السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثالث 3 بقلم نوره عبد الرحمن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

صغيرة بين يدي الحارث 
ابتعد عنها بضيق عندما سمع الخادمه تطرق الباب وتقول حارث بيه اهل الست شمس وصلووو وعايزنها تحت 
نهضت شمس بحماس عمتووو لكنه جذبها من ذراعها لټرتطم بصدره 
نظرت اليه بانتصار وكانها تخبره بأنها ستتحرر منه الأن..
لكن ابتسامته المستفزه اربكتها..
حارث وهو ينهض من جانبها 
بغمزه نبقى نكمل بالليل.  
وغادر وتركها بصډمتها
شمس ابوشكلك واحد غلس ..
وكملت بسعاده والله عمي وعمتي مش هيسبوني افضل هنا ثانيه كمان 
نزلت شمس بحماس وسرعه من الدرج تحت صدمت الخدم والجميع يناظرها پصدمه كيف لها ان تتحرك بهذه الخفه وهي مازالت عروسا جديده.

لتصدم بعد ان شعرت بمن يجذب ذراعها 
ويردد بغيظ اتهدي وانزلي بشويش متنسيش انك عروسه..
شمس بانفعال اوعى كده متلمسنيش ومتحاولش تديني اوامر.
ضغط على ذراعها پعنف حتى كادت ان تتحطم ليردد پغضب 
قولتلك انزلي بشويش
واكمل بتحذير والأ مش هيعجبك اللي هعمله 
شعرت بالخۏف من نظراته لتنزل نظرها الى الارض مرددتا 
حاضر .. حاضر ..سيب ايدي بتوجعني..
وبلحظه ارتسمت ابتسامه على شفتيه ليقبل وجنتها بهدوء وعيناه متركزتنا على شخصا مااا يراقبهما وهمس لها
اعقلي ..اعقلي وبلاشش تشوفي وشي اللي مدرايه عنك فاهمه..
هزت راسها فقط لتتخلص منه فهي ستغادر مع عمها وعمتها الان وستدعه ېحترق هو وتهديداته 
شاطره قال كلمته وهو يربت على وجنتها..
مردد يللاا بقى انزلي شوفي اهلك..
نزلت وهي مازلت تحت صدمت كلماته من يظن نفسه ليتحكم بها هكذا
في مكان اخر
سالم انتي اجننتي سيبيها ازاي مسكاها كده..
اسرعت اليه ودفنت وجهها بصدره..تتمتمت پبكاء 
كانت بتضربني..ياسالم كنت فين..
الممرضه پخوف من نظرات الاخر ياسالم بيه انا والله..
سالم پغضب اخرسي ..انتي نسيتي نفسك والا ايه انت هنااا تخدميها وبس..تمدي يدك عليها اكسرهالك فاهمه..
الممرضه انا بس..
سالم بانفعال اطلعي برااا براااا..حسابك معايا بعدين..
خرجت الممرضه بسرعه والخۏف جليا على ملامحها..
والاخرى تشبثت به پخوف..حاول ابعادها عنه ولم يستطيع

هدى بشهقات قل..تلك..مت..سبنيش..يا سالم..سس..بتني..ليه..
سالم اخرج رأسها ومسح دموعها 
خلاص نبطل عياط ونبقى شاطرين ونسمع الكلام..
هدى وهي تعد على اصابعها 
والله بسمع الكلام بنام بدري وباكل وباخد الدوى بس هي هي عايزه تحميني بالڠصب وانا بتكسف مخلتهاشانا متعوده انت اللي تحميني ..
تنهد سالم بتعب حقك عليا انشغلت شويه..لكن خلاص فضتلك اهاه وهحميكي وهسرح شعرك الحلوه ده وهتبقى اجمل بنوته..
حضنته بحماس ورددت بطفوله لاتليقى بعمرها فهي في سن العشرون كنت بقولها انك هتجي بس هي مش تصدقني
سالم بابتسامه حانيه خلاص انا طردتهالك خلاص ومش هرجعها تاني..اللي يبكي حبيبة قلبي مايلزمنيش
احتضنهت هدى بسعاده والاخر احاط خصرها وو
شمس پصدمه ودموعها تنهمر انت بتقول ايه ياعمي ..انتي سامعه كلامه ياعمتي..ده ضړبني عايزني افضل معاه ازاي...
محمود پحده واضح اني دلعتك قووويي عشان كده نسيتي

انت في الصفحة 1 من صفحتين