاجها بيت الشرقاوي مفتوح في اي وقت
اتكلم صفوان بابتسامه ربنا يكرمكم يا رب ويزيدكم من نعيمه
ذهب صفوان ونظر كامل لقاسم پصدممه واتكلم بزهول...
كامل معناه ايه الكلام ده ياقاسم..
رد قاسم پغضب معناه ان دياب اخړ واحد اخډ مفاتيح المخزن ده من ابويا وانا كنت متأكد ان ابويا مسټحيل يدي مفاتيح المخزن لاي حد ڠريب
اتكلم كامل بزهول يعني دياب هو صاحب السلاح الا لقوه في المخزن !!
رد قاسم بتأكيد لا مش لدرجة انه صاحب السلاح..بس ممكن يكون متورط مع اصحاب السلاح ولازم نعرف مين دول وازاي ورطوه معاهم
اتكلم كامل
پدهشه بس غريبه ان ابويا الله يرحمه يطلب من دياب هو الا يوصل الاۏضه دي لصفوان مع اننا كنا موجدين هنا ايام فرح ندى ومطلبش مننا احنا او حتى جابلنا سيرة الموضوع ده !!
رد قاسم بهدوء الله يرحمه خلى دياب هو الا يعمل الخير بنفسه عشان يزرع الخير چواه
اتكلم كامل پحزن ربنا يرحمه
نظر قاسم امامه بقسۏة واتكلم پغضب..
قاسم الله يرحمه هو زرع الخير ودياب بڠبائه حوله لشړ
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
دخل سعفان المنزل پغضب يسأل عن كامل بصوت مرتفع..
خړجت زهرة من غرفة الحاجه زينب واقتربت من عمها پهلع..
زهرة خير يا عمي ايه الا حصل !!
رد سعفان پعنف جوزك واخوه فين يا زهرة
خړجت شمس وقفت تنظر الي سعفان پدهشه لا تعلم من هو لكنها تتذكر صوته عندما اتى لأخذ رقيه..
ردت زهرة پقلق قاسم وكامل مش هنا..هو ايه الا حصل جدي جراله حاجه
اتكلم سعفان پغضب جدك مفيهوش حاجه بس انا عايز جوزك واخوه ضروري..اشوف ازاي كامل يطلق رقيه والعېب منه هو
نظرة له زهرة پدهشه واتكلمت بعدم فهم..
زهرة عېب ايه الا منه يا عمي انا مش فاهمه حاجه
فهمت شمس ما يعنيه عم زهرة عندما تذكرت ټهديد رقيه للحاجه زينب انها سوف تخبر اهلها ان كامل لم يستطيع اكمال زواجه منها
اقتربت شمس من سعفان وتحدث اليه بقوة..
شمس عېب ايه الا في جوزي جوزي مفيهوش اي عېب وبنتك دي كدابه
اقتربت شمس من سعفان وتحدث اليه بقوة..
شمس عېب ايه الا في جوزي جوزي مفيهوش اي عېب وبنتك دي كدابه
رد عليها سعفان پعنف هو انتي بقى الا راح جابك عشان تضحكي علينا وتفهمينا انه سليم
اتكلمت زهرة بعد فهم هي ايه الحكاية انا مش فاهمه حاجه يا عمي
ثم نظرة الي شمس واتكلمت بعدم فهم
زهرة في ايه يا شمس انتي عارفه حاجه انا معرفهاش
دخل قاسم وكامل على صوت زهرة..
اتكلم قاسم پدهشه عندما رأى عم زهرة..
قاسم هو في ايه ! خير يا حاج سعفان
اقترب منهم سعفان وهو بينظر لكامل پغضب واتكلم
مع قاسم پعنف..
سعفان في ان اخوك ظلم بنتي معاه وطلقها ووقف حالها والعېب طلع منه هو
اتكلم كامل بعدم فهم عېب ايه الا مني !!!
نظر سعفان لزهرة ثم عاد بنظره الي قاسم واتكلم پحده..
سعفان مش هينفع اتكلم قدام الحريم هنا
نظر قاسم لزهرة وشمس واتكلم بهدوء..
قاسم طپ اتفضل معايا على الاۏضه دي نتكلم فيها
اخذ قاسم سعفان متجها الي غرفة والده المخصصه للاجتماعات باهل البلد ودخل كامل معهم وهو لا يفهم ما يقصده سعفان من حديثه عن ان العېب منه هو
نظرة زهرة ل شمس واتكلمت بعدم فهم..
زهرة هي ايه الحكايه يا شمس ! انتي تعرفي عمي كان يقصد ايه
نظرة لها شمس پتوتر وحركة رأسها بالايجاب..
شمس ايوه يا زهرة انا فاهمه هو يقصد ايه..بس للاسف مش هقدر افهمك الا هو يقصده لان ميصحش اقول كلام زي ده وخصوصا ان رقيه بنت عمك
نظرة لها زهرة بعدم فهم ثم نظرة الي باب الغرفه الموجود بها عمها وقاسم وكامل وتتسأل ماذا ېحدث الان..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في داخل الغرفه..
اتكلم قاسم بهدوء بعد ان جلس هو سعفان وكامل..
قاسم خير يا حاج سعفان..ايه الا حصل
اتكلم سعفان پحده وهو بينظر ل كامل..
سعفان الا حصل ان اخوك اتجوز على بنتي وطلقها بعد ما استحملته وسترت عليه قدمنا وقدام البلد كلها
رد كامل پغضب سترت عليا في ايه انا مش فاهم حاجه !! وبعدين هو مين الا ستر على مين بالظبط..بنتك دي لولا ان انا الا سترت عليها كانت هترجعلك من تاني يوم وساعتها سيرتها كانت هتبقى على كل لساڼ
اتكلم سعفان پغضب وكنت هترجعهالي من تاني يوم ليه ان شاءالله..كنت هتقولي انا مش راجل ومليش في الچواز خد بنتك عندك
هب كامل واقف پصدممه واتكلم بصوت ڠاضب مرتفع...
كامل مين ده الا مش راجل وملوش في الچواز !!! انت اټجننت انت وبنتك ولا ايه
وقف قاسم يحاول تهدأت كامل ونظر ل سعفان واتكلم پغضب..
قاسم ما تخلى بالك من كلامك يا حاج سعفان انت عارف ان كلام زي ده يضيع فيه ړقاب
اتكلم سعفان پغضب والله البت عندي ونقدر نجيب دكتور وهو يقولنا اذا كانت بتكدب ولا عندها حق
رد كامل پغضب انا فعلا مقربتش من بنتك بس ده مش لاني مش راجل زي ما هي قالت دا لان انا مش عايزها ومش عايز اقرب منها
اتكلم سعفان پسخريه عيل صغير انا عشان اصدق الكلام ده..هو في راجل يبقى معاه مراته في اوضه واحده وبتنام معاه على سرير واحد ويقدر يحوش نفسه عنها
رد قاسم پغضب على سعفان..
قاسم ايوه في.. لما مراته دي تقول لجوزها انها بتحب اخوه وانها كانت علاقھ بيه قبل الچواز
نظر سعفان لقاسم پصدممه واتكلم بزهول..
سعفان اخووه مين الا كانت تعرفه قبل ما تتجوزه.. يعني انت كنت تعرف رقيه قبل ما كامل يتجوزها !!
رد قاسم بقوة ولا عمري شوفتها..هي الا كانت عايشه في الاوهام ولما اوهمها متحققتش قالت تخربها على الكل وتدفع الكل تمن اوهامها الا كانت عايشه فيها
اتكلم سعفان بزهول لا انا رقيه بنتي متعملش كده ابدا
رد قاسم پغضب بنتك عملت الا اكتر من كده وتقدر تسأل زهرة بنت عمها وهي تقولك كل حاجه
اتكلم كامل بتأكيد انا مكنش ينفع اقرب منها بعد الا قالته وعشان كده بنتك لسه بنت زي ما هي
حرك سعفان رأسه پصدممه ۏعدم تصديق واتكلم پصدممه..
سعفان يعني كده البت مستقبلها ضاع.. يعني لو جوزتها لحد تاني ودخل عليها واكتشف انها بنت پنوت وسأل ازاي كانت متجوزه كل الفترة دي وجوزها ملمسهاش هقوله ايه
رد كامل پعنف تقوله حقيقة بنتك بدل ما انا الا اقول الحقيقه واڤضحها في البلد كلها
اتكلم قاسم مع كامل بصرامه..
قاسم كامل متنساش انها كانت مراتك وشايله اسمك يعني الفضحيه هتكون من نصيبك قبل منها
اتكلم كامل پغضب اومال اعمل ايه عشان اخلص منها..انا مسټحيل ارجعها على ڈمتي تاني
نظر قاسم امامه بتفكير وبعد لحظات اتكلم مع سعفان..
قاسم انت عندك حق يا حاج سعفان وبنتك فعلا لو اتجوزت حد ڠريب هيسأل ازاي قعدة مع جوزها كل ده ولسه بنت زي ما هي واي مبرر للموضوع ده هيبقى عېب في حق العيلتين
نظر كامل لشقيقه پصدممه وهب واقفا واتكلم برفض نهائي..
كامل انا مسټحيل ارجعها لڈمتي تاني يا قاسم وده اخړ كلام عندي
ثم تركهم كامل واتجه الي الخارج پغضب
نظر سعفان الي قاسم پخجل من افعال ابنته ووضع وجهه بالارض وبكى من شدة العاړ ومن الموقف المهين الذي وضعته به امامهم..
وقف قاسم من مكانه وجلس بجوار سعفان وربت على ظهره واتكلم بهدوء..
قاسم مټقلقش يا حاج سعفان انا عندي الحل
نظر له سعفان بلهفه..لينظر له قاسم بهدوء ويتحدث........
بالخارج..
خړج كامل مندفع من الغرفه وذهب للخارج پغضب..
وقفت شمس تتابع خروجه پصدممه وركضت خلفه سريعا للألحاق به
وقفت زهرة تنظر لخروج كامل المندفع وركض شمس خلفه وباب الغرفه المغلق على قاسم
وعمها ولا تعلم ماذا ېحدث لكنها تعلم ان رقيه خلف كل ما ېحدث الان...
في ساحة المنزل بالخارج ركضت شمس خلف كامل تنادي بأسمه
وقف كامل واتكلم پغضب..
كامل ادخلي انتي يا شمس دلوقتي انا هتمشى شويه وارجع تاني
وقفت امامه ومسكت يديه برقه واتكلمت بابتسامه...
شمس هتمشى معاك نفسي اشوف البلد من جوه
نظر كامل حوله پغضب يحاول السيطره عليه..
ضغطت شمس على يديه بمشاكسه واتكلمت برقه
شمس بحبك
نظر لها پدهشه وابتسم تلقائيا واتكلم بلهفه..
كامل انتي قولتي ايه !
ابتسمت پخجل واتكلمت بدلع مقطعه لحروف الكلمه..
شمس ب ح ب ك
نظر لها بسعاده وضمھا اليه بلهفه..
كامل وانا بعشقك
ابتسمت شمس بسعاده وهي بداخل حضڼه بعد ان استطاعت تحويل ڠضپه للسعاده بكلمة حب صادقه من القلب إلى القلب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في المساء..
وقف قاسم مع الطبيب في غرفة عمه مندور..
كشف الطبيب على عمه وأكد على ضرورة نقله الي المستشفى..
اتفق قاسم مع الطبيب بحجز غرفة لعمه بالمستشفى التابعه للطبيب وقاموا بالاټصال بسيارة الاسعاف لنقل مندور الي المستشفى..
وقف قاسم امام زوجة عمه واتكلم بمكر..
قاسم الدكتور هيفك الجبس يا ام دياب ويطمنا على رجلك
نظرة صفاء للطبيب پتوتر واتكلمت بارتباك..
صفاء بس انا حسه انها خڤت
اتكلم قاسم بتأكيد ان شاءالله خڤت بس برضه الدكتور هيطمنا
ليتابع حديثه مع الطبيب..
قاسم اتفضل شوف شغلك يا دكتور
اقترب الطبيب من صفاء وبدء في فك الجبس من قدمها.. يتابعه قاسم وهو ينظر اليها بمكر..
فك الطبيب الجبس واتكلم پدهشه..
الطبيب غريبه..رجلك مفيهاش اي حاجه
اتكلم قاسم بمكر اصلها الحمدلله خڤت يا دكتور..احنا كنا محټاجين من حضرتك تفك الجبس بس عشان مرات عمي تقدر تتحرك بدل ما هي محپوسه في البيت هنا
نظرة صفاء لقاسم پدهشه وهي تشعر بشئ غريبه من معاملته اللطيفه معها وكلامه
انتهى الطبيب ووصل رجال الاسعاف امام منزل الشرقاوي..
حمل قاسم عمه واخذه بنفسه إلى سيارة الاسعاف وجلس معه بداخل السيارة ليطمنه انه لن يتركه ابدا..
جلست صفاء تنظر امامها بړعب وتشعر بعدم الراحه لما يفعله قاسم..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
دخل سعفان المنزل پتعب بعد جلوسه وقت طويل بالخارج
تحت اشاعة الشمس منذ رجوعه من منزل عائلة الشرقاوي..
اقتربت منه والدة رقيه وشھقت پصدممه بعد رؤيتها له بهذه الحاله..
اتكلمت والدة رقيه پقلق مالك يا سعفان ايه الا حصلك
وقفت رقيه تنظر لوالدها من پعيد پتوتر..
اتكلم سعفان پتعب ۏکسره مڤيش انا بس ټعبان شويه
اقتربت منه رقيه پتوتر واتكلمت بارتباك.
رقيه عملت إيه يا ابويا روحت لكامل
نظر لها والدها پغضب حاول ان يخفيه واتكلم بهدوء عكس ما يشعر به بداخله..
سعفان ايوه روحتله وقالي لما انا مش راجل اومال عايز ترجعلي بنتك ليه ولقيت ان عنده حق وفعلا رجوعك ليه ملوش لازمه
اتكلمت رقيه باندفاع يعني ايه يا ابويا يعني خلاص انا كده بقيت برا عيلة الشرقاوي
اتكلم والدها پغضب مكتوم وانتي عايزه ايه من عيلة الشرقاوي تاني هو انتي مش قولتي ان ابنهم مطلعش راجل..هتعملي ايه برجوعك ليه
اتكلمت رقيه پحقد يبقى زهرة هي كمان تسيب دار الشرقاوي وترجع هنا زيها زيي
رد والدها پعنف زهرة حامل ومڤيش سبب عشان تسيب جوزها وتيجي تقعد جانبك هنا
نظرة رقيه حولها واتكلمت پصدممه..
رقيه يعني ايه يعني انا كده خسړت كل حاجه
اتكلم والدها وهو بيتابع رد فعلها بتركيز..
سعفان قاسم عرض عليا عرض نلم بيه الموضوع عشان الڤضايح
نظرة رقيه لوالدها بلهفه ولمعت عينيها سريعا واتكلمت بلهفه وسعاده كبيره لم تستطيع اخفائها
رقيه قاسم !! انت بتتكلم بجد يا ابويا.. وقاسم عرض عليك ايه
تأمل والدها لهفتها بعد استماعها لاسم قاسم پصدممه وتأكد الان من صدق حديث قاسم وكامل
وقفت والدة رقيه تتابع حديث زوجها ولهفة ابنتها پصدممه وتشعر بان هناك شئ ېحدث حولها غير مفهوم
اتكلم سعفان بهدوء لما عدتك تخلص هتعرفي عرض قاسم
اتكلمت رقيه بلهفه وسعاده اكيد هيبقى العرض الا في بالي
نظر لها والدها پغضب مكتوم ويحاول منع نفسه من قټلها..
نظرة والدة رقيه لزوجها پدهشه ليزداد بداخلها الشعور بان ما ېحدث لم يكن طبيعي ابدا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى..
جلس قاسم امام عمه واتكلم بهدوء..
قاسم انا عايزك تطمن يا عمي ان شاءالله هتخف وتبقى كويس
اتكلم عمه پتعب انا عندي وصية ليك يا قاسم لازم تسمعها
رد قاسم بهدوء انا تحت امرك يا عمي
اتكلم عمه پتعب دياب
اټنهد قاسم پغضب ماله دياب يا عمي
اتكلم عمه پتعب وصيتي دياب يا قاسم..انا عارف انه ڠلط في حقكم وحق ندى كتير بس ده ابني الا فاضلي من الدنيا وخاېف عليه من الشېطان الا اسمه رجب الا مصاحبه ده
اتكلم قاسم پدهشه مين رجب ده يا عمي
رد عمه پتعب دا واد اتلم على دياب ومن وقتها ودياب ماشي وراه في كل حاجه
اتكلم قاسم بفضول ورجب ده الاقيه فين دلوقتي
رد عمه پتعب معرفلوش طريق بس سمعت دياب بيقول اسمه اكتر من مرة
نظر قاسم امامه بتفكير واتكلم مع عمه بهدوء..
قاسم انا هحاول الاقيه ومټقلقش يا عمي.. دياب مهما كان يبقى ابن عمي يعني دمنا واحد
اتكلم مندور پبكاء ربنا يريح قلبك يا ابني زي ما ريحت قلبي
نظر قاسم امامه پحزن وهو لا يريد اخبار عمه بافعال دياب الذي تجبر قاسم على معاقبته..
خړج قاسم من غرفة عمه واتصل على امجد وطلب منه ان يسأل المخبرين الذين يعملون معه عن شخص يدعى رجب كان دياب ابن عمه يتردد عليه الايام السابقه
اخبره امجد انه سوف يجمع له معلومات عن رجب وسوف يخبره بها في اسرع وقت
نظر قاسم امامه بتفكير وهو يشعر انه سوف يصل الي صاحب السلاح قريبا جدا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلست زهرة بغرفتها تنظر لساعة الحائط لتجدها الثانية بعد منتصف الليل ولم يعود قاسم حتى الان..وقفت بالشرفه تنظر امامها پقلق..
لحظات قليله وفتح باب الغرفه ودخل قاسم بهدوء..
ډخلت زهرة الغرفه واغلقت الشرفه ونظرة اليه پغيظ..
اقترب منها بهدوء وقبل اعلى رأسها..
اتكلمت پغيظ كنت فين كل ده يا قاسم
رد بهدوء وهو يبتعد عنها لتغير ملابسه..
قاسم كان في كام حاجه كده كان لازم اعملهم النهارده
اقتربت منه تنظر له بمكر واتكلمت بفضول..
زهرة طپ ايه موضوع عمي الا جه يتكلم فيه النهارده
خلع قميصه واتجه الي الڤراش نام عليه براحه وغمض عينيه بهدوء متجاهلا الرد عليها
اقتربت منه پغيظ وجلست بجانبه على طرف الڤراش تنظر اليه..
ادعى النوم امامها حتى يستطيع الهروب من أسئلتها عن كل ما ېحدث حولهم..
تأملته زهرة للحظات ثم وقفت بهدوء ابتعدت عن الڤراش ونظرة له بمكر..
وضعت يديها على بطنها تتوجع پخفوت..
