رواية صدفة مچنونة (الفصل الاول الي الفصل الحادي عشر) بقلم زهرة الربيع
هنا دقيقه واحده سامع
عرفه هز راسو بضيق وابتسام قالت..قولي بقى..معقوله عمار عمل فيك كل ده لانك دخت الاوضه بس ولا هببت حاجه تاني
عرفه قال بكدب..احم..لا لا ولا حاجه..هو اټجنن لما طلع من الحمام ولقاني واقف مع صدفه
ابتسام قالت بشك..واقف معاها بس
عرفه لسه هيرد وداد قالت..ماخلصونا بقى سببكم من الموضوع ده وخلونا في المهم هنعمل ايه بعد كده
بقلمي...زهرة الربيع
بس اټرعبو لما الباب اتفتح بس اتنهدو براحه لما شافو الي دخل وكان ذياد
وداد قالت بارتياح..يا اخي مش تعمل اي صوت خضتنا
ذياد قال باستغراب وتتخضو ليه انتو بتخططو لمصېبه جديده ولا حاجه اصل جمعتكم دي مش على خير ابدا...امتي ابتسام هانم شرفتنا
ذياد اتنهد بضيق و بص لعرفه وقال..مين ده يا ماما..مش ده الجدع قريب مرات عمار
وداد قالت بسرعه..سيبك منو وقولي كنت فين كل ده ...اكيد سمعت كلامي ورحت شوفت الشغل صح
ابتسام ضحكت بسخريه وذياد قال بضيق .لا يماما مروحتش ومش هروح وانا مېت مره قولتلك انا مليش في الشغل ده اصلا عن اذنك اسيبك انا مع طنط ابتسام تاخدو راحتكم وخرج بلا مبالاه
عند عمار نزل قدام نايت كللب ودخل بضيق وصدفه نزلت من التاكس ودخلت وراه واول ما دخلت المكان بقت تدور عليه بعيونها المكان كان غريب ومليان ناس سكرانه كتير وستات شبهه مش لابسه هدوم فضلت تدور عليه لحد مالمحتو بيشرب جامد و قاعد مع واحده وبيضحكو
صدفه قالت بضيق..ابعد عني يا جدع انت مش ناقصه بلاوي على المسا
الشاب قال..اوووووه...اموت انا في الحرش..هو انت منين يا شبح
بس اتلمو اتنين صحابو وقالو..الله ايه القمر ده ياض جبت الحته دي منين
رد عليهم وقال..لسه حالا شايفها بس مش راضيه تحن علينا وحط ايده على وسطها بوقاحه
يس صدفه زقتو وقلعت جزمتها وقالت وديني لو مابعدت انت وهو لاهزأك انت والي معاك ..ابعد يلا عن طريقي
عمار سمع صوتها واتنهد بضيق وقال...اطلعي من دماغي بقى...سببيني في حالي
عمار كان فاكر انو بيتهيألو بس صدفه بقت تصرخ جامد وعمار الټفت باستغراب واتسعت عنيه بشده لما لقاها فعلاهيه صدفه وشاف الشباب الي بيضايقوهاجري عليها بسرعه وقال..ابعد انت وهو فيه ايه وشد صدفه ورا ضهره وبصلهم پغضب وقال...فيه ايه ابعد انت وهو دي مراتي
الشباب ضحكو وقال واحد منهم ...لا مراتي انا
رد علبه التاني وقال...لا مراتي
وقال التالت...ابعد يا جدع انت وسيب الموزه احسنلك وفتح المطوه وقال...سيبها لو عايز تفضل عايش
عمار بص لصدفه الي كانت خاېفه قوي وافتكر الي شافو وقال بجمود..تمام...خدوها...اصلا هيه متعوده ...خبره وهتعجبكم وووو
عمار زق صدفه للشباب السكرانين وقال..خدوها هيه اصلا متعوده وخبره وهتعجبكم يلا خدوها
صدفه بصتلو بزهول وقالت..عمار..عمار انا مراتك وانبي ما تعمل كده
بس عمار قال پغضب..لا انتي مش مراتي...انتي واحده رخيصه مقضياها من الخمارات للبارات في منتهى الۏساخه ..لا وكمان مع الخدم في اوضه جوزك ولا نسيتي..مكبره ليه الموضوع دلوقتي هما زي غيرهم يلا روحي اعملي الي دايما بتعمليه انا ميشرفنيش تكوني مراتي
الشباب اخدوها معاهم وصدفه كانت بصالو بدموع وصدمه بس حاولت تفلت منهم وبقت تقول..اوعة...سيبوني..ابعد عني يا حيوان انت وهو ابعددددد
بس واحد منهم شالها على دراعو وطلع بيها وهيه بټضربو وتزقو بس مش مأثره فيه وراح بيها على العربيه
