رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل العاشر10 بقلم نوره عبد الرحمن
ووضعت عطرها المفضل وفردة شعرها بسرعه تتجهز لتتم جوازهما فلقد لامت نفسها طوال اللليل وهي تراه يجلس في الشرفه يكتفي بالټدخين فقطولم يحاول اخذها عنوه رغم انه يستطيع فعل ذلكلكنه يريدها بكامل ارادتها مما زاد ڠضب شمس من نفسها وقررت اتمام هذا الزواج
خرج من الحمام يجفف شعره پاختناق دون النظر اليها
حتى شعر بيدين صغيرتين تحيط خصره من الخلف تفاجأ للثواني ولم يصدق مايحدث حتى سمع صوتها الرقيق صباح الورد..
امسك يديها واستدار اليها لينبهر بها وبما ترتديه..
لم يركز على شيء اخر سوى عليها..
احاط خصرها بتملك اي ده كله ..
سالم پجنون هتكون راحت فين
الخادمات والله يابيه احنا سبناها ثواني بس رجعنا ماكنتش هنا..
سالم پغضب حسابكم بعدين اقسم بالله لادفعكم التمن غالي..انا
مشغلكم هننااا عشان اي ..هااا مش عشان تاخدو بالكم منها..
الخادمات والله يا.
سالم اخرسوا وروحو دورا عليها مش عايز اشوف وحده فيكم لحد ماتلاقوها..ليغادر بحثا عنها هو الاخر
الجده هو حارث فين..
ملاك بتوتر حارث طلب فطاره فوق..
الجده پغضب لا والله عال .. بنت الناصر بدأت تتحكم بيه بمزجها من امتى كل واحد يفطر لوحده..
علي بسخريه ماحارث بيه عايز يدلع بقى نعمل ايه..
نظرت اليه والدته ليسكت..لكنه اكمل وهو يغمز لملاك عقبالنا..
لتتحول نظرات شهاب للڠضب وقبل ان يفقد اعصابه ويتكلم صدم بي
يتبع