السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل التاسع 9 بقلم نوره عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

صغيرة بين يدي الحارث 💞 التاسع
قبل جبينها وهو مغمض عينيه يستشعر قربها منه ويداه تحيط خصرها بتملك..
اما ملاك نبصات قلبها تتسارع بقوه هل حقا هي بين يديه الان 
شهاب ابن عمتها الذي احبته منذ الصغر يكاد يغمى عليها من قربه المفرط ورائحته النفاثه..لتستيقظ على صوته الجاد هامسا عند اذنها : لما سبتك زمان كنتي لسه صغيره انما دلوقتي خلاص مش هسيبك ابدا فهمه ياملاكي..
نظرت الى عينيه مطولا وهي تراهما مليئتان بالڠضب والحب والغيره..
ليهمس لها مجدداا : بلاش البصه دي  ..ليحملها ويضعها على السرير بهدوء. مرددا : نامي ياملاكي وكل حاجه هتتحل قريب واوعدك انك مش هتبقى لحد غيري…قال كلماته وقبل جبيها وغادريحاول ايجاد حل لهذا كل باسرع وقت..

اما هي لم تستطيع التفوه بكلمه واحده فلقد لجم لسانها كانت كالمخډره.  مالذي ستفعله اوستقوله الأن..
في صباح اليوم التالي
استيقض الجميع وجلسوا على المائده الكبيره والجدة تحسنت حالتها…والجميع حولها…باستثناء شمس وحارث الذي مايزال نائما ..
اما شمس فكانت تحضر له صينية الطعام لتصالحه…وبسرعه حضرتها بمساعدة ملاك وصعدت قبل ان يلاحضها احد….
لم تجده في سريره لكنها سمعت صوت الماء ياتي من الحمام..
لتسرع بتبديل ثيابها