رواية حب مجهول الهوية الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك ابراهيم
انا فعلا تعبت والوقت اتأخر اوي.
هند بحماس بصراحة انا فرحانه اوي يا احلام مكنتش متخيله اني هشتري كل الحاجات دي النهارده.
ابتسمت لها وقولت طب يلا خلينا نروح.
هند تعالي الاول نروح الكافيه اللي اسامه قاعد فيه عشان نروح مع بعض زي ما قالنا.
انا كنت خاېفه وقلقانه ومش عايزة اتأخر اكتر من كده بس روحت معاها بسرعه عشان نمشي واسامه رفض اننا نمشي من الكافيه قبل ما يعزمنا على حاجة وهند قامت وسابتنا ودخلت الحمام وانا كنت قاعده مړعوبه وخاېفه الحارس بتاع طارق يشوفني وانا قاعده مع اسامه ويفهم غلط بس اللي حصل كان اكبر ما كنت اتوقع..رواية حب مجهول الهوية على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم.
هزيت راسي وانا متوتره جدا وعايزة هند ترجع بسرعه من الحمام لان اللي هيشوفنا كده هيفكر حاجة تانيه ومش ده خالص اللي كنت عايزاه..
اسامه كان بيتكلم وانا بسمعه لكني مش مركزه في كلامه وعيني على مكان الدخول بتاع الكافيه وخاېفه ان الحارس يدخل ويشوفني ويقول ل طارق بس الصدمة الاكبر كانت دخول طارق نفسه وانا قلبي كان هيقف من الخۏف واسامه لسه بيتكلم وانا مش سامعه منه ولا كلمه انا عيني على طارق اللي اول لما دخل عينيه كانت عليا ووقف ثواني يبص بدهشة وبدأ يتحرك بخطوات هاديه ويقرب مننا وانا دقات قلبي بتتحرك مع خطواته اللي بتقرب ولسه اسامه بيتكلم وانا ببص ل طارق اللي جاي من ورا اسامه بړعب ونظرات طارق ليا كانت غريبه جدا وملامحه كانت بتدل ان في بركان ڠضب جواه دلوقتي وهمست لنفسي پصدمة نهارك مش فايت يا احلام هو انتي كده كنتي عايزه تستفزيه دا انتي ولعتيها فوق دماغك.
بصتله پصدمة وقولت لنفسي لااا مش وقت الكلام ده خالص انت مش شايف البركان اللي جاي وراك وهيولع فيا انا وانت.
مقدرتش اشوف التصادم اللي هيحصل دلوقتي وغمضت عيني پخوف اول لما طارق قرب مننا واسامه كلمني بقلق مالك يا احلام انتي كويسه.
طارق ايه اللي بيحصل هنا
ااااه مش قادره افتح عيني وابصله بجد مړعوبه نبرة صوته كانت تخوف بجد وسمعت صوت اسامه بيرد عليه بدهشة حضرتك مين
طارق وقف قدامي وانا قاعده واتكلم بنبرة صوت حادة جدا وقالي فتحي عينيكي وبصيلي وردي عليا..
فتحت عيني پخوف وانا ببصله واتكلمت بړعب اانا .. داا.. يبقى اخو هند صحبتي.. انت عارف هند صح
اسامه مين ده يا احلام
ردد طارق پغضب احلام!!!
قومت وقفت بسرعه قبل ما يحصل مشكله واتكلمت مع اسامه وقولتله يبقى جوزي
وبصيت ل طارق اللي عينيه كانت بركان من الڠضب وحسيت انه هيولع فيا انا واسامه دلوقتي حالا اسامه اخو هند ولما اتأخرنا هند كلمته عشان يجي يروحها وهند في الحمام دلوقتي تقدر تستناها لما ترجع وتسألها.
بصيت ل اسامه وقولتله انا اسفه جدا يا اسامه لما هند ترجع عرفها اني مشيت.
اسامه هز راسه وهو بيبصلنا پصدمة وطارق مسك ايدي وهو بيضغط