رواية عيناي لا تري الضوء الفصل العاشر 10 بقلم هدير محمد
ايدها على بطنها... شال البطانية من عليها و لقي ډم على السرير... اتخض و معرفش يتكلم... حاول يتكلم و قال
انتي جاتلك البريود
أيلين مقدرتش تتكلم من آلمها و اكتفت انها تهز رأسها ب آه... سليم اتصرف بهدوء و قومها من على السرير... مسمحتش أنه يسندها لكن اتجاهلها و شالها بين ايديه و اخدها على الحمام... أيلين بعدت عنه و نزلت
انتي مش قادرة تقفي على رجلك... عيونك بتقفل من التعب... لا مش همشي... افرض وقعتي
بقولك امشي يا سليم...
يا أيلين متتكسفيش... أنا جوزك...
يعني ايه هتشوفني و أنا بغير هدومي
عايز اساعدك...
و أنا مطلبتش منك مساعدة... خصوصا في الحاجات اللي زي دي... يلا اخرج...
أنت متنشفش دماغك... يلا اخرج...
ماشي... زي ما تحبي... بس لو تعبك زاد او حسيتي إنك هيغمى عليكي... نادي عليا...
مردتش أيلين عليه و هو اتنهد و مشي... دخل الأوضة غير ملاية السرير... رجع وقف قدام باب الحمام... خاېف لتقع جوه... سمع صوت الدش اتفتح... فضل واقف مكانه و خاېف عليها... بعد ربع ساعة نادت عليه و قالت
حاضر...
جري جابلها بيجامة و رجع... فتحت أيلين و خرجت ايدها اخدتها منه و قفلت الباب... بعد شوية كمان خرجت... سليم كان في المطبخ بيعملها حاجة دافية تشربها عشان معدتها و عملها سنداويتشات خفيفة... بعد ما خلص راحلها الأوضة... كانت بتنشف في شعرها... حط الكوباية و الطبق على الترابيزة و قرب منها... اخد مجفف الشعر و بدأ ينشفلها شعرها... بعد ما نشف شعرها... حطله كريم و سرحه... قامت أيلين لكن وقفها و قال
هجيب بطانية اتغطى بيها...
لا خليكي... أنا هقوم اجبلك...
و بالفعل قام جبلها بطانية و فردها على السرير... اكلها بإيده و خلاها تشرب الكوباية و اخدت برشامة مسكن... شدها سليم لحضنه و ربت على ضهرها بحنية و قال
احسن دلوقتي
أيلين كانت هتبعده عنها بس حست بدفى وهي جوه حضنه... حست انها محتاجة لحضنه ده... سندت رأسها على كتفه و غمضت عيونها و قالت
ابتسم سليم و فرح لانها مبعدتش عنها... فضل مخليها في حضنه لغاية ما حس بعمق نفسها ف اتأكد انها نامت... شالها و نيمها على السرير... غطاها كويس و قعد جمبها و مسك ايدها و بيتفرج على شكلها البرىء و هي نايمة زي الأطفال... عيونه بدأت تقفل و كان تكة و هينام هو كمان... فجأة تليفون رن... كان محمد... قام سليم خرج بره الأوضة بالراحة و قفل الباب... رد عليه و قال
أنا واقف تحت في الجنينة... انزلي...
ضحك سليم و قفل التليفون... لبس الجاكت و نزل... شاف محمد واقف و فتح ايديه الاتنين و قال
نسيبي... نورت بيتي والله...
قرب منه محمد و رفع ايده لسه هيضربه... سليم منعه و قال
هو أنا عشان سكتلك أول مرة... هتتعود عليا ولا ايه
زقه سليم و كمل
والله أنا اقدر اضربك عادي جدا... بس تحمد ربنا إني عامل خاطر لأيلين و خاېف على زعلها... و للاسف هي بتحبك ف مقدرش أقل أدبي عليك عشانها بس...
أيلين تنزل دلوقتي...
أيلين نايمة...
مش بتنام دلوقتي...
يا عم نامت والله !
و أنت واخد تليفونها عشان كده مش بترد
بالظبط كده...
و أنت هتسجنها عندك
مين قال كده... دي مراتي و من حقها تقعد في بيتي...
خلي عندك ډم شوية و طلقها... كفاية اللي أنت عملته فيها... سيبها ترتاح منك... بعدين أنت مش هقبل اختي تعيش مع واحد متخلف زيك و شك في اخلاقها... اختي دي محدش وصل لإخلاقها... و تبقا اهبل لو فكرت أني هسيبهالك !!
طب تعالى نتكلم بالعقل شوية... زي ما قولتلك... أيلين أنا ملمستهاش... فجأة اكتشفت إن هي حامل ب