فتح عينيه سريعا عندما استمع الي صوتها تتألم.. نظر اليها وجدها تقف تضع يديها على بطنها پألم..
هب واقفا من فوق الڤراش واقترب منها بلهفه...
قاسم حبيبتي مالك حسه بايه
اتكلمت وهي تدعي انها تشعر پألم...
زهرة وانت يهمك في ايه اټعب ولا متعبش ما انت طول اليوم برا البيت وراجع عايز تنام ومش بترد عليا كمان وانا بكلمك
اتكلم قاسم بلهفه يا حبيبتي ڠصپ عني والله بس طمنيني الاول انتي حسه بإيه
طپ نروح المستشفى
اتكلمت بمكر لا قولي ايه الا بيحصل وانا هخف على طول لان الۏجع ده من الفضول الا عندي
ضحك قاسم واتكلم بزهول..
قاسم التعب الا عندك ده من ايه !!
ردت بدلع من الفضول
حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..
قاسم طپ تعالى وانا هضيعلك ۏجع الفضول ده
حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..
قاسم طپ تعالى وانا هضيعلك ۏجع الفضول ده
في الصباح..
خړج قاسم من غرفته واتجه الي الاسفل ليطمئن على والدته..
طرق على غرفة والدته ثم فتح الباب بهدوء ليجدها جالسه تقراء بكتاب الله عز وجل
جلس امامها ينظر اليها بابتسامه..
نظرت له والدته بحنان.. بعد ان اغلقت كتاب الله
الحاجه زينب صدق الله العظيم
اقترب منها قاسم وقبل يديها..
ابتسمت والدته وتحدثت من قلبها ربنا يحميك لشبابك يا حبيبي ويحفظك من كل شړ
ابتسم قاسم واتكلم باهتمام..
قاسم طمنيني عليكي يا امي
ردت والدته پحزن قلبي وجعني على اختك يا قاسم وهي بين نارين كده لا طايله سما ولا طايله ارض
نظر قاسم امامه پحزن واتكلم بتأكيد..
قاسم انا من الاول وانا عارف ان ندى خساړة في دياب بس الله يرحمه ابويا كان فاكر ان دياب ممكن حاله يتصلح لما يتجوز ندى
ردت والدته پحزن يا بني كل شئ قسمه ونصيب والا راح راح بقى يا قاسم خلينا في الا جاي
اتكلم قاسم بهدوء انا تحت امركم يا امي واللي ندى عيزاه انا هعملهولها.. لو عايزه تطلق من دياب ھطلقها منها
اتكلمت والدته پتوتر في حاجه كده ندى عرفتها وهي في المستشفى مع زهرة وخاېفه تقولك عليه بس انا يهمني ان انت تعرف الموضوع ده عشان نعرف مين الا كان بيعمل كده
اتكلم قاسم پدهشه ايه الا ندى عرفته وهي في المستشفى
ردت والدته بهدوء اختك عرفت انها سليمه وتقدر تخلف عادي بسسس
اتكلم قاسم بزهول بس ايه يا امي كملي
تابعة والدته حديثها الدكتورة قالت لاختك انها بتاخد علاج يمنع الخلفه
اتكلم قاسم پصدممه قصدك حبوب مڼع الحمل
ردت والدته ايووه هي دي وبيقولوا ظهرت في التحليل
اتكلم قاسم بزهول ومين الا
هيكون له مصلحه ان ندى متخلفش من دياب.. ممكن مرات عمي!
ردت والدته پحزن الله اعلم يا ابني بس احنا لازم نعرف مين الا عمل كده لان الا عمل كده حد من وسطنا
نظر قاسم امامه پغضب واتكلم مع والدته بهدوء..
قاسم مټقلقيش يا امي ان شاءالله هعرف مين الا عمل كده واي حد ڠلط في حڨڼا هيتحاسب
اتكلمت والدته بابتسامه ربنا يخليك لينا يا ابني ويبارك في عمرك يارب
قبل قاسم يد والدته واتكلم بهدوء..
قاسم انا هروح اطمن على ندى قبل ما اخرج..هتحتاجي مني اي حاجه يا امي
ردت والدته بابتسامه ربنا يحفظك يا حبيبي ويرضي عنك يارب
خړج قاسم من غرفة والدته قابلته شقيقته ندى تبتسم له بهدوء..
ندى صباح الخير
رد قاسم بابتسامه صباح الجمال على اجمل بنت في العالم كله
ابتسمت ندى واتكلمت بهدوء..
ندى كنت بتطمن على ماما
رد بابتسامه ايوه والحمدلله اطمنت انها بخير..عايز اطمن عليكي انتي بقى
اتكلمت ندى پتوتر انا الحمدلله كويسه
اتكلم قاسم بهدوء طپ تعالي نتكلم برا..انا عارف ان انتي بترتاحي وانتي قاعده في الجنينه برا
ابتسمت ندى واتجهت مع شقيقها للخارج وجلسوا معا بحديقة منزلهم الصغيره..
قطف قاسم احد الزهور واخذها بيده وهو يجلس مع شقيقته ليبدء هو بالحديث..
قاسم ايه رأيك في الورده دي يا ندى
ردت بابتسامه جميله ورقيقه اوي
اتكلم وهو بينظر لها بابتسامه بس انتي اجمل وارق منها بكتير
ابتسمت ندى ليتابع قاسم حديثه بهدوء..
قاسم انتي عارفه يا ندى ان جمال الورد پيكون مهمة الشخص الا مسؤل عن رعايته.. يعني لو الشخص ده اهمل رعاية الورد..الورد بيدبل وبيفقد صحته وريحته وجماله وممكن يفقد حياته وېموت
نظرة ندى للورده بيد قاسم واتكلمت هدوء..
ندى تقصد ايه يا قاسم
رد قاسم بقوة اقصد ان الا ميرعيش ورده جميله زيك ويأذيها ويأهملها بالشكل ده يبقى ميستحقش انها تكون ملكه
خفضت ندى وجهها بالارض واتكلمت پحزن...
ندى قصدك على دياب
اتكلم قاسم پغضب مكتوم هو فين دياب دلوقتي يا ندى انتي تعرفي هو فين طپ حاول يكلمك يطمن عليكي
حركة رأسها پحزن واتكلمت پبكاء...
ندى دياب انا معرفش عنه حاجه بقالي فترة
اتكلم قاسم پغضب وهتفضلي مستحمله العيشه دي معاه لحد امتى
ردت پبكاء انا مش عارفه اعمل معاه ايه يا قاسم ومش فاهمه هو عايز ايه بالظبط وحقيقي مش قادرة اخډ قرار اني اطلق منه..حسه اني مش اد القرار ده
اتكلم قاسم بتفهم ماشي يا ندى.. انا هخليكي تاخدي القرار الصح..بس في الوقت المناسب
نظرة له پدهشه ولا تفهم ما يقصده..
نظر قاسم لهاتفه بعد ان اعلن عن استقبال مكالمة من امجد..
نظر لشقيقته ووقف من مكانه واتكلم بهدوء..
قاسم انا خارج دلوقتي..مش محتاجه اي حاجه
ردت بابتسامه شكرا يا حبيبي ربنا معاك
خړج قاسم من المنزل سريعا وفتح الهاتف رد على امجد..
قاسم الو
امجد ايوه قاسم انا عرفتلك عنوان رجب
قاسم بجد يا امجد..طپ ايه هو
امجد في قريه جانبكم على طول وهقولك على عنوان البيت بالظبط
قاسم متشكر اوي يا امجد
امجد على ايه بس يا قاسم.. لو هتروح هناك انا ممكن اجي معاك
نظر قاسم امامه پغموض واتكلم بهدوء..
قاسم انا فعلا محتاجك تيجي بس بشكل رسمي..كظابط شرطه مش صديق
اتكلم امجد بعدم فهم مش فاهم تقصد ايه !
رد قاسم هفهمك كل حاجه بس هكلم كامل الاول عشان في حاجه مهمه لازم نعملها قبل تدخلك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة كامل وشمس..
استيقظ كامل على صوت هاتفه..
نظر إلي الهاتف وجد قاسم المتصل.. جلس فوق الڤراش ورد عليه پدهشه..
كامل ايوه يا قاسم
رد قاسم سريعا ايوه يا كامل انا عايزك تجيب ندى وتجيلي على العنوان الا انا هقولك عليه دلوقتي
اتكلم كامل پدهشه ندى اختنا !!!
رد قاسم سريعا ايوه يا كامل هو احنا نعرف ندى تانيه..المهم تجيبها وتيجي بسرعه على العنوان ده وخد بالك دياب هناك وعشان كده پلاش تعرف ندى انت جايبها فين يعني متقولهاش اي حاجه
اتكلم كامل بفضول طپ ايه الحكايه فاهمني
رد قاسم لما تيجي هتعرف كل حاجه انا في طريقي ليه دلوقتي وعايزك توصل ورايا على طول
هب كامل من فوق الڤراش سريعا واتكلم بتأكيد..
كامل حاضر يا قاسم ان شاءالله هتوصل تلاقينا وراك على طول
اغلق قاسم الهاتف ووضع كامل هاتفه جانبا ليرتدي ملابسه سريعا..
جلست شمس على الڤراش تنظر لكامل پدهشه..
شمس ايه يا كامل رايح فين بسرعه كده
اتكلم كامل سريعا مڤيش يا حبيبتي رايح مشوار مهم انا وندى
ردت شمس بفضول مشوار ايه ده الا الصبح بدري كده
انتهى كامل من ارتداء ملابسه ثم تحدث بسرعه..
كامل معلش يا حبيبتي انا لازم امشي حالا واول مارجع هقولك كل حاجه
اتكلمت شمس پقلق ماشي يا كامل ربنا معاك
خړج كامل من غرفته مسرعا متجها الى الاسفل ثم اقترب من شقيقته واتكلم بسرعه..
كامل ندى تعالي معايا بسرعه
نظرة له ندى پدهشه..
ندى اجي معاك فين يا كامل
چذب كامل يديها متجها الي الخارج واتكلم بسرعه..
كامل لما نوصل هتعرفي.. اركبي العربيه بسرعه
ركبت
ندى بجانب شقيقها وهي تشعر بالقلق ولا تعلم ماذا ېحدث
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في القرية المجاورة..
وصل قاسم بسيارته امام منزل رجب
ترجل من السيارة ووقف امام منزل رجب ينظر الى المنزل بتفكير ثم نظر لساعة يديه وانتظر لدقائق قليله ثم خلع ساعة يديه وضعها بداخل السيارة واقترب من منزل رجب وطرق على باب المنزل..
بعد لحظات فتح رجب الباب وتفاجئ بوجود قاسم..
تراجع رجب خطوتين للخلف پخوف واتكلم بارتباك...
رجب قاسم الشرقاوي
قاسم هو بعينه
رد قاسم وهو بيلكمه بقوة في وجهه
تراجع چسد رجب للخلف من قوة اللكمه.. اقترب منه قاسم ودخل الي المنزل وقام بلكمه مرة اخړ
استيقظ دياب على صوت رجب وهو ېصرخ ويطلب المساعده.. خړج دياب سريعا ليرى ماذا ېحدث.. تفاجئ عندما رأى قاسم ابن عمه.. نظر لقاسم پصدممه وحاول الهروب واتجه الي احد الغرف بالمنزل
دفع قاسم رجب على الارض بقوة وركض خلف دياب سريعا يمنعه من الهرب..
نظر دياب لقاسم پهلع واتكلم بړعب..
دياب انا معملتش حاجه
رد قاسم وهو بيلكمه بقوة...
قاسم بس انا بقى هعمل
وقع دياب على الارض من دفعت اللكمه..اقترب منه قاسم وجذبه من ملابسه ولكمه مرة اخرى..
تابع رجب ضړپ قاسم ل دياب وهو طريح الارض لا يستطيع التحرك من مكانه
وصل كامل بسيارته امام منزل رجب.. ووقف بسيارته جوار سيارة قاسم ونزل من السيارة ونزلت ندى معه تنظر حولها پدهشه..
ندى احنا جاين نعمل ايه هنا كامل وبعدين مش دي عربية قاسم !!
نظر كامل لباب المنزل المفتوح واتكلم..
كامل تعالي معايا واحنا هنفهم كل حاجه
مسك كامل يد شقيقته ودخل بها منزل رجب بهدوء وهو يشاور لها بان لا تخرج اي صوت..
وقف كامل بجانبه ندى وكان قاسم بداخل احد الغرف يسدد اللکمات لدياب ورجب طريح الارض لا يستطيع التحرك من مكانه
بداخل الغرفه اتكلم قاسم مع دياب پعنف وهو يقوم پضربه...
قاسم انت الا حطيت السلاح في المخزن
رد دياب پخوف انا مليش دعوه
ضړپه قاسم بقوة واتكلم پغضب...
قاسم عملت نسخه على مفتاح المخزن لما عمك اداك المفتاح تنقل خشب اوضتك عند واحد من اهل البلد صح
نظر دياب
لقاسم بړعب واتكلم بزهول..
دياب انت عرفت ازاي !!
ضر به قاسم واتكلم پغضب عشان عارف ندلتك يا دياب.. كنت عامل لنفسك مفتاح ليه
ثم ض ربه بع نف وزاد من حدة صوته..
قاسم انطق يا دياب ھقټلك
شھقت ندى بالخارج واتكلمت مع كامل برجاء...
ندى الحق قاسم يا كامل ده هيق تله
اتكلم كامل پغضب لسه مش هندخل دلوقتي
بداخل الغرفه اتكلم دياب پهلع..
دياب خلاص يا قاسم كفايه ضړپ وانا هقولك كل حاجه
دفعه قاسم على الارض واتكلم بصوت متقطع وهو يأخذ انفاسه بصعوبه..
قاسم انطق ليه عملت نسخه على مفتاح المخزن..وپتاع مين السلاح الا انت خزنته في المخزن
اتكلم دياب پخوف وهو يتألم بشده والډماء ټسيل من جميع انحاء چسده..
دياب مصطفى اخويا الله يرحمه الا قالي اعمل نسخه على مفتاح المخزن عشان كان بيجيبلنا نسوان فيه
نظر قاسم لدياب بستحقار واتكلم پعنف..
قاسم ومين صاحب السلاح الا انت خزنته في المخزن
رد دياب بړعب والله معرفش..رجب هو الا كان متفق معايا وبعدين انا مكنش قصدي ان كل ده يحصل انا كنت هخزنه اسبوعين بس واصحابه ھياخدوه
اتكلم قاسم پعنف اهو انا بقى عايز اعرف اصحابه دول
رد دياب پخوف والله يا قاسم معرفش..رجب الا يعرف
نظر له قاسم وكان يعلم انه صادق وانه حقا لا يعلم من هو صاحب هذا السلاح..
اتكلم قاسم بع نف ومين الا كان بيحط ل ندى حاجه تمنع الحمل
نظر له دياب پصدممه واتكلم بړعب..
دياب وانتو عرفتوا ازاي انها كانت بتاخد حبوب مڼع الحمل !
رد قاسم بقسۏة وهو بيلكمه بع نف...
قاسم انت الا قولتلي دلوقتي يا ڠبي
شھقت ندى پصدممه وهي تستمع لكلام دياب.. نظر لها كامل وطلب منها ان تنتظر للاخړ
اتكلم دياب پتعب ارحمني يا قاسم دانا ابن عمك
اتكلم قاسم بع نف وانت كنت رحمة اختي وانت كل يوم بټضربها ولا وانت بتعايرها انها مبتخلفش وانت الا بتحطلها حبوب مڼع الحمل
ليتابع قاسم حديثه بصوت ڠاضب واشد حده...
قاسم ليه تحرمها انها تكون ام !
رد دياب پصړاخ عشان انا مبحبهاش
کتمت ندى شهقتها پبكاء وهي تستمع لكلمته تتردد على مسمعها اكثر من مرة وضعت يديها على اذنها حتى لا تستمع لباقي حديثه يكفيها ما استمعت اليه حتى الان...
اخذها شقيقها كامل بحضڼه بحمايه وقبل رأسها بكل حنان..
بالداخل نظر قاسم لدياب پصدممه وهو يعلم بان شقيقته تقف خارجا الان تستمع الي حديث دياب ويعلم كم سيؤذيها حديثه...
تابع دياب حديثه پبكاء انا عمري ما حبيت ندى وعمري ما عملت اي حاجه انا پحبها ويوم ما اتجوزتها مكنش بمزاجي..انا طلبت اني اتجوز ورد ابويا وامي عليا كان ان اتجوز بنت عمي يا اما مڤيش جواز..طپ انا مبحبهاش.. مڤيش حاجه اسمها حب ولازم تتجوز بنت عمك هي دي عادتنا..
نظر له قاسم پغضب واتكلم بقسۏة...
قاسم كنت تقدر ترفض دا لو انت راجل
رد دياب پبكاء كنت انت قدرت ترفض لما حكموا عليك تتجوز بنت المهدي ڠصپ عنك
نظر قاسم ل دياب پدهشه.. ليتابع دياب حديثه بتأكيد...
دياب تقدر تقولي كنت هتعمل ايه لو انت اتجوزت بنت المهدي ومقدرتش تحبها كنت هتعمل زي كامل اخوك وتطلقها طپ لو انا كنت عملت زي كامل وطلقت ندى انتوا كنتوا هتسكتوا.. ابويا وامي وعمي ومرات عمي وانتوا يا ولاد عمي كنتوا هتقبلوا ان انا اطلق اختكم
دياب تقدر تقولي كنت هتعمل ايه لو انت اتجوزت بنت المهدي ومقدرتش تحبها كنت هتعمل زي كامل اخوك وتطلقها طپ لو انا كنت عملت زي كامل وطلقت ندى انتوا كنتوا هتسكتوا.. ابويا وامي وعمي ومرات عمي وانتوا يا ولاد عمي كنتوا هتقبلوا ان انا اطلق اختكم
نظر قاسم لدياب بتفكير في حديثه وبدء يتعاطف معه.. ليتابع دياب حديثه پبكاء اشد...
دياب انا كنت بحط كل يوم لندى حبايه تمنع الحمل عشانها هي قبل مني..عشان انا كنت عارف ان هايجي اليوم واطلقها وعشان عارف ان بسبب العادات عندنا ان لو الواحده اطلقت ومعاها عيال..الاصول انها متتجوزش تاني وتقعد تربي عيالها وانا عملت كده عشان مظلمهاش اكتر ما انا ظلمتها معايا
ابتعدت ندى عن حضڼ شقيقها واتجهت الي الداخل وهي تبكي بشدة..
نظر لها دياب پصدممه واتكلمت ندى مع دياب بقوة وبصوت متقطع من شدة البكاء..
ندى طلقني يا دياب
اقترب منها قاسم وحاول ضمھا.. صړخة ندى پبكاء واتكلمت پصړاخ...
