رواية ترويض الاسد الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الجامعه على الأقل دلوقتي . عشان كتر الاسئله ومحدش فاهم حاجه ..
نورهان حاضر يا دكتور حمزه
حمزه بأستغراب دكتور حمزه . ماشي يا انسه نورهان
وصلوا فيلا الچارحي . وكان مروان منتظرهم . دخلت نورهان وحمزه فضل مع مروان . قرب عليه مروان وباركله تانى . حمزه طاير من الفرح والسعاده ومش مصدق نفسه. ان نورهان بالسرعه ديه بقت مراته
حمزه بفرحه هو اللى حصل ده بجد يامروان مش بحلم يعني . البنت اللى كنت بكلمك عليها الصبح . دلوقتي بقت مراتي . انا مبحلمش مش كده ...
مروان بيضحك وفرحان من قلبه لحمزه لا مش بتحلم . بس انت ايه . اعترفتلها بحبك ولا ايه
حمزه لا طبعا محدش يعرف اي حاجه عن الموضوع ده غيرك انت ..واوعي تقول لحد . ولا حتي شروق ... وبالزات شرووووق .
نورهان اختي وجوزها جايين على هنا . قولت استناهم
نورهان فريده جايه من بره مصر . جوزها بيشتغل فى الخارجيه . وماما طلبت منها متجيش . بس برضو صممت . ولسه مكلمه ماما وبتقول هما فى أول البلد
حمزه لو فى أول البلد يبقا لسه قدامهم شويه على ما يوصلوا . تعالي استنيهم جوا متقفيش هنا لوحدك
نورهان حاضر ...ودخلت قبل حمزه .. وهو اتبسط أنها بتسمع كلامه ..
ثابت انت لسه صاحي . مطلعتش تنام ليه .
عاصم پغضب وتوعد بنت اخوك طيرت النوم من عيني .. وضلمت الدنيا فى وشي وصغرتني قدامكم كلكم ..
سيد ليه كل ده ياعاصم عشان ايه ياخوي .
ثابت بعصبيه انت اللى غلطان . شوفت البت حلوه شويه دوغري ريلت عليها . هزيت قيمتك وهيبتك . وخلتنا لبانه فى بوق الناس كلها ...
عاصم بتوعد هزلها وهكسر مناخيرها اللى رافعالهي فى السما . كنت هكرمها واتجوزها . هاخدها سابيه. ولما ازهق منها هارميها لكلاب السكك . تنهش عضمها بعد ما اكون انا اكلت لحمها بأسناني
ومتقبلش حد يعمل فيهم أكده .. عود لرشدك يااخوي . ولو عايز تتجوز . اهو الحريم كتيير . والحلوين اكتر ...
عاصم بتصميم كله كوم وديه بالزات كوم تانى . مش عاصم اللى يتقالوا لاء
ثابت بتحذير شديد الموضوع ده متتكلمش فيه تاني .والبت ديه تنساها .وشيلها من دماغك خالص . البت خلاص اتجوزت . وبقت على ذمه راجل ..
عاصم بيتعدل فى قعدته وعينه اتسعت پصدمه وذهووووووول ..يتبع
بقلمي شيماء عبده عثمان
الفصل الخامس من هنا