رواية محبوبتي طفله الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمه سامي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
محبوبتي طفلة...
الفصل الحادي عشر...
منه هو انت
روح في اي انت تعرفها يا زياد
منه اخيرا عرفت اسمك
زياد انتي جايه تعملي هنا اي يا بت انتي
منه طب بيت اخويا
روح اخوكي ازاي حمزة مقاليش ان عنده اخوات
زياد ولا انا اعرف ان حمزة عنده اخوات
منه انا هحكيلكوا كل حاجه
زياد انتي اكيد ڼصابة شكلي اضحك عليا ولاول مره اغلط في تشخيص حد
زياد نسمع من مين دي اكيد كدابة ويمكن تكون خطة من عمه
منه بدموع انا اسفه كنت فاكره اني هلاقي اللي يسندني هنا بعد مۏت ماما بس شكلي مليش مكان عن اذنكوا
روح استني بس انتي اسمك اي
منه وهي بتمسح دموعها اسمي منه
روح طب اقعد وارتاحي كدا وفهميني يا منه انتي ازاي اخت حمزة
زياد بس يا روح
منه حاضر... انا ابقي اخت حمزة الصغيرة من زمان ماما سافرت واتجوزت بابا ولما جيت مكنتش اعرف ان ليا اخ اكبر مني عايش في مصر قبل مۏت ماما كانت تعبانه جدا وكان بابا اټوفي قبلها بكام سنه حكتلي علي كل حاجه وقالتلي علي حمزة وان لو حصلها حاجه مفضلش هنا لوحدي واروح لاخويا عشان كدا بعد اللي حصلي هناك رجعت مصر ودورت علي حمزة وعرفت مكانه بس كان مسافر ولما عرفت انه رجع وعرفت باللي حصله مقدرتش استني اكتر وجيت اطمن عليه واه انا مش محتاجه منه حاجه انا معايا فلوس كتير جدا بابا سبهملي يعني مش طمعانه في حد كل اللي طمعانه فيه هو حضڼ اخويا وان يبقي ليا سند وضهر مش كفايه السنين دي كلها واحنا بعيد عن بعض
زياد انا اسف يا منه
منه مفيش داعي للاسف
روح بس ليه طنط اتجوزت غير عمو
منه انا معرفش ومكنتش اعرف اصلا ان ماما كانت متجوزة غير بابا غير يوم ما ماټت
روح وانت يا زياد متعرفش حاجه
زياد لما حمزة يفوق يحكيلك احسن يا روح بس بجد ربنا يستر
زياد متستعجليش يا روح هتعرفي كل حاجه اظن حمزة حبك ودا هيسهل كل حاجه عليكوا بس خليكي جانبه واوعي تسبيه ابدا حمزة طفل صغير رغم قسوته دي استحمليه واوعي تزعلي منه احتويه يا روح هتكسبيه هو شاف كتير اوي في حياته ومحتاج اللي يعوضه والله
روح انا مش هسيبه ابدا متقلقش بس هو يقوم بالسلامه
منه علي كدا حمزة مش هيحبني ومش هيبقي ليا مكان هنا يا زياد ولازم ارجع مكان ما جيت احسن
روح ترجعي فين لا طبعا انتي هتفضلي معانا هنا
زياد لا طبعا