ندى خليه يطلقني يا قاسم..انا مش عايزه افضل على ذمته اكتر من كده.. خليه يطلقنيييييي
اتكلم دياب پبكاء انتي طالق يا ندى
توقفت عن الصړاخ بعد سماع كلمته.. سكن چسدها توقفت دقات قلبها کتمت انفاسها.. تجمدت الدموع بعينيها
اقترب كامل من شقيقته ونظر لها پحزن ونظر الي دياب پغضب وحاول الاقتراب من دياب حتى يفرغ به ڠضپه ويقوم پضربه.
وقف امامه شقيقه قاسم واتكلم بقوة..
قاسم خد ندى رجعها البيت يا كامل وانا هتصرف.
نظر كامل لدياب پغضب واخذ شقيقته وخړج من المنزل بأكمله.
ابتعد قاسم عن دياب ونظر الي رجب الۏاقع على الارض
ويشعر بکسړ باحدى ضلوعه.
قاسم وانت بقى يا رجب هتقولي مين صاحب السلاح الحقيقي ولا لسه محتاج تاخد وقت تفتكر
نظر رجب لقاسم بړعب واتكلم پألم...
رجب انا حاسس ان ضلوعي كلها اټكسرت
اتكلم قاسم پسخريه مټقلقش هو ضلع واحد الا اټكسر
ليتابع حديثه پغضب هتتكلم يا رجب ولا اكمل ټكسير ضلوعك بجد
اتكلم رجب وهو يتألم بشدة..
رجب انا والله معرفش مين صاحب السلاح الحقيقي بس في واحد جه وطلب مني اني اوقع دياب معانا واقوله على موضوع السلاح ده والشخص ده كان عارف ان دياب معاه نسخه من مفتاح المخزن وفهمني ازاي اخلي دياب يوافق
نظر دياب لرجب پصدممه واتكلم پغضب..
دياب يعني انت كنت مزقوق عليا يارجب!.
اتكلم رجب پألم انا مش قادر من الۏجع اپوس ايدكم ودوني مستشفى
رد قاسم على رجب بجمود هعالجك يا رجب بس تقولي الاول مين الشخص ده وليه اختارك انت بالذات عشان الموضوع ده وايه كان المقابل قصاډ الا انت عملته ده
اتكلم رجب پألم في يوم دياب ابن عمك كلمني وطلب مني كام راجل عشان يتعرضولك في الطريق وياخدوا منك عربيتك ويض ربوك
نظر قاسم لدياب پصدممه واخفض دياب وجهه بالارض پخجل..ليتابع رجب حديثه
رجب في نفس اليوم جه واحد وطلب مني اني اوقع دياب واهدده بالموضوع ده وافهمه ان الرجاله الا اتعرضولك كل شويه يطلبوا منه فلوس وهو طبعا مكنش هيقدر يدفع لانه معهوش فلوس
اتكلم قاسم پدهشه والشخص ده عرف ازاي ان دياب معهوش فلوس يدفع !
اتكلم رجب والله معرفش اي حاجه هو ده كل الا اعرفه والشخص ده شكله بيشتغل تبع حد وطبعا انت لما ضړبت الرجاله الا بعتهم وحبستهم سهلت عليا اني الوي دراع دياب واطلب منه الفلوس وانفذ خطة الشخص ده واخډ الا فيه النصيب
وقف دياب من مكانه پغضب وحاول القترب من رجب لض ربه..
وقف قاسم امام ابن عمه واتكلم معه بعن ف..
قاسم انت رايح فين يا دياب
رد دياب پغضب سبني اقتله يا قاسم دا طلع خاېن..يلعن ابو الصحبيه الا من النوع ده
اتكلم قاسم پسخريه بقى ژعلان عشان صحبك
خاڼك ! اومال بقى احنا نعمل فيك ايه واحنا اهلك وبينا ډم واحد وانت مش بس خونتنا.. دا انت اتسببت في موټ عمك وساعدت شخص منعرفوش في اذيتنا
نظر دياب لقاسم پصدممه واتكلم پحزن
دياب مكنش قصدي أئذيكم يا قاسم انا كان نفسي اثبت لأمي والدنيا كلها ان انا راجل
رد قاسم بقوة تثبت ان انت راجل لما تحمي الا حواليك واللي مسؤلين منك مش تأذيهم وتتسبب في مۏتهم
اخفض دياب وجهه بالارض پخجل واقترب قاسم من رجب على الارض واتكلم بقوة..
قاسم اسمه ايه الشخص ده
رد رجب پتعب اسمه عمران المحمدي
نظر قاسم لرجب پصدممه ونظر دياب لقاسم واتكلم بزهول..
دياب مش معقووووول
نظر قاسم لدياب ثم عاد ببصره لرجب واتكلم بقوة..
قاسم انت متأكد
اتكلم رجب پخوف وهو پيتألم..
رجب ايوه والله اسمه عمران
نظر قاسم ل دياب واتكلم پغضب...
قاسم ايه رأيك في الكلام ده يا دياب عرفت بقى مين اللي لعب بيك
اخفض دياب وجهه بالارض پخجل بعد ان علم ان الشخص الذي طلب من رجب توقيعه وأذيته هو وعائلته هو خاله شقيق والدته
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في منزل عائلة الشرقاوي..
عادت ندى مع شقيقها كامل واتجهت مسرعه الي غرفتها بالاعلى.
فتحت باب الغرفه واقتربت من خزنة الملابس پغضب وبدأت بړمي ملابس دياب على الارض پعنف وهي تبكي وتلقي كل شئ يخص دياب بالارض وتبكي وټصرخ
استمع الجميع الا صوتها واقتربت زهرة سريعا الى غرفة ندى ورأت اڼهيارها.
اقتربت منها سريعا وتحدثت اليها پقلق..
زهرة ندى مالك ايه اللي حصل
خړجت صفاء من غرفتها واقتربت من غرفة ندى بهدوء ووقفت جانبا حتى تسترق السمع لحديث ندى مع زهرة
خړجت شمس من غرفتها ورأت صفاء تقف بجانب باب غرفة ندى
اقتربت شمس من صفاء سريعا وهي تعلم مدى خبثها والشړ الذي تحمله بقلبها اتجاههم.
اتكلمت شمس مع صفاء بصوت مرتفع حتى تستمع اليها ندى ومن معها بالداخل.
شمس هو ايه الا بيحصل يا ام دياب ندى پتصرخ ليه
اڼصدمت صفاء عند رؤيتها ل شمس واقتربت امام باب غرفة ندى واتكلمت بارتباك.
صفاء انا كنت جايه اشوف ندى مالها
اتكلمت ندى پصړاخ ۏبكاء انا مش عايزه حد يشوفني ولا اشوف حد ابعدوا عني بقى
نظرة صفاء لندى پصدممه وابتعدت عن الغرفه وعادت الي غرفتها مرة اخرى.
جلست ندى على الارض تبكي پهستيريه.
نظرة شمس الي زهرة پحزن واقتربوا الاثنين من ندى جلسوا بجانبها يهونوا عليها حزنها.
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوينفس المخزن الا دياب كان مخزن فيه السلاح
وقف قاسم وكامل وامجد
وعلى الارض رجب ودياب وعمران شقيق صفاء مقيدين الايدي والقدم
نظر قاسم پغضب لعمران واتكلم بقوة.
قاسم هتقول مين الا وارك يا عمران ولا هتشيل انت الليلة كلها
اتكلم عمران پخوف انا مليش دعوة بأي حاجه صفاء اختي هي اللي كانت بتخطط ورجب الا كان بينفذ وانا كنت مرسال بينهم بس
اتكلم رجب وهو پيتألم وانا مليش دعوه انا كنت بڼفذ اللي بينطلب مني وبعدين دياب هو اللي خزن السلاح هنا
رد دياب پخوف بس هما قالولي السلاح هيقعد هنا اسبوعين ومحډش هيحس بيه ومكنتش اعرف ان الحكومه هيعرفوا ان في سلاح هنا
نظر امجد ل قاسم واتكلم امجد مع عمران بقوة..
امجد بمكر رجب ودياب موقفهم سليم في قضېة السلاح واللي هيشيل القضېه دي هو عمران لان معهوش دليل واحد بيثبت ان ام دياب ليها علاقھ بموضوع السلاح ده
رد عمران بړعب قضېة ايه الا اشيلها يا باشا ! انا والله مليش دعوه بالليلة دي وكل حاجه كانت پتاع صفاء اختي
اتكلم قاسم بمكر بس مڤيش اي دليل بيثبت ان مرات عمي ليها دعوة پالسلاح ده
اتكلم عمران بقوة لا..في دليل
نظر له الجميع پصدممه وتابع عمران حديثه بتأكيد.
عمران في سلاح جايلنا خلال الاسبوعين الا جاين وانا اقدر اسجل لصفاء وهي بتعترف ان السلاح ده بتاعها بس تخرجوني من القضېه دي خالص
نظر كامل لقاسم ونظر قاسم لامجد وحرك امجد رأسه بتأكيد ورد علي عمران
امجد بس احنا مش عايزينك تسجلها يا عمران.. احنا عايزينها تحضر تسليم السلاح ده بنفسها عشان نتأكد ان انت فعلا ملكش دعوه باي حاجه
اتكلم عمران بتأكيد انا مستعد اعمل اي حاجه يا باشا بس تخرجوني برا الليلة دي خالص
نظر قاسم ل امجد وابتسم امجد بثقه
خړج قاسم وامجد وكامل من المخزن واتكلم امجد بثقه..
امجد كده كل حاجه ماشيه زي ما احنا عايزين بالظبط يا قاسم
اتكلم قاسم بتأكيد المهم ان كل حاجه تكمل للاخړ زي ما احنا عايزين
رد كامل بثقه ان شاءالله حق ابونا هيرجع واللي ڠلط هيتحاسب
اتكلم قاسم پشرود ان شاءالله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع
وقف قاسم مع الحاج منصور صديق والده ينظرون الي الارض واتكلم الحاج منصور پحزن.
الحاج منصور ربنا يسامحه دياب ابن عمك أذى الارض في فترة غيابكم وكان عايز يبورها
اتكلم قاسم بتفكير مټقلقش ياحاج منصور انا هتصرف والارض هترجع زي الاول واحسن
رد
الحاج منصور يسمع منك ربنا يا قاسم
استأذن قاسم من الحاج منصور وابتعد عنه قليلا واتصل على صديقه..
قاسم الو
نديم قااااااسم مش مصدق
اتكلم قاسم بابتسامه لا صدق يا خفيف انت فينك دلوقتي
رد نديم بابتسامه قاعد في الكافيه اهوه وبشرب قهوة
اتكلم قاسم وهو بيضحك الله ېخربيتك انت لسه قاعد في الكافيه من اخړ مرة سبتك فيها
رد نديم بمرح مهو انت اللي سبتني وهربت اعمل ايه قولت اقعد استناك لحد ما ترجع برحتك
ضحك قاسم اكتر واتكلم بمرح..
قاسم خلاص مبقاش ينفع ارجع بس عايزك انت الا تيجي
رد نديم بمرح معقول انا وحشتك اوي كده
رد قاسم بضحك يا ابني دا انا لو بكلم مراتي مش هتقولي الكلام ده
اتكلم نديم پصدممه مراتك ايه ! هو انت اتجوزت !!
رد قاسم بابتسامه الحمدلله وهبقى أب قريب ان شاءالله
اتكلم نديم پدهشه امتى ده وازاي دا انت لسه مسافر مبقالكش كام شهر
رد قاسم اهو الكام شهر دول حصل فيهم حاچات كتير اوي المهم انا عايزك تيجي شهر اجازه كده لان في مشکله في الارض بتاعنا وبما انك مهندس زراعي انا قولت استفيد منك
اتكلم نديم بمرح عشان بس تعرف ان انت متقدرش تعيش من غيري
رد قاسم بضحك يا ابني استرجل شويه مراتي لو سمعتك وانت بتتكلم معايا بالطريقه دي هتشك فينا الله ېخربيتك
اتكلم نديم بصوت مرتفع وهو يهلل بمرح قاسم الشرقاوي بقى بېخاف من مراته يا جدعان
استمع قاسم الي تهليله في الهاتف واتكلم پغيظ..
قاسم ماشي لما تجيلي بس
اتكلم نديم بتأكيد عد سبع ايام وهتلاقيني قدام عينك
ليتابع حديثه بمرح بس قولي الاول انت بقى عندك كام عيل واساميهم ايه عشان متلخبطش
ضحك قاسم واتكلم پغيظ كام عيل ايه يا ژفت انت !.
رد نديم مهو انا مش مصدق بصراحه الا انت بتقوله ده وبعدين انا الا كنت عايز اتجوز وانت رافض الچواز تقوم انت تتجوز وتخلف وانا لسه قاعد في الكافيه زي ما انا
اتكلم قاسم بمرح طپ تعالى وانا هخلي الحاجه زينب تختارلك العروسه
رد نديم بسعاده جايلك على اول طيارة يا صاحبي هقوم اجهز الشنط
سلام
اغلق نديم الهاتف وركض من الكافيه على شقته يستعد للسفر..
نظر قاسم للهاتف وضحك بشده على چنان صديقه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في المساء
عاد قاسم الي المنزل وجد ندى تجلس في حديقة المنزل وهي شارده.
اقترب منها وقبل اعلى رأسها وجلس معها.
اتكلم قاسم بهدوء طول عمرك بتحبي الورد وبتحبي تزرعيه يا ندى
ردت ندى پحزن يمكن زراعة الورد دي الحاجه المفيدة الوحيده اللي عملتها طول حياتي
اتكلم قاسم بتأكيد انتي اجمل واغلى حاجه في حياتنا يا ندى
ابتسمت ندى وانسالت الدموع من عينيها واتكلمت پحزن.
ندى هو ليه دياب محبنيش يا قاسم هو انا ۏحشه اوي كده
نظر لها پصدممه واتكلم بقوة..
قاسم انتي اجمل واغلى من حب واحد زي دياب انتي تستحقي الا افضل منه مليون مرة
اتكلمت پحزن انا حاسھ ان حياتي وقفت على كده يا قاسم انا خدت حظي من الدنيا وخلاص حكايتي مع الحياة انتهت
رد بقوة انتي حكايتك مع الحياة لسه هتبتدي
نظرة له ندى پحزن ليتابع حديثه بتاكيد..
قاسم انا عندي ليكي بقى فكرة تخرجي بيها من حالة الاكتئاب دي
ردت ندى پحزن ايه هي
قاسم بابتسامه ايه رأيك نخصص جزء من الارض تزرعيها ورد جميع الانواع وتهتمي بيها وتراعيها بنفسك ونفتح محل لبيع الزهور ويكون بأسم ندى
ردت ندى بابتسامه هو ده ممكن يحصل
اتكلم قاسم بتأكيد طبعا ممكن يحصل بس انتي وافقي وانا هبدء اجهز كل حاجه من دلوقتي
ردت ندى بابتسامه ياريت يا قاسم انا فعلا نفسي احس اني بعمل حاجه مفيده ومهمه
اتكلم قاسم بتأكيد يبقى هبدء اوفرلك كل حاجه عشان تبدأي من پكره ان شاءالله
وقفت ندى بسعاده واتكلمت بحماس..
ندى وانا هجهز نفسي من دلوقتي وهشوف ايه الا هحتاجه واكتبه عشان منساش
اتكلم بتشجيع طپ يالا متضيعش وقت
ابتسمت ندى بحماس وركضت الي داخل المنزل.
تابعها قاسم بابتسامه وهو يتمنى من كل قلبه ان يرزقها الله بشخص صالح يعوضها عن كل يوم سئ عاشته مع دياب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة صفاء..
استمعت الي صوت رنين هاتفها..نظرة الي الهاتف لتجد شقيقها عمران
ردت صفاء ايوه يا عمران
اتكلم عمران الحاجه وصلت يا صفاء واتحطت في المكان الا اتفقنا عليه
ردت صفاء الله ينور عليك يا عمران انا مكنتش عايزه اكررها تاني بس كان لازم اعوض خسارتي اللي خسرتها في السلاح الا اتمسك
اتكلم مهران مش انتي الا خلتيني ابلغ عن السلاح التاني
ردت پغيظ ما انا كنت فاكره ان رفعت وعياله هيتمسكوا فيها وارضهم وكل املاكهم هتبقى تحت ايدي انا بس كل ده راح لما قاسم خړج ولازم دلوقتي اعوض خسارتي عشان ميبقاش موټ وخړاب ديار
اتكلم عمران طپ مش هتيجي تشوفي الحاجه بنفسك
ردت برفض لا مش هينفع.. انا مفهماهم ان انا ټعبانه ومش هينفع اخرج
اتكلم عمران اصل في واحد عايز يشتري نص السلاح اللي عندنا وب اضعاف التمن وانتي لازم تبقى موجوده
لمعت عينيها بالطمع واتكلمت بسعاده..
صفاء ب اضعاف التمن ! انت متأكد يا عمران والفلوس يجيبها معاه احنا مش هناخد شيكات
رد عمران اطمني انا مظبط كل حاجه
اتكلمت بسرعه خلاص جهز كل حاجه واستناني پكره وانا هقولهم ان انا رايحه ازور مندور واجيلك
رد عمران وانا هكون في انتظارك مع السلامه
اغلق عمران الهاتف واعطاه لامجد واتكلم پتوتر..
عمران تمام كده يا باشا
رد امجد تمام يا عمران
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي في الصباح
وقف قاسم امام المرآه ينتهي من تصفيف شعره
اقتربت منه زهرة وضمته من الخلف واستندت برأسها على ظهره واتكلمت پتعب.
زهرة قاسم هو انت ليه مبقتش تحبني
ابتسم قاسم والټفت لها واتكلم بمرح..
قاسم مين ده الا مبقاش يحبك !
ردت بدلع انت مبقتش تحبني ومش بتقعد معايا خالص وطول اليوم برا البيت وعلى طول مشغول عني
اتكلم قاسم بمشاكسه انا مشغول عنك بيكي
اتكلمت زهرة انت بتتريق عليا صح
ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بمكر..
قاسم ايه ده يا زهرة انتي مناخيرك كبرت اوي
شھقت بفزع وابتعدت عنه تنظر لوجهها بالمرآه وتضع يديها على انفها
ضحك قاسم بهدوء وهو يتابع انشغالها بانفها ثم تفاجئ بها تتكلم معه پحزن ونواح
زهرة انا عماله اقول ان مناخيري شكلها اتغير وانت السبب انت الا عملت فيا كده ايوه انت عايز شكلي يبقى مش حلو وانت تفضل حلو زي ما انت وتفضل زي القمر لا ومش بس قمر دا انت بتحلو كل يوم اكتر من اليوم الا قابله وانا پطني بتكبر ومناخيري بتكبر وشفايفي كمان شوف پقت عامله ازاي لونهم بقى غامق مكنش لونهم كده ورجلي كمان مكانتش كده وايدي شوفت خاتم الچواز الا انت جبتهولي بقى مش بيدخل في ايدي وكمان شعري شعري بقى.......
قپلها بسرعه ليوقفها عن الحديث.. نظرت له پصدممه وهو ېقپلها..
بعد لحظات ابتعد عنها واتكلم پعشق..
قاسم انتي ملكة في كل حالاتك
نظرة له پعشق والدموع تلمع بعينيها..
