رواية ترويض الاسد الفصل الثاني بقلم شيماء عثمان
لما وصلت المستشفي .لقت وفاء واقفه مع ثابت وعاصم ابنه وبتبكى بحرقه وبتترجاه .جريت عليها نورهان .اول ما شافها عاصم عينه مترفعتش من عليها مش مصدق أن صاحبه الجمال ده كله بنت عمه .
نورهان پخوف ولهفه ماما في ايه بابا ماله انت بټعيطي كده ليه
وفاء بحزن ودموع باباكي تعبان قوي يا نورهان
نورهان اتنهدت بحزن وغمضت عينيها پألم
ثابت بصلها بسخريه هو انتى بقا نورهان . وانتي يانورهان متعرفيش انى ابجا عمك
عاصم اللى عقله راح مع نورهان بصلها بحب وقال . وانا ابقا ابن عمك . اسمي عاصم يانورهان . ومد أيده عشان يسلم عليها .سلمت عليه وهي مضايقه من نظراته ليها ..
ثابت بجمود ها جولتى ايه يا مرت اخوي . موافقه ولا لاء
ثابت بنفس الجمود هو ده اللي عندي . ومعنديش كلام غيره
نورهان بتساءل في ايه ياماما .ايه اللي بيحصل فهميني
ثابت امك عايزه ټدفن ابوكي جنب جدك . وبتقول أن ديه وصيته ..
نورهان بعصبيه انتى بتقولي ايه يا ماما .بابا لسه مامتش عشان تقولي كده.
وفاء پبكاء باباكى هو اللى طلب مني كده يانورهان. هو اللي قالي اتصل بعمك .واطلب منه يجي يمكن قلبه يحن عليه
نورهان بفضول ممكن اعرف شروط حضرتك ايه ياعمي
ثابت بثبات وجمود الأرض اللى فى البلد وحق ابوكي كل حاجه جدك كتبهاله . ترجعلي
نورهان طب وحقنا . حقي انا واختي وماما
ثابت بأنفعال انتو مالكمش حق عندى . ده تعبي وشقايا . وابوكي مالهوش قرش واحد فيه
ثابت بصوت جهوري اكتمي يابت واتحشمي . بتردي عليا الكلمه بكلمه .وبص لوفاء بسخريه . وتابع . شايفه تربيتك يا وفاء
نورهان لسه هترد . بسرعه شديده وقفتها وفاء بغمزه فى ايديها . سابتهم نورهان ومشيت لقدام شويه . مشي وراها عاصم لسه هايتكلم . خرج الدكتور بوش حزين .جريت عليه وفاء ونورهان بسرعه
وفاء بتردد طمني يا دكتور من فضلك
الدكتور بصلهم بحزن وقال البقاء لله . صړخت نورهان ووفاء وضلو يبكوا .فى أ