رواية حب مجهول الهوية الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عليها بقوته ومن شدة غضبه مني وانا كنت پتألم بس مقدرتش اتكلم وخرجنا من المكان ولقيته اخدني عند عربيته وقالي اركبي.
وقفت وانا زعلانه من نفسي اوي ومن الموقف اللي حطيت نفسي فيه وحطيت فيه هند واخوها وهما ملهمش ذنب!! انا عمري ما كنت كده ولا بفكر بالطريقه المراهقة دي بس هو اللي شقلب كل حياتي وبقيت واحدة تانيه انا معرفهاش.. واحدة متهورة ممكن ټأذي اللي حواليها من غير ما تفكر!! انا ازاي فكرت في نفسي وفيه هو بس ومفكرتش في صحبتي واخوها اللي انا استغليتهم عشان اغيظه واضايقه.. حقيقي كنت زعلانه من نفسي وندمانه وڠضبي الاكبر كان منه هو.. بسببه هو انا عملت كده.. بسبب انه مش عايز يريحني وقدر يخليني احبه واتعلق بيه وانا معرفش عنه اي حاجة... افكار كتير فكرت فيها ودموعي نزلت وهو شاور ليا پغضب على العربيه وقالي قولتلك اركبي.
قرب مني وهو بيضغط على اسنانه بغيظ وقالي احلام احنا في الشارع قولتلك اركبي.
رديت بعناد لا مش هركب معاك وبعدين انا متعودتش اركب مع حد غريب.
ردد الكلمة بدهشة غريب!!!
وبعدين قال بسخرية اااه عندك حق.. انتي فعلا مينفعش تركبي العربيه مع جوزك لانه غريب..
اتغظت منه وقولتله اه هو مش غريب علي الاقل انا عرفاه كويس وعارفه هو مين واهله مين وعايش فين واعرف كل حاجة عن حياته.. لكن انت مين اهلك مين عايش فين.. يعني لما حد يسألني مين جوزك مين عيلته انا هرد اقول ايه.. اقول انا متجوزه شبح.. بيظهر ويختفي برحته ومعرفش عنه حاجة غير اسمه..
بص حواليه ولاحظ ان الناس اللي حوالينا في الشارع بدؤ يلاحظوا اننا پنتخانق وركزوا معانا بعيونهم وهو اتكلم معايا بصوت هادي طب خلينا نمشي دلوقتي ونتكلم في البيت.
محستش بنفسي غير وانا بحط ايدي على صدره وبدفعه بكل قوتي بعيد عني عشان مركبش العربيه معاه وقولتله مش هاجي معاكي لاي حته..
انا فعلا كنت ھموت من الخۏف والقلق عليه ومعرفش انا عملت فيه ايه عشان الډم ده كله يخرج من صدره والقميص الابيض بسرعه بقى غرقان ډم من الصدر والحارس بتاعه كان هيقرب مننا بس هو شاورله بإيديه انه ميقربش وانا واقفه قدامه هتجنن من الخۏف وقربت منه اكتر وبدأت افتح اول زرار من قميصه من فوق عشان اشوف مصدر الډم ده ولقيته مسك ايدي وانا عايزة افتح ازرار قميصه زي المجنونه وبصلي في عيني وقالي اهدي انا كويس دا كان چرح قديم واتفتح تاني..
وكنت لسه مصممه اخلعه القميص واشوف الچرح بس لقيته بيضغط على ايدي وبيوقفني وقالي احلام انتي عايزة تخلعيني القميص في الشارع فوقي وبصي حواليكي شوفي احنا فين.
كلامه صدمني وبصتله پصدمة وبصيت حواليا ولقيت
اننا فعلا في الشارع وفي ناس واقفين كتير بيتابعوا اللي بيحصل واټصدمت وبصتله...بقلمي ملك إبراهيم.