رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
هو طاهر كان متجوز بنت عمك اللي شوفتها تحت دي بصراحة نسيت اسمها.
ضحكت وقالت قصدك مرام.. اه طاهر اتجوزها قبل ما ېموت بشهر واحد بس.
بصتلها پصدمة شهر!!!
ردت بعفوية اصلا انا استغربت ان طاهر اتجوز مرام وكلنا عارفين ان مرام بتحب طارق...
البنت شهقت پصدمة بعد ما نطقت اخر كلمه وبصتلي بتوتر وقالت انا اسفه يا احلام مش قصدي..
بصتلها بحزن وكان نفسي اقولها ان طارق مش ملكي اصلا عشان ازعل حتى لو كان بيحب مرام بس انا حقيقي قلبي وجعني مجرد ما سمعت كلمة ان في بنت تانيه بتحبه وسرحت وانا بسأل نفسي ياترى هو بيتعامل معاها ازاي عشان تحبه وكمان نظراته ليها بتكون ازاي انا حاسه بغيره بټحرق قلبي! ليه احساس الغيرة ده بيوجع القلب اوي كده انا حاسه ان قلبي پيتحرق بجد وسكت شويه وانا بحاول اسيطر على تفكيري ومشاعري وقولتلها مش مهم وبعدين ده كان في الماضي وخلاص انتهى.
بصتلي وهي بتبتسم وقالت انا مش مصدقه اني فتحلك قلبي وحكيتلك كل حاجة جوايا يا احلام!! انا فعلا عمري ما حكيت الكلام ده لاي حد..
وخفضت وشها وقالت وخاېفه لو ابيه طارق عرف..
اتكلمت انا بثقه وقولتلها متقلقيش اي كلام بيني وبينك مستحيل حد يعرفه.
رديت بابتسامة طبعا..
حضنتني جامد وانا كمان حضنتها وفجأة الباب اتفتح ودخل طارق وابتسم اول لما شافنا وقال وهو بيضحك مش قادر اصدق اختي پتخوني مع مراتي.
رزان ضحكت وانا اتكسفت منه اوي وخصوصا