رواية من الجاني (كاملة جميع الفصول)
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بكرهوا بس مش لدرجة اني اقتله
_ بس انت وعدته انك هتقتله لو جاب سيرتك
_ منكرش بس انا مشوفتهوش من يوم الرفد
مكنش قدامنا غير حل ظهر بعد اسبوع تحقيقات كاميرا مراقبة في سوبر ماركت
اثبتت ان التلاتة زاروا العمارة يوم الچريمة كريم نزل عادي جدا والاستاذ طارق كمان
لكن زياد كان نازل يجري من فوق
الفصل السادس
حل حلقة
من_الجاني
كان لازم نعرف زياد كدب علينا ليه هو كده المشتبه رقم 1
بعد ما عرفنا انه كدب علينا
اتقبض عليه واتحقق معاه وكانت اقواله
_أنا والله ما قټلته أنا رحت وكانت في نيتي اټخانق معاه بس كنت بكرهوا كان دايما بيجيب سيرتي وبيتريق عليه وبعد ما مشي بيقول للناس اني انا السبب وعايش في دور المظلوم
اتحفظنا عليه لكن معني كلامه ان عم طه طارق لازم هو كمان يتواجه بالكلام ده لكن كنا اذكي منه
اتقبض عليه وقولتله
جار طه كانت عنده كاميرا قدام الشقة وعرفنا مين هو القاټل
الراجل عرق واتوتر وبان عليه القلق وأتكلم وقال
فراش المۏت وساعتها طه كان مسافر
لما رجع طالبني بفلوس أبوه لكني رفضت وطردته الواد مسكتش ده فضحني في كل حتة شوه سمعتي في السوق وعشان اكمل كان لازم اخلص منه
روحتله الشقة يومها واول ما شافني قال
_ انت اي اللي جابك هنا
_ لا والله ومن امتي الحنية دي
_ طيب هتسبني كده علي الباب
_ اتفضل
دخلت الشقة وقعدت وقولتله
_ اعملنا اتنين قهوة كده عشان نعرف نتكلم
دخل يعمل القهوة ومكنش في بالي اي جواب ولا حاجه
لكن لقيت علي الترابيزة ورقة مكتوب فيها انه يأس وبيفكر ينتحر حسيت انها فرصة مش هتتعوض
وقع علي الارض اخدت الشيك ومسكته المسډس خليت عليه البصمات وكده خلاص اڼتحار مفيش كلام
جيت اخرج من الشقة سمعت صوت رجلين طالعة علي السلم سبت باب الشقه مفتوح وطلعت كام سلمة وبمجرد ما دخل نزلت بسرعة وجيت عند مدخل العمارة ومشيت علي مهلي عشان محدش يشك فيا ومفيش دقيقة ولقيت واحد نازل يجري معرفهوش
بشاعة الحكاية متتوصفش والطمع قل ما جمع وحكم الاعډام قليل عليه بجد
الفصل السابع
مساء الخير النهارده حلقة جديده من سلسلة من الجاني. الحلقة النهارده للكبار فقط أتمني تنال اعاجبكم وتنال الدعم
الچريمة المرة دي غير رغم أن كل الادلة بتقول انها اڼتحار لكن كلامي انا طلع صح
البلاغ جالنا من البواب عن ۏفاة راجل في الستين من عمره اتوجهنا انا وقوة من القسم علي موقع الحاډث
والوضع جوه كالتالي
راجل كبير السن واقع علي أرضية البيت وماسك قلبه وجمبه علبة علاج برشام مفتوحة وواقعة جمبه
طبعا انتظرنا تقرير الطب الشرعي والمعمل الجنائي وخبير البصمات
وطلبت كالعادة التحريات وكانت كالتالي
محسن عبد الحميد عنده 63 سنة منفصل عن زوجته من 3 سنين كان مهدد بالطرد من العمارة لسمعته السيئة وعلاقته النسائية رغم سنه
عنده ولد وحيد اسمه أحمد
ويملك محل مجوهرات كبير في مصر الجديدة الخلافات لا حصر لها
ولكن المقربين منه اتنين
الاستاذ سامح جاره وكان ليه خلاف مع المجني عليه بسبب فلوس متأخرة عند سامح
والتاني
أشرف شقيق طلقيته واللي وصلت الخلافات ما بينهم لطريق مسدود بسبب قضية نفقة رفعتها طليقة المجني عليه
بجانب أبنه اللي كان بيكره أبوه جدا بسبب معاملته القاسېة
تقرير الطب الشرعي اثبت ان المجني عليه ټوفي بأزمة قلبية حادة إثر تعاطيه عقار ال انتوا فاهمين طبعا
وده اللي اثبته المعمل بعد التشريح والمقارنة بالعقار اللي بجانبه علبة العلاج كانت مهدأ لكن العقار كان حاجه تاني انتوا عارفين برضو
تقرير خبير البصمات لا توجد بصمات!
فتحنا تحقيق مع التلاتة والردود كانت مقتضبة جدا
منعرفش محصلش أنا مقتلتش حد
شهادة البواب قال أن اتنين منهم وهما أبنه والاستاذ اشرف زاروا المجني عليه يوم الچريمة
لكن اللي يثير الشك أن شهادة البواب برضو قال فيها
ان المجني عليه جاب علبة الدوا دي من بره
تفتكروا من الجاني
الفصل الثامن
قبل ما ابدأ عايز اقول للناس القضايا دي حقيقية تم الحكم فيها بيوثقها لينا محامي رافض يقول أسمه
فأنا بسرد الحلقة زي ما سمعت منه ومش بزود حرف ولا بنقص حرف وشكرا للجميع
ذكاء الانسان ساعات بيخدعه وبيفتكر أنه شغل دماغه واشتغل الكل
المجني عليه لما نزل أشتري فعلا علبة الدوا المهدأ من الصيدلية اللي ليها أسمها ومستحيل ده يحصل منهم
لكن القاټل زار المجني عليه في بيته وكان معاه كمية من الحبوب دي علي امل انه يقدر يحطهاله في مشروب
لكنه أتفاجئ من المعاملة الجافة
من المجني عليه وهنا ملقيش حل قدامه غير علبة الدوا المهدأ الفاضية اللي خلصت
ولقي جمبها علبة مليانة اخد المليانة حطها في
جيبه وفضي الحبوب في الفاضية
ومكنش قدامه غير انه يبدأ يعصب المجني عليه ويستفزه ونجح في ده عشان ياخد المجني عليه كذا حباية من العقار ده وساعات القدر بيعمي البصر
مخدش باله ان العلاج متغير
وشوية وبدأ يتعب وقلبه يألمه جيه يمسك علبة الدوا وقع علي الارض مېت بعد ما توقف قلبه والعلبة وقعت جمبه
عرفتوا مين هو القاټل
أيوة بالظبط هو أبنه اللي كان بيتعامل منه معاملة جافة جدا وهو الوحيد اللي عنده فرصة يقوم بده
واعترف الابن علي نفسه بعد احساسه بالندم
تمت بحمد الله