رواية خادمة القصر الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خادمة_القصر
توقف قلب ديلا عن النبض للحظه حيث تملكها الړعب وحل صمت رهيب حتى انها سمعت دقات قلبها بوضوح كطائر نقار الخشب دق دق وكان من المستحيل ان تنطق سيعرف ادم صوتها المتهدج باللهفه.
مشت ديلا تجاه المطبخ واختفت داخله من هناك وهى تبتسم همست بصوت غير واضح بشرب ميه يا ادم بيه!!
مره اخرى ارتحلت النبره الهادئه الرقيقه على بساط الريح وسقطت داخل أذن ادم الفهرجى.
القصه بقلم اسماعيل موسى
ترك ادم الفهرجى الكتاب على الطاوله وفرك اذنه لقد صرف الخادمه شهد للتو وغير مقبول ان ينادى عليها لتقف أمامه
وظن انه يتخيل وان افتقاده لخادمته ديلا حقيقى ولا يمكن اخفائه حتى انه لام نفسه لتسرعه فى طردها بتلك الطريقه المهينه ربما كانت الفتاه محتاجه او لديها ظروف.
وكان نظره مثبت على تمثال من المعدن يحاكى نحتت كليجمنت لفتاه فى متناهية الصغر منحنيه على عربة ورد مبتسمه مثل حورية اللعنه على الذكريات انها لا تتركنا آبدآ مهما حاولنا قټلها وډفنها تظهر مره اخرى
وفكر ادم الفهرجى انه سيكون من المحرج ان يتحدث مع الخادمه شهد مره تانيه فتركها تتحرك فى المطبخ والفضول ينهشه
انفتح باب غرفة الخادمه شهد وخرجت بوجه باهت الملامح جافاه النوم
وقع قلب ديلا على الأرض قفذ من صدرها ورأته يزحف على الرخام وقفت مكانها متسمره مثل عصا مكنسه نسيتها ربة المنزل مركونه جوار الباب همست فى سرها يارب استر
وقفت شهد لحظه تبص على الرواق فيه صوت وصل ودانها وهى نايمه
ادم بيه كان بيتكلم مع شخص لكن مفيش حد قاعد مع ادم بيه الراجل قاعد لوحده
ياترى بيكلم نفسه طيب هو صوته بقى مايع كده ليه
فى حين لم تجد ديلا قدامها غير التلاجه والغساله وكان عليها تختار هتستخبى فين قبل ما تتكشف
تسحبت ديلا مثل كبرص ودخلت القبو بانفاس مقطوعه كحنفية مياة تسقط اخر قطره من المياه المخزنه
قالت شهد تسمحلى يا ادم بيه اقعد قرب الڼار شويه
ادم الفهرجى بلا مبلاه ودون ما يرفع بصره ناحيتها مفيش مانع
شعرت ديلا بالڠضب والغيظ ادم ملكها وحدها مفيش حد هيشاركها فيه مهما حصل
وعنيها كانت بتبص على شهد پحقد وغيره
فما كان منها الا ان اطفأت نور القبو ومسكت مقعد رزعته فى الأرض عمل صوت مرعب ضخم
نهض ادم بسرعه وقفزت