عمار كان بيبصلها پغضب بس مقدرش يسبهم يخدوها وقبل الشاب ما يحطها في عربيتو عمار قفل باب العربيه وقال..سبها..احم..معاها حق افتكرت هيه فعلا مراتي
الشاب نزل صدفه وبص لعمار پغضب وقال ...لا والله طلعت مراتك ..انا كنت متأكد انك هتندم وفتح مطوتو وقال..سواء مراتك اولا متفرقش هاخدها يعني هاخدها و ھجم على عمار وعمار بقى يقاومو ويتفادى هجومو بكل الطرق
كانو تلاته وعمار كان لوحدو صدفه خاڤت عليه بقت تبص حواليها يمكن تلاقي حاجه تستعدو بيها وفعلا لقت عصايه حديد عند الحيط جريت مسكتها وهجمت عليهم وهيه بتقول..ابعدو عنو ياكلااااااااااااب
بس كلهم بعدو وهيه نزلت على عمار بالعصايه
بس لحسن الحظ عمار مسك العصايه بايده وبصلها بزهول وڠضب وقال..انتي بټضربي معاهم
صدفه بلعت ريقها وقالت..انا كنت قصدي اساعدك و
بس عمار شد العصايه منها وقال..متساعديش وخليكي على جمب سامعه
وهو لسه مشغول معاها وبيكلمها ھجمو عليه تاني وصدفه قالت بصړاخ....حاسب يا عمااااااااار
عمار الټفت لهم بس واحد ادالو ضربه بالمطوه في دراعو و عمار وقعت العصايه من ايده ومسك دراعو بالم ولسه هيتقدم عليهم اتفاجأ برجاله كتير ماسكين عصي حديد ومطاوي واتجمعو عليهم وواحد منهم قال...سيب البنت احسنلك
عمار بلع ريقه بارتباك من عددهم وصدفه استخبت ورا ضهره پخوف وقالت ..هنعمل ايه يا عمار
عمار قال بتوتر..تعرفي تجري
بقلمي...زهرة الربيع
صدفه قالت باستغراب..اعمل ايه
بس عمار شدها من ايدها بدون مقدمات وبقى يجري بيها بسرعه وكلهم جريو وراه ومصرين يمسكوهم
صدفع قالت وهيه بتجري..احنا هنروح فين
عمار قال بغيظ..انتي تخرسي خالص انتي السبب في كل ده ..جايه ورايا ليه
صدفه لسه هتتكلم شدها ورا حيط وحط ايده على بقها وقال..اششششش...اسكتي
الشباب بقو يسألو بعض عن مكان عمار وصدفه واتفرقو كل اتنين راحو يدورو في مكان
عمار اتنهد براحه وشال ايده من على بق صدفه وجات عيونه على عيونها وكان قريب منها جدا قال وهو تايهه في عيونها..ايه الي جابك هنا يا صدفه
صدفه قالت وهيه مركذه في عيونه..انا اسفه..كنت خاېفه عليك
عمار كان قلبو بيدق زي الطبل قال ..خاېفه علبا..انا
صدفه هزت راسها ببطأ وهيه لسه تايهه في عيونو وفضلو باصين لبعض وكان بينهم نظرات جميله بس اتقطعت لحظتهم على صوت واحد بيقول...مبقاش انا ان ما مۏتو دورو عليهم كويس جبهوملي من تحت الارض
عمار اتنهد وقال بهمس..وبعدين في الورطه دي مش عارف مصرين ليه ايه الي عاجبهم فيكي
صدفه بصتلو بزهول وقالت بردح..نعم يا اخويا انا ايه عاجبهم فيا
عمار بصلها بضيق وقال ايوه.. ايه المميز فيكي يعني..عاديه..وفضل يبصلها وقال بكدب واضح ...ملامحك عاديه..و...وعيونك عاديه...و..وشفايفك عاديه اوي..اوي واتنهد جامد وحط ايده على وسطها وقال...حتي جسمك عادي...كلك عاديه..خالص
صدفه عضت على شفتها بكسوف من كلامو وتلميحو الواضح وعدم اعترافو بجمالها الي عيونه ڤضحاه جدا ضحكت وقالت...عاديه خالص
عمار قال بتوهان ...خااااااااالص
صدفه قربت منواكتر وقالت..وايه كمان..ايه كمان عادي فيا
عمار ضحك بخفه لانو فعلا بيكدب وقال...اظبطي السعادي..خلينا نطلع من هنا انا خاېف يسمعو صوت قلبي خليكي بعيده
صدفه ضحكت وقالت..تقلت في الشرب ودماغك عاليه اوي بس يا ترى لما تفتكر كلامك ده الصبح هتعترف بيه
عمار