رواية حواديت فريدة وتميم (كاملة جميع الفصول) بقلم رقية علي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أوضتي و اترميت علي السرير و قلبي بيدق و مش عارفه إيه اللي بيحصل جوايا دا ! كنت قاصده أتهرب منه لأني عمري ما شوفته بالشكل دا عمري ما تخيلت أن تميم صاحبي يبقي هو النص التاني اللي كنت بدور عليه ! طيب أنا ليه فرحانه و بضحك ! معقوله كنت بالغباء اللي مخليني مش حاسه أن إحساسي ناحيته مكنش مجرد إحساس عابر بالحب لصديق طيب أنا إمتي تخطيت الحد دا و إمتي مكانه في قلبي إتغير للحد اللي خلاني طايره دلوقتي من فرحتي بالكلمه اللي قالها ! إحساس بالخۏف و الخضه مع فرحه و شعور غريب أول مره أحس بيه وقت كتير في التفكير و محاولة فك شفرة الحاجات الملغبطة جوايا دي إنتهي بالنوم و أحلام جميلة.
فيه إيه يا ماما !.
_ مبروك نن عيون ماما.
بابا بيتجوز ولا إيه.
_ لأ أنت.
سابتني و مشيت و لا كأني بتكلم دخلت الأوضه لأني كنت حاسه أن أنا لسه بحلم ما هو الحوارات اللي برا دي أكيد مش حقيقة.
مسكت تيلفوني لقيته هينفجر من كتر النوتيفكيشن بتاعة فيسبوك دخلت أشوف فيه إيه لقيت الناس بتبارك علي بوست عندي المفروض أنه بوست خطوبتي !.
هو فيه إيه !.
معرفتيش اللي حصل.
لأ و عهد الله أنا لسه صاحيه.
أصل خطوبتنا النهارده.
هنستظرف هلوشك في وشك.
والله ما بستظرف يا فريدة خطوبتنا النهارده.
دا أنتوا أخدتوا القرار مع نفسكوا كدا !.
و بوست الفيسبوك دا نزل عندي إزاي و أنا المفروض أوافق عليه !.
ما أنا هكرت الأيميل دلوقتي هقدر أغير عليكي براحتي و إبن عمك اللي شبه القلقاسه دا أنا لو شوفته في الخطوبه هعلقه في العربيه مكان الكلب اللي بيهز راسه دا.
مكنتش مستوعبه اللي بيحصل شدني من خدودي و هو مبتسم يلا يا عروسه علشان تلحقي تلبسي الفستان هتلاقيه في دولابك.
يلا يا كوكو متنحيش.
يا ولاد الأيه دول بقلشوني !.
طنط لبني ولدت و جابت نسخه تانيه مني كبرت دلوقتي و بقت دكتوره عسوله شبهي فرحها آخر الأسبوع و تميم مطلع عين خطيبها من غيرته عليها.
الولاد فين !.
فيروز مع عمتها في الكوافير و آدم معاهم بعربيته علشان هو اللي هيجبهم.
طيب يلا إلبسي علشان منتأخرش و أوعي تلبسي الفستان الأزرق يا فريدة.
بتقولي إيه !.
هلبس إسدال يا روحي.
الفرح كان جميل لحد ما أنا تعبت و أغمي عليا و العروسه قامت من الكوشه علشان تشوف مالي تميم كان برا القاعه و آدم إبني ماسك إيدي و فيروز راحت تقول لتميم إني تعبانه.
تميم جه مخضوض و بيجري كنت فاكره أن حبه ليا هيقل بعد الجواز بس كل يوم بكتشف العكس و أنه هيفضل يحبني و ېخاف عليا.
_ ماما مالها يا عمتو !.
يا كبير أمك حامل.
كيف للقلب أن يهوي سواك و أنت أمله و مرادة
النهاية