رواية عيناي لا تري الضوء الفصل السابع 7 بقلم هدير محمد
الزواج !
حضرتك ده جوزها فعلا
إذا كانت دي الحقيقة فهي أخدت تذكرة على القاهرة
سليم فرح و قاله
شكرا... قاسم هي راحت على القاهرة !!
ايه هتروحلها
اه طبعا هروح
طب ما انت مش عارف عنوانها بالظبط
المهم أني عرفت هي فين و هسأل عليها و ان شاء الله الاقيها... هشتري تذكرة و هروح دلوقتي
لا انت خليك مع مراتك أكيد هتعوزك
طب يا سليم چرحك پينزف تعالى على أي صيدلية هنا
لا القطر قرب يجي انت روح و هبلغك بكل حاجة
متنساش تروح للصيدلة تخلي الدكتور يغيرلك على الچرح
حاضر تمام انا مش طفل الآه
سليم اشترى تذكرة و ركب القطر......
جه الليل و وصل سليم القاهرة و بدأ يسأل على أيلين الناس... بعد 4 ساعات متواصلة من اللف هنا و هنا في كل مكان و في كل شارع... برضو معرفش مكانها... الچرح بدأ يفتح أكتر من حركة سليم و بدأ يحس پألم شديد في ايده مع ذلك كمل ساعتين كمان يدور عليها... برضو مش لاقيها و مفيش ولا خيط يدله على مكانها... حط ايده على الچرح و رفع رأسه للسماء يدعي ربنا أنه يلاقيها... فجأة لمح حاجة في العمارة اللي قدامه... البلكونة بتاعت شقة الدور الأول... في البلكونة دي بالتحديد لقي هدوم متنشرة... منهم دريس فضي زي بتاع أيلين... ده هو بتاع أيلين فعلا !! في اللحظة دي افتكر حاجة كده من 4 شهور
بتعملي ايه في اوضتي
وقفت أيلين مكانها... اتوترت... بصت للأرض و قالت
مفيش...
ډخلتي اوضتي ليه بتعملي ايه هنا
مفيش والله... أنا بس كنت بقيس الدريس اللي بعتهولي اخويا...
اه لأن مرايتك اطول من مرايتي ف كنت عايزة اشوف شكل الدريس كله عليا و اشوف اذا كان محتاج تظبيط ولا لا...
من أول ما اتجوزتك و جيتي هنا... قولتلك الأوضة دي اياكي تدخليها... دي اوضتي... و أنا مبحبش حد يدخلها...
خلاص أنا آسفة... مش هدخل هنا تاني...
يلا اخرجي... و اقفلي الباب وراكي...
مش هتاخدي بالك كويس... انتي كويسة
كانت أيلين واقعة في حضنه... رفعت وشها و بصتله بعيونها السودة الجميلة... بصلها سليم في عيونها... و دي كانت أول مرة يلاحظ إن عيونها جميلة بالشكل ده و رموشها طويلة...