رواية محبوبتي طفله (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم رحمه سامي
حاجه اتحرقت بس انا شاكك أنها بفعل فاعل حضرتك ليك اي اعداء
حمزة لا حضرتك معنديش اي اعداء
الظابط تمام كدا كدا التحقيق شغال
حمزة تمام حضرتك
الظابط متنساش حضرتك لو عندك اي معلومة اتصل بيا وبلغني علي طول
حمزة تمام وقام عشان يمشي
الظابط حمزة بيه
حمزة نعم
الظابط هو مش ممكن يكون اللي خطڤ مراتك من كام يوم يكون هو اللي حړق المصنع برضو
الظابط وليه متاكد كدا
حمزة لانه طلب فلوس ساعة خطڤ مراتي لكن لما ېحرق المصنع هياخد اي فمظنش ان هو نفس الشخص
الظابط تمام يا حمزة بيه
حمزة حاجه تاني حضرتك
الظابط لو احتاجتك هكلمك اكيد
حمزة تمام عن اذنك
خرج حمزة وطلع تلفون وكلم زياد....
زياد اي اللي حصل دا يا حمزة ومبتردش علي التفلون ليه
حمزة كنت في القسم مع الظابط
حمزة اكيد مفيش غيره
زياد پصدمة عمك وابنه صح
حمزة بالظبط وربي ما هرحمهم بس افوق بس من اللي انا فيه
زياد خير يا صحبي
حمزة المهم يا زياد انا هغيب كام يوم عايزاك تخلي بالك من الشركة وتكلم بتوع التأمين عشان المصنع و طلع الطلبيات من المصنع المهجور واوع حد يعرف عنه حاجه انت فاهم
زياد عيب عليك يا صحبي بس انت رايح فين وناوي علي اي
زياد پصدمة مستشفي ليه في اي
حمزة بعدين يا زياد بس انت اعمل اللي قولتلك عليه
زياد تمام وابقي طمني عليك ياصحبي
حمزة تمام
رجع حمزة لروح لاقها صاحية واول ما شفته مسكت الورقة والقلم وكتبت...
روح حمزة انت كويس
حمزة ايوة في اي
روح عرفت اللي حصل للمصنع مين عمل كدا
روح وافتكرت اللي حصل تمام
حمزة لاحظ علامات وشها طب يلا اجهزي هنعدي علي الفيلا هناخد الشنط ونمشي
روح باستغراب شنط اي احنا هنروح فين
حمزة لا دي مفاجاه
روح بحزن تمام
خرجوا سوي وراحوا وطبعا روح مدخلتش جوه ودخل حمزة وجاب الشنط وطلع ركب ومشيوا وروح نامت....
اما عند عم حمزة فكانت الصدمة عليه لما عرف من الجسوس بتاعه ان مفرقش مع حمزة وأن الطلبيات جهزت وهتتسلم في معادها وأن التأمين هيعيد بناء المصنع من جديد وأن حمزة خد مراته وسافر وكل خططه فشلت كدا خلاص فقرر أنه هيسكت عمل مكالمة مجهولة وقفل وهو بيبتسم بخبث وهو بيتوعد لحمزة بدماره قريب....
حمزة روح روح اصحي
روح......
حمزة كل دا نوم
روح كتبت اسفه محستش بنفسي وكنت تعبانه
حمزة ولا يهمك يلا انزلي
روح باعجاب وابتسامه جميلة علي شكل المكان حمزة اي المكان الحلو دا
حمزة بفرحة دي الجنة اللي بهرب من كل حاجه ليها ومحدش يعرف مكانها غيري انا وانتي دلوقتي
فرح حمزة لفرحتها طب يلا يا طفلتي ندخل جوه
رجعت روح لحزنها تمام
دخلو جوه وحمزة دخل شنطة روح اوضتها ودخل شنطته اوضته وطلع يشوفها لاقها قاعده علي المرجيحة والدموع مغرقها...
حمزة انا اسف يا روح انا عارف ان انا سبب الدموع دي سامحيني
روح هو انا هتكلم امتا
حمزة بحزن اعصابك تهدي شوية ولما نرجع هنروح لدكتور متقلقيش
روح بحزن تمام
حمزة طب اي مش يلا عشان ناكل انا طلبت اكل وزمانه علي وصول
روح انا مش جعانه
حمزة مفيش الكلام دا هتكلي عشان العلاج وعشان تبقي كويسه وترجعي احسن من الاول
روح بحزن مفيش حاجه هترجع زي الاول ولا احسن
حمزة بحزن هعوضك يا روح اوعدك
روح انت نسيت اتفاقك ولا اي انا قولتلك مش عايزة منك حاجه غير انك تطلقني
حمزة بحزن ماشي يا روح
كلوا وكل واحد دخل اوضته ينام وكل واحده جواه ۏجع كبير صليت روح وفضلت ټعيط لدرجه انها نامت مكانها اما حمزة حاول كتير ينام معرفش قام يطمن علي روح خبط كتير ملقاش رد قلق عليها فدخل لاقها نايمة علي سجادة الصلاه شالها وحطها علي السرير وباس راسها ومحسش بنفسه غير وهو بينام جانبها تاني يوم الصبح صحيت روح حسيت بتقل عليها بصيت لاقيت حمزة نايم وحضنها فضلت تبصله والدموع اتجمعت في عينيها وجوها بتقول ليه