رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن8 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحلقة_الثامنة
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
رفع ايديه وقربها مني كان عايز يمسح دموعي بإيديه لكن ايديه وقفت قبل ما ېلمس خدي وقالي
متعيطيش.. مامتك هتبقى كويسه ان شاء الله.
عيطت اكتر وحسيت بۏجع في قلبي واحساس غريب جوايا كان بيدفعني اني ارمي نفسي في حضنه وابكي واخرج كل الۏجع والخۏف اللي كان جوايا.. كنت حاسه وقتها ان هو الامان والضهر والسند بالنسبالي!! هو ده اللي انا كنت مستنياه عشان ابكي جوه حضنه بس طبعا مقدرتش اقرب منه لانه كان احساس غريب ومش مفهوم! ازاي شخص مشفتوش غير مرة واحدة في حياتي وبقى بالنسبه ليا هو الأمان!
الدكتور طمني على حالة مامتك وان شاء الله تبقى كويسه ولو احتاجت تسافر تتعالج برا مصر هسفرها في طيارة خاصه لأحسن مستشفى في العالم.
مكنتش مصدقه انه موجود فعلا وبيقولي الكلام ده وقولتله هو انت موجود هنا حقيقي
ضحك وقالي انتي شايفه ايه
قولتله مش عارفه انا خاېفه اكون نمت من كتر التعب وبحلم دلوقتي اني شوفتك!
هزيت كتفي وقولتله مش عارفه! بس انا كنت بفكر فيك..
وبصيت في عينيه وقولتله انت اللي جبتنا المستشفى دي صح
هز راسه وقالي صح..
وكمل كلامه ومقدرتش اجيلك اسرع من كده لأني كنت في أسوان.
نطقت كلمة أسوان بذهول وقولتله
ضحك وقالي ليا مصادري الخاصه.
بصيت على التليفون في ايدي وبصيتله بستغراب وقولتله انت مهكر التليفون ده صح
سكت شويه وقالي انتي خلاص وافقتي على العريس اللي متقدملك ده
قلبي دق بسرعه وقولتله اه وافقت.
هز راسه وقال تمام..
مفهمتش هو ايه اللي تمام يعني هو يقصد ايه!! وسألته يعني ايه تمام
اتغظت من رده البارد وبصراحة بقى انا كان نفسي انه يقولي متوافقيش ويمنعني او يعمل اي حاجة مش يقولي تمام ويسكت!!
بصيتله ولقيته مسك تليفونه واتصل على حد وقاله
اعمل اللي قولتلك عليه.
بصيتله بستغراب وانا مش فاهمه هو بيكلم مين ويقصد ايه بعمل اللي قولتلك عليه واللي كان اغرب ان انا قاعده جنبه وبنتكلم عادي جدا كأننا نعرف بعض من سنين!!
هو انت بتعمل معايا كل ده ليه
بص قدامه شويه وكان عنده ثبات وثقة كده كنت بحسده عليهم والله واخيرا رد عليا وقالي
مش عارف.
اتغظت من رده عليا وقولتله يعني انت جاي من اسوان لحد هنا في وقت زي ده وتقولي مش عارف!!
رد بكل ثبات يعني عايزاني اعرف ان انتي محتجاني جنبك ومجيش!!
استغربت من ثقته وقولتله مين قالك ان انا محتجاك