رواية روح ملاكي (من الفصل الواحد والعشرون الي الاخير) بقلم رحمة نبيل
زين فمه ببلاهة فجذب ادهم رأسه لينظر له اتصل بس بيه وخليه يجي
زفر زين ثم اخر هاتفه وقال تمام هشوفه كده راح الشركة ولا لسه
ابتسم ادهم وأخرج هو أيضا هاتفه واتجه بعيدا وهو يقول تمام وانا هعمل اتصال مهم
أنهى رؤوف الاتصال وابتسم بفرح ودموعه تتساقط بغزارة ولكن كانت دموع سعادة وراحة تنفس براحة اخيرا وهو يقول الحمدلله يارب الحمدلله يارب
انتظر قليلا فوجد سارة تدخل الغرفة سريعا وهى تنظر له بقلق نعم يابابا محتاج حاجه يا حبيبي
مد رؤوف يده لها ببسمه وقال تعالي يا حبيبتي عايزك في موضوع كده
اقتربت منه سارة بتعجب وجلست جواره فاشار هو لها لتقترب اكثر فاقتربت منه أكثر بينما هو همس لها ببعض الكلمات التي جعلتها تضيق بين حاجبيها بتعجب ثم نظرت له وقالت ليه ده كله
نهضت سارة وهى تنظر لوالدها بتعجب شديد ثم اتجهت للخارج وبعدها هبطت الدرج متجهه لغرفة المكتب حيث يوجد مؤنس وبعد طرق الباب دخلت له وهى تتصنع الحزن وقالت مؤنس الحق بابا
نهض مؤنس بفزع واتجه لها وهو يقول ماله بابا تعب ولا إيه اصبري هتصل بالدكتور
صمتت ثم ادعت البكاء فضمھا مؤنس بحنان يناقض طباعه اشششش خلاص يا قلبي اهدي انا هعمل لبابا كل اللي عايزه قوليلي صاحبه ده اسمه ايه وانا هكلمه واخليه يجيله
نظر لها مؤنس بتفكير ثم قال طب تمام هروح انا اكلم بابا واشوف كده
أنهى ادهم مكالمته وعاد لمقعده ونظر للجميع ثم قال لزين باباك رد
هز زين رأسه بايجاب وقال آيوه وهو جاى شوية كده ويوصل
ابتسم له ادهم بخبث فتحدث زين بفضول قولي بقى عايز بابا في إيه
لم يكد يستفسر زين عن حديثه حتى قاطعهم سليم وهو يقول ادهم كنت عايزك في موضوع
نظر له ادهم بتساؤل فاقترب منه سليم وقال بهمس بخصوص ام احمد
اغمض ادهم عينه پغضب شديد كيف تناسى ام احمد وسط كل مشاكله نهض ادهم وذهب مع سليم في إحدى الزوايا تحت أنظار الجميع الفضولية ثم نظر له بترقب وقال حصل ايه وهى كويسه ولا لا الفترة اللي فاتت انشغلت كتير في حوار ام فتحي ونسيتها خالص
ابتسم ادهم براحة ثم قال طب ايه كنت عايزني في إيه
صمت قليلا ثم قال موضوع احمد
هز سليم رأسه فانتبه له ادهم جيدا وقال سليم عرفت اتواصل مع السفارة المصرية في فرنسا وبلغتهم بالموضوع كله وبعت ليهم صور من الجواب وهما قدروا يوصلوا للي بعت الجواب ده وطلع واحد من الشباب اللي كانت مسافرة مع احمد وكان زميلة في الجامعة كمان وساكن معاه هناك فهو كان تقريبا عارف كل حاجه عن أحمد وفكر ان محدش يعرف بمۏت احمد فقال يستغل الحوار ده وياخد قرشين لانه عارف كويس اوي مكانه احمد عند امه
ضم ادهم يده پغضب قم قال طب والواد ده عملوا فيه إيه
سليم وهو يكمل لما اتمسك واعترف على كل حاجه اكتشفوا انه جاى بهجرة غير شرعية ومش معاه أوراق فرحلوه على مصر
