رواية عيناي لا تري الضوء الفصل السابع 7 بقلم هدير محمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت السابع من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء
يا ربي هشتري خط تاني هو انا هضيع فلوسي على الخطوط !!... انا هروح اتخمد احسن
دخلت أوضتي و حاولت أنام معرفتش طول الليل بفكر هو هل سليم ممكن يوصلي
افرض عرف مكاني انا حړقت الخط خلاص و أكيد حبيبة مش هتقوله مكاني... ولا ممكن تقوله مستحيل تقوله... انا مش عيزاه يعرف مكاني ولا يجي ولا أشوف وشه حتى...
أما سليم فضل يرن و لقي التليفون اتقفل
هي قفلت التليفون
الظاهر كده
طب قوليلي هي فين ما إنتي بتكلميها اهو أكيد قالتلك هي فين
معرفش
لا تعرفي طبعا
انا آسفة مقدرش اتكلم
مينفعش قعدتها لوحدها دي في مكان محدش يعرفه افرض اتعرضت للخطړ أو حد اټهجم عليها... هتبقى مبسوطة كده
يا حبيبة قولي هي فين الراجل عايز مراته
مقدرش والله
تمام بس أي حاجة هتحصل لأيلين إنتي هتبقى مسئولة عنها
سليم خرج من عندها مش عارف يعمل ايه و بيتمشى في الشوارع بلا هدف
طب اعمل ايه الوحيدة اللي عارفة مكانها مش راضية تقول... و دلوقتي تليفونها اتقفل و معرفش هي فين... قلبت روحت سألت عند كل الناس اللي تعرفهم و مش قاعدة عند أي حد منهم... اعمل ايه يارب القيها و هصلح غلطي بس القيها بسرعة
سليم مالك مالك تعبان كده ليه
سليم حضڼ صديقه و فضل يعيط و قاسم بيطبطب عليه
يا بني خوفتني ما تتكلم متقعدش ساكت كده
أيلين سابت البيت و مشيت و مش لاقيها
ازاي ده
أيلين مطلعتش حامل دي كلها كانت مؤامرة من ابن خالها و من الزفتة رغد عليها و بدلوا الدواء بتاعها بدواء بيعمل نفس أعراض الحمل و اتفقوا مع الدكتورة اللي جبتها و زوروا التحليل بتاعها...
انت مشوفتش انا عملت فيها ايه فضلت اجرح فيها و كسرت قلبها بطريقة بشعة و هي مع ذلك مكنتش تتكلم... و طول ما كنت تعبان وقت العملية كانت واخدة بالها مني كويس جدا وكنت بستغرب أنها بتعمل كده معايا و مصدقتهاش لما دافعت عن نفسها و في الآخر مشيت بسببي
طب اهدى كده و هنلاقي حل أكيد... اجبلك تاكل شكلك تعبان
طيب ماشي و انا هجيلك بكره الصبح و نقعد انا و أنت نفكر و ممكن نلاقي طريقة نلاقيها بيها بأسرع وقت
ماشي
هتقدر تروح كده ولا تبات عندي الوقت