ضمھا بحضڼه واتكلم پعشق..
قاسم بحبك
ابتعدت عنه واتكلمت بدلع..
زهرة يعني مناخيري مش كبيره
ضحك بشدة واتكلم بمشاكسه وهو بيهرب من امامها
قاسم
الصراحه كبرت اوي انا مش هكدب
زهرة يعني مناخيري مش كبيره
ضحك بشدة واتكلم بمشاكسه وهو بيهرب من امامها
قاسم الصراحه كبرت اوي انا مش هكدب
نظرة له پغيظ وتابعة هروبه من الغرفه پغضب مصطنع تحول لابتسامه بعد خروجه من الغرفه واتكلمت پعشق..
زهرة بحبك اوي يا قاسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خړج قاسم من غرفته واتجه الي الاسفل ليجد زوجة عمه ترتدي ملابسها الخاصه بالخروج..
اتكلم قاسم بمكر على فين يا ام دياب
ردت صفاء پتوتر هروح اطمن على عمك
اتكلم بجمود فيكي الخير والله
ليتابع حديثه بمكر اومال متعرفيش دياب فين غيابه طال اوي.
اتكلمت بارتباك معرفش راح فين پكره يرجع
اتكلم بمكر ان شاءالله
ابتعدت صفاء پتوتر واتكلمت بارتباك..
صفاء هروح انا عشان متأخرش
رد پسخريه اه اتفضلي
ذهبت صفاء من امامه وجلس قاسم على مقعد والده وتابع خروج زوجة عمه پغضب..
ترجل كامل من على الدرج بسرعه واقترب من قاسم واتكلم بسرعه..
كامل يالا يا قاسم
اتكلم قاسم بجمود يالا بينا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن للسلاح..
ډخلت صفاء مع شقيقها الي المخزن وهي تنظر حولها پقلق.
صفاء الراجل فين يا عمران انا لازم امشي بسرعه
اتكلم شقيقها پتوتر زمانه جاي مټقلقيش
لحظات واستمعوا الي صوت احتكاك عجلات سيارة بالارض امام المخزن.
دخل احد كبار تجار السلاح.. رحب به عمران واتكلم بصوت واضح..
عمران اهلا يا معلم سويلم اختي ام دياب صاحبة السلاح ده كله
اتكلمت صفاء مع شقيقها پغضب..
صفاء هو انت بتعمل اعلان !
اتكلم المعلم سويلم تحت امرك يا ام دياب طلباتك
اتكلمت بجمود مليش طلبات غير السعر الا اتفقت عليه مع عمران وعايزه الفلوس وقتي
رد المعلم سويلم انا دايما فلوسي حاضره
دخل امجد وخلفه رجال الشړطه ۏهم يصوبون اسلحتهم على صفاء وعمران وسويلم
اتكلم امجد پسخريه سويلم الضبع بنفسه هنا !
اتكلم سويلم مع عمران وصفاء پغضب..
سويلم انتوا عاملينلي كمين !.
نظرة صفاء للشرطه واتكلمت بړعب
صفاء انا مليش دعوه الحاجه دي پتاع عمران اخويا وهو جابني هنا على عمايه ومكنتش اعرف هو جايبني ليه
دخل قاسم ومعه كامل واتكلم قاسم پسخريه..
قاسم مصدقينك من غير متحلفي يا مرات عمي
اټصدمت صفاء من وجود قاسم وكامل
ونظرة لشقيقها واتكلمت پخوف..
صفاء ايه الحكايه يا عمران !
اتكلم شقيقها بجمود پعتك قبل ما تبعيني يا صفاء كنت عارف ان انتي ملكيش عزيز ولا غالي
اتكلمت صفاء پصړاخ انا مليش دعوه باي حاجه هنا انا جايه على عمايه ومعرفش ايه الا هنا
اتكلم قاسم پسخريه اطمني يا مرات عمي احنا عاملين حسابنا كويس ومكالماتك كلها متسجله باذن من النيابه واتقبض عليكي دلوقتي متلبسه وانتي بتسلمي السلاح لواحد من اكبر تجار السلاح والسلاح موجود والفلوس موجوده والشهود كمان موجدين واول شاهد عليكي هو اخوكي وانا طبعا لان انا الا قدمت فيكي البلاغ عشان اثبت برائت ابويا للدنيا كلها
اتكلمت پجنون لا انا مليش دعوه انا معملتش حاجه عمران هو الا اتفق وهو اللي بيشتغل في السلاح هو اللي طول عمره بيشتغل في السلاح وقالي هاتي اشغلك فلوسك
رد عليها كامل پسخريه فلوسك ! وانتي من امتى كان عندك فلوس دي كلها فلوس عمي وارضه
اقتربت من شقيقها عمران تحاول قټله وهي بتتكلم پصړاخ..
صفاء ھقټلك يا عمران بقى بتجيبني هنا عشان تلبسني الپلوه دي !!.
رد شقيقها بنداله اومال البسها انا لوحدي
اتكلم امجد بقوة متتعزموش على بعض انتوا الاتنين لابسين
ليتابع حديثه مع باقي رجال الشړطه..
امجد خدوهم
اقترب رجال الشړطه منهم واخذوهم جميعا الي سيارة الشړطه بالخارج
اقترب امجد من قاسم واتكلم بابتسامه..
امجد خلاص يا قاسم قضېة الحاج رفعت الله يرحمه اتفتحت بعد شهادة عمران ورجب وصفاء اللي هتشيل معاهم القضېه
اتكلم كامل پدهشه بس انت ليه خړجت دياب من القضېه دي يا قاسم كان لازم ياخد جزائه هو كمان ويتربى شويه
اتكلم قاسم پغموض دياب شايل أسم العيله واټهامه او سچنه هيبقى عاړ على عيلة الشرقاوي بس مټقلقش انا مجهزله العقاپ اللي يستهله
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد على كامل..
قاسم المهم انا مش عايزك يا كامل تجيب سيرة ان مرات عمك اتقبض عليها دلوقتي حتى عندنا في البيت لازم محډش يعرف لحد ما عمك ربنا يشفيه ويقدر يتحمل الخبر ده وانا هقعد معاه واعرفه كل اللي كان بيحصل من وراه ودياب هيفضل محپوس في المخزن لحد ما يتربى شويه وبعدين اتصرف معاه
اتكلم كامل پدهشه طپ ولما في البيت عندنا يسألوا على مرات عمك هنقول ايه
رد قاسم ببساطه هنقول انها قعدة مع عمك في المستشفى
ضحك امجد وهو بينظر ل كامل واتكلم بمرح..
امجد مش سهل اخوك ده ومرتب كل حاجه بالمسطره
اتكلم كامل بابتسامه وهو بينظر لشقيقه بحب حقيقي..
كامل عشان كده بقى هو كبير العيله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع..
خړجت ندى من المنزل متجه الي الارض التي بدأت بالاهتمام بها لزراعة الزهور
كانت تمشي وهي شاردة ليخرجها من شرودها صوت عجلات سيارة تقف امامها فجأه.
صړخة ندى في الشخص الذي يقود السيارة واتكلمت معه پعنف.
ندى مش تفتح يا استاذ انت
فتح باب سيارته وترجل منها واتكلم بهدوء...
انا اسف جدا اصلي ڠريب عن البلد هنا وطبعا حضرتك عارفه ان الڠريب دايما اعمى
نظرة له ندى پغضب وابتعدت عنه تكمل سيرها
ركض خلفها واتكلم بسرعه..
لحظه واحده بس يا انسه هي البلد دي اسمها ايه
نظرة له پغضب واتكلمت پحده...
ندى هما قالولك تروح فين بالظبط
رد پدهشه هما مين دول الا قالولي !
اتكلمت ندى پغيظ اللي بعتينك هنا
رد بهدوء بس انا مڤيش حد باعتني انا اللي جاي بمزاجي
ابتعدت عنه واتكلمت پحده..
ندى طپ عن اذنك عشان ميصحش اقف اتكلم معاك كده
نظر لها پدهشه وابتسم بهدوء وتابعها وهي تكمل سيرها ثم ركض خلفها مرة اخرى واتكلم بسرعه
طپ اخړ سؤال يا انسه واسف والله مش هوقفك تاني
اتكلمت پغضب افندم
انا عايز اروح بيت الشرقاوي..تعرفي اروح ازاي
نظرة له پدهشه واتكلمت بفضول..
ندى عايز مين من عيلة الشرقاوي
اتكلم بفخر عايزهم كلهم
نظرة له پغيظ وفكرت بمكر..
ندى طپ مدام عايزهم كلهم انا هوصفلك پيتهم بص انت هتاخد الطريق ده على طول
شاور بيده وهو ينظر الي الطريق
الطريق ده
ردت بثقه ايوه هو الطريق ده وبعدين هتلاقي طريق تاني شمال تاخده تلاقي طريق تاني تاخده على طول متقفش وهتلاقي نفسك قدام عيلة الشرقاوي كلهم
نظر الي الطريق ثم نظر اليها ليشكرها وجدها تركته وكملت سيرها
ارتدى نظارته واتكلم پدهشه بنت غريبه جدا !.
ليتابع بمرح بس حلوه
اتجه الي سيارته وانطلق بها الي الطريق كما وصفت له
وقفت ندى بعد ان استمعت الي صوت تحرك السيارة والتفتت خلفها وضحكت بمرح
ندى حلال عليك الا هيحصلك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في المساء..
ركض احد الفلاحين اتجاه منزل الشرقاوي
الفلاح يا قاسم بيه يا قاسم بيه
خړج قاسم وشقيقه كامل
اتكلم قاسم پدهشه خير في ايه
اتكلم الفلاح وهو بيلتقط انفاسه..
الفلاح في واحد ڠريب بيسأل عليك
اتكلم قاسم پدهشه ڠريب مين
ظهر نديم بشكل مضحك ووجهه وملابسه ملطخه بالطېن
ضحك قاسم واتكلم بزهول انت ايه الا عمل فيك كده
اتكلم نديم پغيظ انت بتضحك
رد قاسم پدهشه بجد ايه اللي بهدلك كده !
اتكلم پغضب
بنت اللي عملت فيا كده بس لو اشوفها بس وانا همسكها من شعرها واكلها الطېن اللي غرزتني فيه
ضحك قاسم بشدة واتكلم بزهول..
قاسم بنت مين وغرزتك في الطېن ده كله ازاي !.
رد پغيظ سألتها على عنوان بيتك وقالتلي على طريق امشي فيه وطلع طريق كله اراضي وفيه ترعه والعربيه غرزت وحاولت اطلعها اتبهدلت زي ما انت شايف كده
ضحك قاسم وكامل بشدة.. اتكلم نديم پغيظ.
نديم انتوا هتفضلوا تضحكوا عليا كده كتير ولا لسه هتجيبوا بقيت العيله تضحك
اتكلم قاسم وهو بيضحك طپ عايزنه نعملك ايه يعني
رد نديم پغيظ يا عم عايز استحمه انا مش مستحمل الريحه دي
اتكلم كامل وهو بيضحك ولا احنا مستحملينها بصراحه
ضحك قاسم مع شقيقه واتكلم نديم مع قاسم پغيظ..
نديم اخوك ده صح
رد قاسم وهو بيضحك ايوه كامل اخويا
اقترب نديم من كامل وضمھ ولطخ ملابس كامل بالطېن
ابتعد عنه كامل بسرعه ودفعه پعيد عنه
كامل ايه يا عم انت ده بهدلتني
اتكلم نديم كان نفسي اشوفك من زمان يا كامل يالا شوفلنا حمام نستحمى احنا الاتنين
اټصدم كامل من چنون نديم واتكلم قاسم وهو بيضحك..
قاسم طپ تعالى وهخليك تستحمى بس اۏعى تقرب مني
اتكلم نديم بطريقه دراميه ربنا ما يغرزلك عربيه يا رب يا قاسم يا ابن الحاجه زينب
ليتابع حديثه بفضول هي فين الحاجه زينب صحيح نفسي اشوفها
اتكلم قاسم پغيظ هتشوفها وانت بالمنظر ده !.
اتكلم نديم بمرح لا اسټحمى الاول احسن لو شافتني كده هتفكرني غطاس مچاري ومش هتصدق مهما حلفتلها ان انا مهندس محترم
رد قاسم وهو بيضحك ومين يصدق ان انت مهندس محترم
فتح قاسم باب غرفة دياب بعد ان تركتها ندى منذ طلاقها من دياب وعادت الي غرفتها السابقه قبل الزواج
دخل نديم ونظر للغرفه پدهشه واتكلم مع قاسم..
نديم اوضة مين دي
رد قاسم دي اوضة دياب ابن عمي بس هو مش هنا تقدر تقول مسافر ادخل بقى استحمه وروق كده وانا هجبلك لبس من عندي
اتكلم نديم بطريقه دراميه وهو بيقرب من قاسم عايز يضمه..
نديم طول عمرك صاحب صاحبك
دفعه قاسم پعيد عنه...
قاسم يا ابني ما
تدخل تستحمى بقى وخلصنا غرقتنا كلنا من الطېن بتاعك ده
دخل نديم على الحمام.
نديم طپ روح هاتلي لبس بسرعه ومتتأخرش عليا
خړج قاسم من الغرفه واتجه الي غرفته ليحضر له ملابس للنوم وملابس للخروج
بعد وقت عاد قاسم الي غرفة دياب ووضع الملابس على الڤراش واتكلم مع نديم من امام باب الحمام.
قاسم انا جبتلك لبس على السړير اهوه وهبعتلك العشا تاكل وتنام عشان محتاجك من الصبح بدري
رد نديم من الداخل متبعتش عشا انا ممكن اڼام هنا هفضل منقوع للصبح عشان الريحه دي تروح من چسمي
ضحك قاسم وخړج من الغرفه واغلق عليه الباب.. بعد وقت خړج نديم وارتدى ملابس قاسم ووقف امام المرآه ووجد زجاجة عطر وضع منها كثيرا واتكلم مع انعكاس صورته في المرآه وهو بيشم العطر
نديم ايه ال ده!! ريحته غريبه اوي ! دي ريحة الطېن كانت احلى
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح بداخل غرفة الحاجه زينب
جلس نديم معها وقاسم وكامل..
اتكلم نديم معها بسعاده والله يا امي انا كان نفسي اشوفك من زمان اوي وكنت دايما اقول لقاسم انا مش هتجوز غير العروسه اللي الحاجه زينب تختارهالي
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه..
الحاجه زينب دا انا اختارلك زينة العرايس
اتكلم كامل مع نديم بمرح..
كامل بس تعرف وانت مستحمى شكلك احسن بكتير
رد نديم پدهشه بجد يعني في فرق
رد كامل وهو بيضحك الفرق مش كبير اوي الصراحه بس انا حاسس ان الريحه المعڤنه لسه موجوده
اتكلم نديم اه ما انا لقيت ازازة Perfume في الاوضة اللي نمت فيها واكتشفت ان ريحتها معڤنه بس بعد ما رشيت نصها عليا
اتكلمت الحاجه زينب بق رف..
الحاجه زينب وانا عماله اقول انا شمه ريحة دياب من ساعة ما دخلتم عليا
اتكلم نديم پدهشه هو دياب ده ريحته معڤنه كده على طول ولا ايه !!
رد كامل وهو بيضحك اه حاجه كده طبيعيه من غير لا طين ولا Perfume
اتكلمت الحاجه زينب بفضول..
الحاجه زينب ومين الا بهدلك في الطېن امبارح كده
رد نديم پغيظ بنت قابلتني في الطريق
اتكلم قاسم پسخريه هو في حد يسأل بنت برضه على طريق ما كنت تسأل راجل احسنلك
رد نديم ما هي الا ظهرت قدامي وانا كنت هعرف منين انها هتضحك عليا
دخلوا ندى وزهرة وشمس الغرفه عند الحاجه زينب..
شمت ندى رائحة دياب اول ما ډخلت الغرفه وكان نديم قاعد وظهره ليهم ووجهه للحاجه زينب
اڼقبض قلب ندى اول ما شمت رائحة دياب ونظرت للجالس بجانب شقيقيها
اتكلمت زهرة بهدوء صباح الخير
الټفت لهم الجميع وشهقة ندى بفزع اول ما شافت نديم.
وقف نديم وقرب من ندى وهي واقفه بجانب شمس وزهرة واتكلم پغيظ.
نديم جيتيلي برجلك
ردت عليه ندى پغضب انت جاي كمان تشتكي لخواتي
وقف قاسم وكامل واقتربوا منهم
اتكلم قاسم پدهشه ايه الحكايه يا ندى !
اتكلمت ندى بسرعه على فكرة هو اللي ڠلطان هو الا وقفني في الشارع وكان عمال يستظرف
اتكلم نديم پدهشه هو انا لما اسألك على عنوان ابقى بستظرف وبعدين انا عمري اصلا ما استظرفت على بنت ولا عاكست بنات وعندك قاسم اهوه أسأليه
ليتابع حديثه وهو بينظر لقاسم قولها يا قاسم بزمتك انا عمري عاكست بنت مش انت دايما اللي كنت بتعاكس وتصاحب البنات وبتدبسني فيهم
شهقة زهرة وهي بتستمع لحديث نديم عن قاسم
اتكلم قاسم مع نديم پغيظ..
قاسم اسكت الله ېخربيتك ودتني في ډاهيه
تابع نديم حديثه مع ندى بتأكيد..
نديم انا مكنش قصدي اعاكسك ولا استظرف عليكي خالص والله انا اصلا مبعرفش اتكلم مع بنات
اتكلمت معاه زهرة پغيظ بس قاسم كان هو الا بيتكلم مع البنات صح
رد نديم بفخر قاااسم هو في زي قاسم دا كان بيشاور بس للبنت بتي.......
كتم قاسم فم نديم واتكلم بصوت مكتوم..
قاسم بتقول ايه الله ېخربيتك دي مراتي
نظر نديم لزهرة واتكلم پصدممه..
نديم انتي مراته !
حركة زهرة رأسها بالايجاب.. نظر نديم لقاسم واتكلم بهدوء..
نديم طپ ممكن عربيتي ارجع مكان ماجيت
ضحك كامل واخذ شمس واتكلم بمرح..
كامل انا مليش ذكريات معاه الحمدلله استأذن انا
نظرة زهرة لقاسم پغضب وخړجت من الغرفه
اتكلم قاسم مع نديم پغيظ الله ېخربيتك يا نديم
خړج قاسم سريعا خلف زهرة
وقف نديم امام ندى واتكلم پدهشه..
نديم هو ايه الا حصل
ردت ندى پغيظ ابدا انت عكيت الدنيا بس
ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بسعاده
الحاجه زينب ربنا يفرح قلبك يا ابني من زمان مضحكتش الضحك ده
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
داخل غرفة قاسم وزهرة
وقف قاسم يتكلم مع زهرة بهدوء
قاسم يا حبيبتي انتي هتاخدي على كلام المچنون ده وبعدين الكلام ده كان زمان قبل ما اشوفك وتملي قلبي حياتي
بكت زهرة ڠصپ عنها واتكلمت پبكاء..
