رواية عيناي لا تري الضوء الفصل السابع 7 بقلم هدير محمد
اتكسفت أيلين و بعدت عنه
عن اذنك...
مشيت أيلين و قبل ما تعدي من باب الأوضة قالها
على فكرة الدريس جميل أوي...
فرحت أيلين من جواها... دي أول يعلق على لبسها... إلتفتله و ابتسمت
شكرا...
جبهولك امتى
بعتهولي النهاردة...
ذوقه حلو أوي... الظاهر كده بيحبك...
اه بيحبني و أنا كذلك...
ردت أيلين بإبتسامة خفيفة و مشيت... سليم بيبص على طيفها و مبتسم... قفل الباب و قلع هدومه...كان لسه مبتسم و بيفكر فيها و قال
والله اخوكي ده يا بخته... عرف يكسب قلبك... عقبالي بقا...
سليم فرح جدا لإنه خلاص لقي أيلين بدأ الچرح يزيد وجعه بس استحمل عشانها
و راح على العمارة دي و سأل صاحبها عليها و قاله رقم الشقة
حاضر ياللي بتخبط استنى البس الطرحة... الآه
لبست الطرحة و فتحت الباب و اتفاجئت لما لقيت سليم قدامي
كان تعبان و قميصه فيه ډم و اتكلم بصعوبة و قالي
أيلين...
قبل ما يكمل وقع على الأرض و فقد الوعي
اخدته جوه و نميته على الكنبة و فتحت القميص لقيت الچرح اللي عند كتفه اتفتح
پينزف جامد !... انا لازم اتصرف لو قعد على كده ھيموت !!
جاتلي فكرة نزلت عند الصيدلية تحت نديت حد من الدكاترة
وجه واحد معايا و طلعنا على الشقة تاني
ممكن تغيرله الچرح بسرعة و تمنع الڼزيف ده
حاضر
غيرتله الچرح و دول كام دواء لازم يجيبهم و ينتبه لأكله كويس لأن تقريبا معدته فاضية... و اشتري المطهر اللي هكتبه و بكره الصبح ابقى غيريله الچرح تاني بس مع المطهر الجديد... أما السخونة اللي هو فيها دي خليه يشرب دواء خافض السخونة ولو منفعش اعمليله كمادات... شوية كده وهيرجع لوعيه بس أهم حاجة ياكل كويس
عن إذنك
شكرا يا دكتور
خرج الدكتور و قفلت باب الشقة و بصيت على سليم و قولت في سري
الحمد لله اهو كويس... لحظة بس هو عرف مكاني ازاي ... يفوق و يبقى كويس و هطرده من هنا ده أنا سبتله المحافظة كلها و جيت هنا كمان عرف مكاني !! ماشي يا حبيبة حسابك معايا... صح فيه أدوية لازم أجيبها
و جبت فوطة صغيرة و قعدت جمبه عملتله بيها كمادات
يا سلام لو صحي فاقد الذاكرة و يقولي انا مش متجوز و يمشي... ايه الهبل