هز ادهم رأسه ثم قال تمام كده انت هتروح لام احمد وتقولها انك بعت لأحمد فلوس تمام
نظر له سليم جيدا ثم قال باصرار ادهم لازم نعرف ام احمد كل حاجه لازم تعرف ان ابنها ماټ
هز ادهم رأسه وعو يفكر في الموضوع جديا فهو كان سيفعل ذلك ولكن خشى ان ټنهار طب تمام بس هنأجلها لغاية ما اخلص الدوشة دي عشان اكون فوقت واعرف ابقى جنبها
هز سليم رأسه وانتبه على وقوف ام فتحي على باب غرفتها وهى تستند بتعب عليه وتنظر حولها بتعجب كبير
نظر ادهم حيث ينظر سليم فوجد ام فتحي تقف بشكل مريب فاتجه لها بسرعة وقال وهو ينظر لها بترقب ام فتحي
نظرت له بصمت مخيف جعل ضربات قلب ادهم تتسارع وطرأ له فجأه انها نست الفترة التي كانت بها معه كروح
ابتلع ريقه وقال بقلق هالي
نظرت له بصمت ولم تجب مجددا فشرد هو في أفكاره ومخاۏفة وفاق على صوت زين وهو ينادي عليه ادهم بابا جه
نظر ادهم خلفه لزين وبحانبه رجل يشبه زين كثيرا فهز رأسه وقال بحروف مرتعشة طيب
أعاد نظره لهالي التي كانت ما تزال تنظر له نظرات غامضه وغير مفهومة
تحدث بهدوء تعالي معايا نقعد هناك
نظرت حيث يشير فوجدت الجميع يجلس واعينهم معلقة بها فاتجهت معه بهدوء مريب ثم جلست دون ان يصدر منها اى رد فعل
كانت شادية تنظر لعزيز وهى تقول لا يستاهل الضجه قمر زى ابنه وشكله هيبه كده وشخصية جامده
نظر لها فرج ولم يعلق فهو قد يأس منها
تحدث عزيز وهو ينظر للجميع ببسمة هادئة اهلا انا عزيز ابقى والد زين زين بلغني انكم محتاجيني هنا خير
تحدث ادهم وهو يبعد نظره عن ام فتحي بصعوبة وقال احم هو بس كنت محتاج من حضرتك خدمه
انتبه له عزيز وكذلك فعل الجميع فبدأ ادهم يقص عليهم كل شئ وخطته حتى انتهى فقال زين دماغ شيطان
ابتسم له ادهم ونظر لام فتحي مجددا وهو يقول ساكتة ليه قولي اى حاجه
لم تجب وظلت تنظر اليه ويبدو عليها الشرود بينما هو شعر انه على حافة الجنون فاغمض عينه ليهدأ ضربات قلبه فحتى الان مازال لا يصدق ما يحدث معه
نظرت له دقائق بتفكير ثم قالت بعد صمت طويل قليلا هو لما حماقي قال وتعالى أقولك أحلى حاجة فيكي إيه
ولا إنت فاهمة قصدي واللي بالي فيه كان قصده قلة ادب ولا كان غرضه شريف
فتح الجميع عيونه پصدمه وافواههم ببلاهه بينما توقف ادهم وهو ينظر لملامحها جيدا وكأنها يحفظها ثم فجأه علت ضحكته وهو يضرب كتفها بمزاح حمدلله على سلامتك يا وحش
تحدثت براءة وهى تضحك بشده البت مش معقوله يخربيتك ايه اللي هى بتقوله ده
نظرت ام فتحي بنظرات الجميع بتعجب ولكن سرعان ما استوعبت ما يحدث ففتحت عينها بفزع وقالت هما سامعني
نظر لها ادهم بتعجب فقالت بتوتر وعدم فهم لمحيطها هو ايه اللي حصل عشان حاسة اني تايه
نظر لها ادهم وقال بهدوء وحنان جعل الجميع ينظر له پصدمه