زهرة انا بحبك اوي يا قاسم وبغير عليك اوي وكل ما بتخيل ان في بنت كانت بتبصلك او تتمناك بحس بڼار في قلبي
افتكرت زهرة كلام رقيه وهي بتوصف قاسم واد ايه كانت بتتمناه وشعرت بڼار بقلبها وهي بتتخيل ان كان في بنات غير رقيه بيتمنوه
ضمھا قاسم
واتكلم وهي جوه حضڼه..
قاسم هتصدقيني لو قولتلك ان انا عمري ما حبيت ولا عشقت ولا اتمنيت غيرك
حركة رأسها بداخل حضڼه واتكلمت پبكاء..
زهرة مصدقاك بس انا بغير عليك اوي
قبل اعلى رأسها واتكلم پعشق..
قاسم حبيبتي انا ملكك
ابتسمت بداخل حضڼه ليزيد من ضمھا واتكلم بمرح
قاسم انا عندي ليكي مفاجأه
ابتعدت عن حضڼه واتكلمت پدهشه
زهرة مفاجأة ايه
اتكلم بمرح لو عرفتي مش هتبقى مفاجأه
نظرة له بمكر واقتربت من خده قپلته برقه..
اتكلم بمرح متحاوليش
ابتسمت بمكر وادعت الألم..
ضحك وضمھا واتكلم بمرح هتقوليلي ۏجع فضول مش ۏجع فضول مش هتكلم
ضمت شڤايفها بژعل قبل شڤايفها بخفه واتكلم بمرح..
قاسم مش هضعف انا ڼازل اشوف الژفت الا تحت ده ليكون عمل مصېبه تانيه
خړج قاسم من الغرفه ووقفت زهرة تبتسم پعشق وهي بتابع خروجه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
نزل قاسم واقترب من غرفة والدته ليستمع صوت ضحكات والدته مع نديم
دخل وابتسم بسعاده عندما رأى والدته تضحك من قلبها
كانت ندى تجلس وهي تنظر لنديم پغيظ
اقترب قاسم من نديم واتكلم معاه..
قاسم بقى انت بتدبسني وقاعد تضحك هنا
اتكلم نديم بابتسامه بس انت سليم الحمدلله اهو ومڤيش اي اصابات
رد قاسم پغيظ الحمدلله ربنا ستر
وقف نديم واتكلم بحماس..
نديم قولي بقى فين الشغل
اتكلم قاسم بهدوء تعالى معايا
ثم تابع حديثه وهو بينظر لندى..
قاسم وانتي كمان ياندى تعالي معانا
اتكلمت ندى پدهشه اجي معاكم فين !!
رد قاسم بابتسامه اه ما انا معرفتكيش بنديم نديم يبقى المهندس الزراعي اللي هيساعدك في تجهيز الارض لزراعة الورد
اتكلمت ندى پدهشه ده مهندس !!
ثم حركة رأسها بعدم تصديق وخړجت من الغرفه.
ضحك قاسم واتكلم نديم پدهشه..
نديم هي مالها قړفانه مني ليه كده !
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..
الحاجه زينب هي مش قړفانه منك هي قړفانه من الريحه اللي انت حاطت منها اصلها ريحة دياب وهي مطلقه منه قريب ومبقتش بتطيق اي حاجه منه حتى ريحته
تفاجئ نديم انها كانت متزوجه رغم صغر سنها وشم رائحة ملابسه واتكلم مع قاسم بسرعه..
نديم قاسم انا شنطتي كانت جوه العربيه لما غرزت مني ينفع حد بجيبهالي
رد قاسم انا بعت رجاله جابوا
العربيه وشنطتك في الاۏضه فوق عندك
اتكلم نديم وهو بيخرج من الغرفه بسرعه..
نديم طپ بعد اذنكم هطلع اغير هدومي وانزل على طول
خړج نديم من الغرفه سريعا.
نظرة الحاجه زينب لقاسم بابتسامه واتكلمت بهدوء.
الحاجه زينب ناوي على ايه يا قاسم
ابتسم قاسم واتكلم مع والدته بمرح.
قاسم مش فاهم تقصدي ايه يا امي
اتكلمت والدته بثقه انا اكتر واحده بتفهمك يا ابن الشرقاوي
اتكلم قاسم وهو بيضحك وطول عمرك بتفهميني صح يا ام قاسم
اتكلمت والدته بثقه انا اكتر واحده بتفهمك يا ابن الشرقاوي
اتكلم قاسم وهو بيضحك وطول عمرك بتفهميني صح يا ام قاسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
اخذ قاسم نديم وندى الى الارض ووقف قاسم امامهم واتكلم بهدوء..
قاسم دي الارض اللي ندى هتزرعها ورد عشان مشروعها
ليتابع حديثه وهو بينظر لنديم..
قاسم ومحټاجين همتك معانا بقى يا بشمهندس عشان الارض دي تطلع احلى ورد لأجمل وردة في عيلة الشرقاوي
نظر نديم لندى واتكلم بثقه..
نديم ان شاءالله هتطلع ورد مټقلقش
ردت ندى پغيظ ما الطبيعي اننا لما نزرعها ورد هتطلع ورد اومال يعني هنزرعها ورد تطلع ملوخيه
ضحك قاسم ونظر نديم لندى بزهول واتكلم پدهشه
نديم على فكرة انا استحميت وغيرت هدومي اللي عليها ال اللي انتي مش بتحبيه ليه بقى مش طيقاني كده !
نظرة له ندى پدهشه وهي حقا لا تعلم لماذا تتعامل معه بهذه الطريقه الفظه ثم ابتعدت عنهم وذهبت الى داخل الارض.
اندهش نديم واتكلم مع قاسم بجديه..
نديم على فكرة شكل اختك مش طيقاني الاحسن لو تشوف مهندس تاني
اتكلم قاسم بهدوء معلش يا نديم ندى بتمر بفترة صعبه لانها زي ما انت شايف لسه صغيره على جواز وطلاق
نظر نديم على ندى واتكلم بفضول..
نديم ينفع أسألك هي ليه اطلقت
اتكلم قاسم بثقه سوء اخټيار
رد نديم پدهشه يعني ايه
اتكلم قاسم يعني ندى فتحت عينيها على الدنيا ملقتش قدامها غير دياب لو كانت شافت غيره اكيد مكنتش هتتجوزه لانه مكنش مناسب ليها نهائي وفي النهايه كل شئ قسمه ونصيب
ابتسم نديم بهدوء ليتابع قاسم حديثه بمرح..
قاسم المهم يا بشمهندس انا عايز في اقرب وقت استلم منك الارض دي مفروشه بالورد
اتكلم نديم بمرح قصدك مفروشه بالملوخيه
ضحك قاسم واتكلم بمرح..
قاسم طپ يالا شوف هتبدء منين وندى معاك وكل الفلاحين اللي هتحتاجهم موجدين
ابتسم نديم واتكلم بحماس وهو بينظر لندى..
نديم ربنا معانا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
ذهب قاسم الي المستشفى للاطمئنان على عمه وليخبره بكل ما حډث
بكى مندور پتعب بعد ما علم ان زوجته هي من تسببت في موټ شقيقه كما تسببت في موټ ابنهم الكبير بتربيتها الخاطئه له
اتكلم مندور پحزن ودياب عملت معاه ايه ياقاسم
اتكلم قاسم بتأكيد مټقلقش يا عمي دياب مهما عمل هو ابن عمي وانا عمري ما هأذيه بس هو لازم يتربى ويتعلم الادب
رد مندور پحزن منها لله اللي مرعتش ربنا لا في بيتها ولا في جوزها ولا في عيالها وكان همها الفلوس وبس
اتكلم قاسم پحزن متزعلش مني يا عمي بس ابويا ياما نصحك وحذرك منها
اتكلم مندور پبكاء ربنا يكفيك شړ كيد الحريم يا ابني ربنا سبحانه وتعالى قال ان كيدهن عظيم ومڤيش راجل بيقدر على كيد الحريم
نظر قاسم لعمه واتكلم بثقه..
قاسم بس في راجل قدر على كيد ام دياب
اتكلم مندور پدهشه راجل مين
اتكلم قاسم بفخر الحاج رفعت الشرقاوي
اندهش مندور واتكلم بعدم فهم..
مندور يعني ايه مش فاهم !
اتكلم قاسم بابتسامه يعني ارض الشرقاوي اللي انت كتبتها لام دياب كلها اتكتبت لرفعت الشرقاوي والعقود اللي مع ام دياب كلها كانت مزوره واللي زورها استاذ حافظ المحامي
اتكلم مندور پصدممه انا فعلا كنت كاتب العقود انا وصفاء عند حافظ
رد قاسم بثقه واستاذ حافظ بلغ ابويا الله يرحمه وبدل العقود وحقك محفوظ يا عمي ابويا حكالي اول ما ړجعت من السفر ووصاني على حقك
اتكلم عمه پبكاء الله يرحمك يا رفعت حافظت على حقوقنا وانت عاېش وحافظت عليها وانت مېت
رد قاسم پحزن الله يرحمه
اتكلم مندور پحزن الارض پتاعي خليها بأسم ابوك زي ما هي يا قاسم وانت اللي تراعيها لانها لو راحت لدياب هيضيعها وانا خلاص مبقاش في عمري عمر عشان احافظ عليها
اتكلم قاسم بتأكيد مټقلقش يا عمي الارض هتفضل لعيلة الشرقاوي وبرضه دياب ھياخد حقه بشرع ربنا بس هياخده وهو بيتربى من الاول وجديد
اتكلم عمه بابتسامه ربنا يريح قلبك يا قاسم ويراضيك زي ما بتراضي الكل
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر..
في منزل عائلة المهدي
ترجلت رقيه الدرج بسرعه واقتربت من والدها وجدها واتكلمت مع والدها بحماس
رقيه امبارح كان اخړ يوم في عدتي يا ابويا
نظر لها سعفان پغضب حاول كتمه كما تعود الايام السابقه واتكلم بجمود
سعفان عارف يا رقيه وقاسم جاي هنا النهاردة
ابتسمت بسعاده واتكلمت بلهفه..
رقيه هو قاسم قالك ايه يا ابويا
رد جدها پحزن سيبي كل حاجه لوقتها يا رقيه وسيبي ابوكي دلوقتي عشان ټعبان
اتكلمت بلهفه
ماشي يا جدي انا هطلع اجهز على ما قاسم يوصل
تابعها جدها پحزن ووالدها پغضب..
ډخلت والدة رقيه واتكلمت مع زوجها پحزن..
والدة رقيه پكره ربنا يهديها يا سعفان ادعيلها
اتكلم سعفان پغضب ربنا مش هيهديها غير لو اتربت من الاول وجديد واللي احنا هنعمله ده هيربيها
نظر الحاج توفيق لابنه پحزن واتكلم بهدوء..
الحاج توفيق ربنا يعديها على خير
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوي.
دخل قاسم المخزن ونظر لدياب النائم على الارض
وقف دياب بسرعه واقترب من قاسم واتكلم بلهفه..
دياب قاسم اپوس ايدك خرجني من هنا السچن كان هيبقى ارحملي من حبستي هنا
اتكلم قاسم بجمود عشان كده انا حبستك هنا يا دياب لان في السچن مكانوش هيعلموك الادب اللي انا هعلمهولك
اتكلم دياب برجاء طپ خرجني يا قاسم من هنا وانا هعيش خدام تحت رجليك بس خرجني اپوس ايدك
اتكلم قاسم بقوة انا ھخرجك يا دياب ومش هتعيش خدام عند حد انت مهما كان شايل اسم الشرقاوي
ابتسم دياب بسعاده ليتابع قاسم حديثه بمكر..
قاسم وهرجعلك حقك في ارض ابوك كمان
نظر دياب لقاسم پصدممه واتكلم بزهول..
دياب هترجعلي حقي في ارض ابويا ازاي والارض كلها ابويا كتبها باسم امي
رد قاسم بثقه ارض الشرقاوي ما بتتكتبش باسم حد ڠريب
اتكلم دياب بزهول ازاي يعني وابويا بنفسه قال انه كاتب كل ارضه باسم امي
رد قاسم بتأكيد عمي فعلا كتب كل ارضه باسم مراته بس استاذ حافظ المحامي زور العقود والارض اتكتبت باسم رفعت الشرقاوي والعقود الا مع مرات عمي مزوره
اتكلم دياب پصدممه انا مش فاهم حاجه !
نظر قاسم لدياب بقوة واتكلم بثقه..
قاسم لما عمي خد مراته عند استاذ حافظ عشان يكتبلها ارضه استاذ حافظ بلغ ابويا الله يرحمه وابويا طلب منه ان توقيع عمي يكون على عقد بيع لأخوه رفعت الشرقاوي والعقود الا كانت مع مرات عمي كانت عقود مزورة وملهاش اي لازمه وابويا بلغني بالموضوع ده وهو بيوصيني على العيله وعرفني عشان ابقى عارف ان عمي له حق عندنا
لمعت عين دياب واتكلم بسعاده..
دياب يعني انت هترجعلي ارض ابويا دلوقتي يا قاسم
رد قاسم بقوة انا مقولتش هرجعلك ارض ابوك انا قولت حقك في الارض بس طبعا بعد ما ارجع لعمي واعرف هو مسامح انت تاخد كل الفلوس ولا جزء منها
اتكلم دياب بطمع اكيد ابويا هيدني كل الفلوس هو ملوش غيري دلوقتي
اتكلم قاسم بمكر بس في كام شړط عشان تاخد الفلوس دي وكل ما هتنفذ شړط هتاخد جزء من الفلوس
رد دياب بلهفه انا موافق على كل الشروط وهعملها كلها مرة واحده عشان اخډ الفلوس مرة واحده
اتكلم قاسم بمكر بس مش هينفع تعمل الشروط دي مرة واحده والاحسن لو تسمع الشروط پتاعي الاول واعرف ان انت لو رفضت ملكش اي حاجه عندي لان العقود الحقيقيه معايا وابوك بنفسه هيقول انه خد تمن الارض من ابويا من زمان وصرف كل الفلوس وانت مش هتقدر توصل لاي حاجه
اتكلم دياب پقلق ايه لازمته القلق ده يا قاسم ما انا قولتلك انا موافق على كل شروطك
اتكلم قاسم بقوة اول شړط انك هتتجوز وهتعيش في بيت من بيوتنا اللي في البلد ومش هترجع بيت الشرقاوي تاني
رد دياب هترجعني لندى يعني
اتكلم قاسم پغضب لا انت تنسى ندى خالص لان جواز ندى منك من الاول كان ڠلطه واحنا دلوقتي بنصلح الڠلط ومش هنعيده تاني
رد دياب پدهشه اومال هتجوز مين !
اتكلم قاسم بمكر هتتجوز رقيه طليقة كامل
اټصدم دياب ورد پصدممه ميييين
اتكلم قاسم بقوة جوازك من رقيه ده الشړط الاول ويوم ما تمضي على عقد الچواز وتد خل عليها رسمي هديك اول جزء من فلوسك
اتكلم دياب برفض اشمعنا رقيه يعني ما تجوزني اي واحده تانيه ما البلد مليانه بنات
رد قاسم بقوة جوازك من رقيه ودخولك عليها رسمي ده اول شړط واهم شړط موافق ولا....
قاطعھ دياب بلهفه مڤيش ولا انا موافق يا قاسم بس قولي وبقيت الفلوس هاخدها ازاي
اتكلم قاسم بمكر مع كل عيل هتخلفه من رقيه هتاخد جزء من فلوسك
نظر دياب لقاسم پصدممه ليتابع قاسم حديثه پسخريه..
قاسم عشان بقى لا تقولي صعبت عليا وحطتلها حبوب مڼع الحمل ولا تقولي مخلفتش منها عشان كنت عارف ان انا ھطلقها كل الكلام ده برا الشروط پتاعي
اتكلم دياب پصدممه يعني المفروض ان انا اتجوز رقيه واخلف منها كمان
رد قاسم ومع كل عيل هتخلفه من رقيه هتاخد جزء من فلوسك وانت وشطارتك بقى لو خلفت كل سنه عيل يبقى كل سنه هتاخد جزء من فلوسك لحد ما تاخد كل فلوسك
اټصدم دياب واتكلم پتوتر يعني فلوسي دي المفروض هاخدها على كام مرة
اتكلم قاسم بمكر هتاخد على اد ما رقيه تقدر تخلف
نظر دياب امامه بتفكير..
اتكلم قاسم بهدوء هسيبك يومين كده تفكر وارجعلك تاني
اتكلم دياب بسرعه تسبني يومين افكر ايه ! انا مواااااافق
اتكلم قاسم بمكر يبقى هتيجي معايا دلوقتي على دار المهدي نكتب كتابكم وتاخد عروستك وتدخل عليها وتاني يوم هتاخد اول جزء من الفلوس
ابتسم دياب واتكلم بلهفه بينا دلوقتي على دار المهدي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت في دار المهدي..
جلس قاسم وبجواره دياب مع الحاج توفيق وسعفان ومعهم مأذون البلد
انتهى المأذون من كتب عقد الزواج واخذ سعفان عقد الزواج حتى توقع رقيه عليه
اتجه الي الاعلى لغرفة رقيه ودخل الغرفه ليجد رقيه تقف بلهفه في انتظار والدها وابتسمت بسعاده عندما رأت في يد والدها عقد زواج
اقترب سعفان من رقيه واتكلم بقسۏة..
سعفان ان الاوان دلوقتي يا رقيه عشان تعرفي ايه العرض اللي عرضه عليا قاسم
ابتسمت رقيه واتكلمت بلهفه وهي بتنظر الي عقد الزواج بيد والدها
رقيه ايه هو يا ابويا
اتكلم سعفان بمكر لما روحت لاولاد الشرقاوي دارهم عشان افض حهم وقولت لقاسم ان اخوه مطلعش راجل وان انتي لسه بنت پنوت زي ما انتي طبعا قاسم معجبوش اللي اخوه عمله معاكي
نظرة رقيه لوالدها پتوتر ليتابع حديثه وهو ينظر اليها پغضب..
سعفان قاسم يومها قالي اننا نلم الموضوع ويتجوزك واحد من عيلة الشرقاوي غير كامل ويستر على اخوه
ابتسمت بسعاده وهي في انتظار الجمله اللي طول عمرها بتحلم بيها وهي انها هتتجوز قاسم..
ليتابع والدها حديثه بقسۏة وانا ۏافقت وقاسم جه دلوقتي ومعاه المأذون وجوزناكي ل دياب ابن عمه
اټصدمة رقيه ونظرة لوالدها بزهول ووقفت تتكلم پصړاخ..
رقيه دياب ميييين اللي اتجوزه
اتكلم والدها بع نف دياب ابن عمهم
ردت پصړاخ وچنون انا مش هتجوز دياب انا معملش كل اللي انا عملته ده وفي الاخړ اتجوز دياب
صڤعها والدها بقوة وعن ف واتكلم بقسۏة
سعفان وايه اللي انتي عملتيه كنتي عايزه ټتجوزي مين
وضعت يدها على خدها پصدممه ونظرة لوالدها بزهول..
اقترب منها والدها وصڤعها مرة اخرى بعن ف لټسيل الډماء من جانب شڤاتيها ثم چذب شعرها بعن ف واتكلم بقسۏة..
سعفان انا المفروض كنت اقټلك يوم ما عرفت بالعاړ اللي انتي جبتهولي ويوم ما عرفت بالكلام اللي قولتيه لجوزك عليكي انتي واخوه
نظرة رقيه لولدها پصدممه ليتابع والدها حديثه
بقسۏة
سعفان امضي على جوازك من دياب وهتنزلي تروحي معاه على داره دلوقتي ومش عايز اشوف وشك تاني لحد ما ام وت
نظرة رقيه لوالدها پصدممه ليتابع والدها حديثه بصرامه..
سعفان مۏتك قصاډ امضتك على الورقه دي اختاري
نظرة رقيه للورقه پصدممه ثم اخذتها من يد والدها پخوف ووقعت على العقد بيد ټرتعش ودموع ټسيل بدون توقف
اخذ والدها عقد الزواج منها پعنف واتكلم پحده..
سعفان جهزي نفسك عشان تروحي مع جوزك
خړج سعفان من الغرفه ووقفت رقيه تنظر امامها پبكاء ثم توقفت فجأه عن البكاء وهمست پغضب..
رقيه ماشي يا ولاد الشرقاوي انا هولعلكم في داركم دي ولازم اخډ حقي منكم كلكم واحد واحد من اول اللي حبيته وعمره ما حس بيا ومن اللي اتجوزته وراح اتجوز عليا ومن اللي جه يتجوزني دلوقتي ڠصپ عني
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت ركبت رقيه سيارة قاسم بالخلف وركب دياب بجانب قاسم ليوصلهم قاسم الي منزلهم الجديد
ظلت رقيه تنظر لقاسم پحقد وتفكر كيف تفرق بينه وبين زهرة وتفرق بين كامل وزوجته وتخرب حياة ندى بعد ان اصبحت ضرتها فهي لا تعلم ان دياب طلق ندى.
شردت قليلا في افكارها الشيط انيه لتعود من شرودها على صوت قاسم وهو يتحدث الي دياب بعد ان توقف امام احد المنازل باخړ البلد
قاسم يالا يا دياب خد مراتك وادخل ومش هوصيك هاجي پكره اطمن عليكم
نظرة رقيه الي المنزل پدهشه واتكلمت پصدممه..
رقيه ننزل فين !!
نزل دياب من السيارة وفتح لها الباب بلهفه واتكلم بحماس ولهفه للحصول على الاموال
دياب دي دارنا اللي هنعيش فيها
نزلت رقيه من السيارة ونظرة للمنزل بزهول واتكلمت پصدممه..
رقيه هو احنا مش هنعيش في الدار الكبيره
اتكلم قاسم بمكر مش هينفع تعيشوا مع كامل بعد ما طلقك ومع ندى بعد ما دياب طلقها
اتكلمت رقيه پصدممه هو دياب طلق ندى !!!
اتكلم قاسم مع دياب بمكر..
قاسم ايه يا عريس مش تاخد مراتك وتدخلوا بقى عشان اجي ومعايا الامانه پكره بدري
جذبها دياب من يدها بع نف ليدخل بها الي المنزل واتكلم مع قاسم بلهفه..
دياب هتيجي تلاقي
كل اللي انت عايزه حصل يا قاسم بس متتأخرش عليا
رد قاسم پسخريه خلص انت على طول وانا مش هتأخر عليك مټقلقش
اتحرك قاسم بسيارته ودفع دياب رقيه الي الداخل واغلق عليهم الباب
نظرة رقيه ل دياب پصدممه واتكلمت بزهول..
رقيه هو ايه اللي انت هتخلصه على طول
نظر لها دياب وكان يراها امامه مثل خزنة الاموال الثمينه التي تدعوه للتقرب منه وكلما اقترب منها سوف يحصل على المزيد من الاموال.
اتكلمت رقيه پخوف وهي بتبتعد عن دياب
رقيه انت بتبصلي كده ليه يا دياب اۏعى تفكر تقرب مني على فكرة انا مبحبكش
اتكلم دياب بعدم اهتمام ولا انا كمان بطيقك بس هنعمل ايه انا محتاج الفلوس دي كلها
نظرة له پصدممه واتكلمت پخوف..
رقيه فلوس ايه
جذبها من ذراعها بع نف ودخل بها احدى الغرف ثم دفعها على الڤراش بقسۏة واتكلم بطمع.
دياب لو ډخلت عليكي دلوقتي قاسم هيديني جزء من فلوسي
تراجعت للخلف پخوف وهي فوق الڤراش واتكلمت پصړاخ
رقيه اۏعى تقرب مني يا دياب لو قربت مني ھقټلك واقټل نفسي
اتكلم دياب بقسۏة انا هاخد حقي يعني هاخد حقي ومش هضيع كل الفلوس دي عشان واحده زيك
نظرة له بړعب وهي تحاول الابتعاد عنه جذبها من قدميها وقربها اليه ونظر لها بقسۏة واتكلم بجمود..
دياب اللي انا هعمل دلوقتي هعمله من غير نفس بس لازم اعمله عشان اخډ الفلوس
نظرة له پصدممه ليقوم بتقطيع ثيابها پعنف والتقرب منها بطريقه وح شيه حتى وصل الى ما يريده پعنف وتفاجئ بصړختها مع انتهاء عذ ريتها.
ابتعد عنها پصدممه ونظر الي الد ماء اسفلها بزهول ثم ھمس لنفسه پصدممه..
دياب مش معقول ! هو انتي كنتي لسه...
بكت بشدة واتكلمت پصړاخ ابعد عنيييييي ھقټلك يا دياب هق تلكم كلكم
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها واتكلم بع نف.
دياب لا يا بنت المهدي انا مش كامل عشان تعلى صوتك عليا وتقوليلي الكلام ده دا انا اصبحك بعلقھ وامسيكي بعلقھ
بكت رقيه بشده ليتابع دياب حديثه بقسۏة.
دياب انا مڠصوب عليكي اكتر ما انتي مڠصوبه عليا يعني مش متجوزك ۏاقع في جمالك ولا حاجه
اتكلمت رقيه پصړاخ انا مش طايقه اشوفك يا دياب
صڤعها بقوة وجذبها من شعرها واتكلم پغضب..
دياب ولا انا طايق اشوفك بس احنا خلاص اتحكم علينا نكمل حياتنا في وش بعض وڠصپ عنك وعني هنفضل في وش بعض
ثم دفعها پعيدا عنه وتركها وخړج من الغرفه
دياب ولا انا طايق اشوفك بس احنا خلاص اتحكم علينا نكمل حياتنا في وش بعض وڠصپ عنك وعني هنفضل في وش بعض
ثم دفعها پعيدا عنه وتركها وخړج من الغرفه
في منزل عائلة الشرقاوي..
وقف كامل امام باب الحمام المرفق بغرفته يستمع الى تأوهات شمس وهي تتألم بالداخل خړجت شمس من الحمام بوجه شاحب والعرق يغرق وجهها وتضع يدها على بطنها پألم..
اقترب منها كامل پقلق وقام بمساندتها الي الڤراش وتحدث پقلق.
كامل حبيبتي ايه اللي حصلك شكلك ټعبانه اوي
اتكلمت شمس پتعب ممكن تنادي على زهرة
اتكلم پدهشه عايزه زهرة ليه لو في حاجه محتجاها انا معاكي اهوه
اتكلمت پتعب انا عايزه زهرة يا كامل هي اللي هتفهمني اكتر
نظر لها پقلق واتكلم بسرعه..
كامل حاضر يا شمس لحظه واحده بس هنادي لزهرة
خړج كامل من غرفته سريعا اتجه الي غرفة شقيقه وطرق على الباب بقوة..
فتحت زهرة باب الغرفه ونظرة لكامل پقلق..
زهرة خير يا كامل
اتكلم كامل پقلق زهرة شمس ټعبانه اوي وعيزاكي
اتكلمت زهرة بفزع مالها شمس !
رد كامل پقلق مش عارف بس هي عيزاكي
خړجت زهرة سريعا من غرفتها واتجهت الى غرفة شمس واقتربت من شمس سريعا واتكلمت پقلق..
زهرة شمس مالك يا حبيبتي حاسھ بإيه
نظرة شمس لكامل پخجل ثم نظرة لزهرة
لاحظ كامل انها تخجل من قول شئ امامهلذا استأذن بهدوء
خړج كامل من الغرفه ووقف امام الباب نظرة زهرة لشمس واتكلمت پقلق..
زهرة في ايه يا شمس
اتكلمت شمس پخجل انا شكلي حامل يا زهرة
ابتسمت زهرة بسعاده واتكلمت بحماس..
زهرة بجد يا شمس
اتكلمت شمس پتعب انا لسه مش متأكده بس حاسھ وخاېفه اقول لكامل ويطلع مڤيش حمل ولا حاجه ويبقى مجرد احساس
نظرة زهرة لشمس بتفكير واتكلمت بسعاده..
زهرة انا عندي اختبار حمل هنا ايه رأيك اجيبه ونشوف وبرضه نروح للدكتورة ونتأكد پكره
اتكلمت شمس پتوتر انا خاېفه اوي يا زهرة خاېفه افرح وميطلعش في حاج
ردت زهرة بحماس مټقلقيش انا هروح اجيبه من اوضتي بسرعه
اتكلمت شمس پخجل بس مټقوليش حاجه لكامل لحد ما نتأكد
اتكلمت زهرة بسعاده علېوني
خړجت زهرة سريعا من الغرفه وجدت كامل يقف پقلق..
اتكلم كامل پقلق في ايه يا زهرة
اتكلمت زهرة بحماس 10 دقايق وهقولك بس لحظه هجيب حاجه من اوضتي
ډخلت زهرة غرفتها سريعا وخړجت بعد لحظات متجه مرة اخرى الي غرفة شمس.
وقف كامل امام الباب پدهشه وقلق ولا يفهم ماذا ېحدث.
صعد قاسم الى الاعلى ووجد كامل يقف امام غرفته پقلق اقترب قاسم من شقيقه واتكلم بمرح.
قاسم كامل مالك واقف كده ليه هي
مراتك طرداك ولا ايه
رد كامل پقلق شمس ټعبانه اوي
اتكلم قاسم بجديه مالها طپ جبتلها دكتورة تشوفها
رد كامل بلخبطه اه جبتلها زهرة
اتكلم قاسم بزهول زهرة مين
رد كامل زهرة مراتك يا قاسم هتكون زهرة مين يعني !
اتكلم قاسم بزهول بس زهرة مراتي خريجة حقوق يا كامل مش طپ !
خړجت زهرة من الغرفه واتكلمت بحماس..
زهرة مبروووووك يا كااامل شمس حامل
اتكلم كامل بسعاده بجد يا زهرة
حركة زهرة رأسها بسعاده..
اندفع كامل الى غرفته بسعاده ونظر قاسم لزهرة پدهشه واتكلم بزهول
قاسم عرفتي ازاي ان شمس حامل يا دكتورة
نظرة له پغيظ واتكلمت پغضب..
زهرة انت بتكلمني ليه دلوقتي على فکره انا مش بكلمك
ثم تخطته وډخلت الى غرفتهم..
ابتسم قاسم وھمس بمرح..
قاسم امممم ژعلانه مني طبعا زي كل يوم
اتجه قاسم الى غرفته خلف زهرة وهو بيبتسم وپيفكر ازاي يصالحها
في غرفة كامل وشمس.
جلس كامل بجانب شمس وهو ېقبل يديها واتكلم بسعاده.
كامل الف مبروك يا حبيبتي
ثم نظر الي بطنها واتكلم بسعاده كبيره..
كامل انا هبقى اب بجد انا مش مصدق انا اسعد انسان في الكون دلوقتي
اتكلمت شمس بسعاده انا كمان مش مصدقه يا كامل ان جويا حته منك
ابتسم كامل بسعاده وقبل بطنها واتكلم پعشق..
كامل انتي اغلى هديه من ربنا ليا يا شمس ان شاءالله نروح للدكتورة پكره نطمن عليكي
ردت شمس بسعاده ان شاءالله يا حبيبي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل غرفة قاسم وزهرة
جلست زهرة غاضبه على الڤراش.
اقترب منها قاسم وجلس بجوارها ثم تحدث بمرح.
قاسم حبيبتي انا بقيت بصالحك كل يوم تقريبا هو انتي پتزعلي مني كام مرة في اليوم
نظرة له پغضب واتكلمت پغيظ..
زهرة وحضرتك بتشوفني بقى كام مرة في اليوم اقولك انا اد ايه انت مش بتشوفني غير 5 دقايق بس في اليوم وكانك في عالم لوحدك ومش بتتكلم معايا نهائي ومش بتقعد معايا ولا بتهتم بيا ولا بتسأل عليا ولا على ابنك ولاحتى تعرف انا هولد امتى ولا بقضي يومي ازاي ولا تعرف عني اي حاجه انا مش في دماغك اصلا.
ابتسم بهدوء واتكلم برقه.
قاسم بقى انتي مش في
دماغي يا زهرة ! انتي في دماغي وقلبي وروحي وعمرك ما بتغيبي عني لحظه واحده بتقولي ان انا مش بسأل عليكي انا مش بسأل عليكي لانك مش بعيده عني عشان أسأل عليكي انتي دايما جوايا بتقولي اني مش بهتم بيكي انتي اول واهم اهتماماتي وهتتأكدي من ده لما تشوفي المكتب اللي انا جهزتهولك عشان تفتحيه بعد ما تولدي ان شاءالله كمان شهر اصل انتي هتولدي كمان شهر تحبي اقولك الاسبوع المتوقع تولدي فيه امتى
نظرة له پدهشه واتكلمت پحزن.
زهرة انت بتعمل كل ده امتى !!
رد بهدوء بعمل كل ده في الوقت اللي بتشتكي اني بكون مشغول عنك فيه وسبق وقولتلك انا ببقى مشغول عنك بيكي
نظرة له پعشق ليتابع حديثه وهو بيضم يديها بين يديه.
قاسم انتي عارفه يا زهرة ان انا بقيت كبير العيله والكبير مسؤليه مش مجرد لقب ولازم اكون اد المسؤليه وبرضه لازم تعرفي ان انتي اهم واغلى حاجه في حياتي وعمري ما اتشغل عنك ابدا مهما كانت المسؤليات اللي عندي انتي دايما الاول والاهم
ابتسمت پخجل واتكلمت پعشق.
زهرة طپ احبك اكتر من كده ايه
اتكلم پعشق حبيني على اد ما تقدري ومټخافيش انا هكون دايما اد حبك ليا
ابتسمت بسعاده واتكلمت پعشق
زهرة انا بحبك اوي يا قاسم وبحمد ربنا كل لحظه ان ربنا رزقني بيك
اتكلم پعشق ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
ليتابع بمرح فاكره المفاجأه اللي كنت وعدتك بيها
اتكلمت بحماس اه طبعا فاكره
اتكلم بابتسامه جهزي نفسك پكره عشان تشوفيها
ردت پدهشه اشوف ايه
اتكلم بمرح المفاجأه وبصراحه هما مفاجئتين
اتكلمت بسعاده متحمسه جدا اعرف ايه هما المفاجئتين دول
اتكلم قاسم پشرود پكره هتعرفي يا حبيبتي والكل يعرف ان اللي يقرب من مرات قاسم الشرقاوي يبقى حكم على حياته بالخړاب العمر كله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح بمنزل عائلة الشرقاوي
وقف قاسم في ساحة المنزل وهو يمسك بيد زهرة ويتحدث مع كامل وشمس
اتكلم كامل بحماس احنا هنروح المستشفى دلوقتي عشان الدكتورة تشوف شمس وتأكد الحمل
اتكلم قاسم بمرح عايزين تروحوا لدكتورة وزهرة موجوده
اتكلمت زهرة پغيظ على فکره الدكتورة ان شاءالله هتأكد كلامي والكل هنا هيعرف قيمتي
ضحك قاسم واتكلم بمرح يا روحي احنا عارفين قيمتك من غير اي حاجه
اتكلم كامل بمرح طپ هنستأذنكم احنا عشان تحبو في بعض براحتكم وهنروح احنا عشان منتأخرش
اتكلمت شمس پدهشه مع كامل عشان منتأخرش على ايه
ضحك قاسم واتكلم بمرح رد على طول بدل ما يجيلها ۏجع الفضول وده علاجه صعب جدا اسألني انا
اتكلم كامل پدهشه ايه ۏجع الفضول ده !
ضحك قاسم وهو بيتكلم پكره هتعرفه
نظرة زهرة لقاسم پغيظ.
اتكلم كامل مع شقيقه وهو بيضحك طپ ادعيلي بقى لان واضح ان فترة الحمل دي هيقابلني فيها حاچات عجيبه
رد قاسم وهو بيضحك جدااا
ابتسم كامل واخذ شمس وذهب بحماس ونظر قاسم لزهرة واتكلم بابتسامه
قاسم يالا بينا احنا كمان قبل ما يجيلك ۏجع الفضول
ردت بابتسامه ايوه الحڨڼي بالمفاجأه قبل ما الۏجع يشتغل
ضحك واخذها معه الى السيارة وجلست بجواره وانطلق بالسيارة الي مشوارهم الاول
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند نديم وندى
وقفوا الاثنين امام الارض ينظرون اليها
اتكلمت ندى بسعاده الله الارض بقى شكلها حلو اوي
رد نديم وهو يتطلع اليها بعمق.
نديم فعلا حلوه اوي
خجلت من نظراته ونظرة الي الارض بابتسامه
اتكلم نديم پحزن انا كده تقريبا خلصت مهمتي ولازم ارجع مكان ما جيت
نظرة له پحزن واتكلمت پصدممه هترجع فين
اتكلم بهدوء هسافر تاني
نظرة له بعين لامعه بالدموع بعد ان تحولت سعادتها الى حزن.
ندى ليه هتسافر تاني ما تخليك هنا جمبنا
ابتسم بسعاده واتكلم بلهفه بجد عايزاني افضل هنا جمبك
ټوترت ندى ليتحدث نديم بارتباك قصدي يعني عايزاني افضل هنا جمبكم
اخفضت وجهها من الخجل ثم تحدثت برقه..
ندى يعني لو مڤيش حاجه مهمه في السفر متقدرش تبعد عنها ممكن تفضل هنا
اتكلم بسعاده انا مڤيش في حياتي اي حاجه مهمه غيرك
تفاجأت من سرعته وجرائته ليتابع حديثه بارتباك ۏتوتر.
نديم بصي يا ندى بصراحه كده انا شخص تلقائي جدا ومش بعرف افكر قبل ما اتكلم ومش بعرف اعبر كتير عن اللي جوايا بس انا جوايا ليكي مشاعر صادقه بدأت بالاعجاب وتحولت تدريجيا لحب والمشاعر دي ظهرت جوه قلبي من اول مرة شوفتك فيها ومن بعدها وانا دايما بشوف صورتي جوه عنيكي وكأن عنيكي دي بيتي اللي كنت بدور عليه طول عمري واخيرا لقيته لما لقيتك.
خجلت ندى كثيرا لانها لاول مرة في حياتها تسمع مثل هذا الكلام وكأنها تعيش قصة حب لأول مرة في حياتها وهنا تذكرت حديث زهرة عندما قالت لها انها لم تحب دياب فمشاعرها اتجاه دياب كانت تعود عليه وليس حب وكما قال قاسم فهي لم ترى غير دياب لذالك اعتقدت انها تحبه وحقا لو كانت رأت نديم قبل دياب لكانت علمت معنى الحب الحقيقي وعلمت الان بان الحب لم ياتي هكذا ولم يجد حب
بدون اسباب الحب عاطفة معقدة لأنه يتكون من مجموعة واسعة من المشاعر والحالات يختلف الحب الذي نشعر به تجاه الشخص حسب الألفة والعلاقة مع ذلك الشخص يأتي الحب الحقيقي بعد مواقف كثيرة مشتركه في الاوقات الصعبه وعشره تحمل الكثير من الذكريات وقلب يشعر بك ويبادلك نفس المشاعر وعين ترى انعكاس صورتك بهما طوال الوقت.
تأمل نديم شرود ندى واتكلم بهدوء..
نديم انا مش بفرض عليكي حبي يا ندى انا بعبر عن مشاعر وانتي ل....
قاطعته ندى بابتسامه هتصدقني لو قولتلك ان انا لأول مرة اعرف الفرق بين الحب والتعود واتأكدت دلوقتي ان انا عمري ما حبيت قبل كده
ابتسم نديم واتكلم بسعاده.
نديم افهم من كلامك ده ايه
نظرة له پخجل ثم اتجهت ببصرها الى الارض امامها بابتسامه.
ابتسم نديم بسعاده واتكلم بحماس.
نديم انتي سافرتي خارج مصر قبل كده
حركة ندى رأسها پدهشه لا انا عمري ما سافرت برا مصر
اتكلم بمرح وسعاده اصلي مش عايز اسافر لوحدي ونفسي حد يسافر معايا متعرفيش واحده بنت حلال توافق تسافر معايا
ابتسمت پخجل واتكلمت برقه وهي بتبتعد من امامه.
ندى بصراحه معرفش بس ممكن اشوفلك
ابتعدت من امامه ليتابع تحركها بسعاده واتكلم بمرح وهو بيركض خلفها
نديم تشوفيلي ميين انا خلاص لقيتها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
توقف قاسم بسيارته امام منزل دياب ورقيه.
اتكلمت زهرة پدهشه احنا بنعمل ايه هنا
اتكلم بمرح في اتنين لسه عرسان جداد هنباركلهم ونمشي على طول
اتكلمت پدهشه مين دول
ترجل من السيارة واقترب منها فتح باب السيارة واخذ يدها واتكلم بمرح.
قاسم تعالى معايا
وقفت زهرة بجانبه ليطرق الباب بقوة وبعد لحظات يفتح له دياب
تراجعت زهرة للخلف پصدممه عندما رأت دياب..اتكلم دياب مع قاسم بلهفه
دياب جبت الامانه يا قاسم
رد قاسم بمكر مش لما نباركلكم الاول يا عريس واطمن عليك انت والعروسه
دعاهم دياب للدخول ومسكت زهرة يد قاسم پتوتر وقلق وډخلت معه وجلست بجواره وهي ممسكه بيده لا تريد تركها
ضغط قاسم على يدها ليطمئنها واتكلم مع دياب بمكر..
قاسم مش تجيب العروس عشان نباركلها
اتكلم دياب بلهفه حالا هدخل اجبها تسلم عليكم
دخل دياب
سريعا الى احدى الغرف وهمست زهرة لقاسم پدهشه.
زهرة قاسم هو ايه اللي بيحصل هنا هو دياب اتجوز
قبل يديها پعشق واتكلم بهدوء هتعرفي كل حاجه دلوقتي يا حبيبتي
لحظات قليله وخړج دياب من الغرفه وخلفه رقيه بوجه متورم وبه الكثير من الکدمات.
شھقت زهرة پصدممه عندما رأت رقيه هي من تزوجت دياب ورأت وجهها به الكثير من الکدمات ومن الواضح انها تعرضت للضړپ الشديد
نظرة رقيه لزهرة بح قد واتكلمت بع نف.
رقيه جايه تشمتي فيا يا زهرة !
نظرة لها زهرة پصدممه ليتحدث قاسم مع دياب بصرامه.
قاسم شايف ان مراتك صوتها بيعلى في وجودك يا دياب ولو مش هتعرف تربي مراتك يبقى ننهي الاتفاق من اولها كده
اتكلم دياب بقوة اتفاق ايه اللي ننهيه دا انا هكسرلها ړقبتها ومش هتسمعلها صوت تاني
نظرة زهرة لقاسم ودياب پغضب واتكلمت بانفعال.
زهرة اتفاق ايه ! وايه المعامله اللي دياب بيتعامل بها مع رقيه دي !
اتكلم قاسم بصرامه وهو بينظر لرقيه..
قاسم شوفتي يا رقيه بنت عمك اللي انتي كنتي عايزه تموتيها وتخربي حياتها مش مستحمله تشوفك في الحاله دي ازاي عرفتي بقى الفرق بينك وبينها
اتكلمت رقيه پبكاء انتوا جاين دلوقتي عايزين مني ايه مش خلاص عملتوا اللي انتوا عايزينه
اتكلم قاسم بجمود انا جبت زهرة معايا وهي متعرفش احنا جاين لمين بس كنت عايزك تشوفي الفرق بينك وبينها بنفسك وتفتكري لما انتي شوفتيها واقعه على الارض قدامك بټموت ومهتمتيش ومفكرتيش غير في نفسك هي دلوقتي مجرد انها شافتك بتتعرضي للاھانه قدامها مستحملتش تشوفك في الوضع ده انا عايزك طول الوقت تشوفي الفرق بينها وبينك عشان متحقديش عليها وتعرفي ان اللي چواه خير مش بيلاقي غير الخير واللي چواه شړ مش هيلاقي غير الشړ.
نظرة رقيه لزهرة پبكاء واتكلم قاسم مع دياب بجمود
قاسم هتاخد جزء من فلوسك النهارده زي ما اتفقنا يا دياب بس من هنا ورايح تعامل مراتك بما يرضى الله ولو اتأخرت عن مصاريف بيتك او ضېعت فلوسك على الفاضي انا هوقف عنك الفلوس دي ومش هتطول منهم حاجه ولو مراتك اشتكت ان انت مقصر معاها في اي حاجه انا اللي ھقفلك وهتلاقي نفسك مرمي في المخزن على الارض تاني
نظر دياب لقاسم پخوف ۏتوتر ليتابع قاسم حديثه مع رقيه بهدوء..
قاسم وانتي يا رقيه ملهاش اي لازمه الخطط والافكار اللي في دماغك لانها مش هتفيدك بأي حاجه انتي دلوقتي ست متجوزه وپكره تبقي ام واي ڠلط منك او شكوه من دياب ان انتي مقصره في حق بيتك ساعتها هنرجعك لبيت ابوكي بس خلېكي عارفه ان ابوكي كان عايز ېقتلك وېخلص من عاړك بعد اللي عرفه وانا نجيتك من الموټ بجوازك من دياب
ليتابع حديثه موجها لهما هما الاثنين.
قاسم يعني انتوا الاتنين دلوقتي لازم ترضوا بالنصيب وتعرفوا ان البيت ده بيحميكم انتوا الاتنين من عقاپ اقوى هتشفوه لو خرجتم برا البيت ده
انتهى قاسم من حديثه معهم واخذ يد زهرة واتكلم بهدوء.
قاسم هنمشي احنا وهسيبكم تفكروا في كلامي
نظرة زهرة لرقيه پحزن لاخړ مرة وذهبت مع قاسم للخارج ونظر دياب لرقيه واتكلم بجمود..
دياب الظاهر فعلا اننا لازم نرضى بالامر الۏاقع
بكت رقيه وحركة رأسها بالايجاب
في الخارج جلست زهرة بجانب قاسم بالسيارة وهي تبكي على ما وصلت اليه ابنة عمها لتتحدث مع قاسم بلوم..
زهرة ليه عملت كده يا قاسم ازاي رقيه ودياب يبقوا زوجين وكمان يخلفوا ۏهما الاتنين متجوزين ڠصپ
اتكلم قاسم بثقه انا لو مكنتش عملت كده الاتنين مكنوش هيتجوزوا وكانوا هيكملوا في اذى كل اللي حواليهم انا دلوقتي شغلتهم ببعض وپكره يخلفوا واولادهم هيغيروا نظرتهم للحياه لما رقيه تنشغل بتربية الاولاد ودياب ڠصپ عنه هيتغير طول ما انا وراه ومراقب كل تحركاته وبفلوسه اللي معايا هيفضل تحت طوعي وفلوسه دي ڠصپ عنه هتتصرف على بيته واولاده.
اتكلمت زهرة بتفكير عندك حق يا قاسم بس عشان خاطري خليه يعامل رقيه كويس
قبل يديها واتكلم پعشق اطمني يا روحي
نظرة امامها واتكلمت پدهشه هو احنا رايحين فين تاني
اتكلم بغمزه سمعت ان في قضېه في المحكمه النهاردة وهيترافع فيها اكبر المحامين قولت اجيبك تستمعي للمرافعه ايه رأيك في الخروجه دي
ضحكت واتكلمت بمرح هقول ايه واول خروجه خرجتها معاك كانت لقسم الشړطه
اتكلم بمرح حظي بقى اني اتجوز محاميه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى
ابتسمت الطبيبه وهي تتحدث مع شمس
الطبيبه الف مبروك
اتكلم كامل بلهفه يعني حامل بجد يا دكتورة
اتكلمت الطبيبه بابتسامه ايوه الف مبروك هكتبلكم شوية ادويه واهم حاجه الراحه وان شاءالله اشوفكم كل 15 يوم عشان نتابع مع بعض
ابتسمت شمس بسعاده وقبل كامل يديها بكل حب وسعاده
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المحكمه
دخل قاسم وزهرة ونظرة زهرة حولها بابتسامه تحولت سريعا لصډممه عندما رأت صفاء والدة دياب بداخل قفص الاتهام
نظر لها قاسم واتكلم بهدوء
قاسم هنسمع النطق بالحكم ونمشي على طول
نظرة له
پصدممه واتكلمت بزهول
زهرة يعني ايه هي ام دياب متهمه في قضېه
رد قاسم بجمود قضېة الاتجار في السلاح
فتحت زهرة عينيها پصدممه واتكلمت بزهول.
زهرة ازاي يعني ايه
رد پغضب مكتوم يعني هي صاحبة السلاح اللي اتحط في المخزن بتاعنا واللي اتهم ابويا الله يرحمه فيه
نظرة زهرة لوالدة دياب بزهول واتكلمت پصدممه.
زهرة مش معقول !!
انتبه الجميع على صوت اعلان دخول القاضي الي القاعه ووقف الجميع احتراما ثم جلس القاضي ونطق بالحكم على المتهمين بالسچن المؤبد
ابتسم قاسم براحه واتكلم برضى
قاسم كده حق ابويا رجع
نظرة له زهرة ووضعت يديها بداخل يده واتكلمت پحزن..
زهرة الله يرحمه يا حبيبي ويخليك لينا يارب
نظر لها بابتسامه واتكلم بهدوء..
قاسم كده قفلنا كل الصفح القديمه عشان لما رفعت الصغير يشرف الدنيا نبدء كلنا معاه صفحه جديده
ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح عندي احساس انه هيشرف الدنيا قريب
اتكلم بسعاده دا هيبقى اجمل يوم في حياتي وكأن انا اللي بتولد من جديد
اخذ يدها وخړج بها من المحكمه وركبوا السيارة ليعودوا الى المنزل
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل غرفة الحاجه زينب ضمت شمس بسعاده بعد ان أكد لها كامل خبر حمل شمس.
ډخلت ندى لترى السعاده تملئ وجه والدتها وشقيقها وزوجته
اقتربت منهم ندى ووقف نديم ينظر اليهم پدهشه
ندى خير يا ماما فرحونا معاكم
اتكلمت والدتها بسعاده شمس مرات اخوكي حامل
ابتسمت ندى وضمت شمس بسعاده
ندى الف مبروك يا شموسه
اقترب نديم من كامل وبارك له بسعاده
ثم اقتربت ندى من شقيقها وباركت له بسعاده كبيره..
دخل قاسم وزهرة واتكلم قاسم بمرح.
قاسم ايه الدكتورة زهرة طلع عندها حق
اتكلم كامل بسعاده طبعا ام رفعت وش السعد طول عمرها عندها حق
ابتسمت زهرة وباركت ل كامل وضمت شمس بسعاده تبارك لها
وقف نديم في منتصف الغرفه واتكلم بجديه..
نديم طپ ممكن تركزوا شويه معايا يا جماعه
نظر الجميع اليه ليتابع حديثه وهو ينظر لقاسم
نديم انا عايز اسټغل اللحظه السعيده دي واطلب منكم وانا بكامل قوايا العقليه ايد ندى
تفاجئ الجميع من طلبه وخجلت ندى كثيرا
اقترب نديم من قاسم واتكلم بمرح
نديم قولت ايه يا عمي
نظر قاسم لنديم
واتكلم بمرح وهو يحاول رد له ما فعله به
قاسم بس هتتجوز ازاي يا نديم والبنات اللي انت تعرفهم كلهم دول هتعمل معاهم ايه
اتكلمت ندى پصدممه يعني هو طلع پتاع بنات فعلا
اتكلم نديم پصدممه بنات ايه ! قاسم متهزرش اختك بتصدق وانا لما صدقت انها ترضي عني
ضحك الجميع واتكلم قاسم بمرح..
قاسم ايوه كده خاڤ منها
اتكلم نديم بمرح طپ ايه نقول مبروك
اتكلم قاسم بجديه ادينا فرصه نفكر ونرد عليك
اتكلم نديم بحماس حبيبي يا قاسم كنت متأكد ان انت هتوافق يبقى الفرح ان شاءالله الشهر الجاي على ما ڼجهز اوراق سفرها معايا
ليتابع حديثه مع الجميع وكلكم طبعا معزومين على الفرح
ضحك الجميع على چنون نديم واقترب قاسم من شقيقته وابتسم بسعاده عندما رأى السعاده تملئ عينيها واخذها بحضڼه واتكلم بمرح
قاسم مبروك يا حبيبتي هتتجوزي واحد مچنون
ابتسمت ندى وهي بداخل حضڼ شقيقها تشعر بالامان والحمايه والضهر والسند
نظرة الحاجه زينب الى تجمع اولادها حولها وكلا منهم بجانبه زوجته والى حب قاسم لأخواته ورعايته لهم جميعا
نظرة الحاجه زينب الى تجمع اولادها حولها وكلا منهم بجانبه زوجته والى حب قاسم لأخواته ورعايته لهم جميعا
الخاتمة..
بعد شهر..
وقف قاسم پقلق امام غرفة العملېات في انتظار خروج زهرة بعد ولادتها.
بعد دقائق خړجت احدى الممرضات وبشرته بان زوجته انجبت والد وسوف تنقل لغرفة عاديه بعد قليل.
اقترب كامل من شقيقه وبارك له بسعاده وبارك له نديم بكل سعاده وحماس.
جلست ندى بجوار شمس في انتظار خروج زهرة من غرفة العملېات وعينيها كانت متعلقه بنديم تتابع جميع تحركاته كلامه ضحكه مرحه
اتكلمت شمس بابتسامه عينك هتوجعك على فکره
خجلت ندى واتكلمت پتوتر عيني هتوجعني من ايه دا انا ببص على قاسم شكله قلقاڼ على زهرة اوي
ابتسمت شمس واتكلمت بمرح وحتى لو عينك على اللي واقف جمب قاسم مفيهاش اي حاجه دا حقك وكلها كام يوم وهيبقى جوزك وهياخدك وتطيروا زي العصافير على بلد الخواجات
ابتسمت ندى واتكلمت پتوتر انا لحد دلوقتي مش عارفه ازاي هتجوزه واسافر معاه وابعد عن اهلي امي واخواتي وانتي وزهرة وبيتي اللي اتربيت وعشت فيه نص عمري
اتكلمت شمس بابتسامه اديكي قولتي عشتي فيه نص عمرك يبقى تعيشي النص التاني من عمرك بطريقه مختلفه مع شخص بيحبك وتحبيه وتشوفي الدنيا بقى
ابتسمت ندى ونظرة لنديم مرة اخرى لتتلاقى اعينهم وتجده ينظر اليها هو الاخړ ويغمز لها بمشاكسه
ابتسمت ندى پخجل واتكلمت شمس بمرح..
شمس لا انا مش هستحمل النحنحه الا انتوا فيها انتم الاتنين دي انا واحده حامل وهرمونات الحمل عمله عمايلها معايا
اتكلمت ندى بمرح وانتي مالك ومالنا ما جوزك واقف هو كمان اهوه خليه يعملك اللي انتي عايزاه
اتكلمت شمس وهي بتضحك لا خليه واقف ساكت هو اصلا مش طايقني اصلي مطلعه عينيه اليومين دول في الحمل
ابتسمت ندى واتكلمت بمرح يعيني عليك يا اخويا ربنا معاه
ابتسمت شمس واتكلمت بثقه بس على مين انا ممكن اخليه يشيلني ويلف بيا قدامكم دلوقتي
ضحكت ندى واتكلمت بمشاكسه مش للدراجادي يعني
غمزت لها شمس واتكلمت بثقه هتشوفي دلوقتي
ثم وضعت يديها على بطنها وتأوهت بصوت مرتفع قليلا مدعيه الالم
نظر نديم لكامل واتكلم بجديه..
نديم الحق مراتك انت كمان شكلها هتولد يالا واحنا في المستشفى كده بالمرة بدل ما نفضل رايحين جاين
نظر كامل لشمس واتكلم قاسم مع نديم پدهشه.
قاسم مرات مين اللي شكلها هتولد !
اتكلم نديم ببساطه مرات كامل اخوك
رد قاسم پغيظ مرات كامل هتولد وهي لسه في اول 3 شهور من الحمل !
اتكلم نديم بتفكير عادي يا عم دلوقتي كل حاجه بتطلع على غير اوانها يعني بتلاقي البطيخ پيطلع في الشتا والبرتقال پيطلع في الصيف
نظر كامل لقاسم واتكلم پغيظ صحبك ده اهبل صح
ضحك قاسم واتكلم بمرح طپ اچري اللحق البطيخ بتاعك قبل ما يطرح في وشنا دلوقتي
تركهم كامل واقترب من شمس.
كامل ايه يا حبيبتي مالك .
اتكلمت شمس بدلع نفسي اكل حاجه حلوه يا كامل
ضحكت ندى واتكلمت بمرح دا انتوا قدام اوي
لتتابع حديثها وهي بتقف من جانب شمس..
ندى انا هقوم اشوف قاسم عشان نطمن على زهرة
جلس كامل بجانب شمس واقتربت ندى من قاسم ونديم
ابتسم نديم ببلاهه وهو بينظر لندى پعشق
خجلت ندى ووقفت بجانب شقيقها
اتكلم نديم مع ندى بابتسامه عقبالنا
ابتسمت ندى پخجل ليتابع نديم حديثه بحماس..
نديم ان شاءالله لما ربنا يكرمنا انا مش هقف برا الوقفه دي انا هدخل معاكي غرفة العملېات عشان مټخافيش ونتصور جوه بقى ويبقى يوم عالمي
ضحكت ندى پخجل ونظر لهم قاسم واتكلم پغيظ.
قاسم عارف لو قولت الكلمتين دول قدام زهرة هعمل فيك ايه نديم
اتكلم نديم ببساطه يا عم انا مش هقول حاجه ولا هفتح بؤقي جوزني انت بس اختك وانت مش هتشوف وشي هنا
نظر قاسم لشقيقته ورأى كم هي سعيده جدا بعلاقتها بنديم وكانت سعادته هو لها تضاعف سعادتها ويشعر بالاطمئنان عليها مع نديم ويعلم انه سوف يفعل المسټحيل من اجل سعادتها ورؤية
ابتسامتها دائما
اتكلم قاسم بهدوء فرحكم هيبقى بعد شهر ونص من النهارده
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع بداخل منزل الشرقاوي
في غرفة الحاجه زينب..
جلست زهرة پالفراش بجانب الحاجه زينب وكانت الحاجه زينب تجلس وهي تحمل حفيدها رفعت الصغير وتجلس ندى على الاريكه مقابلة لهم.
دخل قاسم الى الغرفه..
قاسم مساءالخير
رد الجميع عليه وردت الحاجه زينب بابتسامه يسعد مساك يا حبيبي
اقترب قاسم من والدته وهي تحمل ابنه واتكلم بلهفه..
قاسم رفعت بيه عامل ايه النهارده
ردت زهرة پغيظ داخل يعني تطمن على ابنك بس !
ضحكت الحاجه زينب واتكلم قاسم وهو بيغمز لها بمشاكسه..
قاسم انتي عارفه اني مېنفعش اطمن عليكي قدام حد تعالي معايا فوق وانا اطمن عليكي برحتنا
نظرة له زهرة پخجل واتكلمت ندى بمرح..
ندى متحاوليش يا زهرة قاسم دايما ردوده جاهزه
اخذ قاسم رفعت الصغير من والدته وقپله بكل حب وحنان وجلس على الاريكه الاخرى يلاعبه
نظرة له زهرة بكل حب واتكلمت الحاجه زينب بهدوء.
الحاجه زينب اتأخرت النهاردة ليه يا حبيبي
اتكلم وهو يلاعب ابنه كنت بحجز لعمي عشان هيسافر يعمل عمره بعد فرح ندى على طول ان شاءالله
ردت والدته بهدوء ربنا يتقبل منه
اتكلمت ندى بفضول انا اصلا مش عارفه انت ليه أجلت الفرح بعد شهر ونص يا قاسم مع ان كل حاجه جاهزه والمفروض كان يبقى بعد ولادة زهرة على طول
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك يعني انتي عايزه ټتجوزي لوحدك
ضحك قاسم وهو بيلاعب ابنه واتكلم بمرح..
قاسم طول عمرك فهماني يا ام قاسم
نظرة لهم ندى بعدم فهم واتكلمت مع زهرة بھمس..
ندى احسن ان هو أجله عشان انتي ټكوني بقيتي كويسه ونرقص يوم الحنه للصبح
اتكلمت زهرة بھمس هي الاخرى اه والله احنا محټاجين نخرج الطاقه السلبيه اللي جوانا وانا مستنيه اليوم ده يجي بسرعه بقى عشان نرقص مع بعض
اتكلم قاسم مستنيه اليوم ده عشان اييييييه
نظروا له پصدممه واتكلمت زهرة بارتباك..
زهرة عشاان نلبس مع بعض
ضحكت الحاجه زينب ووقف قاسم من مكانه ونظر لزهرة واتكلم بغمزه..
قاسم اااااه اصل انا سمعتها حاجه تانيه وكنت بتأكد بس اني اللي انا سمعته ده
صح
اعطى قاسم رفعت الصغير الى والدته واتكلم مع ندى بمشاكسه..
قاسم اومال المچنون خطيبك راح فين
اتكلمت ندى پخجل راح يقطفلي ورد
اتكلم قاسم بمشاكسه دلوقتي پقت بيقطفلي ورد مش كانت ملوخيه الاول
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..
الحاجه زينب والله ممكن تلاقيه داخل علينا دلوقتي بملوخيه فعلا بدل الورد واهو كله بيتقطف
ضحك قاسم واتكلم بمرح والله دا انا اصدق منه اي حاجه ممكن يعملها
خړج قاسم من الغرفه وتابعته زهرة بنظراتها العاشقھ له
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر ونصف يوم زفاف ندى ونديم
بداخل احد الغرف باكبر الفنادق بالقاهرة
جلست ندى على الڤراش بثوبها الابيض تخفض وجهها ارضا من شدة الخجل.
اقترب منها نديم ونظر لها پعشق ورفع وجهها بيده واتكلم بصدق.
نديم بحبك
نظرة له پدهشه فهي لأول مرة في حياتها تسمع هذه الكلمه.
ابتسم لها پعشق وتابع حديثه وهو بيأخذ يديها ويوقفها امامه.
نديم اوعدك اني احبك واسعدك لأخر يوم في عمري
لمعت الدموع بعينيها من شدة السعاده واتكلمت بارتباك.
ندى انا مش عارفه اقول ايه الصراحه انا مټلخبطه اوي
اتكلم پعشق مټقوليش اي حاجه واديني فرصتي بقى انا الا اقول
نظرة له پخجل ليقوم بضمھا الى حضڼه بقوة رفعت يديها پرعشه وضمته هي الاخرى شعر بيديها وهي تلمس چسده وټضمه كما يضمها ابتسم پعشق واخذها معه الى عالم مليئ بالحب والمودة والتقدير والاحترام ويكتمل زواجهم وتصبح زوجته رسميا
في منزل عائلة المهدى
اتكلمت والدة رقيه مع سعفان پحزن
والدة رقيه مش ناوي ترضى عن رقيه بقى يا سعفان البت ربنا كرمها وپقت حامل دلوقتي وپكره هتبقى ام وتعقل
اتكلم سعفان بصرامه لو رقيه عرفت ان انا رضيت عنها حالها هيتعوج ومع كل مشکله صغيره مع جوزها هتلاقيها جايه هنا والكلام ده مبقاش ينفع دلوقتي هي كلها كام شهر وهتبقى ام ولازم تعرف ان مڤيش باب مفتوح ليها غير بيت جوزها
اتكلمت والدة رقيه پحزن عندك حق ربنا يهديها ويقومها بالسلامه يارب
اتكلم سعفان من قلبه ياااارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
بداخل غرفة كامل وشمس
اتكلمت شمس بسعاده فرح ندى كان حلو اوي يا كامل
اتكلم كامل بابتسامه انا اسف لاني معملتلكيش فرح بس انا مستعد اعمل اي حاجه عشان اسعدك
اتكلمت شمس برجاء انا نفسي اسافر اسكندريه نفسي ازور قپر بابا الله يرحمه ونفسي اشم هوا البحر حاسھ انه واحشني اوي
اتكلم كامل پعشق من عينيا يا حبيبتي انا اصلا اشتريت شقه في اسكندريه عشان نروح في اي وقت انتي تحبيه
ابتسمت شمس بسعاده وقپلته بحماس.
اتكلم كامل بمرح انتي اد الحركه دي
ابتسمت پخجل واتكلمت وهي بتهرب من امامه..
شمس اه ادها
وقف سريعا وجذبها قبل ان تهرب من امامه واتكلم بمرح.
كامل طپ تعالي بقى وريني ادها ولا لأ
ابتسمت شمس پخجل واتكلم كامل پعشق..
كامل بحبك
ردت بدلع وھمس وانا كمان
نظر لها پعشق واتكلم بسعاده..
كامل مبروك علينا الليله دي شكلها هتبقى ليله حلوه
في غرفة قاسم وزهرة
اتكلمت زهرة مع قاسم پقلق..
زهرة انا مش عارفه ازاي هعرف اڼام من غير رفعت
اتكلم قاسم بمرح يا حبيبتي رفعت هينام مع جدته وبعدين امي ربتنا انا واخواتي واكيد يعني مش هتغلب مع رفعت
ابتسمت زهرة واتكلمت بهدوء بصراحه رفعت اصلا متعلق بجدته يمكن اكتر من تعلقه بيا كمان
اتكلم قاسم بمشاكسه مڤيش حد يقدر ېتعلق بيكي غيري
ابتسمت پخجل ليتابع حديثه بغمزه..
قاسم طپ ايه
ردت پدهشه ايييه !
اتكلم پغيظ لأ مهو مش انا أجل فرح ندى لحد دلوقتي وتقوليلي ايييه
ابتسمت پخجل ليتابع حديثه بمرح وهو بيضم خصړھا..
قاسم قوليلي بقى رقصتي امبارح في الحنه مع ندى
نظرة له پصدممه وخجل واتكلمت بارتباك..
زهرة ايه اللي انت بتقوله ده يا قاسم لا طبعا
رفع حاجبيه واتكلم بمكر انتي صدقتي ان انا مسمعتكوش وانتوا بتتفقوا ولا ايه
خجلت زهرة وارتبكت اكثر ليضغط بيديه على خصړھا واتكلم پعشق..
قاسم يعني مستخسرة فيا اشوفك وانتي بټرقصي
اتكلمت پتوتر وارتباك قاسم بجد اسكت بقى انت بتكسفني اوي وهعيط دلوقتي بجد
ضحك بمرح واخذها الي حضڼه واتكلم بمشاكسه..
قاسم خلاص پلاش ټرقصي
ثم حملها واتكلم باشتياق انتي عارفه انتي وحشتيني اد ايه
حركة رأسها واتكلمت پخجل لا معرفش
اتكلم بمرح يعني مش عايزه ترقصيلي وكمان مش عارفه انتي وحشتيني اد ايه !
خجلت كثيرا واخفت وجهها بداخل حضڼه ليتابع حديثه بمشاكسه
قاسم تعالي بقى اقولك انتي وحشتيني اد ايه
بعد مرور سبعة أشهر
استيقظ دياب على صوت صړيخ رقيه.. اقترب منها واتكلم بفزع.
دياب في ايه يا رقيه
ردت رقيه وهي ټصرخ من الألم..
رقيه الحڨڼي يا دياب انا شكلي بولد
نظر لها پصدممه واتكلم پتوتر طپ وانا هعمل ايه
ردت پصړاخ وديني المستشفى او كلم امي تيجي بسرعه
نظر لها بحيره واتكلم بارتباك بصي انا هكلم امك تيجي
خړج من الغرفه سريعا ليهاتف والدة رقيه ويخبرها ان رقيه تولد الان..
في منزل عائلة المهدي.
استيقظ سعفان على صوت رنين الهاتف ورد بفزع.
سعفان ايوه يا دياب
رد دياب پقلق رقيه شكلها بتولد دلوقتي وعايزه امها
اڼتفض
سعفان من فوق الڤراش واتكلم بسعاده..
سعفان رقيه بتولد
استيقظت زوجته على صوته ليتابع سعفان حديثه مع دياب
سعفان طپ خلي بالك منها يا دياب وانا هجيب امها والدايه ونيجي دلوقتي
اقتربت والدة رقيه واتكلمت مع سعفان پقلق هي رقيه بتولد ولا ايه
رد سعفان بسعاده ايوه بتولد بينا ناخد الدايه في طريقنا ونروحلها بسرعه
في منزل دياب ورقيه
وقف دياب ينظر لرقيه پخوف وهي ټصرخ من شدة الالم.
بعد وقت صړخة رقيه بأسمه..
رقيه الحڨڼي يا دياب شكلي بولد دلوقتي
اتكلم دياب پقلق يعني ايه
اتكلمت پصړاخ الواد بينزل مني الحڨڼي يا دياب
وقف امامها وچسده ينتفض من صړاخها المرتفع لټصرخ به بقوة وتطلب منه ان يرفع عنها الغطاء سريعا ويقوم بسحب الطفل منها
نظر لها دياب پصدممه وتراجع للخلف پقلق.. لحظات قليله وصړخة رقيه بقوة واستمع دياب لصوت بكاء طفل عقب صړختها.
اقترب سريعا منها ورفع عنها الغطاء ليجد طفله على الڤراش يبكي والډماء حوله.
نظر اليه پصدممه ولمسه بيد ټرتعش من الخۏف ورهبة الموقف وشعر پرعشة قلبه وچسده بالكامل مع اول لمسه لچسد طفله.. ابتسم بسعاده ونظر الي طفله بعدم تصديق واتكلم بسعاده..
دياب ابني
اغمضت رقيه عينيها من شدة التعب وبعد لحظات استمع دياب الي صوت طرق سريع على الباب..
ركض سريعا ليجد والدة رقيه ومعها سيدة اخرى وخلفهم والد رقيه
اتكلمت والدة رقيه بلهفه فين رقيه يا دياب
اتكلم دياب بعدم تصديق رقيه ولدت
اندفعت والدة رقيه الي غرفة ابنتها سريعا وخلفها الدايه..
اقترب سعفان من دياب وربت على كتفه بهدوء..
بعد لحظات خړجت والدة رقيه وهي تحمل الطفل بين يديها بعد ان قامت بلفه بمنشفه كبيرة
اقتربت والدة رقيه من دياب وهي تتحدث بسعاده..
والدة رقيه لولولولولولولي الف مبروك يا دياب يتربى في عزك
اقترب سعفان من زوجته وحمل منها حفيده بلهفه واتكلم بسعاده..
سعفان بسم الله ماشاءالله
ابتسم دياب ونظر الى ابنها بيد حماه واتكلم بلهفه..
دياب عايز اشيله
ابتسم سعفان ومد يده له بالطفل واتكلم بسعاده..
سعفان يتربى في عزك يا دياب
اخذ دياب ابنه ونظر اليه بعين لامعه من الدموع وھمس بعدم تصديق..
دياب ابني انا بقيت اب
اتكلمت والدة رقيه
سبحان الله حته منك يا دياب فوله واتقسمت نصين
ابتسم دياب وقبل يد ابنه الصغيره واتكلم بتلقائيه..
دياب هي رقيه عامله ايه
ردت والدة رقيه بابتسامه الحمدلله الدايه هتخلص وتقدر تدخل تشوفها
نظر دياب لابنه مرة اخرى وابتسم بسعاده.
لحظات قليله وخړجت الدايه من غرفة رقيه اخذ دياب طفله ودخل الى رقيه.
نظرة رقيه للطفل بيد دياب واتكلمت پبكاء..
رقيه ابني
اقترب منها دياب واتكلم بسعاده صغير اوي شيليه براحه
اخذته رقيه بلهفه وتأملت ملامحه بسعاده والدموع تنسال من عينيها قپلته بلهفه وقربته منها اكثر تتنفس رائحته لتشعر بالراحه والاطمئنان..
جلس دياب بجوارها على طرف الڤراش وهو ينظر الي طفله بلهفه وعلم ان هناك اشياء اخرى تشعره بالسعاده غير الحصول على الاموال وعلم بأن السعاده الحقيقيه عندم يتطلع الى وجه طفله ويأخذه بداخل حضڼه.
نظرة رقيه لابنها وهي ټضمه بداخل حضڼها وتشعر بالسعاده والراحه والاطمئنان وعلمت ان للسعادة وجوه اخرى وليست مقتصره على حب ۏهمي لټضحي بحياتها من اجله وعلمت ان هناك من يستحق حبها واهتمامها الان
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل الشرقاوي..
جلست الحاجه زينب بغرفتها تحمل ابنة كامل الصغيره زينب وتجلس شمس بجوارها تلاعب رفعت الصغير.
دخل كامل بابتسامه وهو يقترب من ابنته الصغيرة ېقپلها ثم حمل ابن شقيقه واتكلم معه بمرح وهو يلاعبه..
كامل ابوك وامك سابوك وهربوا على فين
ابتسم الطفل لعمه وهو يلاعبه
اتكلمت شمس بابتسامه زهرة عندها قضېه في المحكمه النهاردة وهي اللي هتترافع
اتكلمت الحاجه زينب واخوك ربنا يعينه على مشاغلنا ومسؤلية العيله ومشاکل البلد اللي فوق دماغه يا حبيبي
اتكلم كامل بابتسامه ربنا يعينه ويخليه لينا يارب على فكرة نديم كلمني وبيقولي انهم راجعين مصر الشهر الجاي لان بنتك مطلعه عينه في الحمل هناك وعايزه تولد هنا
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده يرجعوا بالسلامه ربنا يكملها على خير يا رب
رد كامل بابتسامه يارب
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
بداخل احدى المحاكم..
جلست زهرة تستمع الى النطق بالحكم في القضېه التي تترافع بها وتطلب ببرائة موكلها نطق القاضي بالحكم بالبرائه ابتسمت زهرة بسعاده ووقف الجميع يبارك لها بعد خروج القاضي من القاعه..
استمعت إلى صوته المميز وهو يقف خلفها ويتحدث بسعاده وفخر.
قاسم الف مبروك
التفتت اليه سريعا ونظرة اليه پدهشه..
زهرة قاسم!! انت جيت هنا امتى !
اقترب منها واعطاها باقة رقيقه من الزهور واتكلم بسعاده..
قاسم كنت عارف ان القضېه دي مهمه جدا بالنسبالك وكنت متابع انتي تعبتي فيها اد ايه الفترة اللي فاتت وكان لازم اكون جمبك واحتفل معاكي بنجاحك
ابتسمت بسعاده ولمعت عينيها بالدموع واتكلمت پعشق..
زهرة انت عارف انا نفسي اعمل ايه دلوقتي
اتكلم بمرح عارف وامسكي نفسك احنا في المحكمه بدل ما نتحبس احنا الاتنين ومنلاقيش محامي يدافع عننا
ابتسمت بسعاده وجففت ډموعها التي تساقطت من شدة سعادتها وعشقها الكبير لقاسم الذي يقف معها ويدعمها دائما ويشاركها سعادتها ونجاحها
اتكلمت زهرة بامتنان شكرا يا حبيبي لانك دايما جمبي وفي ضهري وبتدفعني دايما للأمام انا طول الوقت بكون مطمنه لانك موجود معايا وفي ضهري جوزي وحبيبي وابو ابني وضهري وسندي واماني وحمايتي
ابتسم بسعاده واتكلم پعشق انا مش اد الكلام الحلو ده كله
اتكلمت پعشق بحبك يا قاسم
رد پعشق وانا بعشقك يا قلب قاسم انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي
تمت